شخصية سليمان الملك
من سفر الملوك الأول ص 2
1) وصية داود لسليمان لأجل برزلاي الجلعادي : )
- في الغالب كان برزلاي الجلعادي قد مات وهو الذي قدم طعاما وكل إمكانياته لداود عند هروبه من وجه أبشالوم فأوصى داود سليمان أن يأكل بني برزلاي على مائدة سليمان مكافأة لمحبة أبيهم لداود، هكذا هذا الرجل في محبته لأبنائه المحبة الموجهة له حتى وإن كان الشخص مات لكن يكرم أبناءه كما فعل مع بيت شاول رغم ما عمله شاول ضده لكنه أكرم مفيبوشث لأجل يوناثان وعهد المحبة التي كانت بينهم .. هكذا يكرم القديسين ويطلبوا لأجل الآخرين كما فعل معلمنا بولس وطلب الرحمة لبيت أنسيفورس الذي أراحه في سجنه .
خلقة الإنسان على صورة لله ومثاله :
الوحيد بين كل المخلوقات السماوية والارضية الذي قيل عنه على صورة لله ومثاله هو الإنسان .الذي صنع على صورة لله ومثاله هو إنساننا الداخلي وليس الخارجي الذي يفنى (العلامة أوريجانوس).يستنتج ق. أوغسطينوس من قول ربنا يسوع للهيروديسيين أعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، هو أن ترد لقيصر المال المختوم بختمه أما الإنسان الداخلي أي النفس مختومة بالروح القدس .خلقت الروح الإنسانية على صورة لله ومثاله في صفاتها الثالوثية الأساسية فهي روح كائنة ناطقة حية هكذا مع الفارق فالوجود هو لله الآب ونطقه أو عقله هو ابنه الوحيد ربنا يسوع وروحه القدوس هو حياته .