الكتب

الأسرة المسيحية أيقونة حب

يسعدني أن أقدم للقارئ العزيز الجزء الثاني من سلسلة الأسرة المسيحية . فقد سبق وأصدرنا الكتاب الأول : " العمل الإلهي فـي الـزواج المسـيحي " . وها هو الكتاب الثاني ، وفيه نركز على أحد أهم ركائز الأسـرة المسـيحية : " فضيلة المحبة " ، ونتحدث فيه عن أمور عديـدة متعلقـة بالمحبـة الأسـرية من مفهوم مسيحي ، فيشمل : + فاعلية المحبة في حياتنا . + الأسرة المسيحية أيقونة حب . + أنواع المحبة وعلى رأسها ( أغابي ) . + المحبة الزوجية من خلال تعاليم معلمنا بولس الرسول . + كيفية تنمية المحبة الأسرية . إن هذه السلسلة ثمرة تشجيع أبي الحبيب طيب الذكر قداسة البابـا شــوده الثالث . إنها ثمرة خبرات مكتسبة من خدمة المجلس الإكليريكي . ثمرة قراءات عديدة هي نتاج سلسلة من المحاضرات ألقيت على مدى ... سنوات في عشرات الكنائس داخل مصر وخارجها . أرجو لهذه السلسلة بصفة عامة ، ولهذا الكتاب بصفة خاصة أن يكون سبب بركة لكل أسرة مسيحية .

التدبير المالي للأسرة

بهذه العبارة رد الزوج على زوجته التي تطالبه بالمال طوال الوقت ، ولم يقف الحوار عند هذا الحد بل تطور إلى تبادل للاتهامات ، فالزوج يتهم زوجته بالإسراف والزوجة بدورها تتهمه بالبخل والشح وقلة الحيلة والعجز عن تسديد احتياجات أولاده . تتعالى الأصوات فيخرج الرجل غاضبا من البيت تاركا خلفه زوجته البائسة وحدها تنعي حظها العاثر الذي أوقعها في الزواج من رجل لا يستطيع الإنفاق علي بيته ، بينما يظن الزوج إن بتركه البيت ستحل المشكلات من تلقاء ذاتها ! فهل هذه الزوجة – التي تطلب المال من زوجها دائما مختلفة عن بقية الزوجات ؟ - أم أنها كبقية الزوجات فقط تريد تدبير احتياجات أسرتها ؟ ربما أنها مسرفة أو ربما أنها لا تجيد وضع المال في مكانه الصحيح . وماذا عن زوجها ؟ هل هو بخيل ؟

في بيتنا مسن

زرت المسنين في عدد من دورهم قابلتهم..جلست وتحدثت معهم وقلت في نفسي : إنه لمن الضروري أن اكتب عن المسنين . لماذا ؟ لأني أجدهم في اغلب الأحيان " فئة مهملة " . فقد يلقي بعضهم اهتماما ولكن اغلبهم لا يلقون إيه عناية من احد وهذا ليس شعوري وحدي ولكنه ما صرح لي بعضهم عنه . ولإهمال المسن مظاهر عدة : فمن المسنين من يشكو من سوء معاملة ذويه له وقد يصل الأمر إلي الإهانة ( الشتيمة أو التعيير ) بل والضرب أحيانا أخري . ومنهم من يشكو من إهمال أبنائه له وعدم اهتمامهم باحتياجاته من غذاء أو كساء أو دواء . وقد يأخذ الإهمال صورا أخري كأن لا يجد المسن من يسمعه بصبر من يرد عليه إذا نادي طالبا شيئا ما .

قصة قصيرة يتزوج ببطاقة أخيه ج4

في أوائل التـسـعـيـنـات حـضـر إلى مـكـتـبـى بـالمجلس الإكليريكي بالقاهرة أحد شيـوخ الإعلام في ذلك الوقت مصطحباً معه إمرأة ريفية بسيطة في منتصف الثلاثينات معها طفلين ( ولد وبنت ) . وهنا بدأت القـصـة الغريبة الفريدة التي ربما تحـتـاج إلى سیناریست ليحولها إلى فيلم ... المشهد الأول : بدأت القصة التي تمتعت فيها بعمل الله في كشف الحقيقة .

ختان البنات

هذا الكتاب يعد باكورة أعمالي وله قصة أود أن أشرككم بها . فلقد تمت سيامتي كاهنا في سنة 1989 وبدأت خدمتي وأنا في قمة حماسي وكان عمري وقتها لا يزيد عن 29 سنة تقريبا ، فاهتممت بالافتقاد وتلقي اعترافات الشعب فتقابلت مع عدد كبير جدا من أعضاء الكنيسة . # وهالني الكم الكبير من المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسر المسيحية ، فشكوى الأزواج من زوجاتهم وشكوى الزوجات من أزواجهن لا تكاد تنقطع بل ولا يمر يوم إلا وأتلقى شكوى من زوج أو زوجة . لاحظت أن الشكوى تبدأ من أمور حياتية يومية عادية ولأسباب غير مقنعة فلما كنت أتحاور مع الزوجين بغرض الوقوف علي الأسباب الحقيقية للمشكلة كنت اكتشف أن السبب الرئيسي للمشكلة – في حالات - غير قليلة – يرجع إلي عدم التوافق الجنسي بين الزوجين . فقد يكون الاحتياج الجنسي للزوج شديدا في الوقت التي تشعر فيه الزوجة أن العلاقة الجنسية مجرد " تأدية واجب " فقط لإرضاء الزوج ، وبعض الزوجات تري أن العلاقة آثمة ربما بسبب التربية الدينية

كيف نعامل المراهقين؟

أبني عنيد ... أبنتى تقف أمام المرآة وقتا طويلا..أبنى يغضب بشدة ... أحاديث أبنتي في التليفون طويلة مع صديقاتها .... أبني يحب أن يجلس بمفرده وأحيانا أشعر أنه حزين . ماذا حدث لأبنى ولأبنتى أهنأكم فقد صار أولادكم كبارا صاروا مراهقين . ؟ و المراهقون إن كنتم لا تعلمون هم بشر مثلنا فنحن للأسف الشديد نسينا كيف كنا عندما كنا في السادسة عشر أو بعد ذلك بقليل..نسينا حماقاتنا التي كانت في الماضي و صرنا ندين أولادنا المراهقين بكل قسوة و بلا رحمة و مع هذا نقف في الكنيسة لنسبح بصوت عال و نقول : خطايا شباب جهلي يا رب لا تذكرها و لا تذكر آثامي . فكيف نطلب من الله ألا يذكر آثامنا و نعترف بأنه كانت لنا خطايا في شبابنا و مع هذا نرفض حماقات أولادنا و كأنهم يأتون بتصرفات غريبة و شاذة !!! ؟ کنا مراهقون و كانت لنا ضعفاتنا و كذلك أولادنا . فتعالوا نتذكر معا شبابنا لنحاول أن نفهم شباب اليوم و لنعرف كيف يفكرون ؟ و بم يشعرون ؟ وما الذي يعانون منه ؟ و في النهاية لنعرف كيف نتعامل معهم ؟

العمل الإلهي في الزواج المسيحي

سنوات طويلة يا أحبائي قضيتها في خدمة الأسـرة مـن خـلال المجلـس الإكليريكي للأحوال الشخصية . خدمة استلمتها من يد الله من خلال طيب الذكر مثلـث الرحمـات قداسـة البابا شنوده الثالث في مارس ١٩٨٩. على مدى هذه السنوات الطوال لم أكتـف فقط بالتعامل مع مشاكل الأسرة ، بل كان اهتمامي هو التعليم والوعظ والإرشـاد فيما يخص الأسرة ، فأنا لا أتكلم ولا أعظ خارج الإيبارشية إلا في مجال واحــد وهو مجال الأسرة . ولكن السنوات تمر سريعاً ، فكان ضرورياً وبنوع مـن التركيز أن أترك لشعبنا القبطي خبرات هذه المدة الطويلة في خدمة الأسرة مـن خلال هذه السلسلة من الكتب التي تشمل كل شيء في مجال الأسرة . فقط يسعدني أن أقدم لكم هذه السلسلة التي تتضمن دراسات في الكتاب المقـدس فيما يتعلق بالأسرة وجوانب مرتبطة بالتربية وعلم النفس الأسري ، وأيضاً فروع عديدة في هذا المجال حتى تغطي احتياجات كل فرد في الأسرة المسيحية . * إن هذه السلسلة من الكتب هي ثمرة لقراءة العديد من الكتب والعديد من الخبرات المكتسبة سواء في الخدمة أو المجلس الإكليريكي .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل