الفدية والكفارة

الفديــــــة والكفَّارة
يُقال في اللاهوت بحسب جذوره في العهد القديم أن المسيح هو الفدية التي قدمها أبوه الكلي المجد والكرامة، ولكن لا يُقال إنه الفادي، فالآب افتدانا بابنه فالآب هو الفادي والابن هو الفدية لذلك لم يأتِ لقب الفادي بالنسبة للمسيح في جميع أسفار العهد الجديد، وذلك عن وعي لاهوتي دقيق وملفت للنظر. لأن الآب هو صاحب المشورة الأزلية والتدبير في تقديم ابنه فدية: «عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهـب مـــن ســيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم.» (۱بط ۱۸:۱ - ۲۰)
عدد الزيارات 776
عدد مرات التحميل 511