العظات
إرسالة الاباء الرسل الاحد الاول من شهر أبيب
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينآ نعمته ورحمته وباركته.. الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين..
الاحد الاول من شهر ابيب الذى يسبق عيد استشهاد ابائنا الرسل بطرس وبولس
بيتكلم فصل معروف فى الكتاب المقدس لوقا 10 فصل مشهور جدا عن ارساليه الرسول لها شروط كثير..لكن هنتكلم عن حاجه واحده بس. ارسلهم ويقول لهم لا تحملوا لكم كيس ولا مزود ولا عصا ..
عاوز يقول لهم اريدكم ما يكونش عندكم اتكال على اي شيء ..عاوز يقول لهم عايزكم اكون انا اتكالكم..انا قوتكم وفخركم ..ورجائكم ..
عاوز يقول لهم ما حدش فيكم يتكل ابدا على غني ولا على علاقات ولا ثروة...عاوزكم تروحوا وانتم ما عندكوش رجاء في اي شيء غير نعمتي وقوتى وكلمتى بس ..وذهبوا ولو قبلوكم يبقى دة لمجد الله ...وان لم يقبلوكم وطردوكم ..اخرجوا منها متشغلوش بالكم بالنتيجه.. انتم خليكم امناء في الرساله اللي انا اعطتهلكم...وقد كان .راجع بفرح وقالوا له ده حتى الشياطين تخضع لنا.. باسمك
في بلاد قبلتهم وفي بلاد رفضتهم.. لكن الله كان
العامل فيهم.. ليه الله كان اعمل فيهم ؟ لانهم اتكلوا عليه بالكمال.. لانهم وضعوا اليقين في هو... لا على امكانيتهم ولا على رجائهم ولا على اشخصهم ولا على ثقافتهم تخيل انت لما الواحد ربنا يقول له بص انا عاوزك ولا يكون لك عايز اتكال ولا على مال ولا غنى ...ده مبدا ربنا يسوع المسيح في العمل..
عندما اختار أبونا ابراهيم..قال له اترك ارضك وناسك وعشيرتك...ازاى ..ازاى اطلع من جذورى..فى ناس يقولك دة العزوة بتاعتى.. العيله بتاعتي ..البلد بتاعتي الجذور الممتلكات. قال له لا لا ما تاخدش في ولا حاجه..
تروح كمان الارض التي انا اوريك... يعني ارض انت ما تعرفهاش انا اقول لك انت تروح فين..
وخرج وهو لا يعلم اين يذهب..
هكذا ابائنا الرسل خرجوا وهما مش عارفين رايحين فين قال لهم هتقولوا كلمه واحده بس. توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات ..شوف النتيجه هتكون ايه.. تتخيل وتتعجب ان كانت استجابه غير عاديه..
احبائي حاجات كثير جدا ربطانا من جوانا ومعطلانا...
احدى القديسين يقول لك.. اخلي مكان ليسوع ..فى الحقيقه يسوع لو حب يدخل حياتنا في الحقيقه هي زحمه مشغوله تقريبا احنا مش مخليين لة مكان.. يجي
يقول لك عاوزه أجلس..ما فيش.. اتكلم معك.. ما عنديش وقت.. طب مكان اجلس فى ما عنديش مكان.. شويه مشاعر منك عايز اشوف مشاعرك عايز احس ان انت بتعبدنى بالروح والحق.. ما فيش مشاعر...واحد غالق الشبابيك ويقول لك الدنيا ظلام !!ماانت اللى قافل!!ا بمقدار المساحه اللي بنخليها ليسوع بمقدار المساحة اللى يسكن فيها... بمقدار المشغوليه اللي بنعملها لنفسنا بمقدار ما نكون مشغولين عنه..بمقدار مابنوجة ن له رساله غير مباشره بنقول له مش عاوزينك اخرج ما فيش مكان... المشكله بتاعت الانسان اللي بتزيد مع العصر وتطورات العصر طول ما الشخص فاضي يمسك الموبايل طول ما عندوش حاجه خالص يقعد ساعه او ساعتين على الموبايل وكأنة لم يستحسن ان يبقى الله في ذهنه ..وكأن عاوز يقول اي حاجه ثانيه وقتى اولى بها الا انت ..ياااا..
عشان كده الاباء الرسول اخلوا انفسهم من كل شيء ملك الله على حياتهم في كل شيء.. واتفرج على استخدامة ليهم العجيب... اخرجوا شياطين...يشفوا مرضى..رغم انهم ناس بسطاء جدا اللي صياد ..حاجه يعني.. لكن اختار الله جهال العالم ليخذى بهم الحكماء ...اختارهم واستخدمهم واطعوا من كل القلب و كل
الحب ..وذهبوا ليبشروا...وعندما اخلوا نفسهم من كل شيء .ملك الله في حياتهم وعلى كل شيء واستخدمهم اللة استخدام عجيب...
تتعجب لما يقول لك عن بطرس الرسول كان ظل بطرس يشفى الأمراض... المجد ليك يارب... يمشي بطرس يجيبوا المرضى طريح الفراش ويضعوهم في الطريق الشارع ..بطرس يمشي اللي فوق و اللي يزغرط..اول ما يمشي بس بطرس ... د عمل الله ..افتقروا من اجل الله فاغناهم..بس مش اغناهم بالمديات...لا...اية اللي انتم بتجري وراء ده.. مش هو ده ابدا اللى انا عاوزة...الماديات اللي انا عاوزها.حاحة تانية انا مش هاقول لك تسيب لي 10 اردهملك 1000 لا... انا هاديك 1000 بس في حاجه ثانيه ...هغنيك من جوه مجد من جوه.. ملكوت من جوه ..قوه شفاء امراض وقوه صنع عجائب...هدوسوا حيات وعقارب وكل قوات العدو هجعلكم تسودوا العالم كلة..وفعلا..سادو العالم بأكلمه لحد ما وصلوا عاصمة العالم في ذالك الزمان هي روما مملكه روما دي كانت اكثر ناس عندهم جاة وعظمة .. بشروا في روما وكرزوا وعلموا واتوا بناس.
دة استخدام ربنا .ربنا عندما يجد نفس امينة احبائي
يسكن فيها.بغنى ...لما ربنا بيجد شخص مطيع .يااااة شكرا لله لانكم اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتموها .فعلا سمعوا الكلام لم يحملوا كيس ولا مزود...الشخص اللي بيكون رايح رحلة يوم ولا اثنين يبقى واخذ أشياء يأكلها....قالك لا لا ..تدخل عند احد اكلوك ماشى و لو لم يطعموكم وصمتم مش مشكله مش مشغول خالص بامور هذه الزمان الحاضر ...بمقدار مشغوليتنا احبائي بمقدار ما احنا بنعلن ان ما فيش مكان المسيح في حياتنا... طب تعيش ازاي ..اقول لكم كلوا واشربوا بس بلاش يبقى عندك هم بلاش يبقى عندكم مشغولية ذايدة.... بلاش يبقى يومك كله ما فهوش مكان للمسيح.. بلاش يبقى كل اهتماماتك خارجه عن اهتمامات الابديه بلاش.. قعدنا سنه واثنين وثلاثه و10 ونقول ممكن الظروف تتحسن ..مش بتتحسن.. واسف اقول لو كلمه مش هتتحسن.
واللي فاكر ان الظروف بتتحسن يبقى مخدوع...لانها تدابير الاهية...قال لك في العالم سيكون لكم ضيق فى القرن الاول الميلادي قال كدة... ثقوا انا قد غلبت العالم..احبائي حتى فى علاقتنا مع ربنا لما بنكون مشغولين بمشاكل يقولك انا عندي حل للمشكله بتاعتك اكبر من المشكله بتاعتك ...ماهو حل المشكله بتعتى
اللى اكبرمن المشكلةبتعتى. ... الحل اللى من جوة...ان تكون المشكله موجوده لكن انت من جواك المشكله محلوله..احنا مش بنصلي عشان المشاكل تتحل من برة لكن بنصلي عشان المشكله تتحل من جوة ... وربما ربنا يبقي على مشكله لكن يعطيك اتضاع .. ربما ر يبقى المشكله ماتتحلش من برة ..لكن يعطيك اتكال كامل علية... حجم ربنا في حياتك يزيد ..عشان كده قال لك المتكلين على ذواتهم والمتوكلين على غناهم ..ابائنا ارسل علمونا الدرس.. قال لك مش هناخد حاجة خالص ومش عارفين رايحين فين ..المبدا ده في حد ذاته زكاهم المبدا دة فقط خلاهم يعلنوا كمال حبهم وكمال ثقتهم وكمال اتكالهم على اللة ..فصنع الله به عجائب يدخلوا من الباب الناس تشوفهم انهم الاهة. حصل في بلد قالك الالهة تشبهوا بالبشر...وكانوا عاوزين يعمللهم تماثيل...وحملوا على الاكتاف ...دة مجد ربنا مجد ربنا اللي شافوه فيهم .لدرجة انهم بكو وصرخوا وقالوا احنا بشر زيكم لية بتعملوا كده...
احبائى لما الانسان بيخضع لربنا بيجعل امور كثيره تخضع لة... لدرجه واحد من القديسين يقولك
اطع اللة يطيعك الله... لما الانسان بيسلم نفسه لربنا بالمستوى ده.. ربنا بيعطية امكانيات غير
عاديه...بيتمجد بيه وبيشتغل بية...وبيصير اللة ممجد فية...والناس تشوف فى مجد ربنا وربنا مش خائف عليه من الكبرياء لانة انسان أمات ذاته بالفعل..فلما أمات ذاتة بالفعل واختار موت الذات فلما ربنا يجي ويتمجد فى ... يرجع الفضل لمين؟؟ لربنا... نقول له برافو انت عملت..يقولك عملت ايه..بولس قال لهم ليس الغارس شي ولا الساقى لكن اللة الذى ينمى ... لنا هذا الكنز في اوان خزفية لنا إناء خزفى ..احنا لا حاجة بس لينا جوانا كنز..لنا هذا الكنز فى اوانى خزفية ... هكذا المسيحي شكله زي باقي الناس بالضبط نفس القميص والبنطلون والسيدات نفس البلوزه هو هو نفس الشكل .لكن لنا كنز جوانا ..جوانا شهوه ملكوت جوانا شهوه حب جوانا شهوه خدمه وعطاء غفران ما تجدوش عند حد..غير ولاد ربنا.. عشان كده احبائي الاباء الرسل عندما كرزوا ربنا استخدمهم بمجد كبير قوي.. وخدموا المسكونه كلها بمحبتهم واتضعهم وبتخليهم ..
احبائى احنا مشغولين عن ربنا كثير قوي مشغولين بحاجات كثير احنا متكلين على أشياء كثيرة جدا وللاسف اللي احنا فاكرين ان هي دي ثقتنا وان هي دي اللي هتعطينا قوة ...فى الحقيقة هى دى اللى فقدانا القوه.. كل شيء احنا متكلين عليه بيبطل كل شيء احنا
واثقين فيه بينتهي..لاجل هذا قال لك المتكلين على غناهم.. معلمنا بولس في رسالته لتيموثاوس...قال الا يتكلموا على غير يقينية المال..المال غير يقين..بولس كان فيلسوف... والجماعه بتوع العربى يفهموا ان النفى اثبات الا يتكلوا ...نفى هنا....الا وغير ...نفى النفى .. بلاش تتكلم على المال. المال ليس يقين..واللى يفتكر كدة مخدوع...تعال شوف ناس مرضى يقولك صرفنا قد كده فى عشر إيام...يااااا عينى تحويشت العمر ..الذى يضع يقينة فى علاقات او مناصب مخدوع..لان ربنا عاوز يقول لك انا ثم انا ثم انا...انا الاول والاخر..انا البداية والنهاية...اتكل عليا انا...انظر الى مافعلة الآباء الرسل واعمل زيهم ..اترك مكان فاضي فى قلبك لربنا....احبائى ياما كراكيب جوانا محتاجه تترمى...ياما اهتمامات معطلانا محتاجة تترمى...ياما وقت بنهدروا محتاج ينتظم. مشاعر ووقت واردة وفكر ياااة...اقولك لو سمحت بلاش يومك يبقى زى ما هو كدة...تصوروا احبائي احنا صرنا لا نحتمل الهدوء...لان الشخص الذى تعود على الدوشة على طول..لو هو مش مشغول يصنع لنفسة دوشة...ان شلة حتى يشغل التليفزيون بصوت عالى جدا وهو مايسمعهوش...الحكيم يقولك..ان الهدوء يسكن خطايا عظيمة....احنا محتاجين نجلس مع انفسنا
شوية محتاجين نهدء ونسكن شوية...محتاجين نسمع صوت ربنا..محتاجين نفضى اماكن لربنا...نخلى مكان لربنا....اذا كان ربنا اشتغل مع ابائنا الرسل بالطريقة دي وجردهم من أشياء كثيرة ليدخل هو ويملك هو ويسكن هو...ليعمل هو
احنا كمان..محتاجين حاجات كتير تفضى جوايا لاجل ان يسكن هو ويملك هو ويعمل هو....ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....
الفرح بالاعياد
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين .
كل سنة وأنتم طيبين وربنا يبارك فيكم ويحافظ عليكم نريد أن نأخذ بعض التأملات البسيطة في فكرة العيد ومعناه الروحي وكيف نحتفل بالأعياد سوف أقرأ معكم جزء بسيط من سفرالتثنية لموسي النبي بركاته على جميعنا آمين يقول في عدد ٩ "سبعة أسابيع تحسب لك من ابتداء المنجل في الزرع تبتدئ أن تحسب سبعة أسابيع وتعمل عيد أسابيع للرب إلهك على قدر ما تسمح يدك أن تعطي كما يباركك الرب إلهك وتفرح أمام الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وآمتك واللاوي الذي في أبوابك والغريب واليتيم والأرملة الذين في وسطك في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه وتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل هذه الفرائض"مجدا للثالوث القدوس الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين.
معني هذا الجزءالذي قرأته أن الله يحب الأعياد ويكررها لكي ما يذكر أولاده عمله في حياتهم فالله وتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل هذه الفرائض إذا انتبهت في العهد القديم ستجد هناك أعياد كثيرة سبع أعياد ستجد كل مناسبة الله جعل لها عيد وقت أن خرجوا من أرض مصر وقت وجودهم في أرض البرية حينما عبروا الأردن وأيضاً ربط بوقت جني حصاد الأرض الله يريد أن يحول حياتهم اليومية إلى عيد الله يريد أن يفرحني لكن في نفس الوقت يريدنا ألا ننساه ويريدنا أن نتذكر عمل محبته معنا وعمل خلاصه معنا ونتذكر هذه الأعمال باستمرار لكي لا نفقدها أبدا فالله يريد أن يحول ما صنعه معنا إلى تذكارات خلاصيه الله كان يقصد ذلك يحول ما صنعه معنا إلى تذكارات خلاصيه نفرح بها ونبتهج بها ونعيد لها هذا جمال معنى الأعياد إنها تذكارات خلاصيه نعيد بها تذكارات لما صنعه الله معنا فنحن على سبيل المثال الآن نعيد بعيد التجسد الإلهي نتذكر أن الله صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده نتذكر أعماله نتذكر عظمة وجود الله معنا لذلك أريد أن أقول لكم أربع نقاط نحتفل بها بالأعياد:
١- الأصوام:-
نلاحظ دائمًا إن الأعياد في كنيستنا اقترنت بالأصوام فعندما تعيد عيد القيامة لابد أن تكون صائم له فترة كبيرة عندما تعيد عيد الميلاد لابد أن تكون صائم له فترة كبيرة عندما تعيد عيد الرسل لابد أن تكون صائم له فترة كبيرة عندما تعيد عيد العذراء تكون صائم له فترة لماذا؟يريد أن يقول لك الصوم هو بداية الفرحة والعيد الصوم هو تمهيد للعيد لأننا نؤكد على أنفسنا فكرة أننا لسنا أصحاب طعام وشراب نحن أناس لسنا أصحاب مجرد مظاهر لابل نحن احتفالاتنا احتفالات روحية نستقبلها بالصوم طوال الصوم صوم 43 يوم نقول اسمه صوم الميلاد وأثناء الصوم تحضر قداسات تجد قراءات عن الميلاد وأثناء الصوم تجد الكاهن يصلي قسمة اسمها قسمة الميلاد"الكائن في حضنه الأبوي كل حين أتى وحل في الحشا البتولي غير الدنس ولدته وهي عذراء وبتوليتها مختومة" يريد أن يفرحك بالتجسد الإلهي أثناء صومك الصوم خطوة مهمة جدًا للشعور بالعيد الذي لا يصوم للعيد سيأتي عليه العيد فجأة سيجد نفسه مطلوب منه مجموعة مظاهر ومجموعة اجتماعيات ستجد العيد ليس مرتبط بصاحب العيد ستجد العيدليس مرتبط بالحدث الخلاصي الذي من المفروض أنني أحتفل بالعيد بسببه وأحتفل بالعيد لأجله وأحتفل به من داخلي وأنتظره وأعيشه بالروح ليس بالجسد من أين يأتي هذا الكلام؟ من الصوم السابق للعيد لذلك الكنيسة تؤكد على أن كل أعيادها تسبقها أصوام تعلن أن أبنائها يشعرون ويخصصون هذه الفترة للاحتفال بما سيأتي عليهم من بركة يخصصوا لفكرة أننا نستقبل العيد استقبال روحاني إننا قد كفينا عن الجسد واهتمامات الجسد وأننا ارتفعنا فوقه لنهيئ أنفسنا أن نحتفل به باحتفال روحاني فأول احتفال هو بالصوم السابق للعيد.
٢- الاحتفال بمعنى العيد:-
الاحتفال بمعنى العيد أي نحن نحتفل بالتجسد الإلهي الله صار إنساناً الله أخذ جسدا الله حل بيننا الله رأينا مجده يالفرحنا! تجدالكنيسة تسبح وتقول لك"هلليلويا هلليلويا يسوع المسيح ابن الله تجسد في بيت لحم" ما هذا؟نحن نردد هلليلويا نحن فرحين بالتجسد نحن سعداء بالتجسد إذا كان العالم يا أحبائي حول الأعياد وبخاصة عيد الميلاد أو الذي يطلق عليه الكريسماس لاحتفالات مظهرية لأنفسهم يصنعوا الزينات ويزينوا البيوت والشوارع بالأشجار والهدايا لكن في الحقيقة معنى العيد الروحي أصبح باهت جداً وقد يكون صار غير موجود لا نحن لا نحتفل بأنفسنا ولكن نحتفل بصاحب العيد نحن محتفلين بهذه البركة أنه أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له أن الجالس على عرش مجده أتى وحل في الحشا البتولي غير الدنس نحن الآن نحتفل بأن الله أخذ جسدنا وعاش حياتنا وبارك طبيعتنا وبارك حياتنا وكل ما في حياتنا لمسه لمس الأرض لمس البحر لمس الزرع لمس الجبل لمس البيوت فبارك الحياة بملأتها كلما في الحياة تبارك بربنا يسوع المسيح بارك العلاقات بارك الصداقة بارك العائلة بارك الزمن بارك الناس لدرجة أنك تجد أنه لا يوجد شيء حولك في الطبيعة إلا وربنا يسوع المسيح جلس فيه جلس في الجبال جلس في الصحراء جلس في البحار وطلع فوق الجبال ماهذا؟! قال لك أنا أبارك الأرض كلها لكي تكون الأرض التي تعيشون فيها أرض مقدسة مباركة لأني أنا سكنتها فنحن نحتفل بافتقاد الله للإنسان الله الذي كان في العهد القديم بعيد جداً بعيد جداً أشعياء النبي قال له "ليتك تشق السماء وتنزل" أيوب قال له "أليس من مصالح يضع يده على كلينا" شهوة الإنسان في العهد القديم أن يأتي الله وأن يقترب مننا لذلك نقول أنه غير المتجسد تجسد الكلمة تجسد وغير المبتدئ ابتدأ وغير الزمني صار تحت الزمن يا للبركة التي في العيد لذلك الذي لا يحتفل في العيد بأنه يلتصق بصاحب العيد وأن يباركه ويسبحه ويشكره على هذه النعمة العظيمة يشعر أن العيد مجموعة مظاهر يحتفل به لمدة يوم فقط الكنيسة في الفترة التي نحن فيها الآن تصلي فرايحي العيد لم ينتهي العيد لم ينتهي هو لازال قائم تجدنا نظل نصلي من الميلاد للختان فرايحي، ثم بعد ذلك أعياد الظهور الإلهي كثيرة جدًا تبدأ بداية من 29 برمهات وهو عيد البشارة وتنتهي 11 أمشير وهو عيد دخول المسيح الهيكل أي كل هذه الشهور برمهات برمودة بشنس بؤونة أبيب مسرى نسئ،... طوبة أمشير ما هذا؟ كل هذا نعم أي أننا نظل نحتفل بأعياد الظهور الإلهي لمدة تقريباً عشر شهور لماذا؟ لأنه من 29 برمهات إلى 29 كيهك هؤلاء عشرة شهور ومن 29 كيهك إلى 11 أمشير عيد دخول المسيح الهيكل 40 يوم تسعة أشهر و40 يوم يعني عشرة أشهر وعشرة أيام ما هذا؟ نتذكر أن الله صار جسدا نتذكر أن الله افتقدنا وأتى إلينا وحل في وسطنا فالاحتفال بالعيد هو الاحتفال بصاحب العيد ليست مجرد مظاهر نكرم بها أنفسنا ونفكر في ماذا نأكل؟ ماذانشرب؟ المسيح يريد أن يرفعنا فوق الجسد لماذا نخضع ونعود مرة أخرى نخضع له ثانية المسيح يريد أن يحررنا ويعطينا ميراث روحاني أن نكف عن الإنسان مثلما قال في سفر أشعياء "كفوا عن الإنسان" فلم يكن الله جاء لكي يعتقنا من أمور قديمة ونحن نظل خاضعين لها الذي يفرح فرح روحاني فرحه هذا يدوم الذي يفرح فرح روحاني يغلب الآلام والأوجاع كثيراً ما تجد الدنيا فيها أوجاع كثيرًا من الناس خاضعة للأوجاع والأوجاع تظل تسحق فيها لماذا؟ لأن الإنسان خاضع لها إذن كيف ارتفع بها؟ أفرح بالمسيح وبعمله الخلاصي أفرح بعمل المسيح معك ارتفع فوق الآلام لماذا؟ لأنه إذا ظل لتتنظر لنفسك والمشاكل التي لديك سوف تغرق لكن أنظر إلى المسيح مثلما معلمنا بطرس نظر إليه فعندما أنزل عينه من علي المسيح غرق مسكين الإنسان الذي حياته بدون المسيح مسكين الإنسان الذي لا يشعر بهذه البركة وهذه النعمة فإنه غريق الناس تحزنه وأهل بيته يحزنوه وهو نفسه يحزن نفسه حزين مع كل من حوله حزين من نفسه وأحيانا في النهاية من الممكن أن يجلبها لربنا ويحزن مع ربنا ما هذا؟ من أين جاء؟ هذا جاء من أن الله لم يراه في داخله أنه يعيش حياته بذاته بفكره بعقله يواجه همومه بنفسه لا فالله لم يتجسد لنظل في هذه المأساة هذه كانت مأساة الإنسان قبل التجسد أن الإنسان يلتمس الله الغامض البعيد الذي يلتمس الله من النبوات من الوعود لكن اليوم لم تكن مجرد فكرة نبوات ووعود لا نحن طوبى لنا لماذا؟ لأننا نرى ما لم يراه الأنبياء والآباء كل ما توقعوه كلما أشاروا إليه نحن نراها لآن فيا لفرحنا يا لحظنا لماذا؟ لأن المسيح أتى وحل في وسطنا الاحتفال في العيد الحقيقي هو احتفال بصاحب العيد أفرح بالمسيح اجمع أهل بيتك ورددوا ترنيمة للميلاد قل مرد إنجيل الميلاد افرح مع عائلتك أجعل الفرحة تكون فرحة روحية لا تكن مجرد مأكل أو مشرب أوملبس لااجمعوا أنفسكم ورددوا ترنيمة لا نهدر وقتنا كثيراً في أمور تافهة لم نأخذ منها شيء لا يكن كل شخص في البيت يجلس مع الهاتف المحمول الخاص به وليس له علاقة بالآخرين المسيح جاء لكي يعتقنا لكي يرفعنا لكي يعطينا بهجة الحياة معه لكي لا يجعلنا نعيش الحياة الباقية في حياتنا مثل أن عشناها قبل ذلك لا بل هو جاء فجاء وقسم الزمن لما قبل الميلاد وما بعد الميلاد هو جاء وأعطانا أعطانا النعم أعطانا الفرحة أعطانا البركة أعطانا القوة ورفعنا وافتقدنا الفرحة بالعيد هي فرحة صاحب العيد هي مشاركة صاحب العيد هي الاحتفال بألحان العيد مردات العيد نحن اليوم في عصر ممتلئ بركة الشيطان يريد أن يأخذ هو يخطفه مننا يجعله ممتلئ شر أنت من الممكن تفتح الإنترنت وتختار لحن العيد وتسمعه أنت وأهل بيتك وترنموا سويا كنا كثيراً نقول أنا لا أعرف أنا لا أتقن الألحان أقول لك يا حبيبي افتح الترنيمة وافتح اللحن وردده مع اللحن وافرح به افرح به لا يكن المسيح جاء ونحن حزانى ونحن مكتئبين وكأنه لم يأت لذلك يا لحظ الإنسان الذي يأتي مع الرعاة ويسجد والذي يأتي مع المجوس ويسجد ويقدم هدايا يا لحظ الناس التي فرحت بمجيء المخلص فرحوا فرحا عظيماً جداً الله يريدنا هكذا لا يكن هو جاء ونحن لا نشعر بوجوده يا لفرحة الناس التي شعرت بالميلاد ويا للأسف على كمية الناس التي لم تشعر بالميلاد والتي قاومت الميلاد هناك من رأى الميلاد فابتهج وهناك من رأي الميلاد ولم يشعر بشيء وهناك من رأي الميلاد فانزعج كل هؤلاء شاهدنا هيرودس وشاهدنا بقية البلد لكن شاهدنا الرعاة الساهرين نحن أولاده كنيسته فنحن لابد أن نسبح ونبارك ونهلل ظللنا ليا لينسبح لكي نقول له هيا تعالى تعالي ونحن نسبحك والليالي مظلمة تعالى نسبحك في الليل أشرق علينا بنورك.
أولا الصوم السابق للعيد ثانيا الاحتفال بصاحب العيد وبطقس العيد وألحان العيد ومناسبة العيد والخلاص الذي داخل العيد الفرح الروحاني الذي داخل العيد المناسبة الإلهية مثلما قال لشعبه هنا عندما تأتي لتفرح أنا أريدك تتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل هذه الفرائض أريدك تتذكركم أنا أحبك وكم أنا أخرجتك وكم أنا رافقتك لا تنسى أعمالي معك كل عيد فصح وأنت تحتفل به أريدك تتذكر أن الله أخرجك من أرض مصر بذراع رفيعة أنا أريدك وأنت تأكل خروف الفصح تتذكر جيدا جداً خلاصي لك من أرض العبودية المرة تخيل إذا احتفلوا بالعيد لمجرد أن يأكلوا اللحم تخيل كل الموضوع لديهم أنه أكل لا فالله حفظ هوية شعبه وسط كل هذه الشعوب الغريبة عن طريق الفصح وعن طريق الشريعة لذلك يا أحبائي إذا شاهدنا في العهد القديم عندما نرى أي إصلاح حدث في أي زمن وأي ملك إذا أراد أن يرجع الشعب لله كان يحفظ الفصح والشريعة لأن للأسف الشعب مع الوقت ومع نسيانهم لله ومع زيغانهم ومع اختلاطهم بالشعوب الغريبة لم يتذكروا وصيتين مهمين وهم الفصح والشريعة تقرأ في سفر عزرا أنه يقول لك عندما كانوا يتلو لهم الشريعة كانوا يسجدوا ويبكوا ولم يعرفوا أن هذا الكلام خاص بهم وتقرأ في الأسفار أنهم لم يتذكروا الفصح ولم يتذكروا ممارسات الطقس لم يتذكروا كيف يصنع لذلك الاحتفال بالعيد هو الحفاظ على نعم وبركات العيد إذا كنا نعيد بالقيامة نحتفل ببركات القيامة إذا كنا نحتفل بالصعود نحتفل بركات الصعود إذا كنا نحتفل بالميلاد نحتفل ببركات الميلاد.
٣- أعمال الرحمة والمحبة:-
ما أجمل أعمال الرحمة عندما ترتبط بالأعياد تشعر بغيرك وأنت في تجهيزات العيد تشتري المأكولات والملابس تفكر في شراء أشياء للمنزل تشتري زينة لشجرة الميلاد تشتري أيقونة تذكر الذين ليس لديهم أحد تذكرالفقراء تذكر الذين ليس لديهم أحد ليحضر لهم خبز تذكر الناس التي تعيش وحيدة تذكر الناس التي تعيش في دار الأيتام والتي في دار مسنين تذكر المسجونين تذكرالمتألمين عندما تأتي لتصنع مظاهر الاحتفال بالعيد لا تنسى أخواتك لن تشعر بالعيد إذا نسيت أخواتك أنت عضو في جسد طالما أنت تشعر أنك عضو في جسد فعليك مسئولية مسئولية أنك تشارك أخواتك في فرحة العيد وتشتري لهم مثلما تشتري لنفسك ومثلما تشتري لأولادك ما أجمل البيت الذي يحتفل بالعيد عن طريق أعمال الرحمة الذي تدخل بيته تجده يصنع أكياس لأخوة الرب الذي يظل يفكر من يفتقده ويحتفل معه بالعيد ويشتري له مستلزمات العيد من أسرة فينا نحن في عائلتنا لا يوجد بها شخص فقير نحن عائلتنا بها بعض الفقراء من ليس عنده جار فقير تذكر أيضاً تذكر الكنيسة وأنظر الاحتياجات التي لديها ماذا أشتري يا أبي ماذا تريدون يقول لك يمكن أن تحضر لنا ولو حتى دجاجة ولوتحضر حلويات للأطفال الأيتام شارك بأعمال الرحمة على قدر طاقتك أنا في الحقيقة كم أكون سعيد عندما أرى أشخاص سعيدة ومقبلة على أعمال الرحمة والمحبة في فترات ما قبل الأعياد وفي فترة العيد كم تكون سعادتي عندما كل فرد يفكر في شخص محتاج أعمال الرحمة أعمال الرحمة تدل على الحب تدل على وفاء الدين والاعتراف بالدين لله تدل أنني أدرك أن العطايا التي أعطاها الله لي ليست ملكي القديس يوحنا ذهبي الفم يقول "المسيحي هو متقبل للخيرات ومدبرها" أي ليست لي أنا آخذ وأعطي هناك توازن هناك جزء من الخير الذي أعطاه الله لي هذا أنا مديون له أنا مديون لله بهذا الخير سوف آخذ من الله وأقدم لله وهذه الكلمة التي نقولها في القداس"نقرب لك قرابينك من الذي لك" هذه هي عطاياك نقول له منك الجميع ومن يدك وأعطيناك هذه عطاياك أنت يارب سوف تشعر بالعيد أكثر عندما تصوم الصوم الذي يسبق العيد وعندما تحتفل بصاحب العيد وعندما تعمل أعمال رحمة ومحبة اكثر منها تعال وقل ما الذي يحدث إذا لم اشتري هذه الأشياء فهي زائدة عن احتياجاتي تخيل إذا فتحنا دولاب أحدنا و رأينا كمية الملابس التي في الدولاب ألا نخجل؟! ألا نخجل يا أحبائي إذارأينا دولابنا كم ممتلئ بالملابس؟! ألا نخجل إذا رأينا أخواتنا في هذا البرد وجسدهم يرتعش صدقوني يا أحبائي أنا لم أنسى ذات مرة خادمة جميلة قالت لي وكانت قد أحضرت للبنات من أخوة الرب أحذية وأخذتهم لكي يشتروا مقاساتهم تقول وهي تساعد البنت في الارتداء وجدتها ترتدي شيء صيفي وكأنه شبشب أوصندل مفتوح في شدة البرودة تقول عندما أمسكت بأرجلها لكي تقيس وجدت رجلها شديدة البرودة وكأن من شدة البرودة كأنها كهرباء من البرودة التي في أرجل البنت فكر أنا لدي كم حذاء افتح دولاب السيدات بالأخص والأخوات والرجال أيضاً لكن السيدات والأخوات أكثر افتح دولابهم أنظر به كم جاكيت به كم فستان به كم بنطلون تقول ما هذا؟! لكن ماذا نفعل بكل هذه الملابس؟! لا بل ولا زلنا نريد أن نشتري ثانية لماذا؟! لذلك يا أحبائي أعمال الرحمة مهمة جدًا أن أشعر بأخواتي.
٤- إعلان الحب في البيت وفي الأسرة:-
لا يصح أن يكون البيت غير مترابط ويدخل علينا عيد ونظل كما نحن لايصح أن يكون هناك أحد غاضب ونظل كما كنا لا يصح أن يتخاصم أحد مع عائلته ويأتي العيد ونظل كما كنا الله جعل الأعياد للوحدة الله جعل الأعياد للترابط لكي نراجع أنفسنا أقول هذا العيد أنا موجود لكن ترى العيد القادم أنا سأكون موجود أم لا تعالى أنظر كل عائلة وبخاصة في الزمن الذي نحن فيه وهو زمن انتشار الوباء تعالى لنرى كم فقدنا من أحبائنا من عيد للعيد الذي يليه نحن كآباء كهنة في الكنيسة لدينا ربنا يعوضهم دائمًا نود أن نحصر عدد الوفيات من عيد للعيد الذي يليه ودائماً تكون مثلاً حوالي ٨ أو ١٠أو ١٢ لكن في فترة الوباء من عيد للعيد التالي تكون 50 أو60 أي أننا فقدنا حوالي خمسون أو ستون شخص من أحبائنا ترى أنا موجود الآن لكن هل موجود غداً إذن هيا نسرع ونتصالح مع بعضنا البعض ولا نترك أحد متضايق أو حزين، العيد فعله الله للوحدة فعله لإعلان الحب العيد جاء لكي تأخذ ابنتك وابنك في حضنك وتقول له حبيبي هذا حسنا أننا أحضرنا كل متطلباتنا نحن لابد أن نشعر ببعضنا البعض وأنت يا حبيبتي أنا لدي استعداد أن أحضر لك الأشياء التي تريديها لكن هل يصح أن أشتري لك ولا أشتري لأخيك فإننا نريدأن نشتري طلبات بمبلغ محدد ونريد أن نكون جميعا مرضيين لابد أن أشارك أولادي في المسئولية وأشعرهم أن الأمور لا تأتي بسهولة لا فالأمور تأتي بتدبير معين نحن لنا متطلبات وهناك ماما وهناك بابا وهناك أخوك وهناك أختك وهناك أنت وهناك . إلخ،ونريد أن نساعد خالتك المريضة أو خالك المريض ولايعمل ونريد شراء أشياء أخرى ونريد أن نفعل أشياء في المنزل لابد أن أشاركه اجعله يشعر بقيمة الأشياء أن قيمة الأشياء ليست في ثمنها لكن في معناها أعلمه الحب والترابط والرحمة لا يصح أن يأتي علينا عيد يا أحبائي ونحن نتخاصم لايصح أن تأتي علينا مناسبة ونحن كما نحن بل لابد أن يكون العيد له مظاهر احتفالية بالترابط والحب بين أفراد الأسرة ونجلس نأكل خبزة محبة مع بعض الموضوع ليس موضوع أكل وكل فرد يأكل الذي يريده في المكان الذي يعجبه لا بل نجلس مع بعض فجلوسنا مع بعض له قيمة كبيرة العائلات تتجمع في مسابقة محبة من يقدم ومن يحضر ومن يعطي كل هذا فاني ويبقى الحب كل هذا لايستمر كثيراً مسكين الشخص الأناني مسكين الشخص البخيل مسكين الشخص الذي لا يفكر إلا في نفسه كل هذه أمور سوف يدركها الإنسان بعد ذلك متى يدركها؟!عندما يمضي الوقت ويقول يا للأسف قد مضى العمر وأنا لم احضر أو أفعل أو أصنع لا بل يقول أنا فاعل... ،.... إلخ، أقول لك إذن هيا نسرع هيا ندرك الوقت الله يعطينا فرص الأعياد للمراجعة يعطينا فرص الأعياد لكي يبدأ الإنسان بدايات جديدة مع الله ومع نفسه ومع الآخر يعطينا فرص الأعياد لكي يقول له أنا كم من مرة اعطيتك فرصة أنا كم من مرة أقول لك أنا أتيت من أجلك أنا كم من مرة أقول لك أنا قمت من أجلك وكل هذا افعله من أجلك وأنت أيضا غير ملتفت وأهم شيء لديك نفسك لا بل انتبه انتبه هذه كلها فرص من أجل الخلاص لكي تذكر مثلما قال له هنا لكي تتذكر تتذكر كم أنت كنت عبد في أرض مصر تتذكر كم صنع بك الرب ورحمك تتذكرعطايا الله لك في تجسده تتذكر عطايا الله لك بأنه يقول لك تعالى لأعطيك خليقة جديدة تعالى مثلما أخذت جسدك تعالى أنت أدخل داخلي وعش في وعش حياتي أنا أنا عندما تجسدت قل لي هل تظن أن كل الناس رضيت علي؟! هل تظن أن كل الناس أحبتني؟! هل تظن أنني يوجد ضيقات من التي أنت تشكو منها إلا وعشتها ربنا يسوع المسيح عاش مشاعر المحبة من أخواته له ومن أحباؤه له ومن تلاميذ له لكن عاش مشاعر الخيانة من أقرب المقربين عاش مشاعر الكراهية من أشخاص مقربين عاش البغضة من الذين هم رؤساء الكهنة الذين هم رجال الدين رفضوه نبذوه، تآمروا عليه عاش الجوع عاش العطش عاش الفقر والاحتياج عاش كل مانشكو به في هذه الحياة لماذا؟"إذ قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين" فلا أحد يشكو فينا غير أن نقول له يارب هذه جزءمن آلامك هل أنا استحق؟! لا أقول أنت تركتني يقول لك لماذا اتركك؟ أنا عشت هذه الحياة بكل احتياجاتها بكل آلامها لذلك يا أحبائي الأعياد فرصة جميلة أن يبني الإنسان حياة جميلة مع الله ويبني حياة جميلة مع نفسه ويبني حياة جميلة مع الآخرين أربع نقاط:-
١- الصوم السابق للعيد.
٢- الاحتفال بصاحب العيد.
٣- أعمال المحبة والرحمة.
٤- توطيد المحبة والشركة في البيوت والأسر.
لكي مثلما قال هنا مثلما بدأنا وقرأنا "تفرح أمام الرب" الله يريدنا فرحين "تفرح أمام الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وآمتك واللاوي الذي في أبوابك والغريب واليتيم والأرملة الذين في وسطك في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه وتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل جميع هذه الفرائض" كل سنة وأنتم طيبين ربنا يبارك حياتكم يبارك بيوتكم يبارك في أولادكم وكلما تمتد إليه أيديكم وربنا يدبر وقريباً قريباً قريباً نتقابل جميعاً في الكنيسة ونفرح بوجودكم معنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهناالمجد دائمًا أبديا آمين .
كن قدوة للمؤمنين
كن قدوة للمؤمنين
16/6/2022
بسم الاب و الابن و الروح القدس الالهة الواحد امين :
تكلم بنعمة ربنا عن كن قدوة للمؤمنين ؛ فى رسالة الاولى لتيموثاوس 4: 12
6 حاجات اكون قدوة فيها فى أية ؟ الكلام - التصرف -- المحبة - الروح - الايمان - الطهارة ) المسيحى قدوة ، المسيحى نور ، المسيحى ملح ، المسيحى هو بركة المكان كلها ، المسيحى هو مسيح وسط العالم عشان كدا ربنا يسوع ارسلنا وسط العالم ، ابونا الكاهن فى اخر القداس بيقول امضوا بسلام سلام الرب يكون معاكم معناها انكم تمضوا تبشروا بسلام اللى اخدوة بالقوة اللى اخدوها بالفرح اللى اخدوة بالنعمة اللى اخدوها امضوا بسلام عشان تنشروا هذه النعمة وسط الاحباء و سط العالم . طيب عشان اكون قدوة اعمل اية ؟
اقولك 3 حاجات : - 1- لازم تثبت فى المسيح 2- لازم تثبت فى الوصية 3- لازم تثبت مع القديسين
المسيح الوصية القديسين بثلاثة دول حيخلوك توصل لنمرة اربعة و هو التأثير يكون لك تأثير .
1- تثبت فى المسيح :- او لما نتعمد بنكون ابناء المسيح بنبقى ابناء المسيح بالحقيقة ، من يوم ما بنتعمد بنكون اعضاء فى جسده ، بناخد وحدة مع المسيح ابونا الكاهن لما يدهن المتعمد بزيت الغاليليئون بنغرس فى شجرة الزيتون اللذيذة فى كنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية ، بنغرس يعنى اية ؟ انت الفرع يتغرس جوة الشجرة طيب لما يكون مغروس فى شجرة بيحصل اية ؟ بناخد من نفس العصارة بتاعتها بناخد من نفس طبيعتها يبقى طبيعى اجيب ثمرة من نفس الشجرة – بثبات فى المسيح نثبت فى المسيح يعنى يكون لينا شكل المسيح لون المسيح . طعم المسيح يعنى كل واحد فينا يكون مسيح وسط بيتة ، وسط شغلة ، وسط حياته ، يعنى انت بدل المسيح ودى الكلمة اللى قالها لنا بولس الرسول نسعى كسفراء عن المسيح فإن اله يعظ بنا يعنى اية سفير بيكون من نفس البلد يعنى لما يجيبوا سفير من اثيوبيا حيكون من نفس البلد ، بيتكلم للغة البلد وشكلة اسمر زيهم و طباع البلد ثقافة البلد و شخصية البلد .احنا سفراء عن المسيح احنا عاملين زى البذرة اللى بتغرس فى الارض تتفاعل مع الارض بتاخد من ثمرة الارض من قوة الارض بتخرج بشكل فكل واحد فينا مغروس فى المسيح بيتربى على المسيح بياخد شكل ، مغروس فى المسيح بيتربى فى المسيح فياخد من حياة المسيح انتم اللذين اعتمدم بالمسيح لبستم المسيح لدرجة اننا زى ما قال معلمنا بولس الرسول لنا بكر المسيح – اقدر اقول كدا لو كنت فى موقف المسيح حيفكر ازاى حفكر زى المسيح لما اكلم حكلم زى المسيح ، عشرة المسيح يا احبائى عشان اكون قدوة اول نقطة و اهم نقطة عشرة المسيح ، المسيح مقالش من فوق انتم اولادى ؟ لما قالنا انتم اولادى بالحقيقة اولادة لما قال انتم حبايبي فاتصلب علشانا ابوة لينا و محبتة لينا مش نظرية قوية لينا مش نظرية لكن عمليا بيقول خذوا كلوا هذا هو جسدى . يوحنا ذهبى الفم بيقول عمركوا شفتوا حد بيدى من جسدة ، اى محب اطعم احبائة من جسدة من اعضاءة ؟ المسيح احبنا فى الكنيسة لما باكل المسيح بيحصلى اية باخد شكلة قال خذوا كلوا منه كلكم .... المسيح احبنا .
فى قاعدة بتقول الانسان ما يأكل ؟؟؟يعنى اية . الحاجات اللى بياكلها الانسان بيتأثر بيها بتاثر على طبيعتة ، لما يكون ناس دمويين بياكلوا للحمة باستمرار يفطر اللحمة يكون طبيعتة اية الانسان لما ياكل
و الناس النباتيين بيكونوا اهدى الطيور اللى بتتغذى على الاسماك تيجى ناكلها بتكون ريحتها مش حلوة . احنا بناكل من جسم المسيح فينا ريحة المسيح اول حاجة عشان اكون قدوة لازم اثبت فى المسيح عضو حى فى المسيح أتأمل اقوالة ، اعمالة ، افعالة ، و مواقفوا كأن
المسيح اترسم فيا قدام عنيا وسلك فى قعد معاه فى بحر الطبرية - عنيا عليه فى الموعظة على الجبل و الجلجثة و الجثيمانى تبعتة اينما يمضى انا أتاثرت بكل اقوالة و عمل معايا معجزات مجدتة و احببتة وتبعتة هو دا المسيح من غير كدا انا معرفش المسيح و طالما معرفتش المسيح يبقى اكون قدوة ازاى الروح القدس انتى شايفها ازاى انت شايفها بذرة ميتة وعاء خشبى جواها حياه احنا البذرة جوانا الحياة تتدفن فى التربة اللى هو المسيح يتفاعل مع البذرة اللى مدفونة فى التربة و يدهنا قداسة فتطلع قداسة طول ما احنا ثابتين فى المسيح احنا البذرة جوة التربة ، اثبت فى المسيح خد تعاليمة خد من روحه اشرب من ميته ابقى المسيح ، ما ينفعش يكون قدوة بالاخلاقة هى الاخلاق حاجة كويسة يقول انا ما بكذبش ما بشتمش ما باذيش حد دا تربيتة جيدة لكن الاخلاق لحد معين تعالى كدا على كبريائة تلاقية دا بيعمل بلاخلاق . الاخلاق حاجة و الروح حاجة تانية المسيحين مش مجرد ناس لطفاء و خلاص احنا اعمق بكدا بكتير احنا فينا روح المسيح انتم لستم من هذا العالم انتم مش من تحت . واحد اثبت فى المسيح
2- اثيت فى الوصية :-
الكتاب المقدس كتير بنهملة مش بنفتحة مش بنقراة كتير مش بنعرف مكتوب فيه اية طالما انا مش عايز اعرف ربنا يبقى ازاى اثبت فيه اعرف ربنا من كلمتة ارسل كلمتة فشافاهم اعرف من منين ان ربنا محب للبشر كتاب المقدس ، حعرف منين انه طويل الروح كم الكتاب المقدس ، حعرف منين انة بيقبل الخطايا من الكتاب المقدس ، اعرف منين انة بيقبل التأبين من الكتاب ، لما مش حقرا الكتاب المقدس حبنى فكرى عن ربنا من دماغى حبنى فكرة ان ربنا لما يحبنى بيسهل كل امورى و ان ربنا مش بيحبنى لما تتعقد امورى دى افكار غلط اقول مش بيحبنى و انفصل عنة ارجو ان مانتعملش مع ربنا على انة حد قوى يلبى طلبتنا ربنا ربنا مش كدا ربنا دا مخلصنا ، رنا دا راعينا ، ربنا دا فادينا ، ربنا اللى خلقنا و جبلنا ووضعنا فى فردوس النعيم ربنا اللى عايزنا فى السماء ربنا اللى عايزلنا الحياه الابدية هو دا اللى ربنا عايز يدهولنا ربنا مش بيشغلنى شغل كويس .ربنا يدينا شوية فلوس و معياش
علشان كدا اثبت فى الكتاب المقدس اثبت فى كلمتة قال الكلام الذى اكلمكم به هو روح وحياة اثبت فى ربنا لم يقول حب الرب الهك من كل قلبك مش حتة من قلبك من كل قلبك الوصية هى اللى بتديلك السند لما عشرت الوصية انت اتغيرت انت مبقتش انت فرق كبير يااحبائى لما تعامل الناس من دماغى و اعامل الناس من بالمسيح و الوصية دماغى محدودة محبتى ضعيفة غفرانى معدوم انا طبيعتى كدا انا ضعيف .
انا بالوصية حاجة تانية ياما نشتكى اننا مش عارفين نغفر لبعض . اصل عايزيين نغفر لبعض بدماغنا لما تبقى دماغنا طبيعية لو حبيت اغفر للناس و اعامل الناس بدماغى حلاقى معظم الناس مش مرتاحلها اقوا دا مالة و دا ودا ؟ لا اما انتم فلا يكون فيكم هكذا لان انتم مش كدا احنا يا احبائى مش بنتعامل بمجرد دماغنا لكن بالمسيح و الوصية .
الوصية بتقول اغفروا يغفر لكم . الوصية بتقول اعطوا تعطوا . الوصية بتقول اطلبوا اولا ملكوت الله وبره . الوصية بتقول طوبى للرحماء لانهم يرحمون . الوصية بتقول من سخرك ميل امشى له اتنين . الوصية بتقول صلوا كل حين . الوصية بتقول حب الرب الهك من كل قلبك . لما الاقى نفسي بطاوع الوصية بتغير بكون مش انا فى المسيح يسوع معلمنا بولس الرسول قال ( استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى ) المسيح الذى يقوينى فى كل شئ دا الل عايشين بة طاوع الانجيل بس مش تقراة وبس فرق كبير جدا بانجيل المعرفة و انجيل الحياة . لما اقول ايات كلنا نكملها اى اية و نكملها يعنى لما اقول لا تحبوا العالم ولا ....... حتكملوا الاية و نقول ...
اذا قرانا الاية محتاج اى اصدقها و لما اصدقها محتاج انفذها و احياها يعنى انا بحب العالم و الاشياء اللى فى العالم و لا انا مستعبد للعالم دا العالم واخد تفكيري يبقى العالم واخد قلبى يبقى انا محتاج اطبق الوصية . لما يقول اطلبوا اولا ملكوت الله و.......... حتكملوا وبرة
اول طلب عندى و اول طلب شاغلنى يبقى فى طرق انى اعرف الوصية و اطبق الوصية عايز اكون قدوة لازم اكون عايش الوصية بحاول – انا معاكم مش حعرف انفذها كلها . لكن بحاول وعلى الاقل بقيس نفسى عليها و على الاقل اطبقها و اقول لربنا ساعدنى انى اطاوع الوصية بتاعتك ساعدنى انا ضعيف انا مش قادر ساعدنى اطاوع الوصية وا كرمك بالوصيةة ، امجدك بالوصية الل يثبت فى المسيح يثبت فى الوصية لما تقرا ؟ تقرا عشان تنفذ مش تقرا عشان تعرف . الانجيل لا يعطى لنا عشان لمجرد المعرفة ، الانجيل اعطيى لنا عشانة نغير حياتنا انتم انقياء من قبل الكلام الذى كلمتكم بة . ابونا لما يصلى اوشية الانجيل بيقول فلنستحق ان نسمع و نعمل و نعمل ونعمل مايبقاش ولاد ربنا يحضروا الكنيسة باستمرا لكن عايزين يمشوا بدماغهم ولاد ربنا عايزين يعيشوا بالانجيل فعلا معلمنا بولس الرسول قال فقد عيشوا كما يحق بانجيل المسيح . اثبت فى المسيح قوى هات صورة ربنا يسوع و صلى لة كتير و بص لة كتير تامل كلامة و طرقة و افعالة ماينفعش و انا مسيحى م معنديش عشرة بالمسيح ما ينفعش و انا مسيحى و معنديش عشرة بالكتاب المقدس دا خلاصنا و دا سراج لرجلى كلامك و نور لسبيلى دا الكلمة المحيية المغيرة اللى ربناى ادهلنا علشان خاطر نرث بها الحياة الابدية دا احنا لو كمنش الانجيل كان ربنا بالنسبة لنا مبهم ، كان ربنا بالنسبة لنا لغز ، لكن الانجيل شرح لنا و قال ، بالمناسبة الانجيل قصة حصلت بالفعل . كان فى زمان قبل الانترنت و الموبايلات فى اتنين جيران كانوا اصحاب جدا لحد ما وصل اولادهم 5 سنوات و اسرة منهم هاجرت امريكا السنين مرت الستات لسة اصحاب الاولاد كبروا واحدة قالت ابنى كبر مش حلاقى عروسة لة احسن من بيتك الولد فى امريكا البنت رفضت و قالت ما ارتبطبتش بحد معرفهوش و قالت
محتاجة اعرف عنة كل حاجة عايزة اعرف ماضية و بيشتغل اية . فالولد كتب جواب حكى بالتفصيل عن حياتة من حاضانة و ابتدائى و جاب مجموع اية و اعدادى وجاب مجموع اية و ثانوى و جاب مجموع و كلية و شغلة و ساكن فين و بعت 5 صور لشكلة لمراحل عمرة و كتب حينزل امتى ، و حيقعد قد اية ، و حعمل كذا و كذا و حبقى ارزوكم اليوم الفلانى ... لكن لاسف البنت لم تقراء الجواب و فاجئة الباب خبط و الست فتحت لقتهم اتكسفت جدا فبدءت تسال اسئلة جيت امتى و حتقعد كام يوم و لاقى كل الاسئلة اللى سالتها كان مكتوبة فى الدواب بس هى مقرتش فنول من البيت و قال لمامتة انة مش عايز البنت دى لانها مقرتش الجواب بتاعة . اجواب دا هو الانجيل فى البيت المسيح عاش ازاى و عمل اية و قال لنا كمان حيجى ازاى و قال حيخدنا فين تخيل لو انت مقرتش كل دا يبقى مش عايز ترتبط بالمسيح و لا عايز اروح معاة اذا الاهمال فى الانجيل دا اهمال للمسيح نفسة الجهل بالانجيل هو الجهل بالمسيح ، الجهل بالانجيل هو علة كل الشرور .
-1- اثبت فى المسيح
2- اثبت فى الوصية
3- اثبت فى القديسين
ياجمال كنيستنا متفوتش مناسبة و اسبوع و و الا نحتفل بقديس الاسبوع اللى فات احتفلنا بعيد الانبا ابرام و بعيد الملاك و اول 7 عندنا قديس كبير الانبا موسى الاسود و بعدها القديسين بطرس و بولس و بعدها العذرا و مارجرجس و مارمينا الكنيسة فى عشرة قوية مع القديسين يعنى اللى بيدور عن الصلاة يتعلم من الانبا بيشوى ، اللى بيحب العطاء يتعلم من الانبا ابرام ، اللى بيحب الجهاد يلاقى الانبا انطونيوس ، اللى بيحب الشجاعة يلاقى مارجرجس و المواجهة ، اللى بيحب الكرازة يلاق مارمرقس كل القديسين اللى عايز يتوب ياخد الانبا موسى صاحبة صاحبوا القديسين اعملوالهم تماجيد تأملوا صفاتهم انظروا الى نهاية سيرتهم تمثلوا بايمانهم عشان اكون قدوة لوحدى مش حعرف . المسيح ، الانجيل ، القديسين لازم اعاشرهم معاشرة حقيقة مش مجرد كدا و خلاص لازم توضعوا صورهم فى بيوتكم و تحسوا ان معاكم مارجرجس و مارمينا الانبا موسى و الانبا ابرام معاكم فى البيت لو حصلتلكم مشكلة اعملوا تماجيد اتشفعوا بالعذراء
حقول قصة حصلت برضوا . فى ست عندها بنت فى كلية متغربة فة محافظة تانية فا البنت طلبت من مامتها تروح معاها ايام الامتحانات هم 12 يوم الام قالت ازاى حسيب اليبت و اخواتك لكن بعد الحاح و افقت الام و سافرت مع بنتها و اخدت حاجاتها و البنت حجزت لها اوضة بسريرين و هى طالعة افتكرت نسيت حاجة مهمة البنت افتكرت نسيت الدواء او مفتاحها طلعت وهى صورة ابى سيفين اقعدت يوم مضايقة و اول ما سافرت ووصلت البيت جريت على الصورة الست متقدرش تعيش من غير الصورة دى اسمها صداقة القديسين زى البابا كيرلس و مارمينا البابا كيرلس كان رايح الدير و الدنيا بتمطر جادم فنادى على مارمينا و قال روق لنا الجو .... الناس دى ازاى كدا . لابد يكون عندنا صداقة و عشرة مع القديسين .
اخر حاجة بقى التأثير ؟ لما تكون مغروس فى المسيح ، و ليك عشرة مع الانجيل ، و ليك صداقة مع القديسين حيبقى شكلك اية ؟
البذرة حطلع ثمرة و حتطلع الثمرة من انهوا نوع نفس نوع الشجرة حطلع ثمر المسيح حطيلع ثمر البر حطلع محبة ، فرح ، سلام ، لطف ، وداعة ، تعفف ، طول اناة حتبقى فيك صورة المسيح و حياة المسيح و سلوك المسيح اقدر اقولك حتأثر على اللى حواليك نسال ونقول ازاى فلان دا كدا ؟ اصلة فى المسيح ، فيه ريحة المسيح تأثير مش حتحس بية لوحدك ابدا مش حتبقى انسان عايش بشخصك لا دا انت عايش فى المسيح الناس مش حتشوفك انت حتشوف المسيح حيبقى ليك تاثير بيقولوا بالحقيقية المسيح فيكم بيقولوا هوا ازاى فلان كدا محب كدا ، بيغفر كدا ، بالمسيح مش بنفسة المسيح و الانجيل و القديسين غيروة و خلوة واحد تانى . مرة كان فى بنت يتشتغل فى مجال الطبى فى معمل تحاليل و معاها واحدة غير مسيحية فطليت من كتاب المقدس فسالت تب تعترافها لكن قالها بلاش لا تسبب مشكلة زمان من سنة الحصول على الكتاب المقدس مش سهل و قالت لها استنى شوية ، فسألتها انتى عايزة الكتاب المقدس لية ؟ البنت ردت و قالت انا اشتغلت مع دكتور كان حلو خالص خالص لكن هاجر امريكا ، زو بعدها اشتغلت مع دكتورة و كانت حلوة خالص اتعلمت منهم حاجات كتيرة كويسة و برضة نعبت و لكنها بطلت شغل و بعدين اشتغلت فى معمل التحاليل و برضوا الناس كلهم حلوين 3 مسيحين كلهم حلوين فسالت اية اللى بيخليهم حلوين كدا فقلت اقرا الكتاب المقدس و جابت لها كتاب مقدس قعدت تقرا فية طول الليل . اية اللى خلاها تقول عايزة كتاب مقدس شافت 3 نماذج دول أحنا لازم نكزن قدوة / احنا مش زى باقى الناس ، انتم لستم من هذا العالم