مخطوطة إستشهاد بيلاطس البنطي الموجودة بمكتبة دير الملاك ميخائيل بنقادة بصعيد مصر تنفرد هذه المخطوطة دون غيرها ، بميمر خاص عن إستشهاد بيلاطس 52 : البنطي ، الذي تم في عهده صلب السيد المسيح ، رغم أن سفر أعمال الرسل 49 يؤكد الأدانة الواضحة لبيلاطس من جهة صلب السيد المسيح كما جاء .
لم تغفل المخطوطات القديمة لسير البطاركة وتاريخ كنيستنا القبطية أسم" بيسوس " أحد قديسي الرهبنة في برية شيهيت بدير أنبا يحنس كاما " القديم " ، وأب الرهبان في جيله ، والأمثولة الحية أمام أعين المتعطشين إلي ينابيع الفضيلة ، إن الأسم بيسوس هو النطق المحرف من الأصل اليوناني " بيسويوس أو سويوس " وينطق باللغة القبطية " بيشوي " أي العالي أو السامي ، وحقاً كان القديس بيسوس عالي القدر سامي الروح ، كان سائحاً يصنع العجائب . متضعاً رفض كرامة الكرسي المرقسي . رحوماً بقلب ملئه العطف علي الفقراء والمساكين ، بصلواته تحنن الرب علي شعب مصر فرفع الوباء ، خلص الدير ورهبانه من بعض الأشرار المسلحين . لقد كانت حياته بالجملة ثمرة صالحة مدحها الجميع
دير أنبا يحنس القصير كان من أكبر الأديرة قاطبة في وادي النطرون أنشئ في زمن نشأة الأديرة الحالية )القرن ال ا ربع ( وقد أ ري القديس أبو مقار أب جبل شيهيت هذا الدير وقد صار معمو ا رً بطالبي الرهبنة . وصار هذا الدير مكتظاً بالآباء الرهبان حتي أنه بنيت حوله قلالي كثيرة ومنشوبيات كبيره كانت تابعه لإدارته وكان يطلق عليها "قلالي أبو يحنس" وأنها من كثرتها في هذه المنطقة أطلق عليها في القرن 51 المؤرخ أحمد عبد القادر المقريزي اسم "بركه الأديرة" من كثره الأديرة والمنشوبيات التي كانت قائمه هناك .