العظات

شهادتنا للمسيح الأحد الاول من أبيب

بسم الآب والابن والروح القدس آله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر، الدهور كلها آمين.. الاحد الأول من شهر أبيب أحبائي .. الاحد الذي يسبق عيد الآباء الرسل..بيتكلم فصل من. معلمنا لوقا ..اصحاح ١٠ عندما عين الرب 70 آخرين وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة كل موضع مزمعا حيث كان هو مزمعا أن يمضي إليه...فكان يقول لهما الحصاد كثير والفعلة قليلون فاطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده إذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان في وسط ذئاب. إرسالية ربنا يسوع المسيح أحبائي للسبعين رسول هي ممتدة، لم تقف...لأن زي ماقال أن الحصاد كثير. والفعلة قليلون، لكن لو إنت أخدت بالك مين إللي دعاهم عشان يكونو رسل؟ إذا كان الفصل إللي إحنا قرأناة دلوقتي من لوقا عشرة... هتجد آخر جزء في لوقا تسعة. عندما قال ربنا يسوع المسيح. لواحد. للتعالم اوجرة وللطيور أوقار. أما أبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه؟ عندما قالو له بعض الناس أتبعك يا سيد. أينما تمضي، واخر قال له أذن لي أن أودع بيتي. قال له من وضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء. لن يصلح لملكوت الله. مرة كمان قال له طب اتبعك بس أذن لي أن أدفن أبيه، قال له دع الموتى يدفنون موتاهم. أما أنت فأذهب ونادي بملكوت الله..بعدها على طول قال ..ثم عين الرب 70 آخرين. يعني كان قبلها بيخطار كان بينظر. مين ينفع ،ومين مينفعش، تعالي نشوف إيه المقاييس إللي ربنا يسوع المسيح يريدها عشان تبقى دعوة الرسول ممتدة في الحقيقة هو عاوز حد يكون قلبه مشغول به عاوز حد يكون مرفوع فوق هموم الأرض. عايز واحد ملكوت الله شغله في قلبه عنده غيره. توصل بة الدرجة إنه يبقى غيرته على الملكوت. أكتر من غيرته على أهل بيته. ونفسه .مايكنش يريد ان يتبعة لاجل كرامة...الشخص الذى قال اتبعك يا سيد اينما تمضى..لانة رأى يسوع الناس كلها ماشية حواليه واسمه جميل وأعماله جميلة والناس بتتكالب عليه، قال فى نفسة أنا أحب أكون من ضمن الحاشية الحلوة بتاعته دي... فقال لة يسوع..لأ خلي بالك الحكاية مش منظر مش زي ما إنت فاهم، الناس تمشي حواليه ..و يقعدوا يمدحوا فيا...ويقولوا..انظروا الى كلامة وتعليمة ز معجزاتة ..وده حاجة خارقة كأن واحد عاوز يستمد قوة وذات من المسيح. لذاته لحسابه الشخصي. قال له لا خد بالك إذا كنا. كده بس في الآخر. مالناش مكان نتام فيه. تقبل ولا لأ؟ في الآخر نكون في مكان نترد منه تقبل ؟ ولا تقول ساعتها معرفش ممكن ما نلاقيش ناكل تحب تعيش الحياة دي ولا نلاقي ننام ولا نلاقي ناكل ولا الناس ترحب بينا ممكن نترد، مش بس كده إحنا. الأخره بتاعتنا الصليب ...عشان تكون عارف. حبيت انبهك..التعلب اللي إنت شايفه ده عمال يلف يلف بس هو عارف إن لة وقر...فى الاخر بيروح يريح فيه. لة أوجرة. . والطيور. بتطير ؟ بس خلي بالك فى الاخر ليها أوقار... لكن إبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه ..وكأن الشخص إللي المسيح قال له كده ده اتصدم. قال له يا ده أنا فكري إن الحياة معاك هتبقى أسهل وأجمل. إنت أكيد في ألف بيت مفتوح لك؟ قاله لا لا لا إحنا ممكن نطرد وممكن. نُعير ويفترى علينا...تعالى معى واذهب ورائي .وانظر..هتجد ...مرة يقولوا دة ماش وراء مختل. واخرة يقولوا فية شيطانا. واخرة انى بعاشر العشارين و الزناة...تقبل ولا أنت عاوز بس الجزء. إللي فيه مجد او بريق... إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح فلابد أن إحنا نكون عارفين إن المسيح ده طريقه ضيق. وبابه ضيق، والإنسان الذي يريد أن يعيش مع المسيح لا ينظر إلى نفسه ولا إلى كرامته. معلمنا بولس الرسول كان يقول ولا نفسي ثمينة عندي لست احتسب لشيء. ولا نفسى ثمينه عندى . في واحد فينا يوصل يقول أنا نفسي مش ثمينة عندي. إللي يعرف المسيح أحبائي يقول ولا نفسي ثمينة عندي تتغير الحكاية ليه؟ أصل المسيح لما بيجي بيعمل عملية إحلال بيعمل إحلال يجعل الإنسان ما يكونش. ذاته هي مصدر حياته، لكن المسيح هو مصدر الحياة. متبقاش الذات هي المركز المسيح يكون المركز....يقول لى الحياة هي المسيح. به أحيا وأتحرك وأوجد منه وله وبه كل الأشياء.. هو ده أحبائي الإنسان الذي المسيح يكون مركز حياته الذى تعرف على المسيح. عشان كده أحبائي. الذى ااخد المسيح أخد كل شيء وإللي مخدش المسيح محروم من حاجات كتير. إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح لازم شعورنا. بالمسؤولية يزيد. الدين إللي علينا نحس بيه أكثر. الغيرة على ملكوته تزيد، أما لما يقولك عين الرب 70 أرسلهم فكرك، الناس دي مكنش ليها بيوت، معندهاش أشغال، عندهمش مهام لكن قصاد الرسالة الذي أخذوها كل ده صغر كل ده قل .. ليه أحبائي المسيح قليل؟ لية مش بنقدر نضحى من أجله..كتير؟ عشان نفوسنا غالية علينا. وعشان خاطر ما عرفناش قيمة الذى فعلة المسيح معانا، لما الواحد ميحسش بقيمة المسيح وماذا فعل من اجلو... ميحسش. بالدين...وعندنا تطالبة بالدفع..يرفض ويقول لا يوجد دين عليا...الذى يشعر انة مدين للمسيح بحياته. عمره أبدا ما يستخسر في المسيح لحظة صلاة. ولا شهادة له. ولا يستخسر من ماله ولا من جهده ولا من صحته. ده إللي عينهم دول أرسلهم أثنين أثنين أمام وجهه وذهبوا ونالوا أتعاب كثيره لكن في الآخر رجعو وحدثوه بما فعلوه. كانو فرحانين وقالو له حتى الشاطين تخضع لنا باسمك. في ناس قبلوهم وناس رفضوهم. مش كل البلاد التي ذهبوا إليها قبلوهم ... الإنسان أحبائي الذى يريد ان يتبع المسيح ..لازم يكون عارف هو عايش ليه وبيعمل إيه ورسالته إيه لازم يكون عنده استعداد للتضحية والترك. ..قال لهم لا تحملوا مزودا ولا أحذية. ولا تسلموا على أحد في الطريق ..بمعنى لا تنشغلوا بالاجتماعيات. إنت عارف هدفك إيه وخدمتك إيه ما تنشغلش بحاجة تانية ما تنشغلش بأهداف جانبية ..ماتحملش هم تأكل إيه وتشرب إيه؟ الإنسان أحبائي الذي يعيش في تبعية المسيح أمور الجسد عنده بتكون ثقيله عليه ثقيله جدا. احتياجات الجسد يؤديها بثقل..وكأنه عاوز يقول لربنا ما تعطنيش جسد مبيتعبش ما تعطنيش جسد مش محتاج لموضوع الأكل ما تعطنيش جسد مش عايز ينام. حكاية النوم دي تقيلة اريد أقضي وقتي كله، صح.. والأكل ده بياخد انشغال واهتمام ووقت ..الإنسان أحبائي الذي يعيش لدعوة المسيح يشعر أن أمور الجسد لاشى...لكن الذى يعيش خارج دعوة المسيح بيبقى عايش أمور، الجسد موضوع الأكل ده بيكون محور في حياته. اللذة، الشهوة .الذات، عايش لهذه الأشياء فقط.. وللأسف تلاقي الحاجات دي مبيشبعش منها. وتلاقي تملي. عايش حاسس بالحرمان والذل.. ربنا يسوع المسيح. عندما دعى الرسل وعين ال70 آخرين كلهم كان في حالة خضوع وتسليم وصلو لدرجة نقدر نقول عليها من التكريز للمسيح.. احنا كمان أحبائي محتاجين مع الآباء الرسل نوصل لدعوة التكريس دي... تقول لي طب أنا مش مكرس ،المكرس ده كاهن. الراهب .الراهبة... لكن أنا مش مكرس.. أقول لك خد بالك. في العهد القديم كان ربنا بيختار لة فئة تخدمه.. يقولك عليهم. اللاوين مثلا؟ دول الموهوبون لهم موهبة، يعتبر الأسباط 12 سبط..ربنا أخد سبط بالكامل أكنه العشر.. يعني ..فاعتبر السبط بالكامل..دة عشور الناس. مقدمين إلى الله؟ طب في العهد الجديد ؟ قال لك لا مش هاخد العشور بتاعتكم هاخدكم كلكم. أنا موت من أجلكم كلكم كلكم في ملكيتى معدش احبائي في العهد الجديد فئة بتاعة ربنا لكن كلنا بتوع ربنا .يوم ما الإنسان ما بيتعمد بيموت وبيتولد للمسيح وبعدين يدهن بالميرون لما بيدهن الجسم بالميرون ده ختم علامة تخصيص. أهالينا الكبار لما كان يبقى عنده مكتبة ولا حاجة يعمل لنفسه ختم. يختم على الكتب بتاعته. لو وقع في أيد كتاب تايه منه.عن اى شخص من اقاربة ولا الختم بتاعه يقول له الكتاب ده بتاعي إنت أخدته في يوم من الأيام ونسيت ترجعة .. أهو ربنا أحبائي ختمنا له الختم دا معناه حتى ولو أنا كنت في مكان تاني إلا أنا بتاعه. الختم ده ختم تخصيص تقديس سيرنا أواني مجد لله سيرنا في ملكيته. من هنا أحبائي إحنا مكرسين إلى الله، كلنا مدعوين نعيش للمسيح، كلنا بناخد جسده ودمه المقدسين عشان كده أحبائي، إحنا بنوصل للوحدة مع المسيح. كان في مرة قداس . عند طائفة من الروم الأرثوذكس في بلد برا مصر، واحد راح يجامل ..لان . كانت القداس تذكار انتقال أحد الأحباء. جاء في الآخر، الكنيسة كان فيها حوالي ١٠٠فرد. . تفاجئ فى نهاية القداس..لم يتناول إلا أبونا وتلات أربع أطفال.. فسأل ..وقال..إحنا عندنا تقريبا الناس كلها بتتناول ..فقالوا لة لا لأ، إحنا نيجي عند التناول ..وما نتناولش... مفيش شعور بأن التناول ده بتاعهم مفيش شعور إن. يوصل لدرجة وحدة مع المسيح. في شعور إنه لا لا المسيح ده صعب جدا إني أأخذة ...في حاجز. المسيح أحبائي بيقولك خدو كلو منها كلكم لازم كلكم تاكلو منة ... عاوزنا نتوحد به. التكريس أحبائي معناها تكريس القلب والفكر والمشاعر والقدرة. إحنا .. مكرسين إلى الله أحبائي .. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نكرز بالمسيح .. إيه بيشغلنا إننا ننادي بإسم المسيح.. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نعرف للناس المسيح قد إيه إحنا مشغولين بهم، خلاص كل إنسان. قد إيه بنحمل على أنفسنا عاطق ضعفات إللي حوالينا. قد إيه بنصلي لهم و بنكلمهم وبنقدم نماذج ...عين الرب 70 آخرين كنيسة العهد الجديد كلها أحبائي هي خدام للمسيح هي امتداد لعصر الآباء. الرسل هي كنيسة كارزة..كنيسة شاهدة للمسيح. عشان كده يقول لك في كنيسة الآباء الرسل وكان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون. فأول إصلاحات صفر أعمال. يقولك ..أصبحوا ٣٠٠٠ بعدها بشوية خمس تلاف بعد كده لم يعد ميقدرش يعد ليه؟ كل يوم يضم كثيرون ابتدا يقولك لنذهب إلى الأمم بعيدا. راحو بعيد لحد ما وصلوا لروما وانطقيا.. وأوروبا وإيطاليا. إلى أقصى المسكونه بلغت أقوالهم..ده إيه ده أحبائي ده القلب إللي مشغول بالمسيح إحنا أحبائي كنيستنا كنيسة رسولية. كنيسة مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .اسمها كنيسة رسوليه. ورسوليه معناها تحيا بفكر ومنهج الرسل. معنى كلمة رسولية معنى كلمة كنيسة رسولية تحيا بفكر ومنهج وأعمال. وايمان وسيرة الآباء الرسول. كانت كنيسة الرسل كانت كنيسة متجردة من أمور العالم. كانو بيبيعو الممتلكات ويحطوها تحت إقدام الرسل كانت كنيسة شركة وحب كانت كنيسة صلوات وعبادة. كانت كنيسة شاهدة للمسيح في كل المراحل وبكل الطرق، عشان كده يقولك .وصار خوف في كل نفس. ليه؟ لما يكون المؤمنين أحبائي ملتهبين. بالروح هتبص تلاقي الأمر ده في حد ذاته الكرازة هو عامل جذب. كان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون، وسار خوف في كل نفس، وكانت آيات وعجائب كثيرة تجرى على أيدي الرسل. . الكنيسة أحبائي بتقدم. عشان كده كانت الناس. لما تقرب للناس المسيحيين يحسو فيهم بشيء مختلف الناس كلها بتتصارع على أمور الأرض لكن دول مرفوعين فوق أمور الأرض الناس كلها مغلوبة لشهوات الجسد دول غالبين شهوات الجسد، الناس كلها متمسكة بالحياة، دول ناس عندهم استعداد يقدمو حياتهم من اجل اللهم وهما سعداء وفرحانين.. فيكم حاجة غريبة مش موجودة في الناس إيه هي؟ يقعد الإنسان يحاول يكتشف إللي فيهم حاجة غريبة مش موجودة في باقي الناس.. إزاي الناس تكون تسعى للألم إزاي ناس؟ عندهم استعداد يموتو من أجل الله؟ كان زمان أحبائي العبادات مربوطة بالأخذ. بمعنى الإله يعطيهم خير الإله ينصرهم في الحرب الإله يوسع مملكتهم.. فالإله عندهم يعطيهم لكن مش هما إللي يقدموله . يجي بقى يبتدي يحسو إله بياخد منهم الحاجات دي يقولوا..لأ إحنا نعبد واحد غيره... فوجدوا الإله بتاعهم بيقولو لأ مش عاوزين أرض. . مش عاوزين شهوات العالم مش عاوزين مناصب، أمال أنتم عايزين إيه عايزينه هو.. تفضلوا متمسكين به حتى لو تألمتم من أجله؟ اتركوا. وشوفو حد غيره يقولك لا. وإن تألمنا من أجله. خرجو فرحين لأنهم حسبوا. مستهلين أن يهانوا ومن أجل اسمه الملوك والولاة أصبحوا يتعجبوا.. الناس دي إيه لدرجة إن في الكنيسة الأولى بقوم يبعتو جواسيس جواهم يعرفو إيه هويتهم هل فعلا هما كده ولا دول ناس ليهم أغراض سياسية.. لهم أطماع عاوزين يستولو على الناس وبعدين يستولوا على الحكم؟ عاوزين يزعزعو المملكة عاوزين يعملو لهم أتباع؟ عاوزين إيه بالظبط، ما هو حاجة لا تصدق. فبقو يبعتو جواسيس وسط المسيحيين يقولولهم ... عمالين يرنموا ويصلو طول الليل بيرنموا وبيصلو مجابوش سيرة الملك آه بيجيبو سيرة الملك بيقولوا إيه بيدعوله بالخير معقولة بيصلو لك.. وبيقولو إن إحنا لا بد أن نخضع للسلاطين ده موضوع مش شاغلهم أبدا.. حتى الظالمين القصاة منهم ياه أه. مش عاوزين حاجه من الدنيا مش عاوزين حاجه أمال دول إيه هويتهم إيه؟ قال لك دول بشر سماوية.. قال لك هما حاسبين نفسهم إن هما عايشين كفترة عاوزين يقضوها خلاص . وهما حاسبين إن المكان إللي عايشين فيه ده أرض غربة. آدي المسيحيين اقرأو في التاريخ أحبائي هتلاقوا في تقارير كانت ترفع للملوك والأباطرة. عن المسيحيين..لأنهم كانو موضع حيره. يقولولهم كده. دول ناس لا يطلبون ممالك أرضية لأنهم يترجون مملكة سماوية .ليس لهما هنا مدينة باقية لأنهم يرجون مدينة عتيدة..كل وطن لهم أرض غريبة وكل أرض غريبة وطن لهم..لا يزنون. لا يشتمون لا يكذبون لا يحلفون يكتبو تقارير عنهم. إحنا. عاشرناهم وعشنا في وسطهم ميعملوش الحاجات دي أبدا طب دول إيه دول؟ لدرجة إن في ناس إللي كانت بتقعد جواسيس فى وسطهم. كانو يدخلون الإيمان ويقولو كده إننا آمنا. أن وجود المسيحيين في الأرض هما سر بقاء العالم إلى الآن هم كالروح بالنسبة للجسد. كما أن الجسد بدون روح ميت، كذلك العالم بدون مسيحيين ميت. ياه. دي رسالة في الأدب المسيحي موجهة إلى ملك اسمه. ديوجنيتس...مشهورة في الأدب. المسيحي رسالة و تقرير بيوصله. بيقولوا دول حاجة غريبة. ..قال الله حفظ العالم بهم. وكما ان الروح غريبة عن الجسد، مع أنها سر بقاء الجسد. كذلك المسيحي غريب عن العالم، إلا أنه سر بقاء العالم، كما أن الروح غريبة عن الجسد، إلا أنها سر بقاء الجسد كذلك المسيحيون هم غرباء عن العالم إلا أنهم سر بقاء العالم...الروح إللي فينا احبائي . دي غريبة عن الجسم. لكن هي إللي معايشة الجسد...أهو إحنا كده المسيحي دا عايش وسط العالم لكنه غريب عن العالم، لكن هو سر بقاء العالم. هو ده أحبائي دعوتنا هي دي دعوتنا... عين الرب 70 آخرين النهاردة مش عين 70 لأ عينا كلنا. إحنا المدعوين حسب قصده السالكين بحسب الدعوة التي دعينا ليها إيه هي الدعوة؟ دعوة سماوية دعوة إلهية إحنا لينا أحبائي رسالة من الله أن نحياها، أول ما الإنسان أحبائي باقي م يزوغ عن دعوته. الدنيا اتلغبطت. . أو لما يبقى مش عارف هو مين وعاوز إيه هو مين وعاوز إيه؟ عاوز تعرف بالظبط إنت رسالتك إيه أعرف إنت مين؟ أعرف إن إنت ليك مهمة معينة..إحنا أحبائي المسيح اشترانا وفد انا ودعانا وعلينا إن إحنا نسلك بحسب هذه الدعوة .. عشان كده معلمنا بيقول أنتم لستم لأنفسكم مش لنفسك. مين قال عشان أنا كل يوم الصبح بصحى واللبس وأعرف أنا رايح فين وجاي منين واعد أرتب النهاردة في إيه بكرة في إيه الأسبوع الجاي والشهر الجاي أروح مصيف و مين قال عشان إنت بتقعد ترتب كده، إنت بقيت ملك نفسك إنت ما بقتش ملك نفسك ..انا لا أملك لنفسى شيء.. أنا لمولاي هو سر حياتي، هو سر بقائي و أبقاني إلى الآن، ولا بد أن أدرك لماذا أبقاني إلى الآن. فكرك ليه ربنا مخليني لحد دلوقتي؟ اسأل نفسك عارف ليه ربنا ما خلينا لحد دلوقتي ؟ لشيئين.. ماهما؟ لنكمل توبتنا ونكمل رسالتنا فقط. ربنا عاوزنا نكمل توبتنا ونزين نفسنا بالفضائل ميهونش عليه ياخدنا وإحنا مش تائبين ..متأني علينا متمهل علينا وبيطول باله علينا و بيعطينا فرص وفرص وفرص. نكمل توبتنا. هل أنا عارف إن أنا عايش لحد النهاردة عشان أكمل توبتي وتوبتي لسة محتاجة حاجات كتير.... 1. ثاني شيء...هي رسالة قد تكون رسالتي في اتجاه أولادي اتجاه زوجتي تجاه اللى حوالية..اتجاه جيراني... إنسان مريض أنا مش عارف دلوقتي ...فى يوم من الايام هيحتاج لي مش هيعرف يعيش من غيري ليا رسالة ولازم أعيش بحسب هذه الرسالة ولازم أدرك إن أنا لي رسالة. الإنسان إللي يعيش من غير رسالة احبائي حياته تبقى تافهه ملهاش معنى، عايش لية يأكل ويشرب وينام...،؟ فرقنا إيه يعني عن باقي المخلوقات الغير عاقلة. لا ربنا خلقنا لرسالة سامية .. أن نشهد ل ملكوته أن ننادي بإسمه...أن نعترف بحقة ...أن نأتي بأبناء كثيرين إلى المجد، أن ننفق وننفق من أجله. هي دي الرسالة بتاعتنا. ونكمل توبتنا نقعد نرجع في نفسنا. هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل العمر منقضي في الملاهي، توبي يانفسي ما دمتي في الأرض ساكنة.. توبي. يوم ما ربنا. يكشف لي خطية، ابتهج. لسة ولد كان لسة بيعترف معايا بيقول لي شوف أبونا أنا هلخص لك اعترافي كله في كلمة واحدة... قلت له اتفضل يا حبيبي....قال لى ..ذاتى هي إللي تعباني. قلت له مبارك الله الذي كشف لك هذه الخطية لأني ياما ناس تعيش وأكثر حاجة تعباها في حياتها. ذاتها، بس مش مدركة الكلام ده. إيه سر خلاف الناس مع بعضها، إيه سر الكراهية إيه سر الغيرة؟ الذات...إيه سر إن أنا عايز يكون عندي كثير. إيه سر محبة العالم الذات... إيه سر إن أنا مفيش حد بيعجبني إيه السر الفرءة؟ الذات. الذات عشان كده احبائي. الإنسان إللي يكتشفوا يقول يا سلام يوم ما تكشف لنا خطايانا يا رب تبقى ساعدتنا كثير..في إن إحنا ننجو من أتعاب كثيرة. دعى الرب سبعين آخرين.. ربنا أحبائي لاذال بيتودد ويدعوا ويريد ولازال الاحتياج موجود..ونكون شهداء أمناء فى العالم..لانة قال..ان الحصاد كثير والفعلة قليلون..لازال إلى الآن الحصاد كثير والفعلة قليلون...دة احبائي عندما ننظر فى كشف اسماء الكنيسة..نلاحظ أن الذى يذهب إلى الكنيسة لم يذيد عن ١٥ او ٢٠ %..ياربي..٨٠% منقتعين؟! مين يفتقدهم ويسأل عليهم ويقدم ليهم المسيح..مين يقدم لهم محبة؟ ابونا الكاهن؟ يقدر يعمل إيه..دة غرقان..الخدام؟ كل واحد محتاس فى ٢٠ او ٣٠ فرد ...اومال مين ؟! كلنا ..مافيش شي اسمه الخدامه بتاعت شخص معين...لا ..احنا احبائي كلنا خدام وكلنا مدعوين. ومعيين لمجدة..ربنا يعطينا فى اقتراب أعياد ابائنا الرسل..ان نكون امتداد لدعوة تلاميذه ورسلة..ان نكون شهود أمناء في كل مراحل حياتنا...ولكل من حولنا..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

التجربة والإنتصار أحد التجربة

أحد التجربة 2012 العدو متجاسر يحسد يجول يبحث عن ثغرة... إنتظر أن يجوع يعرف الاحتياجات وخبير بالطبع البشرى يعرف كيف واين ومتى يقال عنه فتال حبال اى يمكث زمنا طويلا فى الاعداد لافتراس الغنيمة ومازال يستخدم نفس الحبال الخبز الجوع الغريزة ابونا ادم وامنا حواء سقطا بالاكل عيسو باع الباكورية بالأكل ( أنا ماض الى موت )طرة الشعب فى البرية ارادوا الرجوع الى مصر من اكل الطعام ليس لنا خبز ليس لنا طعام ناكل تذكروا قدور اللحم والبصل والكرات والقثاء ونلاحظ انها كلها نباتات ارضيه تنموا على الارض عكس ثمار ارض الميعاد فانها فوقيه التين والرومان والعنب لو بحثنا فى انصراف الانسان عن الله تجد كلمه لقمة العيش مسيطرة على مسيرة حياة الانسان وفكرة وتوجهاته واولوياته راينا فى مثل المدعويين للعرس نماذج للانصراف عن الله الحقل والبقر والزوجه وكلها تؤدى الى نفس النتيجه وهى الاعتذار عن الدعوة الإلهيه والاهتمام بامور زائلة العدو يريدنا فى خضوع له فى ملكيته كما اغوى ابونا ادم ان ياكل من يده كذلك يتجاسر ويريد ان ياكل ربنا يسوع بمشورته لذلك اعطانا ربنا يسوع كلمته المحييه كوسيله غذاء روحى قوى شهى وجدت كلامك كالشهد فاكلته ان كلمتك حلو فى حلقى احلى من الشهد داخل فمى كلمه تعطى قوة وفرح وسلام واعطانا ايضا جس ده ودمه لنحيا بهما واراد ان يهبنا هذا الخبز النازل من السماء المعطى الحياة للعالم عن طريق يديه الطاهرتين ليخزى العدو ويهرب حين يرى فشله وهو يجد اولاد الله يرفضون ان ياكلون الا من يده وهذه حكمه الانقطاع قبل التناول اننا نريد ان ناكل من يده وان نعلن ان جسده هو سر القوة والحياة وبه نحيا وليس بالخبز المادى ابونا ادم سقط بالكل وسيدنا يسوع المسيح انتصر بالصوم يستخدم الجوع التى تمثل الغرائز فى الانسان فهو مخادع ويريد ان يدنس كل ماهو مقدس وانظر كيف يستخدم العدو الغرائز لافساد الوحده بين الانسان والله بكل الوسائل فهو ماكر ومخادع ولا ييأس ولا يحترم الدرجات الروحيه وهو شغوف بالحرب مع السالكين فىى الطريق ومع الابرار اما الضعفاء فهو يتركهم وشهواتهم الاصة تسقطهم وتذلهم رايناه يترك الكثيرين ويذهب الى ايوب البار رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر ولم يياس فى الحرب معه واخذ يتدرج فى الايذاء ولا يريد ان يتركه الا وهو يجدف ويلعن حقا كما قال عنه احد الاباء ويلاه منك ايها العدو الكثير اخداع طوبى لمن ابغضك طوبى لمن حاربك ولم يكل 0 (ايها البرج العالى كيف سقطت ) دخل وسط سادتنا الاباء الرسل طلبهم لكى يغربلهم كالحنطه لايوجد اهم من خلاص النفس ونعلم ان ابليس عدونا يجول فى وسطنا كاسد زائر يلتمس من يبتلعه ولما انتصر ربنا يسوع لم ينتصر لنفسة انتصر لنا وفى حسابنا كرصيد غلبه لانه صار لكل من يطيعوة سبب خلاص ابدى حاربه بشهوة العيون وبتعظم المعيشة انها ادوات العديم من القدم وربنا يسوع انتصر لنا لكى لايعود اولاده ينغلبون لها التفاخر ان يرمى نفسة من على جناح الهيكل واراه ممالك العالم ووعده ان يعطيها اياة ان خر وسجد له ولكنمبارك الهنا الذى سحق الشيطان لحسابنا ليكون اولاده غالبين فيه وبه على كل خداعات العدو ولازال العدو يخرج لنا نفس الامور وان اختلفت الوسائل تعظم المعيشة حرب عنيفه تحتاج الى قلب امتلأ بغنى المسيح فيشعر بالغنى والاكتفاء ولا يعود يلهث وراء امور ارضيه تافها وزائلة وكما انتصر لنا نحن الابناء يجب ان ننتصر له نحن البنين والا يكون انتصارة خاص به ولا يمنح لابنائه وما قيمته اذا الله يريدنا ان نعلن ونحقق انتصارة و ونهزم العدو الذى سبق وارتفع علينا ولا زالت الحرب قائمه لانه مكتوب ان للرب حرب مع عماليق من دور الى دور فهو يريدنا ان ننتصر له لازال العالم يقدم المباهج باشكال جديده متطورة ولازال كبرياء الانسان هو عله سقوطه قاوم يارب مقاومى حارب يارب فى لا يكلل الا من انتصر ولا ينتصر الا من حارب امين يارب

عمل المسيح فى عرس قانا الجليل الاحدالثانى من طوبة

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين. الكنيسة أحبائي بتحتفل. في هذه الفترة .بأعياد كثيره. وهي أعياد التجسد الإلهي. وكلهم يحملون معاني ولهم إشارات للخلاص. وأعياد التجسد الإلهي. لهم ارتباط ببعض. وهما. سبعة أعياد. للتجسد الإلهي أولا. البشارة بالميلاد. في 29 برمهات ، بعد ذلك الميلاد نفسه. 29. كيهك بعد ذلك قتل أطفال بيت لحم تلاتة طوبة. بعد ذلك عيد الختان. 6 طوبة. بعد ذلك عيد الغطاس ١١ طوبة، بعد ذلك عرس قانا الجليل ١٣ طوبة. بعد ذلك عيد دخول المسيح الهيكل في ٨ أمشير،، سبعة أعياد. الإشارة. الميلاد. قتل أطفال بيت لحم الختان، الغطاس ،عرسا قانا الجليل، دخول المسيح إلى الهيكل. النهاردة أحبائي. الكنيسة بتحتفل بعيد عرس قانا الجليل. ويعتبر من الأعياد السيدية الصغرى. وكتير ننظر لعرس قانا الجليل انة مش حدث مهم يعني للدرجة إنه يكون عيد.... ربنا يسوع دعى إلى مجاملة اجتماعية ... لماذ ادعى عيد ؟ ده موضوع نقدر نقول عليه موضوع عائلي أقولك لأ لأ الموضوع غير كده خالص اولا إحنا نظرتنا للعرس نظرة فيها شق كبير اجتماعي.. عالمي... عندما يقول لك شخص فرح على طول دماغك تروح الناحية الاجتماعية و العالمية ..أما عن إن إنت تفكر في الناحية الروحية، فالموضوع قليل، لكن العرس اليهودي كان معانيه الروحية كثيرة جدا وعميقة جدا وممارساتة الروحية كثيرة جدا وطقوسه كلها مرتبطة بالعلاقة بالله. فالعرس في المفهوم اليهودي أمر مقدس جدا لدرجة. تدعى إلية المدينة كلها و ويدعي إليها كهنة المدينة بل ورؤساء الكهنة. تخيل إنت لما يكون في عرس في البطرك حاجة كبيرة قوي لماذا؟ . لأنهم ينظرو إلى العرس إنة شيء مقدس جدا وبيتعاملوا معاه بكرامة شديدة لدرجة إن العروسين صائمين.. وكانو بيعتبروا إن العُرس تجديد لعهود مع الله. ومباركة للزرع البشري، وامتداد لعهد الله مع شعبه هو ده العرس كل ما هنفهم دلوقتي العرس اليهودي كل ما هنفهم لماذا ذهب يسوع إلى العُرس، الأمر مش مجرد اجتماعي ولا عالمي ولا عزومة ولا أكل ولا شرب، لأ ده هو مناسبة مقدسة جدا اللعروسين بيصوموا قبلها بأيام. حوالي ثلاث أيام. وعندهم إيمان إن الزيجة. طقوسها... بتغفر الخطايا .وتعطى للإنسان بداية جديدة..لدرجة أن بعض العادات اليهودية كانت تغير الإسم في الزواج، يعني إحنا دلوقتي نغير الإسم في الكهنوت مثلا أو الرهبنة لأنه شىئ مقدس. جدا فبنقول لفلان انة ينسى ماضية ويجعل نفسة مكرس للمسيح بالكامل..أنت كان اسمك كذا..اصبح اسمك كذا. فكان العُرس اليهود بيغيروا في الإثم. يعني نسمع مثلا عن وحدة إللي جوزها عيسو كان اسمها بسمة. بعد كده اسمها محلة.. أو محلات. جاءت من كلمة حل . يعني حل من الخطايا اسمها يتغير عشان العرس لأن العرس مربوط بالبداية الجديدة وغفران الخطايا..عشان كده بتبقى صايمة العروسين صايمين في طقوس يهودية بتم وفي دعوة رجال الدين وفي دعوة إجتماعية لكل الأحباء. عشان كده ربنا يسوع المسيح لم يذهب للعرس لمجرد مناسبة اجتماعية أو واجب. لأ رايح لمناسبة لها كرامة كبيرة جدا يحضرها رؤساء كهنة اليهود ورؤساء مجمع اليهود وأراخنة الشعب. له معنى فى ارتباط في أذهانهم إن ربنا خطب شعبه. وسارة في عهد زيجة مع شعبه. الكلام ده لو تأخذ بالك من أيام موسى النبى. وهو يكلمهم. ان اللة هو العريس بتاعهم.. وعندما زعل ربنا منهم. قال لهم أين كتاب طلاق أمتكم .طلاق يعني إيه يعني زعل منكم ..ويريد ان يترككم. إذا الله يدخل فى شعبه في عهد زيجة. عهد رباط موثق مقدس، فكل زيجة كانوا يحضروها يتذكروا فيها. عهد الرباط الله لشعبه. ويجددوا عهد رباط الله بشعبة من خلال حضورهم لأي زيجة، فالأمر كان يتخطى العروسين مش مجرد إن إحنا نعرف فلان أو فلان لا في رمزية كبيرة يحتفلوا بيها من ضمنها فلان وفلانة. إحنا دلوقتي عندنا أي عرس. في ذهننا بنحتفل بالعروسة والعريس. وحاجات كتير دخلت للعرس بتاعنا جعلته. مناسبة بالأكثر اجتماعية وبالأكثر عالمية لكن لأ ..ده كان بيعتبروا إنه تجديد لعهد الله معهم ولعهد ارتباطهم مع الله وعهد ارتباط الله معهم، عشان كده تجد إن سفر النشيد كلة حديث عن عروس وعريس عشان كده يوحنا المعمدان. عندما جاء وقال من له العروس فهو العريس. وتكلم عن المسيح على أنه هو العريس. تكلم عن إن هو العريس المعجزة دي بعد موضوع .عندما سمعوا عن العريس بعدها بيومين..لأن النهاردة ١٣ طوبة. والعماد ١١ طوبة..فهذة الاية صنعها يسوع بعد يومين من معموديته كانوا لسة سامعين حكاية العروس والعريس. تلاقي سفر النشيد كله. بيتكلم عن العروس والعريس وأرميا تكلم عن هذا الأمر واشعياء تكلم عن هذا الأمر.. أن الله عريس لشعبه..عشان كده الله عريس شعبه إللي عارفينه اليهود إن العريس.. يسوع جاءة بدأ خدمته بالعروس. ده تجديد العهد بينه وبين البشرية. البشرية الساقطة. بتاعت العهد القديمة التي خانت العرس خانت العريس إللي خانت العهد جاء المسيح يدخل مع البشرية في عهد عرس جديد بتقوس جديدة. عشان كده أقدر أقول لك المسيح. حب يبتدي خدمته من عُرس. طبعا العرس كان يبقى مكلف جدا لأنه مكنش بيحتفل به في يوم كان عدة أيام، الناس الفقراء كانوا يحتفلوا على الأقل أسبوع. الناس اللى ظروفهم متاحة لحد 40 يوم يعني أقل حاجة أسبوع وأكثر حاجة 40 يوم... 40 يوم عُرس.!! حدث جلل في المدينة. الموضوع كبير جدا. الناس إللي على قد حالها خالص، إللي كان العرس ده منهم كانوا يحتفلوا أسبوع. يوميا. فالأمر له كرامة له بهجة الأمر له معاني روحية، كل هذة الأسباب التي جعلت ربنا يسوع يحضر العرس ويشارك فية ، ربنا ذهب لكى..يجدد عهد ارتباطه بشعبه ..ويبدأ معه بداية جديدة. عشان كده إحنا بنقول إن هو لما نيجي نعمل عرس نقول انة مشرع شريعة الكمال، واضع الناموس الافضل، وكأننا بنقول إذا كان العرس في العهد القديم. له طقوس فربنا يسوع. هو الذى يشرع شريعة الكمال، هو الذي وضع الناموس. الأفضل هو الذي جاء لإعطائنا بداية جديدة ،عشان كده أحبائي يرتبط حضور الله بتقديس الكل. ربنا يسوع المسيح ذهب إلى العرس لكي يقدس الكل، يقدس المدعوين ويقدس العريس والعروس ويقدس الثمرة. الثمرة التي فسدت والتي زاغت، ، كلنا نقول بالأثام حُبل بى . جاء المسيح لكي يجعل الثمرة نقيا مقدسة جاء لكى يبدأ حياته بعُرس لكي يبارك الزرع البشري الذي فسد. البذرة البشرية. التي ورثت الخطية. ظل تورث الخطية تورث الخطية..والذى قدر أن يقطع هذه الحلقة الرب يسوع، فدخل إلى العرس، فبدل ما الثمرة تأتى بلعنة. أصبحت ثمرة تأتي ببركة .. وبدأ المسيح خدمته من عُرس ،وبارك الثمرة وبارك الزرع البشري وقدس المدعوين. وقدس العريس والعروس ،لأجل هذا حضور ربنا يسوع المسيح في العُرس كان أمر مرتبط بزيجتنا نحن وب خلاص أنفسنا نحن عشان كده متستغربش إن الكنيسة عملته عيد سيدي. وزي ما الزيجة فيها تحول من حالة لحالة. وزي ما ربنا يسوع المسيح عاوز العهد القديم يتحول من حالة إلى حالة عشان كده في العُرس ده عمل في تحول ونقل شى من حالة لحالة..فعندما نقل الماء إلى خمر نقلوا من حال إلى حال مختلف تماما. هكذا نحن أحبائي في المسيح يسوع هكذا عمل المسيح في البشرية، وهكذا عمل المسيح معنا في حياتنا، إنه ينقلنا من حالة إلى حالة من عدم إلى حلاوة. الماء عديم الطعم. إلى خمر!. الخمر له مزاج. والخمر في المعنى الروحي في الكتاب المقدس دائما يرتبط بمعنى الفرح الروحي ..ادخلني إلى بيت الخمر أسكرني بمحبته. لأن حبك أطيب من الخمر، فكلمة الخمر في الكتاب المقدس مش مقصود بها الخمر إللي بيسكر أو الخمر الذى بة الخلاعة، لكنه مقصود به كمعنى روحي، إنه فرح للنفس داخلي يعطي للإنسان نشوة. في الداخل، هذا أحبائي العرس الذي ذهب إليه الرب يسوع ليحضروا، فجاء المسيح ليدخل عُرس البشرية الجديد ليحولها من زيجة العهد القديم إلى زيجة العهد الجديد، من حياة بلا طعم إلى حياة. كلها نشوة وفرح. من حاله ساكنة و قامعة في الخطية إلى حالة مُحلة.من خطاياة. بداية جديدة دخل المسيح العُرس لكي يعطى البشرية بداية جديدة.. المسيح دخل إلى العرس. عشان كده تلاقي في الآخر خالص. يوحنا الرسول. عندما كلمنا عن السماء وعن الوليمة السمائية سماها عشاء عُرس الخروف. فهو بدء كرازتة معنا بعُرس لكي يجذبنا إلى العرس السماوي. ابتدى معانا الخدمة بعُرس، قانا الجليل لحد ما نذهب. عشاء عرس الخروف في عُرس فوق. بس عُرس بمعنى روحي لا يوجد فيه أي أمر جسدي ده عرس الوليمة السماوية. إللي ده هيكون بهجة نفوسنا وشهوة نفوسنا إن إحنا نكون في هذا العرس هو ده العرس أحبائي ومفهومة.. عشان كده جاء ربنا يسوع المسيح يحول الرمز إلى حقيقة. ويجعل الإنسان يدخل في بهجة جديدة ويحول الخمر الدون. إلى خمر جيد، يحول فينا كل ما هو دون في حياتنا. إلى جيد الخطية إلى بر ،العهد القديم إلى عهد جديد الدينونة إلى خلاص. جاء ليحول الظل والرمز إلى حقيقة معاشة. جاء يحول الخمر الدون الحياة التي بلا طعم. إلى خمر جيد. تعالي شوف حياتنا دون المسيح. أنظر حياتنا طعمها إيه بدون المسيح ،عشان كده الكنيسة تضع لنا صلاه قبل الأكل، بدونك مائدتي طعمها مُر أنت فرحي وبهجتي وبدونك مائدتي طعمها مر.. أكل إيه ولا لبس إيه ولا واحد يتفسح يعمل إيه؟ الحياة كلها أخذ الإنسان منها ما أخذ طعمها اية؟ . عشان كده الناس عايشة فراغ عشان كده الناس عايشة حزن واكتئاب رغم إن عندها كل شي..كل ما تتخيله وما لا تتخيله عندهم. لكن مكتئبين..لان الإنسان في غياب المسيح فقير وشقي. فقير وشقي. مش عارف يعمل في نفسه إيه ولا يشبعها إزاي ولا يرضيها إزاي، لا يوجد شيء يرضيها أو يُشبعها إلا هو... دخل المسيح إلى عُرسنا يعطينا الخمر الجيد ..عشان كده الطلبة التى قالتها الست العذراء، طلبة موضع صلاتنا. ورفع قلوبنا إليه. قالت له ليس لهم خمر . غلابة الست العذرة تشفع في ضعفنا. تشفع في مسكنتنا. ليس لهم خمر وكأنها بتقول له دول ولادك حياتهم لا يوجد فيها فرح، حياتهم لايوجد بها طعم، عايشين بؤساء. عايشين مذلولين ،،تعالى لتعطيهم الخمر الحقيقي، حول لهم.. طبعا ربنا يسوع قال لها. لم تأتي ساعتى بعد.. لماذا قال لها هذا؟ لأن العرس مليئ بمجمع اليهود كله ورؤساء الكهنة .السيدة العذراء بسيطة ورأت. معجزات منه كثيرة، فى طفولتة. فهي بحنانها على الناس قالت له.. ده الموضوع بسيط بالنسبة له...مش مدركة هيفتح علي يسوع ..امامى خطة خلاص كبيرة لابد ان افعلها اولا..هعلم وااسس كنيسة وأجمع تلاميذ. واريد ان اريهم مجد اللة ،واريد ان أنقلهم نقلة فحياتهم ، واعطيهم عطايا، لسة قدامي كثير وبعدين تتقلب عليا الحكاية بقصد..لكى اصلب ..فقال لها لم تأتي ساعتي بعد، ودائما لما تاخد بالك من الكتاب المقدس كلمة ساعة معناها صليب الساعة. التي لا يعلمها أحد معروف إن كلمة ساعة في تدبير ملء الأزمنة ساعة الخلاص وساعة الخلاص إللي هي إيه. ساعة الصليب، عشان كده قالها لم تأتي ساعتى بعد..فى اشياء كثيره قبل الصليب ..لابد ان تتعمل ،لكن مع ذلك هو عمل المعجزة وقال لهم أملؤا الأجران ماء، ملئوها إلى فوق أجران العهد القديم الستة أجران ،أجران العهد القديم الماء العديم الطعم قالوا لهم املئوها إلى فوق..وهي قالت لهم مهما قال لكم افعلوه. قال لهما قدمو معجزة عجيبة تحويل ماء إلى خمر بكلمة؟! الناس تعجبت طب إزاي منين؟ عشان كده يقُال إن ربنا يسوع المسيح قصد إن الحكاية دي ما تبقاش قدام كل الناس. كيف؟ الاجران موضوعة في الداخل تقدر تقول المكان بتاع الخدمة والسيده العذراء .عندما قالت له. قالت له بينها وبينه.مش قدام كل الناس. عشان متكسفش صحاب الفرح.. قالت له بينها وبينه هو ذهب إلى الداخل ليعمل هذا الإجرا٠ الناس إيه إللي منهم حس..شعر باختلاف الطعم. هو ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا عمل سري لكن تلمسه، تحسه تحس إن في خمر جيد دخل حياتك، بالمسيح يسوع تشعر يعنى اية فرح فى المسيح تشعر يعني إيه سلام، في المسيح يسوع تذوق يعني إيه طهارة ،في المسيح يسوع يعني إيه لم تدين احد، في المسيح يسوع تأخد الخمرالجيد ..الدون نخن عايشين فيه كثير ، تذوقناة و نعلم مرارته. عشان كده أقدر أقول لك المسيح دخل الحياة فى عُرس ،لاجل ان يحول حياتنا لعرس. عشان كده أحبائي . كل قداس ده عُرس، وكل قداس بيتم فيه تحول. قصد ربنا يسوع المسيح أحبائي أن يحول الماء إلى خمر. وبعد ذلك يحول الخمر إلى دم. وبعد ذلك ينزل من جنبه دم وماء. ماء خمر. دم، ماء. إذا. أتى المسيح ليحول الماء إلى خمر لكي تكون حياته محصورة بين الماء والدم. ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا، كل قداس ده. عرس .عشان كده لما نيجي نحتفل بقديس اليوم نعمل له.اية؟ ما عندناش طريقة نحتفل بقديس اليوم غير قداس النهاردة عيد العظيمة الست دميانة، نحتفل نعمل إيه؟ ما عندناش طريقة للاحتفال أجمل ولا ابهج من القداس.. هو ده العرس بتاعنا. لنفرض نرسم بطرك. نعمل حفلة كبيرة نعمل إيه نرسمه. نعمله عرس في اية؟ فى أوتيل ؟ لا في القداس هو ده العرس طب أسقف؟ فى القداس، رهبان؟ في القداس كاهن في القداس. حتى العرس بتاعنا أساسا كان بيتعمل في القداس. القداس وسيلة فرحتنا هو العرس بتاعنا هو ده العرس بتاعنا الذبيحة الألحان. غفران الخطايا، رفع قلوبنا إلى السماء، حضور المسيح في وسطنا التحول يتم عن طريق الروح القدس، وفي أكثر من كده عرس؟ مفيش أكثر من كده عرس عشان كده أحبائي المسيح دخل حياتنا العرس.. لكى يحولها إلى عُرس دائم، إحنا في عرس دائم في المسيح يسوع في المسيح يسوع. يلا بهجتنا. يالا فرحة حياة الإنسان الذى يعيش في المسيح يسوع، يحس إنه عايش فرح دائم بيشعر أنه حياته مربوطة بالعرس باستمرار في عهد زيجة مقدسة. ورباط مقدس دائم. تلاقي في القداس تحس. بالتحول إللي بيحصل في حياتك. وإللي بيحصل في الأسرار ،عشان كده أبونا الكاهن يطلب أن الروح القدس يحل علينا وعلى القرابين مش بيحل بس على القرابين، لأ إحنا جزء من القداس وجزء من التقديس إللي بيحصل في القداس. وجزء من التحول إللي بيحصل في القداس يحصل لاجلنا .بيحصل علينا إحنا ولينا إحنا. فإحنا بنتقدس بالقداس و بنتحول إحنا كمان. إلى كائنات روحية. زي الخبز والخمر ما بيتحول إلى جسد ودم حقيقي. بناخد مغفرة الخطايا، عشان كده أقدر أقول لك. يجي ربنا يسوع يدخل عندك. تقول له معنتيش حاجة يقولك ..لابد تقدم اى شئ...تقولة عندى ماء! إيه ؟ يقولك هات الماء...هات البرودة إللي في حياتك. قدم لي جسدك .. قدم لي إرادتك. أرفع إيدك قدم قلبك وفكرك ومشاعرك قدم لي شوية وقت. دول المياة بتاعتك أن تقدمهم وهو يحولهم يعطيك عمرمقدس. مشاعر نقية فكر صالح طاهر، يعطيك أوقات بهية... إنت تقدم له الماء وهو يقدم لك الخمر لكن ما تقدم لهوش خالص هو ميقدمش إنت لازم تقدم في دور عليك إنت،عشان كده أقدر أقول لك إن العرس بيجعلك أنت فرحان وشعورك إن إنت قاعد في عرس سماوي. الكنيسة هي القانا الجليل الُعرس الحقيقي بتاعنا احبائي. الكنيسة العرس الدائم المفتوح لينا هو ده اللي بتدخله تشعر فيه بعرس وعيد وكرامة ، ونشعر إن عريسنا الحقيقي موجود معنا ونقول عمانوئيل إلهنا في وسطنا الآن بمجده ومجد أبيه. لأن إحنا فرحانين بوجوده. ولما يكون في عرس نحس إننا بنتقدس بهذا العرس.. فى سفر صفنيا يقول لك الرب قدسا وقد أعد ذبيحه قدس مدعوية..الرب اعدا ذبيحه قدس مدعوية هو ده أحبائي دعوتنا. عرس قانا الجليل دا عرسنا كلنا، ويمسنا كلنا والتغيير إللي حصل في تغيير من أجلنا..جاء ليبارك حياتنا ويحولها إلى عرس.. جاء يغير من طبيعتنا إلى طبيعة جديدة ويجدد عهد زيجته معنا يدخل معنا في رباط مقدس ليبارك الزرع البشري. جاء يحول حياتنا الفقيرة إلى حياة غنية..التى بلا طعم إلى حياة مبهجة مشبعة جاء المسيح أحبائي لكي يدخل معنا في عهد زيجة مقدس ويحول حياتنا إلى عرس مفرح دائم. لاجل هذا بدأ. كرازتة بعرس. قانا الجليل لأجل أن يشدنا إلى الوليمة السمائية وليمة عرس عشاء الخروف. ربنا يبارك حياتكم ويجعلها كلها حياة مفرحة في المسيح يسوع يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.

طاعة الوصية الاحد الثالث من هاتور

بأسم الأب، والابن والروح القدس إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين. تقرأ علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مارمرقس إصحاح ١٠/ يتكلم عن، يا معلم ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟ قال له الرب يسوع أن تعرف الوصايا. لا تقتل تزني، لا تسرق. لا تشهد بالزور. لا تظلم. أكرم أباك وأمك. قال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. .وكأنة بيقول لة هو أنا جاي عشان تقولي كلام محفوظات ؟ أنا حافظ الكلام ده كويس، عارفة وأنا طفل صغير منذ حداثتي. فنظر إليه يسوع وأحبه. وقال له أتريد أن تكون كاملا يعوزك شيئا واحد أذهب بع كل مالك وأعطيه للمساكن فتربح كنزا في السماء .وتعالى اتبعني حاملا الصليب. عايز يقول له إنت ينقصك حاجة مهمة جدا وهي. تطبق الوصية. لا تكفي إنك حافظ الوصية فرق كبير إنك تحفظ. وأنك تطبق فرق كبير بين إنك تسمع وتعمل. في هذا اليوم، أحبائي دخل شاب. في حدود ال20 من عمره في كنيسة اسمها كنيسة أبو سفين في بلد اسمها قمن العروس. بني سويف. وسمع هذا الفصل ونفس هذا الفصل من هو هذا الشاب؟ انبا أنطونيوس دخل الأنبا أنطونيوس كنيسة صغيرة، كنيسة أثرية من القرن الرابع. وهذا الشاب دخل يحضر القداس، وسمع نفس الإنجيل. بيجلنا شعور جميل إن كنيستنا...كنيسة تاريخ وكنيسة قدسين، مش بتاعت دلوقتي لأ دي كنيسة عريقة منذ الظهر. موجودة في فكر الله من قبل تأسيس العالم. دخل هذا الشاب. سمع نفس الفصل وسمع. كلمة اذهب بيع كل أموالك واعطية للفقراء والكلمة. دخلت قلبة وامتزجت بعواطفة وعقلة ومشاعره وكيانه وحولها إلى فعل ومضى فعلا وباع. كل ما له. طبعا التطبيق على هذة الوصية ممكن يكون صعب وممكن يكون مش متاح لنا جميعا لكن على الأقل بنقول. إللي مش قادر يذهب يبيع كل أمواله يتبعه على الأقل لا تعتمد على المال. لا تتكل على المال. لا تجعل سلامك ولا امنك من المال. لا تجعل يقينك في المال. لا تعتبر أن المال هو سر سعادتك وأمنك وأمالك، إذا كنت لا تستطيع أن تبيع كل أموالك. على الأقل اخرجها من قلبك ،على الأقل لكي تطبق الوصية لا تتكل على غير يقينية المال على الأقل لكى تطبق الوصية. لا بد أن تعرف كيف أن المال. .لم يكن الرتبة الأولى في حياتك، أذهب وبيع كل أموالك واعطية للفقراء . الوصية أحبائي محتاجة في فكرنا أن تنتقل من درجة المعرفة إلى درجة التطبيق. تعالي ..نقول آية ونكملها مع بعض.. يلا نقول مع بعض. .لا تهتمو بالغد. ...يردوا الجميع..تقول بل دع الغد يهتم بما لنفسه.. إحنا بنعمل كده؟ ولا خايفين من الغد؟ وبنفكر كتير في الغد ونريد أن نؤمن الغد ..نقول أيه ... لا تحبوا العالم..كل الناس تقول ولا الأشياء التي في العالم... كويس.. حلو ..إننا نعرف الوصية لكن فعلا إحنا مبنحبش العالم؟ وفعلا إحنا مبنحبش الأشياء التي في العالم، هل إحنا فعلا كده. لما نقول آية من أراد أن يكون أولا فليكن؟ تلاقي كل الناس تقول بصوت واحد فليكن آخر الكل...عندما نقول حب قريب؟ كنفسك.. هل نحن على مستوى الآية فعلا؟ هل نحن حقيقى بنجتهد أن نحيا الآية ونمارسها ونطبقها وتكون الآية بالنسبة لنا واقع في حياتنا. أم نكتفي بالمعرفة النظرية؟ الإنجيل أحبائي ليس للتلذذ العقلي. الإنجيل ليس محفوظات، الإنجيل ليس نصوص ..الإنجيل .هو قال الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة .مش مجرد كلام. الكلام سهل. سهل جدا الكلام. لكن الأجمل من الكلام هو التطبيق. الأجمل من الآية. التطبيق. التطبيق مهم جدا أحبائي في حياتنا، إن الإنجيل يكون عمليا ،معروف وممارس..عشان كده بنفتكر النهاردة انبا انطونيوس.. الذي ذهب إلى الكنيسة وسمع نفس الفصل لكن في الحقيقة الفعل ..الذى فعلة فية فعل مختلف. إنه قال. كيف تكون هذة الاية موجودة وأنا لدي أموال كثيرة، كيف تكون حياتي مربوطة بهذا المال وكياني كله مربوط بالمال وشخصيتي مربوطة بهذا المال لا. أنا هطاوع الوصية. طب والمستقبل وتروح فين وتيجي منين ولو تعبت ولو أكلت؟ الإنسان لما بتجيله أفكار تتعبه ..فوجئنا بأن انبا انطونيوس.. قال أنى هطاوع الإنجيل. عشان كده معلمنا بولس. يقول..شكرلله لأنكم أطعتم من القلب. صورة التعليم التي تسلمتموها .طاعة من القلب، صورة التعليم التي تسلمتموها..طاعة من القلب إنك تسمع وتعمل وإنت جالس دلوقتي فكر في مركز المال في حياتك. لو لم يكن المال هو أقوى مركز في حياتك، فليكن له بديل آخر ممكن الإنسان يكون كل اتكالة مثلا. على زوجته. إنسان آخر كل اتكالة مثال على أولاده في واحد ثالث، كل اتكالة ويقينه على شغله. شخص آخر، كل اتكالة ويقينه. على المال شخص آخر، كل اتكاله يقينه على نفسه أو على موهبة عنده. ربنا عاوز يقول لك لا يكن في قلبك شيء أهم مني، ربنا عاوز يقول لك لا يكن فى شي مصدر أمان في حياتك ومصدر قوة في حياتك ومصدر عطاء في حياتك غيري، ، لأن الله لا يشمخ عليه..بمعنى مفيش حاجة تبقى واخده مكان أعلى؟ من هنا الرسالة إللي بتتقال لنا.. طاوع الوصيه الإنجيل، أحبائي بينتظر من يطيعه الإنجيل بينتظر. من يخضع له.. الإنجيل يريد أن الإنسان يفتح فمة ويقول يا رب أعطيني للأكل وأشبع. أعطني أتلذذ بك يا الله عشان كده أحبائي إنجيل النهاردة ..يحاول أن يجعل الفكر متحد مع التطبيق. قديسين كتير أحبائي جهدو في حياتهم كلها في هذا التدريب. كيف الوصية أن تكون تطبيق مش بس معرفة؟ واحد من الآباء يقرأ آية صغيرة جدا. .عبارة عن ثلاث كلمات موجودة في رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل تسالونيكى..صلوا بلا انقطاع. أخذ الآية ،وقال. كيف؟ أنا أعرف إن في صلاة من الاجبية بصليها، لكن بلا انقطاع كيف؟ وجلس يفكر كتير كيف أصلي بلا انقطاع..وظل يسأل ويصلي ويرفع قلبه كثير قد كده الآية الصغيرة دي شغلاك؟ ما ناس كتير بتقرأها وخلاص، وممكن كلنا نحفظها لكن لا... كيف أن أصلي بلا انقطاع. إبتدا أن يعيش الصلاة الدائمة؟ ما هي الصلاة الدائمة صلاة يسوع... يظل طول اليوم يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطى، يا ربي يسوع المسيح قدسني يا ربي يسوع المسيح أحفظني هو ماشي وقاعد وبياكلو و رايح وجاى. . كل أعماله بيصلي. وصل إلى الصلاة بلا انقطاع وهذا موجود في أدب الرهبان وموجود أيضا الذي أخذ هذا التدريب وعرفه للكنيسة كلها. في كتاب سائح روسي على دروب الرب . إنسان ظل يسأل. الآية دي مش ممكن تكون مكتوبة معنويا مش ممكن تكون مكتوبة فقد لاجل ان نعرفها، لأ دي مكتوبة لاجل ان نعيشها.. نعيشها إزاي؟ سأل كثير.. أي آية حاول أن تضع نفسك قصادها إذهب بيع كل ما لك، طب إزاي؟ دي صعبة جدا، طب أعمل إيه؟ حاول المال يكون خارج قلبك، بلاش يبقى مركز حياتك ،عشان كده يقولوا ليس الغني هو من يملك الكثير ولكن الغني هو من يحتاج الأقل. الغني هو المكتفي. من الغني؟ المكتفي. الآباء يشرحو هذا ..يقولوا لا يوجد شيء إسمه غنة ولا يوجد شيء اسمه فقر. لكن يوجد ما يسمى بالشعور بالاكتفاء ولا يوجد ما يسمى بفقر. لكن يوجد مايسمى بالشعور بالاحتياج. ممكن أن يكون هناك إنسان غني ماديا ولكنه يشعر بالاحتياج هذا فقير، ويمكن أن يكون إنسانا فقيرا ماديا لكنه يشعر بالاكتفاء. هذا غني.. بتجيب للفقير ده تقول له مش عاوز تاكل أكلة حلوة ولا إيه؟ ولا تروح مطعم إيه ولا تلبس إيه يقولك نشكر الله، أنا كويس غيرنا مش لاقي الحمد لله مكتفي ده كده ،غني عند كنوز العالم مره أب كاهن ذهب لافتقاد. سيدة ارملة غلبانه جداا. والكنيسه لم تعلم بأحتياجها ..تذهب إلى الكنيسة تصلى وتروح ولا احد يعلم عنها شي...وعايشة على سهارة.. ولديها اولاد قاعدة معاهم على طبليه بتاكل شوية مش مزودة المية بتاعتة عشان يكثر شوية فابونا اخذها على جنب وقال لها يا ستي إنتي عايشة إزاي؟ قالت له نشكرا لله.. بس كده إنت عايشة إزاي بالولاد؟ و دخلك كام ؟ قالت له ٢٠0 جنيه. طب قولي لي تحتاجي قد إيه؟ قالت له مش محتاجة..فقال لها احسبي شوفي دروس ولا شوفي أكل ولا شرب. قالتله يابونا نشكر ربنا في غيرنا محتاج تعيش يا ابونا...رفضت نهائيا ..دي فقيرة؟ للا..دي غنية جدا بحكم الله. وبحكم الإنجيل هذه أغنى من كثيرين لأن الأمر مش موضوع مال.. هنا لما قال له اذهب بيع كل مالك، المقصود بها مايكنش في شى في قلبك نمرة واحد، ودي ضاعت الإنجيل أحبائي وجمال الإنجيل والتلذذ بالإنجيل والفرح بالإنجيل. إنك تكون حياتك إنجيل ويكون الإنجيل بالنسبة لك دعوة مفرحة جدا ويكون الإنجيل بالنسبة لك منهج حياة مش مجرد كلام للمعرفة..لا . الإنجيل ليس للمعرفة الإنجيل لكي نصير نحن أناجيل الإنجيل لكي اجتهد. و الشخص إللي أنا مش بحبه إزاي أحبه وإزاي أحبه من كل قلبي وإزاي أقدمه على نفسي وإزاي أغفر لشخص اساءلى ..لا دة . موضوع لازم أقف قدام ربنا. أروح فين قصاد الوصية دي يا رب؟ أصلي وأصلي وصلي؟ لكي اجتهد ان أكون في الآية، وأن أكون أنا الآية وتكون الآية فاعلة في، ،وهو ده سر قداستنا أحبائي أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به .الكلمة تنقي الكلمة بتغير.. عشان كده أحبائي الذى يقرأ الإنجيل بيتغير بيتغير ليه عشان بياخد الكلمة دي تمسح فيه وتغير في وتنقي في وتتوب في ترسم في إنسان جديد بحسب صورة خالقه. بقى الإنسان إنجيل آه الإنجيل لينا. إنجيل رسالة ربنا مش عشان خاطر نحتفظ بيها والإنجيل ده بركة في البيت لأ هو مش بركة في البيت عشان يبقى مقفول ده بركة عشان نتحول نحن إلى أناجيل، بركة لكي تدخل الآية إلى داخلي وتغير فيه وتختلط بأفكاري ومشاعري وسلوكي وإرادتهم. أفكاري ومشاعري وسلوكي وإرادتي. خلي بالك من التدرج ده ..الفكر. مهم جدا الأفكار إتنين المشاعر،، حاجة أنا فكرت فيها واختلط بها مشاعري. بالتأكيد تغير في سلوكي يبتدي سلوكي يتغير شوية..بعد ذالك ارادتى نفسها تتغير. يعني أقدر أقول للغلط لأ بسهولة أعرف أميز أعرف أخذ قرار، لا للانتقام لا لمحبة العالم لا للارتباط بشهوات الجسد..لا الكلام دا كله لا لية ؟ الإنجيل بيغير عندما الإنجيل يكلمنا أحبائي على فضيلة أو يكلمنا عن دعوة أو يكلمنا عن توبيخ، اجتهد إنك تحافظ على هذا الكلام وتعيشو وكل ما تريده تجده في الإنجيل ما يدعوك للفرح، مايدعوك للاطمئنان..ما يحزرك..ما ينبئك بما هو مستقبل.. ما يطمئنك..كل هذا موجود في الإنجيل.. عشان كده قال له أفعل هذا... إيه هو المكتوب في الإنجيل؟ فقال لة حفظتها منذ حداثتي، لا يكفي أحبائي ان اعرف الآية. قصة مشهورة، بس نحب نقولها. عن قدس أبونا بيشوي كامل. مرة كان في بنت لها ظروف مش كويسة وغلطت وهو كان بيستر عليها وجابها قعدت عنده في البيت شوية لحد الفترة الحرجة بتاعتها ما تعدي.. وكانت تزورها عند أبونا بيشوى. . عدت الفترة الحرجة والبنت روحت إلى بيتها وأثناء وهي موجودة كانوا يشعروا إن الحاجة بتاعت البيت بتنقص. البنت بتاخد من حاجة البيت...ياااااة بقي ابونا فاتحلك بيتة ومحتويكى فى أزمتك الصعبة وإنتي بتمدى ايدك ؟ تاسوني أنجيل مرات أبونا .واخدة بالها وأبونا يقولها معلش يا أنجيلا هنقولهم إيه؟ المهم لحد ما الوقت عدى وأبونا رايح يزورهم في البيت بتاعهم بعد ما الفترة عدت ..اتفجئم..بيقدمولوا شاي في نفس الفناجيل بتاعت أبونا . ونفس الأطباق بتاعت أبونا تاسوني شافت الحاجة قالتله أهو الطبق والفنجان أهو..فقال لها..في آية بتقول أنكم قبلتم سلب أموالكم بفرح.. قبلتم سلب أموالكم بفرح هنروح فين من الآية دي؟ بصمدت على طول.. لو كان قاعد يقولها معلش دول غلابة ..عشان خاطري. كان ممكن تزرجن لكن لما قالها الآية...إحنا مدعوين إن إحنا نعيش الآية أحبائي مش مجرد إننا نعرفها لازم كل اية أقول يا رب أنا أروح منها فين؟ عشان كده الولد. تأثر بهذا الكلام ومضى حزينا على الأقل المستوى الأول خالص دلوقتي وإحنا قاعدين لو في آية أنا مش عارف أعملها على الأقل أكون حزين..دى أول درجة. مش عارف أعمل. أصلي كل حين إزاي مش عارف أصلي لحظات تقولي كل حين ؟ داود. النبي كان متدرج داود النبي قال عشية وباكر وقت الظهر، بعد ذلك قال لك سبع مرات في النهار.. زادو..بعد كده. بعدها قال أما أنا فصلاة . هتيجي بس ابتدى. وتلاقي فيه لذة ربنا بيعطيها لك وفي مكافأة خد بالك ربنا عاوز يعطينا مكافآت لا تتخيلوها ولا تتوقعوها فوق خيلكم وفوق توقعكم طب ليه ربنا مش بيعطيها لنا.. لو في راجل صاحب شغل شايل مكافأة لولد بيشتغل عنده وكل شويه تجيله من الولد ده شكوى يقول إيه. طب خلاص بلاش أدي الولد المكافأة الشهر ده عشان بيقولو نص الشهر ده متأخر وغاب أربع أيام من غير ما يقول والأيام اللى حضر فيها كان نايم.. لو اعطيتوا مكافأة هبقى أنا كده. هكون ببوظ الولد دة...اقول طب استنى شويه ونقعد نقول له حبيبي اشتغل كويس عشان نعطيك كذا ...كل شهر نسمع عنه كده المكافأة تفضل في جيبه النعمة كده أحبائي المكافأة عايزه تعطيها لنا بأي شكل . تبحث عن سبب لخلاصنا بأي شكل، ،يلة اقف وقفة حلوه وتكلم مع ربنا كلمتين كويسين ..داوم ثلاث او أربع أيام فقط هتلاقي في زقة جاتلك دفعة جت لك.. النعمة أحبائي الإنسان المخلص للنعمة ثلاث أيام مباشرا. ثلاث أيام فقط. الإنسان الملتزم النعمة تعطيه مكافأة ..طب بعد ذلك. مكافآت بعد ذلك تكون. نازله بلا عدد أفراح. لكن النعمة مش عايزة تعطي الأ تظن أن للااستهتار مكافأة ..تكون كارثة إذا كان الاستهتار بيكافئ طب أتعب ليه؟ من هنا أحبائي الإنجيل فاتح. وبيقول تعالي خد وكول واشبع. طبق اتغير..الإنجيل عشان نتغير. نتغير إلى تلك الصورة عينها وهي صورة المسيح. إحنا مدعوين أحبائي لكي نتغير بالإنجيل إلى صورة المسيح، عشان كده أحبائي الإنجيل لا تهمل لقراءتة. ما تهملش قراءته متكتفيش إن إنت تعرف بس. متكتفيش أن إنت تعرف وبس إنت تقرأ وتقول أنا فين؟ طب أنا أعمل إيه إيه إللي ممكن أفعله؟ طب أنا مش قادر إللي مش قادر على الأقل يعمل إيه يرفع قلبه يقولة يارب اعنى .. يا رب ساعدني ..يا رب ساعدني يا رب اعطينى هذة الآية ..كل آية في الإنجيل لها رصيد ولها مكافأة ولها وعد. ومنتظر اشتياق وأمانة. وكل آيه لا تجد في قلب الإنسان. ما يستجيب إليها. الآية نفسها تتقفل قصاده. لماذا؟ لأنه؟ كيف؟ شخص يخبط على بابك وإنت لا تريد أن تفتح لة و في الآخر عاوزه يدخل ويأكل..يأكل إزاي ويدخل إزاي وإنت قافل الباب. نحن أحبائي لنا كنز. . تخيل إنت لو شخص. أتى إليك بهديه غالية جدا في علبه غالية شيك..وإنت أخذت هذه الهديه ما فتحتهاش. عملت بيها إيه ولا حاجة؟ أهو الإنجيل لو عندك مقفول عنده هديه غالية أوي بس مقفوله ما تعرف فيها إيه فيها دهب فيها ساعة فيها جواهر..أعرف فيها إيه طب صاحبنا فتح الهديه لقى فيها جوهرة غالية. فيها ساعة جميله جدا كويس دي خطوه جميله جدا لكن الأجمل إني ألبسها الإنجيل كده أحبائي يوجد فيه مستويات الإنجيل عنده مفتوح في الإنجيل عنده مقفول واحد تاني إنجيل مفتوح، لكن مكتفي إنه يعرف.. في شخص آخر لبس. استعملها أخذ الإنجيل في حياته. لكي. يطبق معاه فرق كبير جدا إني أجيب لك كوب من العصير. لتشربها وإنت أخدتها وركنتها شخص آخر اخد العصير. كبها .شخص آخر أخذوا شربها الإنجيل كده واحد قفلو واحد بيعرفو للمعرفة بس لكن إللي بياكلو إللي بيشربو هو هذا الشخص الذي ينتفع به. افعل هذا فتحيا انبا انطونيوس. واعي؟ إن كان كل الناس بلا استثناء. لو تخيلنا دلوقتى انبا أنطونيوس وهو بياخد القرار دة كم شخص هيقولو برافو عليك. و كم شخص هيقولو إللي عملته ده، يمكن مية يقولوله إللي عملته وإتنين يقولو برافو عليك. معظم الناس لكن تخيل انت انبا انطونيوس لأنه عمل هذا العمل صار إسمه خالدا وذكر أبدي لا ينقطع أبدي وصار أب لجميع رهبان العالم وكوكب منيرا وله مجد عظيم في ملكوت السماوات قسطنطين الملك. مره اتحكى له عن عظمة أنبا انطونيوس اشتهى أن يذهب أن يراة..وفى يوم حلم حلم. عاوز يشوف كرامته في السما. فنظر للأنبا انطونيوس ومعه أشخاص كتير جدا ولهم كرامة كبيرة جدا. بعد ذلك قال من هذا قالوا له انبا انطونيوس أب الرهبان طب ده كرمته في السما أعلى مني؟ ده أنا إللي نهيت الاضطهاد على المسيحيين هو كان في مسيحية من غيري. ما هو الذى اصدر منشور ان المسيحية ديانة رسمية. وطلع منشور بفتح الكنائس منشور بزينة الكنائس، عمل في المسيحية أشياء كثيره جدا فكره إنه كان هيروح السما هيلاقي كل الناس ماشية وراه. وهو رقم واحد. فقال انبا انطونيوس . ماذا فعل؟ قالوله فعل كثير لدرجة إنه قال لو كنت أعرف إن كرامة الرهبان كنت ترهبنت . قسطنطين الملك.قال ذالك.. الآية أحبائي عندما أخلص لها الأنبا أنطونيوس وطاوعها ..أنظر إلى هذا المجد في السماء، طب إحنا مش هنترهبن.....بس يلا نطاوع الوصية أكيد أحبائي ان كل وصية لها بركة، أختم كلامي بقول جميل للانبا أنطونيوس. كان يقول أعلموا يا أولادي إن ليست كل الوصاية صعبة ولا ثقيلة بل نور حقيقي وسرور أبدي لكل من أكمل طاعتها ولربنا المجد إلى الأبد. آمين...

إقامة ابن أرملة نايين

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين .. تقرا علينا الكنيسة النهاردة أحبائي.فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح. سبعة. معجزة من معجزات ربنا يسوع المسيح إقامة ابن أرملة نايين.. مضى إلى مدينة تدعى نايين وذهب معهم تلاميذه وجمع كثير. فلما اقترب إلى باب المدينة، إذ واحد محمولا قد مات وهو ابن وحيدا لأمه، وكانت أرملة. وكان معها جمع كثير من المدينة، فلما رآها يسوع. تراءف عليها. ة قال لها لا تبكي ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون. وقال أيها الشاب لك أقول قم اجلس، فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه....ربنا يسوع المسيح أحبائي. هو رئيس الحياة الذي له سلطان الحياة والموت. ذهب إلى مدينة اسمها نايين يخدم بها. كانت القبور تكون خارج المدينة. والمدينة تكون محاطة بأسوار ولها أبواب. ويوجد أبواب معروفة...كل باب موضوع خصيصا..لذالك . فيوجد باب إلى المقابر ف تزامن إن ربنا يسوع داخل من هذا الباب. فوجئ بجمع كثير. وجنازة مؤثرة جدا، شاب صغير ووحيد لأمه وأمه أرملة والجمع في غاية التأثر، لكن الكل عاجز أمامها. ربنا يسوع المسيح رآى هذا الموقف ومن نفسه. غير معجزات أخرى. يقولون له اذهب ،والست العذرة قالت له في تحويل الماء إلى خمر ليس لهم خمر،في إقامة العازر. قالوا له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. قائد المئة. التمس . إنه يأتي ليشفي ابنه، لكن في هذه المعجزة لم يطلب احد من الرب يسوع شي.يبدو أن الجمع رأوا أن الامر صعب، ويبدو أن مشاعرهم أخذتهم إلى اتجاة الحزن فقط.. لكن. مبارك ربنا يسوع المسيح أحبائي يفتقدنا في حزننا وفي يئسنا وفي موتنا وفي عدمنا. ويقترب إلينا من نفسه دون أن يطلب منه أحد. يقترب إلى النعش ولمسة. . فلما لمسوا النلس الذين كانوا يحملون النعش وقفوا، وضع يديه على النعش لم يتوقعوا إنه يقول للشاب لك أقول قم.. وعندما يقول لك اقول قم...فجلس.الشاب تخيل. النعوش قديما لم تكون مغطاة من فوق. مجرد. شيء لستر الجسد، لكن من فوق الناس حملينوا ... فالشاب جلس وهو داخل النعش، حاجة عجيبة جدا. وعندما جلس ابتدأ يتكلم. فدفعه إلى أمه. نقطتين أحبائي نحب نركز فيهم عن القيامة... قيامة الميت وعن دفعه إلى أمه.. أولا قيامة الميت، الحقيقة الشاب يمثل النفس البشرية النفس البشرية. الغالية عند الله جدآ النفس البشرية. التي ماتت نتيجته الخطايا وظلم العالم. وقوانين الطبيعة وضعف جسد والأمراض ونتيجة الآلام ونتيجة الضغوط النفسية، رغم أنه ابن وحيد لأمه هي كانت أرملة في الحقيقة الأرملة هنا إشارة إلى الكنيسة، دائما بتعبير سرى، تجد أن كلمة أرملة تشير إلى الكنيسة لأن الأرملة هي العروسة التي قد فقدت زوجها. وعاشت من أجل أبنائها. هذه الأرملة الكنيسة عريسها ربنا يسوع المسيح أقترن بنها وأتى بأبناء منها ..نحن .وتركها وصعد إلى السماء. طبعا لم يتركها . لكن بحسب التدبير الإلهي انه صعد إلى السماء فأصبحت الكنيسة هي الأرملة و أولادها نحن،و المسيح جاء يفتقد أبناء الكنيسة لأجل أن يقيمهم وبعد ذلك يرضهم، ثانيا لامهم الكنيسة...يقول لك دفعه إلى أمه.. اليأس والعجز والفشل والخطية أحيانا أحبائي تشعر انهم لا يوجد لهم حل أبدا. الحل إيه إللي عندنا عندنا شوية حلول ما هي؟ النعش. الأكفان والقبر. الحزن... لا يوجد شيء غيرهم. .لم يفكراحد في الحياة لأ ده موضوع بعيد جدا عن أفكارنا إحنا نحاول نجيب لة نعش كويس واكفان كويسة ونعمل له جنازة تليق بة ونشوف له قبر كويس. والناس تبكي وتعيط على قد مقام الولد لأنه شاب صغير، كان الناس يعبروا عن قيمة الشخص بعدد أيام المناحة.. أبونا إبراهيم عملوا لة مناحة محترمة. موسى النبي ربنا أخفى جسده لأنه لو كان جسدة موجود عندهم كان الموضوع هيكون صعب جدا...فربنا أخفى جسدة..فكان دائما قيمة الشخص تقاس بمقدار عظمتة وبمقدار المناحنه اللى تتعمل لأجل..عشان كده تلاقي ربنا يسوع المسيح. دفن خفيا. لم يعمل لة مناحة، وكأنه يريد ان يلغي مفهوم الموت القديم ..لانة لو بالمفهوم القديم كان يقولك على ألاقل نجلس شهر أو شهرين فى نواح...لكنة قصد إن موته يكون بها خزي وعار...والذىيحزن لموتة يخاف على نفسه...فلم يتجرأ احد على ذالك..هو جاء ليغير مفاهيم الموت. ومفاهيم مراسم الناس للموت واستقبلهم لحقيقة الموت، ما هي الأدوات إللي عندنا أحبائي التي نواجه بها الموت؟ قبر وأكفان وصندوق وحزن. ..نفس الشي الذى بنعمله مع خطايانا، أحبائي،..ماذا نفعل مع خطايانا؟ نندب ونتحصر على فشلنا نقول إحنا وحشين إحنا مرفوضين ..انا هالك لو تكلمنا امام شخص .وتكلمنا عن السماء يقول لك آه بس دي لغيري. أنا بره موضوع السماء ده.. إزاي ؟ إحنا عايشين ليه؟ نعمل اية؟ لا ... إحنا لازم نكون عشمانين في السماء و لينا نصيب و لينا مكان فى السماء. والموت لا يقوى علينا. للاسف إحنا مش مع الجانب ده، إحنا مع الجانب إللي يقعد يتحسر على موتة...لا يا أحبائي ربنا يسوع المسيح جاء ليغير المفهوم عمل إيه؟ من غير ما حد يطلب منه لمس النعش وأتكلم مع الشاب وكأن الشاب حي وقال له أيها الشاب لك أقول قم..فقام وتكلم... الرب يسوع في معجزات الموت بتاعته لاجل ان يجعل الناس تستوعبها بسرعة .ولاجل ان يمنع الكلام. كان يعطي مع الموت علامة حياة ..بمعنى.. البنت التى كانت ميتة اعطاها لتأكل ..فالبنت بتاكل. بمعنى انها على قيد الحياه... هنا. ابن أرملة نايين جعلوا. يتكلم، علامة حياة. اثبات. . معاملة ربنا يسوع مع عجزنا وفشلنا إسلوبة ختلف تماما مع تفكيرنا. أسلوبه. يريد أن يقول بلمسة منى اشفيك..لأ مش أشفيكم بس.. أنا اقيمك ومش اقيمك وبس. أنا هجعلك تجلس وتتكلم وعشان أضمن استمرار حياتك أدفعك إلى أمك. دا أحبائي تدبير ربنا يسوع المسيح لينا.. لازم يكون رجاءنا وإيماننا وعزائنا فى ربنا يسوع إنه القيامة، بتاعتنا..هو الذى يفتقد كل عجز فينا وكل خطية فينا وكل ضعف فينا بلمسة منه. ثقتنا في ربنا يسوع أحبائي بتتهز كثيرا و ناظرين للموت فقط ...وناظرين للعقوبة فقط وناظرين للخطية فقط ..الخطية ضخمة الموت بشع. الخطية مخيفة لها سلطان الخطية تعجز الإنسان فعلا كل ده موجود زي الموت لكن. إنت لازم يكون عندك ثقة أنه له سلطان الحياة والموت لابد أن تقول له قول كلمة فيبرأ الغلام..المس نفسي. تعال قول لى أيها الشاب، لك أقول قم. أنت ال تشفيني ..قف وصلى كثيرا. ..لاجل أن كلمات الصلاة تختلط بمشاعرك وقلبك وذهنك وقدرتك. مشاعرك وقلبك وذهنك وقدرتك. لكي تصدق. صلي كثيرا. الآباء القدسين كان يعلمونا ...نأتى بأية نصل بها. بمعنى...تقول اقترب إلى نفسي فكها. تقول ارحمني أنا الخاطي. تقول كلمة.هوذا الذي تحبه مريض.. تقول كلمة يا سيد أعني.. كلمة ..و الكلمة دي تقولها كثير كثير .لماذ؟ لأجل. أن تكون ثقتك في إلهك تزيد.. عدو الخير. محبط. عدو الخير يحارب الإنسان بالفشل والعجز واليأس كثير ويجعل الإنسان يمارس كل ممارساتة الروحية دون جدوى يجعله يصوم. لاإرضاء الضمير. أما عن الصوم أن يغير امر مش في اذهانه .اما .عن أمر أن يكون لي قبول أبدى في الكنيسة. وأني أتناول عشان آخد حياة أبدية. الموضوع بعيد عن الذهن ..بتناول ليه وبصوم ليه وبذهب إلى الكنيسة ليه وبصلي ليه؟ يجعلنا نمارس هذه الأمور أحبائي ونفقد معناها الحقيقي.. الحقيقي هو إيه؟ إحنا جايين النهاردة ليه ناخد حياة من الموت؟ جايين أموات بالذنوب والخطايا أحيانا معه..جايين عشان نتغير جايين لأجل أفكارنا ومشاعرنا تقوم من فشلها ومن عجزها ومن يأسها. ياما أحبائي الإنسان يحارب بالعجز والفشل واليأس ويموت ويكون له صورة إنه حي والميت مبيفرقش معاه يغلط مرة 20. 60 مش فارقة تكلمه عن ربنا مش حاسس خالص فقد الحس. فقد التجاوب فقد الثقة. فقد شعوره بالحياة. هو ده الولد إللي في النعش، الناس حزانة وبيصوتوا وهو مش دريان بحاجة إحنا كده أحبائي، لم نشعر بالكنيسة لم نشعر بالناس لم نشعر بالألم .لم نشعر بالقبر..دة موت و بعدين؟ الحل في ربنا يسوع.. أحبائي ثقتنا في ربنا يسوع لازم تزيد.. ثقتنا في قدرته ومحبته في لمسته في كلمته. أوعى تدور على حل ولا شفاء لأي ألم. ولا لأى خطية ولا أي عجز في حياتك خارج عنه أبدا. الحل في المسيح يسوع صلي كثير التفت إلية كثير جمع كلماته كثير وضع موقفه كلها جنب بعض اجعل ربنا يسوع المسيح يكون هو حياتك. اجعله هو المركز في حياتك. اجعل عينيك نظرة إليه باستمرار. رجاءك فية باستمرار طالما هو موجود ثق أن كل شيء له حل هو موجود. به كان كل شيء فيه كانت الحياة الحياة فين؟ فيه هو .. و الحياة فيه هو خارج ععنه لا توجد حياة..عشان كده .اخد القديسين يقول له إنت فرحي وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر. أنت فرحي وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر. كل إنسان أحبائي بعيد عن ربنا يسوع المسيح عايش شقاء معاناة عايش الآلام وضيق واكتئاب. تعال شوف الناس إللي عايزة تدورعن أي شيء يسعدها. لا يوجد. يأكل يشرب يتفسح يجيب مفيش ليه؟ مفيش المسيح الناس تتفسح ترجع مكتئبة... اسمها فسحه يرجعو متخانقين. يرجعو مضايقين الناس تاخد أجازة لكى تجدد نشاطها وتقبل على الحياة بشكل أكتر... فيرجعوا محبطين أكثر ومتضايقين أكتر..لماذا؟ الأجازة خلصت ف مضايق ليه؟ فكرة ممكن يدور على راحة تسعدة..كل دي مسكنات وليس علاج.. والمسكن خادع لأنه قد يزيل ألالام. بشكل مؤقت مع بقاء سبب الألم. الحل فين أحبائي. صدقني الحل في المسيح . لا يوجد حل خارج عنه بمعنى يدخل حياتك يرافقك تكلمه. ويكلمك تشعر بوجوده..تشعر أنه رجاءك في هذه الحياة. تشعر انة ماسك إيدك في كل الأمور..ويمهدك لحياة جديدة مجد الحياة الأبدية فأمور العالم كله. تجدها قليلة في عينيك، وصغيرة في عينيك. يقولو الذي يقتني في نفسه. شهادة صالحة يشتهي الموت كالحياة، وكل إنسان تدبيرة رضيق أمور هذه الحياة شهية لديه..كل إنسان تدبيره رضيق عشان كده أحبائي .. ربنا يسوع المسيح لمس النعش إحنا محاطين بالموت ومظاهر الموت وريحة الموت. وطقوس الموت محيطة بنا وتخنقنا.. الحل في المسيح التفتوا إليه واخلصوا.....صلي كثير تكلم معة كثير ربنا يسوع المسيح أحبائي عندما جاء إلى العالم جاء. ..ليقول لنا.. ها أنا قد اقتربت منكم جدا وصرت كواحد منكم أعيش مشاعركم ومشاكلكم وعلمكم وأعيش زمانكم وعالمكم وأعيش كل ضيقتكم ما من ضيقة أحبائي نحياها إلا وربنا يسوع المسيح عاشة... الجوع والعطش والافتراء والكذب والخيانة والظلم والألم. والتخلي ما من ضيق نشتكي به في هذه الحياة إلا وقد عان منه. إمكانياتك ضعيفة، هو عاش فقيرا... ناس بتظلمك هو عاش مظلوما. في ناس بترفضك هو رزلوا و رفضو واحتقروه في ناس يتخونك ؟ أعز اللى لة خانة.... بتتألم ؟ هو قد تألم. ما هو الألم إللي عندك ممكن تقوله هو لم يشاركك فيه؟ استشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا فيهم لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت.... النهاردة إنت قاعد عندك شعور الموت؟ ميبأش عندك شعور الموت وربنا يسوع المسيح موجود لا. هو قادر يقول كلمة ويقيمك وتفرح. . ندخل في النقطة التانية عشان ما نسرحش كتير ....دفعه إلى أمه.... الكنيسة هي تحتضن هذا الشخص الذي كان ميتا فعاش.. تعالي في حضني... أكيد الولد لو كان لم يسمع لكلام أمه ف المرحلة إللي فاتت..وكان ملموم ةعلى شلة وكان وكان كان ..اكيد الحياة الجديدة اختلفت أكيد ربنا يسوع المسيح في حياته ومعملته معة اختلفت...أكيد كان يسمع عنه.... لكن دلوقتي ابتدى يتلامس معه.. أكيد الولد أحب إن يتبع ربنا يسوع المسيح. أكيد الولد ده شعوره بأمه. اختلف ولاؤءه لأمه اختلفت... هكذا نحن أحبائي عندما نتذوق حلاوة غفران ربنا يسوع المسيح.. عندما نزوق جمال التوبة وأشعر أنني خاطى لكن المسيح أقامنى..المسيح يكون له معى طعم جديد خالص. والكنيسة يكون لها معايا طعم جديد خالص..التائب أحبائي الذى يدخل الكنيسة ويشعر بالسماء.. التايب الذى يدخل الكنيسة ويشعر بكلمة يا رب أرحم...التائب يشعر بكلمة انعم لنا بغفران خطايانا لة تفاعل تاني خالص غير الذى يجلس سرحان قاعد غصب عنه و متضايق غير إللي قاعد مهموم...وأتى بهموم الدنيا كلها معة ...هو جاء لكي يتقابل مع المسيح الذي شفاه. المسيح الذي أقامه سر حياته سر فرحته. أقول أنا كان زماني ميت دلوقتي ده الوقت ده منك.. كان زماني ميت. أنا دلوقتي لولا وجودك يارب ..كام زمان الخطية بلعاني وحياتي ملهاش طعم... لكن أن حياتي أنا جالس معك وانا سعيد... دفعه إلى أمه.. تعال إلى الكنيسة وعيش بها واشبع بها وتغذى بها و طاوعها عيش في حضنها، دي أمك المسؤولة عنك.. من يوم المعمودية أحبائي إحنا بنكون مولودين ويصير المسيح لنا أبا والكنيسة لنا أماً... طاوع تعليمها وحبها وأخضع لها. وسلم لها طاقتك وتعالى سبح واشترك وتعالى بنشاط. ماتقفش بكسل ماتقفش بعدم وعي..لا إنت واقف رافع قلبك ..يقول لك ارفعو قلوبكم ..تقول لها هى عند الرب. مع كل كلمة وكل مرد وكل لحن تكون أنت متجاوب معها جدا..لماذا... لأنها أمي..و المسيح استودعها أسراره، المسيح أعطاها قوته وقدرته المسيح آآتمنها على تعاليمه وكأنه عاوز يقول لها أي حد يريد ان يعيش معي يعيش معي من خلالك انتى... كل الذي يأتي إلى الكنيسة يرى المسيح. كل الذى يتقابل مع المسيح، يحب الكنيسة هكذا أحبائي... قديسين ااسم القديس كبريانس..يقول لك الذي لم يتخذ له من الكنيسة أماً. لم يكن الله لة أبا...الذى لم يتاخد لة من الكنيسة أما ً لم يكن لة اللة أبا، هي دي أمك...المسيح دفعه إلى أمه. الولد الميت عاش. أين أمهم؟ الام مذهولة..الولد عاش ...مش عارفة تعمل إيه؟ الأرملة التى اليشع اقام لها ابنها عملت حركة عجيبة عندما أقام الولد.. ماخدتش ابنها في حضنها..لكن سجدت لاليشع...انتى فى إيه ولة في إيه المفروض تكوني ملهوفة على ابنك... لا الكنيسة. عارفة كده، عارفة إن قيمة حياة ولادها مش من ولادها لكن من المسيح عشان كده الكنيسة والمسيح في علاقة عشق وحب وطاعة وخضوع. هو أحبها وأسلم زاتة لأجلها وهي. خضعة له إلى الآن إلى مجيئة الثاني ..وعايشة بتعليمة وكل كلمة المسيح قالها تنفذها... الاعتراف و التناول حاضر..قال لا طلاق إلا لعلة الزنا حاضر كل تعليم المسيحي الكنيسة مؤتمنة عليها هو ده أحبائي. سر الحياة إللي إحنا عايشين فيه دلوقتي دفعه إلى أمه..اجعل الكنيسة هي أمك. حبها افهم طقوسها وعيشها صح وكن منها وخد منها حقك دي أمك إنت ليك حق في الكنيسة غفران..ليك حق في الكنيسة، بر..ليك حق في الكنيسة قداسة . ما تبقاش دي أمك وإنت عايش فيها غريب غريب إزاي؟ هتاكل فين ..طب هى مش بتعمل أكل هتاكل فين؟ دى عملالك أشكال وألوان. أحضر القداس وأنظر الألحان.وانظر للاعتراف. لما تخرج من الاعتراف وإنت طاير. لما تكون طرحت خطاياك وكشفتها وعرتها..وقولت حاللنى يا ابونا .. أنا كذا وكذا وكذا. وأبونا يضع الصليب على رأسك..الذى. منه بركة الغفران يقرا لك التحليل، وينفخ في وجهك السلطان الإلهي الذى اعطاة لة الرب يسوع ... خلاص. الكنيسة اعطتك وجبات دسمة . اعطتك غفران وتسبيح وتصاحب ملايكة وقديسين هما دول إللي الام تحب . أن ولادها يتربوا مع ناس كويسين. . ما تصاحبش دة وصاحب دة .... إنت بتحب القوة؟ خذ مارجرجس، بتحب الهدوء، خد أنبا انطونيوس. بتحب الوداعة؟ خد الست دميانة محب للصلاة؟ خد الأنبا بشوي أي واحد فينا عنده حاجة بتشده تلاقي له صاحب وإتنين وتلاتة. الكنيسة تضمن أن أنت مصاحب ناس كويسين معها، هو ده دفعه إلى أمه ..امك الكنيسة، خذ حقك من الكنيسة؟ خد الرضعات الإلهية إللي هو معطيها لك. يعطيهم العلوفة في حينها في عزومة، في ميدة صنعها لك تعالى وافرح به بلاش نيجي غالبنا الكسل والحزن ندخل زعلانين وحزانا.. تعال. أدخل إلى مبارك لماذا تقف خارجا، هوذا كل شيء قد أعد لك تعال...اشترك في الوليمة السمائية لكي تتبرر من خطاياك تقول له يا رب أنا جايلك لأجل أن تلمسني و تقومني وتفرحني وتجعلني أتكلم أنا إلى كنت اخرس ..و تجعلني أسبح وأعيش بعد ما كنت ميت وتدفعني إلى أمي وأعيش معها وفي حضنها وأتمتع بها وإذا كنت زعلتها في حاجة أرضيها وإذا كنت مكنتش عارف قيمتها ..عرفت قيمتها. وإذا كنت مكنتش عارف أنا عايش ليه أنا عرفت أنا عايش ليه أنا عايش ليك إنت لأنك سر الحياة ربنا يبارك في حياتكم ويكمل نقائصكم ويسند كل ضعف فينا ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.....

المسيح المشبع للإحتياجات

بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين تقرا علينا الكنيسة أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل بشارة معلمنا مار مرقس إصحاح الثاني معجزة كلنا نعلمها,عن شفاء الرجل المفلوج يقول فقدموا إليه واحدا مفلوجا يحملوا أربعة رجال قدموا إليه كثير أحبائي نفكر في حلول خارج المسيح كثير نفكر في حلول لمرضنا أو خطايانا، أو لضعفاتنا اواحتياجاتنا أولالامنا وتجاربنا خارج المسيح كتير نفكر في حلول لخطايانا خارج المسيح هنا، إنجيل هذا الصباح بيقول عاوز الحل؟ اذهب إلى المسيح قدموا إليه اذهب الية وإذا لم تستطيع الذهاب الية ، أطلب من آخرين أنهم يحملوك ،وإذا لم تقدر تطلب من آخرين أطلب منه وقول لة دبرلى طريقة أوصل ليك، تقدموا إليه كثير أحبائي نفكر في خطايانا بزودنا كثير بنحاول ناخد خلاص من أنفسنا. كثير بنحاول نشبع احتياجاتنا بذواتنا كثير، بنحاول إن إحنا نحل ألمنا وتجاربنا ومشاكلنا بأنفسنا لأ، النهاردة الإنجيل بيعلمنا إن الحل عند المسيح هنتكلم النهاردة في ثلاث كلمات صغيرين ،أكثر اشياء بتقلق الإنسان ثلاث أشياء الإنسان بيعجز عنهم:- اولا الخطية. ثانيا احتياجاته الشديدة ثالثا آلامة الشديدة. الخطية-احتياجاته الشديدة-آلامة الشديدة ما هو الحل لهذه الأشياء؟ هو المسيح قدم إليه واحد خطيتك احتياجاتك الشديدة آلامك وتجاربك. أولا الخطية:- الخطية أحبائي نقف أمامها عاجزين مش عارفين نعمل إيه مغلوبين على طول نقف قدامها نقول خلاص هبطل والاقي نفسي مش عارف أبطل أقف قدام الخطية أجد نفسي ضعيف شوية مجذوب إليها وشوية أقاومها ولم استطيع أكمل، هي دي خطية الإنسان معلمنا بولس لخص لنا وقال حينما أريد أن أفعل الخير أجد الشر حاضرا أمامي كل ما أريد أن أفعل الحسنة اجد الشر حاضر امامى أنا في صراع عاوز أعمل الخير لكن أجد الشر حاضرا أمامي ماذا أفعل؟ أجد نفس الشر الذى ينتصر وأفعل ما لا أريد كيف أفعل؟ كيف ان الإنسان يفعل الشر؟ ويفعل ما لا يريد، ويسكت ؟!.. ماهو حل الخطية؟ قال حل الخطيه هو المسيح، في العهد القديم ربنا بعتلهم الناموس والوصايا لأجل أن يعالج أمر الخطية فقال لهما أجرة الخطية موت فبدأ ربنا يعمل ضوابط لأنه رأى الناس بتسرق وتقتل وتزني تأذي بعضها قال لابد أن أعمل ضوابط فأصبح يحكم الذى يزني يترجم الذي يقتل يقتل او يترجم والذى يسرق حسب الشهود وحسب وحسب وكل شي ولة عقوبتة الجلد وعقوبات جسدية والرجم والصلب ،وضع عقوبة لكل شى عندما وضع لكل شيء عقوبة انتهت الخطية؟ للاسف لم تنتهي ماذا نفعل الناس رغم أنها تعلم العقوبة، لكنهم يفعلون الخطية إذا العقوبة مش حل للخطية لدرجة إن معلمنا بولس الرسول قال عندما وضع ربنا حل الخطية عقبها الموت عاشت الخطية وموت انا يعني مين إللي غلب ؟ الخطيةعاشت الخطية وموت وأنا أصبح الإنسان الذي يزني يترجم إنسان اترجم لكن الخطية موجودة الإنسان مات وبقيت الخطية ماهو الحل في الخطية الخطية أحبائي؟ الخطية الساكنة فينا؟ إني أرى ناموسا آخر يتحكم في أعضائي يوجد شيء داخلى يتحكم في ويجعلني أفعل ما لا أريد هذة الخطية طيب وبعدين معلمنا بولس صرخ وقال ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت في الحقيقة الذى حل المعضلة الرهيبة بتاعت الخطية هي المسيح أخذ العقوبة ومات هو وموت الخطية موت الخطية وماتت الخطية بالجسم فماتت الخطية، وعشت أنا الاول عاشت الخطية و موت أنا لكن دلوقتى ماتت الخطية وعشت أنا الخطية بتاعتنا أحبائي حلها في المسيح الذي أبطلها بجسده، الذي أبادها بموته الذي دفع ثمنها ودفع ثمنها غالي على الصليب ومات ليقيمنا نحن الذين أخطأنا وهو الذي تألم نحن الذين صرنا مديونين للعدل الإلهي بذنوبنا وهو الذي دفع الديون عنا حل الخطية في المسيح عندما ترى نفسك مغلوب من الخطية أنظر إليه، أنظر إلى صليبه زي ما كان الشعب في العهد القديم الذى يلدغ من الحية ينظر للحية النحاسية يشفى أنت ملدوغ من الخطية و الخطية سمها ماشي في أعضائك متكتفيش بذالك، وانظر الى الحية الذى ينظر إليها يشفى أنظر كثير لصليب ربنا يسوع المسيح نادي كتير على اسم ربنا يسوع المسيح وقوله يا ربي يسوع المسيح ارحمني يا ربي يسوع خلصني يا ربي يسوع المسيح اغفرلي يا ربي يسوع المسيح قويني نادي على اسم ربنا يسوع لا تفكر إنه يوجد حل للخطية خارج المسيح أبدا عبسا تفعل حتى لو عملت لنفسك أحتياطات وتقول أنا هحاول أعمل كذا وأعمل كذا لأ مش هينفع إللي هينفع أن تلتفت إليه أن ترفع أيديك الية أن تقول من أعماق قلبك معونتي من عند الرب هو ده الحل الحقيقي إن إنت تكون عارف إن هو ده المصدر لحل الأمر عشان كده أحبائي محتاجين نعرف نعالج الأمور إزاي ونبتدي إزاي ما هي المفاتيح الحقيقيه المفتاح الحقيقي هو شخص ربنا يسوع المسيح عشان كده لما تلاقي في معجزات ربنا يسوع المسيح كتير يقول لك حين أذن أحضر إليه مجنون أعمى اخرس هنا يقولك فتقدموا إليه اقبل اليهم الإنجيل عاوز يوضحلك حاجه مهمة جدا ان الحل في المسيح الحل في المسيح معونتي من عند الرب الحاجة إلى واحد هو واحد اجعل علاقتك قوية بية نادي عليه كلمه اشعر به حاول أن خفقات قلبك تنادية حاول يكون في لغة تعاطف بينك وبينه حاول إنك تتعرف على مصدر القوة لأنه لا يوجد حل خارج عنه معلمنا بولس قال منه وله وبه كل الأشياء بمعنى إنه كل شيء عشان كده نقول له يا رب أنا بدونك لا أعرف أن أعمل شيء ابدا، فخلصني ما هو حل الخطية أحبائي؟ حل الخطية هو شخص ربنا يسوع المسيح من الذى يغفر؟ من الذى يحرر؟ من الذي يفك؟ من الذي يرفع؟ من الذي يعطيك قلب جديد نقي؟ من الذي يعطيك شعور القبول؟ من الذي يؤكد لك حقيقة الغفران؟ هو لا يوجد غيره أبدا عشان كده أول شى نعجز عنه تماما هي الخطية لكن في المسيح الخطية مصلوبة الخطية مغلوبة الخطية مقهورة في المسيح يسوع عشان كده في المسيح يسوع تلاحظ طلبتنا في الكنيسة،نقول فى المسيح يسوع ربناهو ده سلاحنا. وغلبتنا احتياجات الإنسان الأشياء التي يعجزعنها الانسان ويحتاج فيها إلى المسيح جدا واحد الخطيئة. ثانياُ احتياجات الإنسان :- الإنسان يقف عاجز قدام خطيته وقدام احتياجاته الإحتياجات دي ربنا يعمل فيها إيه؟ هو الذي يشبعها إزاي؟ حكاية الأكل والشرب دي سهله لكن أصعب احتياجات للإنسان في عطش شديد على إنه يشبعها احتياجاته النفسية الإحتياجات النفسية أخطر جدا من الاحتياجات الجسدية وأول ما تشبع الاحتياجات النفسية الجسم يشبع ويهدى ما هي الاحتياجات النفسية ؟ أكثر احتياج نفسي هو:- 1- الحب التقديرعلماء النفس يدرسون في الاحتياجات النفسية ويرسمو رسومات ويعملوا بيانات ويعملوا تحليلات لان كل شى منهم يتفرع لاشياء كثيرة جدا الحب مثلا متفرع منة اشياء كثيره جدا، 2- الاحترام والتقدير. 3- الأمان. 4- الانتماء 1- الحب:- أعمق احتياجات داخل الإنسان الحب الإنسان يحتاج جدا يشعر إنه محبوب لكن كل ما يقرب من الناس يجد شوية محبوب شوية مش محبوب شوية مقبول شوية مكروه وشوية مرفوض الناس من هوا الناس متقلبة الناس يحبون بالمقابل فيجد نفسه مجروح في أول احتياج واعمق احتياج مسكين الإنسان الذي يدورعلى إشباع لاحتياجاته النفسية خارج المصدر مين المصدر؟ من الذي يشعرك إنك محبوب؟ من الذى يشعرك إنك غالي؟ من الذي يشعرك إنك لك قيمة؟ من الذي يشعرك إنة قبلك كما أنت؟ بكل ما فيك من ضعفات و خطايا وعيوب، بكل ما فيك ؟ الذي يأخذ احتياجة النفسي من المسيح أصبح كل الناس مقبولين ولا يريد منهم شي بشكرهم على كل الأحوال لأنني أخذت شبعى من المصدر مسكين الإنسان الذي يشحت يريد كلمة ويجد ناس تقوله كلمة بالعكس مش يقولوا كلمه كويسة لا بيصدم فيكتئب وينوح ويبتعد ويتألم لماذا؟ لأنه لم يأخذ من المصدر لم يضع يديه على المصدر الحب أحتياج عميق جدا عند الإنسان هو يوجد شيء يشعرك بالحب قد الصليب؟ هكذا أحبك هكذا بذل هكذا أعطى هل يوجد شيء يشعرك بالحب قد القداس ؟الذى يكسر لك المسيح جسده ويقول لك خذ وكلوا؟ هل يوجد شى يشعرك بالحب قد إن أنت تحسب مع الملائكة؟ 2- التقدير الذي ينتظر تقدير من الناس يجب رأي الناس في متغير متقلب حسب كل واحد بيقدر إللي قدامه ده إزاي لو جبنا راجل عامل بسيط قلناله هذا الرجل عالم ذرة يقول لك أهلا وسهلا ميعرفش عنه حاجة لكن لو جبنا واحد بيفهم في الإلكترونيات والذرة وما شابة يقدروا جدا فالتقدير ده عملية نسبية الإنسان محتاج جدا للتقديريتوقف التقدير كعملية نسبية لدى الناس يوجدإنسان يرى الشخص الآمين انة شي جميل جدا وفي ناس يشوفو الأمين على إنة شخصا خائب و مش عارف ياخد حقه لكن مين إللي ممكن تاخد منه التقدير إللي إنت نفسك فيه مفيش غيره إللي يقول لك إنت غالي ومحبوب وقيم وثمنك هو دمى افتديتم لا بأشياء تفنى بل بدم كريم كما من حملا بلا عيب إنت غالي أنت ثمنك ثمن دم الهى انت حاجة كبيرة جدا أنت من أجلك الملكوت أنت من أجلك الخليقه كلها أنت من أجلك البحر والأنهار أنت من أجلك الحيوانات أنت من أجلك الطبيعة أنت من أجلك كل شيء ولم أجعلك معوزا لشى إنت غالي جدا لكن للأسف لم تجد غلاوتك عند اى شخص اطلاقا ولا المتوقعة ولا نص توقعك عشان كده أقول لك شعورك بالتقدير مش هتلاقيه غيرعند المسيح. 3- الأمان:- الإنسان مشتاق لة جدا،نفسه يعيش في أمان،نفسة يشعر انة مطمئن نفسي أحس إن أنا مش خايف نفسي أحس إني مش خايفة على مستقبل نفسي أحس إني مش خايف على العيال وعلى البلد هقول لك أوعى تفتكر إن الحل الأمان في المكان لا،الأماكن لا تعطي أمان،لكن الحل في الأمان في المسيح إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي الأمان جاء من مصدر الأمان من ينبوع الأمان احتياج الإنسان للأمان احتياج عميق جدا إذا المسيح بيحل لك مشكلة خطاياك واحتياجاتك النفسية، الحب، التقدير، الأمان، 4-الانتماءعندك شعور عميق جدا بيبقى جوا الإنسان احتياج رهيب للانتماء ،ينتمي لعائلة او كنيسة او محافظة ينتمى لبلد اووطن او لمجموعة ينتمى لفريق رياضة الانتماء احتياج عميق جدا انة يشعر بالانتماء يشعر بالعزوة لكن احيانا هذا الانتماء الإنسان يصدم فية لان ممكن يكون عائلتة الناس مش مرحبين بيها او فريقة بيخسر فيحصل لة إحباط فيقول لك لأ إنت مفيش أجمل من إحساسك إنك منتمي للمسيح علمه فوقى محبة الصليب الإنتماء يشبعة جدا لك المسيح يجعلك لم تلتمس انتماء من غيرة . ثالثا ً آلامة تجاربة آخر حاجة الإنسان بيعجز أمامها آلامة تجاربة كثير الإنسان يكون مجرب كثير الإنسان يصيب بمرض في جسده يعجز عنه كتير الإنسان تصيبة تجربة مش عارف يقول إيه طب إشمعنى أنا طب وبعدين طب الناس التجارب الآلام ماهو الحل لهذة التجارب؟الآلام؟ نكلم صحابنا نعمل وسائط او نحاول ندخل طب نعمل طب نجيب دكاتره طب كذا كل ده كويس لكن مش كفاية إيه الحل صدقني الذى قال لك أنا أريحكم هو واحد الذى قال التفتوا إلي هو واحد إللي يقدر يفكك من آلامك العميقة من الداخل هو ربنا يسوع المسيح لما يكون عندك آلام تفوق قدراتك أصرخ إليه عندما تصرخ مع معلمنا داود وتقول لماذا أنتِ منحنية يا نفسي ولماذا تأنين فيا فيقول ترجى اللة منحنيه كتيرنفوسنا بتنحنى كتير أنفسنا تأن وتصرخ كتير نضعف كتير التجارب تكون فوق طاقتنا فكرك ربنا ليه بيسمح إن التجارب تكون فوق طاقتنا؟ لكى نترجى الله لكي نقول له مالناش غيرك نقول له من الذى يرفع من الذى يسند من الذى يعزى مين الذي يقوى؟ يا رب إنت عارف إني ضعيف جدا عشان كده الإنسان عندما يكون في تجربة وضيقة وألم ويصرخ إلى الله يلاقي نفسه مليان سلامه وتعزية رغم إن الألم ما زال موجودا الالتجاء إلى الله ليس شرطا أن يحل المشكلة ولكن الأهم من انة يحل المشكلة أن ترى يديه داخل المشكلة أن يعزيك أن يحملك أن يسندك أن يعطيك النعمة والقوة على احتمالها، مش شرط إن هي تتحل عشان كده أحبائي أحضروا إليه، يقول لك كده، فقدموا إليه الرجل المفلوج يرحله يذهب إليه، أنت بنفسك المليئة ضعفات و مشاكل و خطايا واحتياجات ملهاش حل، إلا أنها تتقدم إليه قف أمامه كثيرا كلمه كثيرا بلاش تدور على حلول خارج عنه بلاش تحاول إن إنت تخفف آلامك بنفسك بلاش تلتمس خير من الناس بلاش تتوقع إن احتياجاتك هتشبع خارج مصدر الشبع التجأ إليه لأنه يكفيك لأنه عنده السرور والشبع، جرب عندما تكون متألما قف وصلي وتنهد أمامه جرب عندما تكون في خطية غلبات وقف وصلى وتنهد أمامة وكأنك تلتمس عونا من مصدر القوات جرب لما تبقى في ضعف، وإنت بترفع أيديك وبتقوله اليك يا رب رفعت نفسي مثلما قال لة معلمنا داود مثل الفطيم من اللبن على أمه الولد إللي يتفطم ويبكي فقلب آلام يحن فتقول خلاص يرضع آخر مرة يصعب عليها، إحنا كده نرفع أصواتنا إلى الله، مثل الفطيم على اللبن على أمه قدموا إليه و مش بس الكلام ده يفيدك إنت أعمله مع كل إللي حواليك، كل إنسان مغلوب من خطيئة إنت تعرفه قدمه إليه، كل إنسان عنده احتياجات نفسية غير مشبعة، قدمه إليه، كل إنسان عنده تجربة أو ألم في حياته، مش قادر يحتملة قدموا إليه لكى نقول به نحيا ونتحرك ونوجد ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

رفضوا الله

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها أمين. تقرأ علينا، أحبائي. النهاردة الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح السابع...عن يوحنا معمدان. أعظم مواليد النساء. لكن الأصغر في ملكوت السماوات هو أعظم منه يقصد به ربنا يسوع المسيح. . جميع الشعب إذ سمعوا. والعشارون .برروا اللة معتمدين بمعمودية يوحنا... ناس كثير جدا تجاوبت ناس كثيرة سمعت الكلمة. والنداء والأنظار، وذهبوا واعتمدوا. أما الفريسيون والناموسيون.. فرفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم. ولم يعتمدو منة...رفضو اللة. .. نتكلم كلمتين عن كلمة رفض اللة ، كلمة صعبة جدا. كيف أن يرفض الإنسان الله، ويرفض مشورة الله من جهة نفسه؟ كلمة الرفض أحبائي صعب جدا. عندما تذهب وتسلم على إنسان بمد اليد وتفاجئ إنه لم يريد أن يسلم عليك. أو أن إنسان يراك. وكانة لم يراك. أو إنسان يذهب إلى بيتك ، وعندما تراة تغلق الباب. ثاني...كلمة الرفض صعبة جدا. ويقول لك على الفريسيون، والناموسيون رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم. الله الصالح الرازق. الله المحب يمد يديه. وناس ترفضه... الله ينتظر. الله يقرع على الباب. ها أنا ذا واقف على الباب. أقرع. ان فتح لي أحد. لو حد فتح لي أحد . أدخل إليه، وأتعشى معه. وهو معى إذا، لا بد من القبول. وعكس القبول هو الرفض. ما أصعب ما قيل عن شعب الله في القديم ...عندما قال اللة أعطوني القفا. لا الوجة..بمعنى ظهرهم.. محبوش يتبعوني حبو. يلقوا بكلامي خلفهم. حبو يعملو نفسهم مش شايفين مش سامعين رافضين.. يا ما أحبائي الإنسان يدخل في. الرفض مع الله رفض للنداء، رفض للإنذار، مش بس للإنذار والنداء. رفض للحب، أيضا. رفض للصلاح. رفض . للعطايا رفض للبركات. رفض للخيرات. كثيرا ما يقع الإنسان فى كلمة الرفض.. كتيرا الإنسان يرفض. يرفض إنذارات، الله يرفض محبة الله، يرفض عطايا، الله... رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم، عشان كده كان في العهد القديم يقول لك طول النهار بسطت يدي. بمعنى انسان فاتح حضنه. وباسط يدية...بمعنى اخر...باسط يدى . مادد إيدي عشان تسلم عليا... طول النهار. بسط يدي... وكأني بقول لك طول النهار أنا فاتح يدى بقول لك خد، فأنا بقول لك خد.، بقول لك تعالي في حضني بقول لك تعالي سلم عليا. خد مني، تعال في حضني. سلم عليا ..طول النهار. بسط يدي. بمعنى طول اليوم مش بس 5 دقائق، لا. كانت النتيجة. شعب عنيد. رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جدا. أحبائي على ربنا لما يشوف خليقته رفضوا الرفض، أحبائي... شيء مؤلم جدا. أحبائي على اللة عندما يرى خليقته رفضتوا. عندما يرى الذي أحبهم وبذل ذاته من اجلهم حتى الموت. عندما يراهم رافضينة .. شيء صعب... ممكن إنسان غريب يرفضك متضايقش أوي.. لكن حبيبك يرفضك. ابنك يرفضك؟ دي مؤلمة جدا، أهو كده؟ أحبائي خليقة اللة ترفضه ..عندما يعطينا اللة كل يوم خيرات... حياة. أنفاس ..صحة..عطايا....ويجد أن المقابل من الإنسان رفض.... كل مشاعرك فى هذة اللحظة تكون مشاعر مؤلمة جدا. عشان كده أحبائي الإنسان محتاج أن يدرك إن الله. محتاج إنسان يقف يقول له . فالنشكر صانع الخيرات ..الرحوم الله .. محتاج إنسان يقف. امام الله ويقول له قدوس قدوس.. دي عبارة عن. أنا بتجاوب مع عظمتك.. بتجاوب مع محبتك بتجاوب مع عطاياك لى .. وأعلن مجدك في حياتي، وأشكرك وأسبحك .واباركك ... هذا الإنسان الذي يتجاوب مع. عطايا الله لة .. هذا الذي الله ينتظر منا، ينتظر مننا. إننا نقف كل يوم نقوله نسبحك نبارك، نخدمك، نشكرك، نسجد لك. الكلام ده لما ربنا يسمعة هيكون مبسوط بأولاده.. بيبقى حاسس بالتجاوب... وشايف إن ولاده دول أثر فيهم محبته. وتبادلوا محبة بمحبة وأعطوه. وبذل وزودتهم من أجله. هي دي خدمة القبول، لكن الرفض. الرفض مؤلم، وعندما يرفض الإنسان. يكون فجوة بينه وبين الله.. مرة بعد مرة بعد مرة. ، لدرجة إن الشخص نفسه .رافض إن ياخد خطوة إلى الله لإنه رفض كثير... ف بتتكون مسافة كبيرة بينه وبين الله، وهذا حيلة عدو الخير إنه يكبر المسافة بينه وبين الله أحبائي. عدو الخير الهدف بتاعه، مش إن إحنا نغلط عنده هدف أبعد من كده. هدف أعمق من كده. هدف أخطر من كده، مش بس إن إحنا نغلط، لأ ..ان تتكون مسافة بينا وبين الله، تصل إلى حد الغربه عن الله. مسافة بيننا وبين الله غربه عن الله. يسير الله بالنسبة لي شيء بعيد جدا بتكلمني عنه. أحس إن قلبي مقفول، بتكلمني عن مجهول، بتكلمني عن حاجة؟ أنا ما أعرفهاش، ده أخطر ما في الأمر. أن يتحول الله بالنسبة لنا إلى شيء غير مرغوب فيه. ومسافة...وكل ما بتتكون مسافة المثل بيقول البعض جفا. ياما الإنسان يكون بينه وبين الله، جفاء...عشان كده كثير يقول لك عندما اقف للصلاة لم اعرف ماذا أقول إيه؟ لما بقعد في الكنيسة بسرح وأمل....لماذا؟ . المسافة بينه وبين الله. في مسافة بينه وبين الله، مجتش، في لحظة، لا وجدت من تراكمات للرفض،..افعل العكس القبول... القبول، قبول الوصية، الجهاد، القبول، قبول الحب، .قبول التجاوب مع النداء الذي الله. يدعونا إليه ...عندما يقال عن تلاميذة وللوقت. تراك شباكهم وتبعاة. . ها نحن قد تركنا كل شيء، ووتبعا...وأما الذين قبلوه، أعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله ... أمال الذي رفضوه...قال عنهم أنا كمان. هرفضهم. هيجي وقت إللي رفضوني.. دول هاقولهم إذهبوا عنى يا ملاعين، أنا لا أعرفكم. لأنكم رفضونى قبل ذلك... هو التأثير جه منين؟ أنا إللي رفضكم ..ام إنتم إللي رفضونى؟ . عشان كده يقول لك. الإنسان، حياته كلها هي مرحلة للتجاوب مع الله. درب نفسك على طاعة الله، درب نفسك على القبول، درب نفسك على الخضوع إلى اللة ، درب نفسك على السماع لنداءات الله المتكررة، وقول حاضر..قول امين، واسجد ابتدي، نفذ... كون ان انت مش قادر. لكن بتحاول دي في عين ربنا كريمه..كون انك بتجتهد، لكن بتعمل أقصى جهدك حتى لو كانت النتيجة بتاعتك ضعيفة في عين الله كريمة . وخدو بالكوا أحبائي ..نحن .دائما بنقيم أنفسنا بالنتيجة. عُرف المجتمع كده.. الولد جاب كام..البنت جابت كام؟ 90 أكثر من ال80 وال80، أكثر من 70، عُرف الناس عندما يقيموا الشى يقيموها بالنتيجة، لكن عند الله ربنا مش يقيمنا بالنتيجة. عند الله حاجة أهم من النتيجة هي الأمانة، الجهاد، التعب ، حتى وإن كانت النتيجة سيئة... وكأن الله بيقول لك عند عرف الناس هتشوفني بالارقام..لكن انا .ارى مين ولد ذاكر أكثر وتعب أكثر. . وعندما تنظر وتقول ما هو المعيار ألافضل؟ . هتقولي هو ده....عشان كده أحبائي متقيمش نفسك بالنتيجة إللي إنت فيها، لكن قيم نفسك هل إنت أمين مع الله؟ هل أنت مجتهد؟ هل بتبذل أكثر طاقة عندك؟ هل بتحاول انك تتجاوز ذاتك في تطبيق الوصية، في التسامح، في العطاء، في الغفران، في الوقوف أمام الله؟ هل بتصلب جسدك؟ هل بتجاهل؟ هل بتحاول؟ هذا هو المعيار عند الله....عدو الخير بيحاول يحاربنا إن إحنا مش بنعمل نتائج، لكن الله بيحاول يشجعنا وبيقول لنا جاهدو ه. وكل جهاد وكل. امانه أمام الله محسوبة أمام الله، عشان كده ربنا عاوز يقول لك تجاوب معي، لأن كلمة الرفض مؤلمة، شوفنا الرجل الذى صنع الوليمة، وكل شيء قد أعد. ..ضع نفسك في المكان ده. قعدت تعمل وليمة وتجيب حاجات. وكل شوية تفتكر حاجة. وبعدين ناس تريد أن تكرمها أوي وتعمل لهما حاجة حلوة ونعملهم إيه و يشربو إيه؟ كنت تنفق وتصرف كثير. كل الذي في خيالك. في لحظة واحدة بس. إنهم .جالسين حواليك، مبسوطين هو ده بس إلذى يشغلك ..وتتفنن كيف أن تسعدهم ...تخيل الناس إللي أنت في ذهنك دول وبتتعب لهم دول، جاء الوقت بتاع الوليمة . أو الدعوة بتاعتك، ولقيتهم كلهم اعتزلوا. وكانو واخذين الدعوة من زمان ومؤكد عليهم كثير. ده أنا بس إللي بعته الأخير ده. ده تذكره تشجيع لون من ألوان إكرام الضيف. كرم زايد. ..كان السيد يبعت العبد. ياتى بالضيوف..كأنه. بيقول لة ..باعت حد يوصلك..حاجة زيادة، تخيل إنت كده العبد إلذى يعلم إن الناس مستعدة للميعاد، مجهزين نفسهم ورايح بس يقولهم سيدي منتظركم .. يقولوا لة معلش إحنا آسفين، جايين دلوقتي تقولو الكلام ده؟ أصلي عندي غنم، أصل عندي. حقل ..عندى زوجة. تخيل إنت كده العبد عندما ذهب يبلغ سيدة أن الكل استعفى .. كلمة الرفض مؤلمة جدا يا ما إحنا أحبائي . ربنا بيتجاوز معنا هذا الرفض. بيقول لك كل شيء قد أعد. ملكوتى أعدتة من أجلك ... رثوا الملك المُعد لكم من قبل تأسيس العالم، أنا أسست لكم الملكوت الملكوت من اجلكم. ، الملكوت أحبائي، مش من أجل الله ولا من أجل ملائكته، لأن الله و ملائكته يسكنون في السماء.فى تمتع بالحضور. اللاهى..لكن الملكوت من أجل محبتة. للبشر...عشان كده أحبائي ..رفض الإنسان للة صعبة جدا..صاحب الوليمة عندما فوجئ انهم لم يريدون الحضور..قال للعبد..اخرج وأتى باى إنسان تقابلة وقول لة تعالي لتاكل لأن كل شي قد أعد...وهذا ماحصل مع آلامة الالهية عندما رفضوا اللة ..فبدا يسوع يدعونا نحن الامم..ويقول لنا تعالوا..ممكن الامم كانوا يرفضوا الدعوة..لكن لا ..الذين قبلوه اعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله....كان ممكن الشخص يكون داخل شحات ومعندوش اى شى. . يتفاجئ بالعبد بيقوله اتفضل. آجلس ويأتي لة بكرسى...ليجلس ...فيقول لة مش متعود أن ااكل على ترابيزات ولا على سفره. باكل من الاشياء الساقطة في الأرض، فالعبد يرد يقول له لأ، أتفضل أقعد، أخد كرسي، واتفضل. وهذة أجمل الاصناف.. فيتفاجى ...ويقول..انا هاكل كل هذة الاصناف؟ احنا كده أحبائي. الغرباء. إحنا الأمم. الله دعانا وصرنا من المختارين ورعية بيت أهل الله زي ما قال معلمنا بولس لستم بعد غرباء، أو نزلاء، بل رعية بيت اهل الله. إحنا أحبائي أصحاب الوليمة السماوية ..دلوقتى..نحن إللي إسمه دعايا علينا ..نحن الذين ناخد عطاياة، لكن المهم القبول...احظر من إن يكون إسمه، دعى عليك وأنت لا تقبلة. ، وأوعى تكون قاعد على الوليمة وإنت لم تقبلة... لازم تتجاوب معة... الرفض. أحبائي كلمة صعبة جدا. الفريسيون والناموسيون فقد رفضوا الله من جهة، مشورة أنفسهم. يا ما أحبائي احنا نقول كلمة الرفض دي. ياما نرفض الإنذارات. قد إيه أحبائي لما ربنا يبعتلنا ..كاهن وخدام ومبشرين وإنجيل وكلماته ومحبته، وبدلا ما يلاقي فينا تجاوب، يلاقي فينا رفض، جازوني على الخير شرا؟ تخيل معايا ..نوح وهو بيبني الفلك. بيدعو الناس أدخلوا. أدخلوا لتأمنوا وتنجح من الموت المحقق...ادخلوا و، تمتعوا بالرعاية، أدخلوا إلى الحياة. تخيل إنت لما واحد يقولو؟ يا عم ده كلام فاضي؟ من إللي قال؟ من يصدقك؟ إنت مين إللي بيصدقك؟ إللي بتقول ؟ لما نوح يبقى غير مقنع لكل الناس.غير زوجته وأولاده؟ كل الناس رفضو؟ إللي حصلهم هلكوا ...الرفض أحبائي...جزاءه الهلاك، الرفض هو الخطوة الأولى، وكل مرة رفض المسافة بتكبر، وكل ما الرفض بيقود داخلنا. العلاج أحبائي، كل مرة نتجاوب. بنمحو مسافة بنمحو، رفض كل مرة بنتجاوب. والعجيب احبائى إن ربنا ممكن ينسى لنا كل الرفض ويفتكر القبول بتاعنا... ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين....

الكرام يطلب الثمر

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها، آمين. الأحد الأول من شهر مسرى. تقرا علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح 20. مثل. الكرم والكرامين إنسان غرز كرما. وسلمه إلى كرامين وسافرا. زمانا طويلا...كانت عادة عند اليهود. إيجار الأراضي. شخص يمتلك أرض ..ويقوم بأيجارها لشخص آخر، ويكون بالاتفاق بينهم إما مقابل رقم مادي يحصل منه. أو مقابل المحصول ينقسم بنسبة معينة. وهذا الشخص سلم الكرامين الكرم وساافر. لكن الكلمة هنا بيقول لك زمانا طويلا. هو منتظر. أنهم. يبعتله الحساب. أو النصيب. لكن لم يبعثوا فأرسل عبدا إلى الكرامين؟ ليعطوه من ثمر الكرم. يبدو أن الاتفاق بينهم كان اتفاق، إنه ياخد نسبة من الثمر، فعندما ارسل ذالك العبد جلدوه. وأرسلوا فارغا.. تخيل إنت كده بدل ما يروح لسيده معاه ثمر الكرم راجع مجلود وفاضي... فابتدى صاحب الكرم يقلق.. وقال واضح أننا وقعت مع ناس مش كويسين. فعاد وأرسل إليهم عبدا آخر. فاجلدوا ذلك الآخر أيضا...لكن ذادوا علية ..جلدوا واهانوه. مش بس جلد. أهانوه وأرسلوه خائبا. مرة التانية ..ذادت...كان المفروض يكونو مكسوفين. لا دول زادو ،،رجع له ذالك العبد للمرة الثانية. مجلود ومتهان وفارغ.. فأرسل إليهم الثالث عبدا آخر. هنا قال لك مش بس جلدوه فجرحوا هذا أيضا. واضح إن الحكاية بالدم،، وأخرجوه. تلاتة ورا بعض وكل واحد يذهب اليهم، درجة الإهانة تزيد..واحد جلد واحد جلد وإهانة واحد جرح..والثلاث فارغين. فقال صاحب الكرم ماذا أفعل؟ أرسل ابني الحبيب لعلهم يخجلون منه، ..فعندما رأوه الكرامون تآمروا فيما بينهم...قائلين ..هذا هو الوارث هلما نقتله. مش بس نضربه ولا نجرحه ولا نهينه ولا نبعته فارغ لأ إحنا مش هنبعته تاني مش هنشوفه تاني .لكي يصير لنا الميراث ..فأخرجو خارج الكرم. وقتلوه... طبعا المثل ده بيقول لهم على انفسهم .. مين الكرم؟ الكرم هو العالم هو عمل الله. العبد الذى ارسلة. يريد أن ياخد ثمر من خليقته.. يريد أن يأتي بثمر من خدمته. مرة وإتنين وتلاتة وعندما وجد إن الناس غير مستجيبة لنداءات الخلاص فقال أرسل ابنى لعلهم يهابوا،، فعندما أرسل ابنه ماذا حصل ؟ قتلوا..خارج الكرم زي ما حصل مع ربي يسوع المسيح عندما صلب خارج أورشليم. .ده خارج الكرم. فماذا يفعل بهم؟ صاحب الكرم؟ يأتى ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطى الكرم لاخرين. وهذة إشارة إلى خدمة ربنا يسوع المسيح في العهد الجديد عندما جاء. وقال كنيسة العهد الجديد. التى رفضتنى. وكل ماارسل بنى يرفضوه .كل ماارسل نبى يبلغهم صوتي و إنذاري وخلاصي ومحبتي يرفضوا ويتهان .. وعندما ارسلت لهم ابنى الحبيب تآمروا عليه وأهانوه وصلبوه وجرحوه وجلدوه. بالإضافة إلى القتل... هذا المثل أحبائي له معاني كثيرا المعنى المعروف جدا إن ربنا يسوع المسيح يقصده. هو إرساله للأنبياء في كنيسة العهد القديم وعدم إستجابة الشعب لأصواتهم و لنداءاتهم و لتحذيراتهم ..وتشوف الكلام ده في العهد القديم. قد إيه الأنبياء أحبائي كانو بيكرز بمرارة وينادو. وقد إيه كانو يبكون وينوحون ويصوتو ويولولوا وينزروا ..ويقولون إنه يوجد تأديبات. من الله وينذروا بالهلاك ..وينذروا بالعبودية ..وينذروا بالمرارة. و بالذل إللي ممكن يشوفوه.. لكن للأسف لم يستجيبوا بل بالعكس كان عندما يروا شخص ينذرهم بمرارة. يلاقون عنف أكثر. أقرا عن أرميا وشوف عملو في إيه؟ تلاقي أرميا وضعوه داخل جب وسجنوا وجلدوا وأهانوا وهو يبكي عليهم. وهو يولول عليهم. يا ليت رأسي ماء وعينيا ينابيع ٧٧٧٧٧٧٧٧دموع لأبكي نهارا وليلا.على قتلى بنت شعبى..يا ريت أعرف أنذركم أكثر من كده. يا ريت تستجيبوا للنداءات ولكلمة النعمة .ويكون نصيبه في الآخر الرفض والإهانة. يأتي أشعياء. بعد ذلك..وينذرهم مرة ويشجعهم ومرة يعطيهم رجاء وأمل..لكن قال جرحا وأحباط وضربة طرية لم تعثر ولم تلين بالزيت. من قمة الرأس إلى أسفل القدم جرحا وأحباط ..عايز يقول منفعش. عملو ايه في أشعياء؟ جلد ووإهانة وطردوه وموتو في الآخر.. نشروا عظامه.. تخيل. من كثرة قساوة الإنسان مش بس يكتفى بموت، الشخص لأ ده ينشر عظامه أيضا. في الحقيقة، النبي. الذي يقدم صوت الله يمثل. إنذار للنفس والنفس. ترفض هذا الإنذار. النفس تريد أن تعيش كما هي. لم يريد أن يكون هو الخاطئ.. الشعب مش عايز يقول هو الغلطان مش عايزين يقو امين نتوب. ونرجع...إلى اللة ....يريدون أن يقولوا انت إللي وحش أسكت، . فكان وصلوا لدرجة إن النبي إللي ما يقولش كلام على مزاجهم يموتوه.. ما هو الكلام الذين كانو يريدون سماعة؟ . هتنتصروا في الحروب. ..هتاخذون أراضي كثيرة.. وبلادكم هتملئ بالخير،.. أكثر ثلاث حاجات يطلبوها الشعب القديم ويعتبروا إنها إشارة إن الله معهم.. ثلاث أشياء انتصار الحرب. اتساع الأرض ووفرة الخير. عشان كده تلاحظ ربنا يسوع المسيح عندما جاءه قصد أن يحول الثلاث اشياء نفسهم إلى معاني روحية... اتساع الأرض فهمهم أن مملكتة ليست من هذا العالم. لكن العالم كله هيفرح بقبوله الخلاص...وإن الكرازة للعالم كله، العالم كله يصير للرب ومسيحة ..مش حاجات ياخد مساحة أرض. لأ يأخذ مساحة قلوب.. الانتصارات في الحروب. فكرهم الانتصارات في الحروب انتصارات على الجيش الفلاني والشعب الفلاني. لكن هو جاء لينتصر في الحروب. لكن الحروب على الشيطان. الانتصار في الحروب على الشيطان كثرة الخبز قالهم أنا جاي أكلمكم عن خبز ثاني خبز الذي يأكله لم يجوع خبز الله النازل من السماء المعطي حياة للعالم. زي ما أتكلم مع السامريه عن إللي يشرب من هذا الماء لا يعطش. حول مفاهيمهم عن الخير والخبز أو الشرب. مش بمجرد . المفهوم بتاع الخبز المادي...ولا الماء..لأ ده اتكلم عن المياة التى يشرب منها لأ يعطش..وتكلم عن الخبز النازل من السماء. المعطي حياة للعالم إذا هو. يحول أفكارهم لمعاني جديدة. كانت موجودة عندهم لكن بمعاني جسدية.. لكن دلوقتي بمعاني روحية. الانتصار في الحروب، كثرة الخير واتساع الأرض. فكان أي نبي مش عايزين يسمعو منه إلا هذة أشياء فقط..يقوللهم. الحرب القادمة هتنتصروا. كان عندهم إيمان شديد جدا بكلام الأنبياء..فكانو يأتوا بالأنبياء قبل دخولهم اى الحرب. ويقولون لهم رأيكم إيه؟ ولو نبى قال لهم رأي مش على هواهم وقالهم إن في غضب من ربنا وهتخسرو كانو يحبسوه ويطردوه ويرجموا...وتقرا الكلام ده في العهد القديم هتجد ميخا النبي يحصل معاه كده و أشعياء و حزقيال..ياما أهانوه وياما رفضو كلمته ياما رفضو كرازتة..العهد القديم أحبائي...مليئ برفض بصوت الأنبياء إسطفانوس في عظتة الشهيرة قال لهما كلمة وجعتهم أوي ولاجلها رجموا..قال لهم أيا من الأنبياء لم يتهضوا آبائكم. عشان كده ربنا يسوع عندما قال هذا المثل تغاظوا جدا لأنهم عرفو إنه قال هذا المثل عليهم. فهمه. وحنقوا بقلوبهم ..حصل إيه؟ عندما قال استفانوس العظة الشهيرة... صروا على أسنانهم، بيتحول عندهم. بدل قبول إلى غيظ... بدل استجابة إلى رفض..هذا هو إللي بيعملو الإنسان البعيد عن الله. أي صوت لربنا يرفض...تجد الإنسان من جواه رافض.. وإذا كلمه شخص عن إنذارات الله يقولك إيه الكآبة دى...قول لنا كلمتين يفرحونا.....قبل ذالك كان في القديم يقولون للأنبياء كلمونا ب الناعمات. يعني كلام حلو. على مزاجك. كل حاجة تبقى كويسة. والدنيا تبقى كويسة. والمسيحين هيأخذو مناسب كبيرة فى الدولة...ولو آخر كلمك عن ضيقات أو حزن تقوله اية الغم ده. و متصدقهوش. بتبقى عاوز تهمل كل كلامه هو الإنسان كده؟ الإنسان مش عاوز يسمع غير إللي هو عاوزه ..عشان كده احبائي... المثل بتاع الكرم والكرامين ..بيطبق على كل جيل.. يطبق على كل عصر مش بس. الأمة اليهودية. فده المعنى الحرفي أحبائي للمثل. هذا المثل يطبق على كل نفس لأن كرم ربنا يسوع المسيح هو الكنيسة، هو العالم هو النفس البشرية هو أنا وإنت أنا كرمه أول حقيقة أحبائي إحنا لازم نعرفها إن الحياة إللي إحنا عايشينها والنفس إللي إحنا عايشينها مش ملكنا. مش ملكي مش بتاعتنا نحن مؤتمنين عليها فقط وصاحبها من حقه يسأل عنها في أي وقت ومن حقه يطلب ثمرها لأنها ملكه. من حق.... ومن حق ربنا يجي يقولك أنا أعطيتك لحد دلوقتي 15 سنة 30 سنة 40 سنة أعطيني الثمر عملت إيه؟ أعطيني الحصاد..اعطينى الكرم...اعطية كرم كويس.. كون ان أنا سبتك على الكرم أنت اتخدعت وافتكرت إنه بتاعك..هو مش بتاعك مين قال إنه بتاعك؟ قولي دليل واحد يقول إن حياتك ملكك من فينا يملك لحظة. من فينا يملك جزء من مخ ولة من تفكير ولا من قلب ولا من عين ولا من رجل. من فينا يقدر يعوض أي جزء يفقده من حياته؟ من فينا يقدر يعوض لحظة بتمضى؟ إذا الحياة مش بتاعتنا أحبائي. لكننا مؤتمنين عليها وصاحبها هو خالقها هو ده صاحب الكرم. إللي من حقه. يطلب ثمر الكرم في أي وقت..منقولوش جيت لية .... ميجيش لما يطلب مني. الثمر. أجلدة واطرتة، واتركة فارغ... مره اخرى اجلدو واهينوا... مرة ثالثة أجلدوا وأجرحة واهينو.. مرة رابعة أقتله إيه ده؟ ياما نفسنا أحبائي. بتجلد صوت الله داخلها. ياما نفسنا أحبائي ترفض أي أنذار وترفض أي توبيخ وعندما يأتي ربنا يسوع المسيح يقولك .. إن لم تتوبوا ف جميعكم كذالك تهلكون..عندما قال لهم فكركم إن الناس إللي وقع عليهم البرج في بال كان أكثر شرا من غيرهم.؟ لأ. ولا إللي قتلهم بيلاطس وخلطت دمائهم ب ذبائحهم. دول كانو أكثر شرا من الباقي.؟ لا... دول كانو مجرد نماذج إحبائى... عندما نسمع أي حدث متفتكرش إن في أي إنسان. بيصاب ب أي تجربة لأنه أكتر شرا من غيره.. لأ دي نماذج ربنا يرسلها لنا لكى نتوب...إن لم تتوبوا ف جميعكم هكذا تهلكون..ربنا عاوز يقول لك حياتك مش ملكك... مش الأسبوع إللي فات. سمعنا عن طفلة ..خارجة من الكنيسة اخذت رصاصة؟ مش بنسمع عن ناس آمنة في بيوتها. ناس تدخل على تقتلها ..الكلام دة ميتحولش جواك إلى غضب ..لكن يتحول جواك إلى حياة استعداد ويقظة ..تقول له يا رب نحن نفسنا كلها ملكك. الحياة إللي إحنا عايشينها دي مش بتاعتنا لو أمرت أؤمر. ويتحول هذا الكلام إلى توبة عميقة وحياة يقظة وتتغير طريقة تفكيرك . رؤيتك للحياة وللمال وللدنيا ولولادك. وأهدافك وخططك المستقبلية. هو ده التغيير أحبائي االلى ربنا عاوز يشوفه فينا، هو ده الصوت إللي ربنا بيسمعوا فيطلب منك ثمر.....يجدك بدا تصلي ده ثمر.. بدأت حياتك تتغير...دة ثمر...بدا عمل الله في قلبك يتغير... تفكيرك. والى متى هفضل كده ..اظل طول العمر لا يوجد في حياتي ثمر؟ إنت يا رب لما تيجي تطلب مني ثمر هقول لك إيه معندناش؟ هيقولك انا اعطيتك ... تخيل إنت لما واحد. متروك له كرم سنين طويلة ومش عاوز يعطي صاحب الكرم عنقود عنب. لأ ده إنت المفروض ..تعطية بالاطنان ...ربنا أحبائي المفروض يشوف فينا ثمار كثيرة أنتم شهودي. أنتم صورتي، أنتم تمثلوا وجود الله على الأرض، أنتم سفراء المسيح أنتم كنيسة متحركة، أنتم إنجيل مفتوح هو ده أحبائي عشان كده الإنسان بيموت أي صوت جواه إللي يقول لك العمر بيجري ..يقول لك يا سيدي ما الناس كلها عايشة. ويقول لك. ما كل الناس بتعمل كده؟ تيجي عليا ؟ والذى يتحرك قلبة لفترة. و يوم يطلب من ربنا قلبه يبتدي يتحرك فيه والبذرة بتاعت التغيير تبتدي تنمو جواه يموتها تاني يوم... تيجي هموم العالم .وتلاهى الإنسان والغفلة. ودي أحبائي أخطر من الخطايا نفسها الغفلة.. والنسيان .يا أحبائي نكون عايشين في غفلة ونسيان. ده الإهانة والتجريح. لصاحب الكرم. عندما يرى باستمرار يبعت روحة القدوس ينذر ويتكلم وينادى .. وروحة رقيق ميفرضش نفسه مسمعناش عن عبد. عندما ضرب جلد العبد الاول كان المفروض العبد التاني .يذهب ومعة سلاح ... و ثالث مرة صاحب الكرم المفروض يفكر يقول ضربوا واحد وإتنين.. أبعتلهم مجموعة مسلحة. عشان ياخدو الكرم. لأ ده واحد أعزل وفي الآخر من كثرة بسطه وبراءتة في التفكير قال أبعتلهم ابني. مش يقولك لأ. ارسل لهم عبيدي كلهم إلا ابنى...ربنا بيعمل معانا كده أحبائي صوته رقيق جدا تبقى قاعد في الكنيسة دلوقتي يسمعك صوته. .بشكل رقيق..بينك وبينه في الخفاء من غير تشهير من غير فضايح. من غير ما يعلن إنت بتعمل إيه في الخفاء؟ إنت اية سلوكياتك .وآية معارفك وعلاقاتك...وتصورات مخادعك ...من غير ما يشهر بيك ..خالص من غير إهانات بل بالعكس ساتر إلى نفس الأخير. مهما إنت عملت يظل ساترا. عليك لأن لو ربنا بيمشي بأسلوبنا يقولك إيه؟ يفضح... ربنا مش كده . إللي بيحصل يبعت يقولك ها تقول لا مش دلوقتي وتضربوا وتهينوا.. ويرسل لك ثاني يبعتلك ثالث وفي الآخرارسل ابنه ..الذى جعلك الان تتناول ..يكلمك في الإنجيل ..لان الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء بطرق وأنواع كثيرة كلمنا نحن في ابنه لما لقى إن الآباء والأنبياء ماجابوش نتيجة المطلوبة ف كلمنا في ابنه الذي هو مجدى . ورسم صورة جوهر و هو نفسه...لاجل ان يكلمنا..فعملو ايه؟ قتلوا خارج. الكرم.. أحيانا أحيانا كده أحبائي أحيانا صوت ربنا يأتى كتير ولم نسمع وفي الآخر كأن السيد المسيح بيجيلك بنفسه. ويكلمك. الروح القدس يتودد إليك وإذا كان في كلمة ثقيلة علينا ..لكن هقولهالك...الروح القدس ب يتوسل إليك.. توسل عارف الذى يتوسل الى شخص؟ عارف اللى يقول لك أرجوك مش من مصلحتك ..أرجوك دة هلاك ابدى. أرجوك كفاية اخذت اية من إللي فات؟ . أرجع. ارجوك ،الروح القدس بيعمل كده أحبائي ..لانه روح توبة..روح وديع ياما الناس بتستجيب ياما ناس أكثر مش بتستجيب بعدي..هتأتى وقت وهيقوللك خلاص... استنى ايه أكثر من كده ؟ بعت واحد جلدوا وأثنين جلدوا.جرحوا وتلاتة جلدوا وجرحوا وطردوه ..الرابع ابني قتلوه ..أكثر من كده إيه هستنى إيه.. هياتى ربنا. وهياخذ الكرم..وياتى وقت المحاسبة. تخيل إنت لما نقف قدام ربنا ويقولك لماذا لم تتوب ؟ لماذا لم تأتي بثمار.. ماذا تكون إجابتنا أحبائي ؟ عشان كده الإنسان بيطلب من ربنا من دلوقتي أعطيني الجواب الحسن أمام المنبر الرهيب. ليس لي إجابة ..الجواب الحسن أمام المنبر الرهيب عشان كده طول ما إحنا فينا حياة إحنا في فرصة. يلا نتاجر ونصنع ثمارا تليق بالتوبة. نقدم لربنا بر وطهارة ووداعة. يلا نقدم لربنا من الذي أعطانا. نعطيه حب وأمانة. لأنه منتظر. وما أجمل الإنسان الذى يرسل بثمار بأستمرار لربنا تفرح قلبه.. يقولك الكرم ده كرم جميل أنا تعبت فيه أنا بذلت في كثير دمي. وأعطيتة حبي.. عشان كده الكرم بيكون. بيعطية..زي ما قال في سفر أشعياء. الكرم الذي صنعه. كرام. وسيج علية وبنا له سور ووضع في وسطه معصرة. . لكن عندما جاء زمن الحصاد لم يأتي فيه بثمر فقال ماذا يصنع لكرمي وأنا لم أصنع.. ربنا أكنة بيقول لنا كده قولولي أنا ممكن أعمل إيه معاكم. كلام بكلمكم.. إنذارات بنزركم..عطايا بعطى لكم..مش بوقف عطاياى على بركم ..بعطى للكل...بحسب صلاحي أنا ..وكلمتي موجودة جسدي ودمي موجودين من اجلكم أعطتكم كهنوتي وكنيستى. أعطيتكم أفواه تسبيح تكونون مثل الملايكة. وغفران عن جميع خطاياكم...لكى تتوبوا...فاضل اية تانى؟ عشان كده أحبائي عندما يأتي إنسان ويرفض إنذارات الله بتكون شيء مهين إلى الله عشان كده الدينوتة مخيفة.. أرسل منجلك لأن وقت الحصاد. قد أتى. تعالي أطالبك بالسنوات التى فاتت...نقول إيه لربنا ..عشان كده واحد من القديسين يقول عبارة على قد ما هي مخيفة لكن هي ممكن تصحينا كلنا الله. سوف يطالبنا بكل ثمن توسلاتة السابقة.. إحنا لغاية النهاردة أحبائي في زمن التوسل فلنسنجيب... لأننا في زمن التوسل طوبى للإنسان، أحبائي الذي يستجيب..زمن، التوسل مفتوح.. لحد النهاردة المسيح فاتح حضنه لحد اللحظة دي دلوقتي. ربنا فاتح حضنه وبيقول لنا توبوا وارجعوا..و أعطوني ثمر حصاد كرمى .. أوعى تفتكر إن حياتك ملكك أوعى تنخدع. عشان إنت كل يوم الصبح بتصحى وتروح المكان إللي إنت عاوزه تعمل الحاجات إللي إنت عاوزها تنخدع وتفتكر إن الحياة بتاعتك أكثر خدعة بيعملها فينا العدو..بدل ما أبقى فاهم كل يوم إني أمين على حياتي أعتبر نفسي إن أنا صاحب الحياة ..وعندما يأتى ويطالبني بشيء او يكلمني بحاجة أقول له أبعد عني إنت ما لك أحول الأمر إلى خدعة. وده أحبائي .. الشيء الذى يحاربنا بة عدو الخير ..ويحارب بها كل بنى البشر. ربنا يعطينا روح يقظة ويعطينا أن ننتبه إلى الكلمة. زي ما قال يجب أن ننتبه أكثر إلى ما سمعنا، لئلا نفوتة...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ...

محبة الأعداء الأحد الرابع من بؤونة

بسم الآب والابن والروح الله واحد آمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى ظهر الدور كلها أمين. إنجيل هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مارلوقا إصحاح ٦ . بيكلمنا عن وصايا ذهبية عن يسوع المسيح. لو حبينا نركز على على هذة الوصايا اى جزء منها ، نكون متحيرين من شدة جمال كلامه، بيتكلم عن محبة الأعداء. ام نتكلم عن كل من سألك أعطيه. ام . كيف نتعامل مع الضعفاء والخطاة والمساكين.. لكى لا ندان.. كل كلمة في الحقيقة هي منهج حياة. الكتاب المقدس يقولون عليه القديسين هو أنفاس الله. هو الكلام الإلهي.. عندما تحب أن تعرف ما هو فكر الله وكيف يوجهك وكيف يأمرك وكيف يطلب منك أن تسلك في الحياة.؟ عن طريق الكلام الإلهي..هو عندما تنفذة. تسلك بروح الله... عندما تنفذة ...تكون تسمع كلام أبوك السماوي.. ميبقاش في أبن في البيت وأبوه بيقولو وصاية وهو ميعرفهاش..ولا يريد أن يعيش بها..الكتاب المقدس، أحبائي هو كلمة الله كل من يحب الله لابد أن يسلك بحسب كلمة الله.. هي دي كلمة ربنا بتقول لنا عن محبة الأعداء. بتكلمني عن ال عفران عن عدم الإدانة.. يعطينا الوصاية العملية التي نسلق بها...هو يريد أن يضمن لنا خلاص نفوسنا..عندما نتأمل في هذا الكلام ..نجد أن نفس هذة الفصول جذبت قلوب. عتاه. الفصول التي بها التعاليم السلوكية التي قالها يسوع المسيح جعلت الناس التي تقرأها تتصدم من شدة قوة الكلام وتتصدم من إنسانها العتيق وتتصدم مع مفاهيمها القديمة. تقولي الكلام ده مش ممكن يكون كلام بشرى، ،الكلام ده مش ممكن يكون كلام أرض ده كلام سماء...لا يوجد أحد من الأرض يقدر ان يقول هذا الكلام ولا يستطيع أن يقرب من هذة المساحة..بمعنى انة كيق أن أحب أعدائي ؟! او كيف أصلي للذى يسيئ لى ؟! او كيف ابارك الذى يلعنى؟! كيف؟ ..اقول لك لانة مش كلام بشر... ده مش كلام بشر ده كلام إلهي كلام سامي ..عشان كده أحبائي حتى الناس التي تدرس في علوم الأديان بشكل عقلي.. يقول لك إن الإنجيل ده يخاطب الروح...عدى مرحلة السمو الإنساني ،،عدى مرحلة الارتقاء الاجتماعي...ماهو الارتقاء الاجتماعي؟ بمعنى. انك ماتزعلش احد وتكون كويس مع كل الناس..وزوء ولطيف ومؤدب.. هو ده الارتقاء الاجتماعي.. كتير ناس تحب هذا المستوى ... لكن الكتاب المقدس مش مجرد ارتقاء اجتماعي ..هذا سمو روحي وارتفاع روحي يتخطى بكثير حدود الإنسان الجسداني والإنسان النفساني. لكن دا إنسان روحاني.. عشان كده أحبائي الوصايا دي بالذات ..عندما تنظر جذبت للمسيح إعداد كثيرة من البشر..هتجد إن هذه الوصاية جذبت نفوس كثيرة للمسيح ..لأنها لمست قلوبهم. لأنها غيرت فيهم لأنها عرفتهم كيف ان يعيشو مش بحسب البشر. محبة الأعداء، أحبائي. فصل النهاردة مليء. هناخد هذا الجزء فقط.. محبة الأعداء، مستحيل إن يفهمها الإنسان ولا يقدر يعيشها إلا إذا كان عايش داخل المسيح ميقدرش....لا يقدر الإنسان يحب عدو لة ...يقول عدو ضدي..إللي بيكسر فيا عدوي إللي أنا عاوز أشيله من قدام عنيا إللي أنا مش اريد أشيله،من قدام عنيا..أنا بتمنى له إن هو يقع. عليه شى مكروه... مش طايق أفكر فيه ولا أشوفه... هو ده الإنسان الجسداني .. الإنسان البشري..متى الإنسان يعرف يحب عدوه إن كان فى المسيح يسوع .. إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة... إنسان جديد حاجة تانية. مش هو الإنسان الذى يعامل بالمثل.. لأ. هو تخطى هذة المرحلة بكثير.. وتخطى نفسه وتخطى مفاهيم وتخطى حدوده الطبيعية وارتقى إلى ما هو فوق، لأنه إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هو ذلك. لقد صار جديدا. . متى أحبائي نعرف ننفذ الوصية. مش بقدرتنا...ليست بقدرتنا الوصية أحبائي معمولة بالمسيح مقدرش أطبقها ولا أقدر أطبقها إلا بالمسيح ..لم أقدر. عايزين نطبق الوصية أحبائي من غير المسيح. الوصية صعبة من غير المسيح نقول على الوصية دي لا تناسب العصر من غير المسيح هنلاقي الوصية ثقيلة جدا وغير منطقية من غير المسيح أحبائي هنجد مقاومة من أنفسنا لتطبيق الوصية.. لكن في المسيح يسوع الوصية مختلفة.. لأنك هتنفذها بالمسيح لأنك هتعملها بقوة من الله تجعل قلبك قلب مليان بالحب.. تجاه عدوك.. القديس إستفانوس وهو يرجم كان يشغله جدا خلاص نفوس راجمية.. شخص بيرجمك وانت لم تقول يا رب انتقم منهم؟ لأ ده بيقول له يا رب لا تقم لهم هذه الخطية.. متحسبهاش عليهم. بيقدم أعذار للذين يرجموا...متى الإنسان يصبح قلبه هكذا أحبائي ؟ .عندما يكون قلبه بحسب قلب الله ..عندما يكون قلبه عايش في الله.. متطلبش من نفسك فوق طاقتها، إنت طاقتك محدودة. وقلبك ضيق جدا .ولم تقدر ان تنفذ الوصية إلا بفعل الوصية.. لم تقدر ان تنفذها إلا بقوة الله ..الإنسان أحبائى خارج المسيح هو بشرلكن فى المسيح،.هو ابن للة.. فى المسيح يسوع اخذنا إمكانيات المسيح نفسها..يقول لك. اغفروا يغفر لكم..ماتطلبش من نفسك فوق طاقتها..انت طاقتك محدودة...ان و احببتم الذين يحبونكم فأي أجر لكم؟ اعطى بدون إن تنتظر المقابل...متحبش إللي بيحبك فقط ... هذا الكلام للإنسان الذى خرج من محدودية ذاته وابتدى يعيش بقوة الله.. سر تطبيق الوصية أحبائي مش فى أنفسنا .سر تطبيق الوصية ليست فى نفوسنا...سر تطبيق الوصية في المسيح وفي نعمة المسيح وفي قوة المسيح. عشان كده أحبائي.. تريد أن تطبق الوصية وإنت مرتاح..عيش داخل المسيح..اجعل لك تأمل كثير جدا ..و دخول داخل فكر المسيح.. اجعل نفسك إنت في المسيح والمسيح فيك..توصل بك الدرجة ..إنك تقول مع معلمنا بولس الرسول أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا ...لم تكن إنت تماما..ولا اسمك ولا شكلك ولا شخصيتك إللي قدامي لكن إللي قدامي هو المسيح. أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا .. هذا هو سر تطبيق الوصية ... انبا أنطونيوس كان يقول لاولادة ..اعلموا يا اولادى ان ليست كل الوصايا صعبة ولا ثقيلة. ياما نشوف الوصية إن هي صعبة وثقيلة. بل نور حقيقي وسرور أبدي لكل من أكمل طاعتي...نور حقيقي وسرور أبدي لمين ؟ لكل من أكمل طاعتي... جرب طاوع الوصية جرب يكون إنسان مضايقك وكرز لة من وقتك فترة لتصلى من اجلة ..اية إللي يحصل؟ إنت نفسك هتشفى .. إنت نفسك هتتغير. طب تعالى واحد مضايق ..واكرة وفكر في موقف عملو فيك وفكر في انتقام، اية إللي هيجرى؟ أنت إللي هتتعب. إنت هتضايق. وهتشعر بأأن قلبك بيضيق ..الإنسان في المسيح يكون شخصية مختلفة .لأنه أخذ إمكانيات المسيح معه يابخت الإنسان إللي عايش جوه المسيح..ويالا شقاء الإنسان الذى يعيش خارج المسيح إللي بيتفرج على الوصية بعقله. وبيفكر فيها،كيف ان ينفذها..لكن في المسيح... أستطيع كل شيء في المسيح الذي قويني.. إحنا أحبائي أحيانا بنقارن الوصية بأمور عقلية. وأحيانا نقف قدامها بينا وبينها مسافة كبيرة ونأجل تطبيقها ما وصلناش لدرجة إننا مش هنعرف نعملها إلا بالمسيح. حب عدوك. صلي. صلي للذي يسيء إليك بارك الذى يلعنك .. خلي بالك زي ما بيكون في تدرج للكراهية تجاه الطرف التاني. في تدرج في الصلاح تجاهك إنت..لأن العدو غير الذى يسيىئ .غير إللي بيلعن. .بمعنى. انة بيزيد في عداوته معك مرة عداو.مرة بيسيء مرة بيلعن إنت تعمل إيه.. مرة تحب مرة تصلي مرة تبارك..هو بيزيد في الكراهية وأنت بتزيد في الحب. لأن الحب..لان الحب درجة أقل من الصلاة والحب. والصلاة أقل من انك تبارك..بمعنى انة بيزيد في اتجاه وإنت بتزيد في اتجاه تاني هو بيزيد في سيطرة عدو الخير على أفكاره وأنت بتزيد في سيطرة روح الله على أفكارك. هو بيزيد في الخطأ وأنت بتزيد في البر ..هذا هو عمل الله داخلنا أحبائي.. عشان كده. جماعة من البربر بتهاجم دير كان معروف كانت توجد حصون في الاديرة لحماية الرهبان من جيوش البربر.. فوجدوا،راهب مش عارف يدخل الحصن ولا ميدخلش الحصن.. عاوز يستشهد ..فوجدوة يبكى. قالوله ادخل يا ابونا..لانة يبكي يعني خايف قالوله ادخل ياابونا...فقالهم أنا مش خايف من الموت ..فقالوا لة انتظر لتنال الاكليل. فكان فى صراع..فقالوا لة إنت تريد الدخول ام لا؟ قالهم أنا مش عايز أدخل، طب إنت بتعيط ليه دلوقتي؟ فقال لهم اخشى أن يهلك أحد بسببي، أنا كل الحكاية بالنسبة لي أنا خايف إللي هيموتني ده يهلك، يعني إنت بتفكر في هلاك الذى يقتلك ؟خايف عليه لا يهلك؟ كل مشاعرك جاية إزاي، أحبائي الإنسان يوصل بالدرجة إنه خايف على إللي بيموتو ..الوصية مضيئة جدا، أخذز من أن تجعل الخطية تسيطر عليك، احذر أن تجعل. اى أحداث تدخل فى داخلك كراهية أو عدوانية.. مهما كان.. الفترة الأخيرة دي أحبائي نجد البعض .يقول لى حاللنى يا ابونا بدعي ...عندما يقطع النور.. أقول كلمتين كده وكل ما يحصل كذا أقول كذا كل ما يحصل كذا أعمل كذا ليه؟ لا. إنت كده بتعبر عن نفسك إن إنت إللي مسكين، وإن إنت إللي أعيش خارج المسيح. لو حتى لو كان ألم، حتى لو كان. جاء بقصد أو بدون قصد، إنت عليك أن إنت تكون إنسان، متشبه ب مسيحك قلبك كله قلب محبة نفسك كلها نقيه.. يجب أن يكون المسيحي قلبة أنقى من أشعة الشمس. قلبك يكون المفروض أنقى من أشعة الشمس. قلب الإنسان إللي عايش في المسيح يسوع إللي أخد الاستنارة وأخد المعمودية قلبه قلب مختلف، قلبه عايش في المسيح بيقولوا قلب. بلا جدران قلب لا يوجد شيء يحده ..هكذا أحبائي تكون محبة الإنسان العايش في يسوع المسيح. محبة بلا سبب وبلا حدود..محبة لا تنتظر المقابل.. هذه شروط المحبة أحبائي.. المحبة الحقيقية الإنجيلية الكاملة...عندما تنظر إلى نفسك الضيقة .هتجد نفسك بعيد عن الوصيه. أقرأ كثيرا في الإنجيل. لاجل أن تصير ابنى. اخضع للوصية لاجل أن تخضعلك. أحد الآباء القدسين ..يقول . أطع الله يطيعك الله الوصية مضيئة تنير العينين. تنور قلبك وأفكارك ومشاعرك تجعلك إنسان مختلف. تلاقي. الناس بتفكر في اتجاه وإنت بتفكر في اتجاه تاني..تجد البعض يفكر بطريقة المجاملة. وواحدة بواحدة..والانتقام والشراسة..دة احبائي فكر إنسان عايش فى الأرض..لكن انسان عايش في المسيح مختلف تماما..لأنه لم يعد يتصرف بالعقيق اللى جواة لم يعد يتصرف بحسب فكره البشري أو طبعه الضيق، لكن أخذ إمكانيات جبارة عندما اتحد بالمسيح عشان كده أحبائي .عندما كنا نرى أباءنا. مضطهدين كانو يصلو. المضطهدين بالنسبة لهما، كانو يتوقعوا منهم إنهم يكونو في حالة من العدوانية والمقاومة والشراسة. والضيق والغضب.. وجدوا أنهم مليئين سلام مثل الحملان وجدوا أن قلبهم يشع بالحب. وجدوا إنهم في حالة من الود مع. صالبيهم وراجميهم. . في حالة من الود. الأنبا باخوميوس في صعيد مصر عندما علم ان يوجد البعض ذاهبين إليهم ليقتلوا القرى المجاورة لهم ..اخدوا لهم طعام..مع العلم انهم يعلموا بقتل مسيحى القرى المجاورة..وقالوا لهم .. إحنا علينا دور . فقالوا لهم إنهم تعبوا وسيوفهم بردت.. .ماهو سر تطبيق الوصية. أحبائي .. الإنسان ليس مرتبط بالأرض. ما هو سر العداوة الإنسانية؟ الإنسان ناظر الى أسفل.. متى يأتى الحب.عندما يكون الإنسان لا يركز على كم سنة عايشهم في الأرض.. لأ غير ناظرين إلى الأمور التي ترى،.ولكن الى ا الأمور التي ترى لأن الأمور التي ترى فوقتة. وأما الأمور التي لا ترى. ابدية. يا جمال الإنجيل أحبائي. عندما نعيش... ياجمال الإنجيل أحبائي عندما نأخذة ونعيشة..جمال الانجيل عندما ناخد الوصية ونخبئها في قلبنا. نقول يا رب ساعدني .. فكرك ليه بتصلي بتصلي عشان تعيش بحسب الإنجيل بتصلي لاجل أنا الوصية الصعبة..و تقول له أعطيني القوة لكي أنفذها، إنت بتصلي لاجل ان لا تنفذ الوصية من نفسك..، إنت بتصلي عشان تعلن لربنا عجزك. وضعف، انك ترضى اللة فبتقوله ساعدتني واعنى...الإنسان إللي عايش في المسيح تجده مليء بالسلام، تجدة مليء بالحب، تجد الظروف إلمحيطة بة لم تغلبة. لانة ناظر إلى فوق ..وقلبة مليئ بالمحبة..مع الكل. ..ناس تكره..او بتعمل مؤامرات ..نقول عليهم مساكين ..وصلى لهم لأنه ناظرين إلى تحت ناظرين. إلى الأيام ناظرين إلى منصب ..بعد ذلك كل هذا بيزول. .. الإنسان الذي يفكر صح يفكر في مستقبلة الأبدي .. سعيد الإنسان أحبائي الذي يضع وسيط الله أمام عينيه. ولم يضع ذاته سعيد الإنسان الذي يضع نعمة المسيح ويعيش بنعمة المسيح. ميبقاش الأمر من نفسه ولا من ذاته لأ. يأخذ النعمة. والقوة المحركة. من خفاءة..وخفاءة جاء من عشرتة. وعشرتة جاءت من إيمانة وشخص ربنا يسوع المسيح ربنا يعطينا أحبائي إن نحيا الوصية . وهنطبقها وأن نتلذذ بها لأننا لا نحيا لانفسنا بل المسيح يحيا فينا. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.....

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل