الكتب

موسي و فرعون

قمت بتدريس العهد القديم في الكلية الاكليريكية قبل رهبنتي من سنة 1949 م ، وعدت لتدريسه في نفس الكلية بعد أن صرت أسقفاً لها سنه 1962 م ومن الأمور التي اهتممت بها : شخصيات الكتاب ، و الرموز في الكتاب . و تعرضت بالتحليل الروحي لكل شخصيات العهد القديم تقريباً ، منذ أبينا آدم ولدي من مادة شخصيات الكتاب كم وفير جداً نشرت منه من قبل آدم وحواء ، وقايين وهابيل ، وأيضاً يونان النبي . وها أنا أنشر سيرة موسى النبي .. وأرجو أن أنشر باقي شخصيات الكتاب تباعاً ويهمني في حياة كل هؤلاء ، الجانب منها ، و الدروس الروحية التي نتعلمها من سيرهم . وموسى النبي ، لا يتسع كتاب واحد لنشر سيرته وخطة الروحي . فإلي اللقاء في الكتاب التالي إن شاء الله .

تأملات فى حياة داود

في تأملاتي في العهد القديم ، كان من أحب الشخصيات إلى قلبي ، وأكثرها تأثيراً في نفسی ، داود النبي والملك : في رقته وشاعريته ، وفي شجاعته وبسالته ، وفي نبله ومثالياته ، وفـي بعض عباراته المأثورة ، وفي مزاميره وصلواته ، وفي علاقته بالله وعلاقة الله به ، وفي قصة حياته وما تحوى من أحداث .. وقد كان موضوعاً لبعض عظاتي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في سنة ١٩٧٠ م ، وكنت أتحدث عنه بكل عواطفى وانفعالاتي وتأثرى .. وهأنذا أقدم سيرته لكم بعد 33 عاماً ، من واقع تلك العظات وما أضفته عليها .. أقـدم لكم هذا الإنسان النادر ، في مواهبه المتعددة ، وفي شخصيته الجامعة للكثير من الصفات والعواطف ، وفي أهم مواقفه التي سجلها له التاريخ في شتى علاقاته الإنسانية .. وقد عرضت سيرته في هذا الكتاب في سبعة أبواب : شخصية داود في صباه – داود ومواجهته لجليات - داود ومطاردة شاول الملك له مـع مقارنة بين نبل داود وغدر شاول - داود ومحبته لأعدائه وبكائه عند موتهم – ثم ما وقع فيه هذا القديس من خطايا ، وعمق توبته . وتحدث عن السنوات الأخيرة لداود ، وما تم فيها مـن أحـداث جسام ، منها تعيينه لسليمان ابنه خليفة لـه . وأخيراً فصل كبير عن مزامير داود .. وبعض كلماته المأثورة . أرجو أيها القارئ العزيز ، أن يصاحبك روح الله في قراءة هذا الكتاب ..

أيوب الصديق ولماذا كانت تجربته؟

كثير من الناس لا يعرفون عن تجربة أيوب الصديق، سوى الإصحاحين الأولين الخاصين بالتجربة، والإصحاح الأخير الخاص بنهايتها، دون قراءة كل السفر والتأمل فيه وهو يشمل 42 إصحاحًا! وقد رأينا في هذا الكتاب أن ندخل إلى أعماق السفر كله، في تأمل لما ورد فيه آية آية وقد كان موضعًا لمحاضرة ألقيتها في الإسكندرية سنة 1963 (منذ 35 سنة). ثم محاضرة ألقيتها في القاهرة. ثم كتبت مقالًا عنه في جريدة وطني سنة 1972. وقد شاء الله أن نصدر هذا الكتاب عنه ليشمل كل ما سبق مع إضافات لماذا سمح الله بتجربة أيوب على الرغم من كماله واستقامته؟قطعًا، كان ذلك لفائدته روحيًا، لكي يتخلص من حروب روحية، تتعبه، حتى لو لم يكن يشعر بها كان بارًا، يعرف عن نفسه أنه بار. وكان هذا يتعبه فلما اتهمه أصحابه بأنه لا بد أن تجربته كان سببها خطاياه وعقوبة الله له، حينئذ ثار عليهم أيوب، وبدأ يدافع عن نفسه. وفي دفاعه وقع في الافتخار، وفي البر الذاتي. وفي عتاب شديد مع الله!!أصحاب أيوب الذين أخطأوا في حقه كانوا ثلاثة، هم أليفاز التيماني، وبلدد الشوحي، وصوفر النعماتي، فماذا كانت أخطاؤهم؟ كان هناك رابع هو "أليهو بن برخئيل البوزي من عشيرة رام". وهو الوحيد الذي لم يوبخه الله. فماذا قال؟ثم تكلم الله من العاصفة. فماذا قال موبخًا أيوب هذا ما ستقرأ عنه في هذا الكتاب وستقرأ عن كيف انتهت تجربة أيوب. وماذا كانت نتائجها؟ وكيف أعاد الله البناء الروحي لأيوب، على أساس من الانسحاق.

آدم وحواء وقايين وهابيل

ليست هذه دراسات فى العهد القديم ، ولا هى مقدمات لأسفاره ، إنما هى تأملات روحية ، تقدم منهجاً تأملياً فى الكتاب وقصتها قديمة معى إذ كنت قد قمت بتدريس العهد القديم فى الكلية الإكليريكية ، عقب تخريجى فيها ، من أكتوبر سنه 1949 ، أى أكثر من ثلاثين عاماً 00 كما قمت بتدريس العهد الجديد من سنة 1952 0 وكنت أرى الكتاب – كما قدمه الرب لنا – روحاً وحياة وهذا مت أريد أن أقدمه لك ، أيها القارئ العزيز تماماً ، كما قدمته فى محاضرات يوم الثلاثاء بالكاتدرائية الكبرى ، خلال ثلاث سنوات من 1969 إلى 1972 م وأود من أجلك ، أن أتابع نشر هذه المجموعة ، التى أحب أن تحتفظ بها معك ، كاملة وثق أنك سترى حياتك الخاصة ، من خلال شخصيات الكتاب فالنفسية البشرية هى ، منذ آدم ، وحواء إلى يومنا هذا ولقد صدرت الطبعة الأولى من هذه المجموعة عن " آدم وحواء " ، و" قايين وهابيل " فى 24 فبراير 1980 ونفذت فور صدورها 0 وها نحن نعيد طبعها ، ليحتفظ بها من فاته إقتناؤها قبلاً وسأحاول أن أتابع معك شخصيات العهد القديم ، حتى يوحنا المعمدان كما نتناول شخصيات العهد الجديد أيضاً ، إن أحب الرب وعشنا وأحتاج إلى صلواتك ، لكيما يعطينى الرب نعمة لإكمال هذا العمل

بعض شخصيات الكتاب الجزء الأول

أصدرنا لك من قبل بعض الكتب عن شخصيات من الكتاب مثل آدم وحواء .. وقايين وهابيل يعقوب ويوسف.. موسى وفرعون يونان النبي - أيوب الصديق وتجربته واليوم نكتب لك في هذا الكتاب ، بإيجاز عن شخصيات كتابية أخرى ، هي : إبراهيم أبو الآباء والأنبياء . لوط ، ( مع عمه إبراهيم ) صموئيل النبي ، وعلاقته بشاول نحميا وعزرا . إنها مجرد محاضرات تحوى تأملات عن كل هؤلاء . خشينا عليها من الضياع أو الفقد ، لذلك رأينا أن نصدرها في هذا الكتاب . والى اللقاء مع شخصيات أخرى بمشيئة الرب

يونان والبحارة - صفات أهل السفينة

أهل السفينة التى ركبها يونان النبى ، كانوا أممين ،و بالرغم من ذلك نجد أن كانت لهم فضائل عجيبة يقول عنها صاحب القداسة البابا شنودة الثالث " فاقوا بها النبى العظيم ( يونان ) . و فيهم تحقيق قول الرب " ولى خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغى أن آتى بتلك أيضا ً فتسمع صوتى وتكون رعية واحدة وراع واحد " ( يو 6:10).هذا الكتيب يحوى تأملات غن فضائل هؤلاء البحارة الأمميين ، ينشر ضمن مجموعات كتابات أبينا صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا أبرام . ومادة هذا الكتاب هى عبارة عن عظات القاها أبينا صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا أبرام أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون بمناسبة صوم أهل نينوى .

العلامات التى تسبق المجئ الثانى للرب

هناك من يتساءلون هل هناك علامات معينة للمجيء الثانى للسيد المسيح له المجد؟ وإن وجدت هذه العلامات فهل تكون وسيلة لتحديد موعد المجيء الثانى؟لقد أعطى السيد المسيح علامات وقال: "فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصاً وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب" (مت24: 32).فلا يوجد مانع أن يكون لدينا علامات لكن هذه العلامات لا تحدد موعد المجيء الثانى، وإلا سيتعارض هذا مع كلام الرب عندما قال: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه" (أع1: 7).إن هذه العلامات لها فائدة ثانية إلى جوار معرِفة موعد المجيء الثانى بالتقريب (وحينما نقول بالتقريب هنا فإننا لا نقصد الساعة أو اليوم أو الشهر أو السنة طبعاً). الفائدة الثانية هى أنه طالما هذه العلامات لم تحدث بعد فإننا نستطيع أن نرد على الذين يدّعون أن المجيء الثانى سوف يحدث الآن بسؤالهم: أين هى العلامات؟!! إذاً العلامات ليست فقط لكى نعرف أن مجيئه قد اقترب، لكن أيضاً لكى نقدر أن نرد على الذين يدّعون سرعة مجيء الرب. لذلك لابد أن نفهم العلامات جيداً.

نحميا وبناء سور أورشليم

لا شك أن شعب يهوذا كان يشعر بالمذلّة فى أرض السبى لأنهم أدركوا مجد أورشليم الذى ضاع، وقيمة الحرية التى فقدوها فى السبى، إذ صاروا كالعبيد مملوكين لمن سبوهم. وكثيرٌ من القديسين فى العهد القديم كلما تذكّروا أورشليم كانوا ينوحون، مثل نحميا الذى عندما سأل عن أورشليم وعرف ما آلت إليه أحوالها جلس يبكى نائحًا صائمًا مصليًا أمام الرب، حين سمع أن الذين بقوا من السبى هناك هم فى شرٍ عظيم وعار، وسور أورشليم منهدم وأبوابها محروقة بالنارفقام نحميا بسماح من كورش الملك بنهضة وإصلاح.. وبعد أن رمم سور أورشليم جمع مع عزرا الكاتب الشعب اليهودى ليستمع إلى الشريعة وقرأها وفسّرها لهم، فقطعوا عهدًا أن يحفظوا ناموس موسى، وألا يتزوجوا من الوثنيين، وأن يفكوا الزيجات الخاطئة مع غير المؤمنين، وأن يحفظوا السبت، وأن يقدموا الباكورات والعشور (نح10: 28-39). حين وجد نحميا شعبه مغلوبين من الخطايا الكثيرة لم يتبرم أو يتذمر بسبب ضعفاتهم وسقطاتهم المتكررة، لكنه عرف أن ينتصب للجهاد من أجلهم فكان خادمًا ناجحًا إنه كخادم استطاع أن يقود الآخرين روحيًا.. استطاع أن ينتصب أمام الله فى الصلاة، كما ينتصب قبالة المقاومين لكى يحارب الشيطان فى معركة روحية، يقود فيها آخرين إلى النصرة فالخادم هو قائد كتيبة أو لواء روحي فى جيش الخلاص، وهذه القيادة تعنى أنه سوف يدخل حربًا روحية من أجل تابعيه أو من أجل مخدوميه.. هكذا كان نحميا كان قلبه مشتاقًا إلى أورشليم، وهذا الاشتياق فى قلبه كان يثير الغيرة المقدسة فى قلوب الآخرين، وهكذا عبر بالآخرين نحو الاشتياق إلى الحياة المقدسة.

بين يوآش الملك ويهويداع الكاهن

فى دراستنا للكتاب المقدس يجب أن يعيش الإنسان الأحداث التى فيه بفكره ومشاعره، ويشعر أن الكتاب المقدس بالإضافة إلى إنه كنز غنى بالتعاليم الروحية، فهو أيضًا يتضمن قصصًا وأحداثًا كبيرة إذا تفاعل معها الإنسان تتحرك فى داخله مشاعر كثيرة، يدرك فيها ما هى مشاعر الله من خلال هذه الأحداث، وما هى مشاعر القديسين، ويتحسس المعاناة التى احتملها القديسون، ومقدار البذل الذى قدموه مثلما نقرأ فى سير الشهداء، وهذا يعطى تأثيرًا وعمقًا لحياتنا. فالكتاب المقدس بالإضافة إلى إنه كتاب نتعلم منه وصايا الله، فهو أيضًا قد قدّم لنا تاريخًا حافلاً جدًا. هذا التاريخ يوضح لنا معاملات الله مع البشر على مدى آلاف السنين، كما يوضح كيف كان الله يهيئ لمجيء المخلّص بكل فصول التاريخ المظلمة والمضيئة التى ممكن أن نراها فى طياته.وموضوع حديثنا هو قصة من قصص الكتاب المقدس نرى فيها عِبرًا روحية؛ هذه القصة هى قصة الملك يوآش بن أخزيا ملك يهوذا، وقد وردت فى سفر ملوك الثانى الأصحاح الـ11، وأيضًا فى سفر أخبار الأيام الثانى الأصحاح الـ22.قصة مؤثرة تتضمن أحداثًا عنيفة جدًا؛ وتتضمن أيضًا مواقف للوفاء وأخرى للخيانة أو عدم الوفاء والعرفان بالجميل، منها نتعلم دروسًا روحية كثيرة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل