العظات
تسبحة زكريا الأحد الرابع من شهر كيهك
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين . فلتحل علينا نعمته ورحمته بركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها أمين..
الاحد الرابع من شهر كيهك المبارك... اقترب موعد ظهور المخلص...
ومزمور اليوم يقول...يا جالس على الشاروبيم اظهر.. انت المختفي المحتجب انت الذى التغمات السماءيه تقف حولك.. انت الجالس على الشاروبيم المبتعد عنا بعيدا.. بنقول لك اظهر... تعالى وحل بيننا واسكن في وسطنا لخلاصنا يا اللة ارددنا ولينر وجهك علينا فنخلص..الكنيسة بتعلن اشتياقها لقدوم المخلص ... انجيل النهارده.. انجيل ميلاد يوحنا المعمدان ابن زكريا النبي والكاهن..كلنا نعلم أن يوحنا هو السابق ...السابق هيجي قبل السيد المسيح ...مادام جاء يوحنا يبقى المسيحي اقترب جدا..عشان كدة حكمت الكنيسة النهاردة انجيل يوحنا...الاسبوع القادم ميلاد السيد المسيح... عندنا تمت زمان..اليصابات لتلد. ابنا.. سمع جيرانها واقربائها ان الرب قد عظم رحمته لها..ففرحوا معها..طبعا اليصابات امراه عاقر ..ولدت ولد ابن في شيخوخه فكان حدث مفرح جدا..ورأوا رجاءها فى قدوم المخلص بيزيد.... اليوم الثامن عاده اليهود انهم
يختنوا الطفل وفي اليوم الثامن وهما بيختنوا يسموه... الطفل ما يتسماش الا مع الختان بتاعه... عندما جاءوا ليختنوا والصبي فسموه بأسم ابيه زكريا... كان عاده اليهود لو الشخص تاخر كثير في الانجاب.. ويشعروا ان هو اواخر ايامه يسموا ابنه على اسمه.. على اساس اسمه يخلد فقالوا دي ما فيهاش كلام... شئ عجيب المفروض اللى يسمى الشخص ابوه او امه..لكن لان دة امر مفروغ منة قالوا يسموا الولد باسم زكريا .... فاجابت امة وقالت لا بل يدعى يوحنا... اسم يوحنا معناه الله حنان... حنان الرب اقترب من الانسان جدا.. يوحنا... ويوحنا كان المبشر بالمخلص السابق اللي هيعد الطريق...فاللة حنان معناه ان الله تحنن واشرق من العلا واعطي نصيب وحقق الوعود ...فقالت يسمى يوحنا ...فقالوا لها دة اسم غريب عنك. لا يوجد أحد من عشيرتك اسمة يوحنا؟!!لانة كانوا لا يعلمون انها تتكلم بالروح..مش عارفين أنها بتحقق مواعيد ومقاصد الهيه.. الانسان احبائي لما بيكون مطيع في يد الروح بيكون أداء بيكون محقق لمقاصد الله.. وده اللي احنا عاوزين نتكلم عنة شوية...كيف أن الانسان يحقق مقاصد اللة... ازاي الانسان يبقى جزء في رحله الخلاص ازاي انا وانت
يبقى لينا دور في التبشير بالمخلص.. ازاي انا وانت نكون أمناء للروح القدس... يبقى كل واحد فينا يبقى سابق.. كل واحد فينا منادى...اليصابات بالروح قالت اسمة يوحنا ..قالوا لها ليس احد في عشيرتك يدعى بهذا الاسم... ثم اشاروا الى اابية ...لماذا تريد ان تسمى الطفل؟ وكان لسه زكريا ما بيتكلمش .. فطلب لوحه وكتب اسمة يوحنا ..فتعجبوا ....لأنها رغبة الاثنين فى هذا الاسم ...وفتح فمة و لسانه وتكلم مبارك الله..اتكلم امتى؟ ما تكلمش اول لما الولد اتولد..لا.... اتكلم عندما اتوا الية بلوح وسمى الولد ...كان المفروض يتكلم اول ما الولد اتولد... تكلم بعد ما سمى الولد...ده معناه.. عندما الانسان يحقق قصد ربنا ينفتح لسانه... معناه ان الانسان لما يكون خاضع وامين...و يفعل ما لا يريد بل مايريد اللة منة.. هنا فقط تنفك عقده اللسان ...الاباء القديسين يقول لك حينما يرفع القلب بحراره الروح تنفك عقدة اللسان..كام واحد فينا يقف يصلى ويحس انه ما عندوش ولا كلمه يقولها.....كام مره واحد فينا يقف يصلي ويحس اكنه بلا عقل.. واكنة ما عندهوش ولا موضوع... تعالى كدة طاوع الروح شويه وقف شوية.. تعالى .اخضع.. اعمل كام سجدة...ابتدى صلى الصلاه الربانيه بحراره بقلب.. هتلاقي لسانك انفكت
العقده بتاعتة... عشان كده يقول لك لما تعرف ان انت ابتديت تصلي بالروح معناها ان انت بتزيد صلاتك صلاة.....امتى تعرف ان انت بتصلى بالروح؟؟لما تحب ان انت تزيدها صلاة...
اول حاجه تكلم بها زكريا اية؟؟اية المتوقع من شخص لسانة اتفك...وبدا يتكلم؟المتوقع اول حاجه يقولها اشكرك يا رب ان انا ابتديت اتكلم.....ابدا لم يفعل هذا....لكنة بدأ يبارك الله...
الانسان احبائي لما يكون قلبه مشغول بربنا يبقى اهم حاجه عنده ازاي يتكلم عن ربنا.. مبارك اللة....تكلم مباركا اللة.... اية الكلام اللى ممكن يكون جوايا مش عارف اقوله...لازم يكون كلام بركه... لما ربنا يعمل معايا حاجه لابد ان اباركة.. اتحدث عن قوته وقدرتة وعظمته اتحدث عن اقتدارة...وابارك اللة.... ووقع خوف على جميع جيرانهم الخوف جاي منين؟ ان ربنا اقتربت من الانسان جدا.. اليصابات العاقر أصبحت حامل.. حاجه تثبت قدره ربنا...وتجعل الانسان قلبة يتحرك...يوجد اللاة عظيم.... والصبى اتولد وذكريا طول الفتره دي ما بيتكلمش ابتدا يتكلم فرأوا معجزات قدامهم... هي تقول يوحنا وهو يقول يوحنا.. فالناس خافت..وقع خوف على جميع جيرانهم ..وتحدثت
بهذه الامور جميعها كل الناس تكلمت بهذه الامور في جبال اليهوديه لدرجه ان جميع السامعين اللي سمعوا ده حفظوا وبدأوا يتحدث بعضهم مع بعض....واللى كان شاغل عقلهم جدا ولا ذكريا ولا اليصايات....لكن الولد اللي كل ده بيحصل عشانه مين الولد اللي كانت العاقر جابتة ...مين الولد اللي سميا يوحنا... مين الولد اللي ابوه اول ما نطق اسمه وكتبه ابتدا ينطق ويتكلم.... فقالوا...اترا ماذا يكون هذا الصبى... ربنا عاوز يعمل تركيز كبير قوي من يوحنا فى اول لحظه يتولد فيها....لانة يريد كل الانظار تتجه الى يوحنا لكلامة واقوالة.... عشان لما يجي يتكلم الناس تسمع انسان يقولوا علية انة انسان اللة....انة جاء بمعجزات دة كل حياتة معجزات... لما يقول للناس توبوا لما يقول للناس صوت صارخ في البريه اعدوا طريق الرب .اصنعوا سبل مستقيمه..... لما يتكلم مع الناس يكونوا مصغيين لة ... لانه مش عادى.. دة طفل كله معجزات... فكان ربنا بيهيئ القلوب.. ليوحنا بيعدلوا...كأنة بيقول له زي ما انت بتتعدلى انا كمان هعدلك...اترى ماذا يكون هذا الصبى..الذى كان الرب معة.... جميل احبائى ان الانسان يشعر ان هو جزء من تدبير ربنا من صوت ربنا اللي بيبلغ بواسطتة برساله ..اليصابات كانت
كدة ..زكريا كان كده ...يوحنا كان كده ...المفروض أن انا وانت لازم نكون كده نكون كل واحد فينا صادق للمخلص.. اجعل .الناس تشوف فيك ايد ربنا.. خلى الناس تشوف فيك عظائم...خلي الناس تشوف فيك عمل الله واضح في حياتك ..خلى الناس تنتفع من كل احداث حياتك..وأنك بتبارك الله..ان حياتك دى هى خادمة للخلاص...ولسانك يتكلم بعجائب...
هنا يتكلم زكريا من الروح القدس وتنباء قائلا.. مبارك الرب اله اسرائيل الذي افتقد وصنع خلاصا لشعبة...خد بالك هو ما بيتكلمش على نفسه خالص.. علامه ان الانسان ابتدي روح ربنا يشملوا..حكايه ان يكون متركز حوالين نفسه دى بينساها...بدا يتكلم.. مبارك الرب اله اسرائيل الذي افتقد وصنع خلاص لشعبة.. مش مجرد انة افتقدنى انا ووهبلى طفل .. لا...دة الموضوع اكبر من كده بكثير صنع خلاصا لشعبة اقام لنا قرن خلاصا في بيت داود فتاة... مش بيتكلم عن يوحنا ابتدي الروح يكشفلة ماهو اعظم من يوحنا الكلام اللي بيتقال ده عن مين؟ عن ربنا يسوع الذى صنع خلاصا لشعبة.... اقام لنا قرن خلاص من بيت داود فتاه..ده عن المسيح.. القرن يبقى رمز للقوه...بمعنى انة أقام لنا قوة خلاص من بيت داوود فتاة... كما تكلم على افواه
انبياءة القديسين منذ الظهر...ابتدي يفتح صفحات قلبة ..ويجيب من كنوز نبوات العهد القديم ..وبدا يحقق نبواته....زى ما تكلم من افواة أنبياءة القديسين منذ الظهر خلاصا من اعبائنا ومن يد جميع مبغضينا ليصنع رحمه مع آبائنا ...ويذكر عهده المقدس...زكريا بيجيب الكلام ده منين ؟تفتح قلبى تلاقي الكلام ده تفتح عقلى تلاقى الكلام ده... انا مشغول بالكلام ده جدا... كلمة ربنا جوايا محتويانى...شملانى... ورفعانى..انا فيها الهج نهارا وليلا....عهدة المقدس فم انبياءة.. جميل الانسان احبائي اللى كلمه ربنا تبقى شغلاة..كلمة ربنا هي اللي مستخبية جواة....شوفنا الكلام ده في الست العذراء..ونشوف دلوقتي الكلام دة فى زكريا ...احيانا الانسان ماتعرفش تفهموا كويس الا لما يتكلم ...الست العذراء كلامها كان قليل قوي.. لكن لما تتكلم قالت ايه...تسبحة عجيبة ... الكلام ده كله جواك انتى يا بنت يا غلبان يا صغيره؟ الناس كلها شايفاكى صغيره وفقيره.. لكن لا لا لا انا ممكن اكون كده بحسب الظاهر لكن افتح قلبى تلاقي فيه كلمه ربنا متسطره محفوظه مشغول بها جدا ..زكريا اتكلم عن القسم الذي حلف لابائنا . ابراهيم ان يعطيه الخلاص من ايدى اعدائنا لنعبده بطهاره وحق قدامه جميع
ايامنا....بيتكلم عن الخلاص و بيتكلم عن مبارك الرب الذي اقام لنا قرن خلاص بيت داود. فتاه.. بيتكلم عن مخلص بقوه واقتدار وعظمه..الانسان اللي مشغول ببشرى الخلاص وكلمه ربنا تلاقى عمل ربنا جوه واضح وتلاقي كلمه ربنا جواة شغوفة انها تعلن عن المخلص دة... افتح قلبك وعقلك شوف كلمة ربنا فى ؟؟ مشغول بية قد ايه ؟في مثل بيقول لك تكلم لكى اراك... تتكلم عشان اخذ بالي منك كويس . شايفك بعيني لكنى مش عارف افهمك..تكلم لكى أراك... زكريا تكلم شفت كويس زكريا ده...زكريا الجزء في خطه الخلاص..الخادم للخلاص... اللذى ييحقق المواعيد ..اللى بيتكلم بكلمة ربنا ويهيى القلوب للمخلص ... احبائى إحنا دلوقتى بنعد نفسنا لاستقبال,ابهى وأجمل اعياد ابكنيسه ..لان التجسد الإلهى هو بدا كل البركات . لولا التجسد ماكان العماد..ولولا التجسد ماكان الختان...ولولا التجسد ماكان الصليب والفداء ...ولولا التجسد ماكان القيامة والصعود لولا التجسد ماكان لنا الاشتراك فى بركات المخلص...دى بداية البركات... انت النهارده اعدادك لهذا الحدث العظيم الجليل على اي مستوى ..بشرتك بالخلاص و المخلص اللى جواك قد اقترب المخلص
جدا..ماهى مشاعرك و ذهنك في ايه ؟؟مشغول بالمخلص اللي جاي ؟ قلبك في تحقيق نبوات؟قلبك فى كلام شغوف بعمل ربنا المخلص اللي جاي؟؟ مشتاق له...رتبت نفسك لية؟ مشغول به؟ احبائي احيانا بتتحول عندنا الاعياد الى مناسبات لنا وليس للمسيح ..احيانا تتحول الاعياد بالنسبه لنا مظاهر دون جوهر.... شوف زكريا فرحان بأية؟ فرحان انة جاب طفل؟ ابدا... في حاجة تانية مفرحاة اكثر من كده بكثير هو مش محصور في نفسه..هو محصور في ان دة جاء سابق للمخلص...انة جاء يتكلم بكلام يهيئ الطريق للمخلص.... انت ايها الصبي نبى العلى تدعى انت الطفل الصغير محدش عارف خالص قصتك انا عارفها انت مين. انت تتقدم سائرا امام وجه الرب الطفل الصغير ده زكريا ادرك ارسلتة.. انت تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه وتعطى علم الخلاص لشعبة ومغفرة خطاياهم.... الانسان احبائى ..الذي يكون اذنة قلبه في وعي روحي..يدرك ويفهم الأحداث التى تمر بة ده اقتراب المخلص من الانسان ... يا جالس على الشاروبيم اظهر من السماء تعال رد لينا البهجه المفقوده عشان ترجعنا مره ثانيه للفردوس الذى طردنا منة.. تعال عشان تبارك طبيعتنا التى فسدت.. تعال عشان ترجع لنا
الحياه والخلود بعد حكم الموت....زكريا فاهم بيحتفل بايه... مش مجرد ختان الطفل ولا حدث يمسوا هو كشخص... لما تكلم تكلم عن خلاص لاسرائيل ولما تكلم عن الطفل اللي هو المفروض ابنن فرحان به ...قالة انت ليك رساله غيري انا مش مجرد ان انا جبت طفلين انت نبى العلى تدعى... انت تتقدم سائرا امام وجه الرب لتعد طرقه وتعطى علم الخلاص لشعبة... انت رسالتك مهم جدا يا يوحنا ...انت قدامك فترة ست شهور تهيئ قلوب لخلاص ولمغفرة خطايا... عايزك تهيى في ست شهور واحد هياتى ويتعمد منك.. ويروا السماء مفتوحه انت رسالتك رسالة عظيمه..لتعد طرقة وتعطى علم الخلاص لشعبه ومغفرة خطاياهم... وينطق بتسبحه جميله من اجل تحنن رحمه اللهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء ليطيى على الجالسين في الظلمه وظلال الموت لكي تستقيم ارجلنا في طريق السلام... ايه الكلام ده؟ روح ربنا جوايا ينطق بعظائم.. الانسان اللى روح ربنا جوايا يتكلم بكلام الله..فم الصديق يتلوا الحكمة ... ناموس الله في قلبه فلا تتعرقل خطوات... من اجل تحنن رحمه الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء ●●●● هو عارف ان في رحمه جايه عارف ان الذى فى العلاء اقترب مننا جدا جاء ليشرق علينا
ليضيء على الجالسين في الظلمه وظلال الموت عشان يخلصنا من الظلمه لكي تستقيم ارجلنا في طريق السلام.. الحياه احبائي... لها هدف اثمى كثير جدا من مجرد الحياه هى رساله الحياه هي التمتع بالخلاص الحياه هي المسيح الحياه هي المخلص ...عندما تدرك هذة الحقيقه...تخلص من سلطان نفسك وذاتك وتحقق وعود جواك ...كلمه ربنا هتبقى شغلاك جدا تبقى سعيد بها جدا وممسك بها تماما...ويكون فى بهجه جواك الناس بتشتكى من الهموم والمتاعب والغلاء والضيق والتعب ...اقول لك ده يبقى واقع تحت اثقال كثيرة ..لكن المشغول بكلمه ربنا والمشغول بالمخلص يبقى عايش نفس الهموم بس يبقى مرفوع فوق منها ....عايش نفس العالم ونفس ضغوطة زكريا عايش الضغوط بتاعته الجيل بتاعتة..أكثر العصور ظلمة هو العصر الذي سبق مجيء المسيح تماما يعنى عصر ذكريا واليصابات كان البار فى ندرة نادرة جدا....عشان كدة قال الجالسين في الظلمة.. الشعب الجالس في الظلمه ابصر نورا.. المسيح جاء عشان يفتقد البشرية وهي في اقصى درجات ظلمها ...من بدايه سقوط ادم ابتدت الخطية ..وابتدت الخطية تتدرج وتتقوى وتتنوع وتزداد..... زي بالضبط اللي عنده
مرض وتشخص بس ممكن انت تبقي شايفه كويس قدامك وتقول لا ده كويس كل ما يعدي عليه الوقت كل ماالمرض يشتغل جواة.. البشريه كانت كده فضلت تدرج تدرج في الظلمه والشهوه والابتعاد عن الله ويزداد الظلام جدا جدا إلى عصر ما قبل المسيح زكريا كان عايش في اقصى العصور ظلمة... لكن كان جواة كلمة ربنا فرحان بربنا... متهلل بربنا..لكن انت عايش عصر في نعمه في كلمه ربنا في مذبح في ذبيحة في اسرار في كهنوت في انجيل في ابرار وفي قديسين اية اللى معطل؟ عشان كده ازاي اكون انا جزء من تدبير الخلاص ازاي اكون جزء من انا اوصل كلمه ربنا حواليا ازاي افرح اللي حواليا ... ازاي ابشر اللي حواليا بمجيء المخلص... اتكلم بكلم زكريا ازاي اقول للى حواليا المخلص خلصنا من اعدائنا من ايدي جميع مبغضينا وحقق لنا القسم الذى حلف بة قديما لابينا ابراهيم ان يعطى خلاصا .. ويعطى قوة...شوف انت بقى لما تكون وعود الكتاب المقدس جواك..وانت حاسس بقوتها و تتكلم بها.. تبقى ايه مشاعرك... ايام احبائي الانسان يعيش فيها في فرحة وبهجة لان المخلص افتقدنا اقترب مننا جدا... يالا بهجتنا لان اللاة الجالس علي الشاروبيم ظهر.يالا بهجتنا لان الله اتى
وحل بيننا يالا بهجتنا لان الكلمه صار جسدا وحل بيننا... يبقى عندنا حاجه ثانيه شغلانه اكتر من كدة؟ ولا اكل ولا شرب ولا لبس؟ لا ده احنا مشغولين بامر فوق كدة بكتير....ارفع نفسك شوف قصد الكنيسه من الاعياد وقصد ربنا من الاعياد اية.. دة قصد خلاصى يمس العقول والقلوب قبل ما يمس الاجساد.. الجسد لان النفس والروح فرحانين الجسد بيفرح فالكنيسه تقول لك افطر وعيد... لكن مش هو ده بس المظهر اللي من بره لا دة بيخدم جوهر من الداخل... الله يعطينا احبائى بهجة و ان نكون خدام للخلاص الله يعطينا ان نكون صادقين و نتكلم بكلماتة لكي نخبر بكلام انبياءة وببشاير خلاصة..لكى نعطى فرحة وغلبة لكل انسان جالس في الظلمه لكي يشرق عليه النور من العلاء ..اللة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد الامين ...
ودفعه إلى أمه الأحد الثالث من بابه
ودفعه إلى أمه
تقرأ الكنيسة علينا في هذا الصباح المبارك فصل من إنجيل مار لوقا البشير يتكلم عن إقامة إبن أرملة نايين .. فهو اقترب من باب المدينة فهو داخل إلى المدينة في موكب وهناك موكب آخر خارج هو جنازة .. فهو موكب حزين .. ﴿ فلما اقترب إلى باب المدينة إذا ميت محمول ابن وحيد لأمه وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة ﴾ ( لو 7 : 12) .. فكان الموكب حزين .. الأمر مؤلم جداً والجمع كان في تأثُّر شديد .. ﴿ فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون فقال أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه ﴾ ( لو 7 : 13 – 15) .. فنحن في كثير بل وأغلب الأحيان نتكلم عن الموتى ولكن اليوم نتكلم عن نقطة مختلفة وهي أمه .. فالأم هي التي تبكي على الإبن .. دفعه إلى أمه .. من أمه ؟ يفسر الآباء القديسين أن الأم هي الكنيسة .. فالنفس البشرية تأتي للكنيسة ميتة وتأخذ من الأسرار المقدسة فتقوم فيدفعه إلى أمه أي دفعه إلى الكنيسة .. فالكنيسة هي الأم .. فنحن أتينا إلى الكنيسة واندفنا في المعمودية وقمنا واتربينا وكبرنا وعشنا وحا نخرج من العالم من الكنيسة .
ففي طقس الكنيسة .. الكنيسة هي التي تأخذ الطفل وتعمده وتلبسه .. فالكنيسة تنزلنا إلى المعمودية وتقمنا وهي التي تأخذنا من يد الأم الجسدية .. فالكنيسة هي التي تستر العُري بيديها .. فالكنيسة هي التي تأتي بالطفل وتعطيه لأمه وهي التي توصي أمه عليه .. فالكنيسة لها سلطان عليه .. لها اهتمام أكثر .. لها في الولد أكثر والدليل على ذلك فإنها هي التي توصي الأم عليه .. الكنيسة توصي الأم على الطفل .. فالأم تكون مجرد وكيلة أو شاهدة أو مؤتمنة على الطفل .. ولكن الكنيسة هي أم النفس الحقيقية وهي تستودع هذه الأمانة في بيت كل فرد وتقول لك خذ بالك من إبني .. خذ بالك من إبنتي .. فأحد الآباء يتخيل أن يوكابد أم موسى النبي كانوا عندما يأتوا بالطفل موسى لترضعه وبعدين ترجعه تاني فكأنها ترجعه إلى الكنيسة .. فالأم كانت مجرد مؤتمنة على الطفل كوكيلة فقط .
فعمل الله في الكنيسة يجعل الكنيسة هي المسئولة عن النفس فهي التي تولد .. وهي التي تكبر .. وهي التي تغذي .. وهي التي تعلم .. فالكنيسة هي المسئولة فإذا ضعف إبنها هي التي تقومه .. إذا شرد إبنها هي التي ترجعه .. إذا ضل إبنها هي التي تسأل عليه .. إذا أخطأ إبنها هي التي تغفر له ..فهي التي تجدد هذه النفس باستمرار عن طريق الأسرار إلى النفس الأخير .. إن الإنسان المؤمن يتولد في الكنيسة .. يتربى في الكنيسة .. يتناول الأسرار في الكنيسة .. يتجوز في الكنيسة .. يتعب تروح له الكنيسة في البيت .. يخرج من الحياة في الكنيسة .. فالكنيسة هو فيها من البداية إلى النهاية .. فالذي يكون في الكنيسة هي لا تمكنه من المضي إلى الأماكن غير المرضية فهي تقول لأمه علميه .. ربيه .. إزرعي فيه البر والتقوى .. فالنفس تجاهد وتحفظ نفسها في العالم بغير دنس .
فالكنيسة تصلي على الموتى وتقول لهذه النفس * إفتح لها يارب باب الراحة * .. إغفر له خطاياه التي صنعها بمعرفة والتي صنعها بغير معرفة .. فالكنيسة أم حنينة تتحايل على المسيح وفي الصلاة تقول * فلتصحبها ملائكة النور * .. فالكنيسة تقول لك أُوصي عليه حتى تبعث ملائكتك ورؤساء الملائكة .. فالسيد المسيح أقام الميت ودفعه إلى أمه .. في الكنيسة تجد راحتك .. تجد سلامك .. تجد أمانك وأملك .. تجد حبك فيها .. فالكنيسة تهتم بأهم أمر وهو أمر يتعلق بنا هو خلاص نفوسنا وبحياتنا الأبدية .. فمن الكنيسة نأخذ الراحة الحقيقية .. وهي أيضاً تعلمنا تعليم روحاني .. تجعل فكرنا فكر سماوي .. تجعلنا نسلك حسب وصايا المسيح .. فلذلك إتمسك بتربيتها لك .. بتعليمها ووصاياها .. خذ روحها واشبع منها .. فتكون إنت نفسك كنيسة .. فتكون إنت حافظ الألحان .. حافظ المردات .. تعرف السنكسار .. تعرف القراءات .. تعرف الآيات .
فالمسيح أراد أن يكون في وسطنا باستمرار وأن يكون معنا دائماً ولكنه لما أتى إلى العالم بالجسد وجلس فيه فترة وتألم وصُلب ومات وقام من الأموات وصعد إلى السموات فقال أنا صعدت ولكني أجعل كنيستي مستمرة في وسطكم فيكون وجودي في وسطكم عن طريق الكنيسة .. فكانت الناس تتبعه وتسير وراءه وتسأل أين هو ؟ فيقولوا أنه الآن في الجليل .. في الناصرة .. في بيت عنيا .. في بيت سمعان .. فكانوا يريدوا أن يسمعوه فأين نذهب إليه ؟
لذلك عندما تأتي إلى الكنيسة إسمع لأنك تسمع من فم المسيح .. فالإنجيل لابد أن نستقبله بإيمان لأننا نسمعه من فم المسيح .. فلذلك يشير الآباء أن المنجلية هي فم المسيح وهكذا أيضاً تؤمن الكنيسة بذلك .. في الموعظة على الجبل يقول ﴿ فتح فاه وعلمهم قائلاً ﴾ ( مت 5 : 2 ) .. فالكنيسة تؤمن أن الشماس فتح فاه فاسمع كأنك تسمع من فم المسيح .. المسيح هو الذي علم في الناصرة والجليل هو أيضاً يعلم في الكنيسة .. فالكنيسة هي أمنا .. تنذرنا .. تشجعنا .. تربينا .. تعلمنا فإن هذا هو عمل الأم .. هذا هو عمل كلمة الإنجيل الشافية المحيية .. فالكنيسة تبدأ معنا رحلة الحياة من البداية إلى النهاية .. منذ المعمودية .. منذ أن استلمت وأمنت إلى نفوس جاهدت معه وحفظت نفسه وأخذته إلى الملكوت فعلى المؤمن أن يجاهد كوصايا المسيح وأن يحفظ الخاتم بغير سارق فندخل مع المسيح في عهد الزيجة فيحافظ على العلاقة الوطيدة بينهم إلى النهاية .. ﴿ دفعه إلى أمه ﴾ .. فأنت تعاملني معه ميت والكنيسة أحيته تاني لك فتقول لأمه إعتني به .. ربيه .. كبريه .. علميه .. عيشيه مع المسيح .. النفس التي تتعامل مع الكنيسة بحب وعشق تزداد محبتها للمسيح .. فالنفس التي تحب المسيح تحب الكنيسة والتي تحب الكنيسة تحب المسيح لأن الكنيسة هي عروس المسيح .. لذلك ليس هناك عشرة للمسيح بدون الكنيسة أو هناك كنيسة بدون المسيح .
فالإنسان الكنسي المؤمن يعشق الأصوام .. يعشق المسيح .. يعشق الكنيسة .. يعشق القراءات .. يعشق الأسرار .. يعشق الصلوات .. ويدخل في عشرة مع التسابيح الكنسية .. مع القراءات .. مع القداس فكل ذلك يدفعه إلى محبة المسيح .. فربنا يسوع أقام الميت وأعطاه حياة وأعطاه لأمه لتكبره .. لتنميه .. لتعلمه .. فالكنيسة هي كيان روحاني .. فيها أمان .. فيها سلام .. فيها حياة أبدية .. فيها غفران .. فتقدم لنا الكنيسة الذي لا يستطيع أي مكان آخر أن يقدمه لنا .. فهل هناك أي مكان على الأرض يعطيك حياة أبدية غير الكنيسة ؟!! فهل هناك أي مكان على الأرض يعطيك ميلاد جديد فوقاني غير الكنيسة ؟!! فهل هناك أي مكان على الأرض تتقابل فيه مع المسيح غير الكنيسة ؟!! فنأتي إلى بيت ربنا إلى كنيسته بحب .. باشتياق .. فلا ننخدع بأي مظاهر .. فلا ندع الأمور المنظورة تسرق منا الأمور الغير منظورة .
جواهر الكنيسة مخبآة في أسرارها .. فكلمة * سر * تعني عطية غير منظورة عن طريق مادة منظورة .. لذلك أقول لك إمسك في الكنيسة .. في تعاليمها .. في أسرارها فهي أم لنا .. فكل نفس فينا من يوم ولادتها في المعمودية هي ( الكنيسة ) أم مؤتمنة عليها ..حارسة عليه .. فهذه النفس تتربى .. تكبر .. تغلط .. عدو الخير ينصب لها شباك في العالم .. يحرك فيها غرائزه .. فالكنيسة تقول له قدم توبة .. إعترف فهي لها سلطان في الكهنوت أن تغفر خطاياه .. فالنفس تأتي إلى الكنيسة بها أتعاب .. ملوثة بالأفكار .. بالمشاعر الخاطئة .. المناظر الشريرة فتنطرح تلك النفس بكل همومها فتأخذ الحِل والحَل .. فتأخذ الجسد والدم غفران خطايا وحياة أبدية .. فهي أم تقدم كل ما نحتاج بل وأكثر مما نحتاج .
فكل نفس تجعل في يقينها أن الكنيسة هي كيان روحي تقدم لها كل ما تحتاج وأكثر فتأتي تلك النفس إلى الكنيسة فرحة وتقول ﴿ فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب .. وقفت أرجلنا في أبواب أورشليم .. أورشليم المبنية مثل مدينة متصلة بعضها ببعض ﴾ ( مز 121 – من مزامير الغروب ) .. فالكنيسة مرتبطة ببعض فنجد القراءة واحدة .. أجبية واحدة .. إنجيل واحد .. فعظمة الكنيسة أنها واحدة ..فنجد أن أولادها كلهم لهم نفس السمات .. فهل تعرف كيف تربي أولادها بفكر واحد ؟! ﴿ دفعه إلى أمه ﴾ .. فأنت تتربى في الكنيسة فتضع كل همومك فيها .. فلو عندك شئ أو موضوع صلي .. خذ رأي الكاهن .. بركة الكاهن .. رأي الكنيسة .. فليس هناك أمر في حياتنا يحدث إلا وتكون الكنيسة هي واضعة بصمتها في كل أمور حياتنا .
فيجب على كل نفس أن تكون في الكنيسة من يوم الميلاد إلى يوم الوفاة .. فنجد الطفل الصغير المولود الذي لا يستطيع أن يأتي إلى الكنيسة فهو عضو جديد دخل في الجسد فهو لم ينال المعمودية ولكننا اعتبرناه مُقدماً عضواً في الكنيسة .. فالكنيسة تذهب إليه في البيت وتصلي له في صلاة * الطشت * .. فالكنيسة واحدة .. جسد واحد .. عضو واحد في المسيح يسوع .. لذلك اتعامل مع الكنيسة على إنها أمك .. على إنها بيتك واجعل من نفسك كنيسة يُرفع من عقلك وقلبك صلوات وذبائح .
الآباء القديسون يقولوا ﴿ نفسك كلها عبارة عن كنيسة وهيكل ﴾ .. فقلبك هو مذبح الهيكل .. العقل هو الكاهن الذي يقوم بشرف هذه الخدمة .. فأنت كنيسة ووجدانك إتشكل على أن تكون كنيسة .. فعندما تذهب إلى مكان ليس فيه كنيسة فكن أنت كنيسة .. عايش أصوامها .. قديسيها .. تدابيرها .. أعيادها .. فالكنيسة ليست مكان ولكنها هياكل حية .. فاجعل من الكنيسة كيان حي في حياتك فهي ليست مبنى أو حجارة .. فعندما يُقرأ التحليل يكون من فم الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة .. فهي كائن حي له فم يحلك .. فالكنيسة تقول .. فالكنيسة تأمرك .. فالكنيسة تتكلم .. فالكنيسة تشفع .
لذلك عندما نصلي قداس على مذبح لا نصلي عليه مرة أخرى في نفس اليوم .. وكذلك نفسه الكاهن وكذلك التونية لأنه هو حي .. هو نفسه يصلي .. فالإنسان لا يستطيع أن يتناول مرتين في نفس اليوم .. كذلك الشورية تُستخدم في قداس واحد فقط فهناك تعبير دارج في الكنيسة يقول * أن الشورية صايمة * .. فهذه الصياغة تجعلك تتعامل معها على إنها كائنات صائمة .. فالكنيسة كائن حي .. ﴿ دفعه إلى أمه ﴾ .. لذلك أقول لك عيش في حضن الكنيسة .. إشبع بتعاليمها .. إتمتع بوصاياها .. حب الكنيسة بقلبك ككيان .. تأمل في كل معانيها فيليق بك أنت أن تطيع وصاياها .
وربنا يعطينا أن نجتاز زمن غربتنا متمتعين بها عائشين فيها
إلى أن نكمل زمن غربتنا بسلام
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته
ولإلهنا المجد من الآن وإلى الأبد آمين
التغييرمع بطرس الاحد الثانى من بابه
التغييرمع بطرس
تقرأ اليوم الكنيسة علينا فصل من إنجيل معلمنا مار لوقا البشير الإصحاح الخامس .. جزء دعوة معلمنا بطرس ليكون صياداً للناس .. معلمنا بطرس ويعقوب ويوحنا كانوا شركاء في الصيد فكل فرد منهم كان يصطاد ولهم مركب فكان من عادة الصيادين يقوموا ليلاً ليصطادوا ولكن هذا اليوم كان يوم غريب .. كان يوم عجيب لم يصطادوا شيئاً فهم رجعوا من الصيد شاعرين بإحباط وبفشل .. فوقفوا عند الشط ليغسلوا الشباك من الزفارة وبقايا الصيد ولكن كان في داخلهم تساؤلات كثيرة .. وهي لماذا هذا اليوم ؟ فكانوا متضايقين .. فوجدوا يسوع جاء إلى الشط فازدحم المكان – حينما يكون المسيح تكون الزحمة – فاجتمع عليه الجموع ليسمعوا كلام الله .. فضغطوا عليه من كثرتهم وهو كان لم يراهم فدخل السفينة لكي تكون هناك مسافة بينه وبينهم فيراهم كلهم وهم يروه .
فطلب سفينة بطرس ولكن بطرس في داخله كان يقول * لا تطول .. أنا تعبان .. أنا متضايق ..لن أسمعك كثيراً .. أنا حاكون سرحان * .. وربما يكون قال له إتفضل خجلاً .. فالسيد المسيح أخذ السفينة كمنبر ليعظ الناس ويكلمهم من عليه .. أما بطرس الرسول ربما يكون سمع أو ربما لم ينتبه لكلمة من الوعظ فكان معلمنا بطرس يفكر في الفشل الذي أصابه من سهره وعدم إصطياده لشئ .
فجميل إن ربنا يسوع إنه يعلم والناس تسمع بانجذاب عجيب .. فربنا يعلم بنفسه الكلمة .. بنفسه يتكلم .. كم تكون الإستجابة ؟ كم يكون الإنصات ؟ فقديماً كان يتكلم الأنبياء أما الآن بنفسه يتكلم .. فأي حاجات من الطبيعة تنجذب إلى أصلها .. فأصل الوجود نفسه الذي هو السيد المسيح هو الذي يتكلم فهو عرف كيف يخاطب الإنسان فيكون مسحوب ومنجذب ناحية الكلام الذي يُقال .. قال لسمعان ﴿ ابعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد فأجاب سمعان وقال له يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ولكن على كلمتك أُلقي الشبكة ﴾ ( لو 5 : 4 – 5 ) .. فإنَّ النهار ظهر والسيد الرب يقول له أُدخل إلى العمق !! في عُرف الصيادين وعادتهم لا يكون هناك صيد في النهار أو حتى في العمق بل يكون الصيد في الليل .. ليل في العمق .. فما قاله السيد الرب هو عكس المنطق الطبيعي لخبرة الصياد .
فقال له بطرس ﴿ تعبنا الليل كله ﴾ .. أحياناً الإنسان يعتمد على الخبرة السابقة في غياب الله ..في غياب من النعمة .. تجاهد كثير ولكن ليس على سند قوي .. في غياب روح الإتضاع .. في غياب روح المحبة الحقيقية .. فتتعب ولم تصطاد شيئاً مثل الكتبة والفريسيين فهم يتعبوا في تدقيق الناموس ولكن متكلين على ذواتهم .. فالنعمة لم تمكث عندهم .. جهاد بدون نعمة يجعلنا نعيش بدون اصطياد . ﴿ الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم ﴾ ( مت 6 : 2 ) .. فهم صنعوا أشياء كثيرة بحسب الشكل من أجل إرضاء الضمير .. فيمكن إن إنسان يتعب كثيراً من أجل بيته ولم يصطاد شيئاً فهو يضيعه وذلك بسبب الأنانية .. العصبية .. فهناك أفراد تتعب ولم تصطاد شيء .. فيقول أنا بتعب ولكن لم أصطاد شيء .. فهو لايعرف ويسأل لماذا نحن غير مترابطين ؟ لماذا نحن بعيدين عن ربنا ؟ وذلك لأنَّ الهدف ليس واضح .
فأحياناً الإنسان يجب أن يسأل نفسه هل هذا التعب من أجل الله ومع الله ؟ في سفر حجي يقول الرب ﴿ زرعتم كثيراً ودخلتم قليلاً تأكلون وليس إلى الشبع تشربون ولا تروون تكتسون ولا تدفأون والآخذ أُجرةً يأخذ أُجرةً لكيسٍ منقوبٍ ﴾ ( حج 1 : 6 ) .. فيقول ﴿ تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ﴾ .. فمحبة الخطية جذورها في الأعماق من الداخل فالجهاد يكون في غياب المسيح فالجهاد يتم بشكل روتيني .. فهناك تعب من أجل الذات وليس من أجل الله .. فهناك تعب باطل وهناك تعب بناء .. سليمان الحكيم يقول ﴿ باطل الأباطيل الكل باطل ....... ولا منفعة تحت الشمس ﴾ ( جا 1 : 2 ؛ 2 : 11) .. تعبنا ولم نصطاد شيء .. ولكن معلمنا بطرس لم يستمر في النقاش كثيراً مع ربنا ولم يركز على النقطة السلبية ولكنه قال ﴿ على كلمتك أُلقي الشبكة ﴾ .. فكان هناك مركبتين ولكن لأنه ليس واثق في أنه يمكن أن يصطاد شئ فدخلت مركب واحدة .. من أجل الطاعة دخلت .
* كلمتك * هي الوصية .. الوصية حينما تأتي في فكرنا فنكون عاجزين عن طاعتها .. الوصية ضد المنطق .. ضد الجسد .. ضد الذات .. فهل أضيف إلى فشلي فشل جديد ؟ فأنا تعبت وقت الصيد ولم أصطاد شئ فهل سأصطاد في وقت الراحة ووقت ليس فيه صيد ؟ فربنا يوصلنا لدرجة إنه يجعلنا غير نافعين .. غير قادرين فيجعلنا نقول * أنا مش قادر .. فأنت تقود ؛ أنا غير نافع .. فاستخدمني أنت ؛ أنا لا أستطيع .. فأنت تصنع بي * .. فالوصية تتخطى العقل .. الوصية تتخطى المنطق .. الوصية تتخطى القدرة .. فيجب أن أُعد ذهني البشري لا لعمل المنطق .. أن أقول ليس بقدرتي .. وأن أقول حاضر فهنا تعمل النعمة فأطاوع الإنجيل .
بطرس دخل مسنود على كلمته – كلمة ربنا – الجهاد المسنود على الإنجيل غير الجهاد المسنود على عقلي أنا .. فالوصية أطيعها ليس من أجل لذاتي بل أطيعها لأن بها روح ..بها سند فهي تحمل في داخلها قوة استجابتها .. فنقول حنحب .. حنبذل .. حنخدم .. ولا أشعر في كل ذلك إنه إهدار لكرامتي أو لوقتي .. فمعلمنا داود يقول ﴿ كلامك أحيني ﴾ ( مز 119 : 154) ..﴿ سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي ﴾ ( مز 119 : 105) .. فحياته مقادة بالروح حسب كلمة الإنجيل .. الآباء القديسين يقولوا ﴿ لا تعمل عملاً إلا ويكون لك شاهد من الإنجيل ﴾ .
هناك الكثير من الأفراد يقول * أنا لو صنعت ذلك فإني لن أبيع أو أشتري * .. ولكن كلمة ربنا هي التي تعينك فيمكن أنَّ كثيراً تتعب وتجمع قليلاً فلا تصطاد شئ .. فيُقال مثلاً * أنا بكسب كتير ولكن ليس في بيتنا سلام .. ليس في قلوبنا محبة * .. ﴿ تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ولكن على كلمتك أُلقي الشبكة ﴾ .. فربنا يعطيك مع القليل حب .. يعطيك مع القليل سلام .. يعطيك مع القليل نعمة .. يعطيك مع القليل قناعة .. ﴿ فعلى كلمتك ﴾ جميل أن يعيش الإنسان حسب الكلمة .. إفعل ذلك فتحيا فكلمة الإنجيل تجعلك تتخطى نفسك .
حاضر حنطرح الشباك .. فقال لهم بطرس ريحوا واستريحوا أنتم وسأذهب أنا لكي أرى وأجرب فدخل إلى العمق بسفينة واحدة .. ﴿ ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهم تتخرق فأشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الأخرى أن يأتوا ويساعدوهم ﴾ ( لو 5 : 6 – 7 ) .. فأحياناً الإنسان يكون واقف مشاهد على وصية ربنا .. فالذي يطاوع يمسك كثيراً فيقول له تعال ويدعو الآخرين ويقول تعال لن تخسر .. لن تندم .. فكلما ذوقت أنت تدعو الآخرين لكي يذوقوا ويجربوا فيلتهب قلبه على كل من حوله ويدعوه ويقول هذا خير ربنا .. هذه نعمة ربنا .. فتبدأ النعمة التي بداخلي تزيد فربنا يريد يفرحنا كلنا به .. فالخلاص لا ينتهي .. الفضيلة لا تنتهي .. النعمة لا تنتهي .. فالنعمة ليس لها حدود بل حدودها أنت وليس هي .. فهي تملأك على قدر سعيك .. على قدر خضوعك ..على قدر اشتياقك .. فهي تملأ كل كيانك حتى تقول كفانا كفانا .. حتى تقول تكاد السفينة أن تتخرق .. ﴿ فصارت شبكتهم تتخرق ﴾ .
فالنعمة ليس لها أي حدود .. ليس لها نهاية .. فهم رفضوا حتى أنفسهم .. رفضوا الثوب المدنس .. رفضوا السلطة .. الجاه .. المال .. فتركوا العالم كله فهناك نعمة إمتلأت .. ﴿ فأتوا وملأوا السفينتين حتى أخذتا في الغرق ﴾ ( لو 5 : 7 ) .. فهذا هو سخاء ربنا يسوع فهناك يكون بعد فشل كبير يكون هناك نجاح ليس متوقع .. ما أجمل هذا الإختبار .. فهناك نعمة كبيرة تملأ حياتك فأعيش بكلمتك .. فأحياناً نقول * أنا فشلت كتير وأصبح الفشل ملازم ليَّ * ولكن ﴿ على كلمتك أُلقي الشبكة ﴾ .. أنا يارب ضعيف جداً وعاجز جداً ولكن أنت يارب قُل كلمة لتبرأ نفسي .. فربنا يريد أن يُدخلنا في هذا الإختبار .. إختبار كلمته .. إختبار محبته .. إختبار الخضوع له .. فيملأ حياتك بكل بهجة وخير .
﴿ فلما رأى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلاً اخرج من سفينتي يارب لأني رجل خاطئ ﴾ ( لو 5 : 8 ) .. ما علاقة الصيد بأن يقول بطرس أنا خاطئ ؟ فهذه نصيحة غالية .. أنا متشكر .. شكراً جداً .. فنحن لا نسمي هذه المعجزة معجزة اصطياد السمك بل إنها مهمة أكبر فهي معجزة تغيير بطرس فالرب يسوع أتى ليأخذ ممتلكات بطرس .. فهو يغيرك إنت عن طريق السمك فهل ستتلهي في الصيد وتتركني أنا ؟ فليس هناك معجزة يصنعها ربنا يسوع إلا ويكون هدفها هو خلاصي .. فمعجزة التجلي هدفها خلاصي .. الأمور العقيدية هدفها خلاصي .. قيامة لعازر هدفها قيامة الخاطئ .. فإنك تتجاوز هذه المرحلة وتتقابل مع هذه القدرة التي لا نهائية فتخر وتسجد له فلم ينسب النجاح لنفسه أو لأنه طاوع بل مركز ذهنه على المسيح فتكون في سجود في حياتك .. فعيش مشاعره .. فهو كان محبط .. فهو كان فاشل ولكن ربنا أعطاني نعمة وملأ قلبي ونفسي سلام .
فالسجود هو انفعال .. هو حركة إنفعال قلبية .. حركة إنفعال لا إرادية فهي إعلان عن فرح .. إعلان عن شكر .. هذا هو السجود بالروح .. فلذلك حاول أن تجرب هذا الإحساس .. أن تخضع لعمل نعمته .. أن تدرك أمام من أنت واقف ؟ فعندما الإنسان يحس بعظمة الله يتضاءل هو ويصغر جداً .. فعندما يتفاعل هو يخر ساجداً .. فالإنسان عندما يشعر أنَّ الذي أمامه كبير جداً فهو يصغر جداً أمام نفسه فيسجد إلى ربنا الذي هو كله عظمة وقدرة وأنا الخاطئ .
فالسجود هو إنفعال من الداخل .. أشعياء النبي يقول ﴿ رأيت السيد جالساً على كرسيٍ عالٍ ومرتفعٍ وأذياله تملأ الهيكل ...... فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين ﴾ ( أش 6 : 1 ؛ 5 ) .. فلم يسعه أن يفعل شئ إلا السجود .. السجود هو شعور بضعفي الشرير وبر الله الذي أنا واقف أمامه .. كذلك أيضاً يعقوب ويوحنا إبني زبدي اللذان كانا شريكي سمعان فقال يسوع لسمعان لا تخف .. من الآن تكون تصطاد الناس .. ﴿ ولما جاءوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شيءٍ وتبعوه ﴾ ( لو 5 : 11) .. فالحكاية تحولت عن السمك فهم لم يفرزوا السمك و يبيعوه .. فالهدف الأول كان السمك ولكن في النهاية تركوا كل شئ وباعوه فهم وجدوه هو الأجمل .. هو الأحلى .. ولكن أنت ماذا تفعل في عمرك ؟ فإن كنت محبط .. مضايق فقل يكفيني أن أكون معه .. يكفيني أن أحيا معه .. هو فرحي .. هو كفايتي .. هو بهجتي .. فهو إذا كان عمل معي كل ذلك الآن فهو يدبر كل أمور حياتي فأدركت أنه يقدر أنه يستطيع .
فمعلمنا بطرس يقول لنا لا تجعل شغلك يأخذ كثير فأنا جربت ذلك لذلك ضع قلبك في كلمته .. ضع قلبك في المسيح فهو الغني وليس شغلك فأصبح صياد للناس فيرمي مثلاً الشبكة في يوم الخمسين فيصطاد حوالي ثلاثة آلاف نفس .. فاختبر قدرة ربنا في حياته الشخصية وبذلك استطاع أن يجذب النفوس بلا كلل .. بلا تعب .. فكان يقول ﴿ ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب ﴾ ( مز 34 : 8 ) .. فمعلمنا بولس يقول لتلميذه ﴿ اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في وقتٍ مناسبٍ وغير مناسبٍ وبخ انتهر عظ بكل أناةٍ وتعليمٍ ﴾ ( 2تي 4 : 2 ) .. فاحضر كل إنسان .. إرمي الشبكة .. إحضر كل إنسان في المسيح يسوع .. فإحكي عن يسوع .. إحكي عن خبرتك معاه فأن تُخبر بما رأيت وبما سمعت .
فربنا حول هذه المعجزة من موضوع اصطياد السمك إلى اصطياد أربعة أعمدة فهو قام باصطياد بطرس ويوحنا وأندراوس ويعقوب .. يا لجلالك يارب فهو يختارنا بنفسه .. يستخدمنا لإسمه .. يغير حياتنا لنفوز بملكوته .. فهو يريد أن نسجد .. أن نسبح .. أن نخدم .. أن نعيش بهدف أبدي .
ربنا يغيرنا ويجعلنا نعيش له ومن أجل إسمه
ويجعلنا نتعب من أجله وأن نعرف أنَّ بدونه نتعب ولا نصطاد شيء
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته
ولإلهنا المجد إلى الأبد آمين
طريق التوبة والمرأة الخاطئة – الاحد الرابع من توت
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.
تقر علينا احبائى الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا البشير..إصحاح 7
إنجيل المرأة الخاطئة ...جاءت ووقفت من وراء باقيه عند اقدام المسيح وسكبت علية الطيب... تبتدي الحكاية عندما سالة احد الفريسين سالة ان يأكل معة... ربنا يسوع المسيح كان يستجيب لاي دعوه..حتى المقاومين ..الفريسين من اكتر الناس المدققين . كانوا بيقاوموا ربنا يسوع المسيح... الفريسي ددعى الرب يسوع لياكل معة.. طبعا مبادئ عند الفريسين في الاكل فى التدقيق فى الحرفيه..ومع كدة ربنا يسوع المسيح وافق ان يذهب يجلس ويأكل عنده ..... جاءت امراه في المدينه كانت خاطئه ..يعني واحده مشهوره شهره كبيره جدا ما فيش اثنين يختلفوا عليها تخيل انت لما يقول لك امراه في المدينه كانت خاطئه يعني مش واحده فى الخفاء..لا...كانت حتى الطفل يعرف عنها خطيتها...والكبير حافظها...امراة فى المدينه كانت خاطئه واحده معروف عنها حياه الشر والدنس...
احبائي حدثنا النهارده عن المرأة الخاطئة لان هذه المراه هي انسانه مباركه جدا جدا لانها علمت الكنيسه عبر كل الاجيال كيف ننال الخلاص وكيف يكون لنا نصيب عند اقدم المخلص.. وكيف نتعلم التوبه وكيف نشعر اننا مقبولين وكيف لا نبالى باحد.... شئ جميل احبائي ان احنا النهارده نقف وقفه مع هذه المراه...
القصه دي فيها ثلاث محاور رئيسيا ناخذ في كل واحده كلمتين... المراه ويسوع والفريسى... اول حاجه المراه هي كانت مشهورة جدا بالخلاعة....من ملابسها شكلها سمعتها... يبدو انها سمعت عن يسوع...ويبدوا انها قد سئمت ماضيها... ويبدوا انها ارادت التوبه ...وكانت منتظرة ترى يسوع ..علمت في بيت الفريسي يتكأ.. جمعت شجاعتها جمعت مشاعر توبتها ...جمعت اشتياقتها لحياة جديدة وتجرات ودخلت البيت الذى يوجد بة ربنا يسوع .... الخطيه مخجلة..وتكسف خصوصا خطايا الدنس.. اللي زى دى لما تيجى ماشية فى الشارع...تبقى معروفة...وعندما تدخل بيت الفريسى تتقابل مع يسوع اكيد هتمنع من الدخول.. ولو لم تمنع من الناس ..ممكن تتخيل ان يسوع نفسه يمنعها... حوادث كثير جدا كان ممكن تبقي واقفه قصاد هذه المراه ...لكن المراه دى
احبائي...توبتها اعطتها شجاعه ثقه اعطتها اقدام على انها تقابل اي امر.. هاقدر اقول لك أنها قدمت بتوبتها نموذج رائع لتوبة الإنسان الصادق فى توبتة انه لا يبالي لاى عائق...لما نيجي نقارن بين المراه الخاطئه والمراه السامريه...نلاحظ تفوق المراة الخطيئه على السامريه كثيرا.... السامريه لم تسعى للقاء المخلص.. بالعكس كانت هربانة من كل الناس....خرجت الساعة 12:00 الظهر عمر ما حد يروح ياخذ ميه في الوقت ده...الناس تروح بدرى الساعة سته الصبح خمسه الصبح اللي يتاخر يبقى الساعة سبعة...بعد عشرة لم ترى شخص هناك مهما كان احتياجهم للماء....لان الابار بتبقى في اطراف المدن مشوار ان الواحد ياخد المشوار رايح جاى وشايل على اكتافة حاجه ...صعبه...فكانت المرأة عشان تهرب من عيون الناس لان هي عارفه خطيبها كويسه و عارفه ان هي مرفوضه من الناس هربت من ناس وراحت على الساعه 12 الظهر عند البير هربانه يجي يسوع يتكلم معها تحط حواجز ..
لاحظنا أن المراه الخاطئة بتكسر الحواجز... كان ممكن تدور على لقاء منفردا بيسوع تقول طب حاول ان انتظر فى الخارج وعندما تخلص الوليمه ابقى اتكلم معاة... كانت مشاعر توبتها اقوى من مشاعر الخجل ...وده من
اهم شروط التوبه احبائي
التوبه عايزه شجاعه عايزه اقرار عايزه فضح ان الانسان لا يبالي بذاتة لا يبالي براي الناس...كسرت الحواجز دي كلها ..وذهبت لتستمد من شجاعتها توبة عبر كل الاجيال... خذ بالك ان هي رايحه بيت راجل فريسى ... والفريسيون دول ناس مدققين جدا...الراجل ده بالذات اللي يسوع كان معزوم عندة كان من اشهر فريسى المدينه... اذا كان الفريسي بيدور على نقطه خميره في بيتة عشان ما يخليهاش تبقى موجوده هيسمح بدخولها إلى بيته...اذا كان الفريسي بيعشر النعناع بيدقق في عدد خطاياة ليوم السبت... اذا كان الفريسي حاطط كل الامور اللي فيها حرفيه لهذه الدرجه هل معقولة هيقبل بسهوله دخول هذه المراه الى بيته وتتقابل مع يسوع اكيد كانت تتوقع رفض.. لكن توبتها غلبت... مشاعرها غلبت ويقنها بقبول ربنا يسوع المسيح لها غير كل هذة العوائق...عشان كده اقدر اقول لك ان التوبة شبهه نار لا شئ يقف امامها... زي ما نيجي نقول في مديح القديس الانبا موسى التوبه مفعولها عجيب تشعل في القلب لهيب .. مش طايقه حياتها القديمه مش طايقة الدنس..زهقت فتجرات... وراحت ودخلت بيت
الفريسي...والناس في ذهول مش عارفين هى جاءت ليه ما حدش قادر يتكلم ...ونلاحظها عارفه مكانه رايحه ووقفت من وراء وتنحنى وتبكى مشهد عجيب.. التوبه تخلي الانسان يقفز بخطاياة... رايح فين رايح اعترف هتقول اية ... انا عارف هقول ايه ..ها فضح نفسى ...هاقول ان انا كذا وكذا وكذا لا اشفق مش جاي عشان اقول انا عندي حاجات صغيره لا انا جاى اضع امام اللة خطيتى...التوبة اهم من راى الناس ورأى اى شخص..لان التوبة فيها شجاعة... خد بالك اى خطوة مع اللة تحتاج لهذة الشجاعة.. واحد زى انبا انطونيوس عندما ترك كل مالة واعطاة للفقراء وذهب ليعيش مع الرب ....استجمع كل مشاعر قواة الروحيه وقواة العقليه ويقينه فى اللة و كلمه الله واخذ الخطوة اكيد ناس كتير اتهمتوا بالجنون...اكيد مشاكل اجتماعيه وقفت قصادة....اكيد حروب عدو الخير وقفت قصادة...شجاعة التوبه تجعل الانسان يخطى هذه العقبات ....تتجلى شجاعة التوبه في المسيحيه في اقصى صورها فى الاستشهاد... لانهم وضعوا حياتهم في المسيح...النفس عندما تتقدس للمسيح مايكتش عندة اى تحفظات...خلاص الحياة الأبدية عندما تنفتح امام الانسان اشياء كثيره بتسقط من
ذاتها...عشان كدة ماتحسبش كتير عندما تتوب...اجعل الروح تعمل فيك..وتغلب نفسك وراى الناس...عشان كدة اقدر اقوللك قرار التوبة..قرار شجاع..ماقد تدنس حياتها زمان..هو اللى قدسها..جسدها وشعرها وفى الاخر قارورة الطيب بتعها..نفس الأدوات اللى كان عدو الخير بيستخدمها هى نفس ادوات التوبة..نفس الجسد اللى بيغلط هو نفس الجسد اللى بيصوم...نفس النفس التى تددنس هى نفس النفس التى تتجة بيها اللى اللة..وبقولة اقبل توبتى وقدس حياتى قدس نفسى وقدس اعماقى..وظلت تبكى والدمور تنزل وشعر رأسها يسمح...والطيب ينسكب..البيت بالكامل اصبح رائحة طيب...مشهد عجيب...اكيد كانت أهم واحدة فى المجلس كلة...الكل اصبح متعجب منها...اعطت درس عميق جدا جدا بيعلمنا قد اية الإنسان الذى يريد أن يتوب لابد ان يتقدم ويبكى وينحنى عند إقدام المخلص.
. واحد من الاباء القديسين بيقول ان لم تستطع ان تقدم الى رأس المخلص فتقدم الى اقدامه براسك... تاتي عند اقدامه براسك وتنحني... المراه تقدمت الى اقدامة براسها.. ومعروف عند المراه ان شعرها هو تاج كرامتها عشان كده الكنيسه تقول للمراه تغطي شعرها
في الكنيسه لانة تاج كرامتها ونحن قدام الملك المسيح لابد ان تكون رأسنا مغطاه..من أجل الحضور الالهي والملائكه .. معقوله اكثر نقطه مكرمه في حياتها هى التى تمسح بيها اقدامة!! قالت كرامتي فى قبولة لى .. لا يوجد شئ صالح فى حياتى غير قبولة لى ...كفاية انة سمحلى بمسح رجلية كان ممكن ينتهرنى ويكسفنى... لم يصدر منه اى امر..... فتحت قارورة الطيب.. كلنا نعلم ان الطيب كانت حاجه غاليه جدا ....بيقولوا ممكن تعرف مقدار كرامه المرأة من قاروره الطيب بتاعتها ...كان كل امراة تحتفظ بقارورة الطيب لزفافها يعني ممكن البنت تبقى تحويشه عمرها كله تضعها فى قارورة طيب..... عشان كده نلاحظ ساكبات طيب كتيرة عند اقدام المسيح.. او على راسه .... لان لما يبقى واحد عايز يقدم اغلى ما عنده بتيجي فى زهنة اكثر حاجه غاليه عنده تكون قارورة الطيب... فثقبتها عند الاقدام... مشاعر التوبه هي قاروره الطيب اسكب قاروره طيب حياتك على اقدامة... اسكب طيب مشاعرك هو منتظرة هيشتم رائحه كريمه جدا هو منتظر منك افعال التوبه كل قبلة بتقبلها بيحسبها كل دمعه فاكرها كل مسح شعر هو واخذ باله منه ...عشان كده عندما اتى الفريسى
ليعاتبة لاحظنا يسوع يعد لة...ويقول لة انك لم تاخذنى بالحضن..و بقبله لم تقبل...لكن هذة المرة منذ ان دخلت لم تقف عن تقبيل قدمي.. بزيت لم تدهن راسى.. اما هي فثقبت الطيب على قدمي...ظل يسوع يضع مقارنات بين موقفه وموقفها...هل ياربى انت ذاكر كل هذة الاشياء؟!... طبعا انا ذاكرها..... كل عمل توبة بتقدمه لربنا مذكور امامة وكريم امامه جدا...عشان كده عندما ننظر إلى موقف يسوع ...
النقطة الثانية في القصه بتاعتنا ...اد ايه هو بيقبل واد اية هو منتظر... واد اية العدو بيقنعنى باشياء مش موجوده..وان انا مش مقبول ان هو مش هيسمعني..و مهما عملت.. ابدا ....ده هو مشتاق الى هذه القبلات ومشتاق لهذه القاروره بالذات ربما كانت المراه تتوقع هذا القبول...وكان ممكن شويه افكار شك ياتوا اليها....عشان كدة جميل جدا الانسان عندما يعلم المسيح قابل الخطاة... اقدر اقول لك اكثر واحد يعرف مين هو المسيح التائب...الخاطى التائب... هو اكثر واحد الرجل الفريسي ميعرفش يسوع ..لانة لم يشعر انة خاطى....عندما يفكر انة بار فى عين نفسة يبتدى المسيح بالنسبالة يبقى شخص عادى.... اكثر واحد يعرف من هو المسيح الذى يغفر له خطاياة ويسامحه
كثير ...والذى عمل معه حاجه ما حدش يعرف يعملها معاة ابدا..الخاطي اكثر واحد يعرف من هو المسيح الخاطى هو الذى يحرك فيك مشاعر التوبه الحقيقيه والانسان التي تحركت فية مشاعر التوبه الحقيقيه وشعر بقبول الله هو الذي يعرف يعنى اية قلب يسوع.. عشان كده جميل جدا فى هذة المراه انها لم تنطق بكلمه ولكن عبرت بمشاعرها عن ما هو اجمل من الكلام احيانا احنا في عبادتنا نبقى مش عارفين نقول ايه ..لو عجز لسانك عن الكلام قدم مشاعرك ..قدم قلبك قدم افكارك...وعندما تعجز عن تقديم اى شئ هانذا تعبر الدموع ... عشان كده المراه دي قدمت بأفعالها اكتر جدا منما قدمت باقوالها....معقولة كل الماضى والدنس دة يتمسح!!!إنها امام المخلص... مسكين احبائى الانسان الخاطئ الذى يقنعة عدو الخير انة ليس لة مكان وغير مقبول.. ابدا.... لانة قال لها اذهبي بسلام... ايمانك خلصك... الانسان الخاطئ احبائى يريد اية اكثر من كده عايز اية اكثر من ان المخلص ملك السلام يعطى لة سلام ...المسيح هو فاحص القلوب احس انها احبت كثيرا ..شعر بعواطفها.. شعر انها بتكرس مشاعرها كلها من اجله ...شفت قبول المسيح للخاطى..وقبولة لها.. واستعدادة لاستقبال هذه
المشاعر..
النقطة الثالثة...الفريسي...
للاسف مشاعر كلها غلط لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المراه وما حالها انها خاطة...ولا عاجبة المرأة ولا عاجبة يسوع...ادان الاثنين بكلمه واحده...دة حال الإنسان البار فى عين نفسه ما حدش عاجبه هو حاسس انة افضل واحد.... للاسف يسوع في بيتة وبياكل من اكلة . ويعتبر ان هو اكثر واحد مستمتع ببركه يسوع ...لكن للاسف هو اكتر واحد بعيد عن بركه يسوع ...عشان كده جميل جدا الانسان الذى لم ياخد الامر بالشكل ..الذى لم يحكم على الامور بالظواهر..((لو حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا ))احكم على نفسك قبل ان يحكم عليك.انت كفريسى شايف الموقف ده قول انا نفسي اتعلم من المراة دي.يا رب اعطينى دموع .الكنيسه بتاعتنا وضعت لنا انجيل المراه الخاطئه.. كل يوم نصلي فى صلاة نصف الليل..وتجعلنا نقطاض بتوبتها.. ونقول اعطينى يارب ينابيع دموع كثيره كما اعطيت للمراه الخاطئه ..اقبل قدميك الاتانى اعطيتانى من طريق الضلالة واقتنى لى عمرا نقيا للتوبة....لكى اسمع انا ايضا ان ايمانك خلصك... الكنيسه وضعت هذا المنهج في مواقف في الانجيل
الكنيسه ما تحبش تفوتها بتعمل لها تكبير ..موقف المراه الخاطئه موقف ربنا يسوع موقف الفرنسي.. الانسان احيانا.بجهل يقع فى ..خد بالك الانسان الذى لم يتذوق الغفران على نفسه ما يتوقعش ابدا ان ربنا يغفر لغيرة وشايف كل واحد بضعفة وبس ماتستكترش ابدا اخوك عن المسيح هو قادر يغفر له هو عاوز يغفر له ما تقولش ده علية كثير..دى حاجه ترجع له هو ما تحكمش على احد... انت عليك تفكر فى دينك انت ..فكر فى خطيتك وضعفك انت... وهو قادر ان يغفر لك ولاخيك...هذا هو قمة فرحة انة يشعر اننا كلنا مقبولين عنده... عشان كده متستكترش بدين اخواتك وتستخف بدينك انت ......كل اللي حواليك خطاه وتنظر على لنفسك على ان انت بار.... عشان كده ما ماتنظرش للمديونين بازدراء... لان ده يبعد عنك الغفران.. عشان كده الخاطى التائب اكثر واحد يعزر الخاطئ.... لو انا عرفت خطيتى...عمري ابدا ما انظر للخاطى باحتكار ..لانى انا كمان ضعيف.. ربنا بيقبلنى ويقبله عشان كده اقدر اقول لك لما الانسان الخاطى بيتوب بيبتهج جدا لتوبه اي انسان...عشان كدة اقدر اقول لك ان المسيح المخلص للجميع وانت اعد فى الكنيسه النهارده قدملوا مشاعر مايبقاش المسيح في بيتك
وانت عامل زي الفريسسي اللى مش مستمتع بية ..قر بخطاياك قدام الجميع... ما تخفش اجعل عندك جرئة التوبه وشجاعه التوبه... اتقدم وانت فى التناول باحساس المراه الخاطئة ... تقول له يا رب انا غير مستحق لكن انت عارف بحالى... انا محتاج انى اتقدملك.. عشان كده اقدر اقول لك التوبه تعلم الاتضاع.. التوبة تعلم محبة اللة ... يا سلام بقى لما قال انها احبك كثيرا.. غفر لها كثيرا... اصلها كانت عارفة انها مديونة بكتير... عندما احسست المراه بالغفران ... احبت كثيراا ... شوف المسيح غفرلك قد ايه وانت تحبه قد اية... ربنا يعطينا احبائي ان نقتضى بهذه المراه المباركه وان يكون لنا مشاعرها... وان يكون لنا جرئتها وان يكون لنا صدق توبتها.... ونتقدم الى اقدام المخلص ونثقب دموعنا ونمسحها بشعر رأسنا....ونثقب طيب مشاعرنا.. ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد اللى الابد الامين....
سلطان الكلمه فى الكنيسه- الاحد الثانى من توت
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحدامين.. فلتحل علينانعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهرالدهوركلهاامين...
الاحد الثاني من شهرتوت المبارك بيركزعلى ان التلاميذ رجعوا من الكرازه بفرح ان الناس قبلت الكلمه اللي بشروهم بها... وكان انعكاس هذاعلى ربنايسوع تهلل يسوع بالروح القدس وقال اشكرك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذاعن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال نعم ايها الاب لانة هوذا صارفى المسره امامك خط روحي من قراءات الكنيسه احبائي لابدان ندركة لاجل ان نفهم فكرالكنيسه الكنيسه تؤمن احبائي ان المنجليه هي فم المسيح الفصل اللي بيقرا لسان المسيح الذى يعلم في الكنيسه كأن ربنايسوع المسيح لازال يقف امام الجموع ويفتح فاة ويعلمهم الكنيسه بتؤمن ان الراعيه وربنايسوع والمعلم هوربنايسوع المسيح والذبيحه هي ربنايسوع والكاهن هوربنا يسوع المسيح الكنيسه بتاعته كلما يفعل بهاويفعل فيها يفعل به فتعليم الكنيسة هومن ربنايسوع المسيح عشان كده لازم نعرف الكنيسه عايزه تقول لناايه بلسان المسيح هنجد ان كل يوم فى الكنيسة تقراعلينا فصول والفصول دي لية؟؟؟ده اللى المسيح عاوزيقولوا لك النهارده ده التعليم اللي المسيح عاوز يثبته في قلبك النهارده وكل يوم بتبان عن المرة اللي قبلها وكأن يتدرج في كمن البدايه للنهايه البدايه التوبه والنهايه المجئ الاحاد الاخيره من شهرمسرى٣٣٣٣٣والاحدالاخيرالاثنين كانوابيتكلموا عن المجئ الاحدالاول والاحدالثاني بيتكلم عن قبول الكرازه فىشخص المسيح يبقى الاول اقبل الكرازه توصلني للدرجه انه انا استعد للقبول في النهايه اذا في خط روحي الكنيسةعاوزنى اعرفة وهوالتوبه ومعرفه المسيح الحياه من اجل المسيح الحياه بحسب المسيح توصلني للنهايه الى الاستعداد جوة لمسيح الكنيسه احبائي الخط الروح فيهاخط متكامل وبنسمي الكتاب اللي بنقرامنه اسمه..قطمارس..قطا يعني حسب مارس نصيب . كل مره تسمع فيها قطمارس دةفي نصيب اليوم نصيب اليوم من الكتاب المقدس اونصيب اليوم من تعليم المسيح اوماذاسيقول للمسيح اليوم وكان الكنيسه كل مره المؤمنين جايين فيهامنتظرين وجبة دسمه ياكلوا ويشبعوا بها اكلها واشبع بها عشان كده وجبه القطمارس هي الوجبه اللي بتهيئني للتناول بتهيئك للعجل المثمن بتهيأ للذبيحه الحقيقيه تملي نقول لك تحضر القراءات عشان تتناول ماينفعش تتناول وانت ماحضرتش القراءات لانها الوجبه اللي بتاخذها اللي بتهيئك وبتغزيك وبتسندك عشان كده بنقول ان الخط فيها متكامل تلاقي الكنيسه عامله قراءات لكل يوم كل يو م في قراءه أثناء الايام مختلفه عن ايام الاحاد اثناء الايام القراءات متركزه حوالين قديس اليوم وكأن الكنيسه عاوزه تقول لك احنا النهارده هنفرح بالقديس بتاع اليوم يعني احنا النهارده لوما كناش يوم احد كنا قرانا قراءه الملائكه النهارده تذكارالملاك 12 توت كل يوم 12 من الشهرالقبطى بيبقى تذكار الملاك فالنهارده الاحد نقول له لا مانقدرش امال يبقى ايه يبقى حوالين محور تدبيرالخلاص الاحد له قراءات مختلفه عن باقي الاسبوع ايام الاسبوع بتتركزعلى قديس اليوم لكن يوم الاحد بتركزعلى تدبير الخلاص عمل ربنا يسوع المسيح الخلاصي بيتسمى يوم الاحد ده يوم كامل اليوم الثامن يوم البدايه الجديده يوم الثامن ده اللي هو يوم الخلاص احيانا الاباء بيسموه يوم الابد فالنهارده ده يوم الابد اليوم الثامن تقرا في قراءات تخص شخص ربنا يسوع المسيح وتعليمه وتدبيره للخلاص كل يوم عاوز يقول لك ايه نبتدي معاك بالتوبه التوبه تودينا لمعرفه المسيح معرفه المسيح تودينا للتمتع بنعمتة توبتة معرفتة اخذتة نعمتة بعد كده اخذت روحه والقدوس فأظهرت فأستعديت دي السنه كلهاعلى بعضها تلاقي كل شهرله قصد احياناالاباء القديسين يقول لك عشان بدل ماتتلخبط ممكن عباره كلنا حافظينها هي دي قراءه يوم الاحد محبه الله الاب ونعمه الابن الوحيد وشركة وعطيه الروح القدس يوم الاحد بتمثل التدبيرالخلاصي للانسان اللي عمله الله ليتمتع بة الإنسان مححبه الله الاب نشوفها في قراءات يوم الاحد نشوف مبادراته للانسان نعمه الابن الوحيد تلاقيه معجزه الشفاء تلاقي عطايا الله للانسان حب الله وعطف الله للانسان كل ده بنشوفه يوم الاحد شركة وعطيه الروح القدس عمل الروح القدس في الانسان هوده الخط الروحي بتاع يوم الاحد عشان المؤمن يجي يوم الاحد يبقى مشتاق للحداللي بعده الكنيسه هتقول لي ايه هاخد الكلمه وادخلها جوه قلبي تثمر وتعالا اسبوع ورا اسبوع الكنيسه القراءه فيها احبائي مش مجرد كلام الكنيسه القراءه فيها كلمه حيه فعاله تدخل القلب تستقرجوايا تعمل مفعولها لماتحضرالكنيسه وقت قراءة الانجيل ده اصغى وانصت وهيء ذهنك وقلبك واخضع للكلمه وصلي من اجل الكلمه تثمر في حياتك عشان كده اللي يحضرالقداس وهومتجاوب مع فكرالقداس يبقى متلزز ونلاقي ان البوليس مع الكاثيليكون مع الابركسيس مع الانجيل بيمثلوا خط متكامل لوحده متكامله فتلاقي البولس يركزعلى عمل النعمه البولس عمل الله في الانسان الكاثيليكون بيركزعلى دورالانسان في افتبال النعمه قرات البولس ابتدالي بالبولس الاول ابتدالى بالنعمةالاول يقول لي خلي بالك النعمه مش هتقدر تعمل حاجه غيرلما انت تعمل قرأ البولس وبعدما الكاثيليكون يقولك دورك انت ايه في اقتبال هذه النعمه وعلى قد ما تكون امين في دورك على قد ما النعمه تبقى فعاله فيك البولس النعمة الكاثيليكون الجهاد دورالانسان والاثنين بيكملوا بعض ماحدش ابدا يقول ان جهاد من غير نعمة يصلح ولا احد ابدا يقدريقول ان النعمه بدون جهاد تصلح الاثنين تملي الاباءالقديسين يقولوا لنا ان النعمه تزكي الجهاد والجهاد يدين النعمه بمعني لما اجاهد النعمة ترفع الجهاد بتاعى يجعل النعمه مستمره دةالبولس والكاثيلكون البوليس والكاثيلكون يفرزه الابراكسين الابراكسيس اللي هو ايه ثمره تجاوب النعمه مع الجهاد ده عمل الروح قدس في الانسان الابركسيس اعمال الرسل ده كله مجاش من فراغ جاء من نعمه وجهاد فأثمروا عطيه الروح القدس عشان كده تلاقي الرسل بيتكلموا بسلطان وتلاقى اعملهم عمل قوي وربنا بيسند كلمتهم مؤثره وناس كثيربتتوب ده ايه ده ده عمل الروح القدس البولس مع الكاثيليكون مع الابركسيس يعملك فاصل يقولك هنشرحلك نموذج عملي اللي هوايه السنكسار شوف الراجل ده والقديسه دي والشهيد ده ده تجاوب مع النعمه جاهد وتفاعل مع عطية الروح القدس فصارقديسا فأحتكرمناهج العالم فأقبل على الاستشهاد بسرور ترك غناة فترك منصبه ازاي مايجيش من فراغ جاي من انسان اخذ نعمه وجاهد واستحق عطية الروح القدس فتاجر واصبحت عشان لما تقرأ السيره من غيرماتفهم اللي قبل منها تشوفها صعبه ازاي الواحد يعمل الكلام ده كله زي القديسين دول متعجب ما تتعجبش لان دول عايشين الانجيل . الانجيل سندهم الانجيل قواهم الانجيل هواللي صنع منهم قديسين فالكنيسة تقرأ لناالسنكسار تأتى بعد ذلك الكنيسه تختم بالمزمور والانجيل صوت الله للانسان في هذااليوم الكنيسه عاوزه تخبرني بة النهارده الايه اللي صنعت قديس الايه اللي قربتنا من ربنا الفكره اللي استقطبت كياني وفكري سرتقديسى سر حياتي ونموي وثباتي هوكلمه الانجيل علشان كده لما ربنا يسوع المسيح راجعوا الية التلاميذ وقالوا له ان الناس قبلت الكلمة بفرح تهلل يسوع بالروح اية يارب اللي يخليك تتهلل الناس تجاوبك مع كلامي لماربنا يسوع المسيح يلاقي فينا نفوس تائبة نفوس مقدسه نفوس اتفطمت من محبه العالم وشهوات ومسرات العالم واعلنت ان محبتها فية زلذتها فيه وعشقها له واوقاتها لة ساعتهايقول لك تهلل يسوع بالروح احمدك ايها الاب لان هذا قد صار بالمسرة امامك اخفيت للاطفال هذاعن الحكماء واعلنتة للاطفال الصغارلان الناس المتعالية بفكرهم واللى بيرفضوا كلمة ربنا اللي يقول لك ده كلام بتاع عصره واللي يقول لك متكبرودة اناني هذا تخفى عنة الكلمه الكلمه تبقى قدامه بس مخفيه عن عينيه مفعولها وقوتها وسحرها وجاذبيتها مش لة يعلنها لمين للاطفال الصغار المتواضعين البسطاء الل يبيقبلوه الكلمه بفرح اللي بياخذ الكلمه ويخبيها ويجعلها سراج لحياته ده اللي هوايه ده اللي قالك اخفيتها عن الحكماء واعلنتها للاطفال اعلنتها للبسطاء والمتواضعين..تلاقي كده الذى يصغى للانجيل باتضاع الانجيل ينسكب امامه القديس اغسطينوس قرأ الانجيل اكثرمن مره لكن للاسف لما كان يقرا الانجيل كان يقراه عشان هو يقيم الانجيل عشان يقول رايه في الانجيل بيقراها عشان يشوف الكلام ده كويس ولا لا الكلام ده مناسب ولا مش مناسب كان بيقراهاعشان يقول رايه في الانجيل ماكانش بيستفيد فبيقول لك بعد لما ابتدى يتوب ويعرف يقول لك الانجيل كان بيصدنى وكانه بيكرشني كانه بيقول لي امشي اطلع بره لكن لما ادركت خضعت.. لاياغروري وغباوتي التي حجبت حكمتك عني انا لما كنت باقرا بتعالى ماكنتش افهم لما قراته دلوقتى بانسحاق ابتدات اكتشف اسرار عشان كده اقدراقول لك اخفيت هذا عن الحكماء واعلمتها للاطفال ..تأتى الكنيسة وانت خاضع وكل كلمه بتتقال تقول له امين يارب اعطينى ان اسحق ان اسمع واعمل اناعاوز انفذ الايه دي عايزاخذالايه بتاعه النهارده اسمع واعمل واخدها بقلب طفل وبساطه وبطاعه وخدوع بثقه مش قادر اعملها اقولة اعطيني انت نعمه عشان اعملها اعطيني انت قوة دى اكبرمني اصل انا طفل اصل انا ما باعرفش يا سلام على النعمه ياسلام على النعمه اللى ربنا يعطيها للبسطاء دول ..عشان كده الحكماء الكتبة والفريسيين كانوا بيسمعوا عظات ربنا يسوع المسيح ولايتاثروا بشيءابدا لدرجه ان يسوع فرحان ويقول لهم ده انتم طوبى للعيون التى تنظر وانتم نتظرون وانبياء اشتهوا ان يروا وانتم ترون ولم يروا يسوع متهلل جدا واحد طلع له عشان يجربه وسال وقال له اذ ناموسى قام ليجربة وقال ايهاالمعلم ماذااصنع لارث الحياه الابديه. ده وقت تسأل بتحدي؟! ده ربنا يسوع متهلل جدا بالاستجابه اللى شفها. بس ده مش من البسطاء ولامن الاطفال واقف بيسمع الكلام ده كله لكن بيسمعة مش من اجل الاستفادة بيسمعوا لاجل ان ينقدالمسيح بيسمع عشان يجربوا قالة اعمل ايه لاجل ان ارث الحياة الأبدية قال له ماهوالمكتوب في الناموس عاوزيقولة انت حافظ انت عارف يرجع يساله كيف تقرأ هي الحكايه حكايه حفظ؟!الحفظ ده ممكن يكون اللي منعك ان انت تاخذ خطوه للحاله الابديه.. قال له انت لازم تكون عايش الكلام ده ومتجاوب معه بقلبك وفكرك.. انت بتقرا ازاي بتقرا كده وخلاص قرأءة بلسان الحكايه مش حكايه مجرد قراءة معرفه.. لما اقول لك قول الوصايا ترصهم لا كيف تقرا السؤال ده ربنا يسوع المسيح بيقولوا لكل واحد فينا كم ايه احنا حافظينها كم ايه احنا بنرددها بتلاوه سريعه جدا خبزنا كفى فينا اعطينا اليوم كل شويه بنقولها طيب كيف تشعربها واثق ان ربنا يسوع بيعولك؟!..بتقول خبزنا كفافنا كما في السماء كذلك على الارض هل عندك الثقه دي.. حافظها وبتعملها كيف تقرا؟! هنا ربنا يسوع المسيح بيسال السؤال ده وبيقول لك حاجات كثيره عرفتها وحاجات كثيره قراتها وحاجات كثيرمش بس عرفتها وقراتها لكن حفظتها لكن في فجوه فى فجوة احبائي بين الانجيل وحياتنااول ما بنقرا بالروح بنخضع بالروح وهنلاحظ نفسنا ان مانقرا نفعله ومانفعله هو ماقرءناة جميل جدا الانسان احبائي ان يصيرالانجيل بالنسبه له حياه حتى ما تصيرحياته انجيلا ان يصيرالانجيل بالنسبه له حياه حتى ماتصيرحياته انجيلا يعني ايه يعني انت نفسك آيه انت نفسك شهاده انت نفسك كرازه..بدل ما نكلم الناس كثيربكلام نكلمهم بحياه كيف تقرا ازاي الايه تدخل جوة وجدانى ومشاعرى وتختلط بى فتفعل فى سلوكي وتظهرعلى حياتي كيف تقرا بتقرا ازاي اجابه وقال له تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك حافظ كل ده فربنا يسوع المسيح قال له بالثوب اجبت قال له شاطررغم انك حافظ انا بسالك باقول لك ماذا افعل لارث الحياه الابديه قال له هتقول لي ايه المكتوب سمعني.. قال له في حاجه مهمه جدا افعل هذا فتحيا فجوه بين المعرفه والحياه فجوه بين ما اقرب والسلوك الاباءالقديسين يقولك جهادالانسان كله هو لتضييق هذه الفجوه ما يجب ان افعله ومافعلا افعله جهاد لتقليل المسافه بين المفروض والواقع الواقع بتاعي انى بعيد والمفروض حاجه ثانيه المفروض جهادى اعمل ايه.؟اقلل المسافه بين المفروض والواقع بين مااقراه وما افعله قرب المسافه افعل هذا فتحيا تعال كل واحد فينا يفكر ايه اول خطوه اعملهاعشان ابتدى اعمل الكلام الي بسمعه.. اقعد مع نفسك راقب سلوكك اول حاجه هل هذا سلوك يتفق مع روح الله يتفق مع الانجيل.. يتفق مع التعليم اللي انت بتسمعه مع ماترجوا لنفسك؟؟ تقولى ابدا اناحاسس انى وحش خالص اقول دى اول خطوه خطوه جميله طب حسيت ان انت وحش المفروض تعمل ايه..الذى يعرف انة مريض يروح للدكتور .يكتب له دواء يكتب له تحاليل اكتشفنا ان احنا بعيد يلا نقرب افعل هذا فتحيا خذ خطوه فعلية. لاتكتفي ابدا بالمعرفه بل اجعل المعرفه محرك لك هنا قال لة ان تحافظ كويس بس ماتحفظش بس افعل هذا فتحنا جميل جدا جميل جدا الكنيسه تصلى لنا اوشيه مخصوص قبل الانجيل عشان تصلى وترفع قلبنا بعمق وحرارة ان نستحق ان نسمع ونعمل يلانسمع ويلانحفظ لكن بنعملش ايه اللي يَسرقلبك يارب.. ان انت تعمل.. اللي يسر قلبي ان انت تعمل والذى يعلن انك بلحقيقه تلميذليا وبهذايعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضكم نحوبعض شهاده لعمل الله انه عمل قوي ومقتدر الناس اللي تشوفك تلاقي سلوكك اتغيرفيخروا ساجدين ان الله بالحقيقه فيك ليه ربناغيرك غيرك على مستوى سلوكك اللي كان الاول انسان بيكذب كان الاول انسان بيشتهي مال غيرة ..اللى كان وكان خلاص دة اتغير بقى حاجه ثانيه افعل هذا فتحيا كلمه ربنااحبائي مقتدره كلمه ربنا فيها قوه مفعول حياه عامله بالضبط كده زي البذره شكلها كده ان هي جماد لكن هي حيه في جواها حياه تخترق تربه وتخترق قشره وتخرج من الظلم الى النوركلمه ربنا كده.. عشان كده اقدراقول لك كلمه ربنا محبة افعل هذا فتحيا.. عشان كذا انسان يحضرمعجزه ربنا يسوع وشايف عمل وللاسف يكون هوفي قلبه بيدين يسوع اوهوفي قلبه ينقض الفعل اويقول لك هوليه عمل كده فى سبت انت المفروض الفعل اللي انت شفته ده يكون لمس قلبك وغير كيانك وفرحك ازاي انت بتفكرالتفكيرده وانت جالس فى الكنيسه ارفع قلبك وشوف نفسك انظرالى نفسك فى ضوءالنعمه وضوء الذبيحه وضوءعمل الله تلاقي نفسك في جهاد كثيرمنتظرك في نعمه كبيره منتظراك المسيح يريد أن يفرحك وعاوزيغنيك عشان كده اقدراقول لك المسيح عاوزيتهلل بالروح لمايشوف فينا الثمار واللى يفرح قلب ربنا يسوع المسيح هى توبتنا وقبولنا للكلمه وتفاعلنا مع الكلمة والسلوك بحسب الكلمه والثماربالكلمه.. عشان كده الكنيسه كل يوم محضرنا ايه واثنين وعشره بتقول لك خذ وعيش لغايه ما الانجيل يبقى بالنسبه لك منهج يبقى بالنسبه لك سلوك وحياه ربنا قادريجعلنا ان نسلك بحسب الانجيل افعل هذافتحيا ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهناالمجد الى الابد امين.
الاصغر فى الملكوت الاحد الاول من توت
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته رحمته بركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين.
الاحد الاول من شهر توت من السنه القبطيه اول حد في السنه القبطية..الكنيسه بتقرا لنا فصل من بشاره معلمنا لوقا.. بتبرز في عظمه يوحنا المعمدان
ومع ان الكنيسه بتبرز عظمه يوحنا المعمدان الا يقول كده انه ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان وبعدين يرجع يعمل مقارنه بين يوحنا وبين بتوع العهد الجديد اللي هو احنا منهم
ولكن الاصغر منة في ملكوت السماوات اعظم منة كتير ما نقدرش نستوعب الاية دي. اعظم مواليد النساء هو يوحنا المعمدان ...أقولك اه....اعظم رساله اخذها يوحنا المعمدان انه كان السابق لربنا يسوع. الذى اعد الطريق لة...يوحنا المعمدان.. كان الصوت الصارخ في البريه اعدوا طريق الرب اصنعوا سبل مستقيمه كان قوه برة تشهد بكلامه..فكان يوبخ ويهيئ ويعلم..لان كانت حياته وبره الداخلي ونسكة وتقواه يعطية له الجرأة والحق انة يتكلم مع الكتبه والفريسيين واليهود ويقول لهم ان فى صوت صارخ فى البريه اعدوا طريق الرب اصنعوا ثمارا تليق بالتوبه ..وكان يوبخ ويعلم ويشجع
ويؤنب ..عشان كده ما فيش اعظم من يوحنا في مواليد النساء. رسالته كانت رساله قويه وواضحه شخصيته كانت شخصيه فريده انسان ناسك جدا وزاهد جدا انسان عنده الحق اهم من حياته..إنسان تألم وظلم .. كل ده في يوحنا المعمدان ..عشان كده اقدر اقول لك رساله يوحنا وتقوي يوحنا ..وسلوك يوحنا اهلوا ان هو يكون اعظم مواليد النساء .بس هنا نلاقي الاصغر منه في ملكوت السماوات هو اعظم منه من الاصغر من يوحنا؟عاوز يقول لك اللي بعده..اللى بعدة مين ..ربنا يسوع طب اذا كان يسوع اصغر منه.كلنا عارفين بس شهور .. قال لك الاصغر اعظم منه يبقى ممكن نفهم الاصغر اية على ربنا يسوع؟ بس في اصغر ثاني اجمل من مجرد ربنا يسوع المسيح ..أقولك كل انسان تنعم بعطيه الميلاد الفوقاني من الماء والروح اي انسان خذ نعمه البنوة لله في العهد الجديد يعد اعظم من يوحنا المعمدان
لان يوحنا المعمدان مهما كان اعظم انسان فممكن نقول عليه اعظم انسان قبل المسيح . ممكن من اعظم انسان في عهد الناموس اعظم انسان قبل ما ربنا اخذنا واشترانا وجعلنا أبناء لة ..يوحنا كان اعظم قبل كده عشان كده اقدر اقول لك مهما كان اي واحد فينا اصغر
في الرتبة او حتى البر او حتى الموهبه او المسؤوليه مهما كان قليل فهو اعظم من يوحنا المعمدان للدرجه دي ؟! اقول لك طبعا .. اصل يوحنا المعمدان مهما كان فهو يتبع الناموس. كان يشير الى المسيح ولكن كان سابق للمسيح العهد الجديد يعطى معرفه المسيح بطريقه اوضح لان مهما كان يوحنا المعمدان تكلم عنه قبل الصليب ..مهما كان يوحنا تكلم عنه كأبن الى الله الذى رآة بعينة ..والذي لم يكمل الفداء ولا يعطي الروح القدس ..يبقى ده ايه؟ لكن انتم رأيتم من اعظم من يوحنا ..انتم عرفتوا مصلوب..عرفتوا قائم ..عرفتوا وهو ارسل لكم روح ابنه اعطاكم روح التبنى..... عشان كده احنا في القداس نقول انعم علينا بالميلاد الفوقاني بواسطه الماء والروح ..خلاص فمهما كان يوحنا المعمدان في بر فهو مولود في الارض.. لكن احنا مولودين في السماء...لهذه الدرجه؟! اقول لك ايوه الروح القدس اعطانا حق البنوة الى الله واعطانا عطية الروح القدس ما لا يحصل عليه اعضاء العهد العهد القديم كلهم...قالك الاصغر في ملكوت السماوات هو اعظم منة ...عشان كده يوحنا قال ان له العروس فهو العريس اما صديق العريس
بمعني اية.....
احنا عندنا كدة ثلاثة:: العروس والعريس وصديق العريس..
العريس دة ربنا يسوع ما فيش جدال عليه ..
العروس اللي هو مين؟ احنا الكنيسه اعضاء المسيح من له العروس فهو العريس هو لقب نفسه ان هوايه صديق العريس..
اعمل مقارنه بين علاقه العروس بعريسها وعلاقه صديق العريس بصديقه ...
مهما كانت عمرها ما توصل زي علاقه العريس بعروسه اهو ده هو نفسه حاسس
بيقول انا مهما كبرت ومهما سعيت ومهاما اتشطرت انا في الاخر هاكون افضل صديق للعريس... احسبني افضل صديق للعرايس...فى الخارج يعملوا تنظيم للحفلات بتاعت الأفراح يجيبوا افضل حد قريبة من العروسة تخدمها أثناء الفرح..وافضل واحد للعريس يخدموا أثناء الفرح...بيسموا el7....بيست مان
اهو يوحنا المعمدان هو اللبيست مان بالنسبة ليسوع
بس فى فرء بين افضل إنسان وفى نفس الوقت فى فرء بين العروس نفسها....العروس أفضل....يقولك كدة..من لة العروس اللى هما ابناء الملكوت احنا.. فهو العريس اما صديق العريس اللي هو العهد القديم بقى
يقف من بعيد ويسمعهم ويفرح.. مبسوط بس مهما كان علاقته مش ممكن تكون علاقه العروس بالعريس عشان كده اقدر اقول لك هو نفسه قال ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ...الاصغر في ملكوت السموات ..هل احنا حسينا بالكرامه دي هل حسينا بالدالة دي.. علي حسينا بالعظمه دي؟؟ عشان كده العهد القديم مهما اجتهد ما اقدرش يوصل لاسرار وخفايا ربنا يسوع المسيح مهما كانت كرازه الانبياء قويه الا انها كانت قاصرا..ان ملوك و انبياء اشتهوا ان يروا ما انتم تروا ولم يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا ا ما انتم فطوبى لعيونكم لانها تبصر ..انتم شفتم كرازة من غير صليب ربنا يسوع المسيح تبقى ضعيفه مش موجوده الخدمه بدون صليب لا تكفي شيء عشان كده اقدر اقول لك شوف العهد القديم بكل عظمته هل ده كان يكفي لعلاقه تكشف اسرار الصليب اقول لك للاسف الانبياء دول كانوا بيعملوا حاجات كثير جدا وهما نفسهم مش عارفين هم بيعملوا ايه.. ليه ؟ لسه في الظل في الرمز تخيل واحد زي ابونا ابراهيم بكل بره بكل تقواة. واخد ابنة وحيدة حبيبة اسحاق يقدموا ع المذبح محرقه.. واسحاق حامل المحرقه علي كتفه وطالع بية فوق جبل.. فكرك ابونا ابراهيم كان ساعتها مدرك ماذا يفعل؟!
كل اللي يعرفه الحدث الزمني دلوقتى لكن هل كان يدرك ان هذا هو الصليب وهذه هي القيامه وهذه هي اعلان المحبه للكل وهذا هو الجبل الذي قدم عليه ابن الله عن خلاص البشريه كلها ...كان لا يدرك...معقول يبقى هو اكثر واحد بيقدم العمل وهو نفسه مش مدركة زي ما احنا ادركنا..؟! اقولك اه الاصغر اللي هو احنا ...احنا الاصغر فاهمين ...لان لمسنا وشفنا وشاهدنا ابونا ابراهيم بكل عظمته ما كانش عارف للاسف عشان كده الكتاب لو تاخذ بالك بيكون ليه عبارات بيقولوا عليها. سريه. .. يقولوا عليها مسيانية... راي الموضع من بعيد ..عارف اللى شايف حاجة من بعيد مش موضحها ..مش قادر يفسرها اهو ابونا ابراهيم راي الموضع من بعيد.. عشان كده لقينا ربنا يسوع المسيح بياخذ تقريبا نفس الكلمه
قال لهم ابراهيم ابوكم اشتهي ان يرى يوم... اشتهى فراى وتهلل ..عاوز يقولك على قد ماراى الموضع من بعيد اذا كان من بعيد حس بالبهجه امال انت اللي بتشوف و بتعايين ؟امال النصيب اللي انت اخذته شايف ابنة وهو بيربطة...وشايف الفداء اللي بيقدمه لكن مش فاهم ايه ابعاد الفداء ده ماكنش مدرك انة دة الصليب...الاصغر منة اللى هو احنا .... احنا عيشنا
الصليب كمركز لحياتنا احنا اللى نقول عليه ..راينا بعيوننا وسمعناه باذاننا ولمستة ايدينا...من جهة كلمه الحياه
احنا ادركنا ما لم يدركه ابونا ابراهيم رغم اننا لم نفعل ما فعل ابونا ابراهيم
هى دى المنحه بتاعه العهد الجديد..هى دى العظمة بقى..دى العطيه المجانيه اللي بلا شرط انت يتتمتع بعمل الصليب دلوقتى...بعمل الفداء الذي لم يتمتع بة ابونا ابراهيم.. هل نتخيل ان واحد زي ابونا ابراهيم بكل بره يكون من سكان الجحيم؟ كان من سكان الجحيم.لية ؟؟اصلة كان قبل الصليب ...لسة الفردوس ما تفتحش ...المصالحه ما تمتش احنا بقى اللى جينا بعد المصالحه... احنا الاصغر اللي يعد الاعظم.. ايه النصيب ده يا رب اللي انت اعطتهولنا....معقوله يكون لينا نصيب ده واحنا مش حاسين بيه؟عشان كدة اللى عارف قيمة عمل المسيح في حياته.. يبقى المسيح دة ممجد جدا ومبارك جدا و مقدس جدا يسجد له بالبر .ويحمد بالتسبيح.. ليه لانه الخلاص الذي لنا لانه اعطانا ما لا تشتهي الملائكه ان تطلع عليه.. لانة انعم علينا بمعرفه الروح القدس الحقيقيه اعطانا حق التبني.. هو ده شويه؟ فابونا ابراهيم بكل برة ما كانش مدرك اية
اللى بيحصل معاة...لو جينا كدة نشوف واحد زي يوسف الصديق..شوف حياه يوسف الصديق كلها اشارات واضحه جدا لشخص الماسيه والمخلص لكن يوسف نفسه جوه الاحداث كان غير مدرك هو بيعمل ايه.. لدرجه ان احنا لو قولنا عبارات قصيره جدا عن قصه يوسف ممكن جدا تشيل يوسف وتحط المسيح تفهم قصه يوسف افضل من يوسف نفسه.. ازاي؟؟ يعني لما اقول لك مثلا ان يوسف الابن المحبوب من ابية ..خذ بالك بقى و حط عينك على المسيح وشيل يوسف..
يوسف الابن الوحيد المحبوب من ابيه الذى ارسل لاافتقاد اخواته محمل بخيرات ابيه ..حقدوا عليه وقتلوا..وباعوا .. ده يبقى مين ده؟ دة انت تسيب يوسف خالص ..وباعوا بفضة ده ايه ده؟ هل يوسف وهو بيتباع كان فاهم ان ده المسيح؟ للاسف بيتباع و حاسس بالظلم والخيانه بس ..فدا موقف قاسى لكن انا اشوف يوسف وهو بيتباع رغم قساوت الموقف والخيانه اللي في الموقف الا انا اشوف المسيح فاتهلل. اقولة مبارك يا من بعت من اجلى وذبحت من اجلى وظلمت من اجلى .. يوسف اللي اتوضع في الجب وقام حيا من الجب..دة كان اشارة لقبر المسيح...
يوسف اللي حاولت ان تمسكه امراه فوتيفار لتغوية وتسقطة و تميتة.. ولكنه ترك لها الثوب ونجى من يدها.. عارف الاباء القديسين يقول لك دة ايه؟) ده امراه فوتيفار اللي حبت تمسك يوسف و تسقطوا. ده الموت اللي كان عايز يمسك المسيح ويقبض عليه لكن مقدرش يمسك المسيح ..فعمل ايه؟ المسيح فلت منه بس تركلوا الثوب...معقول يوسف كان واخذ باله لما كان عمال يقاوم الست دى ويفرفس منها وساب لها التوب بتاعه وجري منها كان فاهم ان دة المسيح اللي ترق الاكفان في القبر الذى يجعل الموت لا يستطيع ان يمسكه؟ لا ما كنش فاهم طبعا... لكن انا فاهم بقى...
انا ادركت ما لم يدركه فعل القصه نفسها يبقى انا ليا الحق ان انا ابتهج ولا لا؟؟ ابتهج ...ابتهج جدا ..يوسف اللي يدخل السجن فيلاقى 2 محكوم عليهم فيحكم لواحد بموت ويحكم لواحد بحياه..
يقول لرئيس الساقاة انت خلاص هتنجوا وتعود وتقدم للملك ..واحد ثاني يبشره بالموت ..قال لك ده اللص اليمين واللص الشمال. الاثنين محكوم عليهم بالموت بس بشر لواحد بحياه وبشر لواحد بموت...قالوا اليوم تكون معي في الفردوس
ادي واحد ...
حاجه ثانيه..الاباء فسروا ان المسيح اللي نزل للجحيم عمل فئتين فئة ابرار طلع بيهم لفوق وفئة اشرار ظلوا فى الجحيم..
معقوله كل ده اقول لك اه..ماهو دة يسوع اللي نزل للجحيم اللى نزل السجن للنفوس المقبوض عليهم ..في فئتين في النفوس دى في ابرار واشرار الابرار رفع قديسية الى العلا .وكرز لهم بحياة والاشرار ظلوا تحت..دة اية الأبرار والاشرار لما المسيح افتقد الجحيم يوسف نفسه ما كانش فاهم الكلام ده . انا افهم الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منة.. كل واحد فينا اخذ عطيه ادراج اسرار العهد القديم يبقى اية الفرء..اقولك لا فرء كبير ...لما أتوا اخواتة وسجدوا له .. ده ايه ده؟ قالك دة رجوع اليهود في اخر الازمنه.. لما يوسف يفسر الحلم لفرعون وفرعون يسمية مخلص العالم اكثر من كده رمز اية؟ سماه مخلص العالم... يبقى احنا كده بنتكلم عن يوسف لا ده الموضوع اكبر من يوسف بكثير... مصر اللي كان فيها جوع بل العالم كلو اللي كان في جوع. يوسف انقذوا بالقمح.. طب ما يسوع قال انا هو خبز الله المعطى حياه للعالم ..ما هو ده خبزنا الجديد هو ده غذائنا وقال انا هو خبز الحياه .. ده مين ؟؟ دة ربنا يسوع.. لكن كان بيستخدم يوسف
عشان يقرب لنا الحقائق...يوسف نفسه ما كانش مدرك الكلام ده. يبقى لا حق الكتاب يقول لنا العبارة دى ..ان الاصغر في ملكوت الله في ملكوت السموات اعظم منة.. ادركنا اسراار واسرار الروح كان عايز يعلمها لكن ما اقدرش الانسان انه يفهمها..
يقولك طوبى لعيونكم لانها تبصر ولااذانكم لانها تسمع انت طوباك..لية ؟انت شفت وادركت وفهمت..هل كان موسى النبي كان يدرج كل اعمال الله معه ؟ا يه هي دي العصايه اللي يضرب بها الصخره تخرج ميه موسى كان متحمس شويه ضرب العصايا مرة..صبر عليها شويه ما جابتش مياة مستعجل فضربها مره ثاني. فربنا يزعل منه قوي..يعنى يا رب مش فارقة كتير مره من اثنين . مش فارقة خالص انت قولتى اضربها مره..ضربت مرة اتنين مش هتفرق. يقولة لا هي مره اصل ده كانت الصليب ..كون ان انت تعيدها دى غلطة..انا ازعل منك انت تعمل اللي انا اقول لك عليه بس يقولة اصل انا مش فاهم..
ده الصليب اللي خرج لنا منه ماء الحياه ..هو دة الانقاذ..دة اللى اعطانا من ينبوع الحياه. هو دة الصليب..تضرب مرتين انت كده افسدت الرمز ...الصليب ما يبقاش مرتين هي مره ميتكررش...علشان
كدة لما يضرب مرتين ربنا يزعل منه قوي ...ويمكن يكون وصلت ربنا ان من احد الاسباب التى جعلت موسى النبي لم يدخل ارض الميعاد انة ضرب مرتين... للدرجه دي؟ طبعا..عملت حاجه بوظت بيها حاجه كبيره قوي مين اللى كان يفهم كده؟ يقولة انت تنفذ بس . هل كان الشعب فاهم وهما بياكلوا خروف الفصح فى الرموز بتاعته الكثيره جدا هما بيعملوا ايه؟ مساكين يقول له خروف بلا عيب .يقول في الاخر هيتشوا وهيتاكل مش هتفرق كثير يعني.. يعنى لو في بقعه يعني ولة رجله تعبانه شويه مش هتفرق..حاجة هتذبح و هتتاكل..وحتى لو رجله تعبانه شويه مش هنا كلها خالص.. يقول له لا يكون بلا عيب.. نقعد ندور على خروف بلا عيب ..حاضر هل فاهمين ان الخروف اللى بلا عيب هو المسيح؟ مش فاهمين احنا نفهم يبقى الخروف في بيتهم تحت الحفظ .. مش فاهمين ان ده الخروف المسيح اللي دخل الى اورشليم للاعداد للذبح. مش فاهمين يبقى احنا الاصغر بس فاهمين ..لما يقول له ما تاكلوش ولا مطبوخ ولا تاكلوا مذبوح بدمة.. ولا مسلوق ..تاكل مشوي بالنار ..لية...تاكلوا مشوى بالنار..لأنها علامة لالام المخلص....لو عاوز تعرف المخلص بدون الام يبقى انت ما عرفتهوش
ماكلتوش..ولم تتحد بية... المسيح ما تقدرش تعرفوا الا المشوي بالنار ..اللي هو مين؟ المتألم..يقولك..لستوا اعذم ان اعرف أحدا
بينكم الا يسوع المسيح واياة مصلوب ..هو ده اللي انا اعرفة ...ده المشوي بالنار .. وتاكلوا على اعشاب مره..وتاكلوا بعجله يعني بسرعه. لية ..لان الصليب واحداث الصليب تطورت بسرعه جدا وتم الموت والصلب والدفن بسرعه البرق..ماحبوش يقعدوا للصباح ..فيقول له ما تخليش منة حاجه للصباح.. يقولوا حاضر.. بس احنا خلاص اكلنا وشبعنا وخلاص مش قادرين.. برده ما تخليش منه.. لاتبقى منه شيئا هل فاهم لية؟ مش فاهم ليه احنا فاهمين ليه.. يبقى الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منة... اسرار ..اسرار ادراكها القديس يوحنا ذهبي الفم.. عندما قال الذى يدرك اسرار الله في العهد القديم تدخله فرحه اكثر من فرحه الفردوس لانها فرحه ملكوت مش مجرد فردوس.. للدرجه دي ؟ طبعا.. عشان كده الاصغر منة ... فاذا كان موسى النبي نفسه ممكن يكون بيعمل الحاجات دي وهو مش قادر يستوعبها..يقولك مثلا فى الحرب مع عماليق..يقولة ارفع ايدك. يقول له حاضر. تحت الشعب بيحارب طول ما موسى رافع ايده ينتصر
موسى يتعب ينزل ايدة شويه الشعب يتغلب. ارفع ايدك ثاني..يقول حاضر .يرفع ايده ..الشعب يغلب يتعب ينزل ايدة .. الشعب يتغلب.. ايه الحكايه دي يا رب ايدي وجعتني مش قادر.. يجيبولوا اثنين يسندولوا ايدية ..طب دة اية دة؟؟ دة الصليب مش هتاخذ نصرة الا بية انا عارف ان انت لا تستحق النصرة وعارف أن انت اضعف جدا من انك تهزم دول عماليق هما دول اي احد!! ده شعب محترف في الحرب كانوا يستأجروا للحروب . عاوز تحاربهم وتغلب؟! ..عاوز تحارب عماليق وانت معاك شويه رجاله خارجين من ارض بذل ومهانة...ولا معاهم سلاح ولا اى حاجه..عاوز تغلب ازاي غير بالايدين المرفوعه ..بس.. اول ماالايد تنزلت تتهزم.. ده ايه ده الصليب.. عشان كده نقول . صنعت خلاصا في وسط الارض كلها عندما بسط يديك الطاهرتين على عود الصليب... عشان كده كان اشاره للاثنين اللي شاله ايدين موسى النبي اشاره للمسامير اللى اتحطت في الأيد فما بقتش تنزل ثاني خلاص ..ده ايه ده..دة سر الانتصار من غير كده ما فيش انتصار..فكل ما كان يدركه صاحب الحدث نفسه ادركنا نحن ..ليه... الاصغر في ملكوت السموات اعظم.. احنا الاصغر ..اخذنا العظمه الحقيقيه احنا اللي اخذنا
مشتهي الملوك والانبياء ان يروا احنا اخذنا ..احنا اللى انعم لينا مش اسرار لا حقائق الملكوت وانكشف امامنا واخدناه وورثناه. لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت ..هو مبسوط ..هو حابب انة يعطينا الملكوت. هو دة عمل ربنا فى حياتنا.. عشان كده اقدر اقول لك احنا نعتبر الاصغر في ملكوت السموات بس اعظم من يوحنا المعمدان بر يوحنا المعمدان ده كله ما كنش ابدا يعطى لة استحقاق المعرفه اللي احنا اخذناها .. عشان كده اقدر اقول لك لما تقرا العهد القديم والعهد الجديد تكشف لك الاسرار يا سلام ..موسى النبي ياخذ مواصفات الخيمه..مواصفات معظمها غريبه وعجيبه.. ومش فاهم بس كان يعمل..بس هى فى الحقيقه كانت تمثل .. السماء على الارض.. كانت تمثل الكنيسه.. كانت تمثل المسيح الذي حل بيننا..يقول له اعملي الخيمه في وسط الناس.. وحل بيننا. ..و كلمه حله في الترجمه اليونانيه معناها نصب خيمه ف لما يقول لك حله بيننا يعني نصب خيمه.. يعني اقام جسدة في وسطنا ..نصب خيمتة دى نفس الكلمه اللي اتقالت لموسى النبي ان تنصبلى الخيمه بتاعتى . في وسط الناس.. حلة بينا... بقى في وسطنا.. وراينا مجدة.. مجد الخيمه... تلاقي
حلول الله في الخيمه راينا مجدة ... صوت ربنا في الخيمه ..حلول الله في الخيمه.. الذبائح والتقدمات الخيمه ..كانت اشاره اشخص ربنا يسوع المسيح ..يقعد يقول لي اعمل لي الوان غريبه...يقولة اعملى لون ازرق سماوي ...يقولوا حاضر.. اعملى لون احمر دموي يقول له حاضر يقول له اعمل لي لون ابيض حاضر ...يقول له تعمل لي لون ارجوان...يقول له حاضر.دة كان ثياب الملوك...الابيض ايه والاحمر الدموي والارجوان اللي هو ثياب الملوك و الازرق السماوي يقول لك دي صفات المسيح.. انه نقي وسماوى وملك ومخلص..الاحمر اللى بيقولوا علية القرمز.. يعطي له صفات الالوان اللي هو عايزها وموسى نفسه مش فاهم الالوان بتاعه ايه ..لكن احنا نفهم يخلي يؤمر موسى النبي وهارون يعملوا ثياب لرئيس الكهنه وعمال يعطيهم شروط ومواصفات ما ابعد عن ان يفهموها ومع ذلك نفذوها ..يقول له هات لي اسماء اسباط اسرائيل الاثني عشر كلهم حطهم على قلب رئيس الكهنه..اوضع 12 حجر على القلب بتاعه ..وحط لي حجرين على كتافه وكل حجر حطلي عليه ٦ اسباط ... يبقى الاسباط محطوطين على كتفة وعلى قلبة..مرتين.. اقول لك ده المسيح اللى حاملنا على كتفة وقلبه . اللي بيترائى قدام الله الاب و احنا كلنا
محمولين فية ...فنجد فداء دخل الي الاقداس فوجد فدائا ابديا.... احنا محمولين على كتفه وعلى قلبه... ايه ده ..هو ده هو نفسه مش عارف ..اقول لك لا ..احنا بقى عارفين ...احنا اخذنا الروح القدس الذى اعطانا المعرفه الكامله. تشبيه جميل اختم بة الكلام
تشبية جميل جدا الآباء يقولوا على الجواسيس اللي راحوا ارض الميعاد.. راحوا ارض الميعاد عشان خاطر يكرزوا للناس بجمال ارض الميعاد ..جابوا معاهم شويه اثمار من ارض الميعاد .عنب ورمان وشوية طين...فجابوا معهم شويه العنب والتين والرمان. وخذوا بالكم الاباء يقولوا ارض الميعاد كانت اشاره للعهد الجديد وارض مصر كانت اشاره للعهد القديم. بيقول لك لو تاخذ بالك من الثمار اللي كانوا بيحبوها في مصر.. البطيخ والكرات والبصل..الجاجات دى كلها تنبيت في الارض ...لكن العنب والتين والرمان.. بتنبت فوق ..فيقول لك ثمر مصر ثمر أرضى لكن ثمر ارض الميعاد ثمر سماوى...حتى في الثمار؟! فجابوا الثمار دي حطوها على عمود خشب كبير طويل وعلقوا العنب والتين والرمان.. وجابوا مجموعه شالت..مجموعة شالت من قدام . ومجموعه شالت من وراء.. شالو العمود الخشب الطويل قوي ومشوا بية .. يقول لك في مجموعتين
مجموعه ماشيه قدام ومجموعه ماشيه وراء.. والثمر في النصف ..الثمر دة اشاره لربنا يسوع.. المجموعه اللي ماشيه لقدام دول مجموعه بتاعه العهد القديم اللى جم الاول ...ماشي عاطى ظهرة للثمر..شايله بس مش شايفه ..المجموعه اللي وراء شايله وشايفه هو دة العهد القديم والجديد العهد القديم تنبا واشار بس بحدود لانه مهما كان هو ايه..هو فى كتفة من ورا...لكن العهد الجديد طول ما هو ماشي قدام عينينة.. انتم اللذين قد رسم امام اعينكم يسوع المسيح.. احنا المسيح قدامنا على المذبح المسيح قدمنا فى بيتنا .المسيح قدمنا فى تصرفاتنا... ما من فعل وما من قول نعملوا..الا والمسيح موجود في... يوم ماتضايق تقول هو اضايق .. ويوم ما تحزن هو يحزن ويوم ماتتظلم تقول هو اتظلم....انتم اللذين قد رسم امام اعيونكم يسوع المسيح...قدامنا الثمر قدامنا.. الثانيين في ظهرهم.. عشان كده اقدر اقول لك الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منة..هما كان و مهما بره هو ماشي قدام والثمر وراء ..ومهما كان الانسان اللي وراء دة هو اقل بس على الاقل هو شايف.. تخيل معلمنا بولس ختم الحكايه دي بعد مااحنا اتمتعنا بالنصيب لينا قال لك طب اذا كان الانسان الاولاني ده اللي ما شافش وعاش
في بر و انت اللي شفت تعيش في خطية ...تبقى ايه.. اذا كان هو الخلاص مقدرش يستوعبه سلك بحسب الوصايا والناموس واي تعدي كان بينال مجازاة..يرجع يقول لنا ايه
فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقدارة..ازاي بقى..كيف ننجو نحن اذا اهملنا خلاص هذا المقدار اذا كان كل العطاء اللي اخذناها دي وكل الاسراء اللي كشفت لنا دى و ناخذ اتحاد كامل عن طريق جسده ودمه واحنا غير مدركين لهذا الخلاص.. كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاص هذا مقدار.. عشان كده احبائي نصيبنا في المسيح يسوع كبير اذا كان الانجيل بيقول لنا يوحنا المعمدان ما فيش زيه وما فيش في مواليد النساء اعظم منه لكن بيقول لك الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منة افرح بنصيبك في المسيح لكن اسلك بمرضى...ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...
الزمن والابديه
الزمن والابديه
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمه ورحمه وبركته الان وكل اوان والى الدهر الدهور كلها امين
اخر اسبوع في السنه القبطيه يتكلم عن نهايه العالم عشان يفكرنا بان السنه عدت وكل سنه و لها نهايه حياتنا كلها لها نهايه ..الزمن نفسه لة نهايه
هيكلمنا في المزمور
يقول ..من جيل الى جيل هى سموك انت يا رب منذ البدء اسست الأرض.. السماوات هي اعمال يديك..هى تفنى وانت تبقي ...عايز يقول ..اننا دخلنا على نهايه السنه وهنستقبل سنة ...والزمن باكمله يزول لكن انت يارب الباقي...ونلاقي ان الكنيسه تملي في اخر حد في السنه او اخر حدين... يعني الحد الاخير من نصرى لازم يتكلم عن نهايه العالم ..
يؤكد على حقيقه زوال العالم الانسان لما يجي يقرا الكلام ده أحيانا ينزعج يقول لك بلاش حكاية التفكر فى النهايه دى...اخبار مزعجه هيكون في زلازل ومجاعات في كل مكان .
وهي مبتدا الاوجاع...
لكن الانسان اللي عايش في الزمن يبقى مذلول بالزمن
والزمن بالنسبه له يبقى رعب وخوف ورابط نفسه بالزمن يقول لك يا رب الوقت ده يكون في خير ودخل كويس كويس وزرع كويس. والجو كويس والطقس كويسه ده مربوط بالزمن.. الانسان الروحي الزمن مش هو مصدر سلام حياتهم الانسان الروحي عنده الاخبار دى بالنسبالة لما يعرف ان النهاية قد اقتربت يكون سبب سرور لة
الانسان الروحي الزمن بالنسبه له مغلوب لة
الزمن بالنسبه له فتره أنتظار الابديه ..
لما يعرف ان الأبدية قربت يعمل آية.....يزداد فرحا.. عروس منتظرة عريسها ..عرفت انه قرب يجي تنزعج؟
لا طبعا ما هي عايشه ليه؟
عشان كده احبائي الكنيسه بتعدنا للابدية...وبتدرب قلوبنا والسنتنا ومشاعرنا على ازاي نعيش الابديه
الكتاب المقدس كله رحله عشان في الاخر يهيئنى لاخر كلمه قالت في الكتاب المقدس
امين تعالا ايها الرب يسوع ..نفوسنا مشتاقه..الروح والعروس يقولان تعالا تعالا امين تعالا ايها الرب يسوع
لما يجي يقول لك ما علامه المجيء وعلامه انقطاء الدهر... يتكلم عن متى نظرتم رخصه الخراب التي قال عنها دانيال
دانيال قد تنبأ عن خراب كبير جدا هيحيط باورشليم هنا بيقول لك الذى على السطوح فلا ينزل والذى فى الحقل فلا يرجع الى الوراء لياخذ ثوبه
يقول في علامات ..الانسان لما يكون مستعد الامر ده بالنسبه لي يكون موضوع إشتياق.. الكنيسه تقصد تعمل لنا كده علامات للمجيء واحنا قاعدين في الكنيسه وكأن المسيح جاي دلوقتي واحنا قاعدين
اخر علامه من علامات المجيء تظهر علامه ابن الانسان على السحاب..تلاقي الكنيسه تعمل لك فوق علامه ابن الإنسان على السحاب ..الصليب دة هو علامه إبن الانسان كأن المسيح دلوقتي قادم ...اخر علامه ايه اللي يخليني افتكر اخر علامه... عايز يقول لك عيش باستمرار في حاله إستعداد وترقب وتأهب .. طول ما انت عايش في استعداد تبقى اللحظه دي بالنسبه لك لحظه سعيده لحظه بتعبر عن افراحك واشواقك ..الانسان المربوط بالابدية الزمن لا يضره ولا يخيفه .عشان كده اقدر اقول لك انت تعيش حياتك دي عايش في الزمن لكن تعيش فوق الزمن ما تخليش الزمن يقوي عليك
الكنيسة لما تعمل دورات من اليمين للشمال عكس عقارب الساعه عكس الزمن فوق الزمن الكنيسه تعيشنا
فوق الزمن تنقلنا من سلطان الزمن
الزمن زائل كل ما هو في الزمن محكوم عليه كل ما هو في الزمن محكوم عليه بالفناء والنهايه الجسد عايش في الزمن محكوم عليه بالنهايه. الممتلكات التى تمتلكها ألناس محكومة عليها بالنهايه والفناء.. كل ما تراه عينك محكوم عليه بالفناء ده انسان وضع ثقته بامور كلها فانيا يشعر بحصرة.... عشان كده الكنيسه والانجيل وتعليم ربنا يسوع بتحاول تخليك لا تضع قلبك على كل ما يرى الكنيسه بتحاول تنقلك من مجرد مقتنيات وجسديات وشهوات الى تسبيح واصوام صلوات .. وحياه في حضرة اللة عاوزه تنقلك من الزمن الى خارج الزمن عاوزه تخليك تخرج من حدود الزمن عشان كده الانسان اللي بيعيش خاضع للزمن انسان بيعيش في خوف وقلق زمن مخيف
الإنسان كل ما يكبر شويه في السن تلاقيه أبدا يقلق لدرجه ان جماعه علم النفس تسميها ازمه سن كذا ودى اذمة سن كذا.. لغايه الشخص ما يعيش فتره طويله في حياته بعد السبعين يبدأ ييأس من حياته
ويشعر حياته ما لهاش معنى ويندم على أشياء كثيرة ويعيش فى حزن لية؟
لأنة عايش تحت سلطان الزمن لكن الانسان اللي عايش
في الروح يعيش 60 او 70او 80 يعيش مسرور يحس ان ايامة قربت... يقول انة موضع سرور قلبي.. اقترب موعد مجيئة دة أمر يزيد فرحى ...متى اشوفك..دة انا كل يوم باقول له لياتي ملكوتك
الانسان الذى يعيش بالروح لا يخاف من الغد ولا يخاف من سلطان الزمن... الزمن مجهول..الزمن مخيف للانسان اللي عايش تحت سلطانه الزمن مقلق .. لكن الانسان الذي يعيش الزمن يمجد الزمن ..يعطى للزمن صفت عدم الزمن ..يعطى للزمن صفة خلود.. يخرج من الزمن الى ماهو ابعد من الزمن...والى ماهو اعمق من الثمن تلاقي الانسان في حياته مع الله ابتدى يكسر حته الزمن ابتدي الزمن ما بيبقاش بالنسبه له مقلق
الحكيم يقول لك المراه التي ثمنها يفوق اللالئ احيانا الكلام ده بيتاخد على المراه لكن على اساسا هو يقصد الكنيسه ..هذة المراة يقول لك بتضحك على الزمن الاتي يعني ايه الزمن مش مقلق بالنسبلها مش مخيف
الكنيسه بتمجد الزمن كل انسان فينا يعيش الحكمه ويعيش التدبير الروحي يضحك على الزمن الاتى ..تيجي يقول له بكره هيحصل غلاء بكره هيحصل كذا
مش قلقان لانة خرج من سلطان الزمن وخرج من سلطان الجسد فلم يقلق على كل ما هو اتى
اية اللي يزعجه ؟ عدم توبتة...اية اللى يزعجة ؟خطيتة واحد من الآباء القديسين يقول لك
انا ليس لي عدو الا ذاتي ولا اكره الا خطاياى..ولا يكدرني الا عدام نقاوه سيرتي ... ممجد تدخل الكنيسه تلاقي تسابيح تسال تخلص امتى يقول لك ما تسالش وتلاحظ ان الكنيسه فيها سهرات طويله وتسابيح . عاوزين يحولوا الزمن الميت الى زمن خالد..عاوزين يغلوا الزمن ويقهروا الزمن
بدل ما الزمن يقهرهم هم اللي يقهروا الزمن
تلاقي الانسان عايز يخرج من سلطان ومن دائرته
عشان كده تلاحظ ان الكنيسه غنيه بالقديسين وكل يوم قديسين في ازمنه مختلفه عشان يوريك قد ايه ان الزمن الكنيسة مش بتخضع لة . بل ان الكنيسة خرجت فوق الزمن
لم تذل كلمه الرب تنموا وتزداد
مهما فات عليها الزمن الا انها تنموا,لأنها حية..عشان كده جميل جدا الانسان اللي يعيش خارج دائره الزمن
الزمن يحطم الحياه يحطم الجسد اتفرج على واحد يكون مشهور قوي ممثل مشهور ولة لاعب كوره مشهور الناس كلها ملتفة حوالية..اتفرج عليه لما يكبر شويه تلاقي الناس كلها انصرفت عنة
ولما يجي فى برنامج هو قاعد يأسان وعمال يعاتب الكل ما حدش بيسال عليا. ما حدش بيخبط عليا
زمن رضيق ...اى حد يسيب نفسه لسلطان الزمن هينخدع بالزمن..وهيكتشف في الاخر ان الزمن ده زمن فناء زمن نهايه عشان كده اقدر اقول لك طول ما احنا عايشين الموت بيضع بصماتة علينا تلاقي الشخص يكبروالموت يشتغل في اعضاءة..العين تضعف والأعصاب تضعف والرجل تضعف والمعده تضعف و الشعر يقع ويبيض ...هو دة الزمن علامات الفناء مرسومه فية ..
يبقى لا تثق فيه لا تضع قلبك عليه ما تقولش لسه بدري ما تقولش انا صحتى كويسه لا عشان كده جميل جدا الانسان اللي عرف ان الزمن فانى..الكنيسة بتفهمك نهايه كل سنه... السنه دي سنه توبه واستعداد لان العالم زائل العالم فانى ..ولو مش متاكد من كلامي لازم تتاكد لا هعطيك احداث بتحصل قدام عنيك
عندما يتكلم عن حروب و اوبئه ومجاعات..
ويقول أيضا. إن السماء والارض تزولان
عاوزاك تتخيل معايا يعني ايه السماء تزورل تخيل لو صحينا في يوم لقينا السماء مش موجوده الارض كمان مش موجوده لكن كلامي لا يزول
تخيل لو كل الكلام ده بيتقال وانت مش مصدق يبقى ايه عشان كده اقدر اقول لك الكنيسه والانجيل عاوزاك تعيش في يقظة باستمرار سهر دائم عايزاك تنتفع بالزمن الزمن موجود لكن انت عرفت تتاجر بالزمن. عرفت ترتفع فوق سلطان الزمن مابقاش الزمن يغلبك . تلاقي الانسان يقف يصلي ربع ساعه او نصف ساعه شعر ببركه في اليوم ايه اللي حصل؟حصل تقديس للزمن ..حصل ارتفاع فوق الزمن...ابتدا يمارس اعمالة اليوميه. ابتدا ينضغط في الحياه .مايلاقيش وقت للحياه الروحيه وبدأ يشعر ان حياتة ملهاش اي طعم وكل اعماله ملهاش اي لازمه وابتدا يغتصب وقت وابتدا يحول الوقت الى رجاء حياة ابدية .. ومن هنا يبتدي الحياه الابديه تعمل في حياته و تعمل في ايام وتعمل في زمن ..تلاقيه الانسان عندما تنمو اشتياقاتة الروحيه ..يقطتع من وقتة يسهر ليحول النوم والغفلة الى يقظة والى سهر.. يحول الوقت اللي الناس فى قاعده فيه في سبات عميق وفي غفله شديده الي يقظة وصحو ..ده الانسان اللي استنار عقلة وقلبة.
فى الاديرة نلاقى الرهبان بتاعتنا.. نقول عليهم يا سلام دي ناس فاضيه وما عندهمش اي مشاكل ولا مشاغل فاضيين خالص
طيب واحد فاضى خالص ما بيعملش اى حاجه في اليوم بتاعته اية اللي يخليه يصحى الساعه ثلاثه بالليل ما هو راجل فاضي؟؟ الراهب الوقت بتاعه اكثر حرصا عليه منك.. انت بتقول انك مشغول؟ انا مشغول اكثر منك بيسرق الوقت ..بيحول الزمن من زمن موت الى زمن حياه.. رصيد ابدي يصحى في نصف الليل ويشق ظلامة و غفلته وشرة. لان اعمال الشر كلها في الظلام
لكن يسمح اللة ان اولادة يحولوا هذا الظلام الى نور قوموا يابنى النور لنسبح رب القوات انتم ابناء النور وسط الظلمه انتم منورين ...انتم الشموع. . بيقولوا مره واحد من الاباء في الدير كان متوحد ونازل فتره بسيطه وسمحت الظروف ان شبان بيت الخلوه يقعدوا مع الاب المتوحده ..اعدين منبهرين بشخصيته وعلمة وصمتوا منبهرين بكل حاجه.. فبادر اليه شاب بسؤال.. قالوا يعني انت مش بتزهق؟اعد لوحدك طول اليوم مش بتزهق اكثر مشكله بتقابلك ايه؟ كان متوقع يقول زهق ملل حروب عدو الخير..لكن اتفجئوا بيقول اكبر مشكله بتقابلني ضيق الوقت
الصلاة والانجيل و اقوال الاباء والعمل اليدوي والتسبيح والسهر. بالنسبه له مستقطب كل وقت وكل كيانة ...شايف ان الوقت ضيق يحول الزمن من موت
الى حياه
الانبا بيشوى مستخصر ينام فيربط شعره...النوم ده حق طبيعي لاي انسان انت مجهد ووصلت لدرجه ان بقيت رأسك تنزل ..نام استريح.... مش عاوز ينام ولا يستريح ليه ؟ مش عاوز الزمن يضحك علية...مش عاوز الزمن يبقى اي وقت في وقت خساره عليه
١٨(((((مره واحد من الاباء بيقولوا له اخر الليل شوفناك كنت سهران فى التسبيحه كنت سهران لحد الساعه 12 واحده والساعه ٣ فى التسبحة موجود ...والساعه 4:00 موجود...امال انت بتنام امتى؟قالهم..بنام وانا قاعد كده بغفل شويه بس
المفروض الجسم الطبيعي ينام ست ساعات سبع ساعات قال لهم يعنى لو انا أعيش ستين سنة.انام منهم عشرين سنة.؟!الشخص يقضى ثلث عمرة نايم؟!خساره..
الانسان احبائي لما يكون اشتياق للحياه الابديه عنده ولما يكون وجد فى ربنا حضور ولذة..بيكون عاوز يغلب الزمن.. ازاي يتخطى الزمن.. عشان كده المسيح مطالب بالصحوة..المسيح مطالب باستثمار الزمن بتخليد الزمن بالارتفاع فوق سلطان الزمن.. المسيح يمسك الايام عارفها ان هي دي فرصه خلاصة ...يعمل ايه؟ دى فرصه القديس اغسطينوس يقول لك انت لك
حياه واحده فلا تضيعها هي حياه واحده.. عشان كده اقدر اقول لك حاول ان انت يكون عندك النظره الروحيه للزمن.. كل يوم حولت رصيد زمن لرصيد ابتدي قد ايه؟ شوف كل يوم الرصيد بتاعك في الروحيات زاد قد ايه؟ اليوم ده كان ليك او كان عليك ..مفتدين الوقت لان الايام شريره ربنا يسوع المسيح بيكلمهم عن انقضاء الظهر.. طب الانسان عمال يقتضى الوقت دة.. وعمال يحول رصيد لما يسمع النهايه ينزعج؟ ابدا.. لأنة انسان مستعد انسان متركب مجيئة..عشان كده لية الإنسان الموت بالنسبالة مش مزعج..وليه الانسان الزمن بالنسبه لي مش مقلق.. عشان كده ده الانسان اللي عايش بحسب الروح انسان بيدفع ضريبه حياته الجسدة هو على الارض.. كل من خاضع للزمن يذل للزمن.. كل ماهو خاضع للارض يذل للارض تاخذ من نفسيته واعصابه ومن قلقة ..لأن الزمن مقلق مخيف ربنا عايز يخليك تبقى عايش في فرح عايش ما فيش حاجه قلقاق..يخليك ماسك في الحياه الابديه من خلال الزمن واخذ تعزيات و افراح ومسرات لحساب المسيح بيتحول باستمرار الرصيد بتاعك من تحت لفوق حركه ايجابيه لان من يزرع بالجسد وفمن الجسد يحصد يحصد فسادا ...الانسان اللى عايش ا كل يوم
مجرد ياكل ايه ويشرب ايه بينام امتى ويتفسح ومطيع لكل شهواته يحصد ايه من الجسد ؟؟تعال كده طاوع الجسد بتاعك الى النهايه في الاخر تاخذ؟؟ من الجسد تحصد فساد ..لكن الانسان الذي يزرع بالروح من الروح يحصد حياه وسلام.. الانسان العايش في الروح الزمن مش مقلق والجسد خاضع والنفس فرحه.. في رصيد بيتحول اقدر اقول لك الكنيسه بتفكرنا كل يوم بسهر والصلاه
قال لهم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
كلمهم عن حاجات حصلت فعلا وهما شافوها فعلا لما قال لهم من يهرب الذين في اليهوديه الى الجبال الذين على السطح لما حصل فعلا في خراب اورشليم يعني خراب اورشليم حصلت سنه سبعين والجيل يقول تقريبا ٤٠ سنة ..لا يمضي هذا الجيل الا يكون هذا كله
الجيل اللي رفض يسوع الذى سمع تعاليمة واستخف بيها..شاف كل الذل ده ليهرب الذين في اليهوديه الى الجبال..لأنة في خطر ودمار .. فوق الجبل أصعب من تحت الجبل ..المكان الذي هرب لية دة في درجه حراره لاتحتمل تحت الصفر..اللى يقعد فى شوية يتجمد يموت اللي على السطح مش هيلحق ينزل..الكلام ده حصل فعلا في اورشليم ...حوطوها العساكر الرومان
بمتاريس وفضلوا ماخدوش اوامر بالهجوم على اورشليم شهور بدون امتداد...ماتوا من الجوع..لدرجه انه يقول لك بقيت الستات ممكن تطبخ اولادها من الجوع.. ذل. اليهود اتذلوا ذل ما بعدة ذل... بعد ما عملوا المؤامره بتاعه الصلب..و.اللى اتحالفوا معاهم الرومان هما اللي ذلوهم وكانوا بنيين سبع اسوار حوالين المدينه بتاعتهم عشان يحسوا ان مدينتهم ما فيش اقوى منها وما حدش يقدر عليها ابدا ظلوا الجنود محوطينها اكثر من 100 الف جندي شهور منعين عنهم الامداداد ..لحد مابداوا يسقطوا واحد ورا واحد.. ما عندهمش اوامر بالضرب لحد ما شويه ولاد من اليهود متهورين ضربوا على العساكر طوب موتلهم كام عسكري بصينا لقينا .الخراب اللى حصل ..اخترقوهم ودخلوا عليهم قتلوهم وذبحوهم..ولم يبقى فيهم شارد.. وحتى كان عند الرومان اوامر ما يخربوش في الهيكل
طياشت العساكر الرومان القوا السنة ناريه على الهيكل فالهيكل اتحرق واتهدم.. هو ده العلامات اللي حصلت قال لهم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
اللى مش مصدق ..
السماء والارض تزولان وكلامى لايزول .. تخيل لو واحد يهودي بيقرا الكلام ده يقول لك حصل فعلا لما قالوا
ماصدقناش... لكن فعلا حصل عايز يقول لك هتستنى ثاني تعمل زي الليهود اللى مصدقوش . ويجي عليك الخراب ويملك عليك ربنا مايسمحش... عيش من دلوقتى عشان لو حصل نهايه العالم كل الحاجات دي تبقى مزعجه لغير المستعمد...و المستعد يقول امين تعال ايها الرب يسوع اذا كان سنه بتنتهي من اول السنه دي سنه عدت ارضينا فيها ربنا و شكرنا وسبحنا ومجدنا.. هتدينا سنه جديده يديك فيها عمري جديد وتوبه جديده ..الايام جميله طالما انت فيها اكثر حاجه بتخلي الايام مظلمه ان احنا نبعد عنه ..لكن طول ما احنا معك احنا عايشين الابديه لغايه ماتأتى النهايه بتاعت كل واحد فينا.. ونقول له يا رب كل زمنا عشناه ليك.. فكان كل زمنا توبه و توبتنا هي عشان نكون مستعدين ربنا يدينا حياه الاستعداد الدائم ويدينا نهايه و بدايه عشان نسبحوا تسبيح جديد ونحيا معه حياه جديده ونحيا فوق الزمن ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...
مثل الكرمه والكرامين الاحد الاول من مسرى
مثل الكرم والكرامين
بأسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركاته الان كل اوان و اللي دهر الدهور كلها امين..
انجيل هذا الصباح المبارك احبائي بيتكلم عن مثل ربنا يسوع المسيح قالة..عن انسان غرز كرمة وسلموا الكرامين وسافر زمن طويل ..لما سافر الى زمن طويل الناس اللى سلمهم الكرمه افتكروا ان الكرم ده بتاعهم فلما غاب..بداوا يتصرفوا فيه زي ما هما عاوزين ارسل ناس من طرفة ويقول لهم المفروض الكرم لة ايجار.. والمفروض انة لة محصول لازم اخذ منة حاجه..فجلد الكرامين دول. . وبعثوهم فارغين ..ده اول مره ...طبعا صاحب الكرم ماسكتش..ما فكرتش..فارسل اليهم عبدا اخر فاجلدوه ذلك الاخر ايضا . واهانوا وارسلوا خائبا الثاني جلدوا واهانوا. .. فارسل اليهم ثالث. فجرحوا هذا ايضا واخرجوا ..بمعنى ان الضرب كان مبرح..فقال صاحب الكرم ماذا افعل ارسل ابني الحبيب لعلهم يخجلون منه..
ارسل اليهم ثلاث مرات..
مره جلدوا
مرة اهانه.. ومره جرحوا ..
وكل مره يكرشوهم .من غير اى ثمر. .فأرسل ابنة الحبيب لعلهم يخجلون منه.... فأول ماشافوة الكرامين قالوا له بس هو ده اللي احنا عاوزينه. ليه لان ده الوارث بتاع الكرم يوم مانقتلوا يبقى الكرم بتاعتنا .. فلما شافوه بدل ما ياخجلوا منه تامروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث ..هلما نقتلة لكي يصير لنا الميراث...فاخرجوا خارج الكرم وقتلوا..
فماذا يفعل بهم صاحب الكرم...خدوا بالكم لما ربنا يسوع المسيح عندما يقول مثل بيسال ..عشان يخلي الناس تفكر.. ياتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم للاخرين..الجماعه اليهود عندما سمعوا هذاة الكلام ..قالوا ده قصده علينا.
الكرم هو مين؟؟مامعنى هذة الحكاية؟
الكرم هو احنا البشر صاحب الكرم دة مين ؟ هو ربنا ..ابنة دة مين ؟دة يسوع..
الكرامين دول مين؟
اليهود مين اللي بيرسلهم؟ الانبياء والرسل
الله ارسل الانبياء للكرامين للبشر..قال لهم الحياه دي بتاعتى والبشرية دي بتاعى ..الكرم دة بتاعى وانا اللي خلقتة وجبلتة...تعالوا عيشوا معايا..اسمعوا وصاياى..رفضوا ..عشان كده تلاقي كذا نبى من الأنبياء
ينطرد...كذا نبى يتجلد..كذا نبي يتسجن
يعني موسى النبي عظيم الانبياء ..قالوا له انت متنفعناش.احنا عايزين نعملنا واحد ثاني يكون احسن منك يرجعنا لمصر.. انت عاوز تدخلنا ارض الميعاد احنا مش عاوزينها ..احنا عاوزين قائد بدل ما يخذنا كده .ياخدنا كده ده حال البشر..حال البشر عاوز يعيش بفكروا.. عايز يعيش الوقت بتاعه دلوقتي بمزاجوا..مش عايز حد يرجعوا ولا يقول له كده غلط... مش عايز حد يقول له يلا نروح السماء يلا نروح ارض الميعاد عايز يرجعل ارض مصر يفكر فى أشياء بتاعت الارض
يكلمك عن البطيخ والكرات والرمان حاجات هايفه قوي
دة حال الإنسان..يجيلوا حد يكلموا ....كلمه ربنا تقوله دة غلط ماينفعش.... يقول له اسكت انت ما لكش دعوه.. ولو كلمه ربنا ضغطت على الانسان شويه ممكن يجلدها.. ياما واحد يقولك هى الوصية دى تنفع؟ هو احنا هنعيش وسط الناس مش عارفين ناخذ حقنا ؟هو دة جلد الوصية .. هو كدة بيرفض سلطان الوصيه علية...هو أعلن انه لا يريد ولا يحب ان يحيا لصاحب الكرم ...ولا بحسب وصايا صاحب الكرم ..ولا يكرم هذا الرسول الاتي من صاحب الكرم المرسل ابدا.. كتير صوت ربنا جوانا احنا بنجلدوا ياما احنا بنرفض كلمه
ربنا جوانا..المفروض ربنا يجى يقول لك خلاص انا ما ليش دعوه به..لكن ربنا يقول لا ماينفعش دوول ولادى ..كرمي.. كام مره نهين كلمه ربنا ونلاقي ربنا يكلمنا ثاني..ويبعث صوتة تانى..
اول مره جلدوه الثانيه عملوا ايه
جلدوا واهانوا ...ياما نجلد كلمه ربنا واحيانا مش بس نجلدها ونهنها...يعنى اية؟
ممكن واحد يكون عايش بحسب ربنا نتريق عليه وممكن نتهم الوصيه اللي هي ما تنفعش مش في الزمن بتاعنا احنا كده بنجلدها وبنهنها....بنطردها مش عاوزين سلطانها علينا ..عشان كده نشوف ابونا لما يمسك البشاره اللي هى رمز الانجيل و يحطها فوق راسه ...مش يجلدها ويهنها...لا دي فوق راسه ..بيعلن ان لها سلطان عليه وهي دي اللي تحركوا وتوجهوا ...الوصيه ..
الثالث جرحوا كمان...ياما نجرح في كلمه ربنا المفروض الانسان لما مرة مايطوعش بعد كدة يطاوع ..يقول لك لا اصل القلب بيئسى بقى .. طول ما احنا مابنطوعش كلمة الانجيل ..نلاقى كلمه الانجيل بالنسبه لنا ملهاش اي تاثير بالعكس ممكن ان احنا نستخف بها
فربنا قال اعمل ايه؟؟دةانا ..ارسلت موسى رفضوا..بعد
منة يشوع رفضوا ارسلت بعد منه انبياء كثير انا بعت اشعياء وبعثت ارميا وبعثت دانيال وحزقيال وهوشع بعثت انبياء كثير جدا رفضوا كلامهم...
يقولك على اشعياء.. من كثر ماهما ماتجبوش مع كلامه مش بس موتوه ده نشروا عظامة...ارميا القوا بية فى الجب... عشان يخلصوا منه ..احيانا الانسان يبقى عايز يخلص من كلمه ربنا مش حابب انها تطاردوا ولا تعلموا...
حزقيال وضعوا فى سجن
الانبياء كلهم تالموا وكلهم رفضوا...ما فيش نبي كلمته اتسمعت.. طب وبعدين يا رب ..خلاص بقى
ارسل ابنى .. وربنا فكره غير فكر البشر فكره اجمل من فكر البشر بكثير ..قال لما انا ارسل ابنى المفروض انهم يحترموا ..
قالوا ابدا هو ده المقصود ...اذا كان الاولانين جلدوهم وطردوهم و الثاني قتلوا..اصل دة الوارث الوحيد...لما جاء ربنا يسوع المسيح الكلمه نفسها ..قعد يعلم يوعظ ويوبخ ويصنع معجزات عشان يطالب الكرامين دول بثمر..عاوزهم يتغيروا ويتوبوا ويعلنوا مملكه اللة عليهم فقالوا هو ده اللي جاء يرد العالم كله الى الله وياخذ الكرم لحساب الله؟.لابد من قتله نقضي علية ...عشان يفضل الكرم بتاعنا احنا... هو ده اللي عملته الامه
اليهوديه بدل ما ربنا يسوع المسيح يقبلوه ويرحبوا بية ويعلنوا مملكته عليهم.. ابدا ...دة تامروا عليه وتشاوروا عليه واتوا بشهود زور وجلدوا واهنوا وجرحو.. الثلاثه الاولانيين
عشان كده باقول لك ركز
يسوع مكتفاش بان هو يموت وبس قال انا هاخذ نصيب اللي قبل منى كلهم ..اتهان واتجرح وتجلد ومات كمان .... ومستريحوش غير لما قتلوا.. لما اتقتل ايه اللي حصل.. انا لازم اجي بنفسي واخذ الكره
لانة لما مات ..اللى غير حكايه الموت بدل ما يبقى انتهى ويجى ياخذ الكرم.. القيامه بقى...قام ... انا كنت بكلمكم بالراحه ..وبنظر بالتوبة ..لكن دلوقتي الجماعه دول الكرم لازم يتاخد منهم ..فبدا بالقيامه و يأسس كنيسه جديده ويأسس لها سلطان ويأسس لها كهنوت ويعمل لهم اماكن عباده و يلغى الهيكل اليهودي لغايه ماخربلهم الهيكل اليهودي ...قالهم خلاص اصل الكرم لازم يتاخد منكم .وفعلا .النهارده العالم كله بتاع المسيح لانة اخذ الكرم من جماعه اليهود...لأنة هو كرمة وهما اللى رفضوا.. جميل الواحد بقى لما ياخذ المثل ده على نفسه .
ربنا وهبلى حياتي.. الهدف منها ايه؟.. يشوف منها ثمر
عاوز كل يوم يشوف ثمر توبه ...قال لنا كده اصنعوا اثمارا تليق بالتوبه ..اصل الكرم ده مش بتاعك الحياه دي مش بتاعتنا هو عاوز مننا ايه ؟عاوز تواضع طهاره عايز فضيلة عايز حب عايز رحمه ..عاوز شهوة الملكوت هي دي الحياه بتاعتنا عايز ياخذ منها الحاجات دي. طب لما منقدملهوش الحاجات دي يعمل آية. يبعث لك حد يكلمك هتحضر قداس وصوت ربنا هيكلمك ...تسمع قراءه في الانجيل هتشوف هتسمع عن معجزة...ياما ربنا بيكلمنا عاوز ياخد مننا ثمر ..فيبعتلى كلمة .. تخيل انت لما تاخذ الكلمه وتخبيها جوه قلبك و تشتغل بها تلاقي الكلمه ابتدت تغير وابتدت يخرج منها ثمر حلو تقدمه لربنا ... يقول لك انا متشكر منك انت اكرمتنى.طب تخيل انت اخذت الكلمه وتركتها وجلتها واهانتها وجرحتها وقتلتها . هيقول لك طب تعال بقى خلاص نفسك تاخذ منك.. وساعتها انت بتعلن لنفسك عن خراب نفسك ..ربنا متأني علينا..الذى يظن ان الحياة دى بتعتوا.. ان ربنا رحيم وطويل البال ومحب... اللي بيخلينا نتكبر ويخلينا ناجل توبتنا ان هو سايب لنا الكرم نتصرف فى زي ما احنا عاوزين كل واحد فينا ربنا سايبلوا نفسه يعمل فيهآ اللي هو عاوزه . اللي عايز يصحى يصحى ويلى عاوز ينام ينام.. اللى عايز يشتغل
يشتغل... ربنا سايب كل واحد يعمل اللي هو عاوزه فالواحد افتكر.. والشيطان كبرها في دماغه ان الكرم ده بتاعي انا و الحياه دي بتاعتي انا بس هي مش بتاعتي هو عطهانى و هيحاسبني عليها بس لان هو بيسبهالي اتصرف فيها زي ما انا عاوز... لان هو بيحب يكرمنى و عايزني اعيش حر انا بفتكر ان هى بتاعتي وابتدى اتصرف فيها زي ما انا عاوز
اصحى الصبح افكر انا هعمل ايه.. في حين ان المفروض اقول له انت عاوزني اعمل ايه... لانها حياتك انت مش حياتي انا. ولو لاحظ أن انا بعاند بيكلمني بلطف مره واثنين وثلاثه..ولما ااسى قلبي يقول لك لا خلاص بقى اذا الحياه بتاعتنا ربنا مدينا لنا فرصه عشان نطوعة ونصنع اثمارا ونرجعها لة ويكرمنا ..عشان خاطر انا اشعر بكرامه الكرم ده . تخيل انت كده لما الانسان تخرج منه ثمار مفرحة..شجره كل شويه تعطى ثمار جميله شهية
قد ايه الشجره دي بتبقى محبوبة
تخيل لو راجل عنده كارمة واشجار كثير لكن في شجر بالذات الشجر ده هو اللي معيشه.. اهو احنا كده..لما نكون احنا بنقدم توبه لربنا توبتنا دى بتفرح ربنا جدا برنا ده بيخلي ربنا يبقى مفتخر بينا جدا يقول
هو ده ابني هو ده الانسان هو ده اللي انا خلقته على صورتى ومثالى هو ده اللي انا حبيته هو ده اللي انا بذلت نفسي من اجله يستاهل كل محبة ..لانه عايش في القداسة والطاعة ربنا ادانا الحياه بتاعتنا فرصه لفتره عشان نصنع بيها اثمار ...اللي هياخد الحياه دي انها ملكة وينسى ربنا يبعد عن ربنا ويجحد ربنا ويرفض سلطان ربنا.. ربنا يكلمه مره واثنين وثلاثه ويشوف الانسان مبيستجبش ربنا يعمل ايه ؟يكلم ثاني وثاني ..لحد لما الانسان يعلن هو اللى يعلن رفضة الكامل... الانسان الذى رفض تماما كلمه ربنا من قلبه من زهنة. اللي رفضت تماما يعيش لربنا
ربنا يجي في الاخر يقول له ايه بقى ..اذهب عني انى لا اعرفك ..يشقة من وسطة ويجعل نصيبه مع عديم الإيمان. تخيل اية موقف الناس دول بقى ..موقف خزى..موقف كله جحود.. عاوزين يعاتبه ربنا
ربنا يقول له ده انا كلمتك وبعثت لك ده انا لما لقيتك مااستجبتش لحد...بعتلك ابني الحبيب لعلك تخجل منة ... حتى ابني مش بس اهنته انت اهانته و جرحتوا وقتلتوا. انت اللي حكمت على نفسك عشان كده القديسين كانوا بيقولوا لنا احكم يا اخى على نفسك قبل ان يحكم عليك... طول ما انت في هذه الحياه ربنا
بيكلمك...انت تجاوب مع الصوت تجاوب مع النداء ..تجارب مع كل كلمه تجيلك لانها مرسله من قبل صاحب الكرم يقول لك هات ثمر ..يقولك الكرم بتاعي انا مش بتاعك انت.. ربنا يدينا احبائى ان نتجاوب مع صوته في داخلنا وان نرد له ثمار ثلاثين وستين وتسعين ومئة..لكى يفرح بها خالقنا ربنا يكملنا ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين..