العظات
أحد توما
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين. ..فلتحل علينا نعمة وبركة الآن، وكل أوان كلها أمين. الأحد الأول من الخماسين المقدسة. أو الأحد المعروف بأحد توما..الكنيسةتعطي هذا اليوم كرامة كبيرة جدا ..لماذا ؟ لدرجة إن النهاردة يعتبر عيد من الأعياد السيدية الصغرى...ماهوالسر بأنة يوم مميز جدا. يوم من أحاد القيامة؟
أقول لك لأ، خلي بالك. القيامة. الاحد الماضى. واليوم هذا الاحد الأول. بعد القيامة. ولغاية النهاردة التلاميذ لسة شاكين. ولغاية النهاردة التلاميذ لسةخايفين ولسة مترددين ولسة متحيرين وقاعدين في العلية وقافلين عليهم الأبواب يقول لك بسبب الخوف من اليهود. جاء السيد المسيح. فوت أسبوع كامل. ودخلهم، والأبواب مغلقة. وقف فى وسطهم. وقال لهم سلام.لكم... قولولي بقى الانطباعات بتاعتهم بتبقى شكلها إيه؟ طب هما مين التلاميذ دول؟ هما الكنيسة. ما هما دول إللي هيحملواالكرازه. لكل العالم بعد كده. يعني قبل احد اليوم ..مينفعش التلاميذ دول يبشروا..مينفعش يبشروبإيه؟ يقولو إيه؟مينفعش التلاميذ دول بالحالة إللي هما فيها ولا بالواقع إللي هما في إنهم يعلنوا القيامة يعلنوا المسيح يعلنو الخلاص يبشروا،الناس ببهجة المسيح مفيش، إذا كان هما نفسهم متحيرين ويائسين وخايفين وقافلين الأبواب، إذا النهاردةأحبائي يوم تثبيت القيامة يوم إعلان القيامة، يوم إطلاق. فرحة القيامة في قلب الكنيسة كلها. عشان كده النهاردة حد مميز. عشان كده النهاردة الكنيسة بتجعلةعيد من الأعياد السيدية الصغرى .لأن القيامة أعلنت للتلاميذ. عشان كده يقولك ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب ،عشان كده هو أكد لهم إنه هو فأراهم إيه؟ أراهم يديه ورجليه وجنبه وراهم، أثر ال الجراحات والمسامير، عايز يقولهم، أنا إللي مت، أنا إللي قمت هو هو. انا مش واحد تاني، أنا يسوع الجليل، ويسوع الناصرة، أنا الذي اخترتكم، أنا الذي علمتكم، أنا الذي أرسلتكم، أنا الذي كنت في وسطكم، أنا إللي سمرت على الصليب، أنا إللي قمت. فده إعلان القيامة. النهاردة. أحبائي ..هذا تثبيت القيامه ده. تحول قلوب التلاميذ المرتعشة إلى قلوب شهيدة. عايزك تتخيل حال التلاميذ بعد كده، إيه.. خلاص بلا يهود، بلا بتاع. إحنا ما يهمناشاليهود ..اصبح اليهود هما إللي يخافو منه. واليهود أحبائي، لولا غطرستهم، ولولا خوفهم على ذاوتهم .وعلى سلطتهم الذاتية، لآمنوا بالمسيح، لأن كل إعلانات ال خلاص تمت امامهم. . لدرجة بعد ذلك بطرس ويوحنا عندما أقاموا المقعد وحاولويقوموهم . قالو بس الناس كلها عارفة إن الراجل ده مقعد لزمن طويل، قالوا لا نستطيع أن ننكر يعني في حاجات كتيرةحاولوا ينكروها حتى القيامة حاولوا إن ينكروها..ويقول لا ده مش هو...جاء تلاميذه وسرقوه. عندهم إستعداد لتغيير الحقائق بشكل كبير جدا كل هذا ، وهما من داخلهم. يعلمون إنةالمسيا. أصل أحبائي. مينفعش الإنسان يعيش مع المسيح بدون نية صادقة... حتى لو كان يعلم. . يعني اليهود دول يعرفوا لكن لم يملكوا النية الصادقة...عشان كده وونحن جالسون الان لدينا النية الصادقة لنتبع المسيح، نية صادقة أن نبشر بقيامته وبموته نية صادقة، نية صادقة، إننا نشهد لةكل أيام حياتي...هذا ما حصل للتلاميذ السوم..، ففرح التلاميذ أذ رأوا الرب. اليوم النهاردةأحبائي يوم مفرح جدا يدخل البهجة لأنفسنا لأن القيامة أعُلنت لنا..نقدر نقول ورأينا مجده، نقدر نقول إن إحنا رأيناه ولمسناه وشاهدناه، نقدر نقول إن إحنا عينا القيامة بتاعته. في البداية خالص يقولك إذا أن بعض النسوة حيرننا، إذ قلنا أنه قام، يعني الموضوع يعني فيه ستات راحو قالو إنه قام، يعني كلام يحير، يعني مش متأكدين..لا طبعا مش متأكدين. طيب لغاية أسبوع عاملين إيه؟ قافلين على نفسهم خوفا من اليهود...قالوا فى انفسهم، ما هو ده أكيد إللي صلبوه ده هيدورو على أتباعه. قالو أكيد يعلمون إنة له مجموعة كانت بتبقىمعاه وإحنا منهم يبقى الدور علينا، فخايفين قافلين على نفسهم الأبواب. وهذا أحبائي حال الإنسان البشري الضعيف. الذى يقيس المسيح بفكره، والذى يقيس الابديات بالزمنيات، .يقيس دةعلى ده مينفعش.،مينفعش تقيس المسيح على أفكارنا، أحبائي، المسيح على أفكارنا، إن طالما إحنا بنتبعه يبقى إحنا هنموت طالما إحنا بنتبعه يبقى هنتقبض علينا. طالما إحنا بنتبعه يبقى لازم نهاجر من البلد دي، ما هو ده الفكر البشري. ده الفكر البشري ورأينا هذا فى تلميذين عمواس، وإذا إثنين من تلاميذه كانوا منطلقين ، عايزينيرجعوتانيلبلدهم ، و بعيد عن دائرة المشاكل، لما الإنسان يفكر ببشريته بعقله المحدود، أحبائي تاخده في حتة، بعيد عن قصد الله. أدي التلاميذ قاعدين في العلية، والأبواب مغلقة. طب يا رب يا يسوع ماذا هتفعل معهم؟ ، هذهب اليهم ...كيف ؟ بعد أن انكروك وكسروا قلبك وتخلوا عنك؟ لسة عندك رجاء فيهم تاني؟ هما دول ينفعو هما دول إللي إنتتريد منهم إنهم يكرزوا للعالم كله، .هيواجهوامضطهدين وأباطرة وحكام وظلمه ده يواجهوالعالم، هيعملو إيه؟ إنت لازم تشوف ناس تانية غيرهم .. لا هما هما دول هما دول. أنا مش هفشل فيهم أبدا، أنا هذهب اليهم وهفتقدهمأنا هكون في وسطهم. أنا عارف إن فيهم استعدادات جميلة، يمكن هما نفسهم مش شايفينها في نفسهم، لكن أنا شايف فيهم استعداد المسيح معانا كده أحبائي. المسيح، متأني علينا جدا، ويعلن نفسه لنا كثيرا، حتى نصرخ ونسجد ونقول ربي، وإلهي يحتمل الشك، ويحتمل الخوف، ويحتمل التردد، ويحتمل حتى النكران عشان خاطر يثبتنا في الإيمان. وعايز يستخدمنا وعايز يتمجد بينا وفينا. هذا حال التلاميذ إللي هو حالنا أحبائي، ، إللي هو حال الكنيسة. إحنا ناس خايفين على نفسنا. إحنا بس موضوع الشهادة للمسيح دامأجلينة، بعدين . إحنا ناس كل همنا في السلطة وفي اليهود يعملو فينا إيه؟ إحنا كلنا هما في المال، إحنا ناس همنا في زوتنا. ومن الخوف إللي راكب حياتنا، والقلق، إحنا محصورين في أنفسنا، فعشان كده عشان نأمن نفسنا عاملين إيه؟ قافلين على نفسنا أبواب شديدة جدا، إحنا قافلين على قلبنا جامد وقافلين على فكرنا. وأحيانا بنصل لدرجة التحجر لماذا؟ لأن هو كده هو خليها كده وتفضل كده، لكن لأ، يجي المسيح يدخل جوه قلبك يغيرك. يخليك تتخلى عن كل ما هو كان مرضي ليك بالنسبة للي قبل كده، إنت كان الإرضاء بتاعك إن إنت تكون لقمة وتشبع وتعملك قرشين وتنام مبسوط، ده إللي كان بيرضيك قبل كده؟ لو اتلمست مع القيامة؟ مش هو ده إللي هيرضيك أبدا. لو تلامست مع القيامة هتلاقي نفسك في أبواب اتفتحت وفي أفاقت، فتحت وبدأت تعلم إن الحياة إللي كنت عايشها مش هي دي الحياة إلتى يريدها لك المسيح.. مش هي دي. المسيح يريدك شخص اخر... عشان كدهاحبائي الكنيسة بتعلن لنا القيامة فترة الخماسين 0 دي كل زفة. كل زفة للقيامة. هي إعلان وظهور لشخص يسوع المسيح القائم من الأموات لأعضاء الكنيسة. الإعلان، وظهور. كل زفة للقيامة تذكر إن ده ظهور ليسوع القائم من الأموات، جاي لك لغاية مكانك. لغاية مكانك إللي إنت فيه جاي يقولك أنا أهو. عشان كده أحبائي النهاردة. اليوم إللي بدت الخوف، واليوم إللي أعلن القيامة وثبتها في القلوب. مبقاش في مجال للشك أبدا. بس فضل في مجال للشك من واحد مش موجود. للأسف إللي موجود مصدقش الموجودين. يعني الموجودين دول عشرة. كان المفروض لما يقولو إن إحنا رأينا الرب ..كان يقولهم طب اوصفولى، المجد ليك. يا رب يا خسارة، يا ريتنيكنت معاكم. طب احكيليتاني، طب قولي عمل إيه؟ طب قال لا لا، لا، أنا مش هصدق، مش هتصدق؟ طب هو ده واحد إللي يضحك عليك؟ ولا إتنين دول عشرة؟ العشرة يتفقوا على حاجة غلط؟ ده كمان مش بس إن لم أبصر، لأ، إن لم أضع يدي. يا الله، معلش أنا. أنا كده. طب إيه رأيك بقى ربنا يسوع يعمل معاهإيه ده؟ لا لا. لا. سيبك منه بقى الواد المتعب ده الوحش. لالا .يذهب الية ثانيه ... والأبواب مغلقة وقال السلام لكم، فقال لتوماهات إصبعك إلى هنا، تعالى على طول دخل في الموضوع ، ادخل اصبعك في جنبى، هات صباعك إلى هنا، وانظر إلى يدى. ومدي يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمن. أجابة توما، قال له ربي وإلهي. وسجد له. ربنا متأني علينا جدا أحبائي وبيتعامل معانا بالطريقة التىتقنعنا . ويعلن نفسه لنا بالأسلوب الذى نستوعبة نحن... بيتنازل معانا إلى أقصى درجة، يحتمل الخوف، ويحتمل الشك، ويحتمل التردد، ويحتمل الذاتية، ويحتمل التخوين ، كل هذا بيحتمل ومتأني علينا. لكن في الحقيقة أحبائي قيامته تبدد كل هذا، أنظر إلى حالة التلاميذ بعد ما رأوا الرب،.أنظر إلى حالة التلاميذ بعدم القيام، ماأعلنت ليهم. انظر لحالة التلاميذ، بعد كده بقى إيه؟ مفيش موت ، مفيش خوف، مفيش ذات، مفيش خوف على مال ولا على زوجة ولا على أولاد. بقى خلاص الذى يتلامس مع القيامة حياته تتغير. أحبائي. حياته تتغير. ليه؟ لإنه دخل لديرة الأبدية.لإنه حياته انفتحت على السماء. فتحت على الخلود.. فى عشية ذالك اليوم. مااجمل أحبائي، أن يكون ذلك اليوم هو يوم محور حياتنا كله. عشان كده يقول عليه إسمه إيه؟ ذلك اليوم..لماذالذلك اليوم؟ عايز يقول لك يعني اليوم إللي هو. ذلك اليوم، اليوم المحوري في حياتنا كله، عشان كده الكنيسة باقية إلى الآن، أحبائي..ماهواليوم المحوري في حياة المسيحي ؟ الاحد ..لماذا؟ لأن ده يوم القيامة. ده يوم القيامة. ده يوم الخليقة الجديدة. عشان كده يقول لك في عشية ذلك اليوم. في أول الأسبوع ..ده. اليوم الثامن... إيه اليوم الثامن ؟ عادت اليهود. كان دايما لما يحسبو أيام يحسبو اليوم الأولاني والأخير عكسنا، إحنا، إحنا لو نعطي ميعاد لبعض، أقول لك قابلني بعد يومين مش هحسبالنهاردة. يعني لو قولك قابلني بعد يومين يعني يبقى الإتنينالتلاتة، لكن هما لو قال لك بعد يومين يبقى حد يبقى الإتنين ..يحسبو اليوم الأولاني واليوم الأخير. فاليوم التامن إللي هو من الحد للحد يعدوه تمن ايام... عدو الأحد الأولاني عدو الأحد التاني. عشان كده يقول لك أنة قام في اليوم التالت، لإنه حسب الجمعة سبت حد،، حسب كل الأيام مع بعضها مش مجرد ساعات. اليوم الثامن إللي هو اليوم الجديد من الأسبوع الجديد، أسبوع سبع أيام،..ماهو الثامن اذا؟ المفروض نرجع تاني يبقى إيه؟ نمرة إيه؟ واحد نرجع تانى ..يقولك لأ، هنسمي، اليوم الثامن، هنخليهبيكمل السبعة. أيام القداما، بس الثامن ده يبقى يوم إيه؟ يبقى يوم طويل يوم أبدي. عشان كده كلمة الأحد جاية من الأبد. إحنا النهاردة الكنيسة بتعتبر إن إحنا في فترة الخماسين 0 يوم إسمه يوم الأبد، فترة الخماسين بالنسبة لنا أحبائي فترة أبدية أو يعتبر يوم احد طويل. عشان كده إحنا طول الخماسين 0 فاطرين طول الخماسين نصلى طقس فريحى، طولالخماسين0 لم نقرا سنكسار، طول الخماسين بنصلي الطقس واحد لأننا نعتبر أن الخماسين كلها هو يوم واحد. يوم الأبد، دخلنا في دائرة الأبدية، فتلاشى الزمن. أدي الخماسين إللي إحنا عايشينهادلوقتي. ده اليوم أحبائي النهاردة إللي المسيح افتقد الكنيسهبتاعتهفى خوفها وحولها من خوف إلى فرح، هذا عمل المسيح في حياتنا أحبائي. عشان كده إحنا نقوله. تعالىيارب قف فىالوسط. الوسط. ده المكان المريح بتاع ربنا يسوع لما يحب يقف يقف فين في النص، لما نعمل مذبح نعمله في النص هيكل. المسيح لما يحب يسكن، يسكن فين في النص ..عندما اراد ان يعمل خيمة الاجتماع زمان.. مع شعبه في العهد القديم قالهم اعملو الخيمة بتاعتي فين؟ مش على الطرف. مش في أي اتجاه في النص، المسيح والقلب، المسيح هو المحور. عشان كده أحبائي. كل واحد فينا لازم يسأل نفسه المسيح مكانه في حياتي فين؟ على الجنب ولا في النص .. مين المركز في حياتي؟ أكتر حاجة تعبانة أحبائي، إحنا عاملين لنفسنا، إحنا المركز والمسيح على المحور على المحيط. المسيح نقطة بعيدة، لكن المسيح المفروض يكون هو المركز. يقول لك به ناحية، ونتحرك، ونوجد منه وله، وبه كل الأشياء. إللي اتقابل مع المسيح القائم من الأموات..بالأموال.. يخاف من الموت؟ بعد كده. او لو فقد احد من أحبائه يكتئب ويحزن؟ المسيح. قام. قام بدد الموت تلاشى سلطان الموت. انتهى. لا يوجد موت. أين شوكتكياموتأين غلبتك يا هوية؟ عشان كده أحبائي دايما نحب..لواحد فقد احد من أحبائه عندما نعزية . نقوله .خريستوسانيستى. . المسيح قام. يعني بدد الموت، يعني مابقاش في حاجة اسمها موت. فبلاش نقوله الباقية في حياتك. قوله اخرستوس. انيستى..وقتها يتعزى. جاء. توما بالشكبتاعةوالمسيح بيقبله.ويذهب لةمخصوص ،النفس غالية جدا عند المسيح .أحبائى..أوعى تفتكر إن إنت فرد مش محسوب كده، لو إنت يعني مضايق شوية خلاص مش مهم، خلاص، سيبك مضايق، لو إنت شاكك في المسيح شوية، خلاص، سيبك شاكك، أنا عملت كل إللي عليا أنا جيت وتجسدت وعشت في وسطكم، وأكلت معاكمواتهنت وصلبت، وقمت. وفي الآخر. مش مصدق،، خلاص. بلاش متصدقش لكن لا. كل واحد فينا أحبائي، مهم عند المسيح جدا. يذهب الية مخصوص. ويريةجراحاته. أد كده يا رب، إنت عارف بضعف البشر، وقد إيه إنت متأني علينا جدا، وصابر علينا جدا وبتنزل لدرجة مستوانا المتدنية جدا دى ..، آه لانكم اولادي. وفي حد منكم ابنة يلاقيه حاجة معينة مزعلاةولا حاجةو يقدر يعملهاله .ومايعملهاش؟ هيعملها اكيد...لماذا؟ لانةابنى..افتقدتوما. وصرخ والآباء يقولو..ان توما إلى حد كبير لم يتجرى يدخل إيديه في الجنب، خلاص. هو قال له تعالى هات صباعك. بس هو اتكسف. هو هو سجد وخر وقال إيه .رب وإلهي، كانت صرخة قوية جدا في وسط التلاميذ. وده كان تثبيت برضه الباقي التلاميذ وتثبيت للكنيسه. ويقول وإن شك توما جاء بنفع كبير. يقولو إن شك توما شفى جراجات نفسة .وشفى جراحات كثيرين. وعدم إيمان توما عالج إيمان كثيرين. وكان سبب بركة، لدرجة إن واحد من الآباء القديسين اسمه القديس يعقوب السروجى قال إن هذا هو الشق الذي خرج منه اليقين. هذا هو الشك الذي خرج منه اليقين. ولما يجي العلماء يحاولو يكتشفوا أي نظرية ولا يحبو يثبتو. أي نظرية يثبتوها الأول بالشكل. يعني يقعد يشكك. يشكك فيها بعد كده عشان يثبتهالك، فإنت تقدر تصدقها. فهذا هو الشك إللي خرج منه اليقين، وسجد له وقاله ربي وإلهي. شوف بقى التلاميذ بعد كده. توم دا..ذهب وكرز في أصعب البلاد، توما الشكاك. الخوف ده. توما الذى ترك التلاميذ. إللي نتعلم منه مانتركشالكنيسة. لأن يوم ما تسيب الكنيسة، تحرم نفسك من رؤية القيامة، ماتسبشاجتماعك. . توما مش موجود، المسيح ظهر. يا خسارة. طيب ممكن دي فرصة متجيلكشتاني؟ متسيبشكنيستك متسيبش مكانك غير تاركين اجتماعنا..معلمنا بولس قال ..غير تاركين اجتماعنامتسيبشقداسك. متسيبشكنيستك تعالى وافرح بوجود ربنا في وسطها. جت وما بقى التلاميذ دول كلهم دول إللي قولنا عليهم مينفعوش. انظر لهم عندما كرزوا عملو إيه؟ وقفوا أمام ملوك وولاة واعترفوبإسم المسيح وبشروا وعلمو عمدوا ..الأرض كلها اصبحت للرب ومسيحوا..ووزعوا على انفسهم المناطق ..تخيل إنت كده لو كل واحد فينا يقولو إنتوالإتنينروحو أمريكا وإنتوالإتنينروحو آسيا وإنتوالإتنينتروحو البلاد العربية وتروحو جنوب أفريقيا.. كل إتنينراحو مكان توما ذهب إلى بلاد أسيا. ذهب في بلاد الهند. إللي لغاية النهاردةبيعبدو بقر وبيعبدو نار. أمال أيام توما كانو عاملين إزاي؟ يعنيدلوقتي الدنيا تقدمت وبقت الحاجات دي إلى حد ما مش منطقية، لكن من أيام. كانوا بيعبدو النار وبيعبدو العجل .وبيحرقو اولادهم ولهم عادات غريبة.توما ذهب ليبشر الهند ويكرزبإسم المسيح، وفي ناس تدخل الإيمان على إيدين توما د وطبعا في الآخر مصيره كان إيه؟ كان الاستشهاد..توما مات موتة صعبة. مات راميابالحراب..ياتوا بحربة ويمسكوها ويرشكوها علية...واحد واثنين وثلاثة وعشرة..لحين أن مات...وكأن الرب بيقوللة انك اشتركت معىفىجراحاتى..جراحاتى ملموسة فىجسدك..الذى يتلامس مع جراحات المسيح أحبائي لا يبالى بجراحاتة الخاصة..جراجات المسيح تشفى..بلاش جراحات المسيح تكون بالنسبة لنا صورة أو ماضى..او حكاية..جراجات المسيح بالنسبة لنا أحبائي تكون واقع..وعندما تريد أن تتلامس مع جراحات المسيح أنظر إلى الجراحات الضعيفة التى حولك وامامك..انظر إلى الضعيف والغلبان والضعيف والمحتاج..واسأل علية وتلامس معة..وقتها ستشعر انك تلامست مع جراح المسيح
معلمنا بولس قال الأعضاء التى بلا كرامة نعطيها كرامة أكثر.....اى عضو ضعيف فى جسم المسيح إنت تعرفة كرمة..لانها الاجزاء المجروحة فى الجسم...هذة الاجزاء التى تعطى للجسم كرامة اكثر...ستراة كل عين واللذين طعنوة ايضا...بمعنى اللذين تركوا..والذين لم يبالوا بجراحاتة...احد توما هو أحد مقدس خذ بركتة...خذ قوتةفىحياتك..ان المسيح يعلن فيك انة قام بالحقيقة..تقدر تقول نظرتةولمستةورأيت جراحاتة...وسجد لة وقولت ربى واللهى...وحينها تحولت إلى كارز...اهتماماتي تبدلت وتغيرت. واصبح المسيح هو مركز حياتى واهم..اهتمامات..المسيح يبارك فى قيامتة المقدسة..ويجعل ايامنا كلها رؤية وتلامس مع المسيح قائمين...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد امين....
الكلمة تثمر الاحد الثانى من هاتور
بسم الآب والابن و الروح القدس اله الواحد أمين، فلتحل علينا نعمته وبركته. الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها آمين..
تقرا علينا، أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل من بشارة معلمنا، مارمتى إصحاح 13 مثل الزارع..هوذاالزارع، قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع ، وقع بعض على الطريق، فجاءت الطيور وأكلته. وسقط آخر على الأماكن المحجرة، حيث لم يكن لها عمق أرض، فنبت حالا ،إذا لم يكن له عمق أرض، ولكن لما أشرقت الشمس احترق، وإذا لم يكن له أصل جفا ، . وسقط آخر على الشوق، فطلع الشوق وخنقه، وسقط على الأرض الجيدة، فأعطى ثمرا بعض بمئة وبستين، وآخر بثلاثين، من له أذنان للسمع فليسمع. البذار أحبائي ..كل آباء الكنيسة، أجمعوا على أنها كلمة الله. وكلمة اللةأحبائي. تريد أن تثمر داخلنا، ،تريد أن تنزل في قلوبنا،وتراعا ،تريد أن تنزل في قلوبنا وتكبر. تريد أن تنزل في قلوبنا. وتستريح،،هذا هو هدف مثل اليوم ،كيف أن نستقبل كلمة اللة؟ البذرة واحدة، المشكلة في التربة،الإنجيل الذى في بيوتنا أحبائي هو هونفس الإنجيل الذى صنع القديسين، لم يكن لديهم إنجيل مميز. وفيه نصوص زيادة.. . لأ لكن . البذرة واحدة. نفس الإنجيل إلذى نقراءة، هو نفس الإنجيل الذى قرءوا، ونفس الإنجيل إللي إحنا مش بنقراه، هو الإنجيل الذى قرءوا ،،عشان كده فارق كبيرفى الثمر، .لم نرى أحبائي إن اى إنسان عاش في طريق القداسة، أوعاش في طريق المسيح من غير كلمة ربنا. ينفعش أحبائي أي شخص يعرف المسيح بدون إن يتكلم معة،.. ماينفعش حد يعمل إللي إنتعايزة بدون إن يسمعك، لابد أن يسمعك لكى يفهمك. لابد أن يتكلم معك لكى يعلم ماذا تريد.. موضوع عدم الكلام مع بعض هيعمل إيه؟ يصنع عدم تواصل. ولما ميبقاش في تواصل. هيبقى كل واحد في وادي. الناس النهاردةأحبائي يدرسون في المجتمع علوم عن التواصل، اصبح العلوم بحر علم،..اللة لم يحب أن يكون بيننا عدم تواصل فعمل طريقة للتواصل مهمة جدا. ماهى؟ كلمته. إن يكلمنا، اى إنسان يريد أن يتواصل مع اللة يفتح الإنجيل، هيسمع على طول، يسمع تدابيره، يسمع أقواله، يسمع خطته، يسمع ماذا صنع مع أشرار، يسمع ماذا صنع مع أبرار، يسمع، كيف يتذكى الإنسان، يسمع تحذيرات من الخطية، سواء تحذيرات نظرية بالآيات. أو تحذيرات عملية بالمواقف. إذن أحبائي مانقدرش إن نكون فى علاقة مع ربنا ولا عشرة مع ربنا إن لم يكن لنا تواصل مع الله من خلال كلمته. كلمة اللة أحبائي التى تجعلنا نعرف أحكامه، ماقصده تدابيره. إرادته. كتير مننا أحبائي ..تسأل كيف اعرف ارادة الله؟ أو يقول شخص آخر ممكن أن افتح الإنجيل واقرأ اية ، وخلاص وزى ماتطلع..اقولك لا...عندما تريد أن تعرف ارادة الله ..يكون من قراءتك الدائمة للإنجيل، فصار بيني وبينه ود،، صار بينى وبينه عشرة، صار بينك وبينه حواس مدربة، تقدر تميز الصوت يوم مع، مع يوم ..بداتتعرف الصوت. إللي يعيش مع واحد شوية. أحبائي مجرد ما يسمع صوتة يقولك إيه ؟ دة فلان على طول...هكذا نحن أحبائي من خلال قرايتنا في الكتاب المقدس، ونقول هو الرب. من خلال قرايتنا الكتاب المقدس، نعرف مين هو المسيح. قد إيه أحبائي خطر علينا شديد جدا، إننا نعيش في انفصال على الله من خلال انجيلى أن يصبح مغلق. إنجيل قال عنة معلمنا بولس الرسول إنجيل مكتوم.متسمعش الصوت، متعرفش إرادته في حياتك. متعرفش هو ماذا يريد منك.،متعرفش ماهى عقوبة الخطية، متعرفش ماهى مكافأة الأبرار، لأن الإنجيل مقفول. لكن الإنجيل المفتوح يعمل إيه؟ تحفيز دايما باستمرار...حصل في مرة، إن الملك قسطنطين، سمع عن العظيم انبا انطونيوس .فاراد أن يراه. فطلب ..وعلم انة يعيش فى جبل في مغارة، ولم يخرج خارج الدير. فأراد أن يصلى لة، فأرسل لة مجموعة من الجنود في زيارة رسمية للدير. ومعهم مكتوب، أو ملف أو رسالة. فذهبوا ضيوف الملك قسطنطين، إلى الدير. و كان الدير في حالة تأهب ، زيارة مهمة، زيارة رسمية، واستضافوا الناس وعارفين إن هما جايبين رسالة من الملك قسطنطين والملك قسطنطين، محب لله، محب للاديرة..سخى فى العطاء. فكان عندهم رغبه ولهفه يعرفو الرسالة مكتوب فيها إيه؟ فأخد انبا انطونيوس الرسالة. واستضاف الذى معهم الرسالة وصرفهم بسلام بدون إن يقرأ الرسالة..تاني يوم الصبح الرهبان كانوا حالة ترقب شديد، ويريدون إن يعرفوا ماهو محتوى الرسالة..، فقالهم لم أقرأها بعض. تاني يوم سألوه هل قرأت الرسالة يا ابانا؟ فقال أيضا لم أقرأها بعد ثالث يوم..سالوا نفس السؤال...فقال لهم. ارى ان لديكم شغف لمعرفة ماهى رسالة الملك الأرضي؟! ولم يكن لديكم نفس الشغف تعرفو الملك السماوي قايل إيه؟ وارى إن هذة الرسالة شغلتكم أكثر من الإنجيل. .ارى ان الكلام إلذى كتبة الملك. أهم لديكم من كلام ملك الملوك؟ لم يكن لديكم شغف إن تعرفوا ربنا عايز يقول لكم إيه؟معندكش اشتياق تعرف ربنا عايز يقول لك إيه؟ عندما نذهب إلى بيت ونطلب منهم إنجيل نقرا فيه. الواحد أحيانا بيحزن عندما يرى إن الناس تدور على الإنجيل ولم يجدوا ومستخبي..لماذا؟ لانة شى غير دائم الاستخدام، حاجة، كل فين وفين بتقرا فية لا أحبائي..لابد أن يكون لديك انجيل تقرأ فية.يوميا. وتعلم مكانة وتعلم ماذا استفد منة. وتعلم ماهى الآية التى حركت قلبك، وماهى الآية التى غيرتك.. والآية إللي نفسك تطبقها، والتدريب إلذى اخذتة ، وماهى مقاصد الله في حياتك إحبائى لو كان في عزلة بيننا وبينا للةلا بد أن نعلم إن هذة العزلة اتت مننا مش من ربنا...لان انجيلك مقفول ..لاجل هذا تكلمنا الكنيسه حدين ورا بعض عن مثل الزارع ...لاجل ذلك تريد ان تقول لك الكنيسة ..انتبةإنت في شهر كلة قديسين ... سمعوا وعملوا سمعوا وتأثروا وتغيرو..فيوجد شهر نوفمبر..يوجد عيد القديس مارمرقص فى أول نوفمبر، وبعد ذلك هتجدالأمير تادرس، وبعد ذلك تجد مارجرجس، وبعد ذلك الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل .. بكرة يا مارمينا، ،أسبوع القادم أبو سفين ،،كل هولاء سمعوا، وعملوا، سمعوا وخبئوا كلمة، الله في قلوبهم، فأثمرت في حياتهم، هذا هو هدف الكنيسة عايزة تقوله لنا.. يوجد خطر شديد. أحبائي على الإنسان دون قراءة الكتاب المقدس.، يبعد تماما عن صوت الله، عن مقاصد الله. ويوجد أحبائي رجاء عظيم. لأي إنسان بيقرا في الكلمة. وهيبدا يعمل ماهو الذى يريد اللة أن يقولةلة. مأجمل أحبائي. وإنت تقرأ، تقول يا رب تكلم. فإن عبدك سامع. اتكلم يا رب. أنا سامع. سامع. عايز تقولي ايه؟ ماهى الكلمة إلتى تريد أن تغيرنىبيها. ما أجمل أحبائي وإنت تقرأ الكتاب المقدس تشعر انة كتابك ،الكلام ماتخدهوشإنه كلام تاريخ. ولا كلام لشخصيات. ولا تاريخ مضى. لأ، دي أحداث حية متجددة. لأنها بتمس خلاصنا. لما واحد يقول لك العهد القديم ده كلام خلاص عدا وفات إحنا مالنا ومال إبراهيم، ولانحميا ولا أيوب ولا عزرا ،،اقولك لا... نحمياالذي ييبني أأسوار اورشليم، أنا وإنت إللي بنبني أسوار نفوسنا الداخلية فى اورشلمنا .. هي قلوبنا إلذى يسكن فيها الله،لما تبقى الأبواب محروقة، والأسوار مهدومة، معناها إن أسوار نفسك الداخلية مهدومة، والأبواب محروقة. يعني معندكش الحواس المنضبطة ولا عندك الحماية والحدود إللي إنت عاملها لنفسك عشان ربنا يسكن جواك...و بعد كده نشتكي من الخطية لها سلطان...عندما يعيش إنسان بلاأبواب، أكيد الخطية هيصبحلها سلطان وتطلع زي ما عايزة. ..نحميا أحبائي. هو انا وانت النهاردة.. وأبونا إبراهيم إلذى أطاع. واحب .و اختار الله و قدم إبنة وحيده وحبيبه. مين إبراهيم أحبائى؟ ده كل نفس فينا. لابد أن تكون كإبراهيم في طاعتها للة ، وفي إيمانها. وفي أنها تقدم أغلى ما عندها. لله. إسحق أحبائي إلذى قدمة أبوه أبونا إبراهيم. ها عايز يقول لك كل واحد فينا له إسحق ..عايز يقول لك الكلمة لم تقرأ بشكل عابر، لا إنت لابد أن تطوع نفسك على الإنجيل. ولازم تسكن فيك كلمة المسيح بغنى ولازم ترعاها في قلبك. ولازم تصلي بيها كتير. ولازم تقيس نفسك عليها. لأن في ناس يقولك الذين يقيسون أنفسهم على أنفسهم إللي هو إيه نظام أعمل إيه الدنيا كلها ماشية كده. الغضب يقول لك أصل الشوارع زحمة و أصل الناس أصبحت وحشة..ماتقولش الناس وحشة .قول أنا إللي بقيت وحش..قول أنا اللى احتمالى قل ... أنا إللي صبري قل ..انا إللي قلبي أصبح ضيق. أنا إللي ما بقاش عندي محبة. عشان كده تقيس نفسك على الوصية الوصيه. تنير وتضيي العينين من بعد. كفضة، مصفاة، سبعة أضعاف. الكلمة تدخل داخلك وتثمر فيك وتجد نفسك كل آية تنادى عليك وكل آية تتودد إليك. وكل آية تريد أن تصير إنت آية...نرى القديسين. أجمل طريقة لشرح الإنجيل هي حياتهم. والله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل..كان إسمه إنجيل معاش. معاش مش مجرد كلام، لأ. هو عايش الكلام ..عايش الصلاة كل حين .وعايش المحبة الحقيقية إللي ما فيهاش رياء ولا فيها مجاملة، وعايش إنكار الذات، وعايش الغيرة على كل نفس، وعايش الأمانة لله وعايش محبة الملكوت. اقرأ الإنجيل لكى تصبح إنت انجيل..الناس أحبائي الذين يشتكون من الحزن، والاكتئاب والعزلة، مشاكل الجيل إللي إحنا فيه و كل جيل..لكنة ذاد ..تجد . كل شخص تجلس معة مهموم حزين و. والاكتئاب والوحدة. ويبقى كل ظروف الحياة عنده متاحة...جاء من أين؟جاي من إن الإنسان بيعيش في راحة وسلام واسعه في البعد عن الله، مش ممكن. مش هيلاقي. مش هيعرف. هيلاقي نفسه عمال يتنقل من حزن، إلى حزن ومن جوع لجوع، لإنه يريد أن يلتمس خير مش من مصدر الخير ..كلمة إنجيل أحبائى بمعنى البشارة الحلوة. الإنجيل بيقدم لك البشارة الحلوة. تخيل إنت كده لما حد يقلك عندي كمية مشاكل نفسي اسمع خبر حلو، نفسي، نفسي مشاكلي تتحل نفسي، أقول لك ما الإنجيل هو الايف انجليواهو البشارة الحلوة إللي بتقول لك المسيح بيحبك، إللي بتقول لك المسيح غافر خطاياك، إللي بتقول لك لا تخف ايها القطيع . الصغير، لأن أباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت. ده الإنجيل هو إلذى يخبرك عن محبة الله وعن مكانك المضمون في الأبدية. هو في خبر أحلى من كده. ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا البار من أجل الأثمة، لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى. تعالو ايليا يا ثقيل الاحمال وانا اريحكم..بنلتمس لأنفسنا خيرا...لكنة لم يكن من مصدر الخير. أريد أن أفرح ذاتى ..بأكلة أو خروجة أو أشاهد . مسلسل ..اىشئ اسهو بة ..ولكن ،سرعان الإنسان أحبائي ، بعد انتهاء كل هذة الاشياء بلحظات، يصاب بنفس الحزن ونفس الاكتئاب، بل يدخل في دوائر من الحزن والاكتئاب أكبر لماذا؟ لانة كان يظن انة عندما يفعل كل هذة الأشياء ..سيكون سعيد... لكنها ليست علاجات، النفس ، أعمق بكتير أحبائي، مش مجرد شخص يشاهد مسلسل سوف تحل مشاكلة. . بالعكس ..أحبائي كلمة. ربنا موجودة ومعروضة علينا. عصور آباءنا من مئتين. سنه فقط....ليس تاريخ طويل. لم يكن لديهم إنجيل فى بيوتهم أبدا ...الإنجيل كان في الكنيسة. فقط.. لكن اليوم وفى جيلنا هذا نشتكى من شروره الكتيرة...شروره كتير. لكن بركاته كتير أباءنا كانو قديسين ومكنش عندهم إنجيل في البيت. إحنا النهاردة عندنا إنجيل في البيت، عندك الإنجيل بتاعك في البيت، كان فى الكنيسة، قديما ..لديها شخص واحد فقط لقراءة نصوص الكتاب المقدس..لانة كان يوجد لديهم انجيل واحد فقط ...لكن عندما كثرت الاناجيل فى بيوتنا أصبحنا نتعامل معها . بأستخفاف... أقولك. لأ. لأ. الإنجيل ضعة فى مكان واضح، واجعل لة كرامة، واجلس معة لفترات،..لابد أن تعلم مقاصد الله. عشان كده أحبائي رسالة. ربنا لينا نتمسك بها ،ونقرأ بوعى وخضوع وخصص وقت ...واجلس مع انجيلك ..واقرءة..مرة وإتنين وتلاتة،..توجد مقولة تقول...عندما تريد أن تعرف الإنجيل اقراءة، الممارسات الروحية. أحبائي بروح ..اسمها . ممارسات روحية .. القداس. بروح الإنجيل بروح ،صلي وإنت تتعلم كيف تصلي. اقرأ الإنجيل لتفهم الإنجيل. وأول ما تقرا مرة وإتنين وتلاتة بروح الخضوع،اللة لم يتركك أبدأ ،كلمة الله لا ترد فارغة، مش ممكن. مش ممكن أحبائي تفتح الإنجيل بوعى وخضوع، وتطلب من الرب كلمة، ومش هتخرج بكلمة.. مش ممكن، صحيح ممكن مفهمش كل الكلام. ممكن ..لانى عقلي محدود، والإنجيل أعلى كتير من عقلي، لكن اللة لم يتركني..لم يسمح ان أفتح الإنجيل واقفله زي ما أنا، لا.. تسكن فيكم كلمة المسيح بغنى .. تدخل وتستقر، تقرا وتضع نفسك داخل الآية، وتقول يا رب ماذا تريد أن تقولي ؟ إيه الموقف ده؟ إيه المعجزة دي؟ أنا فين من الأبرص؟ وأنا فين من الميت؟ وأنا فين من الأعمى؟ وأنا فين من العظة على الجبل؟ وأنا فين من تعليمك يا رب في الهيكل؟ أنا فين من توبيخات للكتبة والفرنسيين؟ أين أنا من ويلات الكتبة والفريسين.. كل هذة الأحداث من أجلى أنا...انا كتير بكون مثل الكتبة والفريسيين المرائين .. شكل فقط. لم أهتم بالجوهر، بهتم بالشكل فقط... الموعظة على الجبل و التطويبات دي كلها تشجيعات ليا، فأقوم وأتعلم يعني إيه طوبة للمساكين بالروح. وكيف أن انال مسكنة الروح وأخد الآية وأصلي بيها . واقول له يارب علمني..كيف ان اكون مسكين بالروح...يقول لك المسكين بالروح هو الفقير بالروح،..ماذا نفعل لة مسكين بالروح؟ يطلب .يشحت .يشتغل ..انا مسكين بالروح..ماذا أفعل؟ أفعل الثلاث أشياء السابقة... أشحت. واطلب ، واشتغل. لكن من من اشحت. واطلب .منة هو اللة ..اطلب منة روحة القدوس .يتودد فىداخلى..عندما تقرأ اية أحبائي..ماتضعش نفسك بعيد عنها.متخرجش خارج روح النص ،متخرجش نفسك خارج القصة. أي موقف يقرأ.فى الإنجيل أحبائي، مقصود بة .أنا وإنت..عندما تقرا. حتى عن سقوط أدم. آدم الذى جلب علينا اللعنة. وتلوم انة لماذا لم يسمع لكلمة اللة وكسرالوصية.. اقولك مافعلة آدم مرة..نفعلة نحن كل يوم..لان آدم كسر الوصية..وهكذا نحن أيضا نكسر الوصية. وعندما.ياخد آدم وعد بالخلاص. .لابد أن أعلم أن هذا الوعد لى انا أيضا.. ومن اجلى أنا...ومن هنا ناخدالإنجيل .بروح البشارة المفرحة إللي إنجيل عايز يقولها لنا. ويريد أن يعلمها لنا. عشان كده يقولك أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به. كلمة ربنا أحبائي هى التى تنقينا كلمة ربنا هى إلتى تغيرنا... كلمة ربنا أحبائي هى التى تخلق فينا الإنسان الجديد بحسب صورة خالقنا، تدابير الله كلها في الانجيل. أحبائي، خطة خلاص الله في الإنجيل معلنة. خطط محبة الله للإنسان معلنة، إذا علينا إن نمسك فى انجيلنا واقرا فية وقضى وقت معة..اللة ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل ..فى الاعتراف كان يقول لأولاده اجلس مع الانجيل لا يقل عن نص أو ساعة...واخلى عقلك من اى اهتمامات..لا يوجد شى اقدس من أن يرى أولادك انك تقرأ فى الإنجيل، ،البيت يتبارك بالانجيل المفتوح، الكلمة اللة تريد أن تثمر داخلنا، وتخرج من داخلنا محبة وابدية واشواق وتسابيح..لابد أن نفهم مقاصد الله في حياتنا،..خذ كلمة الله في داخلك. وارعاها. وأعتني بها. ورددها كثيرا. في كل أمور حياتك. قال.فى سفر تثنية تكلم بها . حين تمشي، حين تنام. أجعلها على قوائم أبواب بيتك. وقصها على أولادك. تكلم بها باستمرار.تجد كلمة ربنا محاصر بها . سراج لرجلي كلامك، بمعنى أنا ماشى بحسب كلامك .تجد . الكلمة ساكنة في داخلك. ربنا يعطينا أحبائي أن نكون تربة جيدة لبزار كلمة الله ونرعاها بأمانة نخبئها، نفرح بها، تثمر فينا فناكل، منها ونشبع، ونبتهج ، يكمل نقائصنا ويسند، كل ضعف فينا بنعمته، لإلهنا المجد، إلى الابد امين..
اقامة إبن أرملة ناين
باسم الاب والابن والروح القدس إله الواحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمتةوبركته. الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين....انجيل هذا الصباح، أحبائي الاحد الرابع من شهر بابة. يتكلم عن موقف من خدمة ربنا يسوع المسيح، ذهبوا معه تلاميذه وجمع كثير، ربنا يسوع من كثرة مكان. مؤثر، ومحبوب وجذاب. كان تلاميذه، وجمع كثير كانوا يتبعه في أي مكان ، كان يذهب الية، لكى يتمتع بكلامه وبأعماله...عندما اقترب إلى باب المدينة، كانفى القديم المدن لها اسوار.لم تستطيع ان تدخل المدينة من أي مكان..فقط هو باب المدينة، اقتربوا من باب المدينة، إذا واحد محمولا قد مات، وهو إبن وحيد لأمه. المدافن كانت خارج المدينة...مثلربنا يسوع عندما وضع في قبر خارج المدينة. ، وهما خارجين بجنازة الشاب ..فأحترامالموكب الميت .ربنا يسوع وتلاميذه، والجمع الكثير الذى كان معة، وقفوا بجانب الطريق. . و الموكب يمر جانبهم ، فوجدوا جنازة شاب صغير وحيد لأمه الموقف مؤثر جدا، والناس في قمة الحزن والام تبكي...فعندما رآها يسوع، ترائف عليها، وقال لها لا تبكي، ثم تقدم ولمس النعش، فوقف الحاملون وقال أيها الشاب لك أقول قم. اجلس. تخيل عندما يكون شخص فى هذا الموقف. جمع بيبكى وحاملين شاب مات.. ويسوع بيقوللة لك أقول قم ! واجلس. فجلس الميت وابتدأ يتكلم. فدفعوا إلى أمه. ، فعترا الجميع. خوف، ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيم، وافتقد الله شعبه، وشعا هذا الكلام عنه في جميع اليهودية وكل القرى.. موقفمن مواقف ربنا يسوع المسيح، نريد أن نركز على نقطة واحدة فقط .. إن يسوع، طرائف، أو تحنن .الموقف جعله لم يستطيع إن يرى الموكب .، والولد الوحيد لأمه الشاب . وأمه الأرملة تجعلة ساكت، الباقية في حياتكم وخلاص. بمعنى ينتظر لحين انتهاء الموكب..فيدخل إلى المكان الذى كان يريد أن يذهب الية، لكنة لم يقدر ..لماذا ؟ ، لانة تحنن وترائف، اشياء كثيرة أحبائي. ربنا بيدخل فيها مع البشرية من أجل رأفاته. ومن اجل صلاحة، من أجل محبته للبشر، محبته.ترائفالله علينا. جميل أحبائي. اننا نستفيد من محبة ربنا لينا. نستفيد منه. بحسب تعبير الكنيسة. تعبير رائع .. إنه مغلوب من تحننة. مثل الأم التى. تحرم ابنها ..لتعاقبة.فيبكى الطفل.. فتتغلب لبكاء الطفل.. ربنا يسوع هكذا يتغلب من تحننة مع الجنس البشري ،مغلوب من تحننة..، بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. بأحشاء رحمة إلهنا.من الذى يجعل ربنا يسوع المسيح يتجسد.؟ الإله يصير إنسان؟ يتركعرش السماء، ويأتي يعيش في وسطنا كعبد، وياخد صورة الإنسان، .ماهو؟ تحننة، نقولفي قسمة القداس، تحننك غلبك وتجسد ،و هنا يقول .ولما راة يسوع فتحنن...لاجلهذة المرأة و الظروف،التى كانت بها . أرملة لابنا وحيدا ، .وهو كان سندها فى الدنيا. فقالوا لهم ..قفوا فوقفوا.موكب الميت. فذهب إلى النعش ولمسة. وقال للشاب أيها الشاب لك أقول قوم و اجلس فجلس الميت وبدأ يتكلم. ماالذى جعل ربنا يسوع المسيح يصنع هذةالمعجزة؟ تحنننه .ماالذى يجعل ربنا يسوع ان يتراءفعليا. ويقيمنى من موتى الذى أعيش فية ؟ تحننة، مارأيكعندما ندرك ونفهم هذة النقطة في حياتك مع ربنا، وتجعلة ينغلب من تحننةعليك ..فماذا تفعل ؟ أطلب أبكي أسجد .الكنيسة وهى تصلى افنوتىناىنان اللهم ارحمنا . تقول لة .تراءف علينا ارفع غضبك. عنا .افتقدنا بخلاصك. . الكنيسة تقول له تعهدنا بخلاصك. .لانة ليس لنا معين آخر سواك، اقتننا لك يااللة مخلصنا ،تقول له يا رب ارحم ، تقول له انعم لنا بغفران خطايانا. ، كل هذةالكلمات تجعل اللةيتراءف علينا بإستمرار .يتحنن، بأستمرار وانت واقف امام الله. قول له عب تستجلب مراحمة، تحضر، رأفاتةتحضر أحشاء رأفاتهتستفيد بها، لأنة لم يتحمل أن يترك مغلوب..لم يحتمل أن يرى بكاءك. لاجل ذلك يقول.حولى عنى عيناكيلأنهم قد غلبتانى... إنت يا رب تتغلب.؟ بتغلب من تحنني ،تحننك غلبك أو غصبك تحننةغلبه، وأقام الميت .تحننةيغلبة، ويجعلةيترائف علينا، ويتدخل في حياتنا في أي أمر، لابد أمنا تستفيد من هذة النقطة أحبائي، في علاقتنا مع ربنا. استفاد بتحنن رحمة إلهنا ، واحد بيحبكجدا بيحبك جدا فوق ما تتخيل، فإلليبيحبك جدا تستغل، محبته فى إنك تطلب منه الطلب الذى تريدة..لكن تطلب الطلب الذي يستاهل. هذة المحبة، جميل جدا عندما تستفيد من رحمة ربنا ..لما تستفيد بمحبة ربنا. ليك ..وعندما تستفيد بأحشاء رأفاته. نقول له ، رافاتكجزيلة. كثيرة فعلا كتيرة رحمته جديدة كل صباح. .عندما صعد إلى الجبل وكان يعلم الجموع، ثلات أيام.فقال للتلاميذ أعطوهم ليأكلوا.. عندما قالوا لةلا يوجد طعام .فصنع المعجزة ..تحنن ربنا يسوع المسيح أحبائي في حياتنا يجعلة يصنع معنا مستحيلات ،تحنن ربنا. يسوع المسيح علينا، تجعلة يصنع عجائب. عجائب أمور عجيبة فوق تصوراتنا جدا ،من أين؟ من تحننة، اطلب منة باستمرار أن يتحنن عليك، اطلب منة وقول يارب انا اريد الطلب الفولانى أرجوك أرجوك. .لو انسان بشر بقلب قاسى. وشخص طلب منه طلب...والح كثير. تجدة ينغلب من تحننة، .لاجل ذلك شبة المثل بالقاضي القاسي.قال .لا يهاب إنسان ولا يخاف الله. ياه. ماهذا القاضي ؟ لايهابانسان ولا يخاف الله، يعني ما تحاولش فيه هذا الرجل..قالوا عنة ..عندما تذهب الية أرملة و تقول له أنصفني من خصمي، وهو لم يريد أن يتدخل ..فقال لا...عندما يقول أنصفني من خصمي، والراجل القاسي ده ممكن لاجل لجاجتها يعطيها، ..فماذا يفعل اللة اذا .؟ مغلوب من تحننة، . كان داخل بلد الجليل فوجدهم مطروحين مثل غنم لا راعي لهم. في عين ربنا يسوع المسيح ...جزء يشتغل ويتاجر .ويكسب مال .ويغشوا. بعض ويضحكو على بعض دول. دول في عينة ..دول مساكين. هولاء غنم لا راعي لهم. ناس مش عارفين مصيرهم، فينزل لهم ويتحنن . ربنا يسوع أحبائي بسبب تحننة.. أبقى لنا العالم إلى الآن ..لو سأل شخص لماذا اللة ساكت على الناس التي تلحد.؟ ساكت على أشرار كتير جدا بيغشو. ويقتلوا ويكذبوا. بماذا اللة لم ياخد حقة منهم؟ لماذا اللة صابر وساكت حتى الآن؟ تحننة.مثلما كان يونان النبي حزن ان اللة لم يهلك مدينة نينوى،.ورجع اللةفى كلامة ورفع عنهم غضبة...فجرب اللة يونان باليقطينة.عندما صنع لةشجرة صغيرة وفرح بها يونان وبعد ذلك أتى بدودة لتاكلها. فحزن يونان جدا..فقاللة الرب حزنت على الشجرةالتى طلعت فى يوم، وتضايقت لدرجة انك تريد أن تموت.! واذا شعبى ماذا أفعل بهم !!هولاءاولادى عشان كده أحبائي محتاجين جدا نعرف قيمة رحمة ربنا علينا، وقيمة تحنن ربنا علينا، هذا هو المبقيناالى الآن، سر وجود العالم أحبائي إلى الآن هو تحنن اللة علينا، تحنن علىهذةالمرأة، كان في العهد القديم يقول على تفاصيل أشياء بها تحنن ربنا عجيبة ،كان يفعل اشياء يحن بها على المريض وعلى الفقير، كانت الراجل الغريب يوصي عليى بالاستضافة .وتأويةفىبيتك. وعندما تجنى حقلك. خذ المحصول فى حضنك ..واىشىيسقط منك اتركها للغلابة ولليتيم والفقير والغريب. وعندما تأتى لتجنى الحقل اترك الجوانب ايضا للغلابة..أركان حقلك لا تعلل ما يسقط. لاتجمعلمن ؟ لأجل الرجل الغلبان أو الغريبة بدل ما يشحت. حفظا لكرامته، هو يذهب ويجمع من الحقل. ..الرب يهتهم بتفاصيل كتيرة من أجل محبته للبشر...لا تكم ثورا دارسا. يعني لو عندك ثور في حقل ،لا تضع له شيئا على فمة، لماذا..لكى يأكل من هذة الاشياء التى تسقط ومن الحقل. لا تكم ثورا دارسا ميبأش، هو جعان، والأكل قدامه وعمال يجمع في الأكل وأنت رابط لةفمة.لانة لا يعرف ان يتكلم. ،وأنت جاي عليه وخلاص، ولو تكاسل شوية تضربه فيشتغل، حرام، طب نعمل إيه؟ يقول لك لا،. حاجات عجيبة، لا تأكل جديا بلبن أمه. يعني إيه؟ يقول لك . يعني طول ما الجدىرضيع ولسةبيرضعاتركة بدون ذبح ، لأجل غريزة الأمومة عند الأمة، وهي ترضعهبتبقى عالية قوي، فخليها تتمتع بأبنها لفترة ..اتركها لفترة شوية. وبعد ذلك اذبحه..فى سفر الأمثال، يقولالصديق يراعي نفس بهيمة أما مراحم الأشرار فقاسية. يعني إذا كنت إنت رب بتراعي نفس ال بهيبة مش هتراعي نفسي؟ مش هتراعي. إحساسي مش هتراعي ضيقة. نفسي مش هتراعي؟ لا إنت ابني. .عشان كده أحبائي، أستفيد بحنان ربنا يسوع. ده أستفيد بيه صاحبه ووافهمهوافهم انة أبوك وحنين جدا ماكانش ناوي هنا يعمل معجزة.لانة لم يعرف هذا الولد..لعازر كان يعرفواوحبيبه وصاحبه . مريم لها غلاوة كبيرة جدا عند ربنا يسوع ومرسى لها غلاوة كبيرة جدا عند ربنا يسوع، ولأجل خاطر مريم ومرسى جاء الرب يسوع وصنع المعجزة، ولاجلغلاوةلعازر ربنا يسوع جاء وعمل المعجزة. قالوا له يا سيدهوذاالذي تحبه مريض إللي بتحبه حبيبك. ربنا يسوع، أقام لعازر حبيب يسوع ..لكن الولد لم يعرفوا .. ويمكن أول مرة ربنا يسوع يسمع الولد يتكلم أو يراةبعد ماقام.. ما الذى يجعلة أن يصنع المعجزة إذا كان أقام لعازر لأنه يحبه، .لكن لماذا أقام ابن أرملة نايين؟ لانة حنان، حنانة بيغلبةأحبائي. لو كانت علاقتنا بربنا يسوع المسيحسطحية جدا. لو كانت علاقتنا عميقة جدا، الحاجة الوحيدة إللي تجمع العنصرين البعاد عن بعض هو حنان ربنا يسوع، فإذا كان ربنا يعمل معنا مش من أجل برنا ولا من أجل استحقاقنا، لكن من أجل حنانه. لاجل هذا نقول له تراءف علينااستفيد بحنان ربنا. يسوع المسيح ، استفيد بحنانة خصوصا على الخاطى. خصوصا على الخاطى. . قد إيه حنان ربنا يسوع المسيح بيحرك السماء. قد إيه حنانة هو اليد التى تخلص وتشبع وترائفوتتحنن. يا أحبائي الإنسان يجد نفسه مش مستاهل محبة ربنا ولا مستاهلعطايا ربنا، لكن إيه إللي بيخلي ربنا يعمل ؟ حنان ربنا.هذة صفة من صفاته. هو طويل الاناة، كثير الرحمة، بار، قدوس رحيم، رحيم جدا، الكنيسة تلقبة بلقب سري عجيب ..وهو عنصر المراحم، عارفين يعني عنصر.. عنصر الشيء هو أساسه. لما يقولعنصر الكربون عنصر الكربون هو أساس الكربون. فعنصر المراحم . يعني ربنا يسوع ده هو أصل المراحل، طب ما تستفيد بيه. لما تقف قدام ربنا قول له تحنن عليا ياربانا مقيد من سنين. أنا مشلول الإرادة ،تراءف عليا يا رب وتدخل في حياتي لأني مسلوب. تراءف عليا . لأني ضعيف جدا، أنا بطلبك، أنا بطلب حنانك. أنا بطلب قوتك، أنا بطلب نعمتك، أنا ميت، أنا محمول. والكنيسهامىبتبكىعليا. الكنيسة تتأثر جدا أحبائى على اولادها البعاد جدا. وتفرح جدا بمجئأولادها. . كل واحد فينا قاعد دلوقتيداخل الكنيسه.الكنيسة فرحانة بة جدا، وكأن بتقدم للمسيح هدية، الكنيسة بتقدمكم للمسيح جواهر غالية، ثمينة، نفيسة. كل واحد فيكم. عشان كده عندما تكسل ولم تحضر. إنت تحرم الكبيسة بأنها تقدم هدية جميلة. ربنا يسوع . اليوم إللي مابتجيش فيها الهدية بتاعت الكنيسة للمسيح بتبقى أقل. واليوم إللي إنتبتيجي فيه الهدية بتاعت ربنا. يسوع بتبقى أكبر وأقيم. طب أنا وحش. كل ما كنت وحش أكتر، كل ما كان قيمتك أغلى، لأن هو لهذا أتى، لأن هو محبته ورحمته، وتحننةتجعلةيفرح. بالضعيف، والخاطي، والبعيد، استفيد برحمة ربنا، استفيد بأحشائه، الأحشاء هى العنصر الضعيف إللي الواحد ميقدرش عليه، ممكن تستحمل شوية وجع في ظهرك في وشك في إيدك، ممكن تستحمل شوية وجع، لكن بطنك ماتستحملش لأنها ضعيفة. أي شوية مغص يقلقوا، عشان كده ربنا يسوعسمى عمل. محبتةللبشر بعمل الأحشاء. الأحشاء ده جزء عميق حساس في جسم الإنسان، فربنا يسوع جعلنا في أحشاؤه أحشاؤه يعني جزء حساس ضعيف، عشان كده الأعضاء الضعيفة في جسم يسوع بيسميها. الأحشاء...وهما الخطاةوالمتألمين والمحتاجين والمعوزين. معلمنا بولس الرسول كان يطلق على الفقراء. إنهم الاحشاء .الجزء الضعيف فى جسم المسيح، يتكلم عن خدمة الأحشاء إللي هي إيه خدمة العناصر الضعيفة..اذالابد أن نعلم ام الرب يسوع لا يبالى بك.اوانةللابرارفقط. اذهب للكنيسة ولو لديك شكوى اشكى لها .الكنيسة هى امك. محبة الكنسية لك تقومك..تقومك بالمسيح يسوع..عشان كده أحبائي استفاد من الكنيسة، استفاد بالعبادة. كل صلوة تقال اشترك فيها، بحب بإيمان، كل طلبة فى الكنيسة اعتبرها انها لك ، ولك فيها شفاء. ولك فيها قيامة..فدفعة إلى أمة..ربنا يعطينا أحبائي إن نتمتع بحنانة..ورافاتةفى حياتنا، نطلبها كتير ونقول لةتراءفعلينا. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد آمين ..
يابنى مغفورة لك خطاياك
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين فلتحل علينا نعمته وبركته الآن، وكل أوان، والى دهر الدهور كلها آمين. تقرا علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل بشارة معلمنا مرقص، إلاصحاح الثاني .الرجل المفلوج. عندما علم الجمع أن ربنا يسوع المسيح ، كان في بيت في مدينة كفر ناحوم. اجتمع كثيرون. حتى امتلى البيت .وجمع كثير واقف. خارج البيت. وكان الرب يسوع يكلمهم. .وتفاجئ الجميع بمجموعة من الاشخاص حضروا ومعهم سرير محمول عليه مريض مفلوج. ويحملونة أربعة . ويحاولوا و يتزحمون في الناس .وجدوا الموضوع صعب، فذهبوا من فوق البيت .كانا بيوت اليهود لها دور تاني، ويطلقون علية العلية..فذهبوا إلى الدور العلوي ..ودلوا الرجل المفلوج بالسرير امام يسوع. وكأنه أمر واقع بيقوله الراجل إللي جاي من فوق ده ما عرفناش ندخلوا غير بهذة الطريقة ٠٠إيمانهم شديد، عندما رأى يسوع إيمانهم، قال المفلوج يابنى مغفورة لك خطاياك. يوجد فى هذة القصة فئات فئات كتيرة .نقف عند كل فئة دقيقة.. أولا المريض نفسه المفلوج. ثانيا الأصدقاء. وثالثا ربنا يسوع. ورابعا الكتبة والفريسيين .هذة نوعيات الناس، لكن في بطل خفي ورا هذة القصة اسمه الإيمان إيمان الأربع أصدقاء... أولا المريض وفى الحقيقة المريض انا وانت . مين المريض ده؟ المريض، المفلوج ..مرض الفالج هو الشلل الذى يصيب كل الأماكن التى بها عضلات في الجسم. يضمر عضلات الجسم، فيجعل الإنسان بلا أي قدرة على أي حركة ولو بسيطة، يعني ممكن معرفش يتقلب على سريره، الحركة حتى على السرير.. الشلل التام والعجز التام، وعدم القدرة على أخذ قرار. في حركته، وفي الحقيقة هذا من أكتر الأمراض إللي تشبه عمل الخطية في الإنسان تصيبة بالفلك ،لو سأل شخص لماذا لم تصلى . يقولك لم أجد وقت . مش عارف. مش قادر أفهمها. مش قادر أحللها، أقول ده فلك .ده مصاب في قدرته الروحية وفي إرادته الروحية، بضمور شديد، لدرجة إنه معندوش القدرة إنه يقدر يقف مع ربنا. الفلك أحبائي هو شلل الإرادة الروحية عن فعل البر. كلنا عندنا رغبه فى فعل البر. لكن أحيانا كتير.لم نقدر أن نعمل البر. كلنا عارفين الصح والغلط. لكن ممكن منعرفش نعمل الصح. كلنا حابين نكون في بر، في طهارة. كلنا حبين نكون في تواصل دائم مع الله. لكن الفلك مرض خطير لعين . لابد أحبائي، إننا نشخص انفسنا، صح. وأعرف ماهى أسباب الضعف الروحي لدى، البلادة الروحية والشلل. الروحى وعدم الاشتياق للحركة. وعدم القدرة على القيام. بتجعل الإنسان أحبائي يرجع إلى الوراء كتير. إحدى الآباء القديسين. كان يخاطب الرب .ويعبر عن عجزة. فيقول. أنا ليس قدرة على قيام وفي ذات الوقت ليس مسرة بسقوط، ليس لى قدرة على قيام وليس لي مسرة بسقوط. ،هذا هوالشلل. .. إن الإرادة الروحية للشخص تصبح مقيدة.، كل واحد فينا أحبائي. لابد أن يشخص نفسه صح. لان لو المفلوج كان لم يدرك انة مفلوج وافتكر نفسة انة بيعرف يتحرك هو كده يبقى زود بتاعه. لإنه بداية الشفاء هى اكتشاف. المرض. هذا هو المفلوج .أنا وإنت...ثانيا الأصدقاء...الاباء القديسين تكلموا كتيرا عن أصدقاء. لكن من أجمل تعبيرات الأصدقاء يقولو عندهم إن هما الكنيسة. عمل الكنيسة تعمل إيه؟ الكنيسة تأتي بكل مفلوج. وتحتضنة وتتبناة وتأخذ هذا الفلك على عاتقها . وتقدمة وتحضرة للمسيح هذا هو عمل الكنيسة. تقوم بهذا الدور. ان تحضرنا للمسيح . الكنيسة بتقوم بهذا الدور انها تدعوا المسيح لشفائنا.أن تتوسل إليه. وتقول له اغفرخطايانا اغفر ذنوبنا طهرنا طهرنا، باركنا حاللنا، قدسنا، هذا هو عمل الكنيسة أحبائي. هذا هو عمل الاربع أصدقاء. من اخلاصهم لصاحبهيتخلوا عنة في وقت الشدة. وعندما وجدوا تحدي لم يهربوا، كان ممكن يلاقو البيت زحمة، خلاص إحنا عملنا إللي علينا..يكفى حملناك من بيتك إلى البيت الذى بة ربنا يسوع، إحنا. عملنا معا كتير أوي، لكن لأ. الكنيسة أحبائي كل هما مع ولادها خلاصهم ووتوبته و ستظل وراءهم. لاخر لحظة، آخر، لحظة. تظل الكنيسة ورا النفس لغاية ما يتم شفائها بعمل المسيح وبنعمة المسيح. هما دول أحبائي الأصدقاء الأربعة. المخلصين المحبين. إللي عايزين يشفوا الإنسان، وطبعا مااجمل إن كل واحد فينا يكون له أصدقاء من هذا النوع. يروا في حالة الفلك لم يسكتوا لأ، يفكرو في الشفاء. بيفكرو كيف ان يشدو ياتوا بة إلى الكنيسة، وكيف يصبحوا وسيلة .لكى يكونوا شفعاء في مرض صاحبهم ..هذا هو دورنا أحبائي مع كل نفس عمل الكنيسة. أحبائي إن تحضر كل إنسان كامل للمسيح يسوع ده عمل الكنيسة، عشان كده إحنا كمان زي ما ممكن نكون مرضه ربنا يشفينا، لازم تكون إحنا خدام لإخواتنا .لكى ناتى وبهم إلى المسيح.. يعني إنت المفروض تقوم بدور الأربعة دول مع صحابك وعيلتك مع أخواتك و مع جيرانك، إنك تكون. بتقوم بدور الصديق المحب. المخلص إللى مش هايل عليه. المسيح موجود وانت مريض لأ، مش قادر يسكت على المرض ويتفرج على المرض، والمسيح موجود وتبقى إنت مريض لأ، ماذا نفعل اذا ؟ نفعل كل الطرق .الرجل مش قادر يتحرك نحمله..كيف نحملة وجسمة متخشب ماذا نفعل..؟ نضعة على سريرة ونحملة كما هو.. هذة هى غيرة. الخادم أحبائي خلاص نفس إللي حواليه، وده عملنا إحنا مع كل الناس.. كم شخص مفلوق تعرفهم،؟ ماهو دورك معاهم بتعمل إيه؟ إن لم تستطيع أن تحضرة فصلى من اجلة. وإن لم تستطع ان تحمل السرير معة فعلى الأقل شاركة فى آلامة. إذا أحبائي لدينا دور تجاه إخواتنا،. الذى. عدو الخير والخطية تمتلك إرادتهم تمام علينا دور. كل واحد فينا أحبائي عليه دور انة . يحضر اُناس للمسيح. للمجد. للبركة. كل واحد فينا أحبائي عليه دور في خلاص الآخرين. كل واحد أحبائي ما يتخلاش عن المسؤولية. يوجد محب الصق من الاخ .هذا هو دور الصديق المحب الوفي المخلص.الذى يئن لانينك ويتئلم لتعبك. ويتنهد لالامك ولم يقف الا بعد شفاءك...ياريت تكون إنت مع أصدقائك من هذا النوع. ويا ريت يكون إنت كمان ليك أصدقاء بهذا النوع، لكى نحمل بعضنا البعض، ممكن تكون إنت النهاردة المريض، أنا الذى احملك .وممكن بكرة اكون انا المريض وإنت إلذى تحملنى، لأجل هذا دايما يحذرونا من الأصدقاء. إللي مش بس لم يحملك للطبيب أو لم يحملك ليسوع، لأ ده ممكن كمان يترك. ويكون هو المتسبب فى مرضك. ، قصة الرجل السامرى الصالح، الرجل الذى وقع فى طريق بين اللصوص. هذا النوع الاول،الذى يريد أن يسرقك،ويوجد النوع التاني، الذي ينظر إليك. ويذهب. الكائن واللاوى، الاول الذى يريد أن يؤذيك ،التاني الذي لا يُبالي بك.، لكن الثالث الذى يحملك إلى الفندق، عشان كده أحبائي خلينا من النوع الثالث الذي لا يؤذي اى شخص. ولا ننظر على ايذاء احد.. ولكن نسعى لشفاء الآخرين. هذة ثلاث نوعيات. واحد يفكر كيف أن ياخد اشياءك. وهذا الأمر يتطلب انة يؤذيك يضربك.ويجرحك. أهم شي انة ياخد. ممتلكاتك ...النوع الثاني الذي لا يبالي. جازة مقابلة لأنه مصلحته أعلى. الذي خاف والذى رفضة و الكاهن ولاوي خاف يتنجس، والذي قال إنه ممكن أن يكون عليه مشكله الكل خافو ذهب، لكن السامرى الصالح. المفروض إنه سامري، ولا يوجد معامله بينهما. جنسة غريب .ويوجد عداوة بينهما، بين اليهود والسامري، عداوة وطار قديم، ومشاكل كثيرة عبر الزمن. عداوة. شالة كل هذه الحواجز ونزل من على دبابته، وصب زيتا. وأراحة و. ضمم. جراحات، وأركبة على الدابة. وصل إلى الفندق، وأنفق ما عنده، وقال له لو أنفقت شيئا آخر سأرد لك. جميل جدا إن ربنا يرشدنا لنوعية الصداقة التي تحوط علينا، وتحوط على أولادنا. دور الصديق أو دور الكنيسه. تحمل أولادها إلى المسيح. رقم ثلاثة، المسيح. هل المسيح لم يعلم أن هذا الرجل مريض؟ . كان ممكن يشفي وهو في بيته؟ آه، كان ممكن لماذا أنتظر؟ أحيانا أحبائي. ربنا مبيحبش يتدخل في حياة الإنسان الا لو الإنسان هو الذي يتدخل في حياته. هذا المفلوج عبر عن رغبته، وعبر عن اشتياقه للشفاء بمجرد إنه مسلم. نفس لااصدقاءه لأجل أن يحملوا لكى يشفوه. المريض. أعلن ثقته في شفاء المسيح. ووجدنا أنه جاء للمسيح بتسليم كامل وثقه كامله.. وخضوع كامل.. كان مسلم نفسه تماما. وهذا كله كان له خاطر عند المسيح. أي فترة أنت فيها تعبان، لكن بتقول كلمة ارحمني لها دالة كبيره ولها كرامة كبيرة وتمن كبير عند ربنا يسوع. أي فترة أنت بتعمل غلط لكن بتئن من خطيتك ورافض خطيتك إنت بتعلن إنك محتاج إلى ينبوع المراحم. أي مرة إنت بترفع قلبك وبتقوله يا رب اشفيني من مرضي. يا رب. اشفيني من خطيتي. هذا رصيد، في. نصيبك السماوي. عشان كده الكنيسة أكثر كلمة تعلمها لنا كلمة ارحمني كلمة كرياليسون، كلمة إنعم لنا بغفران خطايانا .قولها بقلبك، مش مهم إن إنت وحش أو إن إنت بتغلط، لكن الأهم إنك بتئن من كل ضعف في حياتك، هذا رصيد لك. يأتي ربنا يسوع بدوره ويقول لك قومو، أحمل سريرك، وامشي أنحل من ضعفك. عشان كده أحبائي أحيانا بيكون المسيح موجود في بلدنا وإحنا مش حاسين موجود في البيت إللي جنب مني، وأنا مريض ومش واخد بالي. موجود في المكان إللي فيه، وأنا عاوز أروح انصرف .لا لح في الطلب. كن أكثر جدية في الطلب، كن أكثر رغبة في الشفاء، المرض إللي هد حيلك. وإللي كسر في إرادتك ورغبتك، وجعلك بلا. لم تسكت له.. تعمل إيه؟ ألجأ لحاجتين، ألجأ للكنيسه وألجأ للمسيح جيت الكنيسه.. بركة. إنت كده جيت في البيت الذي به يسوع. أحضرت إليه موجود..ردد كلمة اشفيني. . أتقدم بقلب مجروح. أتقدم بنفس خاضعه. قدم ضعفك. قدم مرضك .وإحنا بنتناول. أحبائي نتقدم كمرضى ونقول له إنت لم تستنكف أن تدخل بيت الابرص .أنت لم تمنع الخاطئة من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك.وصلاة اخرى ... انا اتيت وأنا متجاسر، وأنا غير مستحق، ولكن لألا. ابتعادي عنك. أصير إلى حالا ارضئ ،لابد من إن اتناول لكى اتحسن..لاننى مريض ومحتاج للدواء ، تعبان ومحتاج للطبيب..هذا هو الاحساس المطلوب منا عندما نقف فية فى بيت الرب...صوت طلباتنا تدخل إلى حضرتة ويستجيب ويسمع..وانت داخل الكنيسة. اجلس بشعور المريض. شعور الانسان الذى يتضرع ويطلب. الشفاء ويصرخ. ويلح فى الطلب..وتنهد وتألم واظهر ضيقك من ضعفك..هتجد حل من ضعفك. وطلبة بتقول انك محلول من ضعغك. فلا تعود تخطئ..لكن يوجد فئة ضد هذا الكلام .وهما الكتبة والفريسيين. يفكرون في قلوبهم..قائلين.لماذا يتكلم هذا بتجاديف . رأوا المعجزة ورأوه العظمة و قدرة الله ويحولوها للضد تماما ... يوجد هذا النوع فعلا من الناس.. وفي نفسيات كده وفي نوعيات، في نوع ميفهمش محبة. ونوع لم يفهم اللة ..ونوع يريد أن يطلع ربنا هو إللي غلطان.. في نوع كده من الكتبة والفريسيين .. آخر شي نتكلم فية . كلمة إيمانهم . ثقتهم في شفاء. ربنا يسوع المسيح. ثقتهم في قدرته ثقتهم. في إنة مجرد ما يقدمون هذا المريض لم ينتهرهم. ولا ينزعج. ولا يرفض، ثقتهم في إنه هيتراءف، كان ممكن يتوقعوا إنه ممكن ينتهر. لكن أبدأ.. إنهم واثقين من أجل إيمانهم الإيمان أحبائي...عندما تكلم عنة معلمنا بولس الرسول فى عبرانين ١١ ، عندما قال أما الايمان، فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور. لا ترى ثقة بما يرجى، هما، عندهم ثقة بما يرجى عندهم، إيقان بأمور لا ترى، ايقان بمجرد إنهم يقدموا الرجل لربنا يسوع هيشفيه ما هذة الثقة؟ هذا هو الإيمان. إللي ممكن تغلب بيه العالم. نغلب بة خطايانا ، نغلط بة، كل تحدي داخل انفوسنا ..ايماننا هذه الغلبة التي نغلب بها العالم إيماننا الإيمان، خلي عندك إيمان فى عمل الله، حتى لو كنت مش شايف النتيجة. خلي عندك ثقة في عمل الله. حتى لو كنت شايف المريض بتاعك مفلوج مش قادر يتحرك. خلى عندك إيمان حتى لو كنت شايف الدنيا كلها فى ظلام زي ما يقول،فى سفر هوشع أن افجر لابد مشرق وساعات الظلمه لا تدوم .. وإن الشمس خلف الغيمة. هذا هو الإنسان الذى لدية ايمان ..لديك مشكلة كبيرة في حياتك، لديك مشكلة كبيرة في ولادك، مشكلة كبيرة في إحساسك ناحية ربنا، اقول لك خلي بالك، خلي عندك إيمان، تقولي طيب أنا عندي إيمان. بس المشكلة بتاعتي متحلتش .. ربنا مش مقصود بوجود ربنا في حياتنا. يحللنا شوية المشاكل إللي عندنا ده ممكن يكونو المشاكل إللي عندنا دول معمولين بسماح دقيق جدا من الله من أجل إتمام خطة خلاصنا. . عشان كده إحنا علينا ان نصلي بإيمان. ونقول له شفيت أو لم تشفى .شفيت فهذا لمجدك. وإن لم تشفى، فهذا أيضا لمجدك. كان لآباء القديسين يتضرعوا لربنا..ان فتحت لنا فهذا حق، إن لم تفتح لنا فهذا حق .. ان فتحت لنا فهذا من جزيل رأفاتة وإن لم تفتح لنا ..فمبارك الذي أغلق علينا ...هذا هو الايمان أحبائي إن ربنا تدابيره كلها لخيرنا .. ولخلاصنا، ولما رأي يسوع إيمانهم...قف أمام ربنا، بأيمان، إيمان غير مرتاب. اطلب، وأنت لديك ايمان.لان احيانا ايماننا هذا يخجل اللة ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته. ولالهنا المجد إلى الأبد، آمين.
رفضوا الله
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها أمين.
تقرأ علينا أحبائي النهاردة الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح السابع عن يوحنا معمدان أعظم مواليد النساء لكن الأصغر في ملكوت السماوات هو أعظم منه يقصد به ربنا يسوع المسيح جميع الشعب إذ سمعوا والعشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا ناس كثير جدا تجاوبت ناس كثيرة سمعت الكلمة والنداء والأنظار، وذهبوا واعتمدوا أما الفريسيون والناموسيون فرفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم ولم يعتمدو منة رفضو اللة نتكلم كلمتين عن كلمة رفض اللة ، كلمة صعبة جدا كيف أن يرفض الإنسان الله ويرفض مشورة الله من جهة نفسه؟ كلمة الرفض أحبائي صعب جدا عندما تذهب وتسلم على إنسان بمد اليد وتفاجئ إنه لم يريد أن يسلم عليك أو أن إنسان يراك وكانة لم يراك أو إنسان يذهب إلى بيتك ، وعندما تراة تغلق الباب ثاني كلمة الرفض صعبة جدا ويقول لك على الفريسيون، والناموسيون رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم الله الصالح الرازق الله المحب يمد يديه وناس ترفضه الله ينتظر الله يقرع على الباب ها أنا ذا واقف على الباب أقرع ان فتح لي أحد لو حد فتح لي أحد أدخل إليه، وأتعشى معه وهو معى ،إذا لا بد من القبول وعكس القبول هو الرفض ما أصعب ما قيل عن شعب الله في القديم عندما قال الله أعطوني القفا لا الوجة بمعنى ظهره محبوش يتبعوني حبو يلقوا بكلامي خلفهم حبو يعملو نفسهم مش شايفين مش سامعين رافضين يا ما أحبائي الإنسان يدخل في الرفض مع الله رفض للنداء، رفض للإنذار مش بس للإنذار والنداء رفض للحب أيضا رفض للصلاح رفض للعطايا رفض للبركات رفض للخيرات كثيرا ما يقع الإنسان فى كلمة الرفض كتيرا الإنسان يرفض يرفض إنذارات، الله يرفض محبة الله يرفض عطايا الله رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم، عشان كده كان في العهد القديم يقول لك طول النهار بسطت يدي بمعنى انسان فاتح حضنه وباسط يدية بمعنى اخر باسط يدى مادد إيدي عشان تسلم عليا طول النهار بسط يدي وكأني بقول لك طول النهار أنا فاتح يدى بقول لك خد، فأنا بقول لك خد، بقول لك تعالي في حضني بقول لك تعالي سلم عليا خد مني، تعال في حضني سلم عليا طول النهار بسط يدي بمعنى طول اليوم مش بس 5 دقائق، لا كانت النتيجة شعب عنيد رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جدا أحبائي على ربنا لما يشوف خليقته رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جداً أحبائي على الله عندما يرى خليقته رفضتوا عندما يرى الذي أحبهم وبذل ذاته من اجلهم حتى الموت عندما يراهم رافضينة شيء صعب ممكن إنسان غريب يرفضك متضايقش أوي لكن حبيبك يرفضك ابنك يرفضك؟ دي مؤلمة جدا، أهو كده؟ أحبائي خليقة اللة ترفضه عندما يعطينا اللة كل يوم خيرات حياة أنفاس صحة عطايا ويجد أن المقابل من الإنسان رفض كل مشاعرك في هذة اللحظة تكون مشاعر مؤلمة جدا عشان كده أحبائي الإنسان محتاج أن يدرك إن الله محتاج إنسان يقف يقول له فالنشكر صانع الخيرات الرحوم الله محتاج إنسان يقف امام الله ويقول له قدوس قدوس دي عبارة عن أنا بتجاوب مع عظمتك بتجاوب مع محبتك بتجاوب مع عطاياك لى وأعلن مجدك في حياتي، وأشكرك وأسبحك واباركك هذا الإنسان الذي يتجاوب مع عطايا الله لة هذا الذي الله ينتظر منا ينتظر مننا إننا نقف كل يوم نقوله نسبحك نبارك، نخدمك، نشكرك، نسجد لك الكلام ده لما ربنا يسمعة هيكون مبسوط بأولاده بيبقى حاسس بالتجاوب وشايف إن ولاده دول أثر فيهم محبته وتبادلوا محبة بمحبة وأعطوه وبذل وزودتهم من أجله هي دي خدمة القبول، لكن الرفض الرفض مؤلم، وعندما يرفض الإنسان يكون فجوة بينه وبين الله مرة بعد مرة بعد مرة ، لدرجة إن الشخص نفسه رافض إن ياخد خطوة إلى الله لإنه رفض كثير فبتتكون مسافة كبيرة بينه وبين الله، وهذا حيلة عدو الخير إنه يكبر المسافة بينه وبين الله أحبائي عدو الخير الهدف بتاعه، مش إن إحنا نغلط عنده هدف أبعد من كده هدف أعمق من كده هدف أخطر من كده مش بس إن إحنا نغلط، لا ان تتكون مسافة بينا وبين الله تصل إلى حد الغربه عن الله مسافة بيننا وبين الله غربه عن الله يسير الله بالنسبة لي شيء بعيد جدا بتكلمني عنه. أحس إن قلبي مقفول، بتكلمني عن مجهول، بتكلمني عن حاجة ؟ أنا ما أعرفهاش ده أخطر ما في الأمر أن يتحول الله بالنسبة لنا إلى شيء غير مرغوب فيه ومسافة وكل ما بتتكون مسافة المثل بيقول البعض جفا ياما الإنسان يكون بينه وبين الله جفاء عشان كده كتير يقول لك عندما اقف للصلاة لم اعرف ماذا أقول إيه ؟ لما بقعد في الكنيسة بسرح وأمل لماذا؟ المسافة بينه وبين الله في مسافة بينه وبين الله مجتش في لحظة، لا وجدت من تراكمات للرفض افعل العكس القبول القبول، قبول الوصية الجهاد القبول، قبول الحب قبول التجاوب مع النداء الذي الله يدعونا إليه عندما يقال عن تلاميذة وللوقت تراك شباكهم وتبعاة ها نحن قد تركنا كل شيء، ووتبعا وأما الذين قبلوه، أعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله أمال الذي رفضوه قال عنهم أنا كمان هرفضهم هيجي وقت إللي رفضوني دول هاقولهم إذهبوا عنى يا ملاعين، أنا لا أعرفكم لأنكم رفضونى قبل ذلك هو التأثير جه منين؟ أنا إللي رفضكم ام إنتم إللي رفضوني؟ عشان كده يقول لك الإنسان حياته كلها هي مرحلة للتجاوب مع الله درب نفسك على طاعة الله، درب نفسك على القبول، درب نفسك على الخضوع إلى الله ، درب نفسك على السماع لنداءات الله المتكررة، وقول حاضر قول ،امين واسجد ،ابتدي، نفذ كون ان انت مش قادر لكن بتحاول دي في عين ربنا كريمه كون انك بتجتهد، لكن بتعمل أقصى جهدك حتى لو كانت النتيجة بتاعتك ضعيفة في عين الله كريمة وخدو بالكوا أحبائي نحن دائما بنقيم أنفسنا بالنتيجة عرف المجتمع كده الولد جاب كام البنت جابت كام؟ 90 أكثر من ال 80 وال ،80 أكثر من 70 عرف الناس عندما يقيموا الشي يقيموها بالنتيجة، لكن عند الله ربنا مش يقيمنا بالنتيجة عند الله حاجة أهم من النتيجة هي الأمانة الجهاد التعب، حتى وإن كانت النتيجة سيئة وكأن الله بيقول لك عند عرف الناس هتشوفني بالارقام لكن انا ارى مين ولد ذاكر أكثر وتعب أكثر وعندما تنظر وتقول ما هو المعيار الافضل ؟ هتقولي هو ده عشان كده أحبائي متقيمش نفسك بالنتيجة إللي إنت فيها، لكن قيم نفسك هل إنت أمين مع الله ؟ هل أنت مجتهد ؟ هل بتبذل أكثر طاقة عندك؟ هل بتحاول انك تتجاوز ذاتك في تطبيق الوصية في التسامح في العطاء، في الغفران في الوقوف أمام الله ؟ هل بتصلب جسدك؟ هل بتجاهل ؟ هل بتحاول ؟ هذا هو المعيار عند الله عدو الخير بيحاول يحاربنا إن إحنا مش بنعمل نتائج، لكن الله بيحاول يشجعنا وبيقول لنا جاهدوه وكل جهاد وكل امانه أمام الله محسوبة أمام الله عشان كده ربنا عاوز يقول لك تجاوب معي لأن كلمة الرفض مؤلمة شوفنا الرجل الذي صنع الوليمة، وكل شيء قد أعد ضع نفسك في المكان ده قعدت تعمل وليمة وتجيب حاجات وكل شوية تفتكر حاجة وبعدين ناس تريد أن تكرمها أوي وتعمل لهما حاجة حلوة ونعملهم إيه و يشربو إيه ؟ كنت تنفق وتصرف كثير كل الذي في خيالك في لحظة واحدة بس إنهم جالسين حواليك مبسوطين هو ده بس الذي يشغلك وتتفنن كيف أن تسعدهم تخيل الناس إللي أنت في ذهنك دول وبتتعب لهم دول، جاء الوقت بتاع الوليمة أو الدعوة بتاعتك، ولقيتهم كلهم اعتزلوا وكانو واخذين الدعوة من زمان ومؤكد عليهم كثير ده أنا بس إللي بعته الأخير ده ده تذکره تشجيع لون من ألوان إكرام الضيف كرم زايد كان السيد يبعت العبد ياتي بالضيوف كأنه بيقول لة باعت حد يوصلك حاجة زيادة تخيل إنت كده العبد الذى يعلم إن الناس مستعدة للميعاد، مجهزين نفسهم ورايح بس يقولهم سيدي منتظركم يقولوا لة معلش إحنا أسفين، جايين دلوقتي تقولو الكلام ده؟ أصلي عندي غنم، أصل عندي حقل عندى زوجة تخيل إنت كده العبد عندما ذهب يبلغ سيدة أن الكل استعفى كلمة الرفض مؤلمة جدا يا ما إحنا أحبائي ربنا بيتجاوز معنا هذا الرفض بيقول لك كل شيء قد أعد ملكوتى أعدتة من أجلك رثوا الملك المعد لكم من قبل تأسيس العالم أنا أسست لكم الملكوت الملكوت من اجلكم ، الملكوت أحبائي، مش من أجل الله ولا من أجل ملائكته، لأن الله وملائكته يسكنون في السماء فى تمتع بالحضور اللاهي لكن الملكوت من أجل محبتة للبشرعشان كده أحبائي رفض الإنسان للة صعبة جدا صاحب الوليمة عندما فوجئ انهم لم يريدون الحضور قال للعبد اخرج وأتى باى إنسان تقابلة وقول لة تعالي لتاكل لأن كل شي قد أعد وهذا ماحصل مع آلامه اليهودية عندما رفضوا اللة فبدا يسوع يدعونا نحن الامم ويقول لنا تعالوا ممكن الامم كانوا يرفضوا الدعوة لكن لا الذين قبلوه اعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله كان ممكن الشخص يكون داخل شحات و معندوش اى شي يتفاجئ بالعبد بيقوله اتفضل أجلس ويأتي لة بكرسى ليجلس فيقول لة مش متعود أن الكل على ترابيزات ولا على سفره باكل من الاشياء الساقطة في الأرض، فالعبد يرد يقول له لا أتفضل أقعد، أخد كرسي، واتفضل. وهذة أجمل الاصناف فيتفاجى ويقول انا هاكل كل هذة الاصناف؟ احنا كده أحبائي الغرباء إحنا الأمم الله دعانا وصرنا من المختارين ورعية بيت أهل الله زي ما قال معلمنا بولس لستم بعد غرباء، أو نزلاء بل رعية بيت اهل الله إحنا أحبائي أصحاب الوليمة السماوية دلوقتى نحن إللي إسمه دعايا علينا نحن الذين ناخد عطاياة، لكن المهم القبول احظر من إن يكون إسمه، دعى عليك وأنت لا تقبلة ، وأوعى تكون قاعد على الوليمة وإنت لم تقبلة لازم تتجاوب معة الرفض أحبائي كلمة صعبة جدا الفريسيون والناموسيون فقد رفضوا الله من جهة، مشورة أنفسهم يا ما أحبائي احنا نقول كلمة الرفض دي ياما نرفض الإنذارات قد إيه أحبائي لما ربنا يبعتلنا كاهن وخدام ومبشرين وإنجيل وكلماته ومحبته وبدلا ما يلاقي فينا تجاوب يلاقي فينا رفض، جازوني على الخير شرا؟ تخيل معايا نوح وهو بيبني الفلك بيدعو الناس أدخلوا أدخلوا لتأمنوا وتنجوا من الموت المحقق ادخلوا و تمتعوا بالرعاية، أدخلوا إلى الحياة تخيل إنت لما واحد يقولو؟ يا عم ده كلام فاضي؟ من اللي قال؟ من يصدقك ؟ إنت مين إللي بيصدقك؟ إللي بتقول ؟ لما نوح يبقى غير مقنع لكل الناس غير زوجته وأولاده؟ كل الناس رفضو؟ إللي حصلهم هلكوا الرفض أحبائي جزاءه الهلاك، الرفض هو الخطوة الأولى وكل مرة رفض المسافة بتكبر، وكل ما الرفض بيقود داخلنا العلاج أحبائي كل مرة نتجاوب بنمحو مسافة بنمحو، رفض كل مرة بنتجاوب والعجيب احبائى إن ربنا ممكن ينسى لنا كل الرفض ويفتكر القبول بتاعنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد آمين
مفاهيم فى قيامة لعازر
تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 11 فصل معروف وهو اقامه لعازر وهو فصل مليء بالمعاني الغنيه المفرحه،من اسباب تجسد ربنا يسوع المسيح انه يغلب الموت ، الموت الذى هو العقوبه للخطيه، لاجل هذا في الكتاب المقدس الموت والخطيه اقترنوا ببعض كحالة واحده، الخطيه هي موت والموت هو خطيه ،جاء المسيح لكي يقف امام لعازر الذي تملك علية الموت وساد عليه، و لم يكن مات للحظات او ايام ، بل أربعة ايام، جاء المسيح امام الموت الذي تسلط الى هذا الحد ويقول كلمه واحده فقط ،لعازر هلما خارجا فيخرج الميت وهو مربوط اليدين والرجلين، كان انسانا مريضا يدعى لعازر من بيت عنيا ،من قريه مريم ومرثا اختها ،
اول شيء/ من قريه مريم، القريه لم تكن بأسم قريه مريم، كيف ان تسمى القريه باكملها بقريه مريم؟ في الحقيقه احبائي الانسان الذي فيه محبه المسيح بيعطي للمكان الذي هو فيه قيمه، الانسان الذي المسيح يستريح اليه يجعل البقعه التي يسكن فيها من اجمل بقاع الارض، ممكن بيتك يكون اجمل مكان ربنا يسوع المسيح يستريح فيه في البلد باكملها لدرجه ان ممكن نقول ان مريم عملت للمكان التي هي به قيمه، نسمع احبائي ربنا دائما ينسب نفسه الى اشخاص او الى اماكن يقول عن نفسه انا اله ابراهيم واسحاق ويعقوب كيف وانت هو الله ؟ انت لا تنسب لاحد انت اعظم من كده بكثير، والذين يحبونني اسكن لديهم، واجعل اسمي عليهم والذي يحبونني اجعل من كرامتهم من كرامتي ومن اسمهم مقرون باسمي، من قريه مريم ، ممكن ان تعطي للبلد الذى انت فيها بركة، ممكن ان تعطي المكان الذى انت فية مكانة،وحضور لله، هذا احبائي الذي كنا نراه في الاباء القديسين ان يسكن مكانا يجد المكان تحول الى سماء على الارض عندما يقول على القديس اوغسطينوس اسقف هبوا وهى بلد صغيره فى الجزائر، لا يعلم بها احد،المسيح عندما جاء من بيت لحم اعطاة مكانة،وعندما جلس فى الناصرة أعطى للناصره مكانه، رغم انه بيت لحم يقول انتى يا بيت لحم لستى الصغرى، مدينه صغيره عندما جلس فى الناصره، الناصرة بلد رديئه،كان يقال عليها ،آمن الناصرة يخرج شيء صالح، مثل يقال بين الناس،معروف لديه انه حي رديئ لا يخرج شيء صالح كلمه تقال وقالت على السيد المسيح لانها بلد رديئة البلد الرديئه اصبحت اسم عظيم وبيت لحم الصغيره اصبحت محطه انظار العالم و هكذا احبائي حينما يسكن انسان الله في مكان يعطي للمكان قيمه كثيرا احبائي نتذكر ان المكان هو الذى يعطينى قيمة، بل بالعكس انا الذي اعطي للمكان قيمه ، ابسط الامور وابسط الاماكن ان سكنتها طالما انت فيك خوف الله ومحبه الله انت الذي تعطي المكان قيمه ، تسمع عن القديسين معروفين من بلادهم ابانوب النهيسي من بلد النهيسه عندما يقال ابونا عبد المسيح المناهري من المناهره عندما يقال البابا كيرلس كان في الطاحونه، الطاحونه مكان، لكن عندما تسمع المكان يلتصق في ذهنك بالقداسه لان المكان بالنسبه لك ليس مجرد مكان ،تدخل المكان الذي كان عايش في البابا كيرلس في الطاحونه تشعر انك في مكان مش من الارض لماذا، لان هذا المكان سكنوا رجل الله ،نحن احبائي ايضا نعطي للاماكن بركة نحن احبائي الذي نعطي للمكان قيمه، الله لا يسكن في هياكل مصنوعه بالأيدي، المكان بالنسبه الى الله لا يشغله كثيرا لكن الاهم عند الله هو انت، حالتك ايه وافكارك ايه ومشاعرك فين قريه مريم القريه باكملها بقى اصبح اسمها مريم هكذا احبائي الانسان الذي يحيا مع المسيح في صدق وحب وامانه البلد باكملها تكون على اسمه، اللة يحب ان يكرم اولاده الله يحب ان يستخدم ادوات لمجد اسمه القدوس لا تستبعد هذا الكلام على نفسك، انت شخص من الناس الذي الله يحب ان يستخدمهم ،من قريه مريم ،ومرسى اختها، يتكلم عن كان السيد المسيح ذهب الى بعيد وللعازر بدا ان يتعب، فبعثوا له وقالوا كلمه جميله جدا، قالوا له يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض
اولا يا سيد... نحتاج احبائي عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح نتكلم معه بأسلوب فيه اجلال ووقار واحترام،عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح الكنيسه عندما تتكلم ربنا يسوع المسيح تقول ،ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي له المجد والاكرام، كل هذا لابد ان نكلمه بالمجد والبركه،يوجد بعض أشخاص في وسط الكلام يقولوا يسوع...جميل ان يكون لدينا شعور بالاقتراب من السيد المسيح،لكن لابد ان يكون له اجلالة ،لابد ان يكون له وقاره ،وتتعلم كيف ان تتكلم معه وتعطيه هيبته،لكي عندما يعلم السيد المسيح بذلك ينصت الية ، فقالوا له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ،لعازر من بيت محبوب شخصيه محبوبه،ما الذي جعل رب المجد يسوع المسيح يحب لعازر ؟ الله عندما يحب انسان يحبه لأن قلبه يحبه، واكبر شيء تشهد لك في حياتك كلها انك تحب الله اكبر كرامه لحياتك انك تحب الله ،لكن عندما تريد ان تطلب من اللة شئ تقول لة انا الذي احبك، ما اجمل ان تتشفع الكنيسة بأبونا ابراهيم وتقول له من اجل ابراهيم حبيبك واسحاق عبدك ويعقوب قديسك،ابراهيم حبيبك ،وهنا يقول يا سيد هوذا الذي تحبه مريض،هو يحبة ولعازر ايضا يحبه جدا صدقوني احبائي كلمه الذي تحبه كلمه محتاجه ان نقف امامها كثيرا ادركنا لمحبه ربنا لينا ضعيف جدا رد فعلنا مع محبه ربنا لينا بطيء جدا لو احنا ادركنا محبه ربنا لنا ، لكنا بدلناة حب بحب وكنا اعطينا لة اعمارنا وايامنا وفرحنا وسجودنا وتهلنا، لاننا نحبه لانه هو احبنا اولا،هوذا الذي تحبه مريض،ممكن احبائي هذه الكلمه الصغيره تكون صلوة رائعه نرددها كل يوم وكل لحظه يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، تكلم مع الله عن نفسك كل يوم، قل له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، مريض مرض خطيه؟! مريض مرض خطيه شديد يؤدي الى موت ،لم يقدر ان يتخلص منه ،هوذا الذي تحبه مريض، بالكذب هوذا الذي تحبه مريض بالشهوه بالكبرياء بمحبه المال،محبه العالم يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، اصرخ ورددها كثيرا ترجى وجهة اطلبة وتكلم معة ،بما يليق ان يسمع وبما يجب ان يسمع ،قول لة يا سيد هوذا الذى تحبة مريض، قالتها مريم لكي تستميل عطف ربنا يسوع المسيح انت ايضا لابد ان تصلي امام ربنا يسوع المسيح حاول ان تكلم قلبة كلم مشاعره تجاهك كلم ابوته كلم حنانه،احبائي احظر من مجرد الكلمات احظر من العباده الصنمية، و احظرمن ان لا يكون بينك وبين الله حديث، احظر ان الله في حياتك يتحول الى خيال،عدو الخير احبائي يريد ان يجعلنا علاقتنا بالله علاقه مبهمه غير واضحه، لا أعلم اصلى أمام من ،أو بعبد ، انة ابويا ومخلصي وفاديه وبيحبني وراعيا، فادي نفسي وعريس نفسي ،هذا هو احبائي الصلوة التي يريد الله ان يسمعها منا ، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض وكلما كان المرض ثقيل كلما كانت الصرخة اثقل، كل ما نحس احبائي بثقل خطايانا، شيء مفيد ، المشكله في الذي لا يشعر بثقل الخطايا، المشكله المتهاون في خطاياه والذي يبسط خطاياه والذي يبرر خطاياه، نحتاج احبائي ان نقول لة يا سيد هوذا الذى مريض ، نحتاج ان نصرخ ونقول يا سيد ،محتاجين ان نقول يا سيد وهذا الذي تحبه مريض كلما ذاد الالم كلما زادت الصرخة، كلما استرحت،احيانا نعطي تدريبا لانفسنا، عندما تفحص نفسك لكي تعرف خطاياك افحصها بتدقيق شديد جدا وعندما تأتي خطيه امامك كبرها ولا تصغرها ، بمعنى ، عندما تتعامل مع اى شخص بطريقة خاطئة، فتبرر لنفسك وتقول ، عادى كل الناس كدة ، ضع امامك دائما ان ، من قال لاخية يا احمق يستوجب الحكم ، فتجد نفسك تريد ان تصلح علاقتك بجميع الناس، أو عندما تجد نفسك متعلق بأشياء كثيره ، لا تحب العالم ولا الاشياء التي في العالم اجعل نفسك امام الوصيه التى تجعلك تتحسن وتأتي الى الامام، امام كثره المقتنيات امام كثره اشباع النفس لرغبتها الكثيره لا تسكت لا تقول انه امر عادي ولا امر طبيعي، لان النفس احبائي عندما تدخل مع انسان في مرحله وهو متساهل معها سوف تدخل معة في مرحله اخطر ، الذي يتهاون بشخص ويتريق عليه ويحتقرة وبعد ذلك يدخل في الاهانه بعد ذلك يصيب بمرض العظمة ،تدرج، هل يوجد مرض يصيب الانسان ، ويتركة دون علاج ؟! ابدا المرض يزيد حتما، الخطيه هكذا احبائي، كلما شعرت بخطيتك كلما تصرخ وتقول له ، هوذا الذي تحبه مريض، افحص نفسك جيدا وانظر الى المرض والخطيه التي سكنت بداخلك ماذا فعلت، افحص نفسك انت وانظر إلى اهتماماتك واولوياتك،وافحصها بتدقيق، امام الله، ستجد نفسك بعيد جدا عن اللة ، لابد من واقفة مع النفس ،افحص نفسك جيدا وانظر الى الكبرياء ماذا صنع بك ، وانظر كم انت تحب نفسك وكيف تحب الناس ان تمدحك ،وتحب ان تكون مركز لاى حديث و تحب ان تكون اعلى من غيرك ، كل هذه الاشياء محتاجه الانسان ان تقول ارحمني يا الله انقذني من نفسي واحميني انظر الى كيف ان لا تسامح ولا تغفر ولا تعطي، انظر الى كيف ان تكون متمسك بالأمور التافهة ، انظر الى كيف ان تكون ليس لديك استعداد الى التضحيه، وكيف انك تريد ان تاخذ ولا تعطي، كل هذه امراض احبائي، الانسان احبائي محتاج ان يقف امام الله كثيرا ويقول له يا الله اكشف لي خطيتي القديس الذي في مره كان يقول لربنا يا الله نفسي ان اراك ،نفسي ان اراك جاء ،لة صوت من السماء قال له عندما تنظر الى خطاياك سوف ترانى، الذي يجعلنا لا نرى الله لاننا لا ننظر الى خطايانا ابدا الذي جعلنا نشعر اننا لا نحتاج الى الله لاننا لا نشعر اننا مرضى ، الانسان الذى لا يكون مريض، لا يحتاج الى دكتور، مسكين عندما ترى انسان مريض بمرض معين وتقول له على اسم دكتور كبير تفاجئ انة ذهب إليه وانة ذهب إلى العديد من الدكاترة دون جدوى.نحن كذلك ايضا يا احبائى ، لا نشعر بمرض الخطيه التي بداخلنا ،ومتصالحين معها و موافقين عليها، اقول لك احظر ،وجودك امام الله وتاثيرك في صلواتك وعدم مخافتك لربنا في تصرفات كثير تفعلها ،كلام غير مدقق نظرات غير مدققه مشاعر غير مدققه ، نستبيح لانفسنا اشياء كثيرا ،لابد ان تعمل هذا التدريب الصغير عندما تاتي خطيه في حياتك كبرها ولا تصغرها، لا تقول عليها انه شيء عادي ، عندما تعالج الشيء من البدايه يكون افضل، هوذا الذي تحبه مريض، وأن وجد ربنا يسوع المسيح لم ياتي ولا يستجيب الى كلمه ياسيد هوذا الذي تحبه مريضه،ماذا افعل؟!اذا كنا نقول يا رب اشفينا من هذه الخطيه والله لم يشفيني، هل امنع الصلاه؟ لا احبائى لابد ان تصرخ إلى اللة،حتى يستجيب،الله يعلم بضعفك واحتياجك، حتى وان تسلطت عليك خطيه الى النهايه، حتى وان ملكت عليك خطيه الى الموت، يوجد رجاء للموت،في عرف الاحياء احبائي لا يوجد اي رجاء للموتى ،عند احبائي الأمر مختلف،حتى وان كانت الخطيه ملكت عليك لدرجه الموت حتى وان فقدت كل احساس روحي حتى وان فقدت كل ندامه وكل تقدم الى الله وكل حركه الى الله يوجد لك رجاء في مراحم الله، لكن في عرف البشر لا يوجد رجاء للموتى، لكن عند الله ربنا يسوع المسيح يوجد رجاء للموتى، لاجل هذا نقول،امواتا كنا ونهضنا واستحقنا الحياه الابديه، نحن اموات تقدم الينا يا اللة وقول لنا هلما خارجا ،واخرجنا من ظلمه قبورنا اخرجنا من اكفاننا اخرجنا من حبسنا، اخرجنا من الحجر الذي على قبورنا وصدورنا واعيننا وضمائرنا ،احجار كثيره احبائي موضوعه علينا تحجب رؤيتنا وحركتنا وتثبت موتنا،لكن الله ربنا يسوع المسيح اله قوي حنين اب
لماذا جاء بعد اربعه ايام، لتعظم قدرته، لتتعظم الايه لماذا جاء بعد اربعه ايام، يريد ان يتمجد في حياتك ، ربنا يسوع يريد ان تكون انت آية لة تخيل معي لعازر عندما قام، هو نفسه صار ايه الناس ذهبت لكي ترى لعازر، كان ميتا اربعه ايام، صدقوني احبائي مهما كانت الخطيه تملكت عليك الله يريد ان يستخدمك له شاهد،لكى يقولوا،هذا الذي كان قبلا، كذا وكذا وانا اليوم انسان جديد في المسيح يسوع لا تحاكمني على الماضي، الاوليات لا تذكروها ، هوذا انا صانع امرا جديدا، مهما كان الماضى احظر احبائي، ان الماضي يقتلك احظر ان ماضيك هو الذي يميتك ،هوذا الكل قد صار جديدا، ذهبوا الى القريه لكي يروا لعازر وعندما راوا لعازر فمجدوا المسيح الذي اقامه، المسيح يريد ان يتمجد فيك المسيح يريد ان يقيمك لكي انت تتغير ولكي يغير بك ناس كثيره اعطي له فرصه ، تكلمنا في ثلاثه نقاط اولا قريه مريم/ اجعل مكانك اجمل مكان اسجد في بيتك ارفع ايديك في بيت ،واجعل ربنا يكون مستريح في بيتك،اجعل بيتك يكون سبب بركه للمكان بأكمله، يقولوا على القديس يحنس القصير ان الشيطان كان يغطاظ منة جدا لكثره صلواتة ، فكان يقول له كفى كفى، لدرجه الشيطان في مره قال له لم يكفيك انك ، جعلتنا لا نستطيع أن ندخل قلايتك ، بل جعلتنا ايضا لا نستطيع ان ندخل قلالى كل الرهبان، التى حولك الا يكفيك هذا، ممكن ان يكون بيتك هو سبب حمايه للمنطقه بأكملها، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، صليها كثيرا اعرف مرضك ودقق ، عندما تتعامل مع الخطية لا تصغرها بل كبرها ثالثا/ يوجد رجاء للموتى ، لكن عند يسوع المسيح فقط ربنا يبارك حياتكم ويرينا قيامته في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .
القصد من الزمن
الزمن للتوبه الزمن للخلاص كل يوم كل اسبوع كل شهر كل سنه كل ساعه،الله يعطيها لنا لكي نكمل توبتنا احبائي لابد ان تكون هذه هى نظرتنا للزمن، ايام وسنين تعدي علينا ودائره الحياه تأخذنا مشغوليات كثيره، الانسان لابد ان يعمل للنهايه،الله يريد ان ينظرنا ويقول لنا الايام بتنتهي وتخلص الزمن سوف يمضى،وسنه ورا سنة ،ما هي الرساله التي تريد ان تقولها لنا يا الله ؟! يريد ان يقول لنا الزمن فرصه ،الزمن رحمه، الزمن عطيه الزمن لابد ان نتاجر ونربح فيه ، هذا الزمن زمن خلاص زمن توبه زمن استعداد،احبائي لاتظن ابدا ان هذه الايام ملكك انت،لا لكنها ملكة هو ، الانسان لا يعرف ان يسترجع دقيقه واحده قد مضت ، لا يجعل الان الساعه تقدم او تؤخر اذا احبائي لابد اننا نستثمر الزمن لتوبتنا، سفر الرؤيا يقول اعطيتها زمانا لتتوب عن زناها ولم تتوب، بمعنى، نقدر ان نقول جميعنا الان واخذين زمن من ربنا، زمن بمعنى فرصه ، ماذا نفعل بها، لابد ان نرضيه نصنع صلاح نقدم توبه نقمح اعمال الشيطان،لا نشترك فى اعمال الظلمه الغير مثمره بل بالحرى نوبخها، نعلن ملكوت المسيح على الارض، نحيا التوبه في كل لحظه نعتبر ان الزمن هو افضل فرصه لخلاصنا ،عشان كده احبائي الزمن عطيه مقدسه مباركه من الله ،على الانسان ان يستثمرها لصالح خلاص نفسه في نهايه العالم يقول لك احظر الايام بتنقضى، سوف يحدث مجيء والمجيء له علامات والعلامات جميعها تتحقق ، مجاعات أوبئة حروب زلازل مخاطر، كل فتره نقرا عن مخاطر في العالم ، هذةليست صدفة إنما هي دبير الهي، العالم بأكمله في قبضه يده، هو الذي خلقه والذي خلقه، لم يبقى متفرجا على ما خلقه، ولكنه متابعا لما خلقه، اعماله احبائي بالخلقه لم تنتهي عند الخلقة، بل نقدر ان نقول انها بدأت بالخلقه الام التي تولد الطفل مش مجرد انها تولد الطفل مهمتها تنتهي ابدا لكنها بتبتدي، ربنا احبائي من يوم ما خلقناه لم يخلقنا ويتركنا ومن يوم ان خلق العالم لم يترك العالم لا بل خلقوا ليعتني به، خلقه ليستمر يخلق فية ويستمرفية العالم كله ما المقصود به ان يكون معه هذا قصد الخلقة،الانسان عندما يحيا عكس قصد خلقه الله ،بدل ان يكون معه يكون بعيدا عنه ،ماذا يعمل الله؟ يظل يحاول الله ان يأتي بالانسان اول وتاني عن طريق الزمن والاحداث، هذا احبائي الذي يحدث في كل عصر ويحصل مع كل انسان فينا استرجع حياتك سوف تجد الزمن والاحداث ربنا يشكل فيهم بما يخدم خلاصك ،المهم الذي يفهم ويتعظ ، قد تكون تجارب قد تكون ضيقات لانه هو يريد ان يفطمنا من العالم، يريد ان يجعل استعدادنا يزيد في العالم، سيدة اللة اعطاها بعض التجارب ، فظلت تعاتب اللة كثيرا وتقول له لماذا تفعل بى كذلك، لماذا انا يارب ، فجاء لها صوت وقال لها وساظل اعمل واعمل ، لابد ان اشكلك، واجهزك، هذه خطه الله فى حياتنا لخلصنا، الايام احبائي ايام توبه والزمن زمن توبه هوذا الوقت وقت مقبول، هوذا الزمن زمن خلاص، هل يوجد وقت وزمن خلاص ؟ نعم احبائي يوجد ، هو العمر الذي نعيش فيه الان هو زمن مقبول لانه ليس رحمه لمن لا يستعمل الرحمه، كل سكان الجحيم كانوا ينون ان يفعلوا افعال صالحه ولم يفعلوا ، لأجل ذلك هم يئنولربنا يرجعهم للعالم ولو لساعه ولو لحظه لكن قضي الامر، استنفز الفرص ، اذا احبائي الزمن هذا الذي نعيش في زمن مبارك زمن مقدس نستثمره لصالح توبتنا وخلصنا ولو ربنا اعطانا قدره في الزمن مال نتصدق به اعطانا صحه نصوم واجساد سليمه نصلي بها او معطينا عقل اذا كل عطايا الله احبائي بقصد ان تتحرك في خدمه خلاص الانسان، ما اجمل مقاصدك يا الله الاروع من مقاصد الله هي ان نفهمها، ما فائده مقاصد الله بدون ان نفهم من هنا احبائي الكنيسه في نهايه السنه القبطيه تقول لنا اسهروا تقول لنا احذر هذا العالم ليس دائم كل الذي تنظرون اليه غير دائم الذي تتكلون عليه لا يستمر،اذن الله يريد ان يفعل معنا ويقول لنا احظر ان تضيع العمر في الباطل لا تضيع الوقت بدون هدف، لا تجعل الزمن هو الذى يسبقك ،بل أسبق انت الزمن،معلمنا بولس يقول مفتدين الوقت لان الايام شريره، بمعني أن تعمل اى شئ لافادتك ، هذا هو فداء الوقت استثمر الوقت إنك تفعل شيء فوق الوقت، اقيم واجمل من الوقت ،عندما تصلي في نصف ساعه ، أصبحت اجمل بكثير من انها نص ساعه ، وعندما تحضر قداس انت فديت الوقت لانك اخذت خبز الخلود اخذت طعام الحياه الابديه، انت فعلت في وقت بسيط شيء لها قيمه كبيره ،هذا هو فداء الوقت افدي الوقت، الشيطان يظل يبتكر طرق عنيفه لقتل الوقت ، لا لقتل الوقت فقط، وانما طرق اشر ليكون الوقت وقت شرير ..،صراع يا احبائي مر صراع مر احبائي بين الانسان الذي يريد ان يعيش في طريق خلاصة والانسان التائه... عدو الخير يبتكر وسائل لقتل الوقت ويبتكروسائل اشر لكي يكون الوقت وقت شرير انت محتاج ان تكون وقتك وقت مقدس افدي عيش الزمن يكون زمن للمسيح زمن توبه زمن خلاص افرح بلقاء الهك في هذا الزمن لكي يكون الزمن لك وليس عليك لكي يكون الزمن لتقدمك والزمن يكون لتقواك، تخيل عندما تسال نفسك انا لم افعل شيئا في سنين حياتي ارضي بها الله ، الوقت احبائي ماذا نفعل به والزمن لابد ان يكون الزمن يحقق خطه خلاصنا الزمن احبائي بحسب قصد الله انه للاستعداد لماذا احبائي الله ابقانا احياء الى هذه اللحظه، يوجد احباء لنا اصغر مننا سافروا الى السماء، يوجد احباء كثيره صحتها سليمه ومع ذلك في لحظه خطفت الى السماء، قصدي الله لنا ان يقول لنا العمر الذي انتم فيه الان هو فرصه الى خلاصكم، وقت اضافي رحمه وسماح من ربنا يقول لنا هلم اتوا كملوا توبتكم واستعدوا وزينوا انفسكم بالفضائل هذا هو زمن رحمه فرصه تاجر عشان كده احبائي الله اعطانا الزمن، الزمن لا يكون ملكنا الزمن ملكه هو ولابد ان يرجع له هو ، زمن يمجد الله زمن لةهدف لابد ان يكون الايام لكي نزين بها انفسنا بالفضائل، عشان كده احبائي كل زمن للتوبه وكل زمن جديد لتجديد التوبه، اذا كان الله اعطانا سند للتوبة، لكن يجدد سنه نعيشها ايضا يجدد لي يوم اعيشه جديد لكي اكمل توبتي ،لانى لم اكمل توبتى ، بداخلى نقائص ، وما زالت الفرصه موجوده، الله يعطيني فرص كثيره لكي اقدم توبة نقيه من القلب ويقول ،كفوا عن الشهوات والغرور و محبه العالم ، وعبودية العالم ، كفوا عن الانسان العتيق ، ابدأ صفحه جديده انا معك اسندك اعطيك نعمه، لكن اطلب قول انى اريد ،لابد ان تكون تريد انت الله احبائي يرغب ان يعمل معنا كل ما هو في صلاحنا ان نحن اردنا اراده الله احبائي تستطيع ان تفعل كل شيء الا ان تجبرك على الخلاص الله يستطيع ان يفعل كل شيء الا ان يجبرك ان تكون معه، الحياه مع اللة تريد حب اراده تسليم تريد ايمان وثقه.. نهايه السنه تجعلنا نراجع النفس، الشيطان لا يعطينا فرصه ان نعيش مع انفسنا للحظه ،اصبحنا نكره الهدوء نكره مراجعه انفسنا نعيش في دوامة الحياة باستمرار، عبودية اشرس من عبوديه السيد القاسى ، كأننا لدينا انسان يحركنا بجرباك .مجرد ان يدرك انك تريد أن تفيق ولو للحظة ،يشجت فيك وينطرك من مكانك، مشاعرك وافكارك ونفسيتك سوف تتلخبط بأكملها، الذى كنت تنوى ان تفعلة لا يفعل ، الانجيل لم يقرأ والصلاه لم تصليها، والقلب والنفس فى دوامه. احبائي لا الزمن عطيه مقدسه من ربنا امسك في هذه اللحظه حول الزمن الميت الى زمن خالد، ارضي الله بالزمن الذي يعطيه لك لانه هو ملكه وما اجمل احبائي الانسان الذي يقول للرب اقدم لك من الذي لك، هذا الزمن ملكك يا الله الانسان احبائي في لحظه ممكن كل امور ان تتوقف الزمن عطيه من الله القصد به التوبه الله يحرك الاحداث ويحرك النفس ويحرك الناس ويحرك الزمن ويحرك التاريخ لخدمه خلاص الانسان، المهم ان الانسان يتجاوب ، يقول الكتاب فى ملئ الزمان ارسل اللة ابنة ،ظل الله يجهز لحين ، ما جاء الى العالم هذا هو ملء الزمان احبائي هذا هو التدبير الاله الذي قصد اللة بة ان نعيشه ، من ساعه ما جاء المسيح الى الارض وبارك الزمن واصبح الزمن زمن مبارك ومقدسه وزمن أصبح زمن ابدي، اصبحنا ان نتذوق الابديه على الارض ، اصبحنا نصلي ونسبح ونرتفع فوق هموم العالم ، اصبحت حياتنا حياه المسيح وزماننا زمن المسيح وارضنا ليست ارضنا اصبحت ارض المسيح اصبحنا عايشين حياه المسيح وليست حياتنا نحن ، هذا احبائي القصد من الايام التي يعطيها لنا الله ، الزمن المبارك الذي الله يريد ان يعطيه لنا ، اخطر ما في الحياه احبائي ان تمضي الحياه دون ان نحيا بحسب الله ان تمضي الايام دون ارضاء الله عشان كده احبائي كل يوم نصلي ونقول ان العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونه،كل يوم نفكر انفسنا كل يوم نفكر انفسنا كل يوم نقول لو كان العالم مؤبدا لو كان العمر ثابت لكن لا هو مؤبد ولا ثابت كله زائل وكلة متغير، ربنا احبائي يعطينا الايام لكي نمجدة بها، راجع وقتك ، راجع ماهو الذى تريد ان تاخذة من الزمن الذين يستعملون العالم كانهم لا يستعملونه، كيف يفيد اليوم ان لم تصلي فية ،كم يفيد اليوم ان لم ترضى اللةفية ، ماذا يفيد اليوم ان لم تعمل فيه اعمال صالحه ، بماذا تفيد السنة ،إذ جعلتك إلى الوراء ، عدو الخير سيظل يعمل مصائب كثيره للناس ويشكل العقول والاذان ويصنع حروب وخصومات ويصنع وسائل كثيره لرغبات الانسان لانة يعلم رغبات الانسان يعلم ان الانسان ميال للارض للعالم للتراب للشهوه ميال لكل ما هو مادي ميال الى كل ما هو غريزي عارف يجدد بيهم في الطرق المهم انه يبعد الانسان عن الله مبارك الانسان احبائي الذي ينتبة الى هذه الدائره مبارك الانسان احبائي الذي يعرف ان الزمن زمن توبه ورحمه الله ،حياتنا احبائي فرصه اي اهداف نضعها في هذة الايام ممكن في النهاية نجد انفسنا لم نحقق اي شيء من الذي كنا نريده نحن نقضي الزمن باكمله لنعيش في امور زائله ، لابد ان نرتب اولوياتنا صح ، نجح عدو الخير احبائي ان يحول كل الوسائل الى اهداف وجعل الاهداف وسائل المال وسيله ،الاولاد وسيله جعلهم هدف ،الزواج وسيله جعلها هدف العمل وسيله جعلها هدف ، الزمن وسيله جعلها هدف، اذا احبائي لابد ان ننتبه الزمن زمن خلاص زمن رحمه نعطى عنة حسابا ، كل يوم وكل لحظه ملك لربنا الزمن ملك له هو ولابد ان يرجع له مع نهايه سنه احبائي محتاجين ان نراجع انفسنا ان هذا الزمن من ربنا ولابد ان نرجع الزمن الى ربنا ،ما اقوله للجميع اقوله لكم اسهروا، يعطينا الله زمانا نرضية ويكون زماننا زمن توبه، ويكون زماننا زمن حياه معه لكي ما نكون معه الى الابد يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.
المسيح يريد لاوى
تقرا علينا الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا البشير اصحاح الخامس، ربنا يسوع المسيح خرج ونظر عشارا اسمه لاوى جالسا عند مكان الجباية، فقال له اتبعني فترك كل شيء وقام وتبعه، عجيبه احبائي ان ربنا يسوع المسيح يختار انسانا او يتعامل مع انسان مشهور عنه انه ظالم، معروف عنه انه انسان بحسب الوضع في ذاك الوقت يعتبر خائن لان العشار او اللاوي كان يأخذ ضرائب من ابناء جنسه لحساب الدوله الرومانيه،فخائن موالي للاستعمار ، كانت الدوله الرومانية لأجل ان لا تجعل الناس يكرها، فى جمع الضرائب، فكانوا يأتوا بناس يهود هم الذين يأخذون الضرائب ،ولاجل ان الناس لا تكره الدوله الرومانيه لكن تكره اليهود نفسهم، كان يقول للذى يجمع الضرائب انة هيفرض علية نسبة من المال لجمعها من الشعب ، فكان لاوى يجمع أكتر من الذى حددتة لة الدولة الرومانية، فلاوى كان رجل ظالم ، محب للمال ،للسلطة ،خاين، فى عرف الدولة الرومانية، كل هذا الصفات كانت في لاوى، ولم نقدر ان نقول ان متى العشار، جاء لة وقت و رجع الى نفسه وفاق، وقال كيف ان اخون بلدى واهلي، لم تأتيه لحظه هذه التوبه لاخر لحظه جالس فى مكان الجباية ، وهو المكان الذى تور فية الناس الفلوس لة ، لاخر لحظه هو في الظلم المسيح أختار متى ليس ليكون إنسانا عاديا بل لأجل ان يسير لة تلميذا، وفى النهاية سوف يصبح متى كاتب من كتاب الاناجيل
احبائي نحن نقيم الناس بالخارج كتير لدينا تصنيفات للناس وبحسب الظاهر، هذا الرجل كان ظالم ايضا المراه التي امسكت بذات الفعل ، التصنيفات احبائي عند الله ليست هي التى يأخذ بها ،الإنسان ينظر الى العينين اما اللة ينظر إلى القلب ، الله يرى في متى حب واخلاص وقلب طاهر يرى فيه التوبه . يرى فية استعدادات عالية جدا ، لاجل ذلك اختار مقاييس الله لنا غير مقاييس البشر ، كتير احبائي نصنف انفسنا على اننا مرفوضين، الله ناظر الى قلبك واعماقك ويرى فيك اشياء جميله الله نظره لك افضل من نظرتك لنفسك وبالتالي افضل من نظره الناس اليك، الله يرى فيه مستقبل حلو ويعرف الخفايا ، عشان كده احبائى محتاجين ان تكون اعينناة اعين المسيح ،ان نرى بعين المسيح بتفكير المسيح ونفتقد بعض بعين ورحمه المسيح ،هذا هو احبائي المقصود اننا نتعلم من الكلام الذي قالة الرب يسوع ، للاوى ، ايضا ربنا يسوع المسيح في معاملاتة احبائي كان لديه شغف، كان تخصصة للضعفاء. كان يميل دائما ليسند الذى لدية سمعة سيئة والاشخاص التى كتفتهم الخطيه كثيرا ،والناس التي تعلم انهم غير صالحين ،مين اكثر ناس كان بين ربنا يسوع المسيح لا يميل اليهم ، اللذين ياخذون شكل التدين ، هم اكتر ناس ربنا كان واخد موقف منهم الناس المعروف ان هم ضعفاء وخطاة ،كل حنان الله ربنا يسوع المسيح كان لهم عشان كده احبائي احظر جدا اني اعمل نفسي اني كويس نحظر جدا اننا نتظاهر بالتقوى، نحذر ان انا اصنف نفسي في تصنيف الاتقياء لانه يجعل مراحم الله تبعد عني ، ويمكن ان تكون فى ويلات تقع عليا، متى اخذ رحمته حنانه ورحمه ، رحمه الله وحنونه ياتوا لك اول ما تقول يا رب الله ارحمني،لاوى العشار المرفوض من كل الناس مقبول من المسيح، المصنف انة محب للمال ، انسان خائن شرير ، محبوب لدى المسيح عشان كده احبائنا محتاجين اننا نسترد كرامتنا المفقوده محتاجين ناخذ الثقه من ربنا يجعل المسيح اننا مقبول عنده حتى ولو كنت في عمق اعماق الخطيه وحتى و عندما اكون جالس عند مكان الجباية، حتى وآن كنت لازلت امارس الخطايا بالفعل الا ان الله ناظر فيا من داخل صرخات من داخل تقول يا رب ارحمني صرخات من الاعماق تقول ارحمنى و فكني من الضلال والظلم ،اللى انا اعيش فيه ، وعندما يرى الله هذا الامر يقول اتبعني ،الله يرى احبائي الذي لا تراه الناس فيك، لا تصنف انسان حسب الظاهر الله يقول لك لا تحكم بالظاهر ادخل الى العمق اعرف جوهر الانسان كثير احبائي حتى مع اولادنا ومع انفسنا يقول لا تظلم نفسك انك تقيم نفسك بما انت علية آلان وانما بما انت ترجوه لنفسك، ضع نفسك طموحات روحية وشخصيه ونفسيه حاول انك تعتبر نفسك اخذت خطوات فيها و ضع لنفسك طموحات فى انك التزمت في صلاتك ،ضع لنفسك طموحات فى انك تريد أن ترضى اللة، إلى الكمال ، نحن نقول، وأما نحن يارب فهب لنا كمالا مسيحيا الذى يرضيك امامك،اعطينى كمال اعطينى نقاوة قلب، اعطينى صلاح ، هذة هى احبائي الحياة المرجوة أمام اللة ،لاوى جالس عند مكان الجبايه، يحسب ويجمع ويرى مديونيات كل شخص ، واذ بربنا يسوع المسيح يغير الحياه تماما، احبائي عشان كده اقدر اقول لك ان تقييم ربنا يسوع المسيح غير تقييمنا، هو قال لاجل هذا انا اتيت، اتى للمطرود والمرفوض وللخاطى واتى للمجروح واتى للمكسور ربنا يسوع المسيح جاء من اجل كل هؤلاء، جاء لكي يجمعهم في شخصه ويمحوا الماضي لديهم ما الذي افتكرنا من ماضي متى؟! انتهى...ولكن ناخذ من متى كلمات البشاره لديه وامثال الملكوت التي قالها القديس متى الرسول ناخذ منه خدمته وكرازته ومحبته لربنا يسوع المسيح وتبعيتة. لربنا يسوع المسيح، ربنا يريد ان ينسى ماضينا ويمحوا اثامنا الله احبائي يريد ان ينسى كل شرورنا وغباء قلبنا الله يريد ان ينزعه مننا يريد ان يمدحنا اول شيء واهم شيء نتاثر بها جدا من متى اليوم انه في عندما ماقال له اتبعني فقام في الحال وترك كل شيء وتبعه، هذا ليس سهل احبائي، متى ترك المكتب الفلوس الثروه هذا ليس سهل احبائي كان لا يفكر في كيف ان يشتغل او كيف ان ياكل او يشرب كان لا يفكر في اي شيء غير ان يتبع المسيح. الاستجابه احبائي استجابه متى جعلت كل الماضي بالنسبه له ينسى . احبائي لدينا مشكله رهيبه في حياتنا في الاستجابه كتير نسمع كثير نسمع ربنا يسوع المسيح ينادي علينا ونقرا سير قديسين ونبوات ومواقف ونصوم للعذراء،ونحضر للعذراء كل يوم نهضات وعظات كل يوم فى كنيسة مختلفة، صائمين، لكن التاثير والتغيير كثير بيكون بطيء، لماذا ؟ متى احبائي في كلمه قال اتبعني ترك كل شيء.من منكم لدية استعداد من داخله يطرح عنه كل ثقل الخبث وكل مرارة، من منكم احبائي لديه استعداد ان ينحل الان من ضعفاته بأسم يسوع المسيح يقول له..اتبعك يارب حينما تمضى، لابد ان نتحرر من ماضينا لا تسمح ان ماضيك يتحكم في مستقبلك، كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا، ،عشان كده معلمنا بولس يقول شكرا الله الذي لانكم اطاعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتها طاوع من القلب طاوع نداء ربنا يسوع المسيح الذي يقول لك ، اتبعنى ، قول لة امين ، اتبع صوت التوبه صوت التغيير قول له يا رب فكني من رباطات خطيتى .اخلق فيا انسان جديد، اعطيني بدايه اجعلني مثل لاوي كيف ان اترك واتحول من عمق اعماق الخطيه، من عمق أعماق محبه المال من عمق اعماق التبعيه المره للذات والسلطه متى كان محب للذات والسلطه،محب ان ياخذ مركز تبع الدوله، يرفض ان يعيش مذلول ،متى عندما كتب إنجيلة ،اكثر صفه جذبته للسيد المسيح؟ ملكه مرقص الرسول من اكثر الصفات التي بداخله هو انسان خادم ،عندما جاء ليوصف ربنا يسوع المسيح وصفه بأنه خادم، لوقا كان يحب جدا النقط الانسانيه فى ربنا يسوع المسيح ، فعندما جاء ليوصف وصفه كأنسان، يتعطف على المرضى يشفق على المرأه يوحنا راه كأله فكتب عنه كألة. اذا الذي راة كألة كتبت عنة كألة ،والذى راةكأنسان كتب عنة كأنسان ،والذى راة خادم كتب عنة كخادم ، اجمل شيء نتعلمها من ربنا يسوع المسيح انه يقبلنا جميعنا على اختلاف طبعنا ويقدسنا جميعا لنكون له عندما تجلس مع ربنا يسوع المسيح، وسط الاثنى عشر تلميذا ،تجدهم مختلفين لم يتفقوا مطلقا من حيث الطباع والشخصيات، يكفي ان اثنين من التلاميذ عكس بعض سمعان الغيور ومتى سمعان الغيور ضد الدوله الرومانيه تماما ومن اليهود المتعصبين جدا القائمين بالثروه ضد الاحتلال الروماني، فئه الغيوريين تحالفوا مع بعض على انهم لا يهدؤوا الا عندما يطردوا الرومان من البلد ..تخيل عندما يجلس الإثنين معا سمعان الغيور ومتى... هذا موالي للاستعمار وهذا يريد ان يطرد الاستعمار في المسيح يسوع يتجمعوا بسلام في المسيح يسوع المسيح يرى في هذا صلاحا ويرى في هذا صلاحا ايضا ، كلنا في الكنيسه كل انسان فينا مختلف عن الاخر كل انسان له طبع له اهتمامات، و له ضعفات جميعنا مقبولين في المسيح يسوع ،من الذي لديه هذا النصيب احبائي من الذي يعرف هذا الاله الذي لا يترك الانسان الا عندما يغيره وقابلوا مهما كان حالته وضعفه عشان كده احبائي لابد ان نستفيد ونستغل مراحم وجمال ربنا لينا ونستفيد بمحبته للخطاة، بدل ما نتكلم عن اننا وحشين وما لناش نصيب نقول المسيح دعانا واخترنا وباركنا وقدسنا وقابلنا زي ما احنا علينا اننا نستجيب،لكن استجابة متى كانت استجابة كليه وليست جزئيه بمعنى انه لا يقول له.. ترك كل شيء وتبعه ساعتين ثلاثه ورجع اخر النهار ليرجع شغله وثروته، لا .هذا اسمة التذبذب وهو موجود في حياتنا احبائي ، شويه مع ربنا وشويه ننسى خالص شويه نمشي بالعكس نكسر الوصايه ونكسر الانجيل وكأن حياتنا احبائي ليس لديها معرفه المسيح دعيا اسمه علينا كل واحد فينا اسمة مسيحي ، لكى نسلك مثلة ينبغي انه كما سلك ذاك ينبغى ان نسلك نحن ايضا ، متى ترك كل شيء وتبعه، يا ما احبائي نرى تبعيت ربنا يسوع المسيح عندما يكلمك عن السامرية ويقول لك تركت الجره،عندما يكلمك عن بطرس أندراوس عندما قابلهم فى السفينة وهم يصطادون ففى الحال تركا شباكهم وتبعاة، الذي يتقابل مع ربنا يسوع المسيح ويتمتع بعطاياة لا ينظر الى الخلف ابدا ربنا يعطينا احبائي قدرة القرار ونقول لة ان تترك كل شى ونتبعة، ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتةولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.
سامرية القيامة الاحد الثالث من الخماسين
اليوم الاحد الثالث من الخماسين المقدسه، فتره الخماسين فتره التمتع ببركات الله في حياتنا وبركات القيامه في حياتنا والقيامه معناها مرحله جديده في الحياه، مرحله سماويه ولاجل ان تمتعنا الكنيسه بهذه المرحله وفي النهاية تكون المكافاه ، وهي عطيه الروح القدس فى نهاية الخماسين تجد عيد العنصرة، اخر احد من الخماسين الاحد السابع من الخماسين احد العنصره وهو حلول الروح القدس سبع احاد متدرجين اليوم الاحد الثالث السبعه احاد هم الاحد الاول في الخماسين يكون أحد الايمان احد توما الذي شك ،وقال له طوبى لمن امن ولم يرى وكأن الكنيسه تريد ان تقول لنا ان الايمان هو اول خطوه ضروريه لاجتياز الرحله لا يصح نكون في رحله من الارض الى السماء لا يجوز ان في رحله نتمتع بها ببركات القيامة ويكون لدينا عدم ايمان بالقيامة مثل توما ، الرب قال له انا سأعلن نفسي لك واريد ان تتلامس معى ومع قيامتى وجراحاتي وتسجد وتقول ربي والهي الاحد الثاني من الخماسين احد خبز الحياه لكي تذهب الى هذه الرحله لابد ان يكون معك طعام غذاء ما هو الطعام الذي يصلنا الى هذه الرحله ما القوت الذي ممكن ان ناخذه في هذه الرحله قوت من السماء وهو خبز الحياه ،الجسد والدم الاحد الثالث تقرا علينا الكنيسه انجيل المراه السامريه لكي تقول لنا ان المسيح يعلن نفسه في هذا الانجيل انه هو ماء الحياه الماء هي اساس الحياه الاحد الرابع هو احد النور المسيح هو نور الحياه الطريق لابد ان يكون به نور لا يجوز ان نذهب في الظلام المسيح هو نور الحياه الاحد الخامس من الخماسين هو احد الطريق المسيح هو الطريق طالما معك خبز وميه ونور اذهب في هذه السكه هذه هي السكه الطريق هو المسيح الاحد السادس قبل حلول الروح القدس احد المكان عندما قال انا امضي لاعد لكم مكانا تكون مطمئن انك في هذه الرحله مكانك موجود ومحجوز الله يريد ان يطمننا على المكان الذي نحن ذاهبين اليه ،بعد ذلك .عطية العطايا والمكافاه الخاصة بالرحلة، وهي عطيه الروح القدس هم السبع آحاد. الايمان الخبز الماء النور الطريق المكان عطيه الروح القدس اليوم انجيل السامريه يقرا الكنيسه في انجيل السامريه في الصوم الكبير كانت تركز على توبتها لكن اليوم الكنيسه تركز على عطيتها التغيير الذي حصل في حياتها من والى عشان كده تلاحظ اليوم في انجيل السامريه اعداد زياده عن إنجيل السامرية في الصوم الكبير، الصوم الكبير قال تركت جرتها ومضت ، لكن هنا ذكر عندما ذهبت الى المدينه وربنا يسوع المسيح كان يكلمهم عن الذي يحصد يأخذ الأجرة ويجمع ثمرا للحياه الابديه لكي يفرح الزارع والحاصد معه لانه يصدق في هذا كلمه الله واحد يزرع واخر يحصد ،انا ارسلتكم لتحصدوا ،هذه بركات القيامه الحاله الجديده الكلام الذي لا لم يقال في الصوم الكبير لان فتره القيامه تجني بركات وتاخذ فيها نعم جديده آيه جميله ربنا يسوع المسيح حب ان ينبه لها المراه السامريه قال لها لانكى لا تعلمين عطيه الله وفي الحقيقه نحن جميعنا نكون في اوقات كثيره لا نعرف عطية الله ما هي عطيه الله لنا؟! ما هى عطية الله لك يا سامريه كأن ربنا يسوع المسيح يريد ان يقول لها ، انا جئت اليوم مخصوص لكى انا ذاهب ست ساعات لكي اقابلك ممكن كنت اذهب فى طرق آخر غير هذه السكه طريق السامرية احبائي معروف انةطريق اطول واخطر هو كان لابد له ان يجتاز السامرة لوكنتى تعلمين عطية الله نحن كذلك احبائي لو نعرف قد ايه ربنا احبائي ممكن يتعب قد ايه من اجل انه يقابلني قد ايه ربنا يريد ان ينتهز فرصه للحديث معي منتظر وقت يقضية معي انا وانا الذي اراوغ كما فعلت السامريه قالت لها لماذا تكلمني انت رجل وانا امراه انت يهودي وانا سامريه بتكلمني عن الماء فين الماء الذي لك تراوغت معه في الحديث وهو يتأتى يتانى لو تعلمين عطية الله لو كل انسان فينا عرف مقدار محبه الله له كل انسان فينا ادرك ان الله ربنا عمل له خطه خلاص ويحاصروا باحداث لكي يقابله و الانسان هو الذي يزوغ، كل شخص منا علم ان كل تجربه وكل ضيقه هذه فرصه مقابله باللة. لو كل انسان فينا علم ،كيف ان يتعب من اجلنا جدا ،ويسافر سفر طويل وسكه غير امنه، لكي يأتي من اجلنا لكي يتقابل معنا، عندما تعب جلس هكذا على البئر معروف احبائي ان الرجال لا يعاملوا النساء في اليهود النساء في الحياه اليهوديه كان كثير يكون قليل الشأن كان اليهودي من ضمن صلواته من كثره ما يحتقر النساء اشكرك يا الله لانك لم تخلقني امراه جاء المسيح يسوع وقال للسيده العذراء امنا جميعا كنا نساء يتبعنا ويخدمنا من اموالهم المريمات هم اللذين كفنوا الرب يسوع و شاهدوا بقيامتة جعل المريمات يكون لهم فخر بالقيامه للتلاميذ انفسهم الذين كرزوا للتلاميذ بالقيامه هم المريمات جاء معلمنا بولس قال ليس المرأة دون الرجل في المسيح يسوع المراه لم تكن لها حق انها تقابل الرجال ولو وجدوا رجل يقابل او يكلم سيده كانت المسؤوليه بالاكثر على الرجل فربنا يسوع معرض نفسه لهذا الكلام وعرض نفسه للتعب ومعرض نفسه للكلام ومعرض نفسه انها هي تقول له انت يهودي وانا سامريه كانت تضع عوائق وتتعبه في الحديث وهو كان طويل البال. الكلام ليس على السامريه الكلام علينا جميعا كيف ان توجد فرص كثيره تأتي لنا لانة يريد ان يلتقي معنا ونحن نقول له انت يهودي وانا سامريه الحواجز التي نضعها بيننا وبين الله احبائي حواجز كثيره جدا وهو يريد يقول لنا اه لو تعلم عطية الله قد ايه انا ساعي من اجلك وانا بتودد اليك ومتعب من اجلك وانا اريدك وانا اطلبك لانك لا تعلمين عطيه الله انا اريد ان احولك الى كارزة انا انظر الى قلبك الجميل انا اراكى بصوره افضل بكثير من انكى ترى نفسك صدقوني احبائي ربنا شايفنا اجمل بكثير ما نكون ناظرين لانفسنا احنا ممكن نشوف انفسنا خطاة وبعيدين عن اللة وهو يراك ابن حبيب في حضنه انت ترى نفسك مشوه لكن هو يراك بحسب صورته هو عشان كده احبائي لو تعلم عطيه الله اكثر شيء تجعلك تحب الذي أمامك تنظر اليه كيف هو يحبك ومقدار حبة لك عندما تراه هو يحبك يبدا قلبك يتحرك له لو عرفنا محبه ربنا لينا لتجاوبنا مع محبته عشان كده القديس يوحنا الرسول كان يقول نحن نحبة لانه هو احبنا اولا هي السامريه بيحاول السيد الرب يتودد اليها ويدخل معها في حديث لكي تفتح قلبها وهي مازال القلب مغلق وتدخل معه في تاريخ حديثي قديم السجود فين هنا ولا في اورشليم قال لها الله يريد الذين يسجدوا له بالروح والحق لا يهم المكان الله طالب مثل هؤلاء الساجدين له فى اى مكان لو عايزه تسجدي دلوقتي وانتى امام هذا البيئر لو عايزه تسجدي في بيتك في الشارع لو عايزه تسجدي في الهيكل اسجدى اه لو تعلمين عطية الله لو تعرفى حبي واشتياقي وشغفي وتعبي لو كل انسان فينا احبائي علم وأدرك كيف هو محبوب والله ساعى اليه ويبعث له بكلمات ويحاصرة لكي يستجيب ويفتح قلبه ويتم اهم شيء في حياه الانسان وهي التغيير من والى هذا هو المسيح الذي يريد منا اليوم والكنيسه تريد منا اليوم التغيير من الى من سامريه مجرد مطمع للرجال من سامريه انسانه عايشه في شقاء الخطيه وجوعها وخزيها الانسان المغزي الرديء جدا في عين الناس هو موضع حب الله الله يسعى اليه جدا ويتودد اليه جدا المرفوض من الناس مقبول من الله السامرية رأت نفسها رديئه جدا وهو يقول لها حسنا قولتي رأت نفسها انسانه مشوهه ملوثه بعيده مغزيه مرفوضه هو يقول لها انت جميله محبوبه زي ما تقرا سفر حزقيال اصحاح 16 عندما يتكلم عن النفس البشريه الشقيه يقول الاصحاح عن انسان ولد وسرته لم تقطع ومخلوط بدمه وترك على السكه طفل رضيع بدمه وامه تركاه مدوس بدمة فيقول فمررت بك واذ بزمنك زمن الحب هو ده احبائي الذى فعلة اليوم مع السامريه وكأنه يقول لها انا افعل معك مثل ما قال فى حزقيال١٦ مررت بك واذا بزمنك زمن الحب غسلتك بماء ودهنتك بزيت ولبستك ثيابا مطرزة فجملتى جدا جدا وصلحتى للمملكة. من إنسانة مدوسة بدمها لانسانة ملكة هذا هو عمل اللةفى النفس البشرية، يحولنا من حال الى حال هذا هو القصد من انجيل السامريه اعرف قصد الله ادرك محبة اللة لك .أدرك غفرانة. اغفر لنفسك السامريه لكي تصدق غفران الله لابد ان تغفر لنفسها ولابد ان تصدق ان الله رفع عنها كل الذي مضى ودخل معها في عهد جديد وفطمها من ماضيها وعرفها الطريق وشبعها الذي ينظر المسيح في هذه الحاله احبائي يتحول ويتغير من الكلمات الجميله فتركت جرتها الذي قابل المسيح احبائي اهتمامات كثيره في حياته تسقط دون ارادتهم عندما تجد طفل مشغول بشيء وانت خايف عليه فتأتى لة بلعبه احلى فترك الأولى واخذ الثانية هكذا يفعل اللة معنا كذلك يقول لك ممكن ان تفرح بلقائي؟! ممكن تفرح بإنجيلى ممكن تفرح بقداسي ممكن تفرح بالعشره معايا هتجد نفسك اشياء كنت متمسك بها جدا في حياتك لدرجه عبوديه تجدها تتفك منك من ذاتها تركت جرتها عشان كده احبائي نعمه اليوم لابد ان تنقل لنا لان الكنيسه المرشده بنعمه الروح واباء الكنيسه لم يضعوا لنا فصل هباء لم يدعوا لنا بفصل لكى يبنوا به فراغات لا انما قصد اله خطه الكنيسه ظلت تدرك بك في الصوم الكبير كل احد له هدف وقصد وعندما يفتح الله أعيننا تقرا جزء من البولس وجزء من الكثاليكون وتجد القصد واضح جدا اجمل ما في الكنيسه احبائي تريد ان تصل اولادها الى المسيح الكنيسه تريد ان توصلك الى المسيح ما هو هدف الكنيسه الملكوت خلاص النفس التمتع بالمسيح الان تتوب وتتغير وان تتحول الى كارز هذا احبائي قصد حياتنا مارمرقس عندما جاء الى مصر اهم شيء عنده يعرف الناس بالمسيح وعندما يعرفوه سوف يتغيروا وعندما يتغيروا سيفرحوا وعندما يتغيروا ويفرحوا هيصبحوا كارزين وعندما يصبحوا كارزين يكون عندهم استعداد يموتوا زيي مثل ما انا لدي هذا الاستعداد هذه الخطوات احبائي لمعرفه المسيح التغيير والتوبه والفرح الكرازه ثم الشهاده بالمسيح هذه خطوات حياه ابائنا جميعها ابائنا الرسل استشهدوا ما عدا يوحنا المعرفه التغيير الفرح الكرازه الاستشهاد السامريه احبائي تركت جرتها وتغيرت حياتها المسيح يريد ان يفطمك عن ماضيق يريد ان يفطمك عن الاشياء التي انت تنظر لها انها مستحيله الشيطان يحب ان يربطك بها الشيطان لا يريد ان يربطك بشيء واحد بل بخمس لماذا خمس ؟! لأن كل ما تفتكر ان انت تخلص من شيء تفتكر اللي قبله او اللي بعده فيحصل لك دمار وعندما نسيت الاول والثاني تفتكر الاخر وهكذا الشيطان احبائي وعدو الخير لا يريد ان يقعنا لكي يوقعنا لا بل نقع لكي يكثفنا هذه الخمسه المتربطه بهم السامريه كان لك خمسه ازواج والذي معك الان هو السادس ورقم ستة دائما فى الكتاب المقدس هذا عدد ناقص محتاج ان يكمل بالسابع مين السابع الذي دخل حياه السامريه احبائي هو ربنا يسوع المسيح وفيه الكفايه اخذنا ندور حوالين بعض احبائي في هذه السكه تجد كل انسان فينا مربوط باشياء كثيره العالم وشهوات العالم وغرور العالم والذات والكبرياء والاكل والشرب وتعظم المعيشه سته لكي نتحرر فعلا لابد ان يدخل المسيح في حياتنا سابع فيملك عندما يملك نترك كل شيء هذه نعمه اليوم احبائي احذروا ان نأتي الى الكنيسه مشاهدين فقط او سامعين فقط لم نأتي لنتفرج على حدث الكنيسه ليست هكذا الكنيسه توبه وتغيير حياه ومشاركه وتفاعل الذي في الكنيسه يكون ساجدين عابدين كارزين ولديهم استعداد ان يستشهدوا لاجل المسيح هذا هو هدف الكنيسه وقصد الكنيسه لكي تعد ابنائها لملكوت السماوات السامريه اليوم تقول لنا تعالوا خرجت المدينه بأكملها وراءها المسيح يغيرا لابد ان تثق في هذا لو تعلمين عطية الله كل واحد فينا يتامل في عطيه ربنا له حضنة مفتوح عطايا فائقه لا تتصورها غفرانة غير محدود قدرته عجيبه اعرف عطيه الله يوم ما تقول انا ما ينفعش او تجد نفسك لا يقبلني فأنت تقلل منه هو وتهينه الغفران الذي لديك ليس كافي انت تقيسني بالامور المحدوده سواقى الله مليانه ماء عطايا الروح هذه هي السواقي المملوءه ماء ربنا عايز يفيد علينا احبائي صدقوني احبائي نحن الذين نحدد من عطايا كثيره جدا الله يريد ان يعطيها لنا ربنا يريد ان يعطينا و نحن الذي نقول له انت يهودي وانا سامرية انت الذي تقول له لا يجوز لكن هو يريد ان يعطي. ويعطي افتح قلبك واسمع لكلامه اجلس مع الانجيل كثيرا افتح قلبك واسمع الكلام لان فيه خلاصك افتح قلبك واقبل عطايا الله عندما تتناول تكون مدرك انك تاخذ خبز الحياه خبز الخلود غفران خطاياك اه لو تعلمين عطية الله صدقوني احبائي عطايا الله لينا تجعلنا نخجل ولا يكف لسانا ابدا عن الشكر عطية الله لنا احبائي تجعلنا بإستمرار نعلم مقدارة وعظمته ربنا يعطينا احبائي ان نذوق عطايا الله ولا نقول لا نعلم عطايا اللة بل نعلمها ونكرز بها ونبشر بها يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين .