الكتب

موسوعة الأنبا غريغوريوس الجزء 27 الخدمة والخدام المفاهيم والمجالات والمؤهلات والمعوقات

مفهوم الخادم والخدمة : الخادم بالمعنى المفهوم للكلمة ، هو الإنسان الذي يربط وسطه ليعمل في المنزل ، ينظف ويطبخ . ويقـدم لـرب البيت ولربـة البيت ولأفراد المنـزل مـا هـم في حاجة إليـه مـن طعام وشراب و ... ، هذا هو المفهوم الموجود في أذهاننا ، وربما لهذا السبب ومن أجله سيدنا له المجد عندما أراد أن يغسل أرجل التلاميذ التذر بمئذرة ، أي ربط وسطه بمنديل لكى يقـوم بـدور الخادم ، وانحنى على الأرض وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ، والبطريرك والأسقف والكهنة يفعلوا كما فعل المسيح ، ولهذا في تقليد الكنيسة أن رجال الدين يربطوا وسطهم بحزام ، وكذلك الرهبان يلبسوا المنطقة ، القصد من هذا أن الراهب قائم على خدمة الله وعبادته ، فيعبر عن هذه الخدمة بأن يربط وسطه ، رمز على أنه خادم الله ، لأن ربط الوسط يمكن الإنسان من أن يجمع ملابسه الواسعة لكى يـكـون عنـده إستعداد بـأن يـقـوم بنشاط حركي كبير ، وحتى السيدات كن يلبسن الزنار ، والسيدة العذراء كانت تلبس زنار لكي تتمكن من العمل ، وأن تنحنى وأن تقـف بـدون عائق ، فهذا هو الأساس في أن سيدنا لـه المجد ربط وسطه بمئذرة ، وكذلك الكاهن يربط وسطه بالمنطقة لأنه يقوم بدور الخادم .

علامات الكنيسة الحقيقية

علامات الكنيسة الحقيقية : تسمى كنيسة المسيح بالكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسـوليـة ، فـهي الرسـوليـة لأنهـا مـبنيـة على أساس الرسل والأنبياء ، وهي جامعة لأنها تضم أبناء الله من جميع الأمم والأجناس وهي مـقـدسـة لأن المسيح قـدسـهـا بـدمـه وروحـه القدوس . وأخيراً هي واحدة لأنها غير مفترقة ولا منقسمة بل تجمعها وحدة الإيمان ووحدة الرأي والفكر وإن كانت متفرقة في بقاع العالم ، فالوحدة وحدة إيمانية وليست وحدة مكانية . وهي « وحيدة ، لأنه ليس للمسيح كنيسة أخـرى غيرها ، لأنه إن كان المسيح رأس الكنيسة ، وإن كانت الكنيسة جسـد المسيح ، فليـس للمـسـيح غـيـر جـسـد واحـد ، وبالتالي ليس له غـيـر كنيسة واحـدة .

القديس كيرلس الكبير الاسكندري عمود الدين

من هو كيرلس الكبير لقد لقبوه بـ " عامود الإيمان " كما لقبوا من قبله القديس أثناسيوس الرسولي بـ " حامي الإيمان " وهو لقب روحانی کنسی عظيم ، يدل على مبلغ ما عانى الإيمان الأرثوذكسي في زمن كيرلس من معوقات وصعوبات كادت أن تعصف به ، لولا أن وقف البابا كيرلس في وجه الزوابع والأعاصير ، صامدا راسخا كالطود الأشم ، وذهبت هي وذهب معها الهراطقة وأعداء الإيمان وبقى الإيمان الأرثوذكسى شامخا صافيا . وكان شرف القديس كيرلس أنه وقف مع الإيمان حارسا أمينا له ، يحامي عنه ، ويذود عن حياضه ببسالة وشجاعة فلم تلن له قناة ، حتى عرف الإيمان المسيحي من بعده بإيمان كيرلس ، كما عرف من قبله بإيمان أثناسيوس ، ومن قبلهما " بالإيمان المسلم مرة للقديسين " ( رسالة القديس يهوذا : ٣ ) . ال وهذا هو القديس كيرلس الكبير ، المعروف في الغرب المسيحي بكيرلس الإسكندرى وبطل مجمع أفسس الأول

الزواج في المفهوم المسيحي

الزواج في المفهوم المسيحى الإنجيل المقدس فصل من الإصحاح التاسع عشر من إنجيل معلمنا متى البشير بركاته علينا آمين . وجاء إليه فريسيون ليجربوه قائلين له : هل يحل للرجل أن يطلق إمرأته لكل سبب ، فأجاب وقال لهم : أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثي ، وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الإثنان جسدا واحدا ، إذا ليسا بعد إثنين بل جسد واحد . فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان . قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق . فتطلق . قال لهم إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا . وأقول لكم إن من طلق امرأته إلا

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل