العظات
معجزة شفاء مجنون اخرس اعمى
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فالتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين..
انجيل هذا الصباح المبارك احبائي فصل من بشاره معلمنا متى اصحاح 12 معجزه شفاء ربنا يسوع المسيح لمجنون اخرس اعمى.. المعجزه دي ذكرت في ثلاثه اناجيل.. متى ومرقس ولوقا وهي عباره عن اعلان لسلطان ربنا يسوع المسيح على الشيطان وقوتة ومملكته تلاقي ان ربنا يسوع المسيح قصد في خدمتة يخرج شياطين كثيرة.. والشياطين دول اللى كانوا.. تقدر تقول عليهم. انهم كانوا متحكمين في العالم... قال لك كده اسمه رئيس هذا العالم ..رئيس سلطان الهواء...تخيل انت كده لما نشوف اكبر قوه في العالم ..يبقى اللي بتتحكم في العالم القوه دي.. ربنا يسوع مملكته. مملكه روحيه وجاء عشان خاطر يمُلك ما ينفعش يمُلك و مملكه الشيطان قائمه... ما ينفعش.. ما ينفعش يقول اللي عاوز يجي معي يجي واللي عايز يروح معه يروح معاة..لا.. ما ينفعش.. هو يهزمه ..وبعدين...وبعدين يقول اللى عاوز يختار..يختار....عشان كده قصد ربنا يسوع المسيح ان في بدايه خدمته يكون فيه تحدي مع الشيطان
والشيطان يحاول يجربة وهو يهزموا مره واثنين وثلاثه مش بس كده ..ده في معجزات كثيره ربنا يسوع المسيح كان بيقصد ان هو يُخرج ارواح نجسة. ويخرج شياطين كثيرة...ويُيبدد مملكه الشيطان ويُيبدء سلطانه.. ربنا خطتة الخلاص ربنا ختطة الابديه والملكوت ...ربنا خطته ان يملك على النفس ويملك على العالم ..عشان كده هنا في المعجزة..يقول لهم كده ..انه ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد وصل اليكم ملكوت الله.. كأنة..بيقول لهم انتم شايفين اهو.. ملكوتك يا رب وصل ازاي.. انة هزم ملكوت ابليس ...عشان كده هتلاقي نوعيات كثيره من معجزات ربنا يسوع المسيح اللي صنعها كان سببها الشيطان.. مثلا تلاقي انسان ابكم اخرس ..ممكن تلاقي واحد بيقول عليه مصروع اللي عنده صرع دة بيفضل يتشنج كثير وجسمه يتهز.. اللي ينزل افرازات من فمه.. يصر على اسنانه.. او يقول لك عن واحد ييبث .. يعني يبقى عامل شبه حته خشبه كده ممكن يقول لك عن واحد كان بيحاول يلقي نفسه في النار ..يقولك عن واحد كان يسكن في القبور ..حاجات مخيفه كلها ..الناس كانت تشوف الحاجات دي تقول لك عليه شيطان ..يبقى الشيطان ده كان حاجه قويه جدا..طب ما حدش قادر
عليه. يقولك ماحدش...وبعدين طب ما انا ممكن يحصلى لي كده ...فظل الشيطان يهدد في الجنس البشري لدرجه اعلم بها سلطانه وذُلة للانسان يقول لك على الراجل بتاع مجنون كُره الجديين .يقولك ماكانش حد قادر يربطه بسلاسل ...وكان يجري يجرح فى نفسة ..وشكله يخوف... سلطان عدو الخير يجي ربنا يسوع يَخرج منه الشيطان ده يقول لك ده كانوا كثيرون دخلوا فى قطيع خنازير...كتار ..مملكته...اكنو واحد واخد راحته ..ما فيش احد واقف له ..مره ربنا يسوع تلاميذه قالوا له ده عليه شيطان مش قادرين نخرجوا ..قال لهم لازم يكون عندكم ايمان ...هذا الجنس لا يخرج الا بالصوم والصلاه يعني عاوز ثلاث حاجات ..عاوز ايمان وعايز صوم وعايز صلاه ..دة اللى يجعلك تخرج الشيطان.. وده اللي يجعلة مايهوبش نحيتك ...ممكن. .اه.. ابليس عدونا كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعوا....عارف انت كده اللي يقعد يلف يلف..لية... يجول يلتمس من يبتلعوا...عشان كده قال لك قاوموة راسخين ....مملكه الشيطان احبائي مملكه مخيفه مملكه لها سلطان ومنظمة وفيها رتب وفيها اساليب كثيره ومتنوعه من الحروب... ازاي الانسان يثبت بالايمان؟! بالصوم والصلاه ..كلمه منه تخرج
الشيطان.. عشان نحمي نفسنا لازم نعيش حياه مقدسة خذ بالك تملي يقول لك على الشيطان احيانا يقول عليه الروح النجس ..يعني هو يحب النجاسه يعني لما يلاقي انسان مايل للنجاسه هو يسكن معه ...عشان كدة تلاقي حروب شهوات الجسد عنيفه و كثيره ومتنوعه وعدو. الخير بيبتكر فيها ..لية؟ ..عشان يخلي الانسان عايشين في سلطانه.. اسم الروح النجس... فيجل الناس تميل للنجاسات دى...يبقى كده هو ايه؟؟ هو المسيطر عليهم طب وبعدين.. معلمنا بولس قال لك ان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع رؤساء ..مع اجناد مع سلاطين مع قوه شر ..عايز يقول لك ده جيش منظم..الحكاية كبيره طب وبعدين...؟ نعمل ايه.. قال لك الحل..
البسوا سلاح اللة الكامل لكي تقدروا ان تثبته ضد مكايد ابليس ...ايه سلاح الله الكامل عليك بترس الايمان وعليك بخوزة الخلاص... حزينه ارجلكم لاستعدا انجيل السلام ...ما اجمل ان تكون ممتلئ بكلمه الله..ما اجمل ان تكون متسلح بالايمان ما اجمل ان يكون الصليب هو علامه نصرتك... عدو الخير .يجى عندك ما يقدرش يعمل حاجه ..وما يقدرش يقترب اليك ..الكتاب المقدس ذكر معجزات كثير جدا لاخراج
شياطين.. عشان ربنا يسوع يقول لك انه.. ما تخافش وفي نفس الوقت يقول لك اوعى تسيب نفسك لة ... احسن دة برضة مؤذى..ممكن يخليك ابكم ...ابكم يعني ايه.. يعني ما تتكلمش بكلمه ربنا.. ابكم يعني ماتصليش..ابكم يعني ما تسبحش ممكن يخليك اخرس ما تسمعش ...كم كلمه ربنا يقولها لك ولا تسمع ولا تتاثر ولا تدخل في قلبك ..عدو الخير ممكن يطمس من عينك رؤيه الله ..يخليك تشوف اعماله ولا تمجده.. يخليك تشوف معجزات تنكرها ..يخليك اعمى متشوفش عمل الله ابدا .. يعني ممكن يجعل انسان اعمى مش بس ان عينوا مقفولة مابتشوفش...لا اخرس..مابيتكلمش..لا....دة ..دى كانت مجرد بس ظواهر شكلية ... عشان ربنا يسوع عاوز يدخلنا للى بعدها...اللى ايدة يابسة دة. علامة على شيئين...انة ماعندهوش ارادة.. وعلامه على حاجه ثانيه انة ماعندوش عطاء.. بخيل .يدة يابسه مابتتحركش...اليد اليابسه دى عندما تشفى..ايد ترفع للصلاة...اليد اليابسه دى لما تشفى تبسط للعطاء .عشان كدة عدو الخير ممكن يخلي ايدك... ايد يابسه...ممكن يخلي الانسان اخرس...ممكن يخلي الانسان ابكم..ممكن يخلى الانسان...أعقد...وممكن يخلى الانسان يبقى
مجنون...اية الجنان دة ؟ الانسان المختل اللى مابيحسبش حاجه صح ...وتصرفاته كلها غلط. وينظر للناس هي اللي غلطانه . .. وبيعمل حاجات غير طبيعيه..وممكن يؤذى نفسه واللي حواليه ومش فاهم....طب ما الخطيئه كدة...الخطية اية؟ الخطية. جنون .القديس العظيم الانبا انطونيوس..قال ان الخطية هي الجنون ...لان الانسان بيبيع الغالي بالرخيص...يبقى مجنون...لانه انسان مش عارف مصلحتة...يبقى مجنون اللي ماشي وراء شهوات نفسة دة بيؤذى جسدة...ونفسة ومشاعره عشان كدة جاء ربنا يسوع المسيح يقولك شفاءك عندي انا ..ماتمشيش مع الروح النجس.دة... ما تمشيش مع اللى بيأذيك دة....لا...دة انت لو تمشي معه يذلك ويهينك... ويكسر روح اللة اللي جواك.. انت لازم تتفكك من عبودية الخطيه دى...المجنون الذى لا يستطيع ان يضبط نفسه على حاجه.. واللي ماعندهوش ارادة...جاء ربنا يسوع المسيح بكلمة...يعلن سلطانه..يخرج شياطين...ويسيطر على خطايا. عشان كدة يقول لك ان الشياطين أصبحت تخاف منه.. و تجزع منة... لدرجه ان لو تلاحظوا ان يمكن تكون الشياطين اعترفوا بالوهية ربنا يسوع المسيح يمكن اكتر من الناس ..صرخوا قائلين انت هو
المسيح أبن الله...وعندما كانوا يقولوا انت هو المسيح ابن الله.. كانا ينتهرهم ولا يدعهم ينطقون... مش ده المقصود ان انا اسمع شهادة ان انا ابن الله منكم انتم...فكان ينتهرهم ولا يدعهم ينطقون عشان كدة مره قالوا له ..ما لنا ولك يا ابن الله العلي. عرفوا قدرتة...لكن ربنا يسوع ما كنش يريد شاهدته من شياطين..كان يريد أن الاب هو الذى يشهد لة..يشهد ان هذا هو ابني الحبيب...انا شهادتى تأتى من ابرار تيجى من ابرار تيجى من مؤمنين..اعماله تشهد لة...الاب يشهد لة..المؤمنين يشهدو لة...الرسل يشهدون لة...احنا نشهدلوا نقول بموتك يارب نبشر وبقيامتك نعترف. لكن عشان الشياطين هم اللي يؤمنوا به لا ..احنا اللى نعترف بسلطانه...عشان كده لما كان يلاقي التلاميذ مش قادرين يخرجوا الشياطين كان ينتهر هم لعدم إيمانهم... لو جاءت لك فكره من عدو الخير ما تسبش نفسك لها كثير ..ارشم صليب ...عود نفسك على كلمه لينتهرك الرب أيها الشيطان... يجي لك فكره وحشه ولة فكره مخيفه ..خصوصة احنا في ايام ممكن الافكار الكثيرة تأتى لنا...الخوف احبائي اساسة البعد عن الله.. اساس الخوف يجي من ان واحد يشعر انة عايش لوحدة...يخاف...لكن اللى حاسس ان هو محتمى بيد
الاهة..يقولك اية؟؟ ان قام عليا قتال ففي هذا انا مطمئن....لانك انت معي .. عشان كدة كان ربنا يسوع المسيح كان بيكثر من معجزات اخراج الشياطين لان عارف ان الشيطان دة بيتلون ويغير اساليبه في الحروب ويحاول يذل الانسان ويهين الانسان ..يأتى ربنا يسوع المسيح و يعالج كل دة... يرد للانسان سلامة وبهجتة ويعلن سلطانة على العالم...الشيطان احبائي لما ربنا يسوع المسيح علق على الصليب...كان سعيد ان هو شافوا خلاص انتهى...لكن في نفس الوقت شايف منه قوه وهو على الصليب... كان يتوقع انه يبكي كان يتوقع انة ينهار كان يتوقع انة يقول الحقوني.. كان يتوقع يقول خلاص.. لو سمحتوا نزلوني مش قادر ..ابدا... دة يقول لك ايه ..بسطت ظهرك للسياط ..يقولك كشاه تساق الى الذبح... كنعجة صامتة امام جازيها....ايه ده . ؟ وجدوا جبار... واظهر بالضعف ما هو اعظم من القوه.. الشيطان قلق و خاف واتزعزع ...استريح قوي لما ربنا يسوع المسيح اسلم الروح على الصليب.. قال بس خلاص..لكن بعد كده قال لك ايه؟ قومت يا مخلصى بالجبروت وكسرت شوكت الجحيم .عنى ...اسمعتنتى صوتك... قائلا تعالا و اقترب مني لكي تتبرر من خطاياك ...الشيطان احبائي متلون يغير
من حروبه كل واحد له مفاتيح كل واحد لة خطه.. كل واحد لة اسلوب...مايسبش احد في حاله. ابدا ..لا البعيد ولا القريب.. البعيد يحاربوا بالبعد اكثر والقريب يحاربوا وهو قريب.. حرب لكل نوع ...انسان مبيعبدش ربنا يقول له خلاص خليك انت هتاخد اية من عبادة هتقعد قد ايه من عباده ربنا دي برده ثقيله على الواحد..وبعدين الواحد مشغول.. ادي .فئة..فئة ثانيه يقول لك لا ازاي لازم اعبد ربنا خلاص طب انا ما عرفتش اجعلك تكسل انا اخليك تعبد ربنا بس بحسب الشكل.. يلا تعال ..مش انت عايز تتصلى وعاوز تروح الكنيسه طب تعال...انا هجعلك تعبد عبادة شكلية...كلها رياء كلها سرحان كلها ثقل جسد . الروح متترفعش ابدا شوف انت هتمشى بانه اسلوب وانا برضة اضحك عليك في كل الاساليب انا اضحك عليك..هو دة احبائي عدو الخير واساليبة المختلفه وخططة المتنوعه كل ده بيعمل به ايه ...عاوز يثبت مملكته.. ربنا ...ربنا ..عاوز يقول له لا انت مش هيبقى لك سلطان على اولادي.. تلاحظوا احبائي في طقس سر المعموديه لازم نعمل صلاه اسمها صلاه جحد الشيطان ايه جحد الشيطان دى؟؟ ان النفس اللي هتدخل الايمان دي ترفض سلطان الشيطان عليها تماما.. نقول له بص كده الى الغرب...
اللي هو الظلمة... الظلمة اللى هو الشيطان نقول له ارفع ايدك لفوق وكاننا بنقول له حط ايدك في وشه.. قول له اجحدك...و كل اعمالك النجسه وكل جنودك الشريره كل حيلك الردية والمضلة ..وكل نفاقك...وكل سلطانك ... كان الكنيسه بتقول للشخص المؤمن قول له انا عارفك وفهمك ما تحاولش معايا... انا عارف ان كل حيلك رضية ومضلة...وكل جيشك وكل سلطانك..انت كلك نفاق... انا مش هتبعك ابدا ...يقول له قول اجحدك اجحدك اجحدك . بعد ما يقول كده ..ابونا الكاهن يروح نافخ في وجهه الطفل او الانسان المعمد دة يرشم عليه علامه صليب .. بيقول حاجه يمكن ينصحونا ان احنا نقول لها سرا عشان الناس ما تخافش نعمل ايه في وجه الطفل ده ...ننفخ فى وجهة ونقول اخرج ايها الروح النجس ..على اعتبار ان الولد ده طالما هو كان لسه لم يؤمن بالمسيح يبقى في سلطان العدو..لا دة هيدخل فى سلطان المسيح.. عشان يدخل في سلطان المسيح الاول.. نطرد الشيطان ..بعد ما نظر للغرب وحجد الشيطان ..نقول له تعال بقى انظر للشرق ... اقبل الايمان بالمسيح ...نقول ايه اعترف لك ايها المسيح الاهى وكل نواميسك المخلصة... بعدما جحد حيله.. وخطط عدو الخير. كل نواميسك المخلصة..وكل
خدمتك المحيية وكل اعمالك المعطيه للحياه ..بعد كده يقول قانون الايمان.. نؤمن باله واحد الله الاب ..يعلن ايمانة ويعلن سلطان المسيح على حياته... المسيح في خدمته احبائي كان قاصد ان يشفى كل مرض وكل ضعف وكل اللى تصلت عليهم روح ابليس... حتى الرسل كان الرب بيخرج بهم شياطين.. فرحوا قوي..و قالوا له احنا اكتر حاجه ازهلتهم..قالوا له حتى الشياطين تخضع لنا باسمك مش مصدقين.. لانه حاجه جديده عليهم..الشيطان دة ما لوش حل؟ لا لة حل في اسم يسوع... عشان كده ربنا يسوع قال له لا تفرحوا ..لكن افرحوا بالحرى ..ان اسمائكم مكتوبه في ملكوت السماوات و فعلا ده اللي يديهم فرح وسلام وانتصار ولاقينا الاباء الرسل بيخرجوا شياطين لقينا واحد زي معلمنا بولس الرسول بيخرج شيطان من واحده عليها روح عرافه... لقينا الاباء القديسين بيخرجوا شياطين ولقينا في سلطان وبقى الشيطان ده ممكن يخرج من مجرد رشم الصليب بمجرد مزمور مجرد صوره قديس ممكن يخرج شيطان.. ده ايه ده ..مملكه المسيح ..تعالى كده هات صوره للملاك ميخائيل واحد يكون عليه شيطان.. شوف الازعاج اللي هيحصل له.. طب مارجرجس طب الانبا موسى الاسود طب ضع صليب
عليه .ايه ده. ؟دى احبائي مملكه اللة. ..عملت ايه.. عملت انتصار.. عشان كده يقول لك احنا لازم نتسلح احبائي.. عشان كده ربنا يسوع قال لك لو في واحد قوي القوي ده بيحفظ دارة متسلحا.. وبتكون امواله في امان.. لكن متى جاء ما هو اقوى منه يغلبة..مين القوي الاولاني ده. ؟ ده الشيطان..دارة فين ؟ العالم.. ايه اموالة اللى كان حافظها في امان؟ اعمالة. الخبث والمكر والنجاسة ..الكلام ده اية كله ده ؟ دة الشيطان... جاء بقى الاقوى منه عمل في ايه بقى .قالك نزع سلاحة... وزع غنائمة... هو ده اللي ربنا يسوع المسيح عمله معنا مع عدو الخير.. هل احنا مستمتعين بالقوة دى ؟.هل دة نصيبنا في المسيح ان فعلا سلاحة منزوع مننا... الخبث والمكر والبهاء والافكار الشرير النجسه واهتمامات العالم رئيس العالم دة سلطانة فينا قد ايه.. حسب ما احنا بنطيع اعماله... كل ما نطلع اعماله يبقى سلطانه فينا اقوى.. طب كل ما ننتهر اعماله فينا سلطانه يحصلوا اية... سلطانة هيتبدد.. طب هيتبدد بأية بالايمان والصوم والصلاه ..باسم يسوع ..اسم يسوع الذى يسحق الشيطان ويصرعة...جواك افكار وحشه يبقى في روح نجس... بخيل ممسك عن العطاء تبقى ايدك يابسة...ما
بتصليش..تبقى اخرس...لسانك دة مربوط..مابتسمعش كلمه ربنا ..يبقى في مشكله عندك.. ما بتحسبش لحياتك الابديه.. طب ما ده يبقى جنان بتطاوع الخطيه وشايفها لذيذه طب ما ده جنان.. اذا كل ده عاوز ايه.. عاوز يخرج.. طب يخرج يايه ..ارفع ايدك وقول له يا رب فك نفسي.. انتهر الروح اللي جوايا واعطيني اشعر بحريتي وسلامي عجيبه احبائي لما لقوا الراجل بتاع مجنون كره الجدريين..بعد ما خرج منه الروح النجس بقى مستغربين بقى جالس راجل هادى محترم كويس و لابس هدومه بقى مستغربين هو الراجل ده.. ده كان بيجري بكل قوته.. شكلة كان مرعب يخوف.. لكن لما المسيح قابله.. صار معافا...احنا كده احبائي صدقوني احبائي لو اتقابلنا مع المسيح هنتمتع بسلام النفس والجسد والروح ...لو القينا علية كنا همومنا بالكمان.. لو اتسلحنا بعلامه الصليب ..لو اتشفعنا بالقديسين لو صرخنا اليه ونقول له ارحمني لو قولنا له فكيني ياما احبائي..ناس كتير فكها...مريم المجدليه ..كان عليها سبعة شياطين....حد كان يصدق..قالك انا هخرج من عليها السبعه شياطين ..واجعلها كارزة... مبشره خادمه هي اللي هتكرز للتلاميذ بالقيامه.. واحد زي القديس موسى الاسود ده كان مطاوع الشيطان لكن اتفرج عليه
وعلى كلامة ووعظات ومقالاتة وصلواتة واولاده..و على مقاومته للروح الشرير وعلى غلبته للشيطان وكل اساليبه ربنا عاوز يعمل معنا كده احبائي عاوز يعلن ان احنا كنا مستعبدين وبعد كده فكنا.. لان هو الاقوى ربنا عاوز يعلن انتصار ملكوتة..وعاوز يقول للبشريه خلاص الشيطان لم يعد لة سلطان على البشرية ..اتفكيت...عاوزنا نسلك في القداسه مش بس كده.. ونجذب كثيرين زي ما حصل مع المجدليه والقديس موسى الاسود والقديسه مريم المصريه عاوزنا نجذب كثيرين.. عشان كده احبائي .. تملي اللي كانوا عليهم روح شريره الحل بتاع هم يعملوا فيهم ايه..؟ ياتوا بيهم للمسيح ...عشان كده يقول لك احضر الية...كان اللى عليهم روح شريره يأتون إلية..طب نفرض احنا دلوقتي ان عدو الخير مسيطر علينا ومدخل فينا شويه خوف على قلق على حب للعالم على حب الارض وملخبط المفاهيم ..بنفكر في الارض اكثر ما نفكر في السماء مش عارفين نصلي مش عارفين نعبد ربنا.. اقول لك طب يلا نقف قدامه نقول لة فك الرباطات دى كلها...عشان كده ابونا لما الانسان يعترف بيضعة عليه الصليب وبيقول له ايه.. الذي قطع كل رباطات خطايانا تبص تلاقي في رباط كثيره تقطعت ..ربنا يعطينا
احبائي ان نتمتع بسلطانه في داخلنا ونتمتع بحريه مجد الله ان ملكوت الله بالحقيقه قد اقبل علينا ..يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين...
قادر أن يشفى أحد المخلع
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركاته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين..
احد المخلع تقرا علينا احبائي الكنيسة فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 5
كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم وكان في اورشليم عند باب الضان بركه تسمى بالعبرانيه بيت حسدا.....ولها خمسه اروقه فى هذه كان مطروحا جموعا من المرضى عمى وعرج ويابسون ....وكانوا يتوقعون تحريك الماء وكان ملاك ينزل كل وان في البركه و يحرك الماء وكل من ينزل اولا بعد تحرك الماء يبرا من كل مرض به ...
رجل منذ 38 سنه مشلول ...جالس امام البركه ..البركة دى اسمها بركة بيت حسدا... وحسدا هى كلمة عبريه معناها رحمه ....البركه دي اسمها بركه بيت الرحمه ..جالسين امامها مرضى بانواع مختلفه
قاعدين منتظرين ومتوقعين بشغف ..يأتى الملاك ليحرك الماء... لو جاء الملاك وحرك المياة... اول مريض ينزل يشفى.. . تقدر تقول كده في مرضى واحد اعمى بس ممكن تكون رجليه سليمه يعرف يجري... ممكن يكون واحد يدية مشلولة لكن رجلية سليمه برضة
يعرف يجري واحد عاجز شويه ممكن يكون معه صحاب لة يعرفوا يشيلوا وينزلوا بسرعه... لنفرد واحد أصم مش بيسمع لكنة يتحرك ...وممكن يتحرك بسرعة اول ما الملاك يأتي.. كل دول مترقبين ومتحفزين الا شخص واحد فاقد الرجاء تماما ...لاتة مش بيتحرك ابد ...اذا ممكن يكون لة رجااء ان حد يشيلوا ... كل الناس يئست منه وتركتة اكيد ناس كثير فكرت تساعدوا قبل كده ...لكن الامر كان صعب عليهم .. اصل ده مشلول بالكامل و محطوط على سرير ..هنشيلك ولا هنشل السرير ولا هنشيلك عايزه اربعه . واربعه يتلخموا في بعض ...دة الملاك بيجي يحرك الميه في لحظه وعاوزين واحد ينزل في لحظه
لما شخص يحس ان اتغلب في مسابقه مره واثنين وثلاثه و10 و100 بييئس...اكيد حاولوا معاة ..وما قدروش... يجى بقى يسوع ويلتفت لمين في كل دول؟ هو الراجل ده....اللى الحاله مايئوس منها تماما. اللي يئس من نفسه .ويئس منه كل اللي حواليه... وما عندوش رجاء ولا في انسان ولا في ملاك ولا في مياة... بس الراجل ده كان فيه ميزه حلوه جدا انه قاعد جنب البركه...كان المفروض المحاولات الكثيره اللي بقت بالفشل تخليه ما يجلس جمب البركه ...بس قال اديني
اعد لعلى ... طب انت منتظر ايه؟! انا مش عارف انا منتظر ايه... طب انت كل ما تشوف احد بيشوفى يحصل لك نوع من انواع الحصرة ...دة انت تندم تحزن...لان المفروض تكون..وفى نفس الوقت. مش ممكن يكون الشخص الذى شفى ده لة تاريخ المرض بتاعك ولا صعوبه المرض بتاعتك.. يبقى انت قاعد عمال تتفرج على امر يؤلمك بزياده .....ومع كل ده هو مستمر...موقف رائع يأتى الرب يسوع على بركه بيت حسدا بيت الرحمه .وهو ينبوع التحنن ..هو عنصر المراحم الكنيسه تقولي عليه عنصر المراحم.. عارف يعنى اية عنصر يعني اساس..اصل .. ياتى لة يسوع ويترك كل الناس دي ويتكلم مع الراجل ده.. قال له انت عاوز تشفي قال له ايوه طبعا ليس لي انسان حتى اذا تحرك الماء يلقيني في البركه ..فبينما انا آتا ينزل قدامي اخر ..بكلمه قال له يسوع كم احمل سريرك وامش .ففى الوقت برأ الانسان وحمل سريره ومشي.. عظمه...يقولوا كده على الطبيب يمدح بمرضاة.... يعني ايه؟ يعني كل ما كانت الحاله سهله.. يروح لدكتور ويكتب له علاج ...ويخف عادي..شخص راح للدكتور عندة شويه برد كتب له علاج خف ما حدش ابدا هيقول ابدكتور ده شاطر ..عشان كان عندي شويه برد
وخفيت... لكن لما تكون حاله مستعصيه..شخص لفه على دكاتره كثير وعجزوا وفي الاخر وجد شخص وفهملوا. ..وشخصه واعطاه علاج. وتابعه وبقى زى الفل.. يقعد يقول لك ..الدكتور فولان الوحيد ..اللى عرف علاجى...الطبيب يمدح بمرضاة ...كل ماكان المريض اشد مرضا ...كل ما اظهر في براعه ومهارة الطبيب.. اذا شخصه واعطاة والعلاج المضبوط الطبيب يمدح بمرضاة.... ربنا يسوع المسيح يمدح بمين؟ بمرضاه ...احنا ...المثقلين بقيود خطايا ثقيلة... مدد طويله 38سنه مقيد مهزوم يائس مابيتحركش.. يقول لك دى اراده الانسان الضعيفه اللي مش قادره تاخذ قرار التوبه ...بينما انا أتى ينزل قدامي اخر ...له حتى اردت..بفشل بعجز مش بقدر ... مين بقى اللي عنده الحل... هو ربنا يحب كدة. ..يحب يشتغل مع الامراض المستعصيه.. لما يجي كده مثلا يشتغل..يشتغل مع واحد زي شاول الطرسوسي ...رجل مطهد لكنيسه اللة يفسد الكنيسه ويتلفها بافراط...ما لقتش يا رب غير المتعصب الكارة دة؟! .. ما لقيتش غير اللي رايح يقتل المسيحيين ..يقول لك ما انا لو اشتغلت جوه واحد عينه طيبه و انسان كويس ابقى انا ما ليش فضل في اوى...لكن انا اظهر صلاحي في مثل.. هذا القاسي ده
اللي رايح يطهد ولادي هو ده اللي انا هخليه اناء مختار وهو ده اللى هحمله مسئوليه كرازه .للدرجاتى؟!..يقولك اه انا قادر على التغيير ...لما يشتغل يشتغل مع واحده زي السامريه خمسه ازواج والذي معي ليس زوجي ايه كل الربطات دي..يقولك دى انا افك الرباط دى كلها..يجى يشفى واحد38 سنه واحده مثلا امراه نازفه الدم حالتها عماله تسوء..ذهبت الى اطباء كثيرة و حالتها في زياده ..في المرض والتعب ..يجى يقوم ..يقوم واحد زى لعازر ....لة اربع ايام وقد انتن ... اية دة؟ اقولك هو يحب يشتغل مع الحالات اللي فقدت وقطعت رجاءها بالتمام ...ليه ..لتظهر عظمه نعمته.. مبارك انت يا رب احنا ياما بنوصل لحالات من اليأس والفشل والعجز... يا بنيئس من انفسنا ..ياما بنشعر ان جرحنا عديم الشفاء ..اقولك..ليك طبيب ماهر.. ليك رجاء في ذاك الذي قال كلمه..فبرأ ذاك المقعد منذ 38 سنه.. ليك رجاء لا تقطع رجاءك ابدا ...ليك رجاء فى..... كل واحد فينا يقولة. اه يا نفسي ياما فيكى من رباطات ثقيلة و قديمه ياما فيكى من اتعاب اتعبتك منذ زمان طويلا.. ياما فيكى من امراض تسلطت عليكى لدرجه بقى طبع فيكى لدرجة ان اصبحت جزء من الشخصيه جزء من الكيان
يا ما فيكى يا نفسي من امراض..بتحجز عمل نعمه ربنا عنك...طب وبعدين.. يقول لك ليك جاء .. اوعى تفقد الرجاء... خليك جنب البركه.. اوعى تقوم من جنب البركه يقول لك الاباء القديسين يقول لك ايه هي البركه دي..البركة دي هي الكنيسه المجتمع حواليها مرضى بانواع امراض كثيرة ..عمى وعرج كلنا كده ..احبائي كل واحد فينا كلنا جالسين حوالينا البركه..و كل واحد فينا عنده مرض شكل ... كلنا.. مرضى انواع امراض كثيرة بس جنبنا ايه؟ مش بركه مياة...لا لا.. احنا قدامنا ذبيحه الاهية.. مش بيجي ملاك يحرك مياة..لا لا ده روح الله هو اللي بيحل عليها ..فليحل روحك القدوس يا رب علينا.. وعلى هذة القرابين... روح ربنا بيجى وبيحل علينا واحنا جالسين دلوقتي...واحنا واقفين بنصلى دلوقتى نلاقي روح ربنا يحل علينا..يعمل ايه؟ يشفي.. كان زمان الملاك يجي احيانا.. محتاج لون من الوان الترقب..امتى يجى..احنا دلوقتي لا مش احيانا...دة هو قائم معنا الان محتاج مننا انفتاح ضمير ويقظة روحية لندرك انة موجود. مش نتوقع امتى يأتى؟ وعندما كان يأتى الملاك يحرك الماء ..اللي يلحق ينزل هو واحد بس. وكأنة جعل الامر موضع صراع..تخيل لما يجى الملاك يحصل نوع من أنواع
الخناقة .. مين سبق ..مين العفى اكثر مين القوى اكثر ومين العفى اكتر ومين يعرف ينزل..قالك لا لا لا ..انا مش هجعل اولادي يحصل فيهم الكلام ده..دة كان بس كدة بعطيهم عينات على قدرتى الالهيه على شفاء الأمراض..... دي كانت حاجات قديمه عشان كنت بتعامل معهم على قد استيعابهم لكن دلوقتي بشفيكم مش بصرراع ابدا... ابدا ده وانت واقف مكانك كده ..برفعة قلب تتفكك.. وانت واقف كدة مجرد تحني رأسك.. تاخذ حل من خطاياك.. ايه ده.. ده بركه العهد الجديد ..مش مجرد ملاك ينزل يحرك ميه ..لا ده روح الله يأتى. ويحل ويقدس القرابين ويحل علينا ويفكنا ويعطقنا من كل رباطات الخطاياة الثقيلة..ومش واحد بس اللي هيبرأ...لا لا...احنا النهارده معروض علينا اننا كلنا نخرج واحنا في حاله شفاء كامل ..معروض علينا ان احنا كلنا بلا استثناء ولا واحد فينا يخرج من الكنيسه ولسه سريرة شايلة...ولا لا ..هتخرج وانت اللي شايل سريرك ..اصل السرير ده كان اشاره ان الجسد متسلط فالجسد هو اللي شايلني ..اجى انا بقى لما باخد الشفاء مش بيرجع الجسد هو اللي يشيلنى...لا انا اللى بشيلوا... احنا كلنا دلوقتى صايمين نعمل ايه؟ نقول له ما تاكلش صلي ..الجسد بيحصلة ايه؟ احنا اللي
نشيلوا..ولما نشيلو سلطانة علينا يقل ولما سلطانة علينا يقلل.. الاعمال الروحيه تبقى اسهل.. احمل سريرك ..عظمه.. جدا ان الانسان في يوم زي النهارده ده بركه عظيمه احبائي..ان انا اقول له يا رب انا جاي النهارده وكولى قيود.. خطايا كثيره اتشكلت فى الوجدان لدرجة اني يأست من نفسى . حتى مش بفكر ازاى اتخلص منها ...لان ده تفكير بالنسبه لي متعب وبيزود يأسى وفشلى ..لكن انا مع المخلع النهارده ما ليش حجة... انا هافضل قاعد في كنيستك..وهلازمها مهما كانت حالتي..انا هاعمل زي الراجل ده.. مش هقطع رجائي ابدا ..هافضل موجود و انا متاكد ان كلمه منك هتشفيني.. معلمنا بولس الرسول يقول لك لا تطرح ثقتك التي من اجلها المجازاة... ما تجيش في وقت تقول خلاص ومش هينفع .احنا نقول له كدة... لا تقطع رجاءنا يا سيدي من رحمتك ابدا هنفضل قاعدين ومنتظرين واكيد هتتحن واكيد هتتراءف..اكيد انت متأنى على الراجل دة عشان تظهر عظمه عملك. فيه ..ربما عاوز تعلم به اخرين ربما.. عاوز تمدح ايمانه...ربما عاوز تكرز بعمل عظمة قدره شفائك عن طريق شفاؤه ؟ ربما....لكن المهم اني هافضل قاعد حوالين البركه مش هامشي منها ابدا ....معلمنا بولس
الرسول يقول لك غير تاركين اجتماعنا .. منسيبهوش...طالما احنا لنا قدره ان احنا نفضل قاعدين جنب البركه. نفضل قاعدين جنب البركة...الطبيب يمدح بمرضاة...هو ربنا بيحب كده.. واحد من الاباء القديسين كان دائما السقوط في خطايا معينة ..فكان دايم الصلاه واللجاجة ..فكان بيقول لربنا ..ان كنت تقف مع القديسين فما الحاجه.. وان كنت تقف مع الابرار فهذا ليس بجديد.. ولكن اظهر صلاحك فيا انا المحتاج الى عمل نعمتك..جميل واحنا قاعدين في الكنيسه نقول له يا رب اظهر صلاحك فيا انا...قل كلمه لابرأ..قول لى.. قم احمل سريرك..انا منتظر الكلمة دي...معلمنا داود النبي كان يقول ربنا اقترب الى نفسي فكها ..كان يقول لة اصنع ايه صالحه مع عبدك... هو انت يا رب هتفضل تعمل ايات مع الناس وما تعملش معايا... انا اللي يشغلني جدا مش موضوع الايات اللي تمس الجسد ...لا...ده موضوع بسيط جدا.. انا المهم افك قيود صنعها الشيطان.. وافك رباطات عملها فيك العدو.. افقدك قدرتك على الاتجاه نحو الله... عشان كدة اقدر اقول لك . مرض الجسد هين لكن مرض الروح صعب..مرض الجسد فى اخرة اسوء نتائج لة...مرض الجسد يجيب موت للجسد.. مرض الروح اسوا بكثير
لانه يميت الروح.. عندما يموت الروح يحرم من الابديه يبقى المرض الروحي اخطر بكثير ياما ننزعج لامراض جسديه.. ولا نبالي بامراض روحية ..لو واحد فينا احبائي النهارده ربنا ما يسمحش صحي لقى نفسه مش بيتحرك ..ولا رجلة ولا ايده يالا الحزن يلا البؤس..صحى لقى نفسة كدة جتلة جلطه ولا حاجه وبقى مش عارف يتحرك.. ياما بتحصل..مجرد نقطه دم كده تقف على مركز من مراكز المخ نقطه زي زى رأس الدبوس...تقف على نقطة معينه في المخ .يقولك فقد النطق...فقد الحركه..لية مثت مركز...ايه اللي بيحصل هنا؟ واحده فقد الحركة حزنا علية جدا ...طب هو الاتسان اللى مش قادر يصلى دة مش فاقد الحركة. ؟ الانسان اللي نفسة لا تلتقى باللة ابدا .دة انسان صاحى وبيتحرك..لا مش بيتحرك...دة الانسان اللى ممكن يكون جسدة مرض دة ...دة ممكن يكون لما جسدة مرض ممكن ابتدت عن طريق مرضة الجسدى يتحرك الى الله فصار لة هذا المرض ...اعظم عمل محبه من الله ..قالة انت عجزت ان انت تجيلى.. طول ماكنت على رجلك يمكن دلوقتى بقى...هتبدا تلجألى.... ياما يكون مرض الجسد لشفاء الروح... يا ما يكون مرض الجسد لشفاء الروح..عشان كدة اقدر اقول لك ..مرض الجسد دة
هين...احظر ان تتعامل مع الله بجسدك... احظر ان يكون كل اللي شغلك جسدك.. يا رب اشفي لي عيني ورجلي اشفي يا رب عنيا من النظرات الشريره..و اشفي ارادتى الضعيفه التى تصلت عليها العدو لسنوات..و زمان ..ايدى يابسة.. رجلي عاجزة قلبي مقيد...عشان كده اقدر اقول لك ان هي دي المعجزه الحقيقيه
واحد من الاباء القديسين ..قالوا لة يا ابانا انت راجل قديس قوي بس يعني نفسنا نشوفك تعمل معجزات عشان نرتاح اكثر.. قال لهم احظروا من حكايه المعجزات دي...انت لما تساعد انسان على انة يكون وديع وهادى. ويتخلص من الغضب..انت ..قد اخرجت شيطانا...وعندما تساعد انسانا على مساعده الفقراء انتا قد شفيت يدا يابسة...انت لما تعود انسان على الذهاب الى بيت الله انت قد شفيت مقعدا ..ان ساعد انسان على التوبه انت قد اقمت ميت ... هذه المعجزه الحقيقيه لدرجه القديس اوغسطينوس يقول لك.. المعجزات الجسدية الله كان يجريها آية لغير المؤمنين... اصعب حاجه لما يكون اكثر حاجه تشغل لنا بيننا وبين ربنا اجسدنا..يقول لك انا باكلمك عشان تنشغل بالروح وانت برضه مسيطر عليك الجسد.. اذهب كدة الى اماكن مقدسه روح دير مارمينا انظر الى كم الناس غير
المؤمنين اللى رايحة الدير....لية...الجسد دافعهم ان هما يروحوا..طب اية علاقة الموضوع دة بالروح او بالايمان...ابدا...هو رايح لاجل ان يشفى وفقط...اكنة دكتور واعطاة علاج..وخلاص.. الموضوع لا يتعدى هذا ابدا. تخيل لو احنا وصلنا للمستوى دة...ان نلجا الى اللة باجسادنا..اقولك ربنا عاوزك اكثر من كدة بكتير...تعال كده احضر في مره صلاه قنديل..راجل مريض الكنيسه ريحالة تصليلوا.. اكيد انت نفسك تسمع يا رب اشفية يارب اشفية... ابدا ..تسمع كل شويه يا رب اغفر لة يا رب سامحة ...يارب اغفر لة ...يارب سامحة يا رب افتحوا لة الابدية ..واعطية توبة ورحمة وان كان زعلك في حاجه سامحة واغفر له ..الموضوع كله مسامحه وغفران ..فين الشفاء؟! احنا كنا عشمانين تيجى تصلى انة يشفى ..؟ ممكن. ..لكن الكنيسه اساسا رايحه للراجل ده عشان تعمل له ايه.. المرض الروحي . اكثر بكثير جدا من المرض الجسدي... عشان كده احبائي الرجل المقعد بيعلمنا ازاي يكون لينا حركه ناحيه ربنا. لا نقطع رجعنا ابدا في رحمته.. نفضل قاعد جنب الكنيسه هى دى مدينه الشفاء..هى دى بيت الرحمه بيت حسدا بتاعتنا كلنا ..لها خمسة اروقه. اقولك الكنيسه دي مداخلها كثيره تدخلها من باب
العبادة من باب التوبه ومن باب الصلاه ومن باب العطاء.. تدخلها من ابواب كتير... مش منتظر تحريك مياة..مش هيجي اللحظه..لا... ده انت تشعر بوجوده الدائم ..وتتجاوب مع عمل نعمته ..جميل الكنيسه اللي تضيع علينا هذا الفصل احبائي واحنا على اعتاب نهايه الصوم عشان تقولك خد بالك ...احظر ان الصوم يعدي عليك وانت لسة مقعد ...اليوم احمل سريرك وامشي...تخيل معايا كدة الكنيسه كلها بكل الافراد الموجودة النهاردة..كل واحد يالا البهجه ..كانت المعجزات دى تكثر فى الاعياد اصلك كان ربنا بيحب يعمل لهم حاجة تفرحهم في العيد ..فكان في العيد يشفيلهم مرضى...فكان البهجة بتاعه العيد تكتمل ان واحد يشفى...فاالواحد ده يعملولوا زي احتفال ويكونوا كل عيلتة و كل حبايبة..وحتى الناس اللي تسمع بالمعجزة يحصل لها لون من الوان النشوي..فكان الاحتفال بالعيد بهذا الامر... احنا النهارده فى فترة الصوم مش واحد بس اللي هيشوفى..الكنيسه كلها هتشفى اعضاء المسيح الجسد المقدس كلة..بينال شفاء بالصوم وبالعبادة قم احمل سريرك وامشي...كل اللي يشوفك يقول مين ده هو ده ..اللي كنا قرفانين حتى نشيلوا؟ دة اللى كنا ياسنين منة ...شايب السرير
..ده جبروت خلاص يمينة..دة قوة أقتدار عملة..ماستناش الملاك يجى ولا يحرك المياة...دة كلمة منة تشفى... قال لة لعازر هلما خارجا... كلمه...احنا احبائي جالسين في الكنيسه نقول له يآرب قول كلمه ..قول لكل واحد فينا احمل سريرك وامش ..ما فيش خطية تغلبك ...ولا روح اليائس ولا الفشل يهزمك ... احمل سريرك وامشي.. مافيش خطيه متسلطه عليك ..احمل سريرك وامش ...ربنا يعطينا احبائي ان نتمتع بقدره عمل الله في داخلنا... ولا نسمح بشيء ابدا يعطلها...لا روح يئس ولا روح فشل ولا عجز بشرى لكن. .جالسين ومتوقعين كلمه منه...و كلنا شغف بروح توبة...وكلنا رجاء..انة قادر و قادر و قادر ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين.....
يارب علمنا أن نصلى
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين..
انجيل هذا الصباح احبائي...
يسوع يُصلي.. واضح انه كان بيصلي بطريقه غير طريقه الجماعه اليهود في الصلاه . تلاميذ شايفينة بيصلي فأحبه صلاته. .. نشكر ربنا ان ربنا سمح ان شخص يقول له علمنا ازاي نصلي؟ اصل طريقته في الصلاه كانت تسحب القلب تقصر الانسان ..فقالوا له كده علمنا ان نصلي كما علم ايضا يوحنا تلاميذه. فبدا يعلمهم الصلاه الربانيه ابانا الذي ..وقال لهم كده متى صليتم فقولوا يا ابانا الذي في السموات.. يعني هو قاصد ان هو يقول لهم ان منين ما تصلوا تصلوا والصلوة دي. يعني احنا لما استلمنا صلاه ابانا الذي .. من شخص ربنا يسوع المسيح ناس كثير جدا يقول لك انا ما اصليش صلاه محفوظه انا احب اصلي صلاه من قلبي..
اقول لك وما له صلى من قلبك بس هنا يسوع بيقول لك متى صليتم فقولوا ..يعني هو اللي بيقول لك لو سمحت منين ماتصلى قول ابانا الذي.. ده كلام ربنا يسوع لتلاميذه ...وكلام ياسوع مش كلام ماضي..
مش كلام لناس معينين في عصر معين وانتهى.. لا ..يسوع هو هو امس واليوم والي الابد.. وماقالة لتلاميذة يقولة لنا نحن ايضا ..لان له تلاميذ في كل زمان ومكان ..فقال لهم صلوا كده وقولوا ايه.ظ ابانا الذي في السماوات ..اولا تخيل انت كده اسمها الصلاه الربانيه ان انت بتتكلم الاب بس انت لما بتتكلم الاب بتتكلم الكلام اللي حفظهولك الابن..اصبح انا باكلم الاب بكلام مين ..؟ كلام الابن .طب كلام الابن عند الاب ده صداة قد ايه؟ دة اول بس كده ما يسمع وانت بتقول ابانا الذي ..يقول لك.دة كلام مين؟ كلام ابني اللي محفظهولوا. اذا انا بكلمه بكلام ابنه فيصير لة دالة. ابنة وقوة كلام ابنة.. عشان كده اقول لك صلاه ابانا الذي دي.. صلاة لها قوه كبيرة جدا. عدو الخير عارف قوتها ف بيحاربنا فيها جدا..مسافة الواحد مايقولها ويخلصها ولادرى بولا كلمه ...يحاربنا بالشكلية وبيحاربنا بالروتينية...ويحاربنا بالنسيان وعدم التركيز والسرحان بحيث ان انا ما كنش فاهم ولا كلمة خالص ..لكن هي قويه لانها كلام مين؟ كلام الابن للاب . هي صلاه ود وصلاة حب صلاه تضرع فيها تتكلم مع اللة الاب بروح ابنه بكلمه ابنه ..تخيل انت كده. يقول لك حينما نتكلم بالصلاه الربانيه يتعرف الاب علينا اننا من ابناؤه..
يتعرف علينا.. ليه ..لان انت بتتكلم بكلام مين.. كان ابنه ..كلام ده مش اي حد بيقولهولى. ده بيقولهولى اللي في بيننا وبين بعض شركة حب.. لان ده كلام ابنى... نقدر نقول كده اننا حينما نصلي صلاه ابانا الذي الاب يسمع ابنه يصلي فينا... عندما يسمع ابانا الذي الاب يسمع ابنه يصلي فينا ..لاننا لا نصلي بكلماتنا ولكن نصلى بكلمات الابن... عشان كده يقول لك منين ما انت بتصلي صلاه ابانا الذي انت تصلي صلاه المسيح بفمك.. وكما يسكن المسيح في قلبك يسكن في عقلك يسكن في شفتيك فينطق بكلامة..هو اللي بينطق بالكلام لما بنقول ابانا الذي في السماوات هو اللي قال لنا يبقى انا بتكلم مع الاب بالكلام اللي حفظهولى ابنه... شوف بقى الامر ده يعمل ايه.. تخيل انت لما تبقى في موقف صعب وواحد يقول لك بص انت اول ما تدخل على فلان قول له كذا كذا واول ماتقولة كذا هو فاهم الكلام ده قوي وهيتغير في معاملته معاك خالص.. هو كده الاب هيلاقينا بنتكلم بكلام ابنه في الكلام هيدخل لحضرتة ويجد ٥٥٥٥ التصدي عشان كده نحن ونأتى الى الاب بكلام المسيح يسكن فينا كلام المسيح عشان كده يقول لك ان المسيح ده هو الشفيع بتاعنا فى السماء بيشفع في ضعفاتنا وخطايانا يعني احيانا
بيسموا الشفيع او المحامي.. طب هو المحامى...المحامى بتاعى عاوز يجعلنى اقف اتكلم بكلام قدام القاضي يعطيني براءه.. فملانى عبارات معينة اقولها ..فعندما اقف قدام ربنا بصلي صلاة ابنا الذى دى دى صلاه محافظهالى المحامى ..عشان ارددتها قدام القاضي...وساعتها انال البراءه.. لان هو فاهم القانون كويس..تخيل انت كده لما واحد يقف يدافع عن نفسه يقول لك دة انا مظلوم دة انا ما عملتش.. اصلا انا كان عندي ظروف صعبه شوية...كلام ده كله مالوش اعتبار .. الكلام اللى لة اعتبار كلام القانون..يقولك طبقا لقانون رقم كذا لسنة كذا اللى يعمل كذا يبقى كذا.. انا لما اتكلم مع ربنا بزهنى انا ده كلام كويس..لكن الكلام اللي قاله لى الابن اصلى بة قدام الاب هو ده الكلام اللى بيقولهولى المحامى اللي يعرف اية اللى يتقال قدام القاضي... هو الشفيع بتاعنا.. عشان كدة عندما تصلى ابانا الذي ارجوك اشعر ان انت المسيح هو اللى بيصليها فيك..وهو اللى بيملهالك..وهو اللى محفظهالك وهو عارف ايه الكلام اللى هيعطيك براءه . فصليها بحب وهدوء و.بلاش عدو الخير يخليك تصرع بفمك اثناء الصلاه. وتقول لها بدون فهم ووعي...الحكيم قال كدة سفر الجامعه ..لما تقف قدام
ربنا لا تصرع بفمك بنطق كلمات كثيره. ولا قولها بفهم ووداعة وبهدوء عشان تبقى صلاتك تبقى بروح وفهم ...قولها..بتضرع وبخشوع.... صفه ثانيه في صلاة ابانا الذي جميله جدا ..ما فيش واحد فينا بيصلي ابانا الذي لنفسه..
يعني ما اقولش ابي الذي في السماوات اعطيني اليوم خبزى كفافيا.. اغفرلي ذنوبى .. كما اغفر..لا لا ..دى كلها ابانا الذي في السماوات.. اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر اعطينا اليوم كلها صيغه ايه ..جماعيه..اصل مش ممكن ربنا يسوع المسيح اللى شهوت قلبة يوحنا يعلمنا صلاه..تجعل كل واحد فينا يتكلم بلسانة...لا. لما نتكلم نتكلم صلاة واحد ..بلسان واحد...اصله هو معلم الحب ..معلم الوحده معلم الاتفاق...فيخلينا كلنا لينا صلوة واحدة...تخيلوا انتم بقى يبقى قلبنا قلب اية..؟ قلب واحد ...صلوة واحدة..قلب واحد. لسان واحد..فكر واحد . اهتمامات واحده... اشتياقات واحدة...وحدنا بالصلاة ..شوف بقى الهدف... شوف بقى ربنا يسوع المسيح .. ما حبش ابدا ان الصلاه دي تتقدم بطريقه فرديه..لان احناة جميعا واحد.. بيحب الانسان عندما يصلى مايصليش لنفسه..لا مايقولش اغفر لي ذنبوبي..لا . اغفر لنا ذنوبنا ..وانت بتصلى الصلوة دي انت بتطلب
عن نفسك وعن الاخرين..مش بتطلب عن نفسك بس.. لازم تشعر ان الخطايا المحيطة بيك .. انت مش بتلمهم عليها ..لا...انت بتطلب لهم الغفران عنها. شوف بقى احساسك ايه اختلفت تماما...انت مش مجرد واحد بتطلب لنفسك والباقي مش مهم ..لا...دي خطيتى هى خطية اخويا وضعف اخويا هو ضعفى..اذا انا عندما اقف اطلب ..اطلب عن الكل ..طب اللى هيعمل كده دة ...هيدين الخاطى ولة هيدين الضعيف؟ اذا كان بيصليلوا ان ربنا يغفرلة...يجى بعد كده يقول فولان وحش... احنا بنصلى لينا كلنا..نقول ايه...اغفر لنا ذنوبنا..صلاة جماعيه تعلم القلب الواحد .. وبتجعلنا كلنا لينا لسان واحد... عشان كده لما تقرا في سفر الاعمال. فى نشأت الكنيسه يقول لك وكانوا يواظبون معا على الصلاه بنفس واحد.. نفس واحده يعني ايه يعني اكن كل واحد قاعد لة نفس المشاعر بتاعت اللى جمبو .. نفس واحده كلهم متفقين فى روح الصلاه وروح الطلبة. ابتداى يقول لهم عندما تصلون ..قولوا كذا اول حاجه .. ابانا الذي في السماوات.. ابانا.. بيرجعلك صورتك الاولى بيرجعلك بنوتك احساسك بالبنوه لربنا دة احساس غالي جدا ..عدو الخير بيحب يفسد الوحدة دي وبيشيلها وبالعكس بدل ما يحسسك
ان آللة الله ابوك يحسسك ان فى هوة كبيره جدا بينك وبينة .لا ..انت لابد ان انت تبقى عندك يقين ان ده ابوك اللي في السماء.. وبتصلي له لان هو عندما فداك.. هو اللي رجعلك روح البنوه دي عشان كده في فرق كبير بين صلاه اليهودى وصلاه المسيحي ... اليهودى بيكلم اللة المتعالى..لكن انت بتكلم ابوك.. بيعطيك نعمه البنوه..اللى ممكن تكون انت فقدتها الذين قبلوه اعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله..روح ابنه بيشفع فينا....عارف انت لما واحد اللهجه بتاعته ما يقولش يا بابا يقول يابا.. ابا دي اللي هي احساس شديد جدا بالبنوه.. احساس شديد جدا بالصلع احساس جديد جدا بالاحتياج ابانا الذي في السماوات احساس البنوة دة احساس غالي قوي احبائي انت بتشعر ان انت ابن ربنا موضع حبة موضع اهتمامة ..وان روح البنوة اللى اعطاها لك دى انت جدير بها.. وبتشعر بها امر مهم جدا..جدا ..عشان كده صلاه ابانا الذي..دى .. تجدد لك عهد جديد. وتعطيك روح البنوة ..اللي احيانا عدو الخير بيخطفها منك. لان انت وانت بتقول له يا بابا ..يا ابانا.. انت بتقول له انا وجدت فيك الابوة اللي ما لقيتهاش على الارض.. عشان كده اقدر اقول لك..هو قال... اللي يحب اب او ام اكتر منى لا يستحقني... ولما
واحد بيقول له آآذن لي انا ادفن ابي قال له دع الموتى يدفنون موتاهم ..ليه ..عشان عايز يقول لك انا مصدر البنوة اتعلق بي انا.. نا اللي لازم تشعر ان انا ابوك الحقيقي..انا الأصل بتاعك ..ا تكلم معي لأنى انا اللى بحبك وانا اللى بنقيق عشان كده ما تستغربش لما قال لا تدعو له ابا على الارض.... لان هو ابونا هو ابونا عشان كده اقدر اقول كده كلمه ابانا دى ماتخليش عدو الخير كده يخليك تتعود ها من غير ما تحسها ..لا الاباء بيقول لك اثناء صلاه القداس الالهي نقعد نتقي تنقى..محطات كثير جدا للتقديس والتوبه لغايه لما نوصل لصلاه القسمه ونشوف يسوع وهو بيقسم جسدة ويقدم عنا اخر صلاه القسمه يقول لك لكي ندعوك بداله البنين قائلين ابانا الذي في السماوات.. هتلاقي انت كدة عاوز يقول لك هدف القداس كله ان انت تقول ابانا الذي في السماوات لما تقول ابانا الذي في السموات صح هتدخل على التناول صح ..شوف قد ايه اقول لك اه صلاه قويه جدا عشان كده انت ردتها بحب ردتها بوعى ..يجى يقول لك يتقدس اسمك.. هو انا اللي بقدس اسم ربنا يعني هو محتاج ان انا اقول له اسمك دة يتقدس ؟! لا بالعكس ان يتقدس اسمه فيا ان اكون انا مستحقا لنطق اسمه فبقول له ايه.. يتقدس
اسمك مش انا اللي بقدس الاسم..ام يتقدس اسمه فيا...نسبحك نباركك احنا بنبارك ربنا؟! لا احنا مش بنباركة..احنا نعلن انه مباركا نحن نقر انه مباركا فلم بنقول ليتقدس اسمك اي ان نعطي اسمة التقديس وان يتقدس اسمه فينا احنا مش بصلواتنا بيتقدس اسمة فينا لا.. احنا عشان كده بنقولة ليتقدس اسمك في داخلنا ..ولما اسمك يتقدس في داخل هيعمل ايه.. هيقدسنا و يغسلنا من خطايانا لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض. جميل الانسان يعيش بفكر ان مشيئتك يا رب هي اللي نبذه اخضع مشيئتك لمشيئتى في كل امر تقول لتكن مشيئه..فى كل امر تكون كلمة الله ثابتة فينا عامله فينا ..تكون مشيئه الله فاعله في حياتنا نكون مسلمنلها فعلا... عشان كده قال لك الذي يصنع مشيئه الله هذا يثبت الى الابد ..لما تقول كلمه لتكن مشيئتك قولها بأيمان ما تبقاش تقول لتاكل مشيئتك وانت في حاجات كثير في دماغك مصمم عليها..لا لتكن مشيئتك معناها كمال التسليم .طب مشيئه ربنا اية.. ؟ كل ما هو صالح ما هي مشيئه ربنا؟ مشيئه ربنا فى القداسه.. مشيئه ربنا فى سيرتة و اعماله هي دي مشيئته...كما في السماء كذلك على الارض.. الاباء القديسين يفسروها بطريقتين.. طريقه حرفيه و
طريقه روحية...الطريقه الحرفيه... ان زي ما ربنا هو المالك على السماء هو المالك على الارض وزى ما كلمه ربنا نبذه في السماء تبقى نبذه في الارض.. هي دي الطريقه الحرفيه الطريقه الروحية بقى جميله جدا يقول لك السماء والارض كما في السماء كذلك على الارض...السماء تشير للروحيات الارض تشير للجسديات . يقول لك كما في السماء كذلك على الارض تشير لايه؟! زي ما الروحيات تعوز الجسديات تتبعها.. كما في السماء كذلك على الارض..يكون هناك اتفاق بين الجسد والروح يكون هناك اتفاق بين السماء والارض يكون هناك اتفاق بين اعمال الجسد واعمال الروح..كما في السماء كذلك على الارض السماء فيها ايه؟ فيها قداسه ..يبقى كذلك في الجسد يكون في قداسة ..عشان كده كل ما الانسان صار روحاني صار جسدة روحاني يتبع ويخضع للروح..نيجى نقول للجسد صوم .. يقول حاضر ..متضايق؟ يقولك ابدا ده انا فرحان لان حصل جواه صالح بين الجسد والروح .. كما في السماء كذلك على الارض..مابقاش دة فى اتجاة ودة فى اتجاة... عشان كده شيء طبيعي جدا لان الاثنين مختلفين ان يكون في صراع بينهم بين السماء والارض لما المسيح يدخل بيوحد فبيكون كما في السماء كذلك على الارض
...شوف كده الانسان لما يتبع اعمال الجسد ..معلمنا بولس الرسول تقرا في رساله غلاطية.. بيكلمك عن اعمال الجسد ..بيقولك كلام صعب قوي الواحد يخجل ان ينطقة.. زنى دعارة سكر خلاعة ..عبادة اوثان...كل دى اعمال الجسد..ولكن اعمال الروح...اللي هي ثمار الروح .يقولك محبه فرح سلام طول اناة لطف وداعه تعفف صلاح ايمان.اية دة ؟ اللى يخضع للمسيح بروحوا وبجسدوا هيبقى في محبه ولطف وصلاح ووداعة...وتعفف ..كما في السماء كذلك على الارض.. جميل جدا ان الانسان يشعر بان جسدة دة ابتدى يشعر انة جسد روحاني... ابتدى يبقى جسد محب للعفة...رغم ان طبيعته مش كده.. ابتدا يبقى الجسد محب لوقفة الصلاة..رغم ان الجسد يميل للكسل والنوم ويميل لاعمال الجسد...ابتدى الجسد يميل للروحانية..ليه دة اللى حصل فينا كما في السماء كذلك على الارض ..تيجى النفس دى ..الانسان لما ينتقل للسماء السماعه يبقى هو ايه ؟ كما في السماء كذلك على الارض...يلاقى ان جسدة اللى كان ترابى اتعود على حياته. .خبزنا كفافنا..دى كمان لها معنين..
معنى حرفى ومعنى روحي ...المعنى الحرفى..خبزنا كفافنا ان احنا ياربى بالنسبه لاهتماماتنا الارضيه احنا
بنشكرك على كل حال احنا عايزين بس الكوت والكسوة..احنا عايزين يا رب الكفاف عايزين بس يا رب حاجه ناكلها نتحرك بها ..دة خبزنا كفافنا احنا مش طمعانين فى ثروات كتير . ومش عاوزين نأمن مستقبل عشرات السنين ..احنا بنقول له يا رب اعطينا كوت كل يوم بيوم...دى خبزنا كفافنا...لكى يكون لنا الكفاف في كل شيء احنا يا ربى خبزنا انت شبعنا هو انت.. وده بقى المعنى الروحي ..خبزنا كفافنا ان المسيح كفايتنا..ان المسيح غايتنا.ان المسيح شبعنا دي خبزنا كفافنا.. انا لما باخذك يا رب بكتفي و بشبع ..انت الخبز الحقيقي النازل من السماء المعطى حياه للعالم.. انت خبز الحياه ف مش ممكن انا ااكلك واكون محتاج لخبز غيرك... خبزنا كفافنا انت كفايتى..اعطينا اليوم يعنى احنا عاوزين النهارده.. اغفرلنا ذنوبنا..طلبة جميلة..ان ربنا يغفرلك..بس هو المسيح اللى بيعلمك تقول كدة..كما نغفرنحن ايضا للمذنبين الينا...كل ماتغفر لاخواتك تتمتع بغفران ربنا..اول ماتكون قاسى على اخواتك ربنا يحرمك من غفرانة ..لية...لانة قال اغفروا يغفر لكم .. كل ماتغفر لاخواتك تتمتع بغفران ربنا ..كل نفس اختبرت مقدار صلاح الله فيها ومقدار مغفره الله ليها الغير محدوده ابتدت تبحث عن غفران وغفران
وغفران ادي جمال العشره مع ربنا عشان كده قال لك انا سامحتك في كثير تيجي امتى هتمسك في حاجات صغيره. لا .زي ما انت اتسمحت.. عليك ان انت تسامح.. عارف المثل اللي بيقول انت كان عليك 5000 دينار وجاء واحد ثاني.كان ليك عنده انت مجرد كده اقل من عشر الرقم خمسه وتيجى انت سيدك يسامحك في ال 5000 ...ويجى اللى انت ليك عنده خمسة دة..تقولة هو فين الخمسة ؟يقولك معلش اصل انا مش قادر ..لا ..انا مش هسيبك وتودية تسجنوا على الخمسه دول ..يجي سيده يسمع الموضوع ده يقول لك تعال ايه اللي عملته ده..مش انا سبتلك خمس الالاف...تعالى بقى اعطينى حقى ..يجى ربنا يقول لك هو انا ماسبتلكش كتير؟! ا كمان...هو انت مش عارف خطاياك اللي انا بغفرهالك دى اد اية.. عارف ثمنها ايه....جاي عند اخوك وبتقول اصل عمل معايا كذا طب ما انا غفرت لك كثير ..اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا.. في الاخر اقول له ايه لا تدخلنا في تجربه لان اى تجربه احبائي لازم اعرف انها بسماح من اللة العدوى لا يستطيع ابدا ان يقترب الينا الا بسماح من الله فانا باقول له يا رب انا ضعيف ارجوك ارجوك يا رب ما تسمحش ان انا ادخل في تجارب لاني ضعيف
عشان كده فى تجربة ايوب.. قال له هوذا كل ماله في يدك ولكن نفسه لا تمسها ..ربنا هو اللى سمح لايوب ان الشيطان يجرب ايوب.. لكن قال له بشروط ده جمال عمل ربنا .ده جمال الانسان اللي مسلم حياته في ايد ربنا.. ان يقول له لا تدخلنا في تجربه .. تسمع في العهد القديم ان الله اقام له شعوبا لمحاربتهم ربنا يقيم شعوب يحارب بهم شعبوا؟ يقولك اه ..انا بستخدمهم اسلحة تأديب .. لكن احنا بنقول له ايه.. لا تدخلنا في تجربه..و في الاخر نقول له نجينا من الشرير بنستغيث بك يا رب وبنستغيس باسمك ..اسمك يا رب تنحل قصادة كل قوات المضاده هنقعد نقول له يا رب نجينا من الشرير من اعماله وحركاته ..اعطينا حماية و وقايه ارسلنا يارب ملائكتك و قديسيك القلب احبائي المتعلق باللة ينغلب ابدا قدام اعدائه ..عشان كده اقدر اقول لك..لما عدو الخير يحب يطمع فينا ويحب يستغل ضعفاتنا ..نقولة ايه.. نجينا يا رب مش الشرير.. وفي الاخر نقول ايه بالمسيح يسوع ربنا كل الكلام اللي فات ده يستجاب في اسم يسوع المسيح لانه في اسم يسوع المسيح طلباتنا كلها بتجد مصداقيه وقوه وشفاعه ودالة لانها صارت مقدمه للة الاب فى اسم ابنه.. نتعلم نصلي ابانا الذي احبائي واحنا رافعين قلبنا
احنا فاهمين اللي بنقولوا واحنا حبينا الكلام اللي بنردده... ياما قديسين سر قداستهم كانت صلاه ابانا الذي ياما قديسين دخلوا السماء بابانا الذي بس.. ما كانش عندهم افكار كثيرة ...
ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...
دعوة لاوى
ِنجيل هذا الصباح المُبارك يا أحبائىِ يُكلّمِنا عن دعوة لاوىِ أو متى الرسول ويقول " وَبَعْدَ هذَا خَرَجَ فَنَظَرَ عَشّاراً اسْمُهُ لاَوِى جَالِساً عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَة ، فَقَالَ لَهُ : " اتْبَعْنِى " 000" ( لو 5 : 27 – 39 ) 0أحِب أن أتكلّم معكُم بِنعمة ربنا فِى ثلاث نُقط :0
1/ مكان الجِباية 0
2/ فقال لهُ إِتبعنِى 0
3/ فترك كُلّ شىء وتبعهُ 0
1/ مكان الجِباية :-
دولة أورشليم كانت تحت الإِستعمار الرومانىِ وكان الإِستعمار الرومانىِ مُخصِّص بعض الأشخاص مِن دولة أورشليم لِيجمعوا الضرائب مِن الشعب اليهودىِ ، فكانوا هؤلاء العشّارين غير مقبولين مِن دولة أورشليم ، وكانوا بيجمعوا أزيّد مِن الضرائب التّى حدّدها الإِستعمار ويأخُذوا هذهِ الزيادة لأنّفُسهُم 0وهكذا قال الرومان بدلاً مِن أن نأخُذ منهُم الضرائب نجعلهُم يجمعوها هُم مِن أنّفُسهُم ونُحدّد واحِد لِكُلّ منطقة ويُعطينا جُملة المبلغ ، وهكذا كان لاوىِ واحِد مِن هؤلاء العشّارين وكان مكانهُ هو الجِباية ، وفِى هذا المكان كانت الناس بِتتخانِق معاً وبتفاصِل لأنّ الشخص الّذى سيدفع بيكون مظلوم مِن الدولة الرومانيّة ، وكذلك الشخص الّذى سيُحصِلّ الأموال منهُ سيُزيد عليهِ المبلغ لكى يكسب هو أيضاً ، فكان الشخص واقع تحت ضريبة مدنيّة للدولة الرومانيّة ، وضريبة للهيكِل بِحُكم أنّهُ يهودىِ 0ربنا يسوع المسيح جاء لِكى يفتقِد العالم فِى ظُلمتهُ ، وهو ذاهِب للمكان الّذى فيهِ مصدر الظُلمة ، " وبعد هذا خرج فنظر عشّاراً إِسمهُ لاوىِ جالِساً عِند مكان الجِباية " ( لو 5 : 27 ) ، فالمكان الّذى مُمكِن أن لا نتوقّعهُ أنّ ربنا يسوع المسيح مُمكِن أن لا يُرى فيهِ أو يذهب إِليهِ نجِدهُ قد دخلهُ ، فالمكان المملوء بالظُلم والمملوء بِحُب العالمْ ربنا يسوع دخلهُ ، " وبعد هذا خرج فنظر عشّاراً إِسمهُ لاوىِ 000" 0نظرة ربنا يسوع غير نظرة باقىِ الناس ، فالناس كُلّها آتية إِليهِ لِكى تنظُر لهُ كإِنسان ظالِم ، ولكِن الله عيناهُ تخترِق الإِنسان الظالِم ، فهو يُريد أن يقول لهُ إِنّ هذا المكان لمْ يكُن مكانك ، فأنت لابُد أن تخرُج مِن سُلطان هذا المكان ، أنت لابُد أن تتبعنىِ ، ربنا يسوع بيفتقِد كُلّ إِنسان فِى مكان جبايته حيثُ محبة العالِم وحيثُ مكان شروره ، فربنا بيقول للإِنسان إِنت إِن لمْ تأتىِ إِلىّ أنا أأتىِ إِليّك ، فأجمل ما فِى التجسُدّ هو أنّ الله هو الّذى جاء لنا على الأرض ولمْ ينتظِرنا أن نصعِد إِليهِ ربنا يسوع المسيح بِيفتقِد كُلّ إِنسان فِى مكان جبايته ، فِى محبّتهُ القديمة ، وفِى محبّتهُ للعالمْ وشرور العالمْ فالشاب الغنىِ يقول عنهُ الكِتاب إِن ربنا يسوع " نظر إِليهِ وأحبّهُ " ، فالناس مُمكِن تكون نظرِتها سطحيّة وللخارِج فقط ، ولكِن ربنا يسوع هو يرى النِفَس وعارِف أشواقها الداخِليّة ، وعارِف رباطاتِها بالخطيّة ، فكثيراً ما حاولت أن أخرُج مِن مكان الجباية ولكِن لمْ أقدِر ، وكُلّما حاولت الخروج أجِد قيود تمنعنىِ ، وهذا الأمر يحتاج لِنظرة منك ياربىِ يسوع وكلِمة منك وأبونا فِى التحليل يقول " قطّع رباطات خطايانا " ، نِفَسىِ مُقيّدة بِقيود كثيرة تحتاج أن تُقطّع ، فربنا يسوع بينادينا حتى ولو كُلّ الناس رفضِتنا ، فهو " الداعى الكُلّ إِلى الخلاص لأجل الموعِد بالخيرات المُنتظرة " ربنا يسوع يُريد أن ينتشِلنا مِن مكان جبايتنا ، يُريد أن يأخُذنا مِن مكان إِهتمامتنا العالميّة ، يُريد أن يقول لِكُلّ واحِد منّا خسارة عُمرك ، خسارة وقتك ، إِنت أجمل مِن ذلك بكثير ، إِنت لك إِمكانيات رائعة ، إِنت لك قلب ونِفَس يُمكِن أن تتكلّم بِهُما مع الله ، أُخرُج مِن هذا المكان الضيّق وأقترِب منّىِ ، فعينىِ تتبعِك ، وصوتىِ سيظِلّ يُطارِدك حتى فِى مكان جبايتك القديم فالقديسة مريم المصريّة وهى ذاهبة لأورشليم لِتصنع الخطيّة هُناك ربنا إِفتقدها فِى مكان جبايتها ويقول أنا أفتقِدها هُناك ، فأنا موجود فِى كُلّ مكان ، أنا قادِر على كُلّ شىء ، فهو بِيفتقِد الإِنسان فِى ظُلمتهُ وفِى شرّهُ ، ويقول" أنا خطبتكُم لِرجُلٍ واحِد 00" ربنا يسوع هُنا طالِب لاوىِ ، طالِب هذا الرجُل الظالِمْ فِى وسط تفكيره وزوغانه ، فداود النبىِ عِندما كان يُطارِدهُ شاول مرّت عليهِ لحظات ضعفٍ وإِبتدأ يُفكّر كيف يحتمىِ فِى الناس لِكى يهرُب مِن شاول فدخل عِند الفلسطينيين فنظروا إِليهِ بِحقِدٍ لأنّهُ قتل جُليات ، فداود النبىِ فعِل أمر غير مُستحِب أبداً لِكى يُنقذ مِن يدهُم وهو أظهر أنّهُ مجنون ، ورفع قلبهُ لِربنا وقال لهُ " فِى زيغانىِ راقبت " فكُلّ نِفَس فينا مزوّغة عن الله ومُعتقِدة أنّها مُمكِن أن تبعُد عن ربنا ولو لِلحظة ، ربنا يقول لها " أنا عينىِ عليك " ، أنا سأفتقِدك وسأأتىِ إِليّك فِى مكان جبايتك ، فيقول الكِتاب" فلنفحص طُرُقنا ونحتبِر خطواتنا ونرجِع إِلى الرّبّ " إِفحص نِفَسك وإِعرف إِنت هربان ومُختبِأ فِى أى مكان ، فهو يقول لك : أنا سأأتىِ إِليك ، فأنت لن تهون علىّ ، فلذّتىِ فِى بنىِ آدم ، أنا لن أترُكك حتى ولو كُنت هربان فِى مكان الجِباية 0
2/ فقال لهُ إِتبعنِى :-
فلاوىِ لمْ يقول لِربنا يسوع ولا أى كلِمة ولكِن ربنا يسوع يقول عنهُ الكِتاب أنّهُ نظر إِليهِ وقال لهُ إِتبعنىِ ، فهو بيقول لهُ أنا بقول لك كلِمة مُهمّة جداً وهى أجمل كلِمة فِى حياتنا ، وكأنّ ربنا يسوع بيكرّرها فِى آذانْ كُلّ نِفَس 0فالكلِمة دخلت فِى قلب لاوىِ وغيّرت فِى حياتهُ أمور كثيرة ، فقديماً قالها ربنا يسوع لإِبراهيم ويقول عنهُ الكِتاب " لمّا دُعى أطاع وتغرّب فِى أرضٍ لا يعرِفها " ، فهو كان يعرِف أنّهُ يوجِد صوت لابُد أن يتبعهُ ، ويتغرّب فِى أرضٍ غريبة ، وأكتفى بِرعاية إِلههه الّذى ناداهُ وقال لهُ " سِر أمامىِ وكُن كامِلاً " ، لا تخِف خِسارة يا لاوىِ إِنّك تقضىِ عُمرِك فِى مكان الجِباية هذا ، إِنت أغلى مِن ذلك ، فإِلى متى تظِلّ هُنا ؟ فالمكان الّذى أنت فرحان بهِ هو سبب هلاكك ، طوبى للّذى يُلّبىِ الصوت الّذى يقول " إِتبعنىِ " ، طوبى للّذى يتجاوب مع هذا النِداء ، ولِذلك قال ربّ المجِد يسوع " خِرافىِ تسمع صوتىِ وتتبعنىِ " ، فهى تعرِف صوتىِ ، ولِذلك الإِنسان يقول لهُ يارب أنا أُريدك أن تقول لىِ كُلّ يوم " إِتبعنىِ " ، زيغانىِ راقِب ولا تترُكنىِ فأنت الّذى بحثت عن الخروف الضال والدِرهم المفقود فأحد القديسين يقول لهُ " أنا يارب خروفك وإِن لمْ أكُن فِى حظيرتك ، أنا دِرهمك وإِن لمْ أكُن فِى كيسك " ، أنا مِلكك ، أنا لك ، أنا يارب خروف معدود عليك ، ومحسوب عليك ، فكُلّ واحِد فينا المسيح إِقتناهُ بِدمهِ ، نحنُ محسوبين على ربنا ، إِنت ياربىِ فتّش علىّ وقُلّ لىِ إِتبعنىِ ، فأنا أعرِف أنّك قُلت " لمْ يقدِر أحد أن يأتىِ إِلىّ إِن لمْ يجتذِبهُ أبىِ " ، فأنت ياربىِ إِجذبنىِ ، أنا أُريد قوّة تُساعدنىِ وتنتشلنىِ لأنّىِ غير قادر فهوشع النبىِ يقول لهُ " يا مَنْ درّجت إِفرايم مُمسِكاً إِيّاهُ بأذرُعهِ " ، أنت يارب إِمسِك يدى مِثل الأطفال وأصعِدنىِ السلالِمْ ، وأشعياء النبىِ يقول " بِذراعهِ يجمع الحُملان فِى حضنهِ ويقود المُرضعات " فأنا يارب مُبتدِأ فِى الحياة معك ، فما أسهل أن أتوه ، وكثيراً ما أتوه ، ولِذلك أُريدك أن تجمعنىِ فِى حِضنك ، فأنا لا يوجد عِندىِ إِستحقاقات للدعوة ولكِن أنت الّذى تختار وتجتذِب وتسنِد 0فأنت كثيراً ما جذبت خُطاه وأشرار ، وكثيراً ما حللت قيود ، أنت القادِر أن تورِدنىِ إِلى مياه محبّتك ، ولكِن لابُد أنّ الإِنسان يكون عِندهُ إِستجابة لهذهِ الدعوة تخيّل شاول وهو ذاهِب لِيضطهِد الكنيسة ، فهل توجد أكثر مِن ذلك قسوة ، ولكِن يقول الكِتاب " بغتةً أبرق حولهُ نور مِن السماء 00وسمِع صوتاً قائِلاً لهُ شاول شاول لِماذا تضطهِدنىِ 00 " ، قال لهُ إِتبعنىِ ، أنت جميل ، أنا عارِف إمكانياتك مِن الداخِل خِسارة إِنّك تضيع ، ربنا يسوع بيقول لِكُلّ واحِد فينا أنت خِسارة أن تضيّع عُمرِك وإِهتماماتك وأشواقك فِى أمور زائلة ، أنت إِبنىِ ، أنت لىِ ، فماذا ستأخُذ مِن هذهِ الأمور الزائِلة ، فهى أمور لا تفيد ولِذلك نقول لهُ : نتبعك يارب بِكُلّ قلوبنا ، نتبعك أينما تمضىِ ، ولِذلك عِندما قال لواحِد مِثل بُطرُس الرسول " هلّمُ ورائىِ فأجعلكُما صيّادىِ للناس " ، يقول الكِتاب أنّهُم للوقت تركا شباكهُما وتبعوه ، فلابُد أن أقول لهُ أنا يارب أُريد أن أتبعِك فِى خِدمِتك ، وفِى كنيستك ، أنا أتمنى أن أعيش لك ولِكنيستك ، فما الّذى سأأخُذهُ مِن العالم ؟!! فأنا أتمنّى أن يكون لىِ رِسالة نحو أولادك ، " فأُعلّم الأثمة طُرُقك والمُنافِقون إِليّك يرجعون " ، تعالى إِجتذبنىِ أنت مِن إِهتماماتىِ التافِهة الميّتة إِلى أمجادك السماويّة 0
3/ فترك كُلّ شىء وتبعهُ 0
هذا الإِنسان درجِة محبّتهُ للمال قويّة ، فهو مربوط بِمحبّة المال ، وربنا يسوع يُريد أن يقول لهُ أنا سأفُكّك مِنْ كُلّ قيد زكّا العشّا عِندما تقابل معهُ قال لهُ " ها أنا يارب أُعطىِ نصف أموالىِ للمساكين وإِن كُنت قد وشيت بأحد أرُدّ أربعة أضعاف " أمّا لاوىِ " فترك كُلّ شىء وقام وتبعهُ " ، فهو لمْ يُحدّد حدود ولكِن ترك كُلّ شىء ، عجيب أنت يارب فِى دعوِتك !! بُطرُس الرسول 000فقِد دعاهُ ربنا يسوع هو وأخوهُ أندراوس " فللّوقتِ تركا الشِباك وتبِعاهُ " ( مت 4 : 20 ) كيف أنّ الإِنسان فِى لحظة يأخُذ هذا القرار الصعب ؟!! كيف أنّ لاوىِ وهو فِى وسط هذهِ الأموال يترُك كُلّ شىء ؟ يا لاوىِ ألمْ تُفكّر بأنّك عليك أقساط وإِلتزامات نحو الدولة ، فالناس بِتتصارع على هذا الشُغل ، وأنت قد أخذتهُ بالرشاوىِ فكيف تترُكهُ بِمثل هذهِ السُرعة ؟ ألمْ تتمهِلّ لِكى تحسِبها ؟ ولكِن هو إِختار صوتهُ القديس أوغسطينوس يقول " إِنّ مَنْ يقتفىِ أثارك لن يضِل قط ، ومَنْ إِمتلكك شبِعت كُلّ رغباته " ، لاوىِ داس وترك كُلّ شىء ، فالتوبة تحتاج لِقرار جرىء وتحتاج لِنِفَس واعية تستجيب لِنداء ربنا تاجر اللآلىء الحسِنة وجد الجوهرة الكثيرة الثمن فباع كُلّ ما يملُك لِكى يشترىِ هذهِ الجوهرة ، والإِنسان الّذى وجد كنز فِى الحقل فباع كُلّ مالهُ لِيشترىِ هذا الحقل ، فالّذى يتبع ربنا يسوع لابُد أن يكتشِف كنز فِى قلبهِ ويبيع كُلّ ما يملُك ، فهو بيكتشِف جوهرة غالية تستحِق الإِقتناء ويدوس على كُلّ إِغراء فِى حياتهُ فداود النبىِ يقول لهُ " مَنْ لىِ فِى السماء ومعك لا أُريد شيئاً على الأرض " ، أنا لا أُريد شىء ، فكُلّ ما أمتلِكهُ فِى العالم أنا لا أُريدهُ فبولس الرسول يقول فِى رسالتهُ لأهل فيلبّىِ : لا تعتقِدوا إِنّىِ بِدون أصل أو نسب فأنا مُتعلّم ومِن سِبط بنيامين ومِن جِنس إِسرائيل ، ومِن جهة الناموس فرّيسىِ ، والقديس بولس كان مِن أُسرة مرموقة ولها دالّة مع الحُكّام وقد ترّبى أفضل تربية ومع كُلّ هذا يقول " ولكِن ما كان لىِ رِبحاً فهذا قد حسبتهُ مِن أجل المسيح خِسارة " ( فيلبّىِ 3 : 7 ) 0فكُلّ الّذى كان لىِ قديماً وكُنت أحسِبهُ رِبح هذا صار نِفاية ، والآباء يقولوا أنّ النِفاية هى زِبالة الزبالة ، فالقِمامة بِتُفرز والّذى يتبقّى مِنها إِسمهُ نِفاية ، فبولس الرسول كُلّ الّذى ربِحهُ مِن العالم حسبهُ نِفاية مِن أجل فضل معرفة المسيح " بل إِنّىِ أحسِب كُلّ شىء أيضاً خِسارة مِن أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربّىِ " ( فيلبّىِ 3 : 8 ) ، أُنظُروا الفخر !!فهل عِندك إِحساس أنّك لو تبعت المسيح ستكون كسبان أم خسران ؟! هل عِندك إِحساس إن ربنا سيعولك أم أنّك سترتبِك ؟! لاوىِ أخذ القرار ، فالإِنسان الّذى يسمع صوتهُ صح مُستحيل أنّهُ يظِلّ فِى مكان الجِباية فاليوم هو دعوة لِتغيير الحياة ، والإِهتمام بالسماء والملكوت ، ولِذلك أول حركة للإِستجابة للملكوت هى الترك وإِحتقار أباطيل العالمْ ويكون إِيمانهُ جاد ولا يعود القلق يملُك عليه ، لِدرجة هُنا لاوىِ قِد عمل ضِيافة وكان يشعُر بِفرحة فما هذا ؟ يقول إِن السعادة التّى شعرت بِها هى سعادة لا يُعبّر عنها وتستحق أن أحتفِل بِها ، فالإِنسان الّذى يعرِف المسيح يُنادىِ على كُلّ إِنسان ويقول تعالوا " ذوقوا وأنظُروا ما أطيب الرّبّ " ، الرّبّ عِز لِخائفيهِ فالسامِريّة لمْ تحتمِل أن لا تُعرّف الناس بالمسيح فنادت على الناس وقالت " هَلُمّوا أنْظُرُوا إِنْسَاناً قَالَ لِى كُلّ مَا فَعَلْتُ000" ( يو 4 : 29 ) وزكّا العشّار عِندما تقابل معهُ قال لهُ ها أنا يارب أُعطىِ نصف أموالىِ للمساكين 000فالنِفِسَ التّى تتقابل معهُ تصير نِفَس شغوفة بالِجلوس معهُ ، والنِفِسَ عِندما تتحرّر تتمنّى أنّ كُلّ الناس تتحرّر ، فالعلامة الأكيدة أننّا تغيّرنا هو ترك مكان الجِباية وأن يشعُر الإِنسان بِثقتهُ فِى الله وفِى تدبيره ربنا يسوع الّذى إِفتقد لاوىِ فِى مكان جبايتهُ وقال لهُ إِتبعنىِ قادِر أن يأتىِ إِلى مكان جِبايتىِ ، فمكان جِبايتىِ هو حالة القلب ربنا يسوع الّذى يعرِف أين قلب كُلّ واحِد فينا يقول لهُ إِتبعنىِ ، فطوبى للنِفِسَ التّى تسمع كلِمتة وتترُك كُلّ شىء مِن أجلهِ وتُلبّىِ دعوتهُ وتتبعهُ أينما يمضىِ ربنا يسنِد كُلّ ضعف فينا بنعمتهُ ولإِلهنا المجد دائماً أبدياً آمين0
الروح القدس المعزى
فِى هذا اليوم المُبارك ياأحبائىِ الّذى تحتفِل بهِ الكنيسة بِحلول الروح القُدس على الكنيسة كُلّها هو نُقطة الإِنطلاق بعد أن أكمل ربنا يسوع كُلّ تدبير الفِداء ، وبعد أن تجسّد وقام وصعد
-مزمور العشية مز٥٠ :١٢
امنحنى بهجة خلاصك وبروح رئاسى عضدنى
-انجيل العشية يو٧ :٣٧
فى العيد الكبير..من يعطش فليقبل الىّ ليشرب..من يؤمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء الحياة..قال هذا عن الروح القدس الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه.
-مزمور باكر مز١٠٣ :٢٨
ترسل روحك فيخلقون
-انجيل باكر يو١٤ :٢٦
متى جاء المعزى الروح القدس..
لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون بأنى أمضى الى الآب
-البولس ١كو١٢
أما من جهة المواهب الروحية ليس أحد يقدر أن يقول يسوع هو الرب إلا بالروح القدس...فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد..
-الكاثوليكون ١يو٢ :٢٠
أما انتم فلكم مسحة من القدوس وتعرفون كل شئ
-الابركسيس أع٢ :١ -١٢
فلما حضر يوم الخمسين وكان الجميع معاً بنفس واحدة...وصار فى السماء بغتةً صوت كصوت الريح العاصفة..وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة مثل النار واستقرت على كل واحد منهم
فكان لابُد أن يمكُث مع الكنيسة إِلى الأبد ويُرافِق الكنيسة فِى كُلّ عمل ، فوجود ربّ المجد يسوع بالكنيسة صار شىء أساسىِ بالنسبة لهل ، فلا تقدِر أن تستغنى عنهُ أبداً ، وبعد أن قام إِفتقد الكنيسة وإِبتدأ يظهر ويُثّبِت الكنيسة
ولكِن هُنا وجدنا ربنا يسوع يقول شىء عجيب جداً " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق " ، كيف يارب فهذا صعب جداً علينا ، " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق لأنّهُ إِن لمْ أنطلِق لا يأتيكُم المُعزّىِ "( يو 16 : 7 ) ، " ومتى جاء ذاك يُبكّت العالمْ على خطيّة وعلى بِر وعلى دينونة " ، وإِبتدأ يتكلّم عن عمل الروح القُدس فينا ، فهو بيضعنا فِى إِختيارين فمُمكِن أن أظِل معكُم كإِله مُتجسِّد ولكِن إِن مضيت فأنا سأحِلّ بروحىِ فِى كيان كُلّ أحد وهذهِ هى العطيّة العظيمة التّى ستأخُذها الكنيسة بِنعمة ربنا أُريد أن أتكلّم معكُم فِى نُقطة واحدة وهى أنّ الروح القُدس إِسمه المُعزّىِ
المُعزّى :-
" يأتيكُمْ المُعزّى " وهُنا فِى أول الإِنجيل الّذى قُرِأ يقول " ومتى جاء المُعزّىِ " ، فما معنى المُعزّى ؟! يعنىِ يسنِد يعنىِ يرشِد يعنىِ يفرّح يعنىِ يرفِع الحُزن عن الإِنسان ، عِندما يكون إِنسان فِى ظروف صعبة أو فِى تجرُبة مُرّة أو عِندهُ حالة وفاة ، فالإِنسان عِندما تحدُث حالة وفاة يقول : أنا ذاهِب لأُعزّىِ ، أى لأُخفّف عنهُ الحِمل ، الروح القُدس هو المُعزّىِ ، فالتعزية هى دور الروح القُدس ، فهو الّذى يرفع عنّا الهم والضيق فهو إِسمهُ " الباراقليط " لِذلك ما أروع وما أجمل الروح القُدس ياأحبائىِ ، فهو الّذى يُعزّىِ النفوس الحزينة والنفوس المكسورة والُمكتئبة ، ربنا يسوع يعرِف أنّ طريقنا طويل ، والباب ضيّق ، ويعرِف أنّ الطريق كرب ، وستواجِهنا ضغوط كثيرة ، مِن الجسِد ومِن المُجتمِع ، فمُمكِن أن نواجِه الفشل ، مُمكِن أن نواجِه الحُزن ، ولكِن ما الّذى يرفع كُلّ هذا ؟ الروح القُدس هو الّذى يفتقِد الإِنسان بِمسرّات روحه فهل فِى مرّة حدث أننّا كُنّا نُصلّىِ ووجدنا أنفُسنا فرحانين ، مسنودين ، فرح غير فرح العالمْ ، فهو العامِل فينا الآن ، هو عزاءنا وهو قوّتنا هو فرحنا هو الّذى يُطمِئن ويحمِل البُشرى السعيدة للإِنسان ، فعندما يكون طالب فِى إِمتحان فنجِد أُسرتهُ تسنِدهُ وتُطمئنهُ ، وهذا هو عمل الروح القُدس الّذى يُعطىِ الرجاء ، ويُعطىِ السِند ، ويُعطىِ الأمل ، وبِدون هذا المُعزّىِ نخور فِى الطريق ، والضيقات تهزِمنا ، فهو الّذى يجعِل الطريق سهل ، ويجعلنا نُفطِم عن مسرّات العالم وذلك لأننّا وجدنا مسرّة أجمل فنُفطِم عن البشر ويُشبّه الروح القُدس بالماء ، فالماء هو الّذى يُحولّ الصحراء إِلى جنّة ، " سواقىِ الله ملآنة ماء " ، عمل الله غزير جداً كثيراً ما يمُرّ كُلّ واحِد فينا بِفترة جفاف فِى حياته ولو تلامس مع الروح القُدس يكون مِثل الأرض العطشانة التّى ترتوىِ مِن الماء ، ولِذلك يقول داود النبىِ فِى المزمور " صارت نِفَسىِ أمامك بِلا ماء " ، فتتحّول صحراء نفوسنا إِلى أرض مملوءة بالأثمار ، الروح القُدس يرفع عن الإِنسان روح الفشل وروح الضعف فكثيراً ما عدو الخير بِيجعل الإِنسان يشعُر أنّهُ مُستحيل أن يُكمِل الطريق ، ويشعُر أنّ نفسه ضعيفة ، فالروح القُدس بِينقِل النِفَس مِن روح الفشل إِلى روح القوّة وروح النُصرة فموسى النبىِ أرسل جواسيس لأرض الميعاد ، وهى الأرض التّى كانوا يتمنوها فهى التّى تفيض لبناً وعسلاً ، فأرسل 12 رسول فأتوا وهُم معهُم مِن أثمار الأرض وذهبوا بِها إِلى بنىِ إِسرائيل ، فالناس فرِحت جداً ، ووجدوا أنّ 10 مِن ألـ 12 بيقولوا لهُم أنّ الأرض تأكُلّ سُكاّنها وليس لها أمان ، معقول بعد 40 سنة نجِدها تأكُلّ سُكّانها ! وقالوا لهُم أيضاً نحنُ وجدنا بنىِ عِناق وهُم عماليق ، مُحترفىِ حرب ، وهؤلاء ألـ 10 أشاعوا مذّمة الأرض ، فالناس ثارت ، والعجيب أنّ الكِتاب المُقدّس يُحدّثنا عن موقف يشوع وكالِب فهُم أسكتا الشعب وقالوا لهُم " أنّها أرض جيّدة جداً جداً ، إِن سُرّ الرّبّ أن يُعطيها لنا " ، ويقول الكِتاب أنّهُ كان معهُم " روح آخر " وهو روح الله المُعزّىِ ، فهو الّذىِ كان رافعهُم فوق مستوى الضعف وفوق الرؤية البشريّة المملوءة صعوبة كثيراً ما تحزن النِفَس وتتضايق عِندما تواجِه صِعوبة الطريق ، فنحنُ مُحتاجين أن يكون معنا روح آخر ، الروح المُعزّىِ وهو الروح الّذىِ إِستودعهُ فِى الكنيسة وجعلهُ مِسحة ثابِتة فينا ، كثيراً ما نُصاب بِحُزن ياأحبائىِ وتكون نفوسنا صغيرة ، ولكِن الروح يُحِب أن يرفعها فوق مستوى الضعف فنوح وهو فِى الفُلك أرسل حمامة لِكى يعرِف أحوال الأرض ، وكان نوح بِيسمع أصوات مُرعِبة ، وهى أصوات الناس الّذين خارِج الفُلك لأنّهُم بيواجهوا الموت ، وبعد أن أرسل الحمامة رجعِت إِليهِ لأنّها لمْ تجِد مكان تقِف عليهِ ، ثُمّ أرسل غُراب ولمْ يرجِع لأنّهُ يُحِب الجُثث الميّتة ، ثُمّ أرسل حمامة فأتت وهى معها غُصن زيتون ، فهى التّى أعطتهُ حياة ، وهى العزاء والسِند ، وعِندما يراها يفرح ، وعرِف أنّ الحياة قد عادت مرّة أُخرى ، وقد إِقتبلها ربّ المجد يسوع على الأرض وعاد وقبلها فِى نفسهِ فالعزاء هو الحياة التّى تدُب فينا وسط الموت ، وهو الندى ، فربنا يسوع عارِف إِحتياجاتنا ولِذلك قال أُرسِل لكُم المُعزّىِ فيُعطىِ أمل وفرح وإِطمئنان ، مسكين الإِنسان الّذى يلتمِس عزاء مِن الأرض ، مسكين الإِنسان الّذى يظُن أنّ المال أو الشهوة أو حياة اللهو هى التّى يُمكِن أن تُعطيه عزاء ، ولكِن هذا مُستحيل لأنّ الروح سخىِ يُريد أن يُعطىِ كُلّ نِفَس رجاء وعزاء فوق كُلّ مستوى بشرىِ والنِفَس التّى ذاقت هذا العزاء فإِنّها تستهين بأى عزاء أرضىِ بشرىِ ، فما سرّ فرحة الشُهداء وفرحة الرُهبان رغم أنّ مظهرهُم لا يوحىِ بالسعادة ؟ ولكِن هُم معهُم روح آخر وهو الّذى يسندهُم ويُفرّحهُم ، فالحل هو مع الروح القُدس وهو المُعزّى ، وهذا هو الّذى أنا مُحتاج إِليهِ ، فيجِب أن أتودّد إِليهِ لِيحلّ فىّ ، فالعزاء الّذى يحتاج إِليهِ الإِنسان جداً هو الروح القُدس ، ويجعل الإِنسان يشعُر فِى مُمارسته الروحيّة أنّهُ مسنود ومتعزّىِ ، وعِندما يُصلّىِ يشعُر أنّهُ فِى حضرة الله ومتعزّىِ ويخرُج وهو محمول على أجنحة الروح ، فهذا هو العزاء فالروح القُدس هو الّذى غيّر الضعف البشرىِ الّذى فِى أنفُسهُم وجعلهُم جبابِرة وجعلهُم لا يصمُتوا عن الشِهادة لله ، فالروح القُدس المُعزّىِ هو الّذى حلّ على الكنيسة مِثل ألسِنة نار تحرِق كُلّ ضعف ، فهذا هو عمل الروح القُدس فِى الكنيسة ومِن الرموز الجميلة عن الروح القُدس فِى الكِتاب المُقدّس وهى عِندما أراد أبونا إِبراهيم أن يُزّوِج إِبنهُ إِسحق فأرسل لِعازر الدمشقىِ ليختار زوجة لإبنهِ إِسحق ، فقال أنا سأأخُذ مَنْ لها علامة مِن الله ، ومَن يُرشِدهُ الله لها ، فصلّى ، وذلك لأنّها مُهمّة صعبة ، فربنا قال لهُ أنّ مَنْ تسقىِ جِمالك وتُسقيك وتخدُمك بِهمّة ونشاط تكون هى ، فوجِد رِفقة بِتسقيه وتُسقىِ جِماله بِنشاط وليس هذا فقط بل قالت لهُ يوجِد عِندنا تِبن للجِمال ، فتأكّد أنّها هى ، وطلبها مِن والِدها ، وكلّمهُم عن إِسحق وأقنعهُم وأخذها معهُ ، وهو فِى الطريق كان يُكلّمها عن إِسحق لأنّ إِسحق بالتأكيد غير معروف عِندها ، فمَنْ الّذى عرّف رِفقة بإِسحق ؟ لِعازر الدمشقىِ ، يُقال أنّ لِعازر هو " الروح القُدس " الّذى يخطُب النِفَس بالله ويُعرّف النِفَس بالله ، ورِفقة أكيد مُتعلّقة ببيت أبيها وأكيد بتفكّر فِى إِخواتها وكُلّما تسمع عن إِسحق يحدُث لها إِنسحاب تدريجىِ نحو إِسحق ، فعمل الروح القُدس هو أنّهُ يسحبنا مِن مشاعرنا ويسحبنا مِن رباطتنا ويُدخِلنا فِى عهد زيجىِ جديد فكُلّما تصغُر نفسىِ وأشعُر أنّ مشوارىِ صعب علىّ وأحسّ إِنّىِ سأُحرِم مِن أمور أحبّها وأنا فِى طريقىِ مع ربنا ، فربنا يقول لىِ : أنت ستأخُذ أضعاف أضعاف ، ستأخُذ حياة أبديّة ، وستأخُذ مجد فِى السماء والأرض فالروح القُدس هو الّذى يُعطينا العِوض ، ولِذلك قال ربّ المجد يسوع " إِن أحبّ أحد أباً أو أُماً أو إِخوة أكثر منّىِ فلا يستحقنىِ " ، فنقول لهُ يارب إِنّ هذا الكلام صعب جداً ، فيقول لك ربّ المجد إِن لمْ أكُن قد أعطيتك الروح القُدس لكان هذا الكلام صعب ولكِن الروح القُدس هو الّذى يجعلك لىِ فاليوم هو يوم نُصرة ويوم فرحة ، ربنا ملك علينا عِندما أرسل روحه لِكى يكون روحه فينا ونكون ورثة ، ما أجمل النِفَس التّى تعرِف ما الّذى ستأخُذهُ بِعشرتها معهُ ، فأنا مُمكِن أن أكون محدود فِى فضيلتىِ ، ولا أقدِر أن أنفّذها ، ولكِن ربنا يقول عن الروح القُدس أنّهُ " يأخُذ ممّا لىِ ويُعطيكُم " ربنا يسوع الّذى أرسل روحه القُدّوس على تلاميذهُ الأطهار لازال يُرسِل روحه على كنيستهُ مِثل ألسِنة نار فيُعطينا تقديس وإِرشاد ربنا يُثّبت روحه فِى أرواحنا ويسنِد كُلّ ضعف فينا بنعمتهُ ولإِلهنا المجد دائماً أبدياً آمين
الدخول إلى العمق
" لو5: 1- 11 "
تقرأ علينا ياأحبائى الكنيسة فى هذا الصباح المُبارك فصل من إنجيل مُعلمنا لوقا البشير عن معجزة صيد السمك مع معُلمنا بطرس الرسول0وكلّنا نعرف القصة أنّ مُعلمنا بطرس الرسول بيشتغل صيّاد 0 وليس صيّاد عادى ولكن صيّاد مُحترف0وهو قد أمضى الليل كلّه فى رحلة صيد فاشلة0ومن النادر أنّ صيّاد ماهر لم يصطاد ولا سمكة ففى هذا الليل كان مُعلمنا بطرس الرسول فى منتهى الإحباط لأنّه لم يصطاد شيئاً00ووجدنا أنّ ربنا يسوع يقول له " 000ابعد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد000" دعوة من رب المجد يسوع للدخول إلى العُمق0أنا أريد أن اتكلّم معكم اليوم فى موضوع " الدخول إلى العُمق " فالإنسان على السطح لم يستطع أن يتمتّع بأن يمسك شيئاً فى الصيد0فيوجد شيئاً من الخطورة أنّ الإنسان يأخذ كل شىء بسطحية0ولكن دعوة اليوم هى دعوة للدخول إلى العُمق0وهى دعوة مهمة جداً لنا كلّنا0أحب أن أتكلّم معكم اليوم بنعمة ربنا فى ثلاث نقط وهم :0
1/ أهمية العُمق0
2/ مقاييس العُمق0
3/ كيف ندخل إلى العُمق0
(1) أهمية العُمق :-
إنّ السطح من الخارج غالباً غير مؤثّر لشىء أبداً00العُمق هو المؤثّر دائماً00السطح بإستمرار مُجلب لليأس ولكن العُمق مُجلب للفرح0توجد خطورة أن نقضى زمن طويل مع ربنا فى السطح0فتكون حياة ليس فيها تعزية ولا يوجد فيها ثمر0فيملّ الإنسان ويتضايق000فتوجد أمور كثيرة جداً فى حياتنا الروحية لو قسناها سنجد أنفسنا بنفعلها بطريقة سطحية0وتكون حياة غير مُفرحة00وممكن أنّ الإنسان يشعر أنّ الحياة مع ربنا غير مُجدية00وخطورة السطح أنّ الإنسان لا يتمتع مع ربنا بحياة لذيذة0أبونا بيشوى كامل كان يقول أنّ الحياة مع ربنا مثل الثمرة0فلو الإنسان أكل موزة بقشرتها سيكرهها 0ولو أكل برتقالة بقشرتها سيجد طعمها مُر وغير لطيفة وغير لذيذة0فسيكرهها ولكن لكى يحبها لابد أن يدخل للعُمق000فالحياة مع ربنا لها قشرة من الخارج0فلو أنا تخطيت هذه القشرة سأجد أنهّا حياة لها طعم0ولو لم أتخطى القشرة سأجد أنّ القداس ثقيل والصلاة غير محبوبة0فالدخول إلى العُمق هو الحل0ولا أخذ بالأمور الخارجية كمقياس نهائى0فلو صبر الإنسان سيجد أنّ السفينة ستغرق من كثرة الثمر كما يقول لنا الكتاب " حتى تقولوا كفانا كفانا " ، تخيلّوا أننا لو دخلنا إلى العُمق سنجد أنّ طاقتنا لم تحتمل وتقول كفاية أنا لم أحتمل00فنحن نحتاج فقط أن ندخل إلى العُمق0فحتى الطلبة نلاحظ أنهم يحّبوا أن يذاكروا أشياء فعندما تُقدّم لطالب كتاب كبير يذاكرة يقول لك أنت تريدنى ان أذاكر كُل هذا الكتاب ؟! هات لى عدة ورقات بسيطة لكى أذاكرهم فقط000فى حين أنّه عليه أن يقرأ كُتب خارجية إلى جانب الكتاب الأصلى حتى يوسّع ذهنه ويحاول أن يوسّع معرفته0فلا يوجد شىء غالى أو ثمين إلاّ وتجده فى عُمق0فمثلاً الثروات والبترول والفحم والذهب لا يوجد ابداً على السطح00فهى توجد فى بطون الجبال00فالحياة مع ربنا هكذا : خارجها لا يوحى أبداً أنّه يوجد ثمر وممكن يجعل الإنسان ينفُر منها0فأنظر لإنسان يعيش مع ربنا فإن شكله سوف لا يعجبك فى حين أنّ الإنسان الذى لا يعيش مع ربنا ممكن يكون شكله مُغرى 000فأنظر لصورة واقعية للأنبا أنطونيوس فستجد واحد شكله ضعيف ، نحيف ، يرتدى جلباب قديم00ولكن سنجد فى قلبه نور الله0وسنجد قلبه مملوء سلام0وفى داخله سماء وتسابيح وتماجيد000هكذا الحياة مع الله لابد أن ندخل إلى العُمق حتى نجد أنّ الحياة مع ربنا مُفرحة و مُشبعة وذلك لأنّ الإنسان وجد ذهب وإبتدأ يجد كنز ففى العهد القديم خيمة الإجتماع وهى مكان حضور الله00وهى مبنى كبير جداً مُغطى من الخارج بشىء شكله غير لطيف أبداً0وهو جلود غنم مخيّط 0فالذى يحب أن ينظر لهذا المبنى فسيجد أنّ الوجهة من الخارج ليست حلوة0ولكن تعال إدخل فى داخل الخيمة فستجد عيدان خشب جميلة جداً0وقماش كتّان نقى0وألوان جميلة جداً من القُرمز والرجوان والأسمانجوانى00وندخل فى الداخل أكثر فأكثر فسنجد قُدس الأقداس مصنوع من الذهب0الحياة مع ربنا هكذا خارجها غير مُشجّع أبداً0ولكن لو دخلنا سنجد كنوز، ففى البداية ستأخذ الجلد ثم تأخذ الفضة والذهب النقى0 ففى حياتنا مع ربنا سنجد بركات بتنتظرنا00ولكن لماذا يارب سمحت بذلك ؟ لماذا وضعت فى الخارج القشرة ؟ فلماذا لم تُشجعنّا من البداية000فيقول لك لا ، أنا الغالى عندى لابد أن أخفيه0ولكى أصدّ كل من لا يرغب فى الحياة معى000أنا أريد أن أتأكد انّ هذه الناس تحبنى0أنا أريد دليل على المحبة0وهو أنّ القضية ليست سهلة000فلماذا فى الحياة مع ربنا أجد التعزية بصعوبة0لأنّ لابد أن نُقدّم أمامها جهاد0ربنا له قصد أن يجعل إنجيله يكون له كنوز0لكى الذى يجتهد أكثر يأخذ الكنوز0والصلوات لها أعماق لكى الذى يجتهد ويتعب يستطيع أن يدخل إلى عُمقها وحلاوتها0فالحياة مع ربنا تحتاج لجهاد0القديس أبو مقار يقول : " يا أولادى ها أنّ البئر عميقة ، ولكن ماءها طيب عذب ، الباب ضيق والطريق كربه ولكن المدينة مملوءة فرحاً وسروراً " 0لو الإنسان تعب قليلاً فسيقول أنّ الماء حلو00وصحيح أنّ مع ربنا ممكن أن يكون بابها ضيق ولكن المدينة التى سنذهب إليها هى مملوءة أفراح وسرور0فنتعب لكى نتمتع بجمال المدينة إُُدخل إلى العُمق لكى تأخذ كنوز وأعماق0وتعرف التعزيات التى بتنتظرك0إُدخل لأنّ السطح كُلّه عبارة عن سلوك يجعلك لا تستمر0
(2) مقاييس العُمق :-
أريد أن اعرف نفسى أنا فى أى عُمق !!فتوجد مقاييس0فهل أنا إختبرت عُمق الصلوات000هل أدركت الكلام الذى أقوله ؟! مُعلمنا داود النبى يقول " من الأعماق صرخت إليك يارب " من الداخل 0فهو كلام خارج من الأحشاء0فيوجد كثير من صلواتنا تكون بالشفتين فقط0فماذا سيستفيد الإنسان من هذه الصلوات ؟! فلا يجب أن تكون صلواتنا صلاة الشفتين0فإُسجد أمامه وإرفع عقلك0وإرفع قلبك له وإرفع يديك لكى تختبر لذّة الصلوات0فلو أنا فرحت بالثمر سأتلذذ وأتشجّع000فالتفاعل مع كلمات المزامير0والتنهّد والأنين أثناء الصلاة هو عُمق الصلاة0 فالقديس أوغسطينوس يقول عبارة جميلة جداً " أنّ المزامير فيها كُل المشاعر وفيها فرح شديد جداً وحُزن شديد جداً0فيها شُكر لربنا00وعِتاب مع ربنا00فهو يقول لك حينما تُصلّى المزامير تنهّد مع المُرنّم حينما يتنهّد00وإحزن معه حينما يحزن0وإفرح معه حينما يفرح وبارك الله معه0شكّل روحك بكلام المزمور إلى أن تصير أنت نفسك مزمور تفاعل مع الكلام فهو ليس مُجرد كلام " 0مُعلمنا بولس الرسول يقول " الله الذى أعبده بروحى " هو يُصلّى بالروح وبالذهن0أبتدأ أخاطب إلهى الحى الواقف أمامه الآن0وإبتدأت أشعر بحضرة ربنا فعلاً0وإبتدات أُقدّس وقت الصلاة فلماذا الصلاة صارت واجب ؟! لأنى لم أدخل إلى إعماقها 0ولم أمارسها بالروح 0أمور كثيرة لابد أن نذوق عُمقها0الكتاب المُقدس هل تذوقت عُمقه ؟ هل تلذذت بكلمة ربنا ؟! هل فرحت بالكلمة ؟ هل شعرت أنها كلمة ربنا الفعّالة ؟! هل دخلت حياتى ؟ هل شعرت أنها كلمة ربنا التى تتّوب وتنقى ؟ هل ذقتها00هل فرِحت بها0إبتدأت أعطيها وقت وجهد عن أى إهتمامات أخرى ليس لها معنى00وأعطيها ساعة وساعتين0فيوجد عُمق فى الإنجيل لابد أن تدخل فيه0هل لىّ رفع قلب وإنسجام وفهم لكل حركة فى الكنيسة00هل أشعر أنّ القداس هو سر حياتنا فالغفران كُلّه والقوة كُلّها بنأخذها فى القداس0فهل أشعر برهبة وبقيمة الجسد والدم الذى أتقدّم إليه ؟!فيوجد عُمق فى العقيدة00فهل أنا فاهم مسيحيتى التى هى أغلى شىء فى حياتى0وهل أنا من داخلى مُقتنع بعقيدتى00فهذا الأمر يحتاج إلى معرفة ويحتاج إلى سعى ويحتاج إلى قراءة 00فهل بأخذ هذا الأمر من الخارج فقط ؟!فإن كنت بتقضى حياتك كُلّها وأنت بتحضر قداسات00فهل لا يحتاج منك أن تقرأ كتاب مرة واحدة عن القداس0فستجد عُمق فى الفضائل وفى معرفة ربنا00عُمق فى المحبة0فيوجد إنسان يحب الذى يحبه فقط ويوجد واحد يحب أعداءه0فلو أنا بحب الذين يحبوننى فقط0فهل يليق أن أظل فى مرحلة واحدة فقط ! لابد أنّ هذه الدائرة تتسع تتسع إلى أن يقول لك " باركوا لاعنيكم0إحسنوا إلى مُبغضيكم0صلّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم "0التسامح هل عندى عُمق فى التسامح ؟! هل أسامح بسهولة ؟! وهل عندى مغفرة أم التسامح ملغى0فيوجد واحد عنده التسامح بشروط0وواحد عنده التسامح بلا حدود0العطاء لابد أن يكون عندى عُمق فى العطاء 0فيوجد واحد عنده العطاء ملغى0وواحد عنده العطاء خوف أو فرض لئلاّ يحدث له ضرر00ولكن يوجد عطاء أجمل0فنقول له يارب هذا قليل000من يدك أعطيناك0فهذه مقاييس العُمق0ولابد أن ندخل فى أعماق جديدة لكى نأخذ ثمار0
(3) كيف ندخل إلى العُمق :-
لابد أن يكون فى رغبة جديدة ومثابرة وإجتهاد0فالصلاة تحتاج إلى جهد0والإنجيل يحتاج إلى جهد 0فلو أنا وجدت صعوبات لا أسكت فلابد أن اُثابر0وأستمر وارفع قلبى وأقول له إنت يارب علّمنى0وإن وجدت آية لم أفهمها أقولّه إنت يارب فهمنى وعلّمنى أن أسمع صوتك00فالحياة مع ربنا غالية وتستحق التعب والجهد0فليس لأنى أُصلّى وأسرح أختم ! لا أختم0ولكن أحاول وأجمع حواسى لكى أقف أمام ربنا بكيان كامل0فالحياة مع ربنا تحتاج إلى جهد0لدرجة أنّ القديسين يقولوا " أعطى دماً لكى تأخذ روحاً " 0أعطى دماً0أى أعطى جهد00فكثرة القراءة تُعطى إستنارة 0نظّم وقتك لكى تدخل إلى العُمق0فليس من السهل الدخول إلى العُمق فالإنسان الذى دخل إلى العُمق عنده تقديس على فكرة وعلى قلبه وعنده تقديس لوقت الصلاة0وكل هذا يحتاج إلى جهد ولكن الأفراح التى سيأخذها ستُغطّى على الجهد وسينسى الإنسان التعب وستجعل الإنسان لا يُبالى بالتعب0الحياة مع ربنا صدقونى00صدقونى تُنسينا التعب ، فى سفر الجامعة يقول " أنّ الله ملهيه بفرح قلبه " ، الحياة مع ربنا ستجعلنا ننسى أى أتعاب وأى جهاد قدّمناه00ولذلك الترنيمة تقول " لو دخلنا العُمق هنشاهد جماله " ، فلو دخلنا العُمق سترى الملك منتظرنا فلكى تدخل العُمق تحتاج إلى مثابرة0الله ينتظر أتعابنا ليكافئنا0 حتى وإن كُنّا غير ناجحين0ولكن الله بينتظر منّا خطوة0فإثبت فى صلواتك0فهذه خطوة0 ثقوا أنّ ربنا سوف لا يُضيّع أجر وقفة صلاة0ولا الإشتياق إلى الوصية0ولكن هو يحتاج مننا مُثابرة0تعالوا نعيش مع ربنا الفرحة الحقيقية التى تُنسينا ضغوط العالم0تعالوا نرى مجد السماء فسنجد أنّ قلبنا إبتدأ يذوق لمحة من أفراح السماء0ربنا يسوع يذوّقنا العُمق00ونحن متكلين على كلمته0وكلمته لا تخيب 0ولإلهنا المجد دائماً أبدياً أمين0
إملأ قلوبنا فرحاً ونعيما
املأ قلوبنا فرحاُ و تهليلاُ
بسم الاب و الابن و الروح القدس اللالهة الواحد امين حنقرا مع ايه من بشارة معلمنا يوحنا الاصحاح 16 عدد 22 سعيد ان اكون معاكم فى مؤتمر املا قلوبنا فرحا و نعيما اية جميلة
لما ربنا يسوع قال . ولكني سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحد فرحكم منكم
كلمة جميلة مشتهاة و هى كلمة فى حد ذاتها مبهجة لنفوسنا نحن كلنا نريد ان نكون فرحانين مشتاقين نكون يمكن بنشتكى فى كل عصر كلمة فرح كلمة شوية عزيزة نادر محبوبة مرغوبة دائما عايشين فى هم ، دائما عايشين فى حزن و دائما عايشين فى ضغط نتيجة سرعة الحياه و ازاى وسط كل هذا نعيش فرحانين ، املأ قلوبنا فرحا . اراكم فتفرحون ولا ينزع احد فرحكم منكم ، استطيع القول و اختصر الفرح فى ثلاث كلمات اهمهم :-
- التوبة - الشكر - الرضا اختصار الكلام فى الحقيقة الكلام الكثير يعطل الروح الامر محتاج نهضة و ارادة و تضرع و توسل لربنا ان ربنا يعطينا نسمع و نعى . 1- التوبة :-
- الانسان الذى يعيش التوبة دا اكثر واحد فرحان الانسان الذى يتخلص من هم خطاياة هو اكثر واحد فرحان ، اكتر واحد فرحان هو اللى بيعترف بصدق و يتناول بشعور بعدم استحقاق عشان كدا الكنيسة تجعلنا نصلى بعد التناول فمنا ممتلئ فرحا و لساننا تهليلا لان ما اعدتة لان ما اعددة لنا يا الله الملائكة تشتهى ان تراة هذا الذى اعددته لنا نحن البشر فى المزمور يقول هلموا صفقوا بايديكم لابد ان نصلى بعد التناول اكثر حاجة تفرح هى الحياه مع المسيح ، اكتر حاجة تفرح ان الانسان يعيش فى فرح و سلام دائم بالمسيح يسوع مسلم كل امورك لربنا و عايش و عارف ان خطايانا مهما كانت ثقيلا الا انها مغفورة الخطايا تغفر بالمسيح يسوع غافر خطايانا منقذ حياتنا من الفساد يكللنا بالمراحم و الرأفات اكثر حاجة تفقد الانسان فرحة هى الخطية اكثر حاجة تفقد الانسان سلامة هى الخداع و العالم باطل عايز ياكل و يشرب و يقتنى مناصب كل دا عبث كل دا شر مهما الانسان حصل على كل دا مغريات الحياه حيكون مش مبسوط يوحنا ذهبى الفم من كتر ما هو عارف السلام و الفرح هو فى المسيح يسوع قال اتركوا العبوث ايها الاشرار لماذا دائما كئيب و عابث لا تقل حاجة جوة قوى غالبا بتكون خطية بتكون انانية غالبا بتكون شهوة غالبا بتكون ردية غالبا بتكون فكرة غالبانى من جوايا لا يستطيع احد ان يؤذيك ما لم تؤذى انت نفسك افرض انك كذبت حتكون مبسوط و احيانا نفكر اللى معطل خلاصنا مسيرة نجاحا شئ او منصب حد تانى اللى معطلنا جوانا . قايين لما قتل هابيل افتكر ان كدا ارتاح وانتهى من الشخص اللى بيغير منه هل عاش فى سلام لا . الشرير يهرب ولا يطارد الخطية فقدان السلام و الفرح و فقدان العيشة نفسها لدرجة ان كان يظن ان كل اللى يقابلة يريد ان يقتلة عايش فى سجن احبائى عشان نعيش فى فرح حقيقي لازم نعيش توبة حقيقية عايزيين نراجع نفسنا نشوف افكارنا و نفحص طرقنا و نرجع الى الرب الفرح الحقيقي فى التوبة كلمة مستهلكة لا دى الحياة اكبر حاجة تجعل الانسان فرح هى الانتصار على الخطية و اكتر حاجة تخلى الانسان مهموم الخطية تكون غلباة مسيطرة علية افراح العالم لم تاتى بفرح امكانيات العالم . فاكرين لما حشويرش عمل افراح وولائم عمل وليمة لمدة شهور لمدة 70يوم فى كل مقاطعة فكرة ان دا يجعلة يهرب من الضغط و يهرب من الواقع و اليأس اللى هو عايش فية ما فيش حاجة تغليك تهرب من الواقع غير ان اراكم تفرحون الانسان يلتقى بالله من داخل داخل اعماقة اعماق قلبة فكرة اى مكان نلتقى فى القديس اوغسطينوس انا عبى بدور عليك براىا حين
احد الاباء يقول ادخل الى ذلك الانسان الذى نفسنا الحياة اللى احنا عايشنها ماخليانا مش عارفين الكنز اللى داخلنا افراح العالم مؤقتة الفرح الحقيقي اللى جذورة الله المسيح جوة التوبة تخلى الانسان يجدد قلبة بيصرخ ويقول يارب الفرح نلاقية بالمسيح تعالوا ذوقوا ما اطيب الرب مخدوع الانسان اللى يفتكر ان لو زادت ثروتة حيفرح لو زاد منصبة حيفرح ابدا جعان جعان بيكون عندة شغب فى القبر اللى بعدة و اللى بعدة . افراح العالم كلها افراح غاشة كاذبة . افرح بالتوبة عايز تشوف ربنا و عايز تفرح احد الاباء قال عايز اشوفك يا الله عندى شهوة ان اراك نفسى اشوفك تصورا رد ربنا و قال اية انة يوم ترى خطاياك ترانى ، اكتر حاجة تعطلنى عن ربنا انى مش شايف خطايا ى ماراسحق يقول الذى يبصر خطاياة اعظم من الذى يبصر الملائكة اصل ممكن الانسان لو شاف الملائكة يتكبر و لكن ان راى خطاياة يتواضع ربنا عايزنا نتواضع تعالى نفحص نفسنا الكبرياء ، الشهوات ، الغرور ، عدم المحبة الانانية ، محبه العالم ، محبة المقتنيات ، الكسل ، الادانة ، الحسد ، الحقد ، اللسان ، الحواس . يارب ارحمنا ارحمنى افتكر الخطايا و اى حاجة تجيب الحزن يقول لا ابدا دا حزن جميل لانة بيقول يحول حزنكم الى فرح تعالى افحص نفسك فى وقت نعمة ان شفت خطية و نزلت دمعة من عينك يسلام لو ربنا كشفلى خطاياى اقول يارب قد اية صابر عليا المجد لك يارب يا من تحتوينى مارافرام يقول يامن تحبوننى فاتح حضنك ليا يارب لما اجى الكنيسة ولو واقف فى طابور التناول و اشوف ملاك اعطانى فرصة اول ما تكتشف الامر دا الفرح رغم انها اول خطية لكن مقبول شعور الفرح لا ينطق بة مش فرح العالم لا خالص لا يعببر عنة دول كتير متقدمة عندهم اكتئاب بيجيبوا حيوانات يشربوا مخدرات تسليهم صدقنى ما فيش حاجة تخرجنا من دا كلة غير اسم يسوع فية الخلاص هو طعام الحياة الحلو حلقى احلى من العسل اذا نطقوا بة تفرح قلوبهم ردد اسم يسوع اعلن فية الخلاص ردد ابصالية بتقول ربى يسوع المسيح مخلصى الصالح . اذهب و اعترف و احنى راسك و قول اخطاءت فرح التوبة ما فيش زية ابدا لكن الانسان اللى فاكر انة ياخد الفرح بعيد عن المسيح موهوم بولس الرسول كتب الرسالة فيلبى و هو فى السجن ؟ السجن يعنى الاكتئاب و الحزن و الظروف الصعبة و الذل و قال افرحوا فى الرب كل حين اقول افرحوا يا اخوتى قال 16 كلمة فرح وهو فى السجن مش بحسب الظروف لا افرح فرح داخلى لا ينطق بة مش افراح العالم لما الانسان يكشف خطاياة يبقى فى فرح عظيم ربنا مغطينى بصلاحة امتلاء الاقى اية رفعتنى و انتشلتنى من اليأس اللى يشوف المسيح تدخلة فرحة اكتر من فرحة الفردوس . يسلام على الانسان اللى بيفرح بغلبة على بالخطية مستعبداة اللذين كتبوا قبلكم المسيح احياكم نقلنا من الشمال الى اليمين جميل الانبا بطرس لما كان بياخد اعتراف شاب فى الاخر يضع ايدة على كتفة و يضحك ضحكة جميلة ويقول مبروك مبروك يا ابنى هلم خارجا ابنى هذا كان ميتا فعاش كان ضالا فوجد عايز تفرح توب بلاش تهرب و تفتكر ان حاجة ممكن تفرحنا . الفرح جواك .
2- الشكر :-
جميل ان نفرح بصانع الخيرات اشكر على صحتك، اشكر على بيتك ، اشكر على شغلك ، اشكر على تدابيرة ، اشكر على ربنا بينجح حياتك تجارب ربنا اشكر على وضعك الحالى اشكر انك قادر تتناول اشكر ان ليك محبين مشاعر و حواس و جسد اشكر كتير اشكر على كل عطاياة نغمض عن كل عطاياة و نشوف حاجة واحدة بس مش عندنا وقتها يجيلنا الاكتئاب هرمون السعادة يساوى صفر من كتر الضغط النفسى اللى يعملوة على نفسهم ما بنفكر فى نقطة فيها وجع مسكين الانسان اللى مبيشكرش مسكين الانسان بيطلب من ربنا عن اللى مش عندة و ناسى تماما اللى عندة لا باركى يا نفسى الرب ولا تنسى كل حسناتة ا . ابونا لوقا سيداروس الله ينح روحة جالة تنسان بيفكر فى الانتحار و كلام مش نافع لدرجة بيفكر فى الطريقة اللى حينتحر بها وصلت لدرجة بيكلم ربنا و يقولة سامحنى اكيد عارف ظروفى الوحشة و اكيد حتسامحنى ابونا لوقا يكلمة لكن شعر ان غير مرغوب فى كلمتة فقالة ابونا فكر فى حاجة حلوة عملها معاك ربنا بس حطلب منك تكتبها فى ورقة والخير اللى ربنا ادهولك فكر فى كام حاجة . فكر فى حاجات ربنا انقدك منها بعد كام يوم بقى هو بيتصل به لكن نبرة الصوت مختلفة فيها فرح لما فكر فى احسانات ربنا يزيل الجحود علم نفسك ازاى تشكر حتى فى الظروف اللى من وجهة نظرك بشكر ربنا يحثة على عطاياة اعظم و ياخد قلب ربنا اتعلمنا من البابا شنودة وقت الضيقة و التجربة و نقول ربنا موجود و كلة للخير انا واثق يارب انة بسماح منك . و بولس الرسول يقول كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب اشكر ربنا على لسانك الوقت باستمرار شاكرين كل حين على كل حال و فى كل حال نردد فى التسابيح اشكروا الرب لانة صالح والى الابد رحمتة نشكر ربنا ان امنا و لا دا نشكر احنا وحشين خالينا ابرار نشكر ربنا اعطانى مكان فى الملكوت اشكر ربنا على كل امور حياتى اشكر و اقول اعطيتنى الظروف لاتواضع الظروف دى عشان اعرف قيمتك اشكرك اشكرك اشكرك علموا اولادكم على الشكر 3- الرضا اكثر حاجة مؤلمة على قلب الله التمرد طيب اية علاقة بالتمرد ؟ اصل التمرد حاجة كارهة جدا اقول لمحة لتعرف معنى التمرد تخيل ابنك عملت معاة حاجات كتير و لكن مجبتش حاجة ينسى كل الحاجات الحلوة و يمسك فى الحاجة اللى معملتهاش تقول يا ابنى دا حرمت نفسى من حاجات كتير عشان افرحك و لكن هو تمرد عليك قولى اية تاثير دا على قلبك كاب و لا قلب الام احنا بنعمل كدا مع ربنا ناسيين كل الخير و نتكلم فى حتة كدا مش عطيهالنا ياة لما تكون علاقتنا بربنا استهلاكية علاقة نفسانية و كأننا بنقول لربنا بنحبك بس بشروط حنحبك لما تكون كويس معانا ياة سامحنى يارب اننا بنعمل تقييمات لربنا و نقول اذا اعطانا الرب ما نريد فأن الله صالح ، و ان اعطالك الرب ما لم تريد فان الله نصف صالح ، واذا اعطال الله عكس ما تريد فان الله غير صالح ، واذا استمر الله اعطاك عكس ما تريد اذا الله غير موجود بنقيم ربنا ب اربعة تقييمات . بمعنى اخضعنا الله لامورنا . نملاء قلوبنا فرحا و نعيما بالشكر بالتوبة و الرضا . يتذمر الانسان على الدخل ويتذمر على الصحة وعلى الطقس ما اصعب على الانسان ان يتذمر على اوضاع الحياه ربنا اعطانا اشمس ر القمر و النباتات ربنا يقول عاملك كل دا اشكرنى سبحنى البحار و الانهار
كل الخليقة تبارك اسمك القدوس عيش بلا لوم الانسان على طول ناقم الحياه صعبة لما نعيش بلا رضا مش قادر مش قابل الناس اللى حولة مش قابل الكنيسة مش قابل الاباء مش قابل الحقيقة حتى علم النفس يترجم الحقيقة عندك قبول لغيرك اعرف انك معندكش قبول لنفسك عشان كلمات الرضا من جوايا اشكر على وضعى و اشكر على بيتى و اشكر على نفسيتى و اكون متصالح مع نفسى عارف قدر قوتى بشكر الله عليها و اعرف نقاط ضعفى و اعالجها راضى عن حالى ربنا خلقنى كدا لافضل حال الشعب الله متمرد بيقول انتم متمردين ليس لنا خبز و ليس لنا طعام ناكل جايين هنا تموتنا قالهم نسيتوا العشر ضربات نسيتوا البحر لما اتشق و اغرق فرعون نسيوا المن والسلوى نستوا الابكار حفظت ابكاركم و ضربت ابكار فرعون كانت لحظات بس لما اخذت مريم تعالوا للرب لانة بالمجد قد تمجد
التجارب فى سفر الامثال الشريرة عندما يطلب التمرد اقسمت فى غيظى الايدخلون السما الناس اللى ينطقوا بمجده الناس حيدخلوا الناس المتسبحين و المترنمين والمعترفين بفضلة المتسامحين والناس اللى بتتمرد على نفسها على واقعهم على ظروف الحياة الزوج يتذمر على الزوجة و الزوجة تتذمر على الزوج و الاولاد تتذمر على اهاليهم الانسان اللى مش قابل نفسة يرى كل الاشياء سيئة
مسكين الانسان اللى يسلم نفسة للتمرد و الشكوى شاكى حتى مع ربنا كل حياتة الشكاوى الانسان الغاضب الانسان اللى لايشعر باى حاجة او عطية اية العلاج الرضا و الشكر فى كل صلواتنا نبدء بالشكر اتعلم تقول و ندرب ان اكون شاكر ان كان لنا قود و كسوة فلنكتفى بهما كثرة طلبتنا و كثرة اطعمنا الانسان ممكن يعيش ب تلت الاحتياجات و التلتين احتياجات غير رئيسية تخيل حالك و انت متذمر الرضا من اسباب الفرح و تقدر احسانات ربنا علينا عشان كدا انا مش فرحان و شايل الهم و حاجات صيغيرة معكننة علينا احبائى الانسان يحتاج ياخذ الجوهرة الغالية كثيرة الثمن عطف الله تسبيح الله مجد الله ليه عابس ليه متالم لية مضايق عشان احيانا بنخلى ذاتنا هى مركز حياتنا الذات لا تشبع الذات تجعل الانسان مش حاسس بالرضا عشان كدا محور الحياة مين ؟ تصوروا لما اخلى نفسى انا محور كل الاشياء خاضعة لى الله لم يخلقنى انا الالهة هة الالهة محور الحياه هو ربنا و انا نقطة فى المحيط تخيلوا لو العكس انا المحيط وربنا نقطة عشان كدا بولس الرسول يقول انتم عبيد لما تطيعون . ما هو الالهة ؟ الالهة هو اقصى قدرة أؤمن بها ، الالهة هو اقصى ثقة نضعها فيه ، الالهة هو اقصى قوة جبارة ، الالهة هو اليقين ، الالهة هو المعتمد الالهة هو فى السماء ، تصور لو لم يكن المال هو اقصى ثقتى ، و يكون اقصى ثقتى فى المال و اقصى ثقتى المنصب اقصى ثقتى فى ذاتى ، فتلاقى بعبد المال حقيقة الامر انا لااعبد ربنا هذا الشعب يكرمنى بشفتية قلبة مبتعد عنى بعيد محتاج احول ربنا من نقطة على المحيط معلمنا بولس قال ثلاث كلمات تختصر الموضوع هم منه ، و له، وبه، كل الاشياء الانسان اخدنا منه الحاجات و اخدنا منه عطايا زمنية اخدنا منه صحة لازم نرجعهالة و ترجع له ازاى به طالما اعيش لنفسى استمتع بالحياة : طيب هو ربنا مش عايزنا نستمتع بالحياة ؟ اكون كئيب يعنى ,, لا خالص نستمتع بعطاياة فى المسيح يسوع زوجتك فى المسيح يسوع المال بتاعك فى المسيح يسوع عطيه ربنا لينا اولادى عطيه ربنا لي لازم يكون هو لازم تكون له ولازم تكون له مركز الحياه بولس الرسول يقول احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا . املأ قلوبنا فرحا و تهليلا و نعيما . فرحتى و بهجتى و بدونك مائدتى طعمها مر استير الملكة غندما كانت تعيش فى القصر لم تحضر اى وليمة بتاعة الملك انت تعلم يا الله انى اكرة سمة الافتخار و بهجة المملكة وانت منذ ان نقلتنى الى هذا القصر لم اترك فى ولائمهم لم أُسر الا بك انت وحدك يا الله . مش بفرح الا بالمسيح . يالا نتعلق به يالا نلجأالية ، يالا نقدم توبة ، يلالا نعترف ، يالا نتاول ، يالا نتواضع ، يا لا نشكر يالا نشكر ، حتى الامنا نقبلها بشكر و فرح ربنا سايب الناس كلها وبيجربنى انا وناسينى عليا انا انا اكتر واحد ربنا بييحرسنى انت تقول ان الله تركك لانة بيجربك و لكن ربنا يقول ان الله يجربك فاعلم انه لم يتركك لا يستطيع احد ينزع فرحكم منكم ربنا يعطينا فرح بحياه التوبة و حياه الشكر و حياه الرضا و يكمل نقائصنا ى يسند كل ضعففينا لالهنا كل المجد .
أحتياجات البيوت المسيحية
أتحدث معكم اليوم في كلمة صغيرة عن ماذا تحتاج بيوتنا المسيحية؟،يقول سليمان الحكيم "بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت"، أقول لكم أربع نقاط تحتاجها بيوتنا جداً:
١- المسيح .
٢- الحب .
٣- الفهم .
٤- الرضا .
أولاالمسيح :-
الحقيقة محور البيت هوالمسيح،والمكون للأسرة هو المسيح، وأي أسرة عندما تأتي لتتزوج فإنها تتزوج أمام مذبح الله، المسيح هو الذي يكلل لهم على يد الكاهن،مثل ما تتم كل الأسرار عن طريق المسيح على يد الكاهن، فمن هو الذي يصلي القداس؟ المسيح،بمعنى أنه عندما الكاهن يقول لنا"خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هوجسدي" هذا جسد من؟!جسد المسيح،يقولوا عنه هو المقدم وهو التقدمة، لذلك حتى الأكليل كان يتم داخل القداس، من الذي يكلل؟المسيح،لابد أن يكون المسيح في البيت،لابد أن يكون لنا عشرة جماعية بالمسيح، لابد أن يكون المسيح في قلبناوفكرنا وممارستنا،نأكل ونشرب وننام ونذاكر ونلعب ونشاهد التليفزيون ونتحدث في التليفون ونعمل كل الممارسات لكن لا نصلي،نتحدث عن كل شيء إلا المسيح، على الرغم من أن من صاحب البيت؟ هو المسيح،كان هناك عبارة زمان يقولوا لنا نكتبها في بيوتنا هي "يسوع هو رب هذا البيت، والضيف الغير المنظور على المائدة"، بمعنى أنه هو الذي يجلس يأكل معنا، "يسوع هو رب هذا البيت والضيف الغير المنظور على المائدة والمستمع الصامت لكل حديث"، كل حديث في البيت من يسمعه؟يسوع،هل الحديث جيداً يفرح قلب يسوع أم هو حديث ليس جيداً؟،نظل نتحدث عن سيرة الناس أو نتكلم بكلام خطأ، المسيح،بيتنا يحتاج إلى المسيح،لا ننسى يا أحبائي أن هذا البيت بيت المسيح، صدقوني أتذكر ذات مرة كنت ذاهب للإفتقاد ووجدت لوحة على باب بيت مكتوب عليها بيت يسوع لدينا في منطقة محرم بك بيت يسوع!، أنا لاأريدك تضع لوحة على بيتك وتكتب عليها بيت يسوع لكن أريدك أن تفهم هذه الفكرة،ما هذه الفكرة؟ أن هذا البيت بيت يسوع ونحن ضيوف لديه، بيت المسيح هو الذي أحضر لنا الطعام، هو الذي أحضر لنا الحياة، هو الذي أعطى لنا الأولاد، هو الذي أعطى لنا البركة، أعطى لنا الصحة، فهذا البيت بيت المسيح، فهو بيت مثل بيوت بني إسرائيل التي وضع عليها علامة الدم فينال الخلاص، هو بيت مميز،هو ليس أي بيت، هذا بيت المسيح،بيوتنا تحتاج إلى المسيح، تصوروا يا أحبائي أن الإنسان قد يكون يعرف شيء جيداً لكن من كثرة معرفته له تجده ينساه،بمعنى أنه من الممكن أننا ننسى أن بيتنا هوبيت المسيح، من الممكن أن ننسى ما هي كرامة المسيح في بيتنا،ما مركزه في بيتنا،هذا البيت بيت المسيح،عندما نأكل نصلي،عندما ننام نصلي، نفكر في المسيح،نفكر في القداس،ونتذكر مع بعض الزوج والزوجة والأولاد متى آخر مرة تناولنا فيها من جسد الرب ودمه،لا نحن غداً نتناول وهكذا، بيت المسيح،بيوتنا تحتاج المسيح، الذي يعطي سلام، يعطي بركة، يعطي اطمئنان، يعطي فرح،نحن يا أحبائي دائمًا بيوتنا بها مشاكل،ودائماً بها حزن،ودائماً بها غضب إلخ، يقول لك أن كل هذا علامة غياب المسيح،البيت الذي فيه المسيح يكون بيت سعيد،البيت الذي يكون فيه المسيح يكون ممتلئ بركة،وممتلئ حب،ممتلئ سلام إلخ، لماذا؟لأنه يوجد فيه المسيح، يشبعهم،يباركهم، يفرحهم،يطمئنهم، ليس لديهم قلق أوخوف من الغد،لماذا لا يخافوا من الغد؟ لأن هو قال لنا "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"، هذابيت المسيح،عندماأنظرحولي وأجد أن هناك أموركثيرة تدعو للقلق، لكنك تعرف أنت تتذكر السفينة التي فيها المسيح،إذن هذا يكفي أن المسيح موجود في السفينة، هناك رياح،أمواج، لكن مثلما تقول الترنيمة"والريح يا ربي شديدة وخايف نفسي تخوني"، أنا خائف لكن طالما أنت موجود فأنا مطمئن،لأنك موجود في البيت،يسوع هو رب هذا البيت، لذلك الكنيسة تقول لنا كلمة جميلة تقول لك بيوت صلاة، بيوت طهارة، بيوت بركة، بيوتناهذه بيوت صلاة،بيوت طهارة، بيوت بركة، بيوت تصنع قديسين،بيوت تخرج قديسين، صور القديسين التي في البيت هي عشرة حقيقية، نقف أمام مار جرجس ونتحدث معه،نقف أمام أبي سيفين ونتحدث معه،عشرة حقيقية، بيتنا بيت المسيح،لنا علاقة بكل صورة، ليس على أنها صورة بل على أنهاهي العذراء، الولد أوالبنت أعلمه ويراني وأنا أقف أمامه وأنا أضع يدي عليها وأكلمها،يصبح البيت بيت لا يوجد فيه انقسامات شخصية، احذروا يا أحبائي أن أولادنا يفهموا أن المسيح في الكنيسة ليس في البيت، فبذلك يصبح الولد منقسم،يأخذ أمور روحية في الكنيسة تختلف تماماً عن الذي يراه في البيت،فينضج وهو لايفهم ما هو الوضع الصحيح، يقولوا لنا في الكنيسة نفعل، .......،لكن نحن في البيت لا نفعل كل ذلك،يقولوا لنا نحب لكن البيت لا يحب،يقولوا لنا لا نتحدث عن الناس لكن البيت يتحدث عن الناس،يقولوا لنا نصلي لكن في البيت لايصلوا،يقولوا لنانقرأ الكتاب المقدس لكن في البيت لايقرأون الكتاب المقدس، الطفل يصبح غير متفهم،متأرجح،مسكين،ثم بعد ذلك الولد إذا أراد في مرة بعد أن سمع عظة أو كلمة روحية من الكاهن أو الخادم في مدارس الأحد أن يقف ليصلي يشعرأنه هو الوحيد الذي يصلي في البيت، لا وأيضا أحياناً لا نتركه يصلي بل من الممكن أيضاً أن نستهزئ به لأنه إذا فعل أي شيء خطأ ومن الطبيعي أنه كولد صغير أن يخطئ،حينئذ يقولوا له هذا هو الذي يصلي!،في ذلك الوقت يقول لك لا إذن أنا غلطان، ماذا أفعل؟ أنا لا أعرف أكف عن الخطأ لكن ماذا أفعل؟!لن أصلي لكي يرتاح بالكم،ولاأسمع هذا الكلام الموجع، لا يجب أن يحدث مثل هذا في بيوتنا، فبيتنا يحتاج إلى المسيح، لماذا تكون الخلافات كثيرة؟، لماذا التمرد كثير؟،لماذا التذمر كثير؟،لماذا الغضب كثير؟،لماذا المشاكل كثيرة؟، لماذا الخصام كثير؟ لماذا نحن متألمين ومكتئبين؟، لماذا حياتنا ليس لها طعم؟،لماذا كل هذه الأمور الكثيرة الرديئة، أقول لك الإجابة المسيح، المسيح غائب،هل يوجد سلام بعيدًا عن ملك السلام؟!، هل يوجد حب بعيدًا عن إله المحبة؟،هو الله محبة فهل هناك حب بعيد عن إله المحبة،هل هناك سلام بعيد عن ملك السلام؟، هل هناك طهارة بعيد عن مصدر الطهارة؟،فإننا بعدنا عن المسيح، فقد سلمنا أنفسنا للأعداء.
ثانياً الحب :-
الذي آخذ من المسيح كثيراً،البيت الذي يوجد فيه المسيح كثيراً ما يكون آخذ من حب المسيح،الذي آخذ من حب المسيح هذا يكون رصيده في الحب كبيرتجده يعطي،يستحيل يا أحبائي نحب محبة حقيقية بدون أن نكون شاعرين ومختبرين أننا محبوبين من المسيح، بمجرد أن أشعرأنني محبوب جداً من المسيح ومقبول جداً من المسيح وأنني لي مكانة كبيرة عند المسيح يبدأ يكون رصيدي في الحب كبير حينئذ ماذا أفعل؟أعطي فالذي لديه رصيد كبير عندما يعطي لا يشعر هو كذلك لماذا لا نعرف أن نحب؟ لأننا لسنا آخذين من مصدر الحب لماذا نتعامل الند بالند؟ لماذا لا نعرف أن نقول لبعض كلمة حب أو كلمة تشجيع؟ تصوروا عندما يكون بيتنا لا يوجد به حب تجد الزوج ضد الزوجة الزوجة ضد الزوج الزوجة ضد الأولاد الأولاد ضد الزوجة،وهكذا ماهذا؟! ما هذه المشكلة؟! ولا يوجد أحد معجب بالآخر ،وكل شخص يرى عيوب الآخر،وكل شخص لا يقبل الآخر يا ربي يسوع هل هذا بيت يسوع؟ لا هذا ليس بيت يسوع أين الحب الذي به؟فنحن كثيراً يا أحبائي نحب بتفكيرنا نحب بحسب هوانا نحب بطريقتنا نحب ببشريتنا فهذه محبة مريضة هذه محبة متقلبة أحبك عندما تكون جيد أحبك عندما تحبني لا بل يقول لك "ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا""البار من أجل الأثمة" ليس ونحن بعد أبرار مات من أجلنا، لم يقل لنا هنا أنا أنتظرعندما تكونوا أبرار بعد ذلك أصلب لأنكم لا تستحقوا الصليب يقول لك لا أنا أصلب حتى إذا كنتم أنتم خطاه، أنا أحبكم حتى إذا كنتم أنتم لا تستحقوا هذه المحبة،لذلك معلمنا يوحناعندما ظل يبحث، يبحث،يبحث لماذا هوأحبنا؟ لماذا أحبنا؟ فأحضرها لنا في كلمة واحدة هل تعرفون لماذا أحبنا؟قال لك بلا سبب،أحبنا بلا سبب، أنا أيضا لابد أن أحب في بيتي بلا سبب، لا أحب ابني فقط عندما يكون جيدلا،لا أحب زوجتي فقط عندما تسمع كلامي لا،أنا أحبها لأني أنا أحبها، أنا أحب ابني لأني أحب ابني،كذلك نحن يفعل الله معنا هكذا أنتم تعرفون أن الله يحبني حتى إذا كنت صالح أو شرير أنتم تعرفون إذا أنا كنت جيداً جداً جداً جداً هو لن يحبني أكثر،وإذا كنت خاطئ جداً جداً جداً هو لن يحبني أقل هو يحبني لأنه يحبني لا يوجد شيء أفعله يجعل الله يحبني أكثر،ولا يوجد شيء أفعله يجعل الله يحبني أقل لكن أنا أنا الذي أشعرأنه يحبني أكثر أنا عندما أقترب إليه جداً أشعرأنه قريب،وعندما أبتعد جداً أشعرأنه بعيد هو قريب جداً لكن أنا الذي أبتعد أنا الذي أبتعد ليس هو الذي بعيد بيتنا يحتاج للحب الذي من المسيح انتبهوا هناك فرق كبير بين أني أحب بعقلي وبحدودي و بنفسيتي احذروا من هؤلاء الثلاث كلمات عقلي وحدودي ونفسيتي بصراحة عقلي وحدودي ونفسيتي هؤلاء ضيقين جداً فرق كبير أني أحب بعقلي ونفسيتي وحدودي وبين أني أحب بالمسيح وبالوصية وبالمكتوب فريق كبير بيتنا يحتاج حب، تصور معي عندما ينمو أولادنا وهم غيرمتشبعين بالمحبة من البيت بالعكس دائمًا تصل لهم رسائل رفض، كلامنا معهم كله نقد،وماذا يفعل هذا النقد الكثير؟!فأنت كأنك تقول لي أني لست محبب لديك،فعندما تكون تصرفاتي لا تروق لك فأنا سوف أفهم أنك لست معجب بي فبذلك أنت لا تحبني تقول لي لا أبدا أنا أحبه لذلك أقول له ذلك،لكن أنت لم تفهمه ذلك هو فهم أنه سيء فاشل لايعرف لا يعمل لذلك الولد سيء لا يستحق أن يكون محبوبا،والكارثة الأكبر عند البنات عندما تشعرأنها لا تفعل لا تفعل سوف تشعر أنها لا تستحق أن تكون محبوبة،وهذه تفعل لديها مشكلة نفسية داخلها شعور بنقص شديد شعور بفقر شديد من الحب بعد ذلك تخرج للمجتمع إذا قال لها أي شخص كلمة أعجاب ولو بسيطة تشعر أنها تشتهيها، لأنها لا تقال لها إذا شعرت ببعض الاهتمام تكون متعطشة لها لأن البيت لم يعطيها لها،أشبعوا أولادكم حب الزوج لابد أن يشبع زوجته حب فلا يجعل ينبوعها فقير فارغ لا لابد أن يمتلئ معذرة في الكلمة إذا كانت بيوتنا ضعيفة في عشرتها بالمسيح فهي تكون ضعيفة جداً جداً في الحب، حبنا غير مترجم، حبنا غير ممكن هل تعرفون ما معنى مترجم وممكن؟أنا أحبك من داخلي وطبعا دليل محبتنا إذا أحد منا تعب قليلاً أو حدثت أي مشكلة في البيت تجد الحب كله ظهر لكن لماذا لم يظهر هذا الحب والولد سليم؟ لماذا لم يظهر والزوج سليم؟ لماذا يظهر وهو لا يشعر بهذا الحب؟ لذلك نقول الحب الممكن هذا معلمنا بولس يقول "مكنوا له المحبة" بيتنا يحتاج حب ليصبح بيت دافئ لابد أن نحتضن أولادنا لابد أن نحدثهم على أشياء جميلة يفعلوها لكي يقبلوا مننا كلام في توجيه في أشياء لا يفعلوها لكن إذا أنت كلمتني فقط عن عيوبي فأنا أقول لك كفى أنا علمت أنني سيء،وأنا علمت أنني صعب أرضيك كفى كن في شأنك ودعني في شأني تخيل معي عندما نعيش في بيوتنا هكذا لذلك تلاحظوا الأولاد في سن المراهقة يحبون أصدقائهم أكثر من أهلهم بكثير تجد احصائية تقول أن الولد يحب أصدقائه ٨٠٪ أكثر من أهله لماذا؟!لأن صديقي يقبلني لكن أهلي لا يقبلوني،وطوال الوقت يجعلوني مخطئ فصديقي لا يقول لي ذلك صديقي يطاوعني فالولد وصلت له رسالة أن صديقه يحبه وأن أهله لا يحبوه يا لسعادة البيت المشبع أولاده من الحب لدرجة أن أهله أهم من أصدقائه يحب أصدقائه نعم لكن أهله أهم إذا قالوا له تخرج معنا أم تخرج مع أصدقائك يقول لك أنا أتمنى أن أخرج معكم تجد الأولاد دائمًا لا يحبون أن يذهبوا مع أهلهم يقول لك لأنها ستكون نزهة كلها مشاكل،وطوال الوقت سيقولون ليلا تتحدث افعل لا تفعل اجلس بيتنا يحتاج حب.
ثالثاًالفهم :-
ما معنى الفهم؟ لابد أن الزوج يفهم زوجته، لابد أن الزوجة تفهم زوجها، ولابد أن أفهم ما معنى ولد، ما معنى طفل، ما معنى بنت،ما معنى فتاه في سن المراهقة، ما معنى شاب في سن المراهقة،ما معني أن هذه الفتاة نضجت وأصبحت شابة ما معني أن هذا الولد نضج وأصبح شاب لا يصح أن استخدم معاملة الأطفال مع شاب الولد الصغير عندما نضج إذا قمت بتوجيهه بنفس الطريقة التي كنت توجهه بها وهو صغير فيرفض لا يصح فهو نضج حتي في الأمثال الشعبية يقول لك "إن كبر ابنك خاويه" الفهم فهم الطباع فهم الشخصيات فهم المتغيرات هذا الولد ضعيف قليلاً في الدراسة هو يفعل ما عليه لكن هو استيعابه هكذا لابد أنني متفهم أن ابني هكذا،وابنتي نفسيتها ضعيفة حساسة جداً تحزن من أقل موقف وتنزوي وتكتئب ويمكن أن تبكي،إذن فقد فهمنا،وما الذي فعلناه بعد أن فهمنا؟ لابد أن نفهم "بالحكمة يبنى البيت بالفهم يثبت"هناك قاعدة اسمها طبيعة الرجل هناك قاعدة اسمها طبيعة المرأة هناك قاعدة اسمها طبيعة الرجل وطبيعة هذا الشخص مرتبطة ببيته بمجتمعه، بظروفه بأخواته بشخصيته ببلده بنشأته لابد أن أكون متفهمة هذا هناك قاعدة اسمها طبيعة المرأة وداخل المرأة أيضا بشخصيتها ببيتها بتربيتها إلخ، لابد أن أكون متفهم مع من أنا أتعامل،وعندما أفهم أعرف أتعامل جيداً أفهم ما معنى ولد في سن المراهقة فهو يبني رجولته يبني رأيه هو يحتاج أن أكون صديق له آخر ما يتم احتياجه في التربية هو التوجيه أزرع حب أزرع فهم أزرع صداقة،وأقترب أقترب منه لكي أعرف أن أوجه لكن إذا اختزلنا كل هذا في علاقتنا بهم وأصبحت علاقة توجيه فقط فأنت لم تقدم لهم شيء لابد أن أحب،ولابد أن أفهم،ولابد أن أصادق وأصاحب وأقترب جداً جداً جداً،وأشجع على المواقف الإيجابية ثم أوجه على بعض المواقف السلبية لكن إذا لم تحب ولم تفهم ولم تشجع وتريد أنت وجه فقط فبذلك التوجيه يصبح مرفوض،ومن المؤكد أنك على حق لكن صواب بأسلوب خطأ،وأحياناً أيضا التوجيه يكون أسلوبه خطأ به جرح به إهانة به عدم احترام للشخصية فالتوجيه يأتي بنتيجة سلبية، كان لدي فتاة كانت سمينة قليلاً لكن للأسف خطيبها كل ما كان يخرج معها يقول لها لابد أن تلتزمين بنظام غذائي للتخسيس، وإذا قاموا بشراء شيء للأكل يقول لها لابد أن تشربين الشاي بدون سكر ،وكإن معلقة السكر التي تتناولها وهي معه هي التي سوف تأتي بالفارق معها تجعلها تفقد الوزن! لا لن نطلب حلوى أوجاتوه أو إلخ،يحضرلها عصيرليمون بدون سكر فهو هكذا ما الرسالة التي تصل للبنت في موضوع مثل هذا هل يحبني؟! لاهولم يقبلني من الأساس، البنت عندما تكون متضايقة تذهب المنزل وتأكل جاتوه وشكولاتة وسندوتش إلخ، الموضوع جاء معها بنتيجة عكسية تصوروا أننا أحيانا نفعل ذلك مع أولادنا في البيت من كثرة الكلام الموجع يأتي معهم بنتيجة عكسية مثلما يقال "الممنوع مرغوب" الفهم لابد أن أفهم ابني بطبيعته بمشاكله بهمومه بأحزانه تقول لي هذا الطفل الصغير لديه مشاكل! يقول لك نعم، انتبه من الممكن أن مشكلة هذا الطفل الصغير تكون مشكلة صغيرة جداً بالنسبة لك أنت لكن بالنسبة له مشكلة كبيرة جداً بمعنى أنه من الممكن بالنسبة لك أنت أنه على سبيل المثال إذا خسر في مباراة فهو موضوع لا يستحق أو إذا فتاه تخاصمت مع صديقتها تكون كارثة عند البنت، بينما أنا كشخص كبيرعندما اسمع حالة مثل هذه أقول لها لا ترهقي تفكيرنا لا هذا موضوع مهم جداً بالنسبة لها يجب أن أحتضنها وأقول لها ولكن لماذا هي تخاصمت معك؟ تحدثي معي قليلاً عنها وهكذا ثم إما أن أقول لها لا أنا لاحظت أنك أنت المخطئة لابد أن ترضيها أقول لها أنت تقدمي لها محبة وهي استجابت أملا أو أقول لها هذه البنت طبعها سيء ابتعدي عنها فهو بذلك يمر الموقف لكن والدها سندها بمعنى أنه من الممكن يكون ولد لديه مشكلة كبيرة بالنسبة له كمثل أنه كان يجلس في الصف الأول وقاموا بنقله في الصف الثاني فجرحت نفسيته جداً جاء يحكي لوالده قال له يا أبي اليوم أحضروا ولد ليجلس أمامي قال له لماذا يا حبيبي أحضروا ولد أمامك؟ فيجيب لأنه كان يرتدي نظارة فأقوم أنا بتجاهل الأمر! لا أنا لابد أن أهتم أقول له لكن يا حبيبي يمكن أن يكون هذا الولد يمر بمشاكل مثل ....،.....،....،وإذا وجدت الأمر يحتاج إلى أن أتدخل وأذهب إلى ابني المدرسة لكي يشعرأن لديه من يسنده ويقويه أذهب إذا تطلب الأمر لابد أن يفهم الرجل طبيعة المرأة،ولابد أن المرأة تفهم طبيعة الرجل الرجل من أكبر ضغوطه هو عمله لابد أن الزوجة تكون متفهمة ذلك ولاتزيد عليه المرأة أكبر ضغوطها أعباء الحياة والبيت والأولاد والأكل والترتيب وهكذا فهي لا تهون من أمر شغله وهو لا يهون من أمر شغلها فمثلاً نجدها تقول له أنت ماذا تفعل طوال اليوم! أنت جالس على مكتب،وهو يقول لها أنت ماذا تفعلين طوال اليوم! لا أعرف ولا أجد شيء تفعليه فيصبح هو محتقر دورها وهي محتقرة دوره لا بل يجب عليها أن تقول له شكراً جزيلاً لك فأنت تتعب كثيراً من أجلنا نحن على ما يرام،وهو عليه أن يقول لها أنا أعرف الأولاد يرهقوك كثيراً و.... و.... لابد أن نعرف أن الرجل عندما يكون مضغوط لا يتكلم لكن المرأة عندما تكون مضغوطة تتكلم فلابد أن يفهم هو ذلك،وأن تفهم هي ذلك لا تقول هو لا يتحدث معناها أنه لا يريد أن يهتم بي أو يتحدث معي لابل هو طبعه كذلك الرجل هكذاعندما يكون مضغوط يصمت المرأةعندما تكون مضغوطة تتحدث كثيراً معذرة فإذاهما لم يفهمها طبيعة بعضهما البعض ماذا يحدث؟! لن يحتملا بعض فهي بذلك تراه يقلل منها،وهكذا هو أيضاً الفهم.
رابعاً الرضا :-
لابد أن تعتاد بيوتنا كلنا على الرضا الشكر ثم الشكرثم الشكر الرضا من الطفل وهو صغير نقول له أنت طفل جميل أنت أي شيء ترتديه يصبح جميل عليك فالطفل يبدأ يفهم معلومة مهمة وهي أنه ليس الملبس هو الذي يجعله جميل لا فهو جميل وهكذا البنت يشعر أنه غالي أنه محبوب أن له قيمة كبيرة جداً ليست الساعة هي التي تعطي له قيمة ليس الحذاء هو الذي يعطي له قيمة طالما أن لدينا حذاء يكون شيء جميل لديك بنطلون شيء جميل حلو جداً جميل جداً لابد أن يشعرأنه هو نفسه جميل ولا يحتاج إلى أشياء لتجمله البنت أيضاً لا يوجد شيء يعطيها قيمة لأننا إذ المنفع لذلك فإن الحياة ستدخلنا في مسابقة صعبة،وكل فترة سيصبح يريد موبايل آخر وبه إمكانيات أكثر بعد ذلك الطفل سيطلب حذاء آخر وتظهر ماركة أحدث وأغلى ثم يريد،ويريد هو مجتمع استهلاكي جداً فهناك إحصائية تقول أن أكثر من 65% من إنفاقنا في أمور غير ضرورية أي أن الضروري ٣٥٪بينما 65% في أمور غير ضرورية هل هذا يعقل؟!أقول لك نعم الرضا الرضا أي لابد أن أشعر من داخلي أنني جميل وغني ولا يوجد أي مظاهر من الخارج تكملني لا يوجد مظاهر من الخارج تزيد قيمتي لا بل أنا لي قيمة من داخلي تصوروا إذا علمنا أولادنا إذا تربت بيوتنا على ذلك نأكل ونشكر نلبس ونشكر،ونكون راضيين ومقتنعين وفرحين لكن الآخرين لديهم!ألف بركة يبارك لهم الله،نتمنى كل الناس يكونوا فرحين لكن نحن فرحين،وفرحين جداً،نحن فرحين ليس بالأشياء التي لدينا بل نحن فرحين بالذي داخلنا،وحينما تفكر في أشياء لتأمن بها مستقبل أولادك اهتم بما تتركه فيهم لا بما تتركه لهم، يوم أن تريد تأمين مستقبل أولادك فبعض الناس أحيانا يقولون لك نريد أن نأمن مستقبل أولادنا،إذن تريد تأمين مستقبلهم اهتم بما تتركه فيهم اغرس فيهم الطباع الحسنة الطباع الحسنة أكثر من أن تترك لهم كثير أنت تعرف الذي لا يهتم بطباعهم الحلوة ويترك لهم كثير ماذا يفعلون معه؟ فيكون الذي تركته لهم أكبر مشكلة في حياتهم فإنهم يتخاصمون يتنازعون يكرهون بعضهم البعض، لكن اهتم بما تتركه فيهم يا للجمال على البيت الذي يرى الأخوة يحبون بعضهم أجمل مشهد أجمل مشهدعندما يكونوا في مسابقة من منهم يشتري للآخرشيء من منهم يفكر في الآخر من منهم يهتم بالآخر،وهكذا هذه هي المحبة الحقيقية الإنجيلية هذه هي المحبة التي حدثنا عنها رب المجد لذلك يا أحبائي لابد أن يكون هناك رضا في البيت مشكلة التذمر مشكلة عدم الرضا مشكلة الإنسان الذي دائمًا يتذمر على الواقع يتذمرعلى البلد يتذمر على الآخرين يتذمر على أقربائه يتذمر على أهله يتذمر على البيت يتذمر على الشارع متذمر على كل شيء حتى إذا كان الجو حار يتذمر وإذا بارد يتذمر لا يوجد شيء يرضيه تماماً لأن التذمرهذا آتي من الداخل انتبه أنه من أكثر الخطايا المؤلمة المؤلمة على الله هي التذمرلأن شخص فعل لك كل شيء وفي النهاية أنت تقول له أنت لم تفعل لي شيء خلق لنا هذا الكون كله يقول لك خلق لنا كل شيء بغنى للتمتع تخيل الأب الذي يعمل عدة فترات في اليوم لكي يحضر طلبات أولاده وفي النهاية الولد يقول له أنا كل أصدقائي ابائهم أشتروا لهم سيارات يا للحسرة! فأنت تركت كل الأشياء التي أفعلها لك وقلت لي قول مثل ذلك فهذا الولد ماذا فعل بوالده؟! إنه أتعبه كأنه يقول له أنت ما الذي فعلته لي؟! فنحن أحياناً نفعل ذلك مع الله عندما نتذمر لكن الشكر والرضا ماذا يفعل؟ لذلك قبل أن نأكل لابد أن نشكر لابد أن نعلم أولادنا أن الله هو الذي أعطانا هذا القوت الله الذي أعطانا هذه العطايا،ولابد أن نعلم أولادنا الرحمة والشفقة على الآخرين حتى إذا كنا نحن محتاجين أقول لابني أنزل أعطي الرجل الذي تحت البيت هذا السندوتش خذ زجاجة مياه باردة أعطيها للرجل البائع الذي في الشارع ازرع فيه محبة ازرع فيه رحمة علمه كيف يشعر بالآخرين كنت أعرف سيدة بسيطة جداً تسكن في الطابق الأرضي في الشتاء يقف والديها موقف الباعة الجائلين الذين بالعربات في الشتاء تصنع لهم شاي وفي الصيف تعطي لهم زجاجة مياه باردة فقط،وبالطبع لن تشتري لهم زجاجات مياه معدنية لا هي زجاجة وتمتلئ وهكذا يعطوها الفارغ تعطي لهم الممتلئ نعم ما هذه السيدة الجميلة؟!، لكن كم تكلفة هذه الخدمة؟أشياء بسيطة جداً جداً جداً لكن المعنى جميل تخيل هذه السيدة عندما تتعب قليلاً وتجد كل البائعون حولها عندما تنتقل هذه السيدة وكل من حولها يتذكرونها بالخير يذكروا عملها الجيد في أيدينا يا أحبائي أن نكون راضيين في أيدينا نصنع محبة في أيدينا نعلم أولادنا الرضا لكن عندما نكون نحن راضيين لكن إذا كنا نحن متذمرين ماذا نعلم أولادنا؟ إذانحن ننظر لغيرنا إذانحن غير مقتنعين بواقع حياتنا هل أولادنا يصبحون راضيين؟لا بل يصبحوا أصعب ذات مرة سيدة فقيرة تسكن فوق سطح عمارة ثم أن المكان الذي تقيم فيه كان يمطرعليها مياه مع الشتاء الدنيا تظل تمطر وتسقط عليهم مياه فكان لديهم منضدة مثل الطبلية التي كانت منذ قديم الزمان التي كنا نجلس لنأكل عليها فهذه السيدة أحضرت الطبلية ووضعتها بزاوية وجلست أسفلها هي وابنها إلى أن هدأ المطر تصور أن الولد قال لأمه نشكر ربنا يا أمي على هذه الطبلية يا لأسفي على الآخرين الذين ليس لديهم مثل هذه الطبلية الإنسان الحنون يشعر بالآخرين لابد يا أحبائي أن نعلم أولادنا الرضا لابد أن نعلمهم أنهم أغنياء وأقوياء من داخلهم ليس من خارجهم لابد أن أعرفه أن قيمته ليست فيما يرتديه لابد أن أعرفه أنه أجمل ليس من خارج لكن من داخل وكل هذه المظاهر التي من الخارج من أجله من المؤكد أن كلنا ذهبنا إلى مزار كمثل مزار البابا كيرلس،وشاهدنا حذاءه شاهدنا الجلابية الذي كان يرتديها لأنه لم يشعر أن هذه المقتنيات ستعطي له قيمة بل على العكس هو الذي يعطي قيمة للأشياء تجد منديل من مناديل زمان القليلة الثمن جداً جداً الكبار في السن يعرفونه ويقولون لك عنه المنديل المحلاوي لكن تخيل أن هذا المنديل هو منديل البابا كيرلس فكم يساوي؟! هو الذي أعطى له قيمة نحن يا أحبائي في أيدينا نجعل الأشياء تكون لها قيمة لذلك يقول لك "إن كنا فقراء في المال فلنا درة ثمينة".
بيوتنا تحتاج أربعة نقاط هامة:-
١- المسيح .
٢- الحب .
٣- الفهم .
٤- الرضا .
"بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت"ربنا يعطينا أن تكون بيوتنا ممتلئة ممتلئة ممتلئة ممتلئة هيا نقول الأربعة نقاط لكي تتذكروهم (المسيح الحب الفهم الرضا) ربنا يبارك حياتكم ويبارك في بيوتكم ويفرح قلوبكم ببركة الملاك رافائيل مفرح القلوب لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .