الكتب

موسوعة المرشد العلميه للعهدين الجزء الرابع

1) الشاب الغنى ) و اذا واحد تقدم و قال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية فقال له لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو لله و لكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا قال له اية الوصايا فقال يسوع لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور اكرم اباك و امك و احب قريبك كنفسك قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي فماذا يعوزني بعد قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب و بع املاكك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة فقال يسوع لتلاميذه الحق اقول لكم انه يعسر ان يدخل غني الى ملكوت السماوات و اقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت لله فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين اذا من يستطيع ان يخلص فنظر اليهم يسوع و قال لهم هذا عند الناس غير مستطاع و لكن عند لله كل شيء مستطاع (مت 16:19-26)

موسوعة المرشد للعهدين أثار عهد قديم

لقد انتشرت بعض الفلسفات الفكرية [ الكفرية ] بين قادة الفكر في فرنسا التي تنادى بأن المسيحية ديانة بدائية قوامها الخيالات والتعاليم التي انحدرت إليها من الديانات الوثنية القديمة . ولم يستطع المسيحيون أن يصدوا تلك الهجمات العنيفة إلى أن جاء تقدم علم الحفريات والكشف عن المدن الأثرية الذي صوب الضربة القاضية للذين يدعون إلى بلبلة الأفكار والتنكر للإيمان القويم .لقد ظهرت بين الحين والحين مدن أثرية كانت مختبئة تحت أكداس التراب ومدن وأماكن لم يرد لها ذكر في التاريخ القديم إلا في صفحات الكتاب المقدس .إذن الحفريات تؤيد مدن الكتاب ومعاركها وتاريخها حرف بحرف كما أوردها الوحي .

موسوعة المرشد للعهدين جزء الثانى رجال الكتاب المقدس من سليمان إلى السبي

شخصية سليمان الملك من سفر الملوك الأول ص 2 1) وصية داود لسليمان لأجل برزلاي الجلعادي : ) - في الغالب كان برزلاي الجلعادي قد مات وهو الذي قدم طعاما وكل إمكانياته لداود عند هروبه من وجه أبشالوم فأوصى داود سليمان أن يأكل بني برزلاي على مائدة سليمان مكافأة لمحبة أبيهم لداود، هكذا هذا الرجل في محبته لأبنائه المحبة الموجهة له حتى وإن كان الشخص مات لكن يكرم أبناءه كما فعل مع بيت شاول رغم ما عمله شاول ضده لكنه أكرم مفيبوشث لأجل يوناثان وعهد المحبة التي كانت بينهم .. هكذا يكرم القديسين ويطلبوا لأجل الآخرين كما فعل معلمنا بولس وطلب الرحمة لبيت أنسيفورس الذي أراحه في سجنه .

موسوعة المرشد للعهدين التاريخ الجغرافى للعهد الجديد الجزء الثانى

التاريخ الجغرافى للعهد الجديد ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح كانت روما في القرن الأول ق.م. هي القوة الوحيدة في عالم البحر المتوسط، والخليفة لإمبراطورية الإسكندر الأكبر المترامية الأطراف. وفي الفترة بين القرنين الأول ق.م. والأول ب.م. زادت رقعة الإمبراطورية وبلغت أقصاها أثناء حكم 117 م) فامتدت من اسكتلندا في الشمال حتى - تراجان ( 68 السودان في الجنوب وشملت معظم أوروبا من البرتغال غرباً حتى جبال القوقاز شرقاً وضمت بريطانيا وألمانيا. وكانت أيام ولادة المسيح أيام سلام أغلقت فيها هياكل الحرب وفتحت هياكل السلام. واتجهت روما إلى مد الطرق الكثيرة التي كانت تربط أطراف العالم القديم. وقد كانت الأسفار عبر تلك الطرق في بدئها خطرة بسبب قطاع الطرق لكنها أصبحت آمنة بعد ذلك بفضل القائد الروماني بومبي سنة 64 ق.م الذي نجح في القضاء على قطاع الطرق في الطرق البرية وعلى القراصنة في البحر المتوسط. وبهذا صار الجو مناسباً لإنتشار المسيحية في العالم، فالعالم كله صار دولة واحدة، طرقها ممهدة، خاضعة للقيصر الروماني الذي صورته مسكوكة على العملة. واللغة السائدة هي اليونانية منذ نشرها الإسكندر والإنجيل كتب باليونانية التي يفهمها الغالبية وكان قد سبق ترجمة العهد القديم لليونانية منذ عدة عقود فيما يُعرف بالترجمة السبعينية. وكان هناك ولاة تعينهم روما. وهناك ملوك وولاة وطنيون مثل هيرودس الكبير وهيرودس أغريباس وكانوا يمثلون أمام كلما دعت SENATUS الإمبراطور أو مجلس الشيوخ الضرورة.

موسوعة المرشد للعهدين جزء الاول رجال الكتاب المقدس من آدم إلى داود

خلقة الإنسان على صورة لله ومثاله : الوحيد بين كل المخلوقات السماوية والارضية الذي قيل عنه على صورة لله ومثاله هو الإنسان .الذي صنع على صورة لله ومثاله هو إنساننا الداخلي وليس الخارجي الذي يفنى (العلامة أوريجانوس).يستنتج ق. أوغسطينوس من قول ربنا يسوع للهيروديسيين أعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، هو أن ترد لقيصر المال المختوم بختمه أما الإنسان الداخلي أي النفس مختومة بالروح القدس .خلقت الروح الإنسانية على صورة لله ومثاله في صفاتها الثالوثية الأساسية فهي روح كائنة ناطقة حية هكذا مع الفارق فالوجود هو لله الآب ونطقه أو عقله هو ابنه الوحيد ربنا يسوع وروحه القدوس هو حياته .

موسوعة المرشد للعهدين الجزء الخامس نساء الكتاب المقدس

شخصية حواء خلقة حواء : إذ لم يكن نظير آدم فخلق له لله حواء معين نظيره . فكلاهما يعين الآخر على العيش كزوجين وكلاهما نظيرين لكي لا يتشامخ أحدهما على الآخر .حواء تمثل الكنيسة التي خلقت من جنب آدم عندما نام ، هكذا خلقت الكنيسة عندما نام ربنا يسوع على الصليب وطعن فدخلت الكنيسة لتتحد به .وعندما يقال أن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بأمرأته هكذا ربنا يسوع ترك أباه (بدون انفصال عن لاهوته) ليأخذ شكل العبد وترك أمه (المجمع اليهودي) ليتحد بالكنيسة .كان كلاهما عريانان لأنهما مستوران روحيا لكن لما صارا غير مستوران روحيا خجلا .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل