توجيهات في الصلاة

١- المسيح ينتظرنا
كل مرة نقف فيها أمام المسيح لنصلي بحرارة وتوسل، تتلاقى حينئذ مشيئتنا مع مشيئته فننال رحمة وبكثرة الصلاة وإخلاصها تتقارب المشيئتان.
المسيح يتقابل معنا في الصلاة، ونحن نتعرف على مشيئته:
لا يمكن أن يتقابل معنا المسيح أو نتعرف على مشيئته إلا بالصلاة. المسيح ينتظر صلاتنا ويترقبها «هنـذا واقـف علـى البـاب وأقرع» (رؤ٢٠:٣). وهو أعلن لنا في الإنجيل أهمية وضرورة الصلاة، مُلِحاً أن نصلي في كل حين وباستمرار وبشرط أن لا نمل من الصلاة؛ لماذا؟ لأنـه في الصلاة يستطيع أن يتصل بنا ويعلن لنا مشيئته ويعطينا نعمته. + الخطية مكروهة لدى الآب ومُحزنة للمسيح، لأنها تسببت في الصليب والآلام الفادحة التي عاناها الرب بدون رحمة من بني البشر. ولكن بمجرد وقوف الخاطئ أمام الله الآب متمسكاً بالصليب متوسلاً بدم المسيح، تسقط عنه الخطيئة ويرفع عنه حُكمها وتزول لعنتهـا مـن
عليه؛ لذلك جيد أن يحمل الإنسان الصليب ويقبله كثيراً وقـت الصلاة.