العظات

الرجاء فى حياة المخلع

الاحد الخامس من الصوم الكبير ،احد معروف باسم المخلع الكنيسه تخرج لنا مصادر قوى وتعزيه كبيرة في فتره الصوم، لكي تساعدنا على تغيير حياتنا قرأت علينا الابن الضال لكي تقول لنا ان الخطيه لها حل، الخطيه حلها هو الرجوع بعد ذلك قرات علينا احد السامريه لكي تقول لنا حتى لو تكرار الخطيه فلها حل ،اليوم تقرا علينا الكنيسه انجيل المخلع،كي تقول لنا إن الاستمرار في الخطيه وتعود الخطيه وان الخطيه لاصقه فينا ايضا لها حل هذا الرجل له 38 سنه مريض اجمل ما في المخلع هو الرجاء هذا الرجل 38 عاما ولم يفقد رجاءه في الشفاء، ويتكرر امامة مواقف تؤلمه اكثر من المرض وهو انه يأتي دائما قبلة انسان معه من يساعده عندما يأتي الملاك ويحرك الماء ينزلوه ويشفى ،وهو لم يكن له احد عشرات المرات يتكرر هذا الامر كان ممكن ان ان ييأس او يحبط او يترك المكان لكن في الحقيقه كان ايمانه اقوى من ذلك بكثير كان رجاءه اكثر من ذلك بكثير، نتعلم من المخلع اليوم ما معنى ان يكون لنا رجاء في الشفاء ما معنى ان يكون لنا ثقه ان الهنا سوف يشفينا ،الشرط الوحيد اني اظل عند البركه، والشرط الثاني، مهم جدا ان يكون لي رغبه في الشفاء ،لأجل هذا ربنا يسوع المسيح سأل هذا الرجل ، سؤال واحد اتريد ان تبرأ؟ لو عاوز تخف انا هشفيك قد ايه ممكن الخطيه تسبب للشخص احباط او يأس، قد ايه الخطيه ممكن تجعل الشخص فاقد تماما الامل في الشفاء قد ايه يكون شاعر انه امر لابد ان يتعايش معه ولكن في الحقيقه كان المخلع لدية رجاء، كثير عدو الخير يحارب الانسان في الاول باستهتار، لكي يجعله ان يخطئ وبعد ذلك يحارب بالياس،كثير ناس ممكن تكون وصل بداخلها فكره اني مش هتغير، بكذب بشتم بدين بحلف لساني وحش نظراتي وحشه مشاعري وحشه كسول ما ليش عشره مع ربنا بخيل اناني اقول لك لا ينفع ان تظل هكذا ممكن جدا ان ترجع للمسيح، في سفر الجامعه سليمان الحكيم، يقول لكل الاحياء يوجد رجاء فان الكلب الحي افضل من الاسد الميت طول ما احنا عايشين احنا لينا رجاء لينا رجاء مش فينا في الكنيسه بنقول باعمالنا ليس لنا خلاص لكن بك انت يا الله ما اجمل قدوم ربنا يسوع المسيح للرجل الذي ليس له احد الرجل الضعيف الياس وهو الوحيد الذي يسألة اتريد ان تبرئ، البركه كان لديها اي ناس كثيره مرضى بانواع كثيره الرب اختار هذا الشخص لان الرب لديه تدابير ربما تكون انت يا رب ما سمحتش السنه اللي فاتت او اللي قبلها لكن طولت بالك على الراجل ،لماذا ؟ لأنه كان يريد ان يرى ثبات عزمه،وكى يعلم به اخرين، الرب له تدابير وتفكير واراده مختلفه عننا الرب كثير يتاخر علينا كثيرا وايماننا ضعيف،لكن الرب يعلم قدرات كل شخص فينا ويعلم احتمال كل شخصي فينا اليوم واحنا داخل الكنيسه كأننا جالسين أمام البركه وكلنا مرضى يا رب يكون عندنا احساس ان احنا محتاجين جدا للشفاء ولنا رغبه واراده الشفاء مبارك ربنا يسوع المسيح انة لا يحرك البركه كل فين وفين عن طريق ملاك جعل البركه هي كنيسته مفتوحه باستمرار واي حد يدخل فيها وعايز يشفى ويقول اريد ان أبرأ، يبرا في الحال ، ولا ننتظر ملاك يحرك ولا تنتظر رقم معين ، الكل يبرأ، الرب جعل عدم شفائي مسؤوليتي انا كان الاول الملاك أو المياه أو ناس تشلني لكن اليوم جعل نعمته تتفاضل علينا جدا، معلمنا بولس عندما وصف توبتة قال انا الذي كنت قبلا كذا كذا لكن تفاضلت نعمه الله فيا مجرد عمل اللة تحرك بداخلى حولنى من مضطهد الى شهيد المسيح يريد ان يشفينا لكن المهم يكون عندي ثقه ورجاء آية جميله جدا في سفر ايوب ويكون للذليل رجاء وتسد الخطيه فاها الذليل هو أكثر شئ تذل المرض، مرض الخطيه اصعب كثير جدا من مرض الجسد المسيح لم يأتي في العهد لكى يشفى أجساد شفاء الجسد امر سهل مرض الروح هو موت ابدي لابد ان ناخذ بالنا من مرض النفس من جوه، الكبرياء والشهوه والادانه والكذب والعين الشريرهوالطمع عدم المحبه والكراهية والغيره هما اخطر من اخطر الامراض ممكن الواحد يكون جواه انواع امراض كثيره وهو مش حاسس، يرى نفسه انه سليم اكثر واحد هيستفيد في الكنيسه من دلوقتي اللي هو حاسس ان لديه كم امراض وجاي ان يلتمس الشفاء، قول له يا رب كلمه منك تشفيني اتريد ان تبرا معلمنا بولس يقول اننا بالرجاء خلصنا فان كنا لا ننظره فاننا نتوقعة بالصبر،وأن كنا نرجو وليس ننظرة فعلينا ان نتوقعة،بالصبر،بمعنى أن لابد ان تخرج منك صرخه دلوقتي يا رب اريد ان أبرأ فلازم ان تشعر انه يستجيب هذا الجانب بتاعك انت، تخيل امراض الجسد الذى يجرى عمليه واللي بيعمل اشعاع ورنين وتشخيص،، الكلام ده كله ربنا يسوع المسيح بيقول لك لا انا مش هدخلك فى كل دة، عاوز منك صرخه صرخه صادقة، قول لة اشفينى، انا ليس لي انسان ،ما حدش يعرف يعمل معايا حاجه خالص، اقول لك ما تخافش تعالى احنا في الكنيسه بنقول له انت رجاء من ليس له رجاء معين من ليس له معين عزاء صغير القلوب انت رجاء من ليس له رجاء هو المسيح رجاءة، كم العذاب النفس الذى مر بة المفلوج ،و كم الناس اللي اتعطفت مع غيره كم الناس اللي شافت حاله مرضه قد ايه هو موجود وما حدش حاول ان يساعده ربما يكونوا حاولوا يساعدوه مره واثنين في البدايه بعد ذلك تعودوا على شكله اعتبروه انه مش مريض كأنة علامة من العلامات الرئيسيه في البركه اعتبروه راجل شحات وخلاص، فقدوا الرجاء فيه،وهو فقد الرجاء فى نفسة ياما احنا نكون وصلنا لكده اللي حوالينا قالوا علينا مش هينفع نتغير وانا صدقت الكلام وانا من جوايا اقول انا مش هتغير اقول لك الكلام ده بعيد عن المسيح استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني برجاء لان محبه الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا ،بكلمه منه ، يكون للذليل رجاء،يأتي هو ويشفي الامراض المستعصيه الامراض التي ليس لها علاج الشلل ضمور اصابه مراكز الحركه ودمرت العضلات، ربنا بيقول لنا مهما كنت وصلت من درجه اليباسه قلبك يا بس اشتياقاتك ذبلت حياتك مع الله يأست تماما قال لك ما تخافش تعالى انا شفاك انا حياتك انا هعطيك الحياه انا معطي الحياه ،هعطيها لك حاجتين رغبتك وقدرتي الجزء بتاع ربنا قدرته و الجزء بتاعى رغبتي اتريد ان تبرئ مشتاق جدا اريد ان اتحرر من قيود كثيره اريد ان اتحرر من ربطاطات خطايا ثقيله تراكمات على قلبي كثيره جدا امور كثيره جدا دخلت بداخل افكاري ومشاعري وافكاري عمل تلوث اقول لك لا تخف الكنيسه اليوم بتعيد للقديسة مريم المصريه، توبه مريم المصريه وعظمه عمل الله ، انسانه تعيش في الشر 17 سنه من وهي عندها 12 سنه وصلت الى سن ال 30 30 سنه في الشر، شر فظيع، درجه انها رأت ناس ذاهبين إلى القدس قالت فى نفسها ان تذهب معهم، يمكن الدنيا زحمه اكثر وموسم للعمل اكثر، فذهب لكى تصنع الخطايا في القدس فوجدت الناس بتروح القدس لكى يدخلوا الهيكل، فأرادت أن تدخل بيت المقدس، فرات انة توجد قوة خفية تمنعها، حاولت مرات كثيرة ان تدخل لكن دون جدوا ،فبدأت ان تشعر ان الذى منعها هى خطيتها، فبكت وتشفعت بالعذراء فحاولت بعد ذلك ان تدخل فدخلت اعترفت وندمت وتناولت وقررت ان لا تعيش في هذه الدنيا ذهبت الى غرب الاردن وهى منطقه اقل كثافه في السكان ذهبت وعاشت فيها اد عمرها مره ونصف47 سنه جلست في البريه نسك واصوام وصلوات هل إنسانة مثل مريم المصريه لها توبة ولها رجاء هذه التي دنست مقادسها ونصيبها التي سعت خلف الخطيئه التي اعثرت كثيرين، بلاش تقعد تفكر كثير في خطيتك فكر في عظمه عمله فكر في قدرته هو بلاش تفكر انك تيأس احنا صايمين وهنختم بعيد القيامه لابد ان نخرج بهذه الفتره، ناس تانية، ،اتحررنا من الضيق اللي في البريه لكى نصل إلى ارض كنعان أحنا في فتره بنصوم اجسادنا وبنرفع قلوبنا وبنتناول كثير مش عشان نقف الى هذا لحد فقط لكي يتغير قلبي وفكري ومشاعري واسير انسان جديد قال له قوم احمل سريرك وامشى ،يا لاالفرحه يالاالقدره عمل الله عجيب احبائي يقول عنه معلمنا داوود جبروت خلاص يمينة ،تقرا في العهد القديم عن ملك صعب قوي وحش خالص، اشر ملوك مملكه يهوذا،اسمة منسى، تقرا عنه في ملوك واخبار لدرجه انة قيل عنة، صنع شرورا اكثر من جميع الملوك الذين سبقوه، قال عنة ايضا انة اضل يهوذا ، وادخل ايضا داخل الهيكل عباده الاصنام، وعندما يجعل الزنا مستباح داخل اروقه الهيكل ،بعد ذلك ربنا سمح ان السبى يتم في عصره، فاخذ الملك نبوخذ نصر وذله وربط رقبتة بسلاسل،وجروا ، وخرموا انفه ،وربطوة منها وشدوا وبعد ذلك تاب ، هل الرب يقبل توبتة بعد كل هذا الشر الذى فعلة؟! الرب قبل توبتة تقرأ والصلاة الخاصة بة تجدنا من أجمل الصلوات اللي ممكن تسمعها من صلوات التوبه تقرئها الكنيسه في ليله ابو غلمسيس ،صلاة منسى، ارحمني ان كنت تقف مع الابرار فما الحاجه وان كنت تقف مع القديسين والاطهارهذا ليس بجديد لكن اظهر مجدك لي انا انا الخاطئ اللي محتاجه الدكتور انا المريض مريض بركه حسده بيقول لنا ثقوا في الطيب الحقيقي الذى لانفسنا واجسادنا اطلبوا الشفاء لا تسكتوا على المرض لا تتصالح مع المرض لا تسكت ابدا كان يقول له لا تسكتوا ولا يدعه يسكت كثيرا جدا نجد في الكتاب المقدس صراخ والصراخ يأتي باستجابه،المراه الكنعانيه ظلت تصرخ والتلاميذ يقول لها اسكتي،فتصرخ أكثر فذهبوا للمسيح قالوا له ان هذة السيدة تزعجنا، لم تسكت ابدا اصرخ طول ما انت صايم اجمل فتره تصرخ فيها هى فترة الصيام ما اجمل انك تقول لربنا هذا الصوم ليس لتغير طعام أريد أن اتغيرفعلا أريد أن تعتقني من الانسان القديم أريد ان تعتقني من كل رباط وكل خطيه تسلطت علي جعلتني فاقد الحركه،مبارك ربنا يسوع المسيح احبائي الذي جعل ان ياتي الشفاء لاولاده كلهم ويريد ان يقول لهم جميعا تعالوا انا جيت لكم بنفسي لكي اشفيكم حاسين بالمرض جدا متالمين لانفسنا جدا العالم اخذنا العالم ضلنا والشهوات جذبتنا وأشياء بجهل وأشياء بمعرفه وغير معرفه لا تطرح ثقتك التي من اجلها المجازاه احذر وخليك واثق ان عندما تجاهد حتى لو لم تجد نتيجه ملموسه بالنسبه لك،بالجهاد محسوب، الرجل المقعد المخلع 38 عام التى نراهم نحن فشل محسوبين له وله اجر سمائي كل جهادنا السابق له نتيجه عند الله ،اوعى تفتكر انك صومك ولا جهادك ولا صرخاتك حتى لو ما فيش نتيجه بالنسبه لك دي منسيه عند ربنا ابدا عشان كده داوود بيقول لك اجمع دموعي في زكعندك، كانه بيقول له حوش لي الصرخات بتاعتي اصرخ الى الله حتى وان كنت ترى انه لا يوجد نتيجه قول ارحمني يا الله كعظيم رحمتك قول لة امحى أسمى خلي بالك هو ده السر في الشفاء اطلب كثيرا اصرخ ،عنصر المراحم كلمه عنصر يعني الاصل في الفيزياء يعني هو اصل المراحل يأتي ويتراف عليك، كل الناس تركت المخلع، كل الناس قلبها قاسي، كل الناس لم تتحرك مشاعرها تجاة تلك المسكين، لكن الهنا الحنان اذا كان الناس كلها تركت الانسان ،فهو الذى ذهب إليه وقال لة اتريد ان تبرأ،ولم ينزل بة البركه ابدا لأن وانت معايا يا حبيبي مش محتاج للبركه ولا محتاج للملاك خليك معايا انا كلمه منه تشفيه، قوم واحمل سريرا، لابد ان يكون لنا ثقه لابد ان يكون لنا صرخات، نقول لة يا رب لا تتركني كما اقمت المخلع لا تتركني، الايام تمر، وانا مش ضامن ممكن تيأس، خايف خايف ان تترك المكان،خايف اجي في يوم الاقي نفسي مت فى هذة الحالة، لابد ان تقول انت كلمه ليبرأ الغلام، كلمه من ربنا يسوع المسيح لان الكلمه بها شفاء اقرا انجيلك اتناول هذه الكلمه التي فيها الشفاء وفي الاخر قال له كلمه ها انت قد برئت فلا تخطئ، المرض الذى شفيت منة ليس مرض الجسم بل مرض النفس والروح اللي اخطر من الجسد ربنا يعطينا نعمه الشفاء ربنا يعطينا رجاء ربنا يعطينا توبه حقيقيه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد أمين.

قبول السيد المسيح للخطاة

بسم الاب والابن والروح القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين، تقرأ علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل من بشاره معلمنا لوقا الاصحاح 19 ،معروف عن دخول السيد المسيح لبيت زكا العشار، زكا شخص مرفوض، مرفوض من المجتمع معروف عنه بالظلم بالسرقه وكان يجمع الضرائب لصالح الدولة الرومانية ،و الدولة الرومانيه استملتهم لكي يكونوا ضد القائمين في وطنهم، بيعتبر خائن فشخص خائن مادي ظالم سارق مرفوض منبوذ مكروه ، لكن يريد ان يرى يسوع مريدا ان يرى يسوع، لكن ربنا يسوع المسيح قال له اسرع وانزل لانه طلع على جميزه لانه كان قصير، ينبغي ان اكون امكث اليوم فى بيتك ، فنزل فرحا وقبله فرحا،اريد ان اتكلم قبول ربنا يسوع المسيح للخطاه واريد ان اتكلم عن كيف ان نستفيد بقبوله اولا قبوله للخطاة، قبول غير مشروط، مش لما تبقى كويس يقبلك ،مش لو عملت كذا يقبلك ، يقبلك كما انت، قبول الاب لابنه قبول الطبيب للمريض، قبول الصانع لصانعته، الخالق لخالقته، قبول غير مشروط، معلمنا بولس يقول نحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمة،يعني مش ونحن بعد ابرار مات المسيح لا ونحن بعد خطاة يعني المسيح مات وهو عارف ان احنا وحشين، ونحن بعد خطاه مات المسيح البار من اجل الاثمة ،عمل المسيح غير كده احبائي عمل المسيح في معاملته للخطاة انه يقبلهم ،التى أمسكت في ذات الفعل يدافع عنها السامريه بيقبلها بيمشيلها كل من رفضوا المجتمع، قبلة هو، هو يقبل المرفوض و الخاطئ والتاية فى القدس الإلهى بنصلى نقول اقبلنا اليك أيها الصالح محب البشر ، قبول المسيح عجيب احبائي نقول له يا رب انت كيف قبلت الممسكه في ذات الفعل، كيف قبلت المرأة الخاطئه وتركتها ان تدخل وتجلس تحت قدميك وتسكب طيب وتبل قدميك وتقبلها كيف تركتها يا الله،واذ امراه خاطئه في المدينه يعني سمعتها مشهوره معروفه،لدرجه عندها دخلت الكل تهمس بكلام لا يليق في حقها ولا يليق في حقه،لانه تركها ان تدخل من الاساس ،ما هذا القبول هو ربنا يسوع المسيح قابلنا كيف قبلنا ،تقرا في السفر ملاخي اول ايه في سفر ملاخى، يقول لك احببتكم يقول الرب، لماذا احببتنا يوم ما نحب نلاقي اجابه عن لماذا اللة احبنا لم نجد اجابة، القديس يوحنا الرسول يقول لك احبنا بلا سبب، الناس دائما تحب بأسباب ،احب الشخص الكويس اللي بيساعدني احب صاحب فضل عليا في سبب للحب،لكن حب بدون سبب لا،قبول المسيح احبائي قبول عجيب قبول الابن عندما يتوة من الاب او الام ،شوف الاب والام عاملين ازاي يدور ويبكي ويسال ويفحص ،ايضا الابن المريض كل ما زاد المرض كلما زاد التعاطف كلما زاد المرض كلما زاد الحب، كلما زاد المرض كلما زاد القبول، عندما نرى أسرة ربنا أعطاها طفل لدية اعاقه معينه، تجد قبول عجيب اللة وضعة فى قلب الام والاب لهذا الطفل ، واحيانا يقول لك ده بركه البيت ،ربنا قابلني بدون اسباب وانت مقبول جدا امام الله ، احد الأباء سال اولاده،ابونا لوقا سادروس اللة ينيح نفسة ،قال لهم ،ما هو البر الذى يعجل اللة يحبك أكثر؟! قالوا لة الصوم والصلاة وإعطاء الفقراء والذهاب إلى الدير،ظلوا الاولاد يجاوبوا اجابات كثيره جدا فقال لهم هعكس السؤال، ما هى الأشياء التى تعملوها من الشرور تجعل اللة يحبكم اقل قالوا له خطيه الكذب الشتيمه الحلفان السرقه الشقاوه ،الغش في الامتحانات، في الاخر قال لهم لا يوجد شئ من البر تجعل اللة يحبكم اكثر، ولا توجد خطيه تجعل الله يحبكم اقل ، اللة يحبكم كما انتم، كما يتراءف الاب على البنين، احبنا بلا سبب جاء لزكا ، المعروف عنه كل هذا الشر،الغش والسرقه والنهب والخيانه جاء بيقول له انا اريد ان امكث في بيتك،رأى فية شئ حلو، رأى فية انة انسان مظلوم مقهور ،ضعف من نفسة ،ضعيف من المال ،ضعيف من محبة العالم ،كل العالم يراة ظالم الا ربنا يسوع المسيح،راة جميل، قبول المسيح لكل خاطئ،ولكل انسان رفضة المجتمع، وكل انسان مريض ومهان ومحبط،مطرود،ملجاة هو المسيح. ثانيا كيف ان استفيد بهذا القبول؟عندما اعلم اني انسانا وحش جدا واعلم اني مش قابل نفسي عندما عدو الخير يؤكد بداخلي فكره انني مش من سكان الابديه انا شرير انا وحش انا خاطئ انا مرفوض انا ما ليش نصيب في الملكوت،اقول لك اوعى تفكر في كده اطمن جدا جدا انه بيقبلك واطمن جدا انه بيحبك واطمن جدا انه ليك مكان في ملكوته وفي قلبه في محبته اطمن جدا،الكنيسه عندما أرادت أن تعمل لها تصميم لكى تشعراولادها بالسماء ،وضعت حضن الاب مقابل للكل،حضن مفتوح لكي تدخل وترى المسيح يأخذك بالاحضان،مش شرط لما تبقى كويس طالما جاي له هو فانت كويس طالما قربت منه انت كويس المشكله في ان هو فتح حضنه وانت بعيد هي دي المشكله،ربنا قال طول النهار بسطت يديا فاتح ايديا لشعب معاند مقاوم ،تخيل لما انت تمد ايدك لواحد تسلم علية وهو مايسلمش ،عند الرب يسوع طول النهار بسطت يدي كل يوم نصلي نقول له الداعي الكل الى خلاص لاجل الموعد، واحد بيقول لك انا قبلك انا بحبك زى ما انت،بحبك على ما انت فيه بحبك على وضعك،وانت خاطى يحبك قبول ربنا يسوع المسيح لينا قبول عجيب استفاد بيه نفرح بة نتهلل ونسبح بة لانه عطيه كبيره جدا ان احنا مقبولين عنده لينا مكان ولينا كرامه تخيل قال له ينبغي أن امكث اليوم فى بيتك كل الشعب تزمر من هذا الدخول ماينفعش ان المسيح يكون قاعد وهو بار وقاعد في وسط هذا المجتمع فقال الرب انا هاجي لهذا المجتمع قال انه لا يحتاج الاصحاح الى طبيب بل المرضى ،طول ما انت حاسس انك مريض تعالى لى انا شفاءك انا طبيبك طول ما انت حاسس انك ضعيف انا قوتك اوعى تهرب تعالى واقترب مني لكي تتبرر من خطاياك افرح بقبول ربنا افرح بهذا الحضن المفتوح ،ولم تيأس ابدا ما تشعرش ابدا انك بعيد شعور انك بعيد جاء مني مش منه الشعور اني مرفوض جاء مني مش منه لكن هو قابل الخطاة نقول له في قسمه القداس يا قابل القرابين يا من قدمت ذاتك عوضا عنا انت اقبل توبتنا نحن الخطاه اقبلنا اليك معلمنا بولس الرسول عندما وجد عدم قبول من الشعب فى خدمتة لانه كان يهودي متعصب وبيموت المسيحيين فعاوز تقنعني انك يهودي متعصب بتموت المسيحيين وجاي النهارده بتوعظنا انت راجل متعصب فأراد اللة ان يذهب الى الامم البعيده،ليخدم لكن ظلت هذة النقطة تعبه معلمنا بولس انهم لم يقبلوه فقال لهم كلمه جميله اقبلونا كما ان المسيح قبلنا كثير احبائي نكون شاكين في قبول المسيح لنا لابد نكون واثقين من قبولة لنا ، نقول له نتقدم الى حضرتك واثقين برحمتك جبنا الثقه منين اين جاءنا بهذا القبول بالحضن المفتوح من النموذج اللي اتعلمنا بيه انت فكرك القصة قصه زكا أو السامرية لا القصه قصه قبول الخطاه على مدى الاجيال مش بس زكا ولا السامريه اكبر من كده بكثير عشان كده احبائي نستفيد من هذا القبول قبول يغيرنا قبول يغير من طبيعتنا قبول يجعلنا نقتنع انه لا يقليق ان اسلك بحسب العالم اذا كان الخالق قبلني وحبني وضمني وقدسني كيف ان أكون مقبول منه وانا الذي ارفض، عشان كده احبائي هذا القبول مهم جدا اني استفيد به في كل الحالات احيانا بكون مكتئب احيانا بكون حزين مهموم مش هتلاقي حد الا هو الخالق المدبر ضابط الكل كثير نلجا لاشياء تانيه المعارف وناس واتصالات وحيل هو ما فيش حل غيره هو الذى دبرهذة الخليقه كلها عشان كده احبائي القبول القبول يغير ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء تخطى حقوق الناموس،واعطى نصف اموالة للفقراء شخص متعلق قوي بالدنيا حياته كلها مضيعها في محبه المال بسهوله يضحي بالمال ؟! دخول المسيح عندما يغير يغيرك وبالذات يعلن انتصاره فيك من اكثرنقطة ضعف عندك عندما دخلوا الايمان اليهود حديثا في الكنيسه على يد معلمنا بطرس الرسول في العظة التى قالها يوم الخمسين ،ودخلوا 3000 شخص وبعد ذلك ٥٠٠٠ شخص علامه ان اليهود عرفوا المسيح صح انهم انتصروا على محبتهم للملكيه وللمال ومعروف عن اليهود ان نقطه ضعف شديده جدا الى الان الملكيه والمال فصارت اكبر علامه بأنهم تغيروا انه اتوا بأموالهم و ممتلكاتهم ووضعوها تحت اقدام الرسل عظمه انتصار عمل النعمه فيهم مغيره قبول المسيحي يغير قال له انا هعطيك معلمنا بولس الرسول قال ما كان لي ربحا اقتناءك للمسيح هو الاغلى هو الاضمن هو الاقوى قبول المسيح يغيرني يغير افكاري يغير اهتمامات يغير اولوياتي هو العلامه، طول ما احنا لم نثمر للمسيح ستظل المشكله فينا احنا ،وليس في ،وهى عدم ثقتنا وتقديرنا لقبوله عندما اثق واقدر قبوله اقول له اذا كنت قبلتني انا كل جزء فى تحت اقدامك انا لم اعد ملك نفسي اذا كنت انت قابلتني بكل اخطائى انا ساعطيك أيامى وحياتي هذا هو قبول المسيح الذي يثمر توبه من وضع يديه على المحراث لا ينظر الى الوراء عشان كده معلمنا بولس الرسول يقول انتم الذين كنتم قبلا ما قبل المسيح شيء وما بعد المسيح شيء اخر عشان كده احبائي لما نكون مسيحيين وعايشين مع المسيح وفي الكنيسه بس ممكن ما نكونش تقابلنا معاه فعلا ما شعرناش بقبوله الجميل ما شعرناش بحضنة الواسع الذي يغيرنا يعمل المعجزه بداخلنا ويفكنا من رباطات قديمه ثقيلة ويعطقنا من عبوديات ويغير من طبعنا صار زكا شخصا اخر ربنا يعطينا ان نشعر بقبول المسيح وانه يتاكد قبوله فينا ويثمر فينا ويغيرنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

مواقف فى حياة المولود اعمى

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين انجيل المولود اعمى فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 9 فصل معروف وجميل وغني و مليء بالمعاني اربع مواقف فى حياة المولود اعمى، اولا موقف التلاميذ ثانيا موقف ابوي المولود اعمى ثالثا موقف اليهود رابعا موقف المولود اعمى نفسه اولا موقف التلاميذ:- التلاميذ رأوا انسان مولود اعمى رجلا ولد اعمى فكان السؤال لدى التلاميذ يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمى في الحقيقه زهن بشري محدود احيانا بنكون عايزين نعرف إجابة لكى شئ، احيانا كل حاجه نبقى عايزين نعرف ليه ،لية فلان عيان،لية فلان دة غني، ليه فلان ده فقير ليه فلان ده ظروفه صعبه عليه أهذا اخطا ام ابواة ، بعد كده يكون عندنا سؤال محيرنا ونضع له اجابه ،ونقنع نفسنا بالاجابه،ان هذا الرجل عمل كذا وكذا، زي فكره اصحاب ايوب، رأوة في ضيقه وتجربه شديده وبليه شديده ولم يصمتوا وبيحللوا في الامر،قالوا له نحن نعلم ان اللة لم يقف مع الخطاة، وقالوا ايضا انك لابد ان تشكر اللة على بليتك اللي انت فيها،كلها تعبيرات بشريه مؤلمه متعبه احيانا كثير بنكون عاملين زي التلاميذ اللي احنا فاكرين نفسنا نعرف المسيح وماشيين معاه لكن في الحقيقه احنا مش عارفين حاجه خالص قال لهم بماذا تفكرون، لهذا أخطاء ولا ابواة ، تحليلكم غلط افكاركم غلط بعيد عن افكاري،بتجهدوا انفسكم في اجابات حيث يجب ان تصمتوا، لهذا اخطا ولا ابواة ولكن لتظهر اعمال الله فيه الموضوع اكبر من المولود اعمى ربنا عاوز اعماله تظهر في المولود،احيانا ربنا بيكون في حدث احنا مش فاهمينه لكن هو يريد ان يتمجد من خلاله، الله صانع التاريخ الله صانع الاحداث الله ضابط الكل الله مجري كل الامور بحكمة ، احيانا احنا احبائي بنكون عايزين نحلل الامور زي ما قال ايوب بعظائم فوقي،بتتكلم في حاجات اعلى مني بكثير، هنا يقول لتظهر اعمال الله فيه، الله يريد ان يتمجد من خلال المرض، الله يريد ان يتمجد من خلال الالم، من خلال الحرمان من خلال الفقر الله يريد ان يتمكن لتظهر اعمال الله فيه،اسئله التلاميذ احبائي اسئله تدل على الضعف والنقص والعجز البشري ،كثير احنا بنكون حالنا زيهم اصعب شئ يا احبائي في الامور التي تدور حولنا ان احنا نحاول نفهم كل حاجه ليه ياما حاجات ما نقدرش نفهم هي ليه اصعب سؤال في حياتنا اصعب سؤال فى حياتنا كلمة لية معلمنا بولس يقول من عرف فكر الرب اومن صار له مشيرا ،مين الذي يعرف افكار الله ،كان فكره التلاميذ بعيدا جدا عن فكر اللة ، فكرهم محدود جدا في بابا ومامته، ما ابعد احكامك عن الفحص ،وتركك عن الاستقصاء ،من عرف فكر الرب ومن صار له مشيرا اولا موقف التلاميذ يا ريت في احداث كثير نطلب نقول له يا رب فهمني احكامك انت اللي تعلمني، عندما تقترب من اللة ،كلما تقترب من فهمه ولما تقترب من فهمة ،تبدأ فى فهم امور كانت بعيده عنك تماما كل ما تقرب من فكر ربنا تبتدي تفهم ،داوود النبى كان يقول لة عرفنى يارب الطريق التى اسلك . ثانيا موقف ابوي المولود اعمى:- في الحقيقه موقفهم كان موقف وسط الجماعه اليهود والفريسيين كان بالنسبه لهم كبير وخطير واجروا فية تحقيقات، وإتوا بشهود، ولم يقدروا ان يصدقوا انة هو المولود اعمى ، تخيلوا انة موضوع بة تلاعب او في تلفيق الشخص اللي بيشوف ده كان مولود اعمى،فاتوا بأبويه،فاعتقدوا وعندما يأتوا بابواة،بنسبه كبيره يحصل شيئين ،اولا يا اما يكون مش هو ده والموضوع كان تمثيليه عاملينه او يكون هو ده بس ابوي خافوا ما يقولوش الحقيقه يبقى خلصوا من الموقف الصعب دود لان هذا الموقف بينادي بمجد المسيح بشكل كبير جدا، طبعا كلنا نعلم ان اليهود كانوا يشعروا في وجود ربنا يسوع بتهديد، هم لم يكرهوة ولم يرفضوا ، المشكله فيهم ان انت لو انت اخذت هذه الشعبيه ولو انت اثبت انك المسيا ،كان هذا يهدد مكانتهم ، كانت للاسف مشكلتهم مشكلة ذواتهم ، وكيانهم، لأجل هذا ارادوا ان يصلبوا لينتهوا من قضيتهم، فكان مشكلتهم مشكله ان من الذى يظل قائم كرمز دينى كبير، فأرادوا ان يشوهوا ربنا يسوع المسيح لان اتباعه بيزداده يوما فيوم ،فهذه المعجزه بالتحديد انت باتباع كثيرة الرب يسوع، لانة رجل جالس يستعطى من الشعب، والجميع رأوة،فاتوا بأبويه وسالوهم هل ابنكم هذا كان مولود اعمى ؟! فقالوا نعم كان مولود اعمى من وهو صغير فقالوا أهذا ابنكما اللذين تقولان انة ولد اعمى فكيف يبصر الان، اجاب ابواه وقال نعلم ان هذا ابننا وانه ولداعمى لكن كيف راى لم نعلم او من فتح عيناه فلم نعلم ، كان يعلموا انهم مليانين بالحقد والغيره، والكراهية لربنا يسوع المسيح، فخافوا ان يقولوا شئ عن الرب يسوع ،أحيانا احبائي هذا الموقف الوسطي الذي لم يكن فيه جراه يكون موقف دار يضعف الامر احيانا بيكون الموقف بتاع هذا الشخص اللي عايز يقول نص الحقيقه احيانا بيكون موقف مؤلم ومتعب اكيد الموقف ده اثر في نفسيه المولود اعمى اكيد الموقف ده كان المولود اعمى نفسه كان نفسه باباه ومامتة موقفهم يكون احسن من كده واجمل من كده،واعتقد كمان ان ربنا يسوع المسيح اكيد كان لما يعرف موقفهم ويشوفهم وهم بيتكلموا كده عايز يقول لهم انتم ليه مش عايزين تشهدوا للحق ده ابنكم كان اعمى منذ ولادته اعمى ابسط شيء كنت تقوله ان هذا الذى شفاة وافتح عيناة اشهدوا للحق،الامر مش لمجد شخصي لا لتظهر اعمال الله فيه ربنا عاوز يتمجد من خلاله ، أحذر من موقف المولود اعمى اللي نقدر نقول عليه موقف باهت،احيانا بنكون في شهادتنا ربنا يسوع المسيح شهاده ضعيفه احيانا بنبقى مش معترفين بفضله ولا معترفين بعمله ، احيانا بنكون فكرنا ان اله المعجزات عملها مع اصحابها لكن معانا احنا او تاثيرها فينا احنا بيبقى ضعيف موقف ابوي المولود اعمى. ثالثا موقف اليهود والفريسين:- موقف عجيب عايزين ايه ثاني اكثر من كده عايزين تشوفوا ايه ثاني لدرجه انهم يريدون أن موقف ربنا يسوع المسيح بدل ما يتمجد يبقى هو غلطان، قالوا له احنا عارفين ان هذا الرجل رجل خاطئ، وقالوا له اعطى مجدا للة نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ عايز اقول لكم على حاجه في التقليد اليهودي كلمه اعطى مجدا لله ، كلمه تقال في المواقف الخطره كلمه تقال للشخص الذي يهدد بها، كلمه تقال للشخص الذي يموتوه او يفعله في شيء ،وعندما ترى فى العهد القديم ان هذا الكلمه ترددت عندما قيلت لعاخان ابن كرمي الذي سرق اثناء يشوع ،عندما اتوا به لكي يعترف انه هو الذي سرق، فهذه الكلمه تقال عندما يوجد خطر لهذا الشخص، فقال لهم اخاطئ هو لست اعلم، كيف ان تكون في ناس بهذه الظلمه مش قادرين يشهدوا ربنا يسوع المسيح رغم كل هذه الاعمال ياما ناس مبصرين لكنهم عميان، كثير ناس ترى الحق وتنكرة، كثير ناس ترى الايمان ومش مصدقاه لم تصدقه ،ياما ناس تنكر وجود اللة مع ان كل يوم اعمالة ظاهرة ، كثير ناس في داخلها جحود يا على قساوه وظلم الكتبة والفريسين، لدرجه انه كانوا يهددوا الناس بكلمه الخروج من المجمع،المجمع كانه بيعطى للشخص شويه حقوق شويه كرامات كانوا يهددوهم بخروجهم من المجمع، بمعنى هنشطبك من الجماعه المحسوبه انها جماعه مقدسه ،جماعه الله فخافوا ابوي المولود اعمى المولود اعمى نفسه لم يخف كيف ان يوجد ناس تقاوم الحق وتنكر الحق وكارهين ورافضين للنور ؟! ممكن نكون احنا فينا كده احبائي احيانا، لم نرى اعمال الله ولا عظمتة احيانا نريد ان نقول للصح غلط والغلط صح احيانا موقفنا بتكون مواقف متغيره لما تكون ثابته،احيانا لم نكن امناء للحق قد كده الكتبة والفريسين، كانت عقولهم وقلوبهم مظلمه،فأتوا بالمولود اعمى ضغوط عليه ضغوط شديده جدا لكي يشوهوا المعجزه لكي ينكر هذه المعجزه ويثبته ادانه ربنا يسوع المسيح، تخيل ان شخص شفى مولود أعمى وبعد ذلك يقال انة كان يوم سبت ، دخلوا فى قضية فرعية صغيرة جدا ،درجه ان لما كانوا بيسمعوا ان المولود اعمى وشاهد شهاده حقيقيه يقول لك شتموا قائلين انت تلميذ ذاك اما نحن فتلاميذ موسى ونحن نعلم ان الله كلم موسى اما هذا فلا نعلم من اين هو،يعني كمان بيهينوا الرجل وبينكروا المعجزه باسم الله وايضا استخدموا اسم موسى في غير موضعه ، ويريدون ان يثبتوا ان هذا الرجل لا شيء، ونحن الحقيقه احنا ابناء موسى. رابعا موقف المولود اعمى نفسه:- في الحقيقه ان اى شخص يرى مولود اعمى يقولوا عليه رجل ما يعرفش يقول كلمتين على بعض يا احبائي لا تحكم على شيء بحسب الظاهر لا تقول عن هذا الرجل قليل او حقير لانه طلع شيء جميل جدا عندما اتوا به ليتكلم وقال أجاب الذى كان أعمى ما اجمل كلمة الذى كان أعمى ما اجمل معلمنا بولس عندما قال انا الذي كنت قبلا ممكن اكون قبلا اعمى، فقال لهم المولود اعمى ،لست اعلم اخاطئ هو لا اعلم انما اعرف شيئا واحدا اني كنت اعمى والان ابصر،ما اجمل هذه الحقيقه التي وضعها امامهم،فقالوا لة ايضا من الذي صنع بك كذا، الاعمى بيركز على حاجتين المعجزه اللي صنعت معة ،ويريد أن يشير لمجد المسيح ، وهم ينكروا الاثنين ينكروا المعجزه وينكروا المسيح، قال لهم اذا صنع بك كيف فتح عينك .قال لهم قلت لكم لم تسمعوا ماذا تريدوا ان تسمعوا قال لهم كلمه، هل تريدوا ان تصير له تلاميذ بالنسبه لهم اهانة كبير شتموه احنا بتوع موسى مين ده بتقول لنا كده وانت راجل الشحات بتقول لنا هذا الكلام احيانا التبعيه مع المسيح بتكون مصدر اهانه، احيانا التبعية مع المسيح بتكون مصدر سخريه انت تلميذ ذاك كلمة ذاك معناها احتكار للشخص، زي ما ربنا يسوع المسيح حكى لهم مثل السامري الصالح حكى لهم الحكايه في الاخر قال لهم مين اللي فعل بة الخير قال له الذى فعل معة الخير ما رضاش يقول لهم السامري قالوا لة نحن نعلم ان اللة كلم موسى اما هذا فلم نعلم من اين اتى فأجاب الرجل وقال ان هذا ايضا العجب إنكم لا يعرفون من اين هو وقد فتح عيني ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة انتم بتقولوا عليه رجل وحش بس هو فتح عيني وربنا مش بيسمع لحد وحش لكن ان كان احد للة عابدا ولارادتة صانعا فلهذا يسمع منذ الدهر لم نسمع ان احد فتح عيني مولود اعمى اجابوا وقالوا انت بجملتك مولود بالخطيه وانت تعلمنا وجدوا نفسهم فى مواجهة كبيرة مع المولود اعمى فكبريائهم لم يحتمل فاخرجوه خارجا اخر شيء فوجده يسوع وقال له اتؤمن انت بابن الله المولود اعمى بيقدم درس جميل الإيمان في الجرءة و قوه الحق و مقاومه الظلم ان الشخص لم يخف الشخص لم يعتبر نفسة حاجه قليله مهما كانت الناس تنظر لة ،اجاب وقال له من هو يا سيدي فأمن به فقال له يسوع انك تراه هو الذي يتكلم معك خلي بالك شهاده ربنا يسوع المسيح عن نفسه في الكتاب المقدس دائما قليلا مش كثير لكن هنا واضح ان ربنا يسوع المسيح اراد ان يجعل من هذه المعجزه ايه عظيمه قال له انا الذي اكلمك فقال اؤمن يا سيدى وسجد له هم اخرجوه خارجا وحرموا من المجمع وأذلوه واهانوة، اما هو فقابلة واعلن له ذاته لماذا اعلن اللة ذاته لة؟ لانة راة شخص مجروح مطرود مهان ربنا يسوع المسيح يكون يريد ان يداوي جراحتنا ويعوضنا يريد ان يقول لك الدنيا دي كسبت منها ايه؟ ولا حاجه مقابل معرفتي ومحبتي ،و وجودك معايا، قال لة اؤمن ياسيد، فسجد له،ربنا يعطينا احبائي بصيرة روحيه يعطينا ان نتقابل معه وان يجعلنا ادوات نشهد بها لمجده يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .

الأستعداد لأستقبال الميلاد البتولى

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.. تقرا علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح.. و الاحد الثاني من شهر كيهك هي زياره الملاك جبرائيل لامنا الست العذراء والبشاره بالميلاد الاربع احاد كيهك..الاحد الاول بشاره زكريا بميلاد يوحنا ،الاحد الثاني بشاره امنا الست العذراء من الملاك جبريال بالميلاد البتولي العجيب ،الاحد الثالث زياره السيده العذراء لاليصابات ، الاحد الرابع ميلاد يوحنا المعمدان وتسبحه زكريا الكاهن كل احد من احاد شهر كيهك يقرا من انجيل لوقا اصحاح واحد اول اصحاح في لوقا مقسم عليه الاربع احاد ،بشاره زكريا ليوحنا بشاره امنا الست العذراء، بشاره العذراءلاليصابات، تسبحة زكريا الكاهن، اليوم هو البشاره لميلاد ربنا يسوع المسيح في شهر كيهك باكلمةالكنيسه تُعدنا وتؤهلنا للميلاد البتولي، اربع اشياء نجهز بها انفسنا للميلاد البتولي،المسيح يريد ان يولد بداخلنا فعلا ،وان الخلاص يدركنا والمخلص يأتي، والكلمه صار جسدا وحل بيننا ،وبعد الترجمات وحل فينا لكي يحل فينا لابد من اعداد اربع اشياء:- اولا بالتوبه ثانيا نستفيد بالصوم ثالثا التسبيح رابعا الرموز والنبوات اولا التوبه:- ما ينفعش ندخل على ميلاد ربنا يسوع المسيح واحنا زي ما احنا المخاصم والذي يغضب والذي يدين الاخرين، لابد من التوبة ، والتوبة هي الرجوع الى النفس من اكثر الاشياء التي يحتاجها الانسان هو ان يرجع الى نفسه، اسهل حاجه هي اصعب حاجه ايه هي اصعب حاجه ؟! هي شيء سهل جدا بس ما بنعرفش نعملها وهى ان نجلس مع انفسنا ، تشتغل كثير وتتكلم مع الناس كثير، وتتفرج على مسلسل لكن تجلس مع نفسك ربع ساعه ده امر ليس سهل،إرجع الى نفسه، التوبه معنى ان اراجع نفسي لكي استعد الى ميلاد الرب يسوع المسيح البتولى ،ويولد في داخلي ويولد بداخلي لابد ان اقدم توبه حقيقيه عن كل اخطائى، الشخص الذي يعرف خطيته فطوبى لة ،والشخص المتكبر والاناني والشهواني واللي كلامه كثير، والذى يعترف بخطيتة يعرف طريقه للتوبه الذى يبعد عن معرفه الخطيه يبعد عن التوبه، راجع نفسك لكى يحل فيك التجسد الإلهى، لابد أن أستعد لة بقلب وفكر نقى وقلب طاهر ،ومشاعر اشتياق وحب كبير ،اطلب من الرب ان يعطيك سلام ، العصبية تولد كبرياء وعدم محبه وعدم احتمال وعدم احترام للاخر، كل هذا يقع تحت مسمى عدم نضج نفسى ، محتاج ترجع لربنا تضبط سلوكك لابد ان تقدم توبه ولابد ان اخذ خطوه من خطوات الاستعداد للميلاد البتولي لابد ان أتوب كل واحد فينا زي ما قال كتاب المقدس كل واحد عارف ضربه قلبه واحد مضروب بالكسل واحد مضروب بالكبرياء بالمال بالطمع بالخصام كل واحد لديه ضعف وضربات معينة لابد ان اركع، يا رب انصفني من خصمي، انساني العتيق ،خصمى هو انا. واحد من القديسين كان بيقول انا ليس لي عدو الا ذاتى، ولا اكرة الا خطاياى. ثانيا نستفيد الصوم:- لماذا تعطينا الكنيسة قبل الاعياد ان نصوم لكي نتغير في الصوم، وتعطينا سلاح لكى نكف عن الجسد ،فى اشعياء يقول قف عن الانسان ، حاول ان تقلل الاطعمه وتسلك بالروح ولا تكمل شهوه الجسد يوجد سيده كبيره كانت جلست معي قالت لي انا في الصوم لم اكل سمك في الصوم، الكنيسه بتقول ناكل سمك بس هي شعرت انها في الصوم عندما تاكل سمك على تونة على سردين ، تشعر بانها ليست صائمه فقررت انها لا تاكل سمك، كيف ان ياتي للانسان شعور انه ليس يريد ان يرفه جسدة كيف ان ياتي لي شعور ان الروح تنتصر على الجسد، الجسد عندما نطاوعه ليس يشبع او يكتفي الجسد طبعه ميال الى الكسل اذا الصوم فرصه لضبط الجسد والنفس بزياده الاشتياقات الروحيه ما الفائده ان اصوم، بالطعام ، ولكن العادات كما هى ، رؤيه مسلسلات، مشاهدات أخبار مزعجة ، لابد ان تصلي عندما تجد انزعاجات فى العالم ، يوجد أنواع من الأديرة شغلتها الصلاه من اجل العالم، لو في حرب يكرسوا لها اصوام وصلوات شديده جدا، وكونوا شفعاء في العالم لنا ،الصوم استفاد بالصوم الايام سريعه ارضي الله صوم من القلب احاول اضبط جسدي احاول ان اغير من اهتماماتي وترتيب وقتي اقرا في الانجيل. ثالثا التسبيح:- الكنيسه علمتنا ان شهر تسبيح لانه يليق بالحدث القادم احيانا عندما يوجد عرس في الجماعه العرب يوجد خيمه كبيره وانوار طول الشهراحتفالات، احنا ايضا الكنيسه عملت لنا احتفالات روحيه لكي نعرف ان نستقبل الحدث التسبيح المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسره نسبح من الان اوعى يفوتك تسبيحة أو سهره من سهرات كيهك ، التسبيح هو دواء لشفاء النفس ، التسبيح يرفع قلبك الى فوق لا تنشغل بهموم الدنيا لإنها تاتي بالحزن والهم والاكتئاب نلتجئ ونجتهد في حياتنا الى الله لا تشيل الهم سبح تجد نفسك في فرح دائم التسبيح بداء لشفاء النفس حاول انك في فتره الصوم تقدم توبه زود جرعه التسبيح اسمع كثير وقول اقرا في الكتب كثيرا تسابيح كثيره لابد ان تسبح كثيرا تجد الله يعطينا غنى معلمنا بولس يقول الخطيه المحيطه بنا بسهوله كل انسان كما ينوي في قلبه ، اقول لك رقم واحد التوبه اثنين الانشغال بالتسبيح ثلاثه الصوم استفيد بالصوم يكون بداخلك ويوجد تغيير، تغيير للسلوكيات داخلنا. رابعا والاخيره التأمل في النبوات وفي رموزالتجسد الالهي:- تجد الكتاب المقدس من بدايته من بدايه سقوط ابينا ادم نسل المراه يسحق راس الحيه،و من نسل المراه ؟ نسل حواء؟ في الحقيقه لم تكن حواء، لأن البشريه احتاجت الى حواء جديده بدل حواء التي اسقطتها، نسل المراه هي العذراء نسل العذراء التي سحق راس الحيه مين نسل العذراء هو المسيح هو ده المسيح ولا زال نسل المسيح مستمر المسيح له نسل، نحن نسل المسيح نسل المسيح من المعموديه، المسيح اقترن بالكنيسه وثمره اقتران المسيح بالكنيسه نفوس المؤمنين نحن ،الطفل الذي يعمد يتولد ولاده جديده وله اب وام جدد بدل الاب والام بالجسد فنحن نسل المسيح ،نحن النسل الذي يسحق راس الحيه، لانناهنغلب الشيطان وهندخل السماء بالمسيح لاننا نسلة واولاده،فنسل المرأه يسحق راس الحيه، النسل المطرود النسل المهدد ، النسل الذي جلب على البشريه كلها المعصيه نحن النسل المقبول وليس المطرود نحن النسل الذى ياتي للبشريه بالبركه لاننا اولاد المسيح واولاد الكنيسه،تامل في النبوات عندما قال اشعياء يولد لنا ولدا ونعطى ابنا وتكون الرئاسه على كتفيه، ها عذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ،ما من مرحله في حياه ربنا يسوع المسيح الا ولها نبوات، تقرا ميخا النبي ،وانت يا بيت لحم لست الصغرى بين مدن يهوذا منك يخرج مدبر يرعى شعبي، في فتره لابد ان ناتي ببعض النبوات ونتامل بها، كيف ان يكتب هذة الكلمات قبل المسيح ب 2000 سنه، موسى النبي قبل المسيح ب 1500 سنه ، داوود قبل المسيح بالف سنه، اشعياءقبل المسيح ب 750 سنه ميخا قبل المسيح بحوالي 500 سنه،بيتكلم عن بيت لحم دانيال يتكلم عن الباب المغلق يتكلم عن الباب المغلق التي دخل وخرج كما كان بحاله اكيد الناس دي ما كانوش فاهمين الكلام اللي بيقولوه ما هو الباب المقفول الذي دخل وخرج انسان منه ،ظلت هذه النبوات مخفيه، اما انتم فطوبى لعيونكم لانها تبصر،ولاذانكم لانها تسمع،انتم رأيتم وعرفتم ما هو الباب المغلق، عرفتم ما هي العليقة التي راها موسى، عرفتم ماهو السلم التي راه ابونا يعقوب ، علمتم ماهو عمود السحاب، التي كان يقودة هذا هو المسيح ،هو المسيح الذي يكون عمود سحاب بالنار وعمود ليل بالنار اللاهوت والناسوت المتحدين فى واحد، لم يكن عمودين هم عمود واحد ، المسيح هو الله الظاهر في الجسد هو هو عشان كده اقدر اقول لك عندما تنظر الى هذه النبوات والرموز وترى الصخره التي خرج منها ماء، انظر الى خروف الفصح، انظر الى خبز المن النازل من السماء ،انظر إلى فلك نوح ، هذا هو المسيح المخلص ، الذي يعطي نجاة وسط عالم غرقان، هو ده المسيح الذي خلصنا ولابد ان ندخل اليه ، في فتره الصوم وانت تفكر في هذه الاشياء تجد الصوم لة معنى ، ولم يكن اكل وعذاب جسد،ويقترب العيد و تكثر من اعمال الرحمه، عندما يكون لديك اقتناع يكون لديك اكتفاء وتفكر في غيرك ، عندما تكون مشبع بالمسيح هتجد نفسك لم تنشغل هتاكل ايه وتشرب ايه، في فرق بين الرعايه والتربيه الرعايه ناكل ونشرب، ممكن تفعلها بعد المدارس، لكن التربية هي المبادئ هي الغرس الداخلي، طول ما ربنا معطينا رؤية لحياتنا نصبح فرحانين، وفعلا يكون فى شئ اسمة التجسد ، وفعلا في اعداد للعيد ، وفعلا ايامنا تكون ليها طعم زي ما قال في سفر التثنيه هاعطيكم تعيشوا كايام السماء على الارض تكلمنا في أربع نقاط ، التوبة و الصوم الروحاني و التسبيح والتامل في الرموز والنبوات، اجتهد ان هذه الفتره القليلة، لم تنتهى الا وانت فى اجتهاد، وأن تخصص وقت مع اللة ،اجتهد ان تغير طباعك وسلوكك، وتتطلب من اللة ان يقويك بنعمتة،اجتهد انك تعد نفسك فعلا انه يولد في داخلنا، وان الكلمه صار جسدا وحل بيننا، ربنا يبارك فيكم ويبارك في ايامكم ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

التبعية الحقيقية الاحد الثالث من شهر هاتور

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 14 ربنا يسوع المسيح وجد جموع كثيره سائرة معه لكن في الحقيقه هو لم يكن مبسوطا من هذا العدد الكبير التفت وقال لهم من ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامراته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا تخيلوا عندما يقول شخص هذا الكلام هو كان يريد تبعيه حقيقيه الذي يسير وراءه يكون لا يريد شيئا على الارض سوى الله ويكون مقتنع به وبطريقه و طريقي ضيق وبابي ضيق عندما تسير معي ستجد اتعاب كثيره ولا هتكون غني ولا ريس في شغلك ولا صحتك بلا امراض وبعدما تبغض ابوك وامك واخواتك ونفسك وتأتى معي تحمل صليبك الناس فكرها عندما تتبع الرب هتاخذ مكاسب ماديه ومكاسب معنويه ومكاسب زمنيه وانا اريد ان اعرفهم طريقي ضيق لابد ان تحبني انا اكثر وهنا كلمه الترجمه غير دقيقه في كلمه يبغض لان معناها الشخص شخص كاره لأحد هو يريد ان يقول تكون محبه مش بالاولويه محبه اقل ما هو المقصود لابد ان يكون انا حبك الاعلى وانا غايتك وأملك لابد ان اكون انا ملكك لابد ان اكون انا رقم واحد في حياتك لكن لما يكون جوه قلبك اشياء كثير جدا بتسارع محبتي داخلك هتجد نفسك بتتغلب لاهلك ولبيتك ولنفسك وتجد انك اعطتني درجه 100 عندما نرى هذا التطبيق عمليا نجد به صعوبه شديده في الحقيقه الصعوبه اتيه من اننا واخدين نص الوصيه اللي هي التعب مثال عندما يقول لك صوم صلي سامح اعطي تواضع كلها اشياء ضد الانسان الانسان يريد ان يأكل ويتكبر ويأخذ وينتقم هو هذا الانسان الوصيه تؤمرني باشياء ضد نفسي لابد ان تكون ضد نفسك لابد ان تكون ايضا تحب ربنا اكثر من اهلك تحب الله اكثر من نفسك لابد ان يكون الله لة اولويه في حياتك كيف افعل هذا يوجد حسابات اسمها حسابات الخساره والمكسب الخساره معناها الشيء الذي اخذته اقل من الذي دفعتة هذة هي الخساره لكن المكسب ان الشيء الذي دفعته اقل من الذي انا اخذته هذا هو المكسب دفعت 10 واخذت 1000 انا كده كسبان لكن ادفع ١٠٠٠ وأخذ عشرة انا كده خسران ايه اللي انا بدفعه الكلام اللي بيقوله دلوقتي احب اهلي اقل وابغض نفسى واحمل صليبي هذه اشياء تكلفتها عاليه جدا لكن هتاخذ في المقابل اشياء كثيره مثال الرجل الذي وجد جوهره كثيرة الثمن في الحقل ما كانش لسه بتاعه فمضى وباع كل ما له لانة في قلبه شيئا اخر كيف ان يبيع كل هذا لياخذ هذه الارض الصغيره فقال لهم هذه الارض تعجبني لانه وجد فيها هذه الجوهره الغاليه هو كسبان زي ما قال لنا الملكوت يختصب الانسان الذي وجد الملكوت والذي وجد السماء والذي وجد المسيح وجد الفرح في المسيح تجد انه يتناول بسهوله عشان كده قال لك وجد جموع كثير بتتبعه وكان جموع كثيره سائرين معه قال لهم من الذي وجدني فعلا من الذي يريدني بالحقيقه ده سؤال احبائي بنسأله لانفسنا كثيراهل انا وجدت كنزي في المسيح هل انا فعلا لي علاقه حلوه مع المسيح هل انا لي اختبار حقيقي مع المسيح ولا اعرفه معرفه نظرية ربنا يسوع المسيح الله الذي ظهر في الجسد واتى الى العالم وتجسد هذه معرفه نظريا لكن قلبيا فعلا انت لك عشرة معه امنت لذلك تكلمت اقدر اقول لك لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان المسيح فعلا انت تقدر تقول انك ليك عشره معة الله الذي اعبده بروحي في الانجيل هل اعرفوا نظريا وافكار فقط هل ممكن اكون متعصب لة ولكن في الحقيقه عشرتي معاه بليده ضعيفه يحكى عن شخص من المتعصبين للمسيحيه دخل في جدال مع شخص ملحد وكان مثقف جدا هذا الملحد فالمسيحي اعطاه نماذج عن وجود الله وعن عمل المسيح وكان يتكلم معه بحماس شديد جدا الملحد ظل يعطيه نماذج عن عدم وجود الله وكان فيلسوف جدا واعطاه حجج كثيره جدا كل شخص فيهم كان متعصب جدا من وجهه نظره لكن كل واحد فيهم عندما رجع الى بيته فكر في كلام الرجل الاخر للاسف المؤمن ألحد والملحد دخل الايمان كل شخص فيهم يتكلم بما لا يؤمن الرجل المؤمن تاثر بكلام الملحد فالحد والرجل الملحد تاثر بكلام المؤمن فدخل الايمان يوجد خطوره علينا اننا نتكلم عن المسيح وانا ما اعرفهوش في خطوره شديدة جدا اننى اتبع المسيح لكن مش للمسيح اما الجموع الكثيره السائره معه ماذا تكون تعال قل لواحد فيهم مين فيكم يترك اباه وامه وامراته حتى نفسه لا يقدر ان يكون لي تلميذا اول ما اسمع الكلام ده هقول له انا مش قادر زوجتي واولادي وانا كثير اول ما ندخل فى محك عملي ربنا يريد ان يقول لنا لازم تكون واضعنى في مكان اعلى بكثير لابد ان تكون تريد تعلم ان تبعيتك معايا هي اغلى من حياتك لابد ان تدرك ان هذا هو السلام النعمه ان هذا الملكوت والابديه الايام سريعه جدا الواحد كل ما يكبر شويه يكتشف ان في سنين ضاعت من عمره مش عارف ضاعت ازاي ايامي اسرع من وشيعه محتاجين يا احبائي النظر الى محبه الله في قلوبنا قد ايه وبنحب ايه قد ربنا وبنحب ايه اكثر من ربنا الاقي نفسي بحب اشياء كثير جدا احب نفسي والمال والرغبات والشهوات والعالم واولادي لكن دي محبه لازم تبقى موجوده بس ما تدخلش في منافسه مع ربنا لا يستحقني موضع تاني لا يقدر ان يكون لي تلميذا من وجد نفسه يضيعها يعني ايه وجد نفسه اللي عايز يعيش حياته انا بايامي بقدرتي بفلوسي وجد نفسه واحد عايز يعيش حياته اما من اضاع نفسه من اجلي يجدها احبائي الحياه مع ربنا تكون بداخلها جرءة. وتقول مع معلمنا بولس ولا نفسي ثمينة عندي. لاني وجدت المسيح وجدت الكنز وجدت الامان الشخص لما يكون من جواه المسيح باهت مش باين الحق مش باين الحب مش باين النور مش باين لما يجي طفل صغير بيلعب بسكينه وانت خايف عليه وهو شيطان فيها جدا تعمل ايه هتجيب له حاجه احلى منها هات له طياره تنور تعمل صوت تجري على الارض تلاقيه رمى السكينه احنا احبائي ماسكين حاجه ملهيين بيها عشان ما لقيناش الاحلى لم نعرف المسيح حقيقه لم نتقابل معه لم نقضي معه وقتا لم يصير لنا النصيب الاكبر فئة لم نذوقة و لم نتمتع بحضوره عشان كده الابديه مش شغاله بداخلنا والمساوة دائما تكون خسرانه بصوم غصب عني واصلي بالزق واحضر للقداس بالزق اطاوع الوصايا بالزق لاني حاسس اني بعطي اقل من اللي انا باخده لاني لم اجد المسيح تشبعىوكانك وعمل واجبات أو التزامات حاجه لراحه الضمير لكن عندما اجد المسيح.افعل مثل انبا أنطونيوس باع 300 فدان ولا حاسس باي خساره حاسس بمكسب لان العالم صغر والحقيقه وضحت نظر إلى الرجل العظيم الكبير الطول بعرض الذى راة فية عمده خلصت حياته فجاه طب انا هستنى اعيش الدوره دي نفسها عشان ابقى زيه يجي الموت يفاجئني قال انت خرجت من العالم بغيراراتك اما انا ساخرج من العالم بإرادتي عشان كده احبائي الذي تبع المسيح يشعر بانه كسبان من لا يحمل صليبه يتبعني فلا يمكنه ان يصير لي تلميذا من منكم ان يريد أن يبني برجا فلا يجلس ويحسب النفقه عايزين نبني برج ونطلع فوق ونعلى عشان نبني البرج ده لابد ان تكون في نفقه اساس يضع مصاريف بتتدفع تخيل لما راجل يحط في اساس ويصرف يصرف لكي يضع اساسات متينه ويبني برج حلو اساس متين كويس احنا كده احبائي نضع الاساس بتاع البرج بتاعنا عشان البرج عندما يعلى ترتفع كلما ارتفعت كلما الدنيا تصغر في عينيك عشان كده احبائي عندما الانسان تأتى له هذة الدعوه ومذاقه المسيح ويرى جمال ومجد المسيح يشعر ان الذي يتركه لا شيء معلمنا بولس قال ما كان لي ربحا بولس كان ينتظره منصبين منصب في الدوله ومنصب في الدين لكن قال مكان لي ربحا حسبتوا نفايا وقال ايضا كنت أود أن اكون محروما من المسيح من أجل اخواتى بحسب الجسد كان أكبر خسارة فى حياتى أن اهلى لم يعروا المسيح هنا بولس يحب اهلة فى المسيح ويريد أن اهلة يكونوا شهداء والمسيح بالفعل هذا هو النصيب الذى ناخدة فى المسيح كل ماعشنا المسيح كل ماوجدنا الحياة معة اجمل والتضحية من اجلة قليلة لان المسيح أعلى قال عن القديس ارسانيوس معلم اولاد الملوك عندما توفى والدة وكان من أغنياء البلد ترك لة ميراثا كبيرا فذهب الية شخص من اقاربه فقال له خذ نصيبك من مال ابيك فلم يوافق ارسانيوس ان ياخذ من مال ابيه وقال للشخص الذي ذهب اليه اني مت قبل ابي الميت لا يرث ميت متى يصغر العالم متى يفعل الإنسان هكذا عندما يكبر المسيح بداخلنا عندما تكبر الابديه بداخلنا عندما اعلم ان نصيبي في المسيح عالي اتنازل واسامح واحب واعطي واغفرنرجع الى شخص المسيح عندما راى ايناس كثيره حوله قال لهم ابغض اباك وامك وكل مالك حتى نفسك لا يقدر ان يكون لي تلميذ امتى اقدر اقول ولا نفسي ثمينة عندي متى اقدر اقول له انت اغلى منى بكتير الحياه اللي انا عايشها دي بتاعتك ايامي بتاعتك كل نفس اعطيه يبارك اسمك تكون حياتي حياتك انت عشان كده احبائي الكنيسه بتغذينا وتشبعنا وهبت لنا الصوم لكى نقدم ذبيحة صغيره الى الله نتخلى عن بعض الاشياء التي نحبها من اجل المسيح ونبدأ الصوم باشتياق روحي قل له يا رب نفسي اقاوم خطيتي يا رب اعطيني فضيله اعطيني صوم يرضيك اريد ان اتغير حقيقي اقابلك اشعر اني كسبان لم اريد ان اغصب نفسى على الصوم واحول الامور المسموح بها لم اسمح بها لنفسي لاني اريد ان اقدم لك شيئا و عندما وجدتك وجدت غنايه فيك عندما وجدتك شعرت باني كسبان كسبان وانا في الارض من السلام اللي جوايا ومن الفرح اللي جوايا ومن التعزيه التي بداخلي ومن طعم الحياه الجميله التي اعيشها معك وبالابديه التي انتظرها عشان كده احبائي كل ما وجدنا المسيح كلما صارت الوصايا هينه وقال نيري هين وحملي خفيف اختم كلامي معكم احبائي أن القديس ابو مقار كان يقول لاولاده يا اولادي ها ان البئر عميقة لكن مائها طيب وحلو ولذيذ ها ان الطريق كربا وضيق ولكن المدينه مملوءه افراحا وسرور المكان الذى ينتظرنا لابد ان نسلك الطريق الضيق من اجل المدينه التى بها فرح وسرور لابد ان نتعب في البير لكي نخرج بماء ماء لذيذ ربنا يعطينا ان نتذوقة ونفرح به ونعيش الصيام ونحن بحماس ونحن نشعر بمكسب لنا نقول له يا رب احنا بنحبك اكثر من انفسنا ونتبعك حينما تمضي ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

كيف نرى المسيح الاحد الرابع من شهر بابة

الكنيسه في الاحد الرابع من شهر بابة بتقرا علينا انجيل من بشاره معلمنا مار لوقا فصل معروف عن اقامه ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح يسير مع مجموعه وعند باب المدينه وجدوا حاله وفاه شخص في نعش محمول على الاكتاف،وعلم انه ولد وحيد لامه الارملة فحصل لقاء لربنا يسوع المسيح ،ونظر لها وتحنن عليها واقام الولد لابد ان ناخذ تطبيق على حياتنا لكى ننظر يسوع ولكي نتقابل معه،لابد من مجموعة من النقاط مهمة جدا لكى نتقابل معة:- اولا ترى المسيح في خطيتك خطيتك قدمت عنها توبة اي خطيه بداخلى انا تائب عنها ارى المسيح فيها كل ما افحص نفسي بروح توبه واكتشفت فى امور كثيره قبيحه ورضيئه وبدأت ان الوم نفسي عن كذب شتيمه شهوات محبه عالم محبه مال بغضة كل ما دخلت بداخلي بروح التوبه انا نظرت المسيح ما هو الذي يجعلني لم ارى المسيح انني لا انظر بداخلي ولا أرى خطاياى، بل ممكن اكون أرى نفسى افضل من كل الناس او افضل من معظم الناس مثل الفريسي الذى قال اللهم اني اشكرك اني لست باقي الناس الخطافين الزنا الطماعين عندما انظر الى خطاياه بروح التوبه انظر المسيح باستمرار افحص نفسك وانظر الى الوجع الذي بداخلك ،وكل شخص يدرك نفسة جيدة مثل ماقال الكتاب عارف ضربه قلبه افحص الشئ الذى يعطلك عن المسيح افحص الشئ الذى حاجبة رؤيه المسيح عنك افحص نفسك بأمانة بلاش تطبطب عليها بلاش تفتكر نفسك انك بلا خطيه لا ان كنا اننا بلا خطيه اننا نكذب احنا مليانين من كل شر ومن كل دنس ومن كل فعل قبيح عندما اعلم مقدار جرمي المسيح يظهر بداخلي وكانه يطبطب عليا ويفتح حضنه مثل حضن الاب الذي فاتح حضنه للتائبين الراجعين هذا الذي يستهلوا حضن المسيح والذين يستحقوا العجل المسمن والحله الاولى والخاتم والحذاء والحفله الراجعين احدى القديسين كان يصلي كتير ربنا يقول له نفسي اشوفك نفسي اشوفك مش كثير عليا اشوفك جاء له صوت يقول لة عندما تنظر إلى خطاياك ترانى يوم ما تنظر الى خطاياك هتشوفني الذي يبصر خطاياه افضل من الذي يبصر الملائكه لكي ترى المسيح لابد أن تفحص نفسك بروح التدقيق وانا انظر الى خطاياي انظر الى المسيح بتعزي. ثانيا لكي تنظر الى المسيح سوف تجدوا فى مخدعك وانت راكع ،وانت رافع يديك الى السماء وانت في حجرتك وانت في صلاتك الخاصه ارفع ايادي نقيه امام الله مشتاقين للمسيح جدا ونفسنا نشوف المسيح مش فكره احبائي المسيح بالنسبه لنا مش ماضي المسيح مش حاجه انتهت وخلصت لا كل ما وجدت المسيح في حجرتك وفي بيتك وفى ركبك المنحنية،وقلبك المرفوع،وجد لذه كتير اسمع ان شخص قال لى انى انسى ان اصلى او اننى مشغول انت تشعر بذلك لأنك لم تتقابل معة عندما تتقابل مع المسيح تشعر انة لا يوجد شئ اهم منة كثيرا مانشتكى من الضغوط والدنيا والعالم والحروب فكركم ربنا بيسمح بالحاجات دي ليه لكي نلجا اليه فننظر نجد انفسنا نبعد عنة اكثر فأكثر بعدنا عن القصد الالهي كل ده عشان يقول لنا خلي بالك العمر منتهي الحياه مش دايما الحياه الحياه غير امنه لا تتكل على شيء اخر غيري ولا تاخذ سلامك وامنك من احد غيري سلامك فيا فرحك فيا امنك فيا. ثالثا انجيلك افتح انجيلك لكي ترى المسيح انظر الى كل اعماله في الانجيل عندما تنظر الى معجزه اقامه ابن ارمله نايين فتغمض عيناك وتنظرة وهو يلمسك،ويلمس نعش خطاياك،ويقول لك ايها الشاب لك اقول قم جاء وعاش بيننا وترك لنا اعمالا وترك لنا بصمات ترك لنا طريقا انظر اليه وهو يقيم المقعد وهويتكلم مع السامريه،وهو يشفي الاعمى انظر اليه وهو يكلم تلاميذة ويوعظ على الجبل ترك لنا انجيل لكي ترى المسيح افتح إنجيلك الانسان الذى لم يفتح الانجيل يشعر بالاكتئاب لا يوجد سلام ولا فرح خارج عن المسيح تعيس الإنسان اللي فكره ياخد سلامة من اي شخص خارج المسيح لانة هو ملك السلام هو مصدر كل فرح افتح انجيلك لكي يكلمك المسيح. رابعا الكنيسه اذهب الى الكنيسه وارفع قلبك اذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء المسيح في الكنيسه كل انجيل يقرأ يقول لك ده فم المسيح المنجليه فم المسيح مين اللي بيتكلم المسيح مين اللي على المذبح المسيح هنتناول مين المسيح القديسين ما سر جمالهم وجاذبيتهم وقدستهم المسيح انظر الى مار جرجس واسالوا لما تحملت كل هذة العذابات تجد اجابة يقول لك لانى وجد سلامى فى المسيح كل قديس انت تنظر له اسالوا ما هذا الجمال الذى بداخلك من اين وجدوا يقول لك وجدوا فى المسيح تذهب الى الكنيسه تجد المسيح زي ما تقول ترنيمه نشوف المسيح بالروح مش بعنينا تيجي الكنيسه تتقابل مع المسيح احبائي المسيح يقول لك انا موجود وانت لم تراني موجود في خطاياك عندما تتوب عنها موجوده في مخدعك موجوده في الانجيل موجود في الكنيسه. خامسا ايضا تجد المسيح في تجاربك واحزانك وآلامك،تجدوا فى كل حزن و كل تجربه وكل احتياج وكل ضيقه المسيح تراه في كل الضيقات عند كثره همومي في داخلي تعزياتك تجد سلام منة عندما كان مع الثلاثه فتيه في الاتون في التجربه تجد المسيح تغمض عينيك وتقول له يا الله انا ضعيف اعطيني يديك لتساعدني لتكن يدك لخلاصى يا الله الضيقة جعلتني انظر اليك بشكل افضل قبلتها بروح الصليب ورايتك في ضيقاتي وتجربتي والامي واحزاني رايتك في مرضي وضعفي كل تجربه ربنا يسوع المسيح يسمح بها لكي ينزع التراب الذى فى اعيننا يقول لنا لا تتكل على شيئا اخر غيرى الضيقة هي التي جعلتني اراك ايها الاب يقول الأباءلا تتعلم ما لا تتالم خفه ضيقتنا الوقتيه تنشا لنا ثقل مجد ابدى المتالمين ينظروا الى المسيح بشكل افضل المتالمين يستعدوا الى السماء المتالمين يتواضعون المتالمين يروا يد المسيح لانهم يقولوا انا ضعيف حينما انا ضعيف حينئذ انا قوي معلمنا بولس كان عندة شوكه في الجسد مرض صلى لربنا يرفعه لكن ربنا لم يرفع عنة قوتي في الضعف تكمل اريد ان تراني من خلال تجربتك تكفيك نعمتى عشان كده يقول لك حينما انا ضعيف حينئذ انا قوى عندما تريد أن تنظر الى المسيح انظر اليه في الالم والتجربه افهم ان ربنا عايزك تترقى وتدخل في مرحله جديده اجمل ياما بنرفض هذه الالام. اخر نقطه نتكلم بها.. سادسا اراه في الاخرين انظر الى المسيح في التعبان والمحتاج والمريض والغريب هو قال لنا هذا كلمنا عن العطشان وعن المحبوس وعن الجوعان وعن المريض و في الاخر قال بما انكم فعلتموا بأحد هؤلاء الاصاغر فبى قد فعلتم متى رايناك جوعانا او عطشانا او محبوسا او مريضا او غريبا قال انا في وسطكم ابحث على شخص متالم وشاركة فى الأمة ابحث على شخص محتاج وساعده ابحث على شخص لم يكن لديه احد وافتقده اخرج من سلطان نفسك هترى وتنظر المسيح اخرج من دائره اهتماماتك الضيقه انت وبيتك واولادك وفقط تكون امين فيها لكن لا تكتفي بها لكي تنظر الى المسيح اخرج من ذاتك وشارك متالمين يا لكم العزاء الذى يعطية اللة لك عندما تشارك متألمين وخاصه في الخفاء اسال على مريض وافتقدة ولم تعلم احد والله يعطينا هذا الامر بشكل سهل جدا من فينا في اسرته ما فيهوش حد متالم أو أحد فقير من منا فى دائره علاقات وجيران وشغل ما فيهوش حد وقع في ضيقه شديده ماذا نفعل لابد ان ناخذ بركه المسيح التي فيه لكي تنظر الى المسيح شارك المتالمين قال اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع شجعوا صغار النفوس لكي ترى المسيح وتنظر اليه انظر اليه في هذه النفوس المتالمه لم تكن صعبة رؤيه المسيح احبائي المسيح متاح جدا المسيح تلتفت حولك تجد المسيح تنظر الى قلبك تجد المسيح ترفع عينك الى فوق تجد المسيح عندما تذهب الى الكنيسه تجد المسيح ،وعندما تفتح انجيلك تجد المسيح وفي بيتك تجد المسيح لم يكن اللقاء صعب واحد من القديسين قال ليس هو بعيد عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل ايام حياتك القديس اغسطينوس قال انا جلست ابحث عنك كثيرا لكن عندما وجدتك وجدتك بداخلي كنت ابحث عنك بره مني لكن عندما وجدتك وجدتك عميقا اعمق من اعماقي وعالي اعلى من علوي يلا ندور على المسيح وندور عليه ونمسكه لانه موجود لانه ليس ببعيد لابد ان نفرح به ونتلذذ ونرتفع فوق اي هم وحزن نراة في خطايانا وفى مخدعنا و والانجيل والكنيسه والتجربه والام وفي الاخر نراة في الاخرين وخاصه المحتاجين ربنا يعطينا دائما ان نبحث عنه وننظر اليه ونجدة في كل امور حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الابد امين.

قبول السيد المسيح للخطاه الاحد الرابع من شهر توت

الاحد الرابع من شهر توت تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 7 انجيل معروف. انجيل المراه الخاطئه الأسبوع الماضي الكنيسه قرات علينا انجيل زكا وكأن الكنيسه تريد ان تركز على قبول السيد المسيح للخطاة قبوله للناس المتمسكين بالعالم والمال والشهوه والارض يريد ان يقول لهم انى جئت لأجلكم ولكم نصيب فيه تعالوا واقتربوا مني لكي تتبرروا من اثامكم المراه الخاطئه نريد ان نتكلم عن ثلاث اشياء في هذه القصه اولا المراه الخاطئه نفسها. ثانيا سمعان الفريسي. ثالثا ربنا يسوع المسيح اولا واجمل حاجه في القصه هي المراه الخاطئه امراه كانت خاطئه في المدينه انسانه سيئه السمعه جدا واضح انها كانت سيرتها وحشه وحياتها وحشه لكن فاقت استيقظت تابت ندمت رجعت الى الله عرفت يسوع اين وذهبت اليه اجمل ما في المراه الخاطئه ثلاثه اشياء الندم الحب الشعور بعدم الاستحقاق اولا الندم جاءت تبكى لماذا جاءت إلية وبكت انها تعبت من فعل الشر شعرت ان هذا الشر اهانها اتعبها افقدها كل شيء فجاءت نادمة مليئه بالدموع مليئه بالحب ومليئة بشعور عدم استحقاق هي اجمل مشاعر تأتى الينا عندما نتوب عندما تاتي هذه المشاعر وتقوى علينا وتكبر بداخلنا اعلم ان توبتك توبه صادقه كيف ان تعرف ان توبتك مقبوله اولا عندما يكون بداخلك ندم ومتضايق جدا من فعل هذه الخطيه متاسف جدا فعلا شاعر باني قد اهنت مجد المسيح شاعر انني فقد بنوتي شاعر انني كسرت الوصايا شاعر انني سأحرم من الحياه الابديه ندمان الندم ياتي عندما يشعر انه فقد شيئا كبير اول شعور عند المراه الخاطئه انها نادمه لأنها ترجمه هذا الموضوع في شكل دموع تبكي وتبكي عند اقدامه لا يهمها الفريسي ولا يهمها الناس ولا الوليمه من الاشياء الجميله التي يقول عليها القديسين التوبه بتاتي بجرءة مثل هذه المراه جالها جراه انها تدخل رغم انها سيئه السمعه جاءت نادمه على الماضي التي فعلته لكي نبدا صح لابد ان نرفض الذي فات عندما تتصالح مع الماضي لا يكون في بدايه جديده طول ما احنا راضيين بالماضي لا توجد بدايه جديده لايوجد تغير لكن هي شعرت انها التي كانت عليها حياه لا تستحق وحياه افقدتها الكثير فجاءت نادمه وجاءت بحب شديد لدرجه القديس ماري افرام كتب مقالة رائعة عن هذه المراه الخاطئه هو كان شاعرا جاء منظر تشبيهى وهي ذاهبه تشتري الطيب فالرجل الذي يباع لها الطيب ظن انها تشتري الطيبب لكي تزين نفسها لهذه الحياه الشريره فنظر لها الرجل لماذا تشتري نوعا غاليا وشكلك مختلف كل مره تاتي الي متزينه ماذا بك فقالت له اشترى هذا الطيب لاعز انسان عندي اعطيني اغلى شيء عندك هعطيك كل الذي امتلكة لدرجه ان الرجل الذى باع لها الطيب قدم توبة بعدهاواخذت اطيب وهي ملامحها كلها انكسار وتوبه كل هذا ياتي بحب لكي تتطمن ان توبتك مقبوله حب لا تبخل على المسيح بشيء ولا بوقتك ولا بفلوسك ولا بصحتك اشعر انه اهم بكثير من اي شيء اخر دي علامه التوبه او العلامه للتوبه الندم. ثانيا الحب ان يصير المسيح هو الاول بالنسبه لك وانت تتضاءل امام المسيح امور كثيره ما كان لي ربحا مثل ما قال معلمنا بولس اي حاجه كانت شغلاني ما بقتش شغلاني ثالثا شعور عدم الاستحقاق لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لا تكون متجاسر وقف من بعيد لم يشئ ان يرفع راسه لكي تطمئن لهذه التوبه شعور الانكسار الذي بداخلك قيسوا قد ايه الكنيسه اخذت هذا الموقف المراه الخاطئه وجعلتنا نصلي بة قبل التناول انت لم تستنكف من دخول بيت الأبرص انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك اذا الكنيسه جعلت هذا الموقف انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك عندما جاءت الخاطئه تقبل قدمي لم يرفضها لم ينتهرها لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لابد ان يكون لديك ندم وحب وشعور بعدم الاستحقاق هل تقبلني يا الله هل انا استاهل ان اتقدم اليك يا الله هل لدي حب للمسيح لدرجه اني اضحي من اجله بامور كثيره عندي شعور بعدم الاستحقاق ولا انا حاسس اني افضل من غيرى اما الفريسي داعي يسوع الى بيته لا يكون لديه اي شعور بحضور المسيح لم يكن لدية اي شعور ان حضور المسيح الى بيتة شيء يخلصه من الخطايا لا يوجد لديه اي شعور انة توجد بركه دخلت الى بيته دعا يسوع للافتخار لكي يقال ان هذا الرجل الذي يفعل المعجزات والذي يتجمع حوله جموع كثيره جاء الى بيتي هل علاقتي بالمسيح لكي افتخر امام الناس والناس تعظمنى ام لانى احبة يا للاسف الفريسي أيضا لم يدع هذا السيده التي جاءت لتستفيد وجاءت الى التوبه وان بيتك سمح يشهد هذه اللحظات الجميله لحظه توبه هذه المراه بل بالعكس السيدة التى جاءت لتستفيد لم تنال منه الا الإدانة فقال ما هذه السيده وما الذي دعاها وايضا لم يدين هذة السيده فقط بل ادان الرب يسوع ايضا وقال ان كان هذا نبيا شكك في شخص الرب يسوع المسيح لعلم من هذه المراه وما حالها انها خاطئه اخطر شيء احبائي تجعلنا ا ان دين الناس اني لم ارى خطيتي طول ما انا لم انظر الى خطاياي طول ما انا شايف نفسى اننى بار والناس مش كويسين عشان كده احذر انك عينك تكون جايبه الناس وجايبه اخطائهم دائما نقول اول ما تتعامل مع الناس وتشوف عند الناس اخطاء قول شيئين مهمين جدا الدينونه للديان انا اول الخطاة معلمنا بولس الرسول يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة ظل يدين في هذة المرأة وادان الرب يسوع المسيح أيضا اخطر شيء اننا نكونوا موجودين في الكنيسه وندين البعض اخطر شيء نكونوا موجودين في الكنيسه ونتناول وفي اشياء كثيره نفعلها للادانه اين الخلاص اين التوبه كيف ننال رحمه الله . الموقف الثالث والاخير ربنا يسوع المسيح عالم بكل شيء يدور بداخلة فقالة الرب يسوع اريد ان اقول لك شيئا كان لواحد مديوننين لواحد ٥٠ ولاخر٥٠0 فسامحهم مين يحب بالاكثر هكذا هذه السيده عندما شعرت انها خاطئه جاءت ندمانه فشعر انها لديها كثير الذي يشعر انه لديه الكثير يحب كثير الخطايا التي نفعلها والتي نقول بمعرفه وغير معرفه احنا مديونين لربنا يسوع المسيح بدمه وصليبة ولخلاصة مديونين بالكثير بعمرنا بايامنا وعمرنا وحياتنا ليس باشياء معلمنا بطرس لا باشياء تفنى لا بذهب وفضه بل بدم كريم كان من حمل بلا عيب .فظل يقول لهم عندما دخلت الى بيتك لم ترحب بى لم تقبلني لم تغسل قدمي لم تدهن بالزيت رأسي كل هذه العادات اليهوديه معروفه لكرم الضيافة وكان احيانا يعملها رئيس العبيد وصاحب البيت بنفسه عندما ياتي اليهم رجل مهم تخيل عندما تدخل وليمه وصاحب البيت يفعل معك هذا الكلام انت لم تفعل معي شيء هو انت يا رب يسوع واخد بالك من كل شخص قاعد ازاي عمل معاك ايه ؟! قال لك طبعا انت يا رب يسوع واخذ بالك من الحب الذي بداخل كل شخص فينا واخذ بالك يا رب لكل شخص وهو داخل الكنيسة يصلى بأنحناء ويقول اما انا فبكثرة رحمتك ادخل الى بيتك واسجد قدام هيكل قدسك و الكتاب يقول اتت من وراءه باكيه لان الجلسه اليهوديه يجلسون وارجلهم الى الوراء على الارض والرجل متنيه للوراء فوجد المراة انها لم تعرف أن تتقابل مع وجه المسيح فقالت تتقابل مع اقدامه عشان كده اتت من ورائه وظلت تبكي والدموع تنسكب من عينيها لكن راى كل نقطه تنزل على رجليه وبعد ذلك عندما تنزف الدموع تشعر بانى انا انسانه خاطئه لا يصح ان تلمس دموعي رجليه فتنزل الدمعه وتمسحها بشعرها المراه هي تاج لكرامتها وبعد ذلك جاءت بالطيب وسقبته على اقدامه ربنا يسوع ينظر الى القلب الى الافعال يراقب يرى كل واحد فينا كيف يعبد كيف ينظروا كيف يتعامل هو قلبه بداخله لو عايز تعيش مع المسيح فعلا لا تلتفت الى الناس لا تاخذ سلامك من احد تعالى اقف وغمض عينك ولا احد يشغلك ابدا ما اجمل عندما تاتي الى الكنيسه لم تنشغل بشيء الا عينك على المذبح والمسيح ولا يلتفت الى شيء ولو يريد ان ينظر الى شيئين خطاياه ومجد المسيح فتحنن الرب يسوع المسيح عن المراه واعطاها الغفران وقال لها اذهبي بسلام وقال لها لانكى احببتى كتير يغفر لك كثيرهذا هو مجد عمل المسيح فينا احبائى عندما نريد أن نتوب بالحقيقة نسأل أنفسنا ما كميه الندم التي بداخلنا ما كميه الحب التي بداخلنا ما كميه شعور عدم الاستحقاق عندما ترى هذه الثلاث اشياء هكذا انت تائب عندما لا يكون بداخلنا هذه الاشياء هذه ليست توبه هذه فريسية جايين اداء واجب لارضاء الضمير في اباء يقفوا ورا عمود اتى من وراءه باكيا زي القديس ارسانيوس فى دير البراموس تجد عمود دموعه حفرت في العمود كل لما الانسان ادرك رحمه ربنا كل ما شعوره بالندم وبالحب وبعدم الاستحقاق يزيد هذا هو الذي ياخذ البركه ويتناول ويجلس في القداس وينظر السماء مفتوحه ربنا يعطينا نصيب المراه الخاطئه ومشاعر المراه الخاطئه وتوبه المراه الخاطئه ونسمع منه لانك انت احبيت كثير يغفر لك كثير يكمل نقائصنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته والاله المجد الى الابد امين.

أربع خطوات لرؤية الرب يسوع

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك الاحد الثالث من شهر توت فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 19 حدث كلنا نعلم عنه مقابله الرب يسوع المسيح مع زكا العشار دخل الى اريحا ورجل يدعى زكا وهذا كان رئيسا للعشارين وكان غنيا وفي الحقيقه مهنه العشارين مهنه كلها ظلم قائمه على فكره كيف ان ناخذ من الناس حتى ولو بدون وجه حق فهو ليس عشار فقط فهو رئيسا للعشارين ودائما الكتاب المقدس يتكلم عن العشارين ويضع اسمه مع العشارين والزناه وكأنهم مرتبطين ببعض الزنا والعشار فانسان رديئ جدا ،انسان مرفوض من المجتمع وظالم حب المال سيطر عليه انسان الغش في دمه المال اكل عقل هو السلطان الذي يحركه لكن في الحقيقه كان لديه صفات حلوه نتكلم عن اربع اشياء حلوين في زكا رغم ان الانسان عندما يرى رئيس للعشارين يقول في ذاته انة رجل خاطئ خد بالك من اربع اشياء:- اولا انه كان يريد ان يرى يسوع كان لديه رغبه ان يراه ذهب وراى الجموع زحمه وهو كان قصير القامه فماذا يفعل. ثانيا طلع فوق شجره. ثالثا عندما قال له الرب يسوع ينبغي ان امكث في بيتك قابله فرحا فرحا بهذه الدعوه،كان من الممكن انة لم يستجيب. واخر نقطه بدا يتخلص من حب المال الذي كان يقيدة و قال ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء ومن ظلمته ارد لة اربع أضعاف بدا يعمل خطوات عمليه. اولا يريد ان يرى يسوع ثانيا ذهب فوق شجره ثالثا قبله فرحا رابعا تغير فعلا فعل شيء عملي لم يكن بالكلام. اولا يريد ان يرى يسوع:- اول خطوة في حياتنا مع ربنا اننا نريد ان نراة نريد ان نريد ان نرى نور وجهه فيضيء علينا وينعكس علينا فينطبع بداخلنا اباء القديسين يقول الاشتياق الى الفضيله فضيله الاشتياق الى الفضيله وهو بدايه الفضيله شخص مشتاق ان يصلي لمجرد انة مشتاق ان يصلى فهى بداية الصلاه شخص مشتاقا الى الطهاره هذه بدايه الطهاره لانه لا يمكن ان شخص ياخذ شيئا لم يحتاج إليها ما اجمل احبائي ان ربنا يسوع المسيح يكون شاغل تفكيرنا احد القديسين كان يقول للرب يسوع يا رب يسوع المسيح اريد ان ارى وجهك بنورك يا رب نعاين النور اعلن لى ذاتك يا الله اعطني شيئا بداخلي تجعلني اشعر انني اعرفك بالحقيقه ممكن اكون اعرفك معرفه نظريه لكن لم اراك اريد ان اراك ما اجمل القديس يوحنا في رسالته عندما قال الذي رايناه بعيوننا الذي لمسناه بايدينا ربنا يسوع المسيح احبائي صعب جدا يكون في حياتنا مجرد تاريخ مجرد فكره يسوع ليس فكره او تاريخ هو هو امس واليوم الى الابد والذي يريد ان يرى الرب يسوع سوف يراه في الانجيل في الكنيسه وفي الفقراء وفى معاملاتك كان لدية شهوه لقاء الرب يسوع ما اجمل احبائي ان تكون لديك هذه الشهوه اريد ان اراك انت لانك انت الكفايه انت الشبع انت السرور كان احد القديسين يتأمل لقائه مع ربنا يسوع المسيح فجاء بموقف من الكتاب المقدس قال انا اتخيل لقاء ابونا يعقوب مع ابنه يوسف عندما علم بأبنة يوسف عندما أكلوا ديب يوسف بالنسبه ليعقوب فقض مات انتهى لكن عندما علم ان يوسف حي وتقابل مع يوسف قال ليقبلك ضميري كما قبل يعقوب حبيبة يوسف اريد ان اتعلق عليك يارب مشتاق اليك يا الله فكان زكا لديه هذه الشهوه لكن زكا كان عايش في الوحل والذل ويجمع في المال بالظلم لانه كان اعمى وعندما اراد ان يرى يسوع فهذه هي البدايه. ثانيا وكان الكتاب المقدس يقصد ان يقول عنة قصير فى قامتة:- لان عندما يعطيك الكتاب المقدس فى العهدين وصف لشخص اعلم انه ليس يكون وصف عابر هو يقصد بهذا الوصف يعطيك معنى دائما عندما يقول عن واحد كامل بار او عندما قال عن شخص قصير شخص شكله جميل لابد ان تاخذ بالك انه يقصد يرفعك لفوق المعنى المادي الى ما هو اعلى فقصير القامه معناه انه انسان قامتة الروحيه قليلا قصير لا يعرف ان يصل الى الله ممكن اي شخص فيما يقول عليه قصير القامه لم يعرف ان يقول اي كلام وهو يصلي قلبه لم يرتفع الى الله عندما صعد الى جميزه لكي يراه اذا رغبته في الرؤيه شديده ليس مجرد ان يجد معطل فيتراجع نحن ايضا احبائي لابد ان يكون لنا رغبة في الحياه مع الله مش مجرد نجد عائق نتراجع لا لابد ان نرى الحل الحل الكنيسه تقول لنا والاباء عن هذه الشجره شيئين هذه هي الصليب والكنيسه زكا كان يقضى عمرة كله في جمع المال تاثير مؤقت او ماذا بك يا زكا هتعطي نصف اموالك الى الفقراء وايضا الذي وشيت به ترد له اربعه اضعاف الشريعه الذى كان يظلم حد يرد له ضعفين لكن اربعه هذا بكثير جدا ليست هذه الشريعه هذا تخطي الى الشريعه ماذا حصل الى زكا عمل المسيح وعمل نعمه المسيح احبائي يعمل عمليه احلال عجيبه شهوه جمع المال في المسيح يسوع بتتحول الى شهوة عطاء المال هكذا فعل زكا عندما قال اعطى نص اموالى للفقراء لانني شيء دخل بداخلي عملت عمليه احلال الحياه في يسوع المسيح هي استبدال شهوه بشهوه شهوه اكبر، شهوه ارضاءة ومحبته، عشان كده عندما يقول لك عن انبا انطونيوس باع ٣٠٠ فدان وأعطى الفقراء وجد سعادة أكثر بكثير، لانة وجد الجوهره الغاليه كثيرة الثمن يكون فرحان جدا عندما يبيع اي شيء لكي ياخذها هو ده احبائي الذى يريده اللة منا وان كل شى نتمسك و كل ما نعتقد انه نعتمد علية، وكل عاطفة غريبه كل دنس كل فكر لا يرضي صلاحه كل عاده رديئه متسلطة كل محبه غريبه عن محبته كل هذا يتحول الى احلال في المسيح يسوع عندما ياتي النور في مكان ظالم تبددت الظلمه وانتهت المسيح يفعل هذا احبائي عندما يدخل يبدل الحال زكا اصبح ليس زكا العشار الظالم ما كان يتكل عليه لم يعد ما كان في ثقته لم يعد ما كان في طبعة لم يعد يريد زكا ان يرد أربعة اضعاف ولم تسمع عن كلمة اربع اضعاف غير في الكتاب المقدس في قصه داوود عندما غلط مع امراه اوريا الحثي ذهب إلية ناثان النبي ويحكي له قصه لكي يصحي له ضميره قال كان يوجد رجل غلبان لديه نعجه ورجل غني لدية مئات من الغنم والبقر وجاء اليه الرجل الغني ضيف فقال هاتوا النعجه التي للرجل الغلبان لكى نذبحها فداود النبي قال له هذا الكلام بيحصل في مملكتي انا فقال لة ارد له اربع اضعاف فقال له من هو الرجل الذي فعل هذا قال انت هو هذا الرجل لانك نظرت الى إمرأة اوريا الحثي . فنظرت الى نعجه هذا الرجل لأجل هذا قال ارد لة اربع أضعاف عشان كده احبائي في المسيح يسوع في يوجد شئ اسمه سخاء النعمه يوجد شيء يقول عليها داوود جبروت خلاص يمينه النعمه المغيره تغير الزاني والقاتل والفاجر تجعله بار مثل ما حصل مع القديس الانبا موسى الاسود كان قديسا من شرير النعمه فعلت به هذا تغير بقوه بجبرات لم يشعر زكا انه خسران او ندمان كان نادما على ما فات و انه تاخر به العمر الذي قضى في الظلم والجشع وجمع المال لم ينفعني بشيئا ظلم قلبي وضميري وبعدني عن خالقي وجعلني انسان مكروه من نفسي ومن المجتمع وشاعر ان الله رافضني ايضا لكن اليوم اشعر بانني احب جميع الناس انا تغيرت هذا هو عمل ربنا يسوع المسيح لاجل هذا احبائي قال له المسيح اليوم حصل خلاص لهذا البيت العجيب اننا لم نعرف شيئا خالص عن اسره زكا من زوجته من اولاده لم نعلم شيئا لكن عندما تاب زكا والمسيح عندما دخل الى بيته حصل خلاص لهذا البيت النعمه معديه ،عندما تصلح انت من نفسك يحدث خلاص للبيت كلة اذ هو ايضا ابن ابراهيم لان ابن الانسان جاء ليخلص ماهلك اربع اشياء في زكا يريد ان يرى يسوع انا ايضا اريد ان ارى يسوع طلع فوق شجره انه قصير انا كمان قصير لابد ان اطلع الى شيء الكنيسه والصليب قابله فرحا رابعا اعمل شيئا عملي وانت جالس دلوقتي قول انا اتريد اتخلص من خطيتي اعطيني يا الله النعمه التي اتوب عن كذا عمليا وعندما تقول هذا تجد فرحه بداخلك كثيرة ويقولك اليوم حصل خلاص لهذه النفس اذاهو ايضا ابن لابراهيم ربنا يبارك حياتكم ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

حياة الاستعداد والسهر

تتعود الكنيسه احبائي في نهايه السنه القبطيه تقرا علينا انجيل نهايه العالم وعلامات المجيء وحياه الاستعداد والسهر اخر حد في السنه هيقرا فيه نفس انجيل علامات نهايه العالم لكي تؤكد علينا الكنيسه ان الايام والعمر يمضي والسنين تجرى ونهايه سنه ورا سنه ما هي الرساله التي يريد الله لنا ان يقول لنا من خلال التوبه والاستعداد يقول لنا على الحروب وزلازل واوبئه ومجاعات وانقلاب ناس على ناس تحذيرات كثيره لأجل ان الانسان يسعى الى خلاص نفسه من الاحاديث النبويه لربنا يسوع المسيح بمعنى انة شيء هيحصل الكتاب المقدس مليء بالنبوات فالانبياء في على العهد القديم كانوا يتنبأوا عن قدوم المسيح وعندما جاء المسيح فالنبوات مازالت موجودة في نبوات عن المجيء الثاني فالكتاب المقدس والانبياء كان لهم احاديث نبوات مركزه فتجد حديث معين عن ابونا اسحاق في تكوين 27 حديث مركز جدا لابونا يعقوب مع الاسباط او رؤساء الاسباط الاثنى عشر في تكوين 49 حديث يكون شديد التركيز... موسى النبي كل الكلام الذي قاله لكن من الممكن أن تجد لة حديث نبوي مركز جدا في سفر التثنيه 31/ 32 وايضا يشوع تجد له حديث نبوي مركز جدا في يشوع 24 صموئيل في صموئيل الاول 12 كل شخص تجد له حديث نبوي حتى داوود النبي تجد في اخبار ايام الاول 27 و 28 احاديث نبويه يتكلم عن ما سوف يأتي فربنا يسوع المسيح هنا يتكلم في حديث نبوي عن ما سوف ياتي مثلما موسى تكلم موسى ويشوع واسحاق ويعقوب وصموئيل وداوود الرب يسوع الان يتكلم عن سوف ما ياتي ويعطي لنا علامات ليس لكم ان تعرفوا الازمنه نعيش في حياه استعداد وسهر بأستمرار وقال ما اقولة لكم اقولة للجميع اسهروا ما معنى ان تسهروا ان تكونوا في حاله من اليقظه كل يوم نتوقع مجيئه اليوم لا نضمن الغد لا نعرف الغد ماذا به حياه الانسان المسيحي هي حياه استعداد دائم كل يوم اخر اليوم اقول له هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل عتيد بمعنى اكيد حالا سريعا ضروري سوف اقف امام الديان العادل كل يوم لابد ان اضع في قلبي هذا الكلام كل يوم لابد ان اكون دائما فى حاله استعداد وعندما اصلى هذة الطلبة و بداخلي مشاكل وخطايا كثيره وهموم كثيره وشهوات كثيرا لابد أن انقى نفسى حياه الانسان المسيحي حياه توبة مستمرة اذا كانت الكنيسه تقول لنا في بداية سنه ونهايه سنه اقول لك العمر كله اللة اعطاة لنا من اجل ان نعيش فى حالة توبة مستمرة ،وكل عمر جديد لتجديد التوبه كل يوم جديد لتجديد التوبه اذا احبائي علينا ان نكون متيقظين الى هذا الامر ربنا يسوع قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن، يعلمها الاب فبعض البشر سألوا انفسهم كيف ان يكون هذا هو اللة وهو لا يعلم الساعة؟!.. يوجد اشياء يقول عليها القديس اثناسيوس يقول احداث لا تفهم الا في التدبير الالهي حال كونه متجسدا. حال كونه نائبا عن البشر، حال كونه ابن الانسان متجسدا نائبا عن البشر،ابن الإنسان واما الصبي فكان ينمو في النعمه والحكمة والقامه عند الله والناس هل يجوز ان اقول عن الله كان ينمو؟! اقول لك حال كونة متجسدا نائبا عن البشر ،صفه يقول لها صفه تدبيريه صفة تدبيرية، ينمو في النعمة والحكمه والقامه،لانه كان صبي صغيرا هل ينفع ان الله يكون صبي صغيراقول لك لو جاء لنا الرب يسوع المسيح وهو شاب فاذا لا نشعر به انه كانسان نشعرأنة شىء نزل من السماء لكنة حُبل بة فى البطن بالروح القدس ،وكان ينمو قليلا قليلا كشبة البشر لوحده عاش كانسان اخذا شكل العبد سائرا في الهيئة كأنسان واطاع حتى الموت موت الصليب ،وعندما يقول عن هذة الساعة انة لا يعرفها إلا الله هنا بقصد انة لا يعرفها كأنسان لكن يعلمها كألة هو يعرفها لكن لا يصرح بها القديس اوغسطينوس يعطي تشبيه مثال المدرس الذي يدرس للطلبه وهو واضع الامتحان وبعد ذلك يسالوا عن الامتحان فيقول لهم ذكروا كويس. ركزوا على هذا الشيء، اذا كان ربنا يسوع المسيح هنا ما زال يقول لنا على علامات اليوم، فهو يعرف كألة ويريد ان يعلن انة يشاركنا جهلنا كبشر فهو يقول لا يعرفها يقول اذ استشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هوايضا فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذى لة سلطان الموت لو كان ربنا يسوع المسيح من عجينه بشر مختلفه عننا ما كانش فدانا بمعنى عندما يدق في يديه المسمار فلا يشعر لانه لا يكون عجينه مثلنا لكنه كان واخد جسد ولحم ودم عندما دق المسار بة شعر بالالام شديدة يمشي كثير يتعب يبذل مجهود يعطش يجوع عاوز يأكل او يشرب فموقف صعب عن فراق احد احبائه مثل العازر، يقول لك بكى موقف آخر شديد الصعوبة بستان جسيماني، كان عرقا يتسبب كقطرات دم نفسي حزينه حتى الموت ،اذا يوجد صفات نقول عليها تدبيريه ان هو اله ولكنه نائب عن البشر،وهنا عندما قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن هنا كان يقصد انه نائب عن البشر يشاركنا في ضعفتنا حتى ضعفتنا يضعها على ذاته عشان كده عندما تجد ايه تشعر ان ربنا يسوع المسيح كيف كإله ان يحصل له ذلك، اقول لك هذا بطبيعه البشر ،ممكن قصاد كل كلمه تقال انه جاع او حزن او تعب او مشى او يرجم اي شيء تشعر ان بها لون من الوان الاهانه لربنا يسوع المسيح وتجد نفسك مش قادر تقبلها، اكتب أمامها هذا من اجلي ونيابه عني، ما القصد ان الكنيسه تضع لنا هذه الفصول تريد ان اولادها تعيش في حاله استعداد وتراقب دائم لقدوم العريس، تريد ان يكونوا فى ثياب بيت باستمرار، تريد ان دائما مصابحهم مليئه بالزيت بأستمرار. ونكون في حاله اشتياق لقدوم العريس كل يوم نقول له مستعدين اننا نكون معك، فتضع الكنيسه لنا كل يوم في صلاه النوم الانجيل الذي يقول الان يا سيدي تطلق عندك بسلام حسب قولك وكان كل يوم نقول له اطلق عبدك بسلام اريد ان اذهب اليك الان يا سيدي تطلق عبدك بسلام حسب قولك لأن عيني قد ابصرت خلاصك كل يوم اقول له اطلق عبدك بسلام تخيل ان الانسان الذي يقول له كل يوم اطلق عبدك بسلام، والرب يحقق لة أمنيتة كل يوم نقول له ننتظر قيامه الاموات وحياه الدهر الاتي امين نطلب من الله ان يحقق لنا هذا الطلب اذا احبائي الحياه وعلامات المجيء لا تزعج اولاد الله لان امالهم ليست في الارض كيانهم ليس في الارض اليوم احبائي عندما نرى خلال كم سنه راينا وسمعنا عن أوبئة لكثيرين وغلا راينا حروب شديده جدا ومستمره وزلازل حصدت ايناس كثير منازل تقع كثيرا وراينا ضيقات واضطهادات ومجاعات واوبئه وحروب هذه هي العلامات التي تحقق ما علينا الا ان نستعد للقاء المسيح كل الذي يحدث هذا هو بالتدبير الالهي لا اقول متى تستقر هذه الحياه لأنها لم تستقر انا اعلم انها مقاصد الله علينا احبائي ضيق العيش تقلبات الزمن عدم الامان لهذه الحياه ،الذي يعشم في هذه الدنيا يتصدم لانه يريد ان ياخذ ياخذ ياخذ ولم ياخذ شيئا قال لى شخص انة فى خلال ايام خسر نص المال الذي جمعه فى العمر كله، قله النصف،،بسبب أحوال البلاد و التضخم والجنيه والدولار والاحصائيات التى قامت بها الدوله نفسها تقول ان التضخم وصل الى ارقام مزعجه عيش وانت مطمئن وسيبها على الله لا تضع يقينك في المال ولا تضع يقينك في شئ ولا فى حدث لان كل هذه الظروف متغيره الله يتكلم بالاحداث الله يتكلم بالمواقف قال كم الناس اللي وقعت عليهم البرج فى سلوان وماتوا 17 واحد هؤلاء هم اكثر شرا من الاخرين ،قالوا لا كذلك ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون حدث حصل في فتره حياه السيد المسيح نستفيد به اخذوا لكى يحولة لحياه استعداد حدث آخر قالة لهم كان يوجد ناس داخلة لتقديم الذبائح فبيلاطس قتلهم وخلط دمائهم بذبائحهم فقال لهم هل كانوا اكثر شرا من غيرهم كذلك انتم ان لم تتوبوا كذلك جميعكم تهلكون ربنا يريد ان نعيش حياه الاستعداد لان هذه الحياه فرصه ان نجتهد و ان نجمع زيتا ان نتاجر فرصه ان نربح، نتاجر ونربح في تحليل نصف الليل الذى يصلية الاب الكاهن ان نرجع الى الميناء كاسبين غانمين رابحين لان الحياة هى فرصة للمتاجرة ،ولكن المتاجرة الروحية نرجع كاسبين غانمين رابحين يحكى عن اتنين تجار ذهبوا ليصنعوا تجارتهم في الصين تاجر قبل ما يسافر ظل يسال عن المصانع والطلبات المطلوبه ونزل الى السوق يستفسر عن كل شيئا ويصور كل شيء بحث السوق وسال عن كل شى قبل ان يسافر التاجر الاخر لم يفعل اى شئ، وعندما وصل إلى الصين،ظل يسأل على الكافيهات والنوادي والملاهي والاوتيلات والسهر مثل ما قال الكتاب العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونه انتهت مدة السفر ورجعوا التجار إلى بلدهم رجل التاجر الأول مبسوط وقد انتهى من كل اعمالة بنجاح واخذ لاولادة هدايا واتمم كل عمل لة وبدا يشتغل وينجح ،وفرح جدا لانة وجد فى الصين كل ماكان يريد أن يفعلة لكى ينجح. ،والتاجر الاخر رجع ولم ينجح فى اى شئ لانة كان لا يبحث ولا يتعب لكى ينجح كذالك نحن يااحبائى مثل الاثنين التجار دول ننزل نفس السوق نعيش نفس الفتره ونعيش نفس الظروف واحد بحث ونجح ،والثاني لم يكن في دماغه ان يامن مستقبله الابدي عشان كده نقول نرجع كاسبيين غانمين رابحين ، اكيد التاجر الاولاني كان يتعب وممكن يجي على نفسه شويه ياكل اي حاجه يسهر شويه ويتعب يجي على نفسه شويه وتاجر الاخره لم يفعل هذا ربنا يعطينا هذه الحكمه وكيف ان نقضي زمان غربتنا في خوف ونؤمن مستقبلنا الابدي عشان كده يقول ما اقولة للجميع اقولة لكم ،اسهروا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل