الكتب
كيف أرى الله
محور الحياة الأبدية وملكوت السموات هو الله الذي يجتمع حوله كل المؤمنين به فيحيوا في سعادة وتمتع لا يعبر عنه . ولا يمكن أن أتمتع برؤيته الواضحة في السماء إن لم أختبر أولاً رؤيته جزئيا على الأرض ، وإذ أحبه ويتعلق قلبي به أشتاق للوجود الدائم معه في السماء ، وأستطيع أن أعبر فوق كل مباهج العالم ومشاكله لأصل إلى شهوة قلبي وهي الوجود الدائم معه في الملكوت . ها هي الآن فرصة ممتازة لأخرج من دوامة انشغالاتي وأقف بهدوء لأبحث عن الله القائم من الأموات . إني أريد أن ألمسه في حياتي اليومية ليقيمني من كل ضعف ويحركني بنجاح في طريق الملكوت ، ولكن كيف أستطيع أن أراه ؟ إن هذا الكتاب يقدم لك المسيح القائم من الأموات ، ليس فقط لتؤمن به بل لتحيا فيه وبه بل تلبسه وتختفى فيه ، ويكون هو العامل في داخلك فتتمتع بعشرته .
أريد أن أرى الله
إن متاعب الحياة التي يواجهها كل إنسان تضايقه وعندما تزداد يحاربه اليأس ، ولا يخفف كل هذا إلا إحساسه بالله الذي معه يشاركه حياته ويظهر أمامه فيشجعه على احتمال آلام الحياة بل يستطيع أيضا أن يفرح وسط الضيقات ويواصل حياته بنجاح . إن تجسد المسيح أعلن لنا محبة الله واهتمامه بالإقتراب منا لأنه أعطانا ما هو فوق عقولنا ، أن نراه ونسمعه ونلمسه ، ونستطيع أن نقيم علاقة معه فنحيا مطمئنين ونتمتع بعشرته وبعد ثباتنا في هذه العشرة نتأهل لأمجاد لا يعبر عنها وهي رؤية الله وجها لوجه في الأبدية . إن رؤيتنا المحدودة الله في هذا العالم يشبهها الكتاب المقدس
أحبك يا الهي المتجسد لأجلي مؤيد بالقصص
وفي هذا العام أمام هذا الحب العجيب ، نسأل أنفسنا كيف نتجاوب معه ؟ كيف نحب إلهنا المتجسد لأجلنا ونعبر عن مشاعرنا نحوه ؟ على قدر تجاوبنا مع محبته يزداد إحساسنا بحبه وعطائه لنا ، فيسكن فينا ويعمل بروحه القدوس في حرية داخلنا ، فنتذوق عشرته التي هي بصيص من نور الأبدية وجمالها الذي لا يعبر عنه مما يزيد أشواقنا نحوها ، فنفرح ونتقدم في حياتنا الروحية ، رافضين شرورنا القديمة وننجح بنعمته الإلهية في كل أعمالنا .
معا كل يوم الجزء الثالث
هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي :
1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم .
2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها .
3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور .
4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة .
5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .
معا كل يوم الجزء الثاني
هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي :
1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم .
2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها
. 3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور .
4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة .
5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .
معا كل يوم الجزء الأول
هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي :-
1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم .
2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها .
3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور .
4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة .
5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .
تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث
العالم يجذبنا بمباهج وإبهارات كثيرة لا تنقطع ، بل هي متجددة كل يوم ولكنها للأسف تجذب أنظار الناس عن هدفهم وهو الله ؛ لينشغلوا بأمور كثيرة زائلة ويظهرها الشيطان كأنها الحياة وبدونها يعجز الإنسان عن مواصلة طريقه وهي في الحقيقة تولد داخله صغر النفس والفشل وتفصله عن الله . لذلك فالاحتياج شديد لرؤية يد الله التي تدبر حياة أولاده ؛ حتى يثبت إيماننا ونتقدم في طريق الحياة الروحية ، بل نكرز باسمه ؛ حتى يعرفه الناس ويحيوا في سعادة معه . التأمل في أعمال الله المعاصرة يؤكد محبته لنا ، التي بدأت منذ الأزل . فقد كنا في قلبه من قبل إنشاء العالم وظهر تدبيره في حياتنا طوال العهد القديم وأيضاً في العشرين قرناً في العهد الجديد ومازالت تدابيره في القرن الحادي والعشرين . لقد أصدرنا الجزء الأول من هذه القصص في أبريل عام 2003 ثم الجزء الثاني في سبتمبر عام 2006 وكما ذكرنا ، فإن في هذه الكتيبات معيناً ؛ لتثبيت حياتنا الروحية وخاصة في الضيقات التي نقابلها ، أو يقابلها أحباؤنا ، فهي تسند الكل ؛ لأن عمل الله فيها واضح وهي معين للخدام ؛ لأنها مبوبة تحت أبواب روحية تشمل فصولاً محددة . ويشمل هذا الجزء بابين كبيرين هما :
تدبيرك فاق العقول الجزء الثاني
إن ضغوط الحياة المادية في الآونة الأخيرة قد أثرت على الكثيرين . ومع التقدم العلمي والأجهزة الحديثة ، فقد أصبح العقل هو المحرك الأساسي للإنسان في كل مجالات حياته ، وكذلك أصبحت الأحداث المادية هي التي تشكله . وبالتالي أصبح معرضا للإحباطات والاكتئاب ؛ لعجزه عن مقاومة قوى العالم التي هي أكبر منه . لذا فالإنسان المعاصر أحوج ما يكون لأن يشعر بالله في حياته . ويزداد إيمانه به ؛ حتى يحتفظ بسلامه ولا ينزعج من الأمور المعاكسة . وحتى يثق في نفسه المعتمدة على الله ؛ فيتقدم بنجاح في كل أعماله ومعاملاته . قدمنا في عام 2003 الجزء الأول من سلسلة ( تدبيرك فاق العقول ) ، التي هي قصص واقعية تجسد يمان المسيحى وتظهر من خلال حياة أولاد الله . وفي هذا الكتاب ، الذي هو الجزء الثاني من هذه السلسلة ، نقدم مجموعة جديدة من هذه القصص ؛ لتعينك أيها القارئ في مسيرة حياتك وتعمق علاقتك مع الله وتشددك لتنجح في كل أعمالك . وامتاز هذا الكتاب بتبويب القصص تحت مواضيع روحية أساسية في حياتنا ، فهو يشمل ثلاثة أبواب رئيسية هي :
1- وسائط النعمة .
2- الفضائل .
3- العلاقة مع القديسين . ويشتمل كل باب على مجموعة من الفصول ، مرتبطة بها قصص هذا الكتاب .
تدبيرك فاق العقول الجزء الأول
يتأثر الكثيرون بقصص القديسين المعروفين فـي تـاريخ الكنيسة ولكنهم يشعرون بمسافة بعيدة بينهم وبين هؤلاء القديسين لأجل صعوبة الظروف المعاصرة . يفرحون بأعمال الله الواضحة في الكتاب المقدس وحياة الآباء الأولين ولكن هل يا ترى يمكن أن يظهر الله في جيلنا المعاصر ويعلن صوته لكل واحد منا ؟ هذه هي فكرة الكتاب الذي بين يديك ، إنها مجموعة من القصص الواقعية التي حدثت قريباً في جيلنا المعاصر شاهده بأنفسهم من كتبوها إنها صورة واضحة لمحبة الله الذي يعمل ع الكبيـ والـ صغير مادام له إيمان واهتمام أن يطالبه . إنها صورة للحياة الروحية المعاشة ببساطة واختبار الله يومياً والتعامل معه وخاصة في الضيقات . اهتمت بعض الخادمات بجمع هذه القصص من كهنة الكنيسة وخدامها وتم صياغتها وعرضها في هذا الكتاب لعله