العظات

جوع النفس الاحد الثالث من شهر أبيب

تقرا علينا احبائي الكنيسه في الاحد الثالث من شهر اديب فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح9 معروف فصل اشباع الجموع قال لهم اعطهم انتم ليأكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمس خبزات وسمكتين وكلنا نعلم ان الرب يسوع المسيح اشبعهم بالخمس خبزات والسمكتين ممكن الانسان يجوع بالجسد لكن ممكن جوع الجسد يحتمل لفتره لكن يوجد جوع لابد ان نتكلم عنه هو جوه النفس . النفس التي تجوع معناها انها لديها احتياجات فقيره لديها مثل يوجد خمس اشياء الانسان يحتاجها لإشباع نفسه :- اولا الحب:- في الحقيقه الناس بتعيش حياتها لكي تشبع نفسها بهذه الاشياء لكن لا يوجد شيء يشبع الحب في الحقيقه عندما تبحث عن الحب تجد عند الناس الحب فقير جدا لانهم يريدون الحب ودائما يقول فاقد الشيء لا يعطيه شخص يطلب من شخص شيء و لا يوجد لديه اكبر جوع في هذه الحياه هو الجوع الى الحب عندما نجد الحب نجد حب الناس حب مذبذب او حب مصلحه او حب بمقابل او حب وقت ما تكون كويس الاحتياجات الخمسه النفسيه هى هى الخمس خبزات الذى يريد الرب ان يشبعنا بهم الاحتياج الى الحب يوجد حب اكبر من حب ربنا يسوع المسيح لنا بيحبنا واحنا وحشين يحبنا ونحن بدون سبب ولم ينتظر منا المقابل يحبنا في كل مراحل حياتنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمه يعني وانا وحش مش وانا حلو عند الناس تكون كويس ممكن تتحب وتتحب من بعض الناس عند الناس الحب مزاجي حب متقلب حب اناني حب اخذ حب متردد لانة حب ليس ثابت حب بشري عندما تريد ان تشبع احتياجاتك فعلا اشعر بمقدار محبه ربنا ليك اشعر وادرك انه يقول في الصوت الذي جاء من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت يقولها للمسيح لينا واحنا بداخله يقولها لكل نفس داخل المسيح انت ابني حبيبي صرت عزيزا في عيني الرب مكرما وانا قد احببتك سفر ملاخى عندما تقراه اول ايه يقول لك ملاخي واحد واحد احببتكم يقول الرب اول رساله احببتكم لماذا تحبنا يا الله احبنا بلا سبب هكذا احب الله العالم عندما تريد الحب تاخذه من مصدر الحب الحقيقي الذي لا يتغير الذي لا يتوقف عليك انت يتوقف على صلاحة هو واحد الحب. ثانيا التقدير:- الناس دائما تحب الاحترام تحب الشخص الذي يعترف بفضله الشخص الذي يشكرة الشخص الذي يقول له انت حلو شاطر الناس تميل الى هذا الى التقدير تميل الى الاحترام الناس جائعه الى التقدير والاحترام اقول لك مستحيل تجد تقدير قد تقدير ربنا يسوع المسيح ليك انت ابني حبيبي تصور انه يقول لك انت قديس انت ليك السماء انت تعالوا الي يا مبارك يا ابي رسوا الملك المعد لكم قبل تاسيس العالم تعالوا احبك ويقدرك يقول كسرت عزيزا في عين الرب مكرما انت ابني انت حبيبي انت غالي بكلمك انك بار وقديس في العهد القديم رغم ان بني اسرائيل اتعب الله جدا يقول لك لم يبصر اثما في يعقوب ولا رأى تعبا في اسرائيل تقرا ايضا من مصر دعوت ابني ابنى اللي هو شعب بني اسرائيل الذي اخرجهم من ارض مصر اخذت نبوه عن السيد المسيح انه دعاة من ارض مصر موضع احترام وتقدير قيمتك الحقيقيه في المسيح قيمتك الحقيقيه في انك مسيحى من اجل ان اسمه دعي عليك فصار لك كرامة صارلك مكان في السماء سارلك قداسه تشترك معه فيها انت موضع حب وتقدير لم تجد احد يقدرك ابد ممكن ان تقدرك الناس اذا كان لديك مركز اذا المركز أو تقدرك الناس لو معك مال عندما يذهب المال والمركز تجد ان الناس لم توجد حولك الله بيحبك مش لامكانياتك لو عندك امكانيات الامكانيات من عند الله هو الذي اعطاها لك بيحبك وبيقدرك مش عشان شيء اكثر ما انت محبوب عنده كرامتك في المسيح الذي يريد ان ياخذ تقدير والذي يريد ان يعرف غلاوته الحقيقيه يجدها في المسيح. ثالثاالامان:- احتياج خطير جدا عند الناس الناس دائما قلقه خايفه متردده شكه يا ترى بكره في ايه الامان الامان احتياج نفسي شديد جدا عند الانسان تجد دائما الناس لديها قلق في الداخل ممكن يتحول حسب الظروف اللي فزع اقول لك صدقني لا يوجد شيء يعطيك الامان الا المسيح انا هو لا تخافون ها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر ابونا يعقوب عندما خرج من بيت ابيه وذهب البيت لبان كان خايف مرعوب قلقان جاء لة صوت وقال هاانا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض مره اخرى لا تخف ارميا النبي قال له لا تخف من وجوههم مين الذي طمنا في هذه الحياه من الذي يعطينا الامان من مصدر الامان ليس يكون لدينا مصدر غيره عندما تريد ان تاخذ الامان خذوا من انسان يريد او يقدر ان يعطي الامان البشر الامان لديهم مفقود لانهم ايضا يبحثون عن الامان تجد الناس التي في المناصب الكبيرة اللي ممكن الناس تشوفهم انهم رؤساء دول او رؤساء جيوش او قاده في مناصب معينه بداخلهم خوف اكثر من الناس لان لديهم خوف على المنصب وللاسف مناصبهم بتكون متقلبه فدائما يكونوا فى حالة قلق وخوف اللي انت فاكر ان ممكن هذا الرجل يعطيك امان هو مرعوب اكثر منك احبائي بيوجد امان غير في المسيح اسمه ضابط الكل هو ابا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح . رابعا الانتماء:- الشخص دائما يريد ان يشعر بان لديه عزوه لديه شخص قوي مجموعه قويه هو في وسطها ينتمي اليها تجد ان الناس عندما يكون في فريق رياضي يحصل على انجازات كثيره تجد تشجيع من الناس عندما الفريق يضعف الناس يتغيروا لانهم يريدوا الفريق القوي شعور الانسان بانه ينتمي الى مجموعه قويه هذا احتياج نفسي احيانا الناس تحب تنتمي الى بلد او محافظه او مجموعه او لنادي رياضي او لعائله كبيره الانتماء يعطيهم قوه داخليه لكن في الحقيقه كلنا نعلم ان هذا الانتماء ليس دائم وليس ثابت وليس مضمون ومهزوز وسريع التقلب لا يوجد انتماء افضل وامن من انتمائك للمسيح لانك عضو في جسم المسيح ان كنا ابناء فاننا ورثه نحن في المسيح يسوع احبائي اسمنا اعضاء جوه جسده اسمنا رعية بيت اهل الله احنا عائله احنا عائله الله هل يوجد انتماء او فخر اكثر من هذا ان منتمي الى كنيسه انا منتمي الى جسده انا منتمي الى اسمه القدوس المبارك الذي دعي علينا انتمي الى هذه المجموعه القديس كرياكوس كان اهم شيء تعلمه من والدتة وهو طفل صغير يقول انا مسيحي تريد ان تغرس فيه الانتماء للمسيح في طفولته لأن عندما يتعرض الطفل الى مخاطر ويقول انا مسيحى يثبت في الايمان وقد كان الوالي امسك بطفل ثلاث سنوات فوجد ان الولد قوي يريد ان يدافع بكل قوتة المحدودة عن المسيح وقال كيف ان تعبد الة من صنم فغضب الوالى على الطفل وألقى بة فى الارض فمات الولد... عندما مات الولد يقول في السنكسار يقول فرحت امه فرحه عظيمه لان أم الولد كانت قلقه علية و عندما استشهد انا اطمأننت احنا منتميين لجماعه مقدسه كبيره جدا من كل امه ومن كل قبيله ومن كل لسان نحن اعضاء في جسمه نحن اعضاء في الملكوت احنا اسمنا ابناء الملكوت. خامسا تحقيق الذات :- الشخص يحب ان يكون معروفا يحب ان يكون مكرما ومشهورا والطاقات التي بداخله طلعت وله تقدير من الناس وعمل اشياء كثيره وانجازات في حياته والناس تعطيه التقدير وهو ايضا راضي عن نفسة هذا تحقيق الذات لكن للاسف تحقيق الذات ايضا لة مخاطر ودائما يجد من يحاربة أو من يقلل منة ،ويدخل في صراعات وعداوات ،فيحبط وييأس لان تحقيق الذات الحقيقي هو تحقيق ذاتك داخل المسيح سبب فخرك هو المسيح سبب مجدك هو المسيح سبب تميزك هو المسيح اشعر انني إنسان عظيم جدا لكن بالمسيح ليس بى اشعر انني مكرم جدا اشعر ان مواهبي وقدراتي فائقه الجمال لكنها منه هو من الذي يحقق لي ذاتى هو ،من الذى يشعرني برضى وراحه ولا التمس سلامي من الناس ولا التمس ابدا تحقيق ذاتى الا منة هو الناس ممكن يمدحوك امامك ومن وراءك بيقولوا عكس الكلام،في نفس اللحظه عندما فعلوا مع الرب يسوع المسيح في وقت ارادوا ان يقيموه ملكا ،بعد شويه قالوا اصلبوا اصلبوا ،الناس متردده حسب الموقف تريد ان تحقق ذاتك بشكل ثابت قوي لا يتزعزع حققوا على الصخره هي صخره المسيح حققوا بان لك رساله في المسيح حققوا برضاك إلى اللة ،ارضي الله من جوه قلبك تشعر انت بداخلك بحاله رضا وسلام ومصالحه بداخلك متى نشبع عندما ناخذ منه الخمس خبزات نشبع تشبع نفسي كما من شحم ودسم معلمنا داود كانت الدنيا مقلوبه عليه وهو لم يكن خائف لانه واخد سلام من الله يقول ان حاربني جيشا فلا يخاف القلب ان قام علي قتال ففي هذا انا مطمئن لان سلامة ليس من الناس سلامة ليس من السلاح الذي معه ولا من الجيش لا سلامة فيه هو ناخد الحب منه التقدير والاحترام منه هو، ناخذ الامان منه هو ناخذ الائتمان منه،ناخذ تحقيق ذواتنا منه فيشبعنا ،يغنينا يكفينا فلا نلتمس احد ولا نلتمس شيئا من اخر سواه نقول له الذي لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الارض وفي صلوات الكنيسه نقول له اقتنينا لك يا الله مخلصنا لاننا لا نعرف اخر سواك ربنا يبارك فيكم ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

مقارنة مدينتين كورزين وكفر ناحوم وبين مدينتين وصور وصيدا الاحد الاول من شهر أبيب

الاحد الاول من شهر ابيب يكون الاحد السابق لعيد الاباء الرسل،الكنيسه تاخذ جزء من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 10 عن بعد ذلك عين الرب 70 اخرين اختارهم الرب وخصصهم واعطاهم علامه الرساله قال لهم انا ارسل لكم مثل حملان وسط ذئاب لا تحملوا كيسا ولا مزود ولا تسلموا على احد في الطريق يريد ان يقول لهم لا يشغلكم شيئا الا الرساله الالهيه وقال لهم ان تقولوا توبوا لانه اقترب ملكوت السماوات فهناك من يسمع ،وأشخاص لا تسمع، فقال لهم لوطردوكم قولوا لهم اننا هنخرج من مدينتكم حتى التراب الذي لصق بارجلنا من مدينتكم ننفضه لكم لكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله بعد ذلك قال لهم انه سيكون لسدوم في ذلك اليوم راحه اكثر من تلك المدينه سدوم التي احرقها الله بالنار كيف ان تكون لها راحه اكثر من تلك المدينه يريد ان يقول بحسب الكرازه وبحسب المعرفه الشخص يحاسب بعد ذلك قال ويل لك ياكورزين،ويل لك يا بيت صيدا لانة لو صنع في صور وصيدا هذه القوات التي صنعت فيكما لتابتا قديما جالسين في المسوح والرماد .ولكن صور وصيده سيكون لهما راحه في الدينونه اكثر منهما لكن انتى يا كفر ناحوم سترتفعين الى السماء انك ستنحطين الى اسفل الجحيم الذي يسمع منكم قد سمع مني والذي يرزلكم يرزلني والذي يرزلني يرذل الذي ارسلني ما معنى هذا الكلام انة عمل مقارنه بين بلدين الرب يسوع المسيح خدم فيهم وصنع فيهم ايات ومعجزات كثيره وبلدين آخرين الرب يسوع المسيح لم يذهب اليهم الا قليل جدا كورازين وكفر ناحوم وصور وصيدا كورازين وكفر نحوم الرب يسوع المسيح صنع فيهم ايات وتعليم كثيره ولم يستجيبوا فقال لهم ،ويل لكم صور وصيده هيكون لهم راحه في يوم الدين لماذا؟ لانهم لم توصل لهم الكرازه ولم يروا ايات وعجائب مثل مارايتم الانسان عندما يرى ايات كثيره وعجائب كثيره ولم يفعل يكون عليه مسؤوليه اكثر سدوم هيكون لها راحه مين الذي كرز في سدوم عندما تقرأ فى سفر التكوين الذي كرز في سفر في سدوم هو ملاك الله فقط لكن الرب يسوع المسيح عندما جلس في هذه المدينه وذهب الى بيوت كثيره في المدينه وشفا اناس كثيره وصنع معجزه كثيره و ممكن ان تكون المعجزه صنعت مع قريب لي بالجسد انتم رايتم الايات والعجائب وسمعتم التعليم ولم تتبعوني صور وصيدا في اقصى الشمال ناحيه فينيقيا سوريا هيكون لهم راحه في يوم الدين الى هذا الامر انت تراقب الذي يسمع منكم يسمع مني الذي يرزلكم يرزلني بيطمن السبعين رسول الذي اختارهم وقال لهم انتم تكرزون فقط علموا فقط النتيجه لي انا انا الذي ارى النتيجه وانا الذي احاسب انتم اذهبوا وبشروا وكلموا ولم تياسوا وقولوا قد اقترب ملكوت السماوات تخيل احبائي لا زال هذا النداء موجود وهذه الدعوه موجوده لابد أن نتوب لانه قد اقترب ملكوت السماوات ربنا ينادي علينا الله بيتودد الينا ربنا بيترجى توبتنا ربنا بيتمهل علينا ويقول طول ما انتم قاعدين اطلبوا الرحمه طول ما انتم جالسين قولوا يا رب غيرني يا رب ارحمني يا رب اقبلني يا رب طهرني لا تتركني وشأني انا ابنك اقبلني في ملكوتك اهدينا إلى ملكوتك هذا الرجاء احبائي الذي يريده الله ان نكون فيه دائما هذه النتيجه التي يريد الله ان نوصل لها تخيل ان الشخص يسمع ولم يتحرك يسمع ولم يعمل تخيل عندما يكلم اللة الانسان والانسان لم يفهم ولم يستوعب قال لهم هذا الكلام يكون له حساب الذى سمع غير الذي لم يسمع والذي نظر غير الذي لم ينزل والذي حصل معه ايات وعجائب غير الذي لم يحصل معه شيئا لان الامر مهم جدا وخطير جدا الامر ليس عشوائي ابدا عندما تسمع السمع مسؤوليه وعندما ترى مسؤولية عليك ويل لك ياكورزين ويل لك يا كفرناحوم لماذا؟ لانك ستنحطين لأنكم رأيتم كثيرا وسمعتم كثيرا لو كان صور وصيدا مكانكما لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد لو كان اشخاص غيرنا سمعت نفس الكلام اللي احنا سمعناه كانوا تابوا اكتر مننا انا اعطيكم الفرصه لاني احبكم لاني بترجى توبتكم وانتظركم واحد من الاباء الذي كان يخدم في افريقيا ،حكى شيء بسيط كان يشرح للشعب مثل العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات يشبه ملكوت السماوات خمسه عذارى حكيمات وخمسه جاهلات الحكيمات اخذنا زيتا في مصابحهن ولما ابطا العريس نعس وظل يشرح لهم باقى المثل ،وتكلم عن الحياه الزمنيه والله يعطينا عطايا ويجب علينا ان نستعد لانه ياتي له وقت ويأتى مستعدين او غير مستعدين تعجب الاب لانة فوجئ الشعب يبكى بشدة استغرب لماذا يبكون هل هذا الكلام مؤثر فى الحقيقة احبائي ان الكلام عن الاستعداد والمجيء الملكوت والدينونه ممكن ان يؤثر في ناس طبعا لاجل هذا قال الرب لهم لو شاف الايات التي جرت لهم لتابتا قديما جالستين فى الرماد والمسوح نفس اللي كفرناحوم اتقال لصور صيدا كانوا تابوا وجلسوا فى الرماد والمسوح خلي بالك كل نداء وكل توصل وكل ايه وكل معرفه ربنا يسوع المسيح يصنعها معنا وهو منتظر منا نتيجه الامر ليس كلام وفقط هل يوجد زارع يزرع بدون ان يحصد من الذى زرعة تاجر يضع راس مال في مكان لكي يخسر وضعه لكي يكسب ربنا يسوع المسيح بعث لنا كلمته لماذا؟ ارسل كلمته فشفاهم لماذا الله وضع لنا فصول في الكتاب المقدس وكل يوم تقرا علينا لماذا تقول الكنيسه كل يوم سيره قديس وتقرا لك سيرتة لماذا لكي يتحرك قلبنا لكي ننظر ونقول الناس التي اعترفت بالمسيح كيف انت تعذبوا لكن تجمدوا فى آخر الأمر وكان يجهد نفسه بالاصوام الكثيره وكان يواظب على الصلوات وكان يمكث الليل كله تقرا هذه العبارات كثيره فى السنكسار عشان كده احبائي قال الذى يسمع منكم يسمع مني والذي يرزلكم يرزلنى، والذى يرزلنى يرزل الذي ارسلني يا رب هذا السمع مسؤولية اصرخ الى اللة قول لة يا رب استخدمني يا رب تكلم بداخلي يا رب حركني حرك الصنم الذي بداخلي مديح بيقول يا قلبي يا حجر اسمع هذا الخبر الله يريد ان يفعل لنا هذا يريد ان يكلمنا ويسمعنا ويغيرنا ويريد ان يقول لنا ويحظرنا ان لا نقف عند حد الكلام وفقط تخيل لما ربنا يسوع المسيح ظهر لبولس وهو في الطريق وهو ذهب ليعذب المسيحيين قال له شاول شاول لماذا تضطهدني صعب عليك ان ترفض مناخس قال من انت يا سيد قال انا هو يسوع فقال ماذا أفعل فقال اذهب الى المدينه وهناك يقال لك والمدينه تشار الى الكنيسه والكنيسه تقول لك ماذا تفعل لو كان شاول رأى هذه الرؤيه وتكلم معة ربنا يسوع ولم يفعل شيئا أو انه ظل يكمل الطريق إلى دمشق لكي يضطهد المسيحيين في دمشق لكنة غير مصير حياتة ورجع إلى اللة لانة رأى سمع وعلم احبائي نحن عندما نذهب في الكنيسه ونسمع ولا نعمل بل بالعكس نكمل في نفس طريقنا وبنسمع ولم نتغير اقول لك خلي تخيل عندما لم تحب شخص وانت جالس اليوم تخرج من الكنيسه برده مش بتحبه تخيل لو في خطيه او عاده مسيطره عليك في حياتك وتخرج من الكنيسه ولا زالت مسيطره عليك ربنا يسوع المسيح ظهر لبولس وكلمه وبولس كمل فى طريقة لكن بولس عندما راى هذه الرؤيه والمسيح تكلم معه رجع الى طريقه هذا هو احبائي الثمر الذي يريدها الله منا لاجل هذا قال لهم اذهبوا واكرزوا وقولوا لهم قد اقترب ملكوت السماوات ،تخيلوا احبائي يونان النبي عندما دخل مدينه عظيمه مثل مدينة نينوى ويقول فقط مجرد كلمه توبوا و قال لهم بعد 40 يوما تنقلب المدينه وبهذه الكلمتين اهل نينوى تابوا عشان كده ربنا استخدمهم وقال اهل نينوى هيقوموا في يوم الدين لكي يدينونا مدينة نينوى تابت بكلمة بعد أربعين يوما تنقلب المدينة ، فيسألك اللة سمعت كم عظة وذهبت كم اجتماع ودخلت كم كنيسة اسال اللة دائما يارب ماذا نفعل يا رب ارحمنا محتاجين احبائي واقفه امينه مع النفس محتاجين زي ما قال معلمنا بولس انها الان ساعه لنستيقظ قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمه ونلبس اسلحه النور معلمنا بطرس يكفيكم الزمان الذي مضى الذين كنتم تسلكون فيه بعادات الامم،احبائي عدو الخير بيغير من هذه الخطط لكن الماده بتاعته هي واحده ممكن ان يغير الغلاف لكن شهوات العالم والمال وملذات الجسد من ايام سدوم وعموره ومن ايام لوط ومن ايام الطوفان هي هي نفس الخطيه لابد ان نفوق يا احبائي لأجل هذا قال لهم الرب يسوع اللذين تقولونة ممكن ان يكون سبب خلاص او سبب دينونه الذى يسمع منكم يسمع مني والذي يرزلكم يرزلني والذي يرزلني يرزل الذي ارسلني هنا بيقول لهم اذهبوا واكرزوا وعلموا وتكلموا والثمره والنتيجه انتم لستم المسؤولين عنها والذي يسمع ولم يعمل عليه مسؤوليه اكثر وهنا قال لهم ممكن ناس تسمع وتعمل ودول يكون يوم اجر كبير وناس تسمع ولم تعمل بهذا عليهم مسؤوليه اعلمك لاني احبك لاني مشتهي خلاصك مترجي خلاصك لاني ارى فيك اناء جميل شخص جميل خساره ان تضيع ايامك في الخطيه،خسارة ان تضيع جسدك في الخطيه خساره ان تهلك انت غالي طالما الدعوه مفتوحه واللة بيعطينا مناسبات واعياد ونماذج يا بختنا بكنيستنا من كم يوم كنا نعيد للقديس موسى الاسود والاباء والرسل والانبا بيشوي والانبا شنوده رئيس المتوحدين بعد ذلك القديس ابانوب ما هذه العظمه كل فتره ياتي لنا بنموذج نموذج لواحد شرير وتاب نموذج اخر يوبخنا بة اكثر لطفل عنده 12 سنه اعترف بالرب يسوع المسيح بقوه نموذج اخر للانبا بيشوي الرجل الذي كان يسهر طول الليل لم يريد ان ينام نموذج اخر مثل الانبا شنوده الرجل الذي في منتهى الجديه منذ طفولته كان يصلي بالساعات ما هذه النموذج الله وضعها لنا لماذا هل لمجرد ان ننظر اليها وفقط الكنيسه تضع لنا صور القديسين لكي تقول لنا هلم تعالوا لكي تتعلموا منهم ربنا يعطينا احبائي ان نسمع ونعمل ربنا يعطينا ان نتغير ربنا يعطينا ان يكون كلامة لخلاصنا ولا يسمح ابدا يكون لدينونتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

ضوابط الكلام الاحد الثالث من شهر بؤونة

الاحد الثالث من شهر بؤؤنة تقرا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا متى اصحاح 12مليء بتعليم كثيره ونافعه ومتنوعه ناخذ اخر ايتين كتبوا الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز الشرير يخرج الشر ولكن اقول لكم ان كل كلمه بطاله يقولها الناس سوف يعطون عنها جوابا في يوم الدين لان بكلامك تبرر بكلامك يحكم عليك كثير احبائي نكون لم يجد لدينا ضوابط للكلام نتكلم اي حديث نتكلم او اي سيره عن الناس عندما نتضايق من انسان نتكلم او نغلط فيه نتكلم بكل ما هو جيد وكل ما هو رديء وللاسف بالاكثر كل ما هو ردئ وكأن الكلام لم يكن لة ضوابط او حساب وكأننا بنتغافل كلمه ربنا يسوع المسيح ان كل كلمه بطاله يكون لينا عليها جواب واكنه بيسالنا على كلامنا وكانه كلامنا مدخل للبر او مدخل الدينونه لابد ان ناخذ بالنا من كلامنا لكن ربنا يسوع المسيح جاء بالموضوع في الحقيقه من الجدر قال الموضوع ليس كلاما فقط انما الموضوع اخطر بكثير من الكلام الكلام جاء من القلب من فضله القلب يتكلم اللسان الانسان الصالح من كنز قلب الصالح يخرج الصالحات الانسان الشرير من كنز قلبة الشرير يخرج الشرير موضوع الكلام العضو بتاع اللسان مش مربوط فقط باللسان والفم مربوط ايضا بالقلب والعقل ربنا سمح للانسان احبائي انه يكون عنده اللسان هو وسيله التعبيرعن كل شيء وسيله التعبير عن العلاقات وسيله التعبير عن العباده وايضا عن المحبه وسيله التعبير عن كل شيء هنعبربايه نعبر بالكلام عشان كده قال الكلام هذا خطير جدا للانسان لابد ان يلتفت جدا الى كلامه ماذا يقول و كيف ان يصلح من نفسه من كلامه الكلام مقسوم الى شيئين بحسب تعبير ربنا يسوع المسيح كلام صالح وكلام شرير كلام يبنى وكلام يهدم كلام للبنيان وكلام للشراهتم اولا من الداخل اهتم بقلبك من الداخل تجد من فضلة القلب يتكلم الانسان الانسان المملوء بمخافه الله بمحبه الله بعشره مع الله تجده يقول كلام قال عنه الحكيم كتفاح من ذهب في مسوغ من فضه كلمه مقاله في حينها ممكن اللسان تبارك بي الله تبارك بة الناس وتبارك بالاخرين وتعبر بحكمه وتصالح به ناس متخاصمه وتكسب به نفوس وتكرز به وتكلم وتعبد به الانسان عطيه كبيره جدا فى سفر هوشع ربنا قال للشعب هاتوا معكم كلاما هاتوا معكم كلاما لان ربنا يحب الكلام لكنه يحب الكلام عندما اقول له نسبحك نباركك نشكرك نخدمك نسجد لك ننطق بمجدك الانسان الذي ينطق بتسابيح الله افتح يا رب شفتاي فيخبر فمي بتسبيحك اللسان وسيله تعبير عن الحب وسيلة التعبير عن المباركه تعاليات الله في حناجرهم اللسان ممكن نعبر بيه لربنا عن اجمل المعاني اللسان ممكن يقدمنا وممكن يبلينا وممكن ان يفرحنا مجرد اللسان كلمه طيبه تقال في ساعه مجرد كلمه سلام تقال في وقت غضب الكلام اللين يصرف الغضب الانسان يتكلم بدون محاسبه او بدون مراجعه الانسان عندما يتكلم يوجد علاقه بين الكلام والقلب والفكر تجد عندما يقول كلام رديء تجدةوكانة يوجد شئ ينسحب منه في رصيد بياخذ منه عندما تجلس في مجلس إدانة وتكلم عن الناس وبعد ذلك اقف صلي او ارشم علاقة الصليب او ادخل الى الكنيسه او افتكر اي عمل روحي تجد نفسك لا يوجد استعداد لان بطاريتك استنفذت لان الحديث الذي تكلمت عنه كثيرا على ناس سحب نعمة سحب قوه استنفذ رصيد عشان كده القديسين فضلوا السكوت القديسين قالوا أسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ اسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ عشان تتكلم وما تغلطش ده موضوع صعب جدا دايما الانسان يبحث لنفسة عن الشيء السهل الاسهل ان تختار ان تسكت السكوت ليس سهل واحد من الفلاسفه قال ان الطفل يتعلم الكلام فى اربع سنوات وعشان تتعلم الصمت عاوز ٦٠ سنة عندما الانسان يدقق في كلامه يجد كلام كثير جدا عندما قالوا لم يكن لديه داعى انة يقال يجد ان مواقف كثيره جدا ان ممكن الموقف يخلص عن طريق السكوت اصحاب ايوب عندما جلسوا معة كان افضل لهم انهم لم يتكلموا عندما جاء الاباء ليعدوا التجارب التي تعرض لها ايوب فقد الحقل وفقدالبهايم بعد ذلك البيت وبعد ذلك اولاده كوارث ايوب تعرض لسبع ثمن مصايب احد الآباء قال ان من ضمن المصايب التي تعرض لها ايوب اصدقائه وضعوها من ضمن التجارب الصعبه التي تعرض لها المفروض جايين يعزوا فيقولوا له هو ده نصيب الاشرار في الحقيقه وهو ده اللي بيعمل العمل الردئ للدرجه دي انا وحش انا كنت بعمل وبعمل وتكلم بكلام صعب قال انا تكلمت بما لا افهم قال لهم أيوب ليتكم سكتم سكوتا فكان يحسب لكم سكوتكم حكمة سليمان الحكيم في سفر الامثال يقول اذا سكت الاحمق يحسب سكوته حكمة لانه لم يتكلم الناس افتكرته حكيم عشان كده احبائي لابد ان ندقق جدا في كلامنا جدا احذر ان تطلق لسانك بكل ما هو جيد ورضيء على اي احد احذر من كثره الحكم على الناس احذر من ان كل مكالماتك في التليفون تكون سير لناس كل جلساتك مع اصحابك مع اهلك ومع قرايبك نتكلم على بعض لربنا ساتر علينا لماذا نفضح عندما تاتي بسيره احد تذكر شيئين اول شيء الدينونه للديان ثاني شيء انا اول الخطاة معلمنا بولس يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاه ليس لك الحق ان تتكلم مع شخص على شخص لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة قول دائما الدينونه للديان وانا اول الخطاة لماذا عندما أتكلم عن شخص اتكلم بكلام رضيئ رساله يعقوب اصحاح 3 يكلمك عن خطوره اللسان لدرجه قال هو عضو صغير لكنه خطير شبهه باللجان الحصان هو قطعه صغيره تضع في فك الحصان لكنة يوجة الجسم باكلمة شبهه بالدفه بتاعه السفينه شيء عجله صغيره لكن العجله الصغيره توجه السفينه باكملها في اتجاه اخر ممكن اللسان بتاعنا يبقى عضو صغير لكن هذا نار داود قال عنة عالم الاثم به نبارك الله بة نلعن الناس بكلامك تتبرر بكلامك تدان اذا لابد ان ناخذ بالنا وندقق جدا في الكلام نفحص جدا في الكلام اول شيء هل يوجد ضروره ان اتكلم او لا عندما لا يوجد ضروره فيجب ان اسكت وعندما اتكلم لابد ان افكر كثيرا البابا كيرلس كان له كلمه لطيفه كان يقول قبل ما تتكلم ابلع ريقك بمعنى ان تتأنى في الكلام بلاش التسرع الكلام يبني او لا الكلام يجعل الشخص يتعزى يتسند او كلام ما لوش داعى احد في تجربه او متالم نقول له ايه نقول له عيب وما تعملش كده لابد ان تقول له كلام يسند قول لة ربنا يقويك ربنا معاك ممكن اساعدك في اي شيء افعل شيء بدلا من ان تتكلم لان الكلام احيانا يكون مؤلم الفلاسفه ان الوعظ عند الالم قسوه كأنك بتتكلم من جزء ثاني خالص ومش حاسس بالشيء اللي قدامك اللسان خطير جدا يا احبائي لابد ان يتانى جدا في الكلام ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئ في الكلام ربنا خلق لنا اذنين ولسان واحد المفروض نسمع ضعف ما نتكلم اللة وضع لنا اللسان لكى بة نبارك به نبني ونصالح به نصنع سلام ومحبه الكلام خطير جدا احبائي لابد ان نصلح الكلام لابد ان يصلح القلب الشجره الجيده تعطي ثمر جيد الانسان الصالح من كنز قلبة الصالح ممكن تجلس في جلسه وتجد ناس ساكته وفي الاخر يبدا ان يتكلموا وعندما يتكلموا تاخذ بالك ان هذا الشخص قلبه في ايه وافكاره فيها ايه بمجرد كلامه فقط يوجد شخص يقول كلمتين يجعل القعده كلها سلام وكلها بركه وود ومحبه رغم ان الناس شايله من بعضها وشخص آخر،الناس قاعده مبسوطه من بعضها ويقول كلمتين يقلب الدنيا على بعض رحبعام ابن سليمان قال كلمتين قلب المملكه وقسم المملكه ابي ادبكم بالسياط انا ادبكم بالعقارب تمردوا عليه وكان انقسام المملكه بكلام مجرد كلام ربنا يسوع المسيح يجد المراه الخاطئه قال لها ولا انا ادينك اذهبي بسلام بكلام خلص نفس بكلام مع السامريه خلص السامريه بكلام مع بطرس رجع بطرس يا سمعان ابن يونا اتحبني عندي كلمه اقولها لك كان ممكن يقول حديث طويل معاة لكنة أراد أن يعبر بأقل الكلام كلما كان الإنسان من الداخل غنى كلما كان كلامة قليل كلما كان الإنسان من الداخل فارغ يكون مثل الاوانى الفارغة الاوانى الفارغة تجدها تعمل اصوات كثيرة وكلما كان الشئ ثمين من الداخل كلما كانت رذينة أكثرعندما نتكلم اقل محبتنا لربنا تزيد ومخافتنا لربنا تزيد وعندما نتكلم نتكلم بكل ما هو صالح للبنيان ربنا اعطانا اللسان نبارك نعبد نصالح نبني نحب نرحم نشجع عندما يراجع الانسان كلامه يقول مثل ما قال القديس ارسانيوس تكلمت كثيرا وندمت اما عن السكوت فلا اندم قط كان هناك يوجد قديسين عندما يأخذوا تدريب كانوا لا يتكلمون نهائي يوجد رهبان ايضا تدريبهم انهم لا يتكلمون نهائيا راوا ان الكلام خطير جدا ربنا يعطينا قلب صالح يخرج صالحات ربنا يعطينا لسان نبارك به نصالح به نصنع به سلام نعبد به ربنا يعطينا لسان نبارك ولا يلعن يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

صديق نصف الليل الاحد الاول من شهر بؤونة

الاحد الثالث من شهر بؤؤنة تقرا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا متى اصحاح 12مليء بتعليم كثيره ونافعه ومتنوعه ناخذ اخر ايتين كتبوا الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز الشرير يخرج الشر ولكن اقول لكم ان كل كلمه بطاله يقولها الناس سوف يعطون عنها جوابا في يوم الدين لان بكلامك تبرر بكلامك يحكم عليك كثير احبائي نكون لم يجد لدينا ضوابط للكلام نتكلم اي حديث نتكلم او اي سيره عن الناس عندما نتضايق من انسان نتكلم او نغلط فيه نتكلم بكل ما هو جيد وكل ما هو رديء وللاسفب الاكثر كل ما هو ردئ وكأن الكلام لم يكن لة ضوابط او حساب وكأننا بنتغافل كلمه ربنا يسوع المسيح ان كل كلمه بطاله يكون لينا عليها جواب واكنه بيسالنا على كلامنا وكانه كلامنا مدخل للبر او مدخل الدينونه لابد ان ناخذ بالنا من كلامنا لكن ربنا يسوع المسيح جاء بالموضوع في الحقيقه من الجدر.. قال الموضوع ليس كلاما فقط انما الموضوع اخطر بكثير من الكلام الكلام جاء من القلب من فضله القلب يتكلم اللسان الانسان الصالح من كنز قلب الصالح يخرج الصالحات الانسان الشرير من كنز قلبة الشرير يخرج الشرير موضوع الكلام العضو بتاع اللسان مش مربوط فقط باللسان والفم مربوط ايضا بالقلب والعقل ربنا سمح للانسان احبائي انه يكون عنده اللسان هو وسيله التعبير عن كل شيء وسيله التعبير عن العلاقات وسيله التعبير عن العباده وايضا عن المحبه وسيله التعبير عن كل شيء هنعبربايه نعبر بالكلام عشان كده قال الكلام هذا خطير جدا للانسان لابد ان يلتفت جدا الى كلامه ماذا يقول و كيف ان يصلح من نفسه من كلامه الكلام مقسوم الى شيئين بحسب تعبير ربنا يسوع المسيح كلام صالح وكلام شرير كلام يبنى وكلام يهدم كلام للبنيان وكلام للشر اهتم اولا من الداخل اهتم بقلبك من الداخل تجد من فضلة القلب يتكلم الانسان الانسان المملوء بمخافه الله بمحبه الله بعشره مع الله تجده يقول كلام قال عنه الحكيم كتفاح من ذهب في مسوغ من فضه كلمه مقاله في حينها ممكن اللسان تبارك بة الله تبارك بة الناس وتبارك بالاخرين وتعبر بحكمه وتصالح به ناس متخاصمه وتكسب به نفوس وتكرز به وتكلم وتعبد به الانسان عطيه كبيره جدا فى سفر هوشع ربنا قال للشعب هاتوا معكم كلاما هاتوا معكم كلاما لان ربنا يحب الكلام لكنه يحب الكلام عندما اقول له نسبحك نباركك نشكرك نخدمك نسجد لك ننطق بمجدك الانسان الذي ينطق بتسابيح الله افتح يا رب شفتاي فيخبر فمي بتسبيحك اللسان وسيله تعبير عن الحب وسيلة التعبير عن المباركه تعاليات الله في حناجرهم اللسان ممكن نعبر بيه لربنا عن اجمل المعاني اللسان ممكن يقدمنا وممكن يبلينا وممكن ان يفرحنا مجرد اللسان كلمه طيبه تقال في ساعه مجرد كلمه سلام تقال في وقت غضب الكلام اللين يصرف الغضب الانسان يتكلم بدون محاسبه او بدون مراجعه الانسان عندما يتكلم يوجد علاقه بين الكلام والقلب والفكر تجد عندما يقول كلام رديء تجدة وكانة يوجد شئ ينسحب منه في رصيد بياخذ منه عندما تجلس في مجلس إدانة وتكلم عن الناس وبعد ذلك اقف صلي او ارشم علامة الصليب او ادخل الى الكنيسه او افتكر اي عمل روحي تجد نفسك لا يوجد استعداد لان بطاريتك استنفذت لان الحديث الذي تكلمت عنه كثيرا على ناس سحب نعمة سحب قوه استنفذ رصيد عشان كده القديسين فضلوا السكوت القديسين قالوا أسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ اسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ عشان تتكلم وما تغلطش ده موضوع صعب جدا دايما الانسان يبحث لنفسة عن الشيء السهل الاسهل ان تختار ان تسكت السكوت ليس سهل واحد من الفلاسفه قال ان الطفل يتعلم الكلام فى اربع سنوات وعشان تتعلم الصمت عاوز ٦٠ سنة عندما الانسان يدقق في كلامه يجد كلام كثير جدا عندما قالوا لم يكن لديه داعى انة يقال يجد ان مواقف كثيره جدا ان ممكن الموقف يخلص عن طريق السكوت اصحاب ايوب عندما جلسوا معة كان افضل لهم انهم لم يتكلموا عندما جاء الاباء ليعدوا التجارب التي تعرض لها ايوب فقد الحقل وفقد البهايم بعد ذلك البيت وبعد ذلك اولاده كوارث ايوب تعرض لسبع 8 مصايب احد الآباء قال ان من ضمن المصايب التي تعرض لها ايوب اصدقائه وضعوها من ضمن التجارب الصعبه التي تعرض لها المفروض جايين يعزوا فيقولوا له هو ده نصيب الاشرار في الحقيقه وهو ده اللي بيعمل العمل الردئ للدرجه دي انا وحش انا كنت بعمل وبعمل وتكلم بكلام صعب قال انا تكلمت بما لا افهم قال لهم أيوب ليتكم سكتم سكوتا فكان يحسب لكم سكوتكم حكمة سليمان الحكيم في سفر الامثال يقول اذا سكت الاحمق يحسب سكوته حكمة لانه لم يتكلم الناس افتكرته حكيم عشان كده احبائي لابد ان ندقق جدا في كلامنا جدا احذر ان تطلق لسانك بكل ما هو جيد ورضيء على اي احد احذر من كثره الحكم على الناس احذر من ان كل مكالماتك في التليفون تكون سير لناس كل جلساتك مع اصحابك مع اهلك ومع قرايبك نتكلم على بعض لربنا ساتر علينا لماذا نفضح عندما تاتي بسيره احد تذكر شيئين اول شيء الدينونه للدينان ثاني شيء انا اول الخطاة معلمنا بولس يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاه ليس لك الحق ان تتكلم مع شخص على شخص لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة قول دائما الدينونه للديان وانا اول الخطاة لماذا عندما أتكلم عن شخص اتكلم بكلام رضيئ رساله يعقوب اصحاح 3 يكلمك عن خطوره اللسان لدرجه قال هو عضو صغير لكنه خطير شبهه بلجام الحصان هو قطعه صغيره تضع في فك الحصان لكنة يوجة الجسم باكلمة شبهه بالدفه بتاعه السفينه شيء عجله صغيره لكن العجله الصغيره توجه السفينه باكملها في اتجاه اخر ممكن اللسان بتاعنا يبقى عضو صغير لكن هذا نار داود قال عنة عالم الاثم به نبارك الله بة نلعن الناس بكلامك تتبرر بكلامك تدان اذا لابد ان ناخذ بالنا وندقق جدا في الكلام نفحص جدا في الكلام اول شيء هل يوجد ضروره ان اتكلم او لا عندما لا يوجد ضروره فيجب ان اسكت وعندما اتكلم لابد ان افكر كثيرا البابا كيرلس كان له كلمه لطيفه كان يقول قبل ما تتكلم ابلع ريقك بمعنى ان تتأنى في الكلام بلاش التسرع الكلام يبني و لا الكلام يجعل الشخص يتعزى يتسند او كلام ما لوش داعى احد في تجربه او متالم نقول له ايه نقول له عيب وما تعملش كده لابد ان تقول له كلام يسند قول لة ربنا يقويك ربنا معاك ممكن اساعدك في اي شيء افعل شيء بدلا من ان تتكلم لان الكلام احيانا يكون مؤلم الفلاسفه ان الوعظ عند الالم قسوه كأنك بتتكلم من جزء ثاني خالص ومش حاسس بالشيء اللي قدامك اللسان خطير جدا يا احبائي لابد ان يتانى جدا في الكلام ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئ في الكلام ربنا خلق لنا اذنين ولسان واحد المفروض نسمع ضعف ما نتكلم اللة وضع لنا اللسان لكى بة نبارك به نبني ونصالح به نصنع سلام ومحبه الكلام خطير جدا احبائي لابد ان نصلح الكلام لابد ان يصلح القلب الشجره الجيده تعطي ثمر جيد الانسان الصالح من كنز قلبة الصالح ممكن تجلس في جلسه وتجد ناس ساكته وفي الاخر يبدا ان يتكلموا وعندما يتكلموا تاخذ بالك ان هذا الشخص قلبه في ايه وافكاره فيها ايه بمجرد كلامه فقط يوجد شخص يقول كلمتين يجعل القعده كلها سلام وكلها بركه وود ومحبه رغم ان الناس شايله من بعضها وشخص آخر،الناس قاعده مبسوطه من بعضها ويقول كلمتين يقلب الدنيا على بعض رحبعام ابن سليمان قال كلمتين قلب المملكه وقسم المملكه ابي ادبكم بالسياط انا ادبكم بالعقارب تمردوا عليه وكان انقسام المملكه بكلام مجرد كلام ربنا يسوع المسيح يجد المراه الخاطئه قال لها ولا انا ادينك اذهبي بسلام بكلام خلص نفس بكلام مع السامريه خلص السامريه بكلام مع بطرس رجع بطرس يا سمعان ابن يونااتحبني عندي كلمه اقولها لك كان ممكن يقول حديث طويل معاة لكنة أراد أن يعبر بأقل الكلام كلما كان الإنسان من الداخل غنى كلما كان كلامة قليل كلما كان الإنسان من الداخل فارغ يكون مثل الاوانى الفارغة الاوانى الفارغة تجدها تعمل اصوات كثيرة وكلما كان الشئ ثمين من الداخل كلما كانت رذينة أكثرعندما نتكلم اقل محبتنا لربنا تزيد ومخافتنا لربنا تزيد وعندما نتكلم نتكلم بكل ما هو صالح للبنيان ربنا اعطانا اللسان نبارك نعبد نصالح نبني نحب نرحم نشجع عندما يراجع الانسان كلامه يقول مثل ما قال القديس ارسانيوس تكلمت كثيرا وندمت اما عن السكوت فلا اندم قط كان هناك يوجد قديسين عندما يأخذوا تدريب كانوا لا يتكلمون نهائي يوجد رهبان ايضا تدريبهم انهم لا يتكلمون نهائيا راوا ان الكلام خطير جدا ربنا يعطينا قلب صالح يخرج صالحات ربنا يعطينا لسان نبارك به نصالح به نصنع به سلام نعبد به ربنا يعطينا لسان نبارك ولا يلعن يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

عمل الروح القدس فينا

الكنيسه احبائي في الفتره ما بين عيد الصعود وعيد حلول الروح القدس تكون في فترة ترقب وانتظار واشتياق لحلول الروح القدس تجد مزمور اليوم يقول سبحي الرب يا اورشليم سبحى الهك ياصهيون تهب ريحه فتسيل المياه يرسل علينا عطيه الروح القدس مثل مياه تسيل علينا من رموز الروح القدس في الكتاب المقدس الماء الروح القدس احبائي عملوا قوي جدا لكن في الحقيقه ايضا خفى جدا وكثيرا نجد انفسنا مش واخدين بالنا من عمل الروح القدس معنا لكن الذي ياخذ بالة من عمل الروح القدس معه سوف يتكل علية في اشياء كثيره ويفهم ما هو عمل الروح القدس بداخله سوف نتكلم في ثلاثه اشياء نربطهم بشواهد من الكتاب المقدس:- اولا الروح القدس يعلم ويذكر ويرشد و يعرف يعرفني على المسيح ثانيا يضمن يضمنني عند المسيح ثالثا يشجعنا اننا نوصل الى السماء كيف نفهم من الكتاب المقدس أولا قصه في سفر التكوين اصحاح 24 خطوبه اسحاق ابونا ابراهيم شعر ان ايامه قد قربت تخلص وابنة اسحاق لم يتجوز بعد فإراد ان يجوزوا لكن لم يريد ان يجوزهم من بنات غريبه فارسل لشخص رئيس خدم بيتة وهولعازر الدمشقي لكى ياتى بفتاة من اقاربة ليتجوزها مسؤوليه كبيره جدا على لعازر اشهر خطوبه في الكتاب المقدس تقراها في تكوين 24 فصلى لعازر الدمشقي الى الرب وقال له اعطني علامه للفتاة التى أقولها ان تشربنى من الماء انا والجمال لها تشربني وصلى الى الله قال الكتاب المقدس انة وهو ذاهب الى السفر اخذ 10 جمال محمله بكل خيرات ابراهيم فذهب وقابل رفقى وبعد ذلك قال لها اعطني ماء فأعطتة هو و الجمال وكل العبيد وقالت له نحن نمتلك تبن وعلف اذهب معي لكي اعطيك ولدينا ايضا مكان تبات فيه انت وجمالك فعرف لعازر انه هو امر من الله، فاطمئن قلبه فاخذ ذهب من الذي كان معه والبسها فى أنفها وعقد في رقبتها واقراد في يديها وقال لها انا اريد ان اخطبك لاسحق ودخل البيت وخطبها لاسحق والبنت وافقت واخذها في السكه معه لاسحق وطول السكه يحكي لها عن اسحق لعازر الدمشقي هو الروح القدس هو الذي يعرفنا بالمسيح اسحق لم يعرف المسيح لكن لعازر الدمشقي عرفها علية ويحكى لها عن صفاتة الجميله وانة وحيد لابية وغني جدا ال 10 جمال كانوا محملين بكل خيرات ابراهيم، ابراهيم كان غني جدا، وهذا تعبير عن الروح القدس الروح القدس احبائي ناقل للخيرات، عشان كده نقول عليه كنز الصالحات الروح القدس الذي يعرفنا بالمسيح ليخطبنا للمسيح الروح القدس هو الذى ياتى بنا للمسيح يحببنا في المسيح احبائى نحن شويه فكرنا محدود شويه مش عارفين مين هو المسيح من الذي يعرفنا على المسيح؟! الروح القدس الفادي المخلص محب البشر لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا تعالى وادخل معه في عشره واترك الذي مضى هذا هو الروح القدس اخذ رفقة وأراها كل خيرات ابراهيم وابهرها نحن ايضا كذلك احبائي لو رأينا خيرات الروح القدس سننبهر ونحبة قبل ان نقابلة توجد اية فى الكاثوليكون الروح القدس باعثها لنا من رسالة معلمنا بطرس ذلك الذى وان لم ترونوا تحبوا ممكن نكون لم نرى المسيح بأعيننا لكننا نحبه بقلوبنا اولا العازرالدمشقي عمل عمليه التعارف ضمن ياخذ رفقه وطول الطريق يكلمها عليه ويطمأنها ويحببها فى اسحاق كذلك الروح القدس يقول لنا كذاك لاتحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم العالم يمضى اذهب إلى المسيح وادخل معة هو سيعوضك و يفرحك والذهب الذي اخذته رفقة في الكتاب المقدس يشير الى الامور السماويه اورشليم السماويه مدينه مصنوعه من الذهب انت غني بالامور السماويه غني بالفضائل. ثانيا بعد ذلك يضمن جزء في الكتاب المقدس عجيب يضمن تجدة في سفر التكوين اصحاح 42 قصه يوسف عندما ذهبوا اليه اخوته في ارض مصرعندهم مجاعه ويريدوا قمح عشرة اولاد غرب وشكلهم غريب ولهجتهم غريبه قابلوا يوسف يوسف علم انهم اخوته وهم لم يعرفوا قال لهم من أنتم شكلكم جواسيس قالوا لة نحن قادمين اليك لكى ناخد القمح لابونا رجل كبير مسن لم يقدر ان ياتي ونحن 12 اخ فقال لهم انتم عشرة فقالوا لة لدينا أخ مفقود وواحد صغير تركناه مع ابينا وابينا لم يوافق ان ياتى معنا نحن نريد منك القمح يوسف يميل بالاكثرللاخ الاصغر لانه هو اخوه من رحيل فقال لهم لم اعطيكم قمح الا عندما تاتوا لي بالاخ الاصغر بنيامين مش هشوف وشكم هحبسكم لحد ما ياتى بنيامين فبكوا وخافوا وكان لهم اخ حنين على يوسف قال لهم هذا ذنب يوسف قولت لكم ارحوا يوسف ولم توافقوا فسمع يوسف كلامهم وبكا قال لهم سوف احبس أخ واحد منكم وانتم اذهبوا وعودوا ببنيامين الآباء فسروا من هو بنيامين؟! قالوا هو الروح القدس وهو الذى يضمن العطايا وهو الذى يجعل قلب يوسف يطمئن ويجعل يوسف يغفر لاخوتة فى كل ما فعلوا لكن فى المقابل احضروا لى ببنيامين الروح القدس يضمن احبائي نحن بدون الروح القدس لم يكون لنا خير وليس لنا حق ،ولا ضمان بدون الروح القدس الروح القدس يشفع فينا لأجل هذ عندما أراد الرب يسوع ان يعطى لنا الروح القدس قال لنا خير لكم ان انطلق هذا هو الروح المعزى ذاك الذى سيرسلة الأب بأسمى هو الذى يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ماقولتلة لكم تقرأ عن فى مراثى٥ محبة فرح سلام طول اناة لطف وصلاح هذا هى ثمار الروح القدس، بنيامين هو الذى يقربنا إلى يوسف ببنيامين هو يجعلنا نملئ مخازنا بالخيرات وعندما جاء بنيامين الأمر أختلف تماما ويوسف ايضا أختلف فى التعامل معهم عندما تقرأ فى تكوين ٤٢ قال انة عاملهم بجفاء لانة ارد ان يعرف منهم الحقيقة وكان يريد أن يطمئن على بنيامين بنيامين إشارة للروح القدس الذى يضمنا ويشفع فينا ويجعل الأب يمطر علينا بالخيرات. ثالثا يشجع فى سفر العدد إلاصحاح الرابع عشر عندما ارسل موسى أثنتى عشر جاسوس ليتجسسوا أرض الميعاد فأتوا بعشر رجال قالوا انها أرض سيئة جدا نحن رأينا هناك بنى عناق وهما كانوا جبابرة وطول الرجل يصل إلى ثلاث أمتار وكان جليات من العناقين رأينا هناك بنى عناق أرض تأكل سكانها فاشاعوا مذمة فى الارض فجعلوا الشعب باكلمة يتمرد وإما كالب ويشوع فأسكتا الشعب فقالوا لهم انها أرض جيدة جدا جدا جدا ان سر بنا الرب يعطيها لنا ،وأما كالب ويشوع فكان معهم روح آخرهذا هو الروح القدس الروح القدس هو الذى يجعلك ترى الأشياء التى لم يروها الآخرين الروح القدس هو الذى يشجعك حتى وآن كان الأمر مستحيل الروح القدس هو الذى يعرفك على السماء أرض جديدة وسماء جديدة يسكن فيها البر الروح القدس هو الذى يشجعك و يفرحك ويقولك لك ميراث فى الملكوت،وهو الذى قال معلمنا بطرس الرسول ميراث لا يفنى ولا يضمحل جاهد واثبت السماء لك لا تخف أيها القطيع الصغير لأن اباكم سر ان يعطيكم الملكوت دائما لابد أن نقول هلما تفضل وحل فينا الروح القدس يجذبنا للمسيح ويعطينا من خيرات المسيح ويضمنا،والروح القدس يشجع مثل كالب ويشوع اوابطلوا الذين اسكتوا الشعب وابطلوا روح المتمرد حولوا حزنهم إلى فرح ربنا يعطينا ان نترقب وننتظر ونشتاق لعمل الروح القدس بداخلنا ويملئنا بالسلام والطهارة ويملئنا بالصلاح لانة كنز الصالحات يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

من هو الأعظم فى ملكوت السموات

بسم الآب والابن والروح القدس آلة واحد أمين فلتحلّ علينا نعمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها أمين إنجيل هذا الصباح المُبارك يا أحبائى هو فصل من معلمنا متى إصحاح 18 يقول لنا أنّ تلاميذ يسوع المسيح بيسألوا يسوع سؤال شاغلهم جداً يريدون أن يعرفوا من هو الأعظم فى ملكوت السماوات ؟!! وماهى معاييرك ؟! وحدّد وقل فلان وفلان0نريدك أن تبسّط لنا الأمور بالطبع هم منتظرين أن يسمعوا كلام ويروا صفات معينّة فوجدوا إن ربنا يسوع عمل موقف تعجبّوا منه فهو دعى طفل وأوقفه فى وسط الجموع كلها طفل عنده 3 أو 4 سنين وقال " إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات " أجابهم إجابة سهلة جداً وصعبة جداً فيها لون من ألوان إستخدام وسائل الإيضاح وليست إجابة نظرية0فهو أعطاهم درس عملى وهو أن ترجعوا وتصيروا أطفال لذلك يا أحبائى نستطيع أن نقول إن حياتنا كلها هى جهاد من أجل الرجوع إلى حالة الطفولة ، فنحن غير منتظرين أن نكتسب أمور جديدة ولكن حياتنا هى الرجوع إلى الحالة التى خُلقنا عليها صورة الطفل الذى لم يتلّوث بطبيعة العالم أريد أن أتكلّم معكم فى ثلاث نقط : (1) الطفولة الروحية (2) صفات الطفولة ( الإيمان – البساطة – التسليم – الإتضاع ) (1) الطفولة الروحية : ============================ الطفولة الروحية ياأحبائى تجعل الإنسان يشعر أنّه بسيط بساطة الأطفال تأّملوا يا أحبائى فى طفل صغير تجدوا عنده بساطة ونظرة بسيطة للأمور وعنده محبة صادقة وإتضاع وإيمان للأسف كلّما كبر الإنسان كلّما فقد صورة طفولته كلّما بعد عن الطريق الصحيح الإنسان الواعى هو الذى يحاول أن يكون طفل0وأن يرجع إلى الصورة التى خلقه ربنا عليها0 من الأمور الجميلة التى نتدرب عليها وهى أكيد إن كل واحد منّا محتفظ بصورته وهو طفل فإنظر للصورة وإعرف ما فقدته فأحد القديسين يقول : " حدّد فىّ صورة ملامحك " ، الصورة التى تلّوثت بأفعال كثيرة بالخطايا وبالشرور محتاجة أن تتجدّد فأحد القديسين يقول : " أصلح فىّ ما قد أفسدته " جهادنا على الأرض ياأحبائى هو أن نقترب إلى صورة الطفولة0محتاجين جداً أن نرجع ونكون أطفال 0كم أنّ الإنسان عندما ينظر إلى نفسه يحزن على الأمور التى أفسدناها فالطهارة فسدت0والبساطة فسدت00نحن محتاجين لجهاد كبير جداً00حتى نصل إلى حالة الطفل الذى لا يبالى بعثرات ولا يبالى بمناظر شريرة بولس الرسول يقول " كونوا أطفالاً فى الشر " ، أريدك أن لا يكون عندك جراءة ولا إقدام فى الشر لذلك شرط ربح الملكوت هو أن نكون أولاد فى الشر ونرجع إلى الطفولة أقبل الملكوت كولد أقبل الملكوت كطفل لدرجة عندما أحبّوا أن يُعطوا علامة كميلاد يسوع المسيح وهو " تجدون طفلاً مُقمطاً " فعلامة أن نتلاقى معه هى أن نراه كطفل0الطفل عنده هدوء0عنده سلام0ولا يوجد عنده صراعات0 ولذلك تجدوا فى زى الرهبان والراهبات فى القلاسوة يوجد فيها شريطة تُربط وهى مثل شريطة الأطفال لأنّه يريد أن يقول لك وأنت راهب أنت بتلبس مثل الأطفال أنت بترجع إلى سذاجة الأطفال " إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السماوات " كم أنّ يااحبائى العالم لوثّ داخلنا جداً0ولوثّ ذهننا ولوثّ ملامحنا ففى هذه الأيام الذى تقول له كلمة يفكّر فيها بمئة طريقة ولو حدث موقف من سنين الإنسان يتذكّره و لا ينساه إنظر لطفل بيبكى تجده بعد لحظات بيضحك بعد أن كان بيبكى بطريقة شديدة جداً00نريد أن نتكلّم فى بعض صفات الأطفال (2) صفات الطفولة : ======================== نجد الطفل الصغير يعيش فى إيمان فى ثقة لا توجد عنده أى زعزعة ولا يوجد عنده شكوك فإن كان أبوه يشعر بخطر فهو لا يكون عنده إحساس بخطر لو قلت له عن أمر يفوق الخيال تجده يصدّقه هو بيستلم منّا بدون نقاش الإنسان ياأحبائى محتاج أن يصل إلى هذه القامة0الطفولة هى قامة روحية عالية الإنسان محتاج أن يرجع لها0فلو معرفتنا زادت جداً وفقدنا طفولتنا فستكون معرفتنا ليس لها فائدة0فكثيراً معرفتنا بتحجز عنّا الطفولة البريئة0 فتقول لو أنا عشت بالطفولة هذه فإنّ الناس ستهزأ بى أقول لك أنّ النعمة تُعطى مع كل فضيلة فإنّ الله سيعطيك نعمة أزيد وأزيد وسيعطيك مع طفولتك إفراز وحكمة فنجد ربنا يقول لإبراهيم " إبراهيم إبراهيم إترك أهلك وعشيرتك وبيتك وإذهب إلى الأرض التى أُريك إياها " فأطاع فهو طفل مُطيع لأبيه ولكن لو أبونا إبراهيم فكّر بعقلة وبشيخوخته فإّنه كان سيقول كيف أترك أرضى وأهلى ولكنّه أطاع بولس الرسول يقول " شكراً لله لأنكم أطعتم من القلب صورة التعليم " فأطاوع بطفولة أطاوع بدون نقاش فالإنجيل يقول أحب الأعداء لا أُناقش بل أطاوع فعندما أعطى ربنا وعد لأبونا إبراهيم بأبن فى شيخوخته فإنّه صدّق الوعد فأين شيخوختك يا أبونا إبراهيم وأين خبرتك فى الحياة فإنّه يقول أنا سألقى شيخوختى وخبرتى جنباً ونجد الله يقول له " أنا سأرجع بك إلى زمن الحياة " فكيف سترجع به ياالله إلى زمن الحياة ؟ ولكن أبونا إبراهيم صدّق وبعد ذلك يقول له ربنا يا إبراهيم هات إبنك الذى أعطيته لك فيطيع فلابد أن تكون طفل فالإنسان الذى عنده طفولة يكون عنده تصديق وعنده وعى فهل تعرفوا يا أحبائى لماذا الله حاجز مسئوليته عننا ؟! لأننا نسير بحسب هوانا نسير بتفكيرنا ولكن لو طفل مسلّم لأبوه فإنّه يترك لأبيه ما يفعله ولا يقول له لا تفعل كذا ولكن عندما نصرّ على رأينا فإننا بذلك بنعطّل إعلان مسئولية ربنا عن أنفسنا لأننا نقول له أنا سأفعل وسأفعل وأسير بإرادتى فالطفولة الروحية هى مجد للمشيئة الشخصية فأقول له يارب أنا لا أريد أن أسير بإرادتى ونجد ربنا يقول لموسى إضرب البحر بالعصا فسينشق معقول واحد إن موسى لو ضرب البحر بالعصا فإنّه سينشق ولكن موسى أطاع كطفل وصدّق وضرب البحر بالعصا فإنفتح له فيه مسلك فالإنسان محتاج أن يعيش فى إيمان الطفولة فى روسيا فى زمن من الزمان كان لا يوجد فيها إيمان بالله إطلاقاً0وكان يوجد ثلاث أطفال مسيحيين فى فصل فى المدرسة0فكان باقى الأطفال يهزأون بهم ويسخرون بهم ويقولوا لهم هل يوجد شىء إسمه ربنا !! فالثلاث أطفال حزنوا جداً فدخل المُدّرس وسألهم ما بالكم حزانى هكذا فقالوا له إنّ أصدقائهم يقولون لهم أنّه لا يوجد إله فقال لهم وهذا صحيح فإنّه لا يوجد إله فحزن الأطفال فقال لهم إثبتوا إن فى إله ! فالثلاث أطفال سجدوا وواحد منهم صرخ وقال أيها الطفل يسوع تعال وأخذ ينادى ويقول هكذا أيها الطفل يسوع تعال ففجأة أبرق نور وأستمر النور فى الفصل لمدة نصف ساعة حتى يصدّق الأطفال بوجود الله فهو إيمان أطفال إيمان بسيط عديم الغش أو الشك القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم أتوا إليه ثلاث أشخاص وقالوا له إن أبوهم مات فأعطاهم فلوس المستشفى التى كان يُعالج فيها وفلوس الشادر وأعطاهم كل إحتياجاتهم وأخذوا مبلغ كبير وخرجوا ووصلوا البيت فوجدوا أبوهم قد مات فعلاً فقالوا نحن أخطأنا وحزنوا فالقديس الأنبا أبرآم صدّقهم ببساطة وتعاطف معهم ولذلك فأنت لا تحزن إن ظلمك أحداً بل سلّم لمن يقضى بعدل لأنّه يوجد إله هو الذى قال : " لى النقمة أنا أجازى يقول الرب " وكما يقول الحكيم فى سفر الجامعة أنّ : " فوق العالى عالى وفوقهما أعلى يُلاحظ " ، يوجد واحد عالى يُلاحظ بولس الرسول يقول : " أخشى أنّه كما خدعت الحية حواء أن تُفسد أذهانكم عن البساطة فى المسيح يسوع " حواء الحية خدعتها وأفسدت بساطتها نخاف جداً يا أحبائى على أنفسنا لئلاّ البساطة والإيمان البسيط الذى عندنا نفقده نتكلّم فى نقطة أخرى وفى قامة مرتفعة جداً وهى قامة التسليم الطفل عنده تسليم عجيب جداً تأخذه أمه فى أى مكان فإنّه لا يُناقش لا يخاف من أى مكان فيه خطر وهو فى حضن أمه يكون فرحان وإن كانت أمه حزينة الطفل يعيش فى تسليم فوق العقل محتاجين أن نعيش كأطفال فلا يكون عندى أى لون من ألوان القلق ولا أجلس أفكّر بعقلى0ولا أخاف ولا أتردد وأعيش فى تسليم الطفل ولا يكون عندى أى نوع من الخوف من أى ظرف توجد قصة تحكى عن أنّه كانت توجد سفينة فى البحر فهاجت الأمواج وإشتدت الرياح وكادت السفينة تغرق فكان الناس الموجودين فى السفينة خائفين جداً وفى وسط هذه الظروف كانت توجد طفلة بتلعب فإنتهرها الناس وقالوا لها أنتِ تلعبين فنحن سنغرق فأجابتهم الطفلة بكل هدوء إنّ قائد السفينة هو بابا وأنا ركبت معه كثيراً وبابا بحّار ماهر فأنا لا أخاف وأنتم لا تخافوا فأنشأت سلام وتسليم فى كل المركب نحن محتاجين ياأحبائى أن نثق فى أبانا السماوى نحن ياأحبائى أبونا هو ضابط الكل هو الذى يُخرج الشمس فى ميعاد هو ضابط أعماق البحار محتاجين أن نعيش فى قامة الطفولة فى التسليم إسحق قبل أن يُربط لكى يُقدّم كذبيحة فالذى يعيش فى قامة الأطفال يكون عظيم فى ملكوت السماوات الأمر محتاج منّا جهاد كبير وأن نبكى على أنفسنا ونحزن على كل شىء فسد بداخلنا ربنا خلقنا أن نكون بلا لوم وعلى صورته فنحن مخلوقين من أجل أن نسبحّه " من أفواه الأطفال هيأّت سُبحاً " وربنا يسمعها لأنها صاعدة ببساطة وبلا رياء لا تجد طفل عنده سنتين أو ثلاثة أو أربعة ويكون مُتكبّر بعد ذلك يقول أنا مين وأنا عندى وفلان لا يوجد عنده لكن لو قبل ذلك حتى ولو كان إبن ملك فإنّه يلعب مع إبن غفير ولا تجده يطلب أن يلبس ذهب أو يطلب ملابس مُعينّة فهو طفل صغير تلّبسه أمه تلّبسه ، تخلع الملابس تخلعها ، فلا يوجد عنده إعتراض ولا نقاش لانجد عنده تعال أو غرور أو عظمة فنحن كثيراً ما نفسد أمور كثيرة فينا فنحن محتاجين أن نلغى كل هذا الإفساد ونقول له يارب علّمنى أن أسلك كطفل فالطفل أكبر شىء يحلم به هو اللعبة أحلام بسيطة جداً الطفل لا يعرف أن يعتدّ بذاته ولا يحتدّ00ولو أُهين يصفح ولو أدخلت الطفل فى أى مكان فإنّه لا يطلب أن يُغيّره ولذلك المسيح يريدنا أن نسلك كأطفال ولذلك نقول له يارب " نحن لا نعلم ماذا نفعل ولكن نحوك أعيننا " الطفولة تحتاج جهاد طويل تحتاج صلوات كثيرة تحتاج نقاوة تحتاج تعب تحتاج مقاومة للغرور والعظمة تحتاج بإستمرار انّ الإنسان يتابع نفسه التمتّع بالملكوت ياأحبائى سوف لا يأتى إلاّ بالطفولة يقولوا عن الأنبا موسى الأسود أنهم حبّوا أن يرسموه كاهن فأخذوه للبطريركية وقالوا له نحن إختارناه ليكون كاهناً فوقف أمام البطريرك يرسمه وحوله آلاف الرهبان0فقال لهم البطريرك ما هذا الأسود ؟ وطرده ، فعندما خرج خارجاً سمعوه يقول لنفسه ( حسناً ما فعلوا بك يا أسود اللون ) ، وأخذ يوبّخ نفسه فخرجوا إليه ورجع معهم فهو طفل يقولوا له إذهب يذهب تعال يأتى كثيراً ما نجد الإنسان يصّر على موقفه0ويكون عنده إعتداد بذاته ربنا يسوع المسيح الذى دعانا أن نكون أطفال يثبّت فينا روح الطفولة ويُجدّد صورة الطفولة فيناربنا يسند كل ضعف فينا بنعمته ولإلهنا المجد دائماً أبدياً امين

نتعلم من السامرية والقيامة الاحد الثالث من الخماسين المقدسة

في رحله الخماسين المقدسه الاسبوع الثالث تقرا علينا الكنيسه انجيل السامريه وانجيل السامريه, يقرا في الصوم الكبير فصل غالي على الكنيسه تبرزها لنا لكي تعطي لنا هذه الطاقه التي نحتاجها نتكلم عن اربع نقاط في السامريه اولا ابتعاد ثانيا لقاء ثالثا تغيير رابعا خدمه اولا ابتعاد:- النفس عندما تزوغ عن الله وتبحث عن نفسها تكون في نفسها تشبع وترتوي باسلوبها وطريقتها، فالسامريه فكرت في ان تبحث عن رجل يكون معه فلوس اعيش معه واخذ الفلوس وافرح وانبسط وبعد ذلك ذهبت لرجل اخر تجد في مش حلو ولم تنبسط فذهبت وبحثت عن رجل اخر، ظلت هكذا تبحث ويظل الانسان هكذا يحايل ويراوغ وهذا حال النفس البعيدة عن اللة و يريد ان يلتمس لنفسه امان وخير وشبع وفرح بعيدا عن الله. شقاء ياخذ الانسان نتيجه هذا الابتعاد مذله والانسان لم يتعلم بالساهل هذا مانفعلة نحن ايضا نكون بعيد عن ربنا ونضع لانفسنا مسكنات وعلاجات لامور لم تعالج متى هفرح متى هعيش في سلام متى هصبح في عشره حلوه مع الله متى هصبح مكتفى ولم اريد شى من هذا الدنيا وهذا يحدث لانك ترحق عن سلامك وغناء وامنك بعيدا عن الله ولم تتقابل معه، مراوغه كتير احبائي نكون في حاله المراوغه زمان هذا مقداره يظل الانسان يزوغ الانسان كثير الحيل والعالم كثير الخداع والشيطان كثير الحروب خدع ومراوغه وحروب والانسان يعيش فى هذ الدائره دائما. ثانيا لقاء:- ربنا يسوع المسيح جاء لاجل هذه النفس ويتعب من اجلها ويذهب في سكه مخصوص لها ويجلس عند البئر ويجلس في انتظارها ومشى في ست ساعات وعندما قابلها لم تفتح قلبها يظل الانسان في مراوغته ممكن نتقابل مع المسيح ولم نستجيب ممكن ناتي الى الكنيسه ولم نسمع من فينا لم يعلم ان الحياه سوف تنتهى مين فينا لم يعلم انة يوجد شىء اسمة موت من فينا لم يعلم أنة يوجد حياة ابدية وان الرب يسوع المسيح فتح لنا حضنه لابد ان نستفاد من اللقاء ربنا يسوع المسيح قال لها انتم تسجدون لما لستم تعلمون الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي أن يسجدوا وجدت اجابتة مختلفه هي تتكلم بالفلسفه وهو يكلمها بالروح هى تكلمة بالمراوغة و هو بيكلمها في خلاص نفسها مبارك ربنا يسوع المسيح الذي حرك قلبها واستجابت لابد احبائي يكون لنا لقاءات نستفيد بها مع ربنا يسوع المسيح و هذه اللحظه اسمها لقاء كل قداس بنحضره كل انجيل بنقراه كل صلوة نصليها وكل عظة نسمعها كل حادثه نقرا عنها هي لقاء عن ربنا ان هذا اللقاء لابد ان يسفر عن تغيير مش مراوغه مش رفض ذات حيل بشرية ولا فلسفه مش مجرد سيده تضع حدود احيانا عندما نقرأ الانجيل نقول الكلام ده مش تبعنا مثل ماقالتش السامرية انت رجل وانا امراه انت يهودي وانا سامريه لماذا ؟ لانها وضعت حدود. ثالثا تغيير:- لابد احبائي اللقاء يسفر عن تغيير تغيير بمعنى يقولوا عليه الاباء ميطانيا بمعني تغيير اتجاه وانت قاعد دلوقتي ممكن نواياك أن تفحصها وماهى الخطة العميقه التي بداخلك هي النيه عشان كده من ضمن الصلوات التى يصليها ابونا في القداس طهر نياتنا اللقاء هظل اروغ المفروض استفيد من خبراتي السابقه لابد ان اتغير معلمنا بطرس كان يقول يكفيكم الزمان الذي مضى سالكين عشان كده احبائي يقول لك كف عن الشر وافعل الخير كيف اظل في هذه الحيره المسيح بيقابلني لابد ان استفيد من هذا اللقاء معلمنا بولس قال اليوم يوم خلاص ان سمعتم صوتة فلا تقصوا قلوبكم اسمع الصوت واستجيب اتغير اغير النيه اغير اتجاهاتي كل وقت بنرجع فيه الى الله احنا بنوفر وقت للتوهان كل وقت نستيقظ فيه كل ما افتدينا الزمن ارجع الان لا احد ضامن الظروف ولا يضن اى شىء عشان كده معلمنا بولس قال اليوم يوم خلاص انها ساعة الان ساعه لنستيقظ قد تناها الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمه ونلبس اسلحه النور بعد ذلك قالت له ارى انك نبي الى الان لم تريد التغير ولم تدرك ما هو شخص المسيح اللقاء لابد ان يسفر عن تغيير عندما نتقابل مع ربنا يسوع المسيح لابد أن اقول أخطيت لابد ان اقول له سامحني لابد ان ارجع بنيتي واقول له مثل ما قال داود انا غبي سرت كبهيمه عندك سامحني المحصله بتاعه اللقاء لابد ان نصل لهذه الحقيقه أخطيت عوجت المستقيم خسرتك وخسرت نفسي والسماء وخسرت الايام هل العمر معى ام ضدى كفايه التغيير السامرية تركت جرتها التغيير تجعل الاولويات مختلفه ما هي اهم شيء ما هو اهم شيء اقصى اهتماماتك اقصى اهتماماتك اسمها قانون روحي لابد ان افعله اقصى اهتماماتي اصنع محبه ورحمه هذه اقصى اهتماماتي اقصى اهتماماتي لابد ان اقرا فصل في الكتابه المقدس واحضر قداس واقصى اهتماماتي اعمل تمجيد لقديس متى يحدث هذا التغيير عندما يحصل التغيير تركت جرتها هموم الدنيا بتقل و تقدرنا لهذه الامور بتقل لانني عرفت ووجدت الشبع وجدت المصدر وجدت الغنى كنت تائه وفقير وعطشان وجدت الينبوع ندمت على الوقت الذى لم اعرفك القديس اوغسطينوس كان يقول للرب قد تاخرت كثيرا في حبك، مبارك ربنا احبائي طول الوقت يقول لنا تعالوا حتى لو متاخر مثل أصحاب الساعة الحادية عشر اعطاهم نفس الاجر رغم انهم جاءوا متأخرين احنا كده احبائي التغيير مطلوب قل له يا رب غير فيا غير في اولوياتي وتفكيري ابدا الان تصلي وسامح والتزم بالعشور وقلل من استهلاكك أبدا بخطوات عمليه لابد ان اتغير بها تقابل مع المسيح صعب اتغير دون اتقابل معة اتقابل معه في القداسات والصلوات كل الذي تبعوك احبوك وكل الذي تبعك اغنتهم وكل الاغنياء الذي تبعوك تركوا غناهم مثل الانبا انطونيوس ومكسيموس والست دميانه وكل القديسين الدنيا قلت جدا . رابعا الخدمة:- السامرية ذهبت للمدينة والمدينة باكملها خرجت وراء السامريه مثل ماقال معلمنا بولس انا الذي كنت قبلا ولكني رحمت ادخل في عشره مع الله لا تدخلوا في الخصام والشهوات والخصام تعالوا لحضن المسيح تعالوا تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت فبدأت أن تخدم عشان كده القديسين يقول لك ما فيش حاجه اسمها مسيحي ما بيخدمش القديس يوحنا ذهبى الفم كان يقول لو قولت الشمس لم تنور اقولك ممكن لكن مسيحى لم يخدم مش ممكن انتم نور العالم وعندما يروكم الناس يقولوا الله بالحقيقه فيكم لاننا بداخلنا المسيح الذى يشبعنا ويغنينا هذة السامرية احبائى الهاربة هو ذهب اليها ونحن ايضا عندما يأتي إلينا المسيح لابد ان نستجيب ونتغير ربنا يعطينا نصيب مع السامرية نلتقى بة ونتغير ونتوب ونكرز بة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

لابد له أن يجتاز السامرة الأحد الثالث من الخماسين

بسم الأب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين . فلتحل علينا نعمته وبركته من الأن وكل أوان والى دهر الدهور كلها آمين الأحد الثالث من الخماسين المقدسة يحدثنا عن أنجيل المرأة السامرية وما فعله ربنا يسوع معها مما غير حياتها وحولها من إمرأة تحيا فى عمق الدنس الى إمرأة كارزة ومبشرة وتدعو " تعالوا وأنظروا " كلمات قالها ربنا يسوع فى الأنجيل لابد أن نقف عندها قليلاً هى :- 1- كان لابد له أن يجتاز السامرة 2- لما تعب جلس هكذا على البئر + كان لابد له أن يجتاز السامرة :- لابد ... ربنا يسوع كان فى اليهودية .. وتقع اليهودية فى الجنوب .. وكان اليهود ثائرين على ربنا يسوع ويقولون إنه يعمد أكثر من يوحنا المعمدان , ويقولون أشياء أخرى , وأرادوا أن يوقعوا فتنة ويقسموا أحزاب بين ربنا يسوع ويوحنا , فقال يسوع أترك اليهودية قليلاً وأذهب الى الجليل حتى يهدأ الأمر هناك طرق كثيرة مؤدية الى الجليل من أطول هذه الطرق وأصعبها الطريق الذى سار فيه ربنا يسوع وكان يمر فيه على السامرة .. يقول الكتاب " وكان لابد له أن يجتاز السامرة " ... حقيقة لو درسنا جغرافية أورشليم والسامرة نجد إنه ليس من الضرورى أن يجتاز السامرة , وكان يمكنه أن يتفادى هذا الطريق , لكن فى حكم ربنا يسوع كان لابد أن يجتاز السامرة ليتقابل مع المرأة السامرية ربنا يسوع عنده شهوة خلاصنا .. شهوة .. لابد أن نخلص , يريد أن يمر علينا ويقابلنا .. يريد أن نقابله لنقول له كل شئ ويوضح هو لنا كل شئ ... يريد أن يقول لنا كما قال لزكا وسط الزحام الشديد " ينبغى أن أمكث اليوم فى بيتك " .. أى لابد أن آتى اليك .. لابد أن يجتاز السامرة تخيل أن الله يقول لكل واحد منا لابد أن تخلص .. لابد أن تقوم .. لابد أن تحيا معى .. لابد أن أقابلك حتى وإن كنت لاتريد أن تقابلنى , ونحن رأينا المرأة السامرية فى حوارها مع يسوع فى البداية كانت تتكلم بإسلوب جاف جداً , تقول له كيف تكلمنى وأنت يهودى وأنا سامرية , وأنت رجل وأنا إمرأة , لأنه كانت هناك عداوة شديدة بين اليهود والسامريين منذ أيام مملكة سليمان منذ إنقسام المملكة , وكان اليهود يحاربون السامريين والسامريين يحاربون اليهود , وعندما يريد شخص يهودى أن يهين أخر كان يقول له أنت سامرى , كانت هذه الكلمة إهانة لا تُقبل , مجرد كلمة سامرى تعتبر إهانة شديدة , فكم تكون مقابلة ربنا يسوع المسيح مع إمرأة سامرية ؟ وبالطبع كان العُرف اليهودى يمنع مقابلة الرجل مع المرأة فى الطريق العام , هنا ليس فى مكان عام بل منفردين أيضاً ........ ربنا يسوع قال سأكسر هذه الحواجز , ومهما كانت المرأة السامرية لاتريد أن تتكلم معى فأنا سوف أتكلم معها حتى وإن كانت هى لاتريد , لأنه لابد أن أتكلم معها تخيلوا يا أحبائى عندما نجد يسوع يقول لنا سأخلصكم , أنتم لابد أن تخلصوا .... أحد الآباء يقول " أنت يا الله ليس لك خسارة سوى هلاكنا , وأنت لم تخلقنا لنهلك" أنت خلقتنا لك , خلقتنا لنخلص , أنت يارب إن كان لابد لك أن تجتاز السامرة , ولابد لك أن تخلصنا ... وها نحن نقول لك لابد أن نخلص .....يقول لنا هنا إلتقت الرغبتان رغبتى ورغبتك ...... أجمل طلبة يحبها الله ويشتاق دائماً لسماعها من شعبه هى : يارب إرحم , يارب خلص , يارب بارك .... يقول لك أنت تقول يارب إرحم و أنا أريد أن أرحم , إذاً لقد إتفقنا .. أنا أريد أن أعطيك شئ معى وأنت الآن تريد هذا الشئ , وحتى إن كنت لا تريد هذا الشئ أنا سأظل أشوقك وأرغبك فيه حتى تطلبه , والأفضل لو وجدتك أنت مشتاق لهذا الشئ من ذاتك سأقول لك وأنا أحضرته لأجلك ..... " كان لابد أن يجتاز السامرة " .. لابـد يارب أن تخـلص كل إنسـان وتبحـث عـن كل إنسـان . + ولما تعـب جـلس هـكـذا عـلى البـئـر:- هل تعبت يا رب ؟ يقول : نعم بالطبع تعبت , ... كلمة (تعـب) تدل على ناسوته , لأنه كان هناك كلام عن أن يسوع لاهوت فلا يتعب .... لا.... بالطبع كان يتعب ويجوع ويعطش ........... هل يارب تعبت لكى تخلص الإنسان ؟ يقول تعبت لأخلص الإنسان لكن التعب الذى للخلاص لا يُحسب تعب ولايكون تعب .. التعب المملؤ محبة لايُحسب تعب , بل العكس حيث يظهر الحب يتلاشى التعب , التعب يُظهر الحب , التعب يعبر عن الحب , لذلك نقول لربنا يسوع " كراع صالح تعبت معى أنا الضال ... سعيت ... " .. تعبت معى ربى يسوع هل أنت مستعد أن تتعب معنا ؟ يقول عندى إستعداد أن أتعب لأجلك , والتعب الذى قدمته لك هو قمة التعب .. هو الصليب .. .. لذلك لننتبه لتوقيت مقابلة ربنا يسوع مع المرأة السامرية قصد معلمنا يوحنا أن يحدده " وكان نحو الساعة السادسة " .. ما هى الساعة السادسة ؟ هى ساعة الصليب .... إذاً هناك إرتباط بين مقابلة ربنا يسوع مع السامرية حيث التعب فى الساعة السادسة والخلاص ,وبين الصليب فى الساعة السادسة حيث التعب والخلاص ...... إذاً ربنا يسوع يقول لك أنا أريد أن أتعب من أجلك , أنا بالفعل تعبت من أجلك , ولتنظر لى على الصليب , أنظر لى وأنا عطشان , أنظر لى وأنا مُعرى , أنظر لى وأنا مطرود وأنا مُهان , أنظر لى وأنا مذلول , أنظر لى وأنا مجلود , ....... أنظر الى كل هذا التعب , هل يقربك لى أم لا ؟ هل يفتح قلبك المغلق أم لا ؟ ... عندما ترى كل هذا التعب يظهر لك الحب ............ كلكم إختبرتم الحب , وكلكم إختبرتم التعب من أجل المحبوب , ربنا يسوع تعب ومازال يتعب , وبحث ومازال يبحث , وتكلم ومازال يتكلم .. قد يتكلم مع أناس ولا يستجيبوا له , فهل يصمت عنهم ويقول هم لا يستجيبون ؟ ..لا.. مازال يتكلم , كان من الممكن أنه عندما تقول له المرأة السامرية كيف تكلمنى وأنت رجل يهودى وأنا إمرأة سامرية, أن يقول لها أشكرك لقد رفضتى أنتِ الحوار , ثم يقوم ويتركها .... لا .. لقد ظل يحاول معها لأن الخلاص مهم والتوبة مهمة ... صدقونى يا أحبائى ربنا يسوع يلح ويقول لنا لن أترككم , وإن لم تأتوا أنتم الىّ سآتى أنا اليكم , وإن رفضتم الكلام معى سأكلمكم أنا , وإن لم تطلبوا الخلاص سأعطيه أنا لكم المهم أن تفتحوا أنتم قلوبكم , وكما أتودد أنا لكم توددوا أنتم الىّ ......... الله يريد أن يغير لماذا يوضع اليوم فصل المرأة السامرية فى الخماسين المقدسة ؟ لأنها تغيرت .. الذى يتقابل مع المسيح يتغير , إهتماماته تتغير .... تخيل المرأة السامرية وهى عائدة بعد مقابلة يسوع لها وتريد أن تقابل الرجل الذى كانت تعيش معه , هل تستطيع أن تقابله مرة أخرى ؟ !! .. لا .. هذا الأمر قد إنتهى بالنسبة لها .. بل هى الأن تريد أن تقابل الناس كلهم وتقول لهم " تعالوا أنظروا " تريد أن تكون كارزة , تريد أن يتذوق الجميع ما تذوقته هى ..... الذى يتقابل مع المسيح حياته تتغير , وإهتماماته تتغير , وتفكيره يتغير , وحتى مشاعره تتغير , وأولوياته تتغير اليوم أتينا الى الكنيسة فرحين لنتقابل مع المسيح القائم .. يسوع القائم يقول أريد أن أجعلكم اليوم كلكم تخرجون من هنا كما خرجت المرأة السامرية من لقائى معها ... لم تخرج المرأة السامرية من لقاء يسوع كما كانت من قبل .. لا.. بل خرجت إنسانة جديدة , خرجت إنسانة قد وضعت يدها على كنز الخلاص وينبوع الخلاص , خرجت إنسانة قد تغيرت حياتها وتمتعت ببركة جديدة فى حياتها فتغير طريق حياتها كله لذلك ربنا يسوع يريد اليوم أن يشبع الحياة ويملأها .... أحد الآباء يقول تشبيه لطيف , يقول : كم رجل عرفته المرأة السامرية ؟ ستة رجال " كان لكِ خمسة أزواج والذى معكِ الآن ليس هو زوجك " ....دائماً رقم ستة (6) فى الكتاب المقدس يشير للنقص , يشير للزمن ... ورقم سبعة (7) يشير للكمال .... المرأة السامرية لما عرفت ربنا يسوع صار هو محور الكمال .. دخل كسابع فى حياتها فملأ حياتها وأنساها الستة السابقين , أنساها الشر والخطية ....... ربنا يسوع اليوم يريد أن يدخل حياتنا كسابع ويقول لنا أنا الملء , أنا الكل , أنا الذى أغيرك , أنا سأجعلك لا تحتاج لآخر غيرى , سأجعلك تنسى ماضيك بل وسأجعل ماضيك يتحول الى قصة حب مع الله , سأجعلك تقول هو الذى أخرجنى وأنقذنى وجذبنى وغيرنى وقدسنى الله قادر يا أحبائى ببركة قيامته المقدسة أن يتقابل معنا كما تقابل مع المرأة السامرية , وأن نقبل تعبه ونقبل حتمية خلاصه لأنه لابد أن يجتاز السامرة ولابد أن نخلص , ويدخل حياتنا كسابع فتمتلئ حياتنا بهجة وسرور وفرح وقيامة , ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ... له المجد دائماً أبدياً آمين

سمات الطريق الروحى الاحدالخامس من الخماسين

الاحد الخامس من الخماسين المقدسه الايام الجميلة لا نشعر بها بالزمن مثل الابديه لا تشعر بها بالزمن،الأبدية تشعر ان كل الزمن هو لحظه يقول الكتاب 1000 سنه عند الله كيوم ،ويوم كألف سنه، بمعنى الابرار سيعيشوا الابديه كأنها يوم ولكن يوجد اناث اخرين اليوم عندهم كأنهم 1000 سنه ، عندما تجد ان الله يعدي عليك مناسبات كثيره افرح لكن المهم أن نستفيد بها. الخماسين سبع احاد ، الاحد الاول هو احد الايمان،والخماسين رحله من الارض الى السماء ،واكبر طلب في هذه الرحله ان يكون عندك ايمان في هذه الرحله احد الايمان هو احد توما ، بعد ذلك ذاهب الى رحله ولديك ايمان بها لابد ان تاخذ معك بضعه اشياء في هذه الرحله اولا تاخذ في الرحله الخبز، ثانيا تاخذ المياه، ثالثا تاخذ النور،بعد ذلك أحد الطريق،الاحد القادم الصعود بعد ذلك أحد حلول الروح القدس اولا احد الطريق، ربنا يسوع كان كثيرا يكلمنا عن الطريق ،الانجيل اليوم يقول لنا انا مضيت لاعد لكم مكانا، انتم تعرفون الطريق حيث انا ذاهب ،قال لة توما يارب لسنا نعلم الى اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق، في الحقيقه سؤال جوهري، يا رب لابد ان اعرف الطريق وانا ذاهب ورائك، لكي اعرف الطريق لابد ان اعرف الى اين انت ذاهب ، الله ذاهب الى السماء وعندما نذهب وراءة فنحن ايضا نذهب الى السماء ،لسنا نعلم اين نذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياه. اولا لكى نعرف الطريق لابد ان نعرف الى اين نحن ذاهبين، اسال نفسك في هذه الحياه التي انت تعيشها الايام وخداني الى اين ،مضى من العمري الكثير .والى اين انا ذاهب الايام لابد أن تعرف الى اين انت ذاهب ، لابد ان يكون لديك هدف وهو السماء ، ممكن اكون خاطئ، ضعيف، متعسر ، لكن هدفي السماء.الفلسفه لا تحزن الا لم تحقق هدفك لكن احزن ان كنت بلا هدف،اذا لابد ان اعلم الى اين انا ذاهب ،ولي اشتياق الى السماء رغبه في السماء ،نصرخ ونقول له كل يوم ليأتى ملكوتك ,اهدينا يارب الى ملكوتك ،شهوه قلوبنا السماء،لكى اعرف الطريق لابد ان اعلم الى اين انا ذاهب اهدينا يا رب الى ملكوتك والكنيسه عندما تدعي لنا تقول لنا اعطيهم كلهم الاجر السماوى ، لان تعلم جيدا أن اولادها عينيهم على السماء، لم ينظروا ابدا الى الارض ، عيونهم على الأجر السماوى صفات الطريق الذي يؤدينا الى السماء. اول صفه انه ضيق وقرب ،وليس بسهل الصفه الثانيه رغم انه ضيق لكنه مليء بالافراح والسرور. ثالثا خذ فكره عن الذاهبين في الطريق من الذى يذهب معك في الطريق السائرون فيه، الطريق مع الله ليس واسع ابدا ربنا يسوع عندما جاء ليكرز بالملكوت .لم يسهل الطريق أمام أعينهم ،بل بالعكس كان يكلمهم بعكس طبيعتهم يقول لهم ما اضيق الباب وما اقرب الطريق ستتكبدون حزنا،كان أحد الاباء يتكلم عن أشخاص ذهبوا ليكرزوا في افريقيا وجدوا تيار اخر لدين اخر يدعى الناس لم يفهموا شيئا عن الله ولا عن اي شي جماعة الدين الاخر قال لهم تعبدوا ثلاثه وتتجوزون بواحدة.ام تعبدوا واحد وتتجوزون بثلاثة ؟ فاختاروا أن يعبدوا واحد ويتجوزن بثلاثة لكن احبائى طريقه المسيح ليس كذلك ابدا انه طريق ضيق الباب ضيق لابد ان تتضع وتتخلى عن ذاتك وعن مقتنياتك ولابد أن لا تحب احد اكثر من الله لما اجي لادعوا الاف لا يوجد لديهم شهوة حقيقية للملكوت اريد ان امتحنهم هل يستحقوا لقب سمائين فيكلمنا عن الباب الضيق المفهوم الروحي للباب الضيق، انك تكون دائما عينك على السماء وليس ناظر الى الارض الباب الضيق هو الذى يخلصك تجد فية اصوام وميطانيات وحمل صليب وترك واي ناس بتصلب الجسد مع الاهواء والشهوات وتجد ناس عايشه بأجساد منضبطه اقمع جسدي واستعبده يعطي لجسده ما يحتاج وليس ما يشتهيه يرفض التنعم يأتى بأحتياجاتة فقط وعندما يكون لدية مال يعطى للرب الكثير يحب العطاء اكثر من الاخذ كثيرناس تكون بتحب ربنا وتقول انا بفرح عندما يأتى داخل كتيرلاعطى للرب أكثر ،الإنسان الذى يعيش الباب الضيق وعندما تقول لو تسامح ام تنتقم يقول اسامح تاخد ام تعطى يقول لك اعطى تصوم ام تأكل يقول اصوم هذا هو الباب الضيق هذا هو الطريق الضيق احبائى اياك ان تطلب الطريق الواسع الطريق الواسع معناها هلاك لانه الباب الضيق هو الذي اختارة لنا المسيح ترنيمه كانت تكون لو في طريق واسع يؤدى إلى الكوخ وطريق ضيق يؤدى إلى القصر تختار الكوخ ولا القصرلابد ان تختار القصر فلابد ان تذهب في الطريق الضيق فى العالم سيكون لكم ضيق طريق ضيق لكنة بة افراح الذي يعيش مع الله ليس شخص مكبوت ومتضايق ومحروم لا ابدا يوجد نعم بديله مفرحه زي ما بيقول الله يلهيهم بفرح قلوبهم اللة يرى الإنسان الذى ياكل ويشرب ويسهر ويسكر يراة شخص مسكين فى عين الرب ولا يوجد افراح حقيقية فى قلوبهم فيهربوا من انفسهم وينتقموا من انفسهم اسال اي انسان عايش فى الخطية تجده ممزق بسموها بخطايا العزله الشخص الذي يشعر بانه لا شيء البنت التي تريد ان تضع نفسها لم تشعر ابدا انها غاليه لكن اللي في المسيح يسوع يشعر بغلاوتة وقيمتة وتجدة بعيش الباب الضيق وهو فرحان طريق مليء بالتعويضات. عندما تزور مغارة مثل مغارة القديس العظيم انبا بيشوي وترى مغارة تستعجب ما هذا المكان الضيق الموحش هل يوجد انسان يقدر ان يعيش هنا كيف يعيش هنا باب ضيق لكنه مليء افراح رأى الرب يسوع المسيح فى هذا المكان واصبح اجمل مكان على الارض اصبح سماء فردوس كان يستخسر ان ينام لا يريد ان يضيع لحظة طريق ضيق لكنه مليئه بالافراح الذي يسامح لم يخسر لا لكنة ياخذ طريق ضيق لكنه مليء بالافراح لا تتوقع ابدا الآلام بدون تعزية ولا تتوقع ابدا انسان يقدم الى اللة جسد ذبيحه الا وياخد عوضا عنه اضعاف اضعاف ليس الفرحة فى السماء فقط بل يفرحنا ونحن لا زلنا على الارض وليس في السماء الابديه احبائى لا تبدا في السماء لا تنخدع بذلك الابديه تبدأ من الارض الله يعطينا ايام السماء على الارض وستكون الابديه الا ما هي امتداد طبيعي لما نحياة الان مصير الانسان سواء الابديه او الجحيم هو يبدا من هنا وماء الابديه او الجحيم الا ما اختارة الانسان ان يحياها وهو على الارض فان اراد الله ان يحيا باستمرار وبانتظام ستكون نهايته الابديه وان اراد الانسان ان يخرج من حضره الله وهو على الارض سيكون مصيره الابدى خروجه من حضره الله المصير الابدي نحن نختاره من الان والمصير الابتدى هو امتداد طبيعي الذى نعيشة الان اذا الحياه مع الله مليئه بالافراح وتعزيه كثير ناس راوا يسوع المسيح وقلوبهم اصبح سماء وعقولهم استنارت يرسل عوناً ونعمه القديس ابو مقار كان يقول لاولادة الباب ضيق والبير عميقه لكن ماءها طيب وحلوه لذيذ ها ان البئر عميقة ولكن ماءها طيب حلو ولذيذ ها ان الطريق ضيق ولكن المدينه مملوءه افراح وسرور عشان كده لابد ان نعلم الطريق ضيق لكنه مليئه بالافراح كما تكثر الالام المسيح فينا كذلك ايضا تكثر التعزيات . ايضا مغارة الانبا انطونيوس فوق جبل وكان فى هذا المغارة يسكن اسد لكن السلام الذي كان بداخله وحضور الله الذي كان فيه يجعله يعيش في الفردوس على الارض عشان كده الباب ضيق الطريق كرب لكننا نذهب فئة ونحن فارحين الرضا والمعرفه بالطريق الضيق تلغي معنى انه ضيق نعيش الطريق الضيق ونحن فرحانين ونشعر أنة يوجد طريق سماوي ينتظرنا واخيرا من الذي ذاهب فى هذا الطريق جميعهم السالكين بلا عيب تجد جميعهم ابرار طريق تتقابل فيه مع عشاق يسوع كلنا ذاهبين في نفس السكه نحمى ونسد ونعزى بعضنا البعض عندما تتضايق تجد من يقيمك هذه وظيفتنا ونحن على الارض دورنا نشدد الاخر في الطريق معلمنا بولس يقول ملاحظين بعدكم بعض لكى تجد انت ايضا من ياخد باله منك تجد الطريق ضيق لكن تجد الجميع لهم نفس الاشتياق ان نسال على بعض ونشدد البعض ونسال على بعض طريق الذي يسلك بة حابين البر الفضيلة والنسك والمسيح من كل قلوبهم عشان كده تتولد بنا روابط عميقه لاننا ذاهبين في رحله واحده ولنا هدف واحد اكثر ناس ماشيين في هذا الطريق القديسين ما اجمل اننا نشعر بالقديسين وهم يسندوك في هذا الطريق ويشددوك ويعزوك علاقتك بالقديسين تتقوى جدا عندما تذهب الى الكنيسه تنظر الى مارمينا والملاك ميخائيل ومار جرجس والبابا كيرلس وتقول لقديس مثل مارمينا حياتك التى عشتها اعطينى لاعيشها انا ايضا والبابا كيرلس اعطنى نفس منهجك واشتياقاتك وطريقك وحياتك التي عشتها لانك بالنسبه لي علامه على الطريق الكتاب قال ان لم تعرف الطريق اخرج على اثار الغنم من هم اثار الغنم القديسين اذهب وراهم ويسندوك ويرفعوك يفرحوك والجميل في القديسين هو التنوع تجد من يحب السماء ومن يحب الهدوء الجريء يحب مارجرجس والذى يحب العطاء للفقراء تجدة يحب الأنبا إبرام والذى يحب الصلاة تجدة يحب الأنبا بيشوي كل شخص وشخصيتة يجد ما يتفق معه من القديسين لاننا ذاهبين معا في نفس الطريق لابد أن يكون لدينا اصحاب بميول متفقة الله ينيح نفسه ابونا بيشوى كان عاشق للقديسين لانه يشعر بان هولاء ذاهبين فى نفس الطريق الذى يتبعة لا احد يحب المسيح دون أن يحب القديسين ربنا اعطاني بركه ان اصلي قداسات مع تماف اريني فتجد اكثر اجزاء في القداس تماف ايريني تكون مشدوده لها جدا وفي قمه التركيز المجمع رغم اننا المجمع بالنسبه لنا شويه اسماء وراء بعضها البعض المجمع بالنسبه لها هو عائلتها واصحابهابالنسبه لها الناس التى شهوه قلبها تذهب إليهم وتراهم من هنا وعايشه معهم من هنا والابدية بدأت معاها من هنا عشان كده القديسين بالنسبة لها حاجه ثانيه خالص اللي عايش في الطريق القديسين بالنسبه له يختلفون مش مجرد قديس اقول له اعمل لي الموقف دة أو ارزقني أو نجحنى أو خلصني من مرض لاهذة قصه اخرى قصه مسيره حياه ذاهبين فيها الذي يعيش الطريق ويصير فيه يسير مع القديسين ثلاث علامات للطريق واحد ضيق وكرب اثنين مليئ بالافراح ثلاثه السائرون فية انا هو الطريق والحق والحياه هل نحن ذاهبين في الطريق ام لا لو كنا بعيد لابد ان نقرب من الله اي زمن الإنسان تائهة فيه من الافضل ان يرجع الان افضل ما يستمر تائة كلما أدركت انك تائهة كلما كان افضل كلما زادت التوهان كل ماكان الرجوع اصعب لابد ان نرجع الى الله من الان الجميل ان اي شخص فينا تاة وبعد عن الطريق ويريد ان يرجع هيرجع بسهوله لانه هو الذي يعلن لنا الطريق ربنا قادر ان يقودنا في طريق الخلاص ويجعل طريقة طريقنا ويجعل حياته حياتنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل