العظات
مجنون أعمى اخرس
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته وبركته ورحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين...
فصل من انجيل بشارة معلمنا متى البشير بيتعاد علينا في الكنيسه كثير قوي.. حين اذن احضر اليه اعمى به شيطان تلاقيه في بعض البشاير الاخرى احضر الية مجنون اعمى اخرس..فى أمراض بيتقال عليها متلازمه بتبقى شبكه امراض.. مع بعضهم يعني حاجه بتجيب حاجه بتجيب حاجه يبقى فيه متلازمات في الامراض الجسديه هكذا في الامراض الروحيه في متلازمتات .. في الحقيقه يعني اختارها المرض الاولاني اللي هو الجنون بعيد عنكم جنون اختلال العقل تفكير الغير منطقي تصرفات غير المنطقيه ثلاث حاجات احنا عايشين بيهم التفكير والمشاعر والاراده لما بيكونوا مرتبطين ببعض الثلاث حاجات دول الانسان بيتصرف كويس يعني مشاعري دلوقت مثلا يعني انا عايزه اكل بس عقلي بيقول لي ما يصحش هنحضر قداس وتتناول..فارادتى تقول لا مش هاكل دلوقت ده كده معناه انه شخص الثلاثه مظبطين مع بعض المشاعر مع العقل مع الاراده لكن لو الثلاثه مفكوكين من بعض هتلاقي ان الانسان يعمل حاجات ضد العقل ضد المشاعر ضد الاراده الثلاثه مفكوكين من بعض ده الجنون القديس العظيم الانبا انطونيوس شبه الخطيه بالجنون قال اصل الخطيه نوع من انواع اختلال العقل الخطيه نوع من انواع الانسان الغير متزن اللي مش بيحس بتصرفاته دة كدة اسمة اية...اسمة الجنون... يعني تخيل كده لو واحد بيكلمك على انه مثلا يبيع الشقه بتاعته تقول له عايز كام .. يقول لك10 جنيه..دة مجنون . يعني كده ده واحد بيعمل تصرفات غير منطقيه اصل هو مثلا جعان وعايز يجيب ساندويتش طب جعان وعايز يجيب سندوتشات .. طب يعني جعان يقوم يبيع شقه!! ده كده اسمه جنون..... الانبا انطونيوس قال الخطيه جنون لان فى الحقيقه احنا بنعمل في الخطيه حاجات غير منطقيه ايه هي ان الانسان يخسر حاجه غاليه عشان ياخذ حاجه رخيصه يخسر حاجه كبيره عشان ياخذ حاجه قليله ده كده اسم مجنون ما هو المثل اللى احنا لسه قلناة من شويه ده بتاع الراجل اللي عايز يبيع الشقه بشوية ملاليم .. طب ما احنا كثير بنبيع ماسكنا الابدى بلذة ارضية واحد زي عيسو انغلب لشهوه بطنه قال له عاوز اكل قالة ا ديني بكوريته قال له ايه ؟قاله اتفضل قال له يا سيدي بلا بكوريه بلا بتاع مش انا ماضي الى موت يعني مش هتنفعني بحاجه (جنون) باع الغالي بالرخيص طب يا عيسوي طب خليها دة جنون ... اهو ياما احنا احبائي بنقع في نوع من انواع الجنون ده ان الواحد يختار الارض عن السماء واحد بيختار 10 20 سنه عن الابديه واحد بيختار انة يتمسك بامور ذائلة.. الكتاب المقدس بيقول الحياه بخار يظهر قليلا ثم يضمحل.. احنا عايزين نمسك البخار بايدينا نتيجه امسك البخار بيدينا تلاقي ايه.. ما فيش حاجه .. عشان كده ا احبائي لما الانسان يكون مش بيفكر صح يعمل ايه ؟؟يعمل للابديه لازم تعرف ان كل الاشياء اللي احنا عايشين بها ان كل ده زائل لدرجه انو معلمنا بطرس قال في وقت هتنحل العناصر الحل العناصر يعني ايه ما يبقاش فيه مواد الحياه هي دي العناصر.. العالم كله يزول وشهواتة لابد ان يكون الانسان عاقل اومال المجنون عاوز اية ..عاوز يبيبع الغالى بالرخيص...وعاوز الحاجه بتاعه دلوقت وبس جنون .. ياما احبائي الاشياء بتصير عندنا الهة الاله بيبقى عندنا شيء ياما عبادة الأشياء تبقى فى قلبنا.. وفي از هنا وسعين اليها.. الواحد لازم يسال نفسه سؤال في كل امور حياته لازم تقول لنفسك سؤال صغير جدا حطه قدام قلبك وقدام عينك .. قل له بعدين؟؟ جبت كذا اشتريت كذا جبت عملت كذا جبت عربيه سفرت هاجرت اسال نفسك وبعدين وبعدين وبعدين اصل من ضمن جنون الخطيه ان الانسان ما بيكونش واخذ باله من حكايه بعدين دي مش واخذ باله هو عاوز دلوقت وخلاص.. بولس الرسول يقول ايه ان نقض بيت خيمتنا الارضى فلنا في السماء بناء.... ساعات بيكون الانسان متلخبط شايف ان الحياه بتاعة دلوقت وبس تقول له السماء يقولك دةوهم الدينونه يقول لك ده تهويش ممكن يثبت لك اصلا اللي ما فيش حياه ابديه ولا في اي حاجه ما فيش حاجه اسمها ده دينونة عايز يسكن ضميرو عايز يعمل نفسه حسابات خاصه حين حينئذ احضر اليه مجنون اعمى اخرس اصل الجنون يجيب العمى والخرس اصل الواحد مش شايف ياما الانسان احبائي الخطيه بتعمى بتخلي الانسان ما بيكونش شايف حقائق الاهية....قصة النهاردة بتاعت القس بيقول لك شماس شماس صغير شاف رؤيا شاف اثنين نورانيين حاضرين في الكنيسه بيباركو الشعب وبيشوفوا امراض وعند البخور ع المذبح شم ريحه جميله ياما حاجات في الروحيات اللي بنمارسها محتاجه ايمان اكتر من العيان و محتاجه نظره روحيه عين مفتوحه زى الترنيمه مابتقول لو الروح يدينا نشوف الكنيسه دى بالروح مش يعنينا... هنلاقيها سماء ثانيه حاجات كثير احبائي في حياتنا محتاجين نشوفها من نظره الاهية من النظره كتابيه ايه العالم ونستخدم العالم... ايه الاولاد لمجد المسيح نربيهم حسنا يحمله اسمه بين الناس دول شهود وامناء للمسيح نظرتي للمال انه وسيله نظرتى للنجاح انه لمجد المسيح نظرتي للحياه انها قصيره المال وسيله لما الانسان يعقل تلاقي كده شويه.. شويه تراب يتشالوا نشوف بقى الامور على حقيقتها تعرف يعني ايه مرض يعني ايه سماء يعني ايه ان الجسد ده ضعيف جدا جدا جدا يعني ايه ان يصنع محبه نسمع رحمه ونصنع صدقه ما خلاص مع الحاجه اللي كان متمسك بها عارفين ان هي ثراب... ابتدي يعقل ليه يعقل؟ خلاص بيقولوا اذا كان يشوف الشخص عاقل ولا مجنون فى مستشفيات الامراض العقليه بيعملوا لهم اختبارات كتيرلهم مثلا ينظف مكان يشوفوه ينظفوا ازاي.. يشوفوا كدة اذا كان يقعد ينضف مكان يجمع شويه تراب وبعدين يروح يرميهم ثاني.. يقولوا ما خلاص اه تقريبا لسه الحكايه مش مضبوطه معي.. بعدين يجيبوا حاجه يعملوها ميه بيقولوا له خذ المساحه والجردل واقعد امسح الميه بيلاقوا الميه اللي بيشيلها في الجردل يفضيها ثاني.. وهكذا.. خلاص يبقى ده لسه لسه تفكيره مش مضبوط.. المفروض بقى كان اهم حاجه يعملها كان يقفل الحنفيه ما هي طول ما انت عمال تنشف في الميه و حنفيه مفتوحه ابقى كده عمرك ما هتعرف تلم الميه اهو ياما كده احنا احبائي بنعمل كده سايبين الحنفيه مفتوحه تنزل شر علينا سايبين الدنيا هي اللي تمشي فينا سايبين رغبتنا شهوتنا هي اللي بتدفعنا... عشان كده معلمنا بطرس الرسول يقول لنا ايه انما نهايه كل شيء قد اقترب فا تعقلون واصحوا...( مجنون اعمى اخرس) ولا شايف ولا سامع الاله اللي في حياتي ما اعرفش وانا سامع ولا شايف شايف اكل وشرب ودنيا هو ده اللي انا شايفه شايفه فولا وفلان.. لا بس انا عاوزك تشوف حاجات.. ثانيه اشوف ايه ..شوفي ان الدنيا دي صغيره قوي.. لازم تشوف انك ازاي تصنع بره وتشوف المسيح في الناس لازم عينك تبقى عين بتشوف لازم تقول نسبحك نباركك نشكرك نمجدك ننطق بوجودك وباسمك ده الانسان اللي بيبارك اي اي كلام بيقولوا الانسان طول اليوم ما فهوش بركه ربنا مفهوش بركه الست العذراء والقديسين ما فهوش علامه الصليب يبقى ده انسان اخرس( لسان ) ياما الانسان احبائي محتاج يشوف الامور على طبيعتها يترجم الامور صح يشوف المرض .. يقول له يا يا رب اشكرك على الصحه اللي انت اعطتهالى.. بس انا عارف ان الجسد والصحه ذائل.. عامل حسابي كويس قوي ان الجسد ده زائل انا عارف يا رب وانا بشكرك على شويه الصحه اللي انت اديتهم لي...( ده كده انسان بيترجم الامور))
تجربه زي اللي العالم كله بيمر بيها دلوقت دي وباء يكتاح العلم العالم كلة لو ما فهمناش الدرس يبقى (مجنون اعمى اخرس مش فاهم) مش فاهم ربنا عايز يقول ايه ربنا عايز يقول يا جماعه انا موجود انا قادم انا معطيكم كل شيء باركونى مجدونى احمدونى مش بعاقبكم انا بقربكم. بس شايفكم مالهيين على راي مره الست العذراء كانت ظاهره الاطفال قالتلهم قولوا رساله للناس الوقت قريب وانتم تلهون.. انا عماله اشفع فيكم اشفع فيكم عمالة اقول لابني اصبر تأنى اديهم براح بس في الاخر لازم يكون في دينونه( الذين صنعوا الصالحات الى قيامه الحياة و الذين صنعوا السيئات الى قيامه الدينونه)) مش شايف الاحداث مش سامع(( اختم كلامي مره واحد كان تعبان قوي وصل لدرجه العنايه المركزه وقاعد في حجره العنايه وحاسس بقى بصوت الاجهزه وحاسس باقتراب ساعات النهايه فبص للسماء كدة وقالة كدة برضة يارب تاخذني بدون انذار ارجوك يا رب انقذني وانا اصلح نفسي وصلح في حياتي انا ما تعودتش منك يا رب ان انت تبقي قاسى عليا كدة .. واديني فتره كده عشان اعرف اتوب واتصلح انا يا رب كنت اعمى سامحني واديني فرصه ففعلا... عايش 10 او 12 سنه بعد الموضوع ده.... فحصل بعد كده انه تعب وراح نفس المكان فقعد يقول له برده كده يا رب ما تمهلنيش.. قال له ماامهلتكش... قال لها يا رب انت ما انت مانبهتنيش... قال لة كام جنازه حضرتها كم شاب انتقل . كم مريض زرتة كم فقير افتقدتة .. كم وكم وكم كل ده وانا مش باكلمك.. بس للاسف احيانا الانسان ما بيسمعش في انسان في ودانه وتصرخ وبرده مش سامع عشان كده ربنا عاوزنا نكون عندنا مجرده اشوف وافهم اقولة يارب ده انت مطول بالك على قوي.... انت كثر خيرك انك انت محتويني كثر خيرك انك صابر علي.. اصبر عليا يارب عشان اصنع بر .. عايزه اعوض اللي فين. ربنا يقول لك لا ما تخافش الحته دي على انا بتاعتي انا انت بس اطلب التوبه دلوقتى وتقدم خطوات عمليه ما يبقاش حبك لنفسك زي ما هو ولا للمال ولا للعالم ولا للمقتنيات ولا للارض.. ولا للشهوات ولا الغرائز... اقول له يا رب انا عاوز امجدك في جسدى عاوز اكرمك في حياتي.. عاوز امجد اسمك.. ساعتها هنخرج واحنا معافين تماما خلاص ابتديت افكر صح وابتديت اشوف صح واسمع صح فى الافلام لما كان يجي صوره الشخص المجنون ده يجيبوا متلخبط وشعره منكوش وعمال يزعق وعمال يضرب بعد ما يسوع شفاه جابوا لك واحد هادي متعقل ربنا يدينا احبائي ان نشفى من امراضنا الجسدية والروحية وان يصنع فينا اية صالحة ان يعطينا ان نشفى من أمراضنا الجسديه وروحيه يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا كل المجد أبدياً أمين
التجربة على الجبل
تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا متى البشير معروف بفصل التجربه على الجبل عدو الخير لم يسكت عدو الخير لم يكن لديه حدود للحرب عدو الخير عندما يجد نفس تريد ان ترتفع لم يتركها ابدا لاجل هذا الكنيسه وضعت لنا هذا الفصل في بدايه الصوم لكي نكون لدينا اشتياقات ان نعيش مع الله نعيش في طهاره وبر ورحمه ومحبه وعباده وصلوات ونسك،لكن لابد ان نتوقع ان عدو الخير لا يريد ان يفرحنا بهذه الفتره، ان كان تجاسر وحارب ربنا يسوع المسيح نفسه، لابد ان نكون مهيئين لحرب ابليس لكن هذه الحرب لابد ان تتنبة انها تتوقف بجزء كبير جدا على حالتنا، عدو الخير يستغل نقط ضعف فى الانسان وينتظر ما هي استجابه نقط الضعف للانسان ،نقط الضعف موجوده في البشر بأكمله لكن كل شخص وحسب مقاومته والضعف مقدار سيطرته عليها .
اولا يحاربه بالطعام،الغرائز و الشهوات :-
حرب شرسه ،عدو الخير بيحاول في هذه الحرب ان يستغل الثغرات ، بمعنى يأتي عند ربنا يسوع المسيح لم ياتى من اليوم الاول ويقول للرب يسوع اجعل هذة الحجارة تسير خبز ،ولكن بعد 40 يوم ، عندما جاع . عدو الخير يرى فى الانسان ما الصغرة التي يدخل منها، ثغره الشهوه. لكنها لم تكن لدى الجميع. ممكن أن يأتى لشخص ويقول له انك جائع واخر يقول لة انت محروم واخر انت محتاج ويحاول وينظر من الذي يستجيب ،حرب الغرائز حرب ثقيله وصعبه وتريد نفس ممسكه في ربنا جدا لانها غريزه وغريزه بمعنى شيء مغروز في الانسان وان اللة سمح بها لبقاء الحياه غريزه الجوع لولم تكن لدينا غريزة الجوع لم نحتاج ناكل فالبتالى نموت غرائز الشهوه لبقاء الحياه لو لم تكن هناك غريزة لم يكن يوجد نسل ولا يوجد استمرار للزرع البشري غريزه الخوف لو لم يكن لدينا غريزه الخوف ممكن ان نقبل على أشياء خطرعلينا ،ربنا سمح بهذه الغرائز لبقاء الحياه لكن عدو الخير لم يريد ان يتركنا عدو الخير يحاول ان يحولها الى غير هدفها غير مجد الله بدل ما تقربني لربنا تبعدني عن ربنا حارب ربنا يسوع المسيح نفسه بالطعام تجربه شديده وعنيفه يحتاج الانسان ان يكون مدرك طول الوقت عشان كده الكنيسه تجعلنا ان نصوم لكى نغلب الغريزة الطعام ونغلب غرائزنا عموما، لكي نرتقي فوق اجسادنا ان نسلك بالروح ولا نكمل شهوه الجسد فرصه جميله احبائي الصوم ان الانسان يقول لجسدة لا يقول لغرائزة لا لكي الانسان الذي يدرب نفسه في الشيء الصغير يعرف يقول للأشياء الكبيرة لا غريزه ليست سهله احتياج شديد داخل الانسان الانسان يكون واعي لحياته دائما حتى ان كبر في السن لابد ان يدرك لانها غريزه مغروزه في الانسان القديسين يقولوا انت لست ابر من داوود ولا احكم من سليمان داود ببرة سقط وسليمان بكل حكمته سقط انت لست ابر من داود ولا احكم من سليمان الانسان عليه ان يكون يقظ القديسين كان يقولوا ها نحن سائرون في طريق لصوص فالنحذر حرب الغريزه حرب شرسه تريد انسان غالب للجسد تريد انسان يعرف ان يقول لا من بدايه الفكره ربنا يسوع المسيح جاء لة الشيطان يعاكسة من بعيد قال لة ليس بالخبز وحده يحيا الانسان لماذا لان الغريزه صعبه لو تفاوضنا معاها مثل ابونا ادم وامنا حواء وتفاوض مع الشجره او الثمره هيتغلب ،عشان كده احبائي لابد ان نكون حارصين جدا القديسين يقولوا ان بيننا وبين الشر تنافر لكننا بين وبين الغرائز تجاذب ابونا الكاهن وهو على المذبح في الصلوات السريه يقول كلمه جميله جدا سرا ابطل سائر حركاته المغروزه فينا شبه الغرائز بالشعر لان الشعر عندما يطلع من الانسان لديه جدر بالداخل الجدر شبهه بالغريزه محتاجه ان تصلب وتروج ونرتفع بها ونغلبها تغلبها في يسوع المسيح لماذا يجرب المسيح يسوع المسيح اليوم احبائي هو مش محتاج انه يثبت ان هو اقوى من العدو هو بيغلب لنا هو صائم عننا يجرب نيابه عننا الان عن الجنس البشري كله الذي غلب من الطعام فى ادام والان يغلف فى المسيح يسوع و نحن ناخذ هذه الغلبه اليوم ليس هو الذي ينتصر على هو العدو وهو ينصر بشريتنا على العدو بشريتنا التى عدو الخير يريد أن يسحقها يأكلها يفترسها المسيح بيغلبها نيابه عن الجنس البشري بأكملة الذي سقط بأدم الان الجنس البشري يستطيع ان يغلب بالمسيح يسوع المسيح عشان كده شوفنا نساك وصوامين غلبوا ليس بأنفسهم غلبوا وهم مستترين في المسيح يسوع عشان كده احبائي لابد ان ناخذ بالنا من هذه الحرب في الاكل والشرب والشهوات خصوصا زي ما قال معلمنا بولس الرسول الخطيه المحيطه بنا بسهوله فلنحذر لابد ان ناخذ بالنا على اعيوننا ومشاعرنا وحواسنا وناخد بالنا من تدرج عدو الخير من الامور التي تبدو مستقيمه لابد ان ناخذ بالنا من شبه الشر.
تانيا العظمه:-
اخذوا الى المدينه المقدسه على جناح الهيكل هل ممكن ان نحارب داخل الكنيسه؟ اكيد ممكن لان الشيطان أخذ الرب المدينه المقدسه ويصعدة على جناح الهيكل اقدس مكان في اقدس بلد عدو الخير لا يريد أن يترك شخص منا اسد زائر يجول يلتمس من يبتلعة بيلعب في افكارنا بالخوف بالقلق في المدينه المقدسه ممكن نحارب ارشم صليب عندما يأتي لك افكار العظمه قال له ارمي نفسك هتأتى لك ملائكه وتحملك وساعتها سوف تجد مجدا من الجميع قال له لا تجرب الرب الهك الجميل الانسان الذي غلب نفسه من الداخل ليس مغلوب من نفسه من ذاته من كرامته عشان كده قال شهوه الجسد شهوه تعظم المعيشة حروب عدو الخير يأتى لدينا في مرحله ممكن أن يحاربنا بالغريزه او العظمه هو لا يهدأ القديس العظيم ابو مقار كان يقول عدو الخير مثل الذباب لانه بلا حياء حارب ربنا يسوع المسيح بالشهوه وبالاكل وبالطعام فغلبه فعاد مره اخرى احبائي الحرب التي نحارب بها طول فترات حياتنا الطفل بيتحارب والشاب بيتحارب والرجل بيتحارب باشياء والمتزوج وغير المتزوج والشيخ القديس العظيم انبا انطونيوس قال ربنا من ينجو من هذه من الذي ينجو المتواضعون ينجون ياانطونيوس حرب العظمه كتير احبائي نتغلب من العظمة كتير بتكون نريد أن نتعظم ونكبر وكل الناس تسقف لنا عايز الناس تحترمني بزياده ما فيش فضيله تسكن فينا طول من احنا متكبرين ومتعظمين اول تطويبه طوبى للمساكين بالروح ما فيش قديس متعظم احنا هذه الايام بنحتفل بالبابا كيرلس منتهى التواضع لدية استعداد دائما أن يصلى حتى لو كان بمفرده و كنيستنا وباب الكنيسه يشهد لة لانة جاء ليصلى وكان الباب مغلق هو حضر ليصلى لكى يصلى ليس من الضرورة أن تكون الكنيسة بها شعب المهم أنة يصلى كل ماالانسان يغلب نفسه من الداخل يقدر ان يغلب الامور الخارجه سر غلبتنا اننا نغلب من الداخل واذا انهزمنا هننهزم من الداخل الاول العظمة قال له اننى لم اخذ كياني منك احذروا احبائى حد فينا ياخذ كيانة من شخص غير المسيح لا حب ولا قبول ولا قيمه من غير ما اكون واخده من المسيح قال له لا تجرب الرب الهك اى شخص فينا احبائى لدية اى فضيلة أو اى شىء يدعو للافتخار عليك ان تخبئة أو تنسبة الى صاحبة وهو ربنا يسوع المسيح معلمنا بولس الرسول قال اي شيء لك لم تاخذه هذا كان كلام بولس لان كلامه عميق فلماذا تفتخر كأنك لم تاخذ لماذا تتكبر على الناس لابد أن نغلب العظمه.
ثالثا مباهج العالم:-
اخذوا على مكان عالي ورأة الممالك بجميعها وقال لو اعطيك جميعها لكن اسجد لي عدوي الخير احبائي يريد ان نخضع له بكل الطرق نطاوعه بكل الطرق الشهوه والعظمه الممتلكان المهم اننا نخضع له ونكون انتماءنا له عشان كده احبائي فلنحذر قال لة للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد عشان كده احبائي احيانا نسجد للعدو ونحن لا نعلم متى نسجد للعدو؟عندما نكون مغلوبين من انفسنا ومن ممتلكاتنا وشهواتنا قال له اعطيك كل هذا ان خررت وسجد لى العالم احبائي عندما الانسان يعرف المسيح العالم بيصغر والدنيا تقل والله يعلم فينا أن الدنيا تقل لكننا نتعلم ببطء شديد يريد ان يقول لنا لا تعبدوا غيري ولا تثقوا في شيء غيري ولا تتكلوا على شيء غيرى هذا قصد الله احبائي الزلزال والتابع والمخاطر وكل هذا ربنا يسوع قال لهم الشعب الذي وقع عليهم البرج في سلوان كانوا اكثر شر من غيرهم سكتوا ولم يجاوبة ناس معديين وبرج سقط عليهم فماتوا ليس كانوا اكثر شرا من غيرهم ولكنى اقول لكم ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون فجاء بحادثه اخر بيلاطس لكي يأتي بهيبه للمملكه كان الذى يخالف اوامرة يذبح فقال الرب يسوع لهم الناس الذى اختارهم بيلاطس وخلط دمائهم بذبائحهم نوع من انواع الاستعراض هذا كانوا اكثر شرا من غيرهم كلا ابدا ان لم تتوب فجميعكم كذلك تهلكون الناس الذي وقع عليهم زلزال كانوا اكثر شرا من غيرهم ؟! كلا ابدا اللة يريد ان يفكنا من الدنيا واحنا عاوزين نخضع للممتلكات لا تسجد لها ابدا للرب الهك تسجد واياة واحدة تعبدعدو الخير يجول يريد ان ياخذنا لة بكل الطرق احد القديسين قال ويلاة منك ايها العدو الكثير الخداع طوبى لمن ابغضك طوبى لمن حاربك ولم يذل نحن الآن احبائى فى موضع جهاد الحرب علينا أن نجاهد واجمل جهاد يعلن عن صدق النفس انها تريد أن تعيش مع المسيح هى فترة الصوم الكبير نعلن اننا صادقين اننا نريد أن نحيا معة نعلن اننا نريد أن نغلب اجسادنا نريد أن نكون معة ويكون لنا نصرة ونصيب فى نصرتة ربنا يسوع على المسيح احبائي الذي جرب من اجلنا وانتصر انتصر من اجلنا لكي ينقل النصره كرصيد نصرة فى الكنيسة لكل اولاده ربنا يمتعنا بهذه النصره في حياتنا وجهدنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
معمودية السيد المسيح ومعمودية يوحنا المعمدان الاحد الثالث من شهر طوبة
تقرأعلينا احبائي الكنيسه الاحد الثالث من شهر طوبه فصل من بشاره معلمنا يوحنا يتكلم عن أن السيد المسيح بدأ يعمد وتلاميذ يوحنا يعمده فبدا تلاميذ يوحنا يتضايقون ويقولوا ما هذا الذي جاء ليعمد فذهبوا ليشتكوا الى يوحنا قالوا له الذي انت عمدتة يعمد فبدا يوحنا يقول لهم انه ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص من له العروس فهو العريس فبدا يقول لهم ايضا انا جئت لكي امهد الطريق لكني لما اكن اكون انا الطريق جئت لامهد الطريق للمخلص لحمل الله لكن لم اكن انا المخلص ولا انا حمل الله ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص يوحنا اعظم مواليد النساء يوحنا هو الصوت الصارخ في البريه الذي تنبا عنه ملاخي النبي في العهد القديم قبل المسيح 420 سنه قال ملاكي الذي يهيئ الطريق امامي هذا هو يوحنا المعمدان هذا هو الذي قال حمل الله الذي يرفع خطيه العالم هذا هو الذى مهد الطريق للمخلص يوحنا اعظم مواليد النساء يتواضع امام المسيح ويتراجع امام المسيح ويشاور على المسيح ويريد ان يقول للتلاميذ ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص وايضا تلاميذ ربنا يسوع المسيح كان معظمهم في البدء تلاميذ يوحنا المعمدان لانه كان في البدء اقوى تيار ديني في ذاك الوقت تلاميذ يوحنا المعمدان صاروا تلاميذ ربنا يسوع المسيح لم يتضايق يوحنا ، فكر التنافس وفكر التزايد وفكر الروح العالميه لم تكن موجوده الا عند الانسان المربوط بالارض لكن الناس المربوطة بالسماء لما يكن لديها هذه الفكره المهم من الذي يكون مع الله والسماء والطريق للخلاص ولو كان الامر من مع من ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص لابد احبائي ان المسيح يتقدم في حياتنا لابد ان المسيح ياخذ مرتبه اعلى لابد المسيح يكون هو المركز لابد ان ناخذ هذه النقطه في حياتنا ونطبقها على حياتنا وان كان قالها يوحنا المعمدان على المسيح لابد ان اطبقها ايضا على حياتي الخاصه ينبغي ذاك يزيد وانا انقص لابد ان المسيح يزيد في حياتي ويعلى في حياتي ويكبر في حياتي وانا انقص معلمنا بولس قال ثلاث حروف جر مهمين جدا منه وله وبه كل الاشياء المسيح هو المركز المسيح ما هو في حياتي ما هو مركز حياتي، احيانا احبائي تكون ذاتى هى مركز حياتي ، انا اروح فين اجي منين اكسب ايه فلوسي فسحتي متعتي جسدي نفسيتي انا ثم انا عايش لانا ، من هو مركز الحياه، انا ، وقتي خادم لي انا تفكيري خادم لي انا مشاعري ليه انا، هذا احبائي الانسان عندما يكون هو مركز الحياه، و عندما ينتقل المركز منى الى المسيح،،تجد نفسك عايش للمسيح، وليس لنفسك ، كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا من مكان ، منة به وله كل الاشياء، عندما يكون المسيح مركز الحياه ، يختلف الامر ،لابد ان يكون المسيح في وجداني وفي فكرى ، أما نحن فلنا فكر المسيح،المسيح يكون المركز الذى فيه وبه وله كل الاشياء ، لابد ان يكون المسيح هو المركز احبائي ، بة نتحرك ونحيا ونوجد هو سر الحياه طالما هو سر الحياه فلابد ان ترجع له الحياه ايضا، يا لاسعاده الانسانيه احبائي ان المسيح هو مركز حياته، نحن نعيد للانبا انطونيوس كلمه جميله قالها القديس اثانسيوس عن الانبا انطونيوس،وكان انطونيوس يتنفس المسيح ينبغي ان ذاك يزيده وانا انقص انا موجوده في المسيح بنجح للمسيح عندي اولاد للمسيح ، أمتلك بيت للمسيح ، اي شيء في حياتي هو للمسيح لانني اؤمن انة منه ، هذا هو احبائي سر وجودنا للمسيح وسر كياني المسيح الذى بداخلنا ينبغي ذاك يزيد وانا انقصد،عندما نعمل اختبار لانفسنا ما هي كرامه المسيح لديك ما هي كرامه المسيح لديك معلمنا بولس الرسول في غلاطية الاصحاح الثاني، قال كلمه جميله. أحيا لا انا بل المسيح يحيا في، عندما تأتي في اي موقف و تفكر ماذا كان يفعل المسيح فى هذا الموقف، لابد ان تكون شاعر وحاسس ان المسيح جالس بداخلك وعندما تتكلم مع شخص وتفكر ماذا كان يقول المسيح فى ذلك الموقف ويتصرف ازاي في هذا الموقف،ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ،احبائي عندما تجسد المسيح اختلط بحياتنا وعاش حياتنا لكي نحن نعيش حياته ايضا ومن هنا قال بولس استطيع كل شيء في المسيح عندما يقرا رسائل بولس الرسول يجدوا من اكثر العبارات التي استخدمها معلمنا بولس الرسول عباره كلمه فى المسيح، المسيح بداخلنا احبائي و يتكلم فينا ونسمع له، ونخضع له، المسيح في حياتنا احبائي لم يكن نقطه على المحيط لا بل المسيح هو المركز كل موقف عندما نتقابل معه اسال نفسي ماذا كان يفعل المسيح في هذا الموقف ،هذا الموقف يمجد المسيح ام لا، ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، عشان كده عندما نأتي الى الكنيسه فنحن جئنا للمسيح وبالمسيح لابد احبائي ان يكون احبائي المسيح يتعظم في داخلنا ويتمجد في داخلنا لابد وانت داخل الكنيسه لابد ان تأتى وتشكر وتسبح وتمجد وتطلب السماء وغفران خطايانا ونطلب عن الاخرين وأخيرا نطلب امور لنا ، لانني لم اكن انا المركز ولم اتي الى الكنيسه لي انا بل جاء لكي اسبحك واباركك واشكرك واعترف لك وانطق بمجدك واشكرك لاجل عظم مجدك، لاننا عندما نصبح مركز الحياه لابد ان نكون مركز للعبادة ،تجد الكنيسه كثيرا تقول اجيوس وقدوس يا رب ارحم، تمجد وتسبح،والشاروبيم يمجدونك والسيرافيم، جئنا لكي نشكر ونسبح ونمجدا ونطلب غفران الخطايا ونطلب السماء ونطلب عن الاخرين يا رب دبر الامر لي اشفي كذا ان اردت لا انا بل المسيح ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، ثلاث اعياد لم ياخذوامكانتهم اللائقة عيد نياحة السيده العذراء، وعيد السيده دميانه، و عيد مارجرجس ايضا، ربنا يعطينا ان نعلى القديسين في حياتنا ،ونسبحهم ونمجدهم ونعطيهم كرامه تليق بكرامتهم يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.
سلطان السيد المسيح على الموت
الاحد الرابع من شهر بابة تقرا علينا كنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا معجزه اقامه ميت ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح اقام موتى لكن لم يقم جميع الموتى لانه جاء لكي يعلن سلطانه على الموت عندما اقام الميت كانوا مستغربين جدا واعترى الجميع خوفا شيء عجيب ولد ميت وعندما لمس النعش قال لة ايها الميت لك اقول قم مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيما كان من مقاصد ربنا يسوع المسيح انه يعلن ان الموت العقوبه التي اخذها الانسان ثمر الخطيه انه يقدر ان يغلبه ثمره الخطيه موت اجره الخطيه موت الموت جاء المسيح لكي يبيد الموت ولكي يقيم الموتى لم يكن الامر بالنسبه لهم شيء اول مره ان يحصل لكنه اقام ثلاثه قبل ذلك اقام ابنة يايرس واقام ابن ارملة نايين واقام لعازر لكن في تدرج في الثلاثه ابنه يايرس كانت فى البيت اوقات قصيره جدا ابن ارمله نايين وضعوه في النعش وخارجين بة و من عادات اليهود يعملوا المدافن في خارج المدينه حدود اسكندريه القديمه بمعنى ان المدينه خلصت فالمدافن تكون فى أطراف المدينه فعندما عدوا باب المدينه داخلين على المدافن ومن الذي كان داخل الى المدينه ربنا يسوع المسيح ربنا يسوع المسيح رأى الموكب الولد المتوفي فتحن لان امه ارمله وهو شاب هو رجاءها في هذه الدنيا فعندما راى هذا الموقف تحنن تلاحظ في اقامه الموتى الاخرين احد طلب منه اخوات العازر قالوا له أنة مريض ابنة يايروس يايروس قال له ابنتي مريضه لكن في هذا لم يطلب منه لكنة تحنن ولمس النعش واقامه من الموت الموت احبائي شيئا مخيف شيئا مرعب الموت هو نهايه الموت هو له سلطان وهيبه جاء ربنا يسوع المسيح يجعله لا شيء قال لهم انها نائمه اعطوها لتاكل مثل لعازر من بعيد قال له لعازر هلما خارجا جاء ربنا يسوع المسيح يقول للموت موت جاء يقول للموت انتهي عشان كده نقول بالموت داس الموت باختصار شديد عندما نسمع معجزه اقامه ميت نقول هل لي رجاء ان اقوم من الموت اقول لك لك رجاء في شيئين لك رجاء تقوم من الموت حالا ولك رجاء ان تقوم من الموت عندما تموت اهم شيء الموت الذي نحن نعيش الان ما هو هذا الموت الذي نعيشه الان هو عندما ياتي بانسان يحتضر ويجدوا قطع النفس فياتوا بشخص يكشف عليه فينظر الى عينيه يجس نبضه وبشرته فيجد انه مات فارق الحياه علامات الحياه انتهيت احيانا بنكون واحنا عايشين يوجد علامات الحياه بتنتهي ماهى علامات الحياه ؟
النبض سخونيه ما علامات الحياه القلب يدق ما علامات الحياه الحركه يوجد علامات للحياه هذا الكلام مع ربنا موجود القلب الذي ينبض بمحبه ربنا ومخافه ربنا هذا قلب عايش الحركه تجاه ربنا وناحية فعل البر معناها ان الرجلين تتحرك والرجلين تتحرك فيوجد حرارة روح هذة جميعها علامات حياة غير ذلك فهو يعتبر موت فهى درجات ممكن أن يكون صلاتى وحبى تجاة ربنا ضعيفة شوية لكن عايش ممكن أن اتعالج لكن فيما بعد المرض فهو موت فلابد أن اتعالج فما هو لايوجد صلاه ولا تسبيح ولا حركه ناحيه ربنا ولا قلبي يحن على انسان ولا شعور بالخطايا فهذا يعتبر موت عشان كده احبائي رسائل السابعه لسفر الرؤيه كان يوجد اسقف او ملاك لكنيسه اسمها ساردوس قال اكتب الى ملاك كنيسه ساردوس ان لك صوره انك حيا ولكنك ميت شكلك حي ولكنك ميت معلمنا بولس الرسول يتكلم كثيرا جدا يتكلم عن اموات بالذنوب والخطايا الذنوب والخطايا تموت و تجعل الشخص ما عندوش لم يجد لديه اي شعور قال عنها معلمنا بولس الرسول اناس عديم الحس لم يشعروا بشيء يشربون الاثم كالماء عشان كده احبائي جاء ربنا يسوع المسيح يقيمنا من هذا الموت موت الخطيه الذي نحن نعيشة الان ابونا الكاهن عندما يصلي لا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك لانه موت له سلطان ويجعل الانسان فاقد الاتصال باللة والله هو رئيس الحياه عندما افقد الاتصال برئيس الحياه اذا انا ميت فعندما تريد أن تعيش و لمجرد انك رفعت يديك الى الله صلي صلوة وحاسب نفسك وقدم توبه الحراره تمحي جواك الخطية تسأل نفسك ما الذي انا افعلة كيف أن اعيش كذلك عايش للارض وللزمن ولجسدي عايش لكى اجمع مال ولكي اتنعم وازيد واكبر؟ وانا فى الأساس ميت ؟ ماذا اخذ هذا هو القبر احبائى الذى يحتاج نعمه المسيح واقفه شديده لان لا يوجد اخطر من الموت بعد الموت ما فيش فرصه إذا احبائى محتاجين نقول له يا رب تعالى اين انا فى مراحل الموت ؟ مرحله ابنة يايرس التى فى البيت ام مرحلة الذى أخد فى النعش ؟ ام مرحلة الميت الذى له اربعه ايام؟
كل المراحل لنا رجاء في المسيح يسوع لنا رجاء قادر ان يقيمنا احبائي الانسان الذي يعيش في الخطيئه كثيرا حتى كل اللذين حولة نافرين منه الانسان الذي يعيش في الخطيه تكون سلطانها تجعل الذين حولة ينفروا منه لانه ريحته نتنه ريحه اعماله ،ريحه اسلوبه وطريقته هذا هو احبائي ربنا يسوع المسيح محتاج يقول له هلم خارجا اخرج من هذا واحد من القديسين كان يصلي صلوة جميلة كان يقول انا ميتك فأبكينى انا ميتك فأقيمنى محتاج تقول لي كلمه اقوم لمس النعش وقال للشاب ايها الشاب لك اقوم فقام الصبي يسوع تحنن علية من اجل دموع امهم تحنن الآباءالقديسين يشبهه امه بالكنيسه الكنيسه تبكي على اولادها البعاد تبكي على اولادها الذين ماتوا عندما يترك الانسان نفسه يكون عديم الحس وعندما يفعل الخطيه لا يشعر ويتجاوز في حقوق الأخرين ولم يشعر، الاحساس مات ،محتاج ان المسيح يقيمه لابد ان يكون فيه شيء تحرك بداخله، صلي واطلب عن احبائنا واقربائنا واحبائنا وكل شخص بعيد ميت بالذنوب والخطية ابكي عليه واطلب رحمه له يستاهل ان نطلب من ربنا يسوع المسيح ان يقيمة ويلمسة بكلمه،كل كلمه ليبرا الغلام فى بداية مرض لعازر اخواته قالوا لربنا يسوع المسيح كلمه جميله جدا يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض، نحن ايضا لابد ان نقول له على انفسنا يا سيد هو الذي تحبه مريض انا اعلم انك تحبني لكن انا ما استاهلش هذه المحبه لكن يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ايضا، وايضا بالنسبه لاخواتنا البعاد والذي ليس لهم عشره مع الله والذين ملهين في الدنيا و بشهوات الدنيا لابد ان نقول يا سيده هوذا الذي تحبه مريض ،عندما يراك ربنا يسوع تطلب عن الأخرين تجد كرامة كبيرة جدا لدى الرب يسوع وخصوصا الذى يطلب عن الاخرين من اجل الشفاء والمساعده وخلاص انفسهم والتوبه لا يدينهم، احيانا احبائي عندما نعرف عن شخص انه وقع في الخطيه نتكلم عليه هذا الشخص احبائي محتاج الى الصلاة وشفاعه وطلبة ودموع ،فنجد الرب يتحنن ويلمس النعش،علامات الحياه تبدا ان تدب في الانسان اللي ما كانش له رغبه انه يتناول يكون مشتاق للتناول والذي لا يكون لة كلمة الحياه ابتدا يكون شغوف عليه ابتدا زي انسان ننقل له دم واكسجين ونعطيه طعام ابتدى النبض ابتدا يرجع نحن محتاجين هذا احبائي ينقل لنا دم في الافخارستيا ويتنقل لنا اوكسجين بالروح القدس علامات الحياه معطيها لنا نقول له راعيتنى بكل الادويه المؤديه الى الحياه، اي شيء يؤدي الى الحياه هو اعطاها لي احيانا الانسان يوصل لدرجه انه لم يقدر ان ياخذ اي خطوه ،اللة يقول لك انا موجود انا قادر بكلمه ان اقيمك تعالى انت وضع نفسك امام المسيح انا ميتك فابكيني، تعالى يمكن يكون مالكش حد يقول لك ان الفلان مات او لم يكن لى انسان يبكي علي، انا متاكد انك تحبني طول ما انا لسه في فرصه ولسه انا عايش انا متاكد انك تحبني لانك حتى لو كنت عايش وانا ميت انت ممكن تقيمني، الموت لا يخيفنا. يخوفنا الخطيه هي التي تقلقنا الموت الذي نحن نعيش الان زي ما ربنا يسوع المسيح قال لبنات اورشليم يا بنات اورشليم لا تبكين على بل ابكينا على انفسكم ، محتاجين نقف واقفه مع انفسنا يا رب لماذا الموت الذي فيه لماذا انا بليد لماذا قلبي لم يتحرك لماذا يوجد غشاوه فى ما الذي بيني وبين الكتاب المقدس معطى لكل شيء اولويه الا انت يا الله وباكل وبشرب وبتحرك وبشتغل وبروح وباجي، ويجي عند خمس دقائق بتوع الصلاه تعب اليوم كله يجي في خمس دقائق دول عندما اقرا الانجيل المشاكل والسرحان تاتي في هذه الخمس دقائق ، لاني عايز اخذ ربنا على السكه على الهامش ، لابد ان نقعد مع الانجيل او ناخذ ايه نعيش بها ونقعد في الصلاة ونتكلم معه في كل شيء واقول له ارحمني وتوبني وغيرني واقبلني وقدسني ،واذكر فلان واذكر فلان لابد ان اعيش ،ستجد بعد ذلك الامر أختلف بالنسبه لك لانك في الحقيقه في ان الخطيه تكون سائده على الانسان بتبقى ما فيش، ليس الاموات يباركونك يا رب لان الانسان عندما يكون ميت بالخطيه يكون صله الحياه فقدت، اصبحت علامات الحياه مش موجوده، الاحساس والتفاعل والفهم ، محتاجين نقول له يا رب انا مع ابن الارمله التي تحننت عليها تحنن علي وتعطيني كلمه اقوم وافوق محتاجه اقول له مبارك الفرصه التي اعطتها لي مبارك اللحظه التي كلمتني فيها اني اتغير مبارك الوقت الذي سالت فيه سؤال حقيقي هل انا عايش ولا ميت مبارك يا رب الفرصه التي انت تتأنى علي،لا شيء من الدينونة الان،الذين عايشين في المسيح يسوع لانهم عايشين في الحياه الموت لا يتسلط عليهم ولا يغلبهم ولا يؤذيهم لانهم عاشوا في الحياه من الان هذا احبائي انجيل اليوم كل انجيل خصوصا في احاد الكنيسه خصوصا في الاحاد لان الكنيسه في عصور كثيره كانت لم تصلي الا في يوم الاحد اعرف انك ليك في نصيب واعرف ان ليك في بركه خاصه واعرف ان لك في رساله،واعرف انه سبب نجاة وخلاص وحياه ان سمعنا تجد ربنا يكلمك عن زكا ومرة اخرى عن المراه الخاطئه مره يكلمك عن ابن ارمله نايين مره اخرى عن العازر، وعن شفاء مجنون اعمى اخرس، كل هذا هو انا وانت المحتاج الى هذه اللمسات الشافيه في القراءات يأتي لنا قد ايه الله محب البشر قد ايه الله الحنون على الانسان تخيل واحد بيحبك وتخيل معاك وانت اللي بعيد عنه ربنا يعطينا احبائي قيامه وتغيير ويلمس نعشنا ويقول لكل واحد فينا لك اقول قم وبعد ذلك يقول ، ثم دفعوا الى امه وامه هي الكنيسه لابد ان نرتمي في حضن الكنيسه في التناول والتسابيح والصلوات والاصوام، يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
الاحد الثالث من شهر توت لقاء زكا العشاربربنا يسوع
بأسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ..
الاحد الثالث من شهر توت....
تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 19....
فصل معروف وهو بيحكي عن لقاء زكا بربنا يسوع المسيح،، زكا كان يعيش في بلد اسمها اريحا ،وكانت تبعد شويه عن اورشليم، و دائما البلاد التى كانت تبعد عن اورشليم تصبح. مشغوله بالأكثر ...بالدنيا والتجاره والمال وهو عايش في اريحا مغموس في الانشغالات،، وايضا هو كان رئيس العشارين،، مش عشار ...زكا لم يكن عشار..لكنة رئيس العشارين، بمعنى رئيس ظلمه ، زكا رئيس عشارين ،،فسمع عن ربنا يسوع المسيح ،،كان عنده شهوه ان يرى المسيح ،،حاجه عجيبه. يقول لك كده وكان يطلب نفسه من جواه .. يريدا ان يرى يسوع ولم يقدر ، دائما يسوع يكون حواليه زحمه ،،ما كانش قادر، لحد ما في مره ،،اصر...وقال انا هتصرف ، ،فسبق الناس..اثناء الزحام...وعارف ان يسوع هيعدي من المكان المعين ،،هو كان قصير بزياده ، نقدر نقول عليه ان هو كان قصير زي الناس الاقزام ،،،فسبق وجرا
وعارف انه هيعدي من المكان ده فقال ،،انا هاطلع فوق الشجره لان كل امنيتي اني اشوفه فقط ،،هطلع من فوق شجره ،،واميل برأسي بحيث أحاول اشبع من النظر الية...مش عاوز اكتر من كده....مين فاحص القلوب؟ ومين اللي عارف بالخافيات؟ ربنا يسوع المسيح ،،ترك كل الزحمه وترك كل الناس وعينه جاءت في عين زكا ،،،فقال له أسرع وانزل ..تعالى ينبغي ان امكث اليوم في بيتك،، ياااا مره واحده ؟ ده انا كان كل امنيتي اشوفك ،،
دخل البيت.. قبله فرحا،، فرحان قوي قوي،، ورأينا ذكا من نفسه يقدم توبه، وتنازلات وحاجات غريبه. تحول رهيب..هاانا أعطى نصف اموالي للفقراء، واي احد ظلمته سأرد له اربع اضعاف، كانت الشريعه زمان بتقول كده اللي يظلم احد او الذى يسرق احد بشى...يرد له اربع اضعاف.. تحول رهيب جدا ...فقال لهم ربنا يسوع المسيح... طبعا في ناس كارهة ذكا جدا ... وكان يسوع يبتعامل معة فكانوا مستغربين ان يسوع بياخذ وبيدى معة...فقال لهم اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذا هو ايضا ابن لابراهيم ..عايز يفكرهم يقول لهم ده اخوكم برضه، بلاش تبقوا رافضين وبلاش تقسوا عليه، زكا ..في نقطتين ضعف
وفي نقطتين قوه ،
وفي الحقيقه الاربع نقط دول ممكن يكونوا فينا كلنا،، نقط الضعف ونقط القوه ،لكن كان شاطر انه قدر يغلب نقط الضعف بنقط القوه ..
اول نقطتين ضعف عن زكا انه كان قصير القامه، وهضع لها عنون كبير كده ،،انه كان ملهي،
اول حاجه قصير القامه يعني قصير في الطول،، لكن في الكتاب المقدس دائما لما يوصف شخص يبقى قاصد به حاجه ما بعد الصفه ،بمعنى لو قال لك انه واحد جميل . مش قصده جميل انه هو جميل شكل يعني مثلا لما قال لك عن داوود اشقر مع حلاوه العينين،، هو مش قصده يعني ان هو نقعد نتخيل انة ولد امور ..لا هو عاوز يقول انسان جميل من جوه ومن بره ،،لما يقول لك ان استير الملكه كانت جميله جدا برضه قصده جمالها كان جمال داخلي، اما يقول لك ..قصير القامه،، قصده قصير القامه مش بس في الطول الجسدي ...لا فى القامه الروحية.. يعني ايه القامه الروحيه؟ في الحقيقه كلمة القامه دائما تقاس بمعنى كلمة المستوى الروحي، في ناس متقدمين يقول لك الراجل ده قامة... بمعنى انه رجل لة خبره عميقه مع الله،، قام بمعنى إنسان مختبر لربنا انسان عايش مع
ربنا عيشه جميله، هي دي كلمت قامه،، تذهب للبريه تلاقي حد يقول لك ..ان الدير ده في قامات عاليه جدا ، نساك.. وصوامين .ومتوحدين..قامات..قصير القامه بمعنى
.انة زينا...يصلى سرحان..مشتت.. ملهى بالدنيا... يقرا الانجيل مش فاهم.. يحضر قداس سرحان.. قامة ..القامة قليله.. بمعنى واحد يبقى سنه صغير لكن قامتة مرتفعه تكلمه عن الكتاب المقدس فاهم،، تقول له سفر ملاخي فاهم ، عهد جديد ولة قديمه ..رساله رومية ..عارف يكلمك عنها....فى قامة. في المعرفه قامة في الخبره مع الله .قامة تجعل الشخص يرى اشياء لم يراها الاخرين.. القامه هي الإختبارات الروحيه،، الصلاه الصوم .الانجيل الكنيسه العطاء. قامة ..وهذا عشمنا فربنا يسوع المسيح انه ينقذنا من القامه الصغيره. وينقلنا بالتدريج ،،فى سفر هوشع يقول لك انا درجت افرايم،، يعني ايه،، يعني اللى بيمسك بطفل صغير ويطلع بة السلم ..واحدة واحدة...ربنا بيعمل معنا كده، بيدرجننا، بس لابد بنعمه المسيح ان قامتنا الروحيه تتقدم شويه صعب جدا ان الواحد يتقدم في العمر ويتاخر في القامه،، يتقدم في العمر ويتأخر في القامه ،، في القداس سرحان اكثر الوعي الروحي أقل ...رؤيه
السماء قليله رؤيه الانكشاف بتاع قلبي على حقائق الهيه،، هي دي القامه ، كل ما يكون في عتمه في الامور دي معناها ان القامه قليله متأكله.. الشخص الذى لا يرى السماويات، الشخص الذى لا يرى الا قدام عينيه.. بس.. فيظل يُقيم الناس ويٌدين الناس ويحكم على الناس.. مش شايف اللى فى عينة... انت عارف ظروف الناس؟؟ انت عارف الاتعاب اللي عند الناس ولا الاوجاع ولا الآلام ؟ ولا الاحتياجات ولا الأمراض ؟ ده الواحد بحكم عملة الكهنونى.. يبقى شايف كل الناس كده اكني عاوز اشيلوا على راسى من الهم اللي الناس فيه.. لانك بتعرف حاجات ما حدش يعرفها.. الامر القامه.. القامه ان الواحد يكون عينه مفتوحه على السماء وعينه مفتوحه ع الروحيات مفتوحه ع الانجيل.. هي دي القامه.. اول حاجه قصير القامه. زكاه كان قصير القامه الروحية ..
2/ ملهي في الدنيا، وجمع المال ،،ورئيس عشارين بيجمع ضرائب ،عمالين بيفرضوا على الناس ضرائب والدوله الرومانيه كانت دوله ماديه جدا ماديه جدا يعني لازم تكون عارف كده ان اذا كان دلوقتي بيتكلموا على اي بلد ماديه ولا بتعمل ايه ، ولا بتجمع رسوم ايه،، لا ده الرمان دول هم اللي اخترعوا الكلام ده ،،الضرائب
دي كانت شيء قاسي جدا على الناس،،المشتروات عليها ضرائب...الطرق عليها ضرائب ... وكان بامرهم يجعلوا الطرق اللي ما فيهاش ضرائب تبقى طرق غير أمانه عشان يجبروك لدفع الضرائب.. دوله ماديه جدا .. فالماديه دي كانت من ضمن ادواتها العشارين انه يجمعوا من الناس الضرائب والرسوم والحاجات دى .. ده كان رئيس عشارين..شغلته كانت ايه.. كلها ظلم ..مال.. ملهي كل حساباته ..حسابات ماديه كل دماغه مليئة ارقام،، كل دماغه عملنا كام...علينا كام ..فين.. ملهى...طب مش الكلام ده احنا بنقع فيه كثير ؟ كثير بنقع فيه برضه ...ملهى ...ملهى بأيه ؟؟ بالزمن بالدنيا بالمال ..ملهى فى الحياه مش شايف حاجه ثانيه غير دلوقتي ..مش شايف حاجه ابدا غير اللحظه اللي هو عايش فيها....اية اللى يعطية السعادة...لو جاب شوية فول زيادة..يبقى مروح كده مسرور شويه.. المقياس بتاعه هو ملهى..
احبائي الدنيا اللي احنا عايشينها سريعه جدا وقاسيه جدا .وربنا عمال يقول لا تأمنوا لهذه الحياه. لا تستقروا بها..هتضربوا اكثر.. هتخافوا اكثر.. تقولى نعمل ايه؟ اقول لك حاول ان انت ما تحطش نفسك تحت الضغوط دي كلها ..قلل احتياجاتك.. دوس عليها، حاول ان انت
ما تكنش خاضع تحت مقاييس ماديه كثير ..قول فى ذهنك زي ما قال الكتاب..ان كان لنا قوت وكسوة. فلنكتفى بهم .. ادخل الدولاب بتاع اللبس بتاعك .وقول انا عندي لبس يكفيني خمس سنين قدام.. قول انا لو جيت على احتاجاتى فى الاكل ممكن ااكل ربع اللى بأكلوا.. قول اية اللى انا فى دة..اية الساقية دى...ملهى... وطبعا كل ما الانسان دخل في الدائره دي الدائره دي ما بترحمش ، يعني ايه. يعني ما تخليش الواحد يقول خلاص كفايه. ابدا الحكيم قال لك. من يحب الفضه لا يشبع من الفضه،، لا يشبع من الفضه ، لا يصل لدرجه الاكتفاء ولا انتهاء ولا يقول خلاص ...كدة كويس.. لا ما فيش.. زي ما تسمع واحد يقول لك انا بس هاشتغل الشغلانه دى... عشان اعمل قرش للعيال وبعدين خلاص طب وريني امتى يقول خلاص.. تلاقية ازداد قسوة واذات قساوه .واذات ماديه ..ايه ده ،،هي كده..فى عبودية للمال... ذكا ملهي. مشغول مطرب.. بيفكر عمال يشوف بكرة يظلم مين ويظلمة ازاي.. ملهى..عايش فى دائره من المشغوليه والهم.. وده احبائي اللي احنا عاوزين نحظر نفسنا منة...دائرة الهم والمشغولية دى دائرة مش بتخلص...مانخضعش لها .. كل ما نكون غالبين انفسنا من جوانا كل ما اكتفينا
..محتاج الى الرضا لا نحتاج الى الاشياء ..محتاج الى الشبع الداخلي اكثر ما احتاج الى الشبع الخارجى. محتاج اننا نكون من داخلنا راضين...مااجمل معلمنا بولس عندما قال..تدربت ان اكون مكتفى بما انا فى تدربت ان اجوع وتدربت ان اعطش...تدربت ان انقص..وتدربت أن استفيض ..يعني مره يبقى ما معيش ومره يبقى معايا..تدربت..واحد قصير القامه. اثنين ملهي. بس عنده حاجتين حلوين جدا جمال جدا.. ينسونا اللي فات...ماهما .. اول حاجه عنده اشتياق ليسوع اشتياق ..يريد ان يرى يسوع ..ما اجمل احبائي ان يكون في قلوبنا اشتياق صادق جدا صادق جدا ان نعرفة ..ان نتعرف عليه ..كل واحد فينا يقول كفايه بسمع عن يسوع، كفايه..عاوز اشوفه سمعت عنه كثير كل الناس تقولك ..عمل معجزه كذا لكذا .. ده اخذ جموع وعلمهم على الجبل.. ده اخرج شيطان ده اقام ميت.. ده شفا مقعد..دة شفا امراه نازفه الدم.. ده عمل ده عمل.. عمالين يسمعوا يسمعوا .. كفايه..بقى قال انا مش هقعد اسمع عن الرجل العظيم ده انا عاوز اشوفه ايه رايك لما يكون فى قلبنا هذا الاشتياق؟ جماعه يونانيين راحوا لربنا راحوا لتلاميذ يسوع قالوا لهم نريد ان نرى يسوع. يا سلام على الكلمه دي واحنا بنقراها
فى الكتاب المقدس ..الجماعه دول قلبهم حلو جدا.. ياما ناس المسيح بيعدي حواليهم.. انت فكره الموكب ده والناس دي والزحمه اللي حوالين يسوع..دة ممكن يكون في ناس في نفس الوقت ده قاعدين ييبيعوا ويشتروا في المحل بتاعهم..ولة نااس رايحه تتفرج عشان الفرجه بس..مش عشان حاجه ثانيه . لكن ده يقول لك ده كان يريد ان يرى يسوع ،عاوز يشوفه ،في حركه جوه قلبه فيها اشتياق ..محتاج جدا احبائي لهذا الاشتياق الإشتياق لربنا يسوع المسيح.. مره حد قال لي انا بحس ان ربنا يسوع المسيح واحشني، اه فى اشتياق ..اشتياق لربنا يسوع المسيح اشتياق ان انا اقف قدامة واكلمة، ،اشتياق ان أكون فى بيتة واتناول، ،نريد ان نرا يسوع..وكان يريد ان يرى يسوع..يحمل فى قلبة اشتياق...خد بالك
بداية الحياه مع الله هى اشتياق..
القديسين يقولوا ... الاشتياق الى الفضيله فضيله:
بمعنى اللي يشتاء انه يغفر ربنا يعطية ان يغفر،،والذى يشتاق للطهاره ربنا يعطية طهاره،،، اللي اشتاق ان يكون عنده روح عطاه ربنا يعطية روح عطاء... عمري ما هأخذ حاجه انا مش عايزها..عمرى ما هأخذها حاجة انا مش عاوزها...هاخذها ازاي ،،،كان يريدا ان يرى
يسوع،، عندة اشتياق،، مين ناظر لهذا الاشتياق ؟؟ اللى قال لك فتيلة مدخنة لا تطفئ...اتارى زكا الوحش ده اللى كل الناس مش طايقينوا... في حته فتيله... عارفين لما بتطفي الشمعه خلاص يكون فيها حته ايه ..حمراء كده ..الحته الحمراء دى لو هوتلها كتير ...تبتدى تنور تانى...اهو يسوع شايف الفتيلة المنوره دي،،البواقى الشئ الصغير اللي فيك...اللى خلاص هطفى يعني... هو شايفها دي ممكن تنور تاني..راى فية فتيلة مدخنة...راى فية اشتياقا ان يراه.. شاف فيها رغبه ولو بسيطه مين .. ايه رايك لو كل واحد فينا قاعد في الكنيسه يقول له يا رب انا عندي اشتياق ..بليد ..بليد جدا ان ابدا معك ،،عندي رغبه ضعيفه خالص على قدي اني ابقى احسن من كده عندي رغبه من جوايا نفسي بس مش قادر مش عارف يريد ان يرى يسوع الشهوه والاشتياق ده ربنا نظر له وقادر ان يكبروا..وقادر يترك كل الناس ويقول لك تعالى،، طوبى للجياع والعطاش،، تعالى انت انسان جميل ..انا...انا اخر واحد ممكن تقول عليا كدة!! لالا انا عارف قلبك انت حلو خالص يا زكا ...دة انا عمري ما احد قال عليا كلمه كويسه !! انا نفسي مش طايق نفسي،، انت عارف كده الانسان لما يعيش في الشر ويبقى مش طايق نفسه..
لان الانسان من جواة على صوره الله.. في البر والقداسه والحق ،،لما نشوف الناس اللي يعيش في شر وشرور وحشه خالص خالص نلاقي نهايتهم يعني مؤسفه جدا كنا بنقدم كورس للاولاد في المراهقين عن ثقافه جنسيه فحد جاب لهم فيديو كده عن مناظر لبعض الناس المدمنين الاباحيات او اللي كانوا بيعملوا الاباحيات جايبين مناظرهم وشكلهم فى نهايه حياتهم ، اشكال مرعبه مؤسفه اصل الشخص، كثير جدا منهم ينتحر.. الشر بيموت صاحبه ،..فزكا مش طايق نفسه من الشر اللي هو عايش فيه والعبوديه اللي هو عايش فيها لكن كان يريد ان يرى يسوع ،،فيسوع قال له تعال ان انا اجي بيتك انا نفسي اشوفك اتعلق على شجره كل امنيتي وسط الزحمه ، كله امنيتي اشوفك. قال له لا تشوفني بس ازاي تعال انت بس قول لربنا على شهوه عندك روحية..تعال قول لربنا يا رب انا نفسي تفتح عيني على الانجيل انا نفسي يا رب تعطينى روح عباده..انا بليد بقف فى الصلاة سرحان ومكسر...ممكن تعطيني روح صلاه... تقدم...هتلاقي فى حاجه كده دخلت.. هتلاقي نفسك انت مش انت ،،فربنا يسوع نظر اليه قال له تعال يا زكا انه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك،، وقبله في بيتهة ومكس فى بيتة فرحا،، وكان
مش طايق نفسه من السعاده ومش عارف يجيب له ايه ولا يعمل له ايه قال له لا لا انا قبل ااكلة واشربه، انا ما ينفعش يسوع يدخل بيتي وانا بالحال ده. لازم اعمل ايه،، لازم اتوب عن اللي فات.. لقاء ربنا يسوع المسيح محتاج اشتياق بس اول ما تقابله على طول ..تنكشف الخطايا، على طول اقول له زي ما قال معلمنا بطرس اخرج يا رب من سفينه لاني رجل خاطئ..على طول ربنا يسوع يكشف لك ضعفاتك على طول،،و تقول له ارحمني بس لازم يكون الطلب الرحمه ده مش بالكلام لما نقول ارحمني مش بس كلام لا لازم يكون معاة فعل.. الحاجه الثانيه الجميله فى ذكا..انه كان يريد ان يرى يسوع ...وانة استجاب...هاانا يا رب اعطى نص اموالي للفقراء.. يقول لك عن بيت زكا ده كان مره كده بشوف له فيلم ..بيت ذكا دة كان مخبي الفلوس في كل حته في البيت.. وراء الحيطان وتحت البلاط.. كل حته في البيت فيها فلوس بس مستخبيه فعشان يجيب ليسوع الفلوس..وكان قدام الناس والناس تضحك عليه يشيل حته كده من الحيطه ويطلع فلوس..ورا برواز ولا حاجه..يطلع سُرة فلوس .. قال له هعطي نصف اموالي للفقراء تحول رهيب.. النعمه تعمل كده..النعمه لها انتصار. النعمه بتعطي للشخص ان في
اشياء فى الحال بتسقط ما كان يضع فيه ثقته الكامله هو المال ..فقط ، هو كان فكره ان حياته دي كلها من حاجتين من منصبه ومن ماله ..مسكين الانسان الذي يجعل ثقته في نفسه ومنصبه ..المناصب دى ذائلة ..اوعى تخلي حد يحترمك عشان منصبك..خلي الناس تحترمك عشان شخصك ..مش عشان انا الرئيس مش عشان انا كبير مش عشان انا مدير المكان ده. خلي الناس تحبك عشان شخصك مش عشان منصبك،، المناصب بتزول ولا تخلي قيمتك من الاشياء ابدا مش معايا عربيه كذا ولا كذا ، قيمتك من شخصك لا من منصبك ولا من اشياءك.. قيمتك من شخصك..قاعد يطلع الفلوس اللي تحت البلاطه دي،، ده النص طب والثاني..قالوا فى الحقيقه والثاني انا ما عنديش رغبه فيه برضه ..حتى النصف الثاني.. هاعمل ايه اللي ظلمته هعوضه اربع اضعاف،،بيوريك كميه الثروه اللي عنده .. كميه اللي ظلمهم كثير قوي.. لو حسبنا الحسبه دي، زكا ادي النصف واربع اضعاف للى ظالمهم،، تقريبا مش هيفضل معه حاجه،، قال لك خلاص عاوز تقدم توبه حقيقيه لربنا يسوع المسيح لازم وانت قاعد دلوقتي تقول له يا رب انا عاوزه اتفك من كذا وعشان اتفك من كذا..انا فى المكان الفولانى مش هروحوا .. ممكن
الموبايل مش همسكوا.الشى اللي في التجاره اللي كنت بشتغل فيها وباعملها غلط مش هاعملها هو كده ، التوبه والانتصار عاوزه قرار.. قرار مسنود بنعمه..طب ايه اللي خلى زكا يعمل كده ..لما شافه.. احنا لما نشوف يسوع أحبائي اشياء كثيره تسقط...الراجل اللي مضى وباع كل حاجه عشان ياخذ الجوهره الغاليه.. هو وجد الجوهره خلاص. الحقول الثانيه كلها اصبحت مش مهمه.. مضى وباع كل ما له ..عشان ياخذ الجوهره..الذى وجد يسوع وجد كل شيء..وان لم يجد يسوع صار كل شى عنده شهوة...كل شي عندة مطلوب..ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك ...ذكا ده شخصيه جميله..لانها قريبه من حالنا قريبه من وضعنا قريبه من قامتنا الضعيفه قريبه من روح اللهو اللي احنا فيه او الشخص الملهي للدنيا والمال والعمل يلا نقول لربنا..انا جوايا اشتياق اشوفك اريد ان ارى يسوع.. كان يريدا ان يرى يسوع ..وبعدين لما اقابلك يا رب كل حاجه وكل اللي كنت عايش من اجله ده سراب ما فيش حاجه لها قيمه ولا لها طعم ولا تستاهل ابدا ان انا اتعلق بها غيرك انت.. لانه منك ولك وبك كل الاشياء ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين......
عظمة يوحنا المعمدان
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين..
فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين ..
انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي ،فصل من بشاره معلمنا لوقا... بيكلم عن القديس العظيم يوحنا المعمدان...
النهارده ..2 توت تذكار استشهاد يوحنا المعمدان....
فبيقول.. اقول لكم انه ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان.. مين اللي بيقول؟ ده ربنا يسوع المسيح، يعني مش اي شهاده مش اي شخص ،،لا ده ربنا يسوع اللي هو الحق ذاته ، ما عندهوش مجاملة ما بيقولش اى كلمة مش في مكانها...بيتكلم عن يوحنا المعمدان. بيقول ده اعظم مواليد النساء،، يااااة دة إيه العظمه دي كلها.. تشهد ليوحنا المعمدان يا رب لهذه الدرجه !! ان ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان... اعظم انسان. ربنا يسوع المسيح بيشهد ليوحنا المعمدان بذلك... ايه العظمه بتاعه يوحنا المعمدان دي؟ لو جيت تشوف مظهره يمكن الواحد يكون مش عاوز يسلم عليه ...ليه... ده لبسوا عجيب جدا لابس وبر أبل ... اكله الجراد وعسل بري،، ده شكله انسان بسيط جدا.. جاي من البرارى الكفار.. جاي من
الصحاري.. عظمة يوحنا دى لية؟ لاجل منصبة؟ لاجل مالة.؟ ماعندوش مال ...لاجل إمكانياته ؟ الناس النهارده بتقيم انسان عظيم بإيه ؟ بمنصيبه امكانياته مظهره عربيته ...الناس بتقيم العظمه كده ..لكن سر عظمه يوحنا المعمدان احبائي هي امور كلها في باطنه..فى داخلة..جاء من زكريا واليصابات... ابن اثنين شهد عنهم ..كانوا بارين امام الله سالكين فى جميع طرق الرب واحكامه بلا لوم .. حُبل. .بة بالبشاره.. من الملاك ..حُبل بة..وابوية كانوا تجاوزوا سن العقم...ابن معجزه ..ده عندما كان لسه جنين في بطن امه ارتقد بأتهاج في بطن امه.. اليصابات..عندما ..عندما جاءت السيده العذراء وهو جنين في بطن امه ..وهو بيتجاوب مع عمل الروح وعمل النعمه . من وهو جنين فى بطن امه عندة ادراك للعمل الالهى..ابتدت العظمه بتاعت يوحنا المعمدان تسبق حتى مجيئه ده اللي سماه الملاك... وبعدين عندما جاء يقولوا انه اختطف الى البريه.. لحد يوم ظهوره في اسرائيل.. عاش كل فتره طفولته وصباة في البريه.. في نسك ووحده وخلوه.. وعندما ظهر لشعب بني اسرائيل.. رأينا ملاك ما رأيناش انسان.. رأينا الحق.. رأينا القوه....اصبح .. يوبخ ويُعلم وينادي ...ويصحح ما كانش يجامل ..بصينا لقيناة
..بيوبخ الكتبه والفريسين والمعلمين والجنود والرومان... والولاة....قوه عجيبه.. العظمه بتاعه يوحنا المعمدان انه بقى يصرخ وينادي بالتوبه ...العظمه بتاعه يوحنا المعمدان. انه عرف ان هو حمل اللة...ان هو بيكرز وبيمهد الطريق لحمل لله ..اللي هو رافع خطيه العالم.. ان صوت صارخ في البريه اعدوا طريق الرب اصنعوا سبل مستقيمه ...ده سر عظمه يوحنا المعمدان ..في فتره قليله جدا هيأ الطريق امام ربنا يسوع المسيح... سر عظمه يوحنا المعمدان انه بقى يقول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص... سر عظمه يوحنا المعمدان ان يبقى يقول من له العروس فهو العريس ...وانا صديقي العريس... سر عظمه يوحنا المعمدان في اتطاعه في تقواة...في مخافته الى الله.. في الحق الذي بداخله.. عاوز تعرف ازاي يبقى انسان عظيم.. اقول لك خليك زي يوحنا المعمدان.. روح التقوى اللي فيك والحق الي فيك والامانه اللي فيك... شهادتك الى الله ..اتضاعك.. نسكك في امور الحياه.. زهدك في امور الحياه.. هو ده اللي يجعل الانسان يبقى عظيم.. العظمه عند الناس عكس كده تماما مش تبقى زاهد في امور الحياه... لا ده انت تبقى شغوف بأقتناء كل ماتجدة... العظمه عند الناس مش في الاتضاع...يقول لك امال تعمل ايه انت تفتخر
بما ليس فيك مش بس تنكر حاجات فيك زي المتضعين لا... ده انت تفتخر بما ليس فيك ..ولو تطول يبقى عندك امكانيات حتى لو تاخذ من غيرك على حساب غيرك وتكبر عليه ..اكبر عليه ..ليه اصلي عاوز ابقى عظيم ...يقعد الانسان يجتهد مسكين نفسه يبقى عظيم.. يلاقي نفسه عمال يقل في عين نفسه.. وبيقل في عين السماء...اصل مش هي دي العظمه احبائي..
مش هي دي العظمه،، العظمه في داخلك ..العظمه في شهاده الله عنك...العظمه في ضميرك وفي عقلك.. العظمه مش في مظهرك.. العظمه في جوهرك... العظمه في شهاده ضمير صالح امام الله والناس..العظمه في تقواك ومخافتك لربنا ..عاوز تقتني هذه العظمه؟ اتفرج على واحد زي يوحنا المعمدان يقف امام الملك.. كل الناس تهابة وتخافوا كل الناس تجامله .كل الناس تتملقوا ...كل الناس تمدحه.. كل الناس تقعد تمجد كل اعماله ...لكن يأتى يوحنا المعمدان.. يلاقي انه بيتزوج بامرأة اخيه.. يقول له لا ما ينفعش لا يحل لك ان تاخذ هيروديه زوجه اخيك امرأة لك....ما ينفعش ...هيرودس اتغاظ ..وفي نفس الوقت خائف منه.. في عمل ايه ..؟ قال اخلص منه.. اضعه في السجن ..فوضعوا في السجن لحد ماجاءت بنت هيروديه ترقص ..تعجب
الملك.. اتفرج بقى على اللي شايف نفسه عظيم بمجرد بنت ترقص قدام... قال لها اطلبي مني اللي انت عاوزاه حتى ولو نصف المملكه.. هي دي العظمه.. ده كده حاسس ان انت عظيم... ده انت قليل جدا.. ده انت ضعيف قوي.. بنت ترقص قدامك تجعلك تأخد قرار مالوش اي أساس من الصحه ولا الحكمة ولا الاتزان ولا التفكير .بقى .انت اللي اسمك ملك بقى انت اللي المفروض شؤون الناس كلها في يدك.. انت اللي بيقولوا عليك عظيم.. انت قليل جدا.. الظاهر ان انت حاسس في نفسك ان انت قليل خالص.. ده انت واضح ان انت مش عارف تتحكم في نفسك ..واضح انك مذلول من نفسك.. انت ضعيف جدا ..انت مسكين قوي.. انت المفروض تقعد تبكي على نفسك.. انك مش عارف تتحكم في نفسك.. البنت الصغيره دي مش عارفه تطلب ايه.. ذهبت الى والدتها...وقالت لها الملك قال لي كده... اطلب ايه بقى ..ولو لنصف المملكه... الثانيه متغاظه من مين ..؟ ومين الشوكه اللي في طريقها ..ومين اللي بيوبخها و بيوبخ الملك ...مين صوت الحق بالنسبه لها.. يوحنا المعمدان قالت لها بس دي فرصه ..اطلبي رأس يوحنا المعمدان.. البنت راحت للملك قالت له عاوزه رأس يوحنا المعمدان..بقى مرتبك ولا قادر يقول لها
صح ولا قادر يقول لها غلط ..قال كلمه قدام الناس ...وهو لانه قليل خايف لا يبان في عين الناس انه اقل..فقال للناس تضحك عليا بعد ما قلت للبنت الكلام ده... قاعد ندمان ..بيقول يا ريتني ما قولتلها ... طب اعمل ايه لازم انفذ كلمتى...دى طلبت رأس يوحنا..لو جبتهالها الدنيا هتتقلب لو ما جبتهاش الدنيا هتتقلب عليا... المهم اخذ القرار..وقال هاتولنا رأس.يوحنا المعمدان ...يقول لك ان كان خوف عظيم في ذلك اليوم ..بقى يوم حفله للملك وعيد ميلاد وبياكلوا وبيشربوا وبيرقصوا ويغنوا ..تتقلب لغم كده.. يقول لك اصل صوت الحق مش هيسيبهم ابدا مش هيسيبهم ابدا يقول لك عن هيرودس كان يهاب يوحنا المعمدان.. عالما انه بار وقديس ايه سر المهاب احبائي...مش النفوذ ولا الامكانيات ولا المظهر... لا... عالما انه بار وقديس...دى سر المهابة الداخليه... في مره سمعت عن سائق البابا كيرلس...ربنا ينيح نفسه ..بيقول لك كنا نروح بيت عند الناصر كان اهل عبد الناصر يحبوا يتمسحوا فينا كده.. عايزين يتمسحوا في السواق.. عاوزين يأخذوا بركه السواق ..ياخذوا بركه السائق ..لية....لانة هو اللى بيسوء للبابا كيرلس....وكان يقول...كانوا بيعاملونا ان احنا جايين من كوكب ثاني.. ليه؟ ايه سر هذه العظمه..
عشان هو راجل مجرد سائق؟! طب اتفرج على مظهر البابا كيرلس.. ده كان يلبس ابسط لبس ويأكل ابسط اكل.. ويقول ابسط كلام .. كان يخفي نفسه تماما كان مُحب جدا انه يعيش مجهول وانه يعيش بعيد عن عيون الناس.. بقى يختار الاماكن البعيده والمغاير عشان يسكن فيها ويبعد عن المجد ..زي ما يقول لك كده اللي يهرب من الكرامه تجري وراه ..واللي يجري وراها تهرب منه.. هو ده الفرق بين يوحنا المعمدان وبين هيرودس... هيرودس المفروض انه له كرامه.. لكن للاسف ما لوش اي كرامه.. يوحنا المعمدان ده راجل غلبان مسكين مرمي في السجن.. ازاي يبقى راجل غلبان مسكين..مرمى في السجن.. والملك يهابه؟! يهابة لية؟ لانه بار وقديس... تعال اتفرج قرب لربنا شويه.. انا عاوزك تجرب تلاقي جواك حق شديد جدا.. تلاقي شخصيتك قويت...وقدرت تقول لحاجات كثير لا... وتلاقيك ميزت قوي الامور.. وعرفت ازاي ما تخضعش لاي تيار... وما تمشيش مع اي احد.. وما تجملش على حساب الحق.. قرب لربنا اكثر تلاقي نفسك انت شبعان ومكتفي ومش مذلول لشيء.. ومش محتاج لشيء... وما تشعرش ابدا ان في شيء يكملك.. ما فيش حاجه تكملك.. مش لو غيرت بيتك هتكمل. وتبقى احلى..
وتبقى اجمل.. واقوى ..لا ولا لو جبت كذا ولا لو اكلت كذا ما فيش حاجه تكملك ابدا ..انت من جواك مكتفي.. وشبعان وراضي من جواك ...مرفوع وحاسس بقوه..القوة دي جاءت منين ..من انسان الله الخفي من روح الله الساكنه داخلك..جعلتك مستقر وشبعان وفرحان.. دة يوحنا المعمدان يوبخ الملك ..وكلهم يحذروه ويقولولوا بلاش هتدفع ثمن غالي.. واحد من القديسين قدسيين يقول لك.. ان يوحنا فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير... فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير.. ايه القوه دي.. عشان كده قال لك انه ليس في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان ..تبص تلاقي الكنيسه تضع يوحنا المعمدان على طول بعد الست العذراء اول القديسين كلهم والشهداء والابرار والمعترفين والانبياء والسواح والنساك...قبل كل دول ..يضع يوحنا المعمدان لوحده في مرتبه ما بين الست العذراء والملائكه.. ولو كنا بنطلب صلوات للقديسين لكن نطلب شفاعه يوحنا المعمدان..ده جاى منين ده.. منين الشفاعه دي جاءت منين الكرامه دة ... قال لك من صوت الحق الذي بداخله...جاءت من شهادتة الامينه الى الله ...جاءت من معاينه للملكوت ...جاءت من تقواه. الداخليه
...اقتني روح الحق داخلك..اقتني روح الاتضاع والوداعة ..اتفطم من مسرات العالم اجتهد ان يكون لك شهاده امينه امام الله ..اجتهد ان دورك يكون زي دور يوحنا المعمدان السابق..ان انت تصرخ ضرخة حق.. في ضمير كل انسان وتقول له اعد طريق الرب واصنع ُُسُبل مستقيمة ...اعدوا طريق الرب...ليه احبائي ما بنقدرش نقول لحد اتبع المسيح؟ ليه حتى اقرب المقربين لنا ..ما اقدرش اقول له بلاش تعمل كده ..وخليك كده ..لان الحق جواك انا متزعزع ..لاني مش شاعر بقوه ومصداقيه لما انا اقول ...لكن لما أكون انا عايش اشعر بقوه ومصداقيه لما اقول قوه الحق عند يوحنا المعمدان ..اعطتة عظمة ومهابه وكرامه تبص تلاقي الناس عماله تتوب وعماله تتكاتر وتتزاحم على المعموديه بتاعته اللي هي معموديه يوحنا المعمدان ...معموديه التوبه.. بصينا لقينا ناس كثير بترجع لربنا عن طريق يوحنا المعمدان.. دة انت رسالتك قويه قوي يا يوحنا ..ده انت صوتك ده رد ناس كثير.. ده انت شهادتك لربنا دى اعدت طريق الرب..انت فعلا تستحق لقب السابق.. وسابق وصابغ...صابغ عشان المعموديه وشهيد.. انت كللت تعبك كله باستشهادك ...امور الحياه احبائي بتغر الإنسان جدا .. الحياه بتاعتنا اصبحت
المظاهر فيها كثير ومتنوعه ومتجدده.. وهيظل العالم هو العالم ..وهيظل ..الإنسان هو الإنسان ...فقير وغلبان ومسكين من جواه ..وعطشان ونفسه في اشياء كثيره تكمله ..ونفسه يأخذ اشياء كثيره ..عشان يشعر انه اكتفى.. ويشعر انه شبع .. ابدا مش هيكتفي ومش هيشبع مش هيحس ابدا انه كده خلاص كدة ... وعمره ما هيحس بتقدير في عين الناس.. طول ما هو ملتمس التقدير ده من امور خارجية ... اتفرج على انسان ياخذ كرامته من منصبه. ..المنصب مش بيدوم...مسكين قوي لو المنصب ده راح.. بيحس انة اتذل واتهان واكتئب.. و ممكن يجيلوا له تعب نفسي... ليه لانه ما كانش معتمد على ان الناس بتقدروا لشخصه كان مخدوع ..لكن الناس كانت تقدرة لمنصبة..لان شخصة لا يقدر كنت لو هو معتمد على شخصة ... وحتى لو فقد منصبه تقديره محفوظ... لان شخصة قدير بالاحترام.. لان هو الكرامه اللي الناس بتعطيها له.. بتعطيها له من امور داخليه مش من اشياء خارجيه.. زي ما كنت بقول لك عن يوحنا المعمدان ..اتفرج على الخارج بتاعه.. اتفرج على ربنا يسوع المسيح من برة... انسان ابن نجار راجل فقير غلبان جاي من احقر المدن واقل لها شأن ..بيت لحم أفراطة دى يعنى ما حدش يفتخر ابدا يقول انه منها
..حاجه بسيطه جدا عشان كذا قال لك وانتي يا بيت لحم وافراطة لستى الصغرى بين مدن يهوذا حتى يخرج منكى مُدبر يرعى شعبك ...اختار ربنا يسوع انه يكون من ابسط القرى.. من ابسط فئات المجتمع من اقل الناس فى المظهر ...عشان يعيشوا يعلمنا نفس المنهج اللي علمنا به يوحنا المعمدان أن الإنسان جواة اهم من براة....و رساله الإنسان اهم من منصب الإنسان ...وتقوى الانسان ومخافه الله.. اهم بكثير جدا من ممتلكاته ومقتنياته... مسكين الانسان الذى يعتمد على امور ذائلة...يلتمس منها شبع لنفسة يوحنا المعمدان بيعلمنا يعني ايه عظمه ...عاوز تكون عظيم اتبع العظمه الحقيقيه...اقتني الملكوت الذي لا يفنى..اقتنى الكرامه التي مصدرها من اكرام الله لك ..بيقول لك كده ان ربنا يسوع بنفسه بيشهد له.. عشان كده تلاقي ربنا يسوع يشهد للابرار ويشهد للقديسين ..ويكرمهم وينتظرهم في الابديه ويقول لهم تعالوا الي يا مباركى ابي انا مستنيكم انا مشتاق لكم.. . كنت سايبهم ليه في العالم؟ عشان يشهدوا لي ويعلنوا اسمي وحبي وحقي بين الناس .. ربنا حاطتنا في العالم احبائي لاجل ان نعلن رسالتة الى العالم.. ونقول ان الحياه في الله اغلى من اقتناء ممتلكات الدنيا ..نقول ان ينبغي ان ذلك يزيد
وانا انقص .ظنقول لكل انسان اعد طريق الرب واصنع سبل مستقيمه ..نقول لكل انسان توب لانه قد اقترب ملكوت السماوات ..اقول لك ربنا ارسل لك الى العالم عشان هذه الشهاده عشان تعد له طريق عشان تكون فعلا من اللي تقال عنه انه اعظم مواليد النساء ..العجب كل العجب احبائي ان رغم كل عظمه يوحنا المعمدان الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه.. القديسين يفسروا الاصغر ده على تفسيرين الاصغر اللي باين تماما ..انة ربنا يسوع المسيح لان ده الاصغر.. اصغر منه بست شهور ..الاصغر اعظم منه.. دي كلنا فاهمنها. . لكن يقولك لا...فى تفسير اجمل...الاصغر في الملكوت اللي هو نحن ابناء العهد الجديد...لان يوحنا المعمدان كل هذه العظمه لكنه استشهد قبل الصليب ..وطالما استشهد قبل الصليب يبقى لم يعاين الفداء والخلاص.. نحن ابناء العهد الجديد عيننا الفداء والخلاص.. فصار لنا كرامه اعظم مني يوحنا المعمدان ..لان احنا عاينا الفداء والخلاص...يوحنا المعمدان عندما استشهد لم يذهب الى الفردوس انتظر في الجحيم ،وبعد ذلك عندما جاء ربنا يسوع المسيح واسلم على الصليب ...فتح الله باب الفردوس. ورد الابرار اللي من ضمنهم يوحنا المعمدان.. على الاقل احنا مش هنعدي بالفتره
دى ..هيكون لينا فردوس منتظرنا على طول.. عشان كده يقول لك الاصغر دة فى ملكوت السماوات اعظم منه..شوف ربنا اعطانا كرامه قد ايه احبائي شوف النصيب اللي هو عايز يعطية لنا..وشوف احنا بنعمل في نفسنا ايه... احنا اللي بنقلل من نفسنا واحنا اللي بنحرم نفسنا من هذه العظمه بيقول لك خليك عظيم ..دوس على العالم ما تتذلش للعالم انت لست من هذا العالم ..دوس على العالم واغلبه ..بلاش نفسك تغلبك ..بلاش تبقى ملهي عن خلاص نفسك ..بلاش تبقى كل همك..هتاكل اية وتشرب اية ...ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم ...عيش لارضاء الله ومحبته ومخافتة و اعتبر ان كل يوم هو فرصه. واعتبرة ان دي اخر فرصه ..لتوبتك ورسالتك وخلاصك.. تصنع مرضاه الله كل يوم وكل يوم بالنسبه لك ده هو كل املك في الحياه.. اننا ازاي ارضي ربنا..النهاردة....ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...
زمن التوبة الاحد الرابع من شهر مسرى
بأسم الاب والابن والروح القدس الآله الواحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى ظهر الدهور كلها امين ..
الكنيسه تعودنا آخر أسبوعين في السنه القبطيه ..تعتبر ان ده نهايه العالم، نهايه الزمن، أسبوع كمان وندخل في شهر سبتمبر، وبعد ذلك نقول خلاص عيد النيروز ،عيد رأس السنه القبطيه.. فالكنيسه تقرأ لنا ..حدين وراء بعض انجيل عن نهايه العالم.. الكنيسه عاوزه تقول لنا ان الزمن بيجري والزمن للاستعداد وان احنا ما نخليش الزمن يعدي علينا واحنا بنتفرج،، حياه الإنسان المسيحي كلها تتلخص في انه هو يظل يجمع زيت.. يظل يتزين بالفضائل ..ويستعد لنهايه الرحله الزمن في القصد الالهي هو اسمه زمن توبه.. لاجل ذلك في سفر الرؤيا يقول لك واعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها ولم تتوب.. يبقى الزمن لايه. . الزمن للتوبه ،،عارفين لما يدخلوا طلبة لدراسه ،،يقول له اهو دخلنا الدراسه،، هتيجي بعد شويه وقت ،يقول لك الامتحانات قربت، يبقى المفروض في الزمن تعمل ايه،، تذاكر ، الزمن لاجل الاستعداد ذاكر الامتحانات قربت ،،ذاكر الامتحانات قربت ، يجي واحد يدخل يجاوب واحد ما يجاوبش، ما يجاوبش ليه ما بيذاكرش . اتظلم. ليه ما تظلمش ؟!
واخد نفس المده ونفس المنهج ونفس الاسئله ، نفس المده نفس المنهج ونفس الاسئله،، الحياه اللي احنا عايشينها، بنعيش فترات نفس المنهج اللي هو ايه الظروف ..الاسئله اللي هي ايه تجارب التى نضع فيها. تقريبا واحده. في واحد حياه ممكن تبقى صعبه شويه .. لكن ما فيش واحد هتلاقيه حياته كلها ماشيه كده مرتاحه،، بس ده عنده مشكله فى صحته وده عندة مشكله في المال وده مشكله في اولاده وده عنده مشكله في زوجته المهم انه كلة منهج واحد ومدة واحدة وامتحان واحد..والفرء بينهم اية؟؟ مين اللى ذاكر ومين اللى ماذكرش...هو دة الزمن يا احبائي الزمن زمن توبه ..معلمنا بولس الرسول يقول الوقت وقت مقبول ..يقول انها الآن ساعه لنستيقظ، قد تناها الليل وتقارب النهار فالنخلع اعمال الظلمه ونلبس اسلحه النور النهارده بنعيد بتذكار نياحه قديس عظيم..
القديس اغسطينوس..من اجمل نماذج التوبه في الكنيسه...لكن الايه دي هي اللي توبتة ..رومية 8.
اللي هي ايه.. معلمنا بولس قال له قد تناها الليل وتقارب النهار فالنخلع أعمال الظلمه ونلبس أسلحه النور.. خلاص كفايه اليوم يوم خلاص الوقت وقت مقبول ان سمعت صوتة لا تقصوا قلوبكم، سمع الصوت
ده استجاب يا بخت الي يستجيب عشان كده ربنا جايبنا كنيسه ومعطينا الانجيل و القديسين وبيقول لنا يا جماعه استجيبوا انتبهوا انتبهوا ضع النهايه قدام عينيك،، تخيل كده لما عندما تكون النهاية مش قدام عينك ، ومستهترين بالوقت وبنلهو في الحياه، والكنيسه بتعلمنا كل يوم ان العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة..طوبى يا نفسي مادومتى في الارض ساكنة... أتوب دلوقتي،،
كان في قصه تحمل شيء من الرمز..لكنها جميله..
بيقولوا عن واحد عمل عمل للملك جليل جدا ،ارضاة جدا بقى مش عارف يكفئوا ازاي.. قال له طيب انا هجعلك تدخل القصر بتاعي تاخذ منه اي حاجه انت عاوزها،، خذ من القصر اي حاجه انت عاوزها.. هعطيك مهلة ست ساعات ..لكن بعد ال6 ساعات خلاص اللى جمعته هتاخذه ،،ما يكونش حد معك وما حدش يشيل معك،، انت بس اللي تشيل ، ولا يكون معك حاجه تاخذ فيا ولا تكون جايب عربيه ولا حاجه،، لا انت هتشيل بنفسك اي حاجه هتشيلها بنفسك هتاخذها ،،الراجل بقى مش مصدق قال اخذ ايه بقى براويز ولا سجاد ، جاءت له فكره قال انا لازم اخذ حاجات تكون قيمه ، وللاسف دخل المطبخ وجد في اكل وحاجات شهيه
جدا انواع كثير واصناف كثير اكل ولحوم واسماك اكل سمك على لحمه على خضار على فواكه، بطنه اتملئت وجالوا مغص وتعب وداخ ونام ،، 6 ساعات راحوا ،، بيصحوة ..قالوا له خلاص ...قال لهم ده انا لسه كنت هدخل دة شوك دهب، حاطط عيني على الشوك ذهب ويقولوا لي في معالق ذهب..فى درج اللي جنبي انا اكلت بها.. قال له خلاص أحيانا احبائي العمر معنا بيعدي كده نتلهى في حاجه تاخذنا وتثقلنا وتنسينا وتلهينا رغم ان احنا عارفين ،رغم ان احنا عارفين. يقول له خلاص،، زي ما بيقول في المثل،، بتاع العذارى واغلق الباب ،،جم بعد كده يصرخوا افتح لنا.. قال لهم خلاص، الزمن خلص،المهلة خلصت احنا عايشين في المهلة دى ،، مين فينا المهله بتاعته مش بتخلص ،،فات قد ايه. فاضل قد ايه ،،كنت بحكي مع اطفال في ابتدائي باقول لهم احنا الحياه بتاعتنا عامله زي اكني في رحله
الاولاد كلهم يعرفوا دير مارمينا، ،
قولتلهم اكننا رايحين دير مارمينا ،وقالوا لكم يلا اطلعوا الرحله دي.. وعاملين لكم فيها خصم كبير جدا..الرحلة بجنيه .. بجنيه واحد بس ..في اولاد رغبت في الرحله وفي اولاد ما رغبتش .. رغم ان هي بجنيه.. وهم في
الاتوبيس. شويه اولاد عايزين ينزلوا فى نص ط السكه يلاقوا محل جيلاتى ولة ملاهى، ففي اولاد ينزلوا في السكه وبعدين يجروا ثاني يلحقوا الاتوبيس،، وفي اولاد ما لحقوش الاتوبيس. الاتوبيس يستناهم . الاتوبيس اللي ياخذ ساعه .ولة ساعة ونصف في سكه مارمينا.. اخذه 10 ساعات... بس للاسف نصف اللي ركبه نزلوا،، قعدت اسال الاولاد، .. ايه الجنيه ؟؟
في اولاد بتجاوب الجنيه هو رغبتي في ان انا اروح مش الثمن،، الثمن اكثر من كده بكثير ثمن الابديه غالي ما نقدرش عليه،، بس ربنا جعلة لنا بحاجه بسيطه عشان نعلن الرغبه فقط ، ايه هي الرغبه،، الرغبه شويه الاعمال البسيطه اللي بناخذ بها الملكوت ،،دة الجنية..طب ايه حكايه اللي مش كلة استجاب،، في ناس استكثرت الجنيه. وبعدين طب اية حكاية اللي بينزلوا دول ؟ اللي اتلهوا في الدنيا..طب اللي بيطلعوا ثاني ؟ دول اللى بيتوبوا ويلحقوا ويرجعوا،،وظليت كدة بالخيال كده معهم... ليه لان دي حياتنا... وكان فى ناس في الاتوبيس ثابتين ، ولا بيطلعوا ولا بينزلوا اي احد بينزل يقنعوا ما ينزلش ، دول الابرار...رايح فين خليك الأتوبيس يطلع مش وقتة..دي الحياه بتاعتنا احبائي، طب احنا عاوزين نعمل ايه،
قالك " تمموا خلاصكم بخوف ورعده " واحد يقعد متثمر كده ،يكون مترقب. هي دي الحياه بتاعتنا، كل يوم نقول وننتظر قيامه الاموات، كل يوم قبل ما انام الاقي الكنيسه وضعت لي "الان يا سيدى تطلق عبدك بسلام حسب قولك " يعني ايه.. يعني دي النهايه. يعني خلاص ما فيش ثانى...تطلق عبدك بسلام حسب قولك.. بمعنى ان كل يوم الكنيسه بتعلمنا بالليل نوعد هذة الحياة..وفى طقس الكنيسة انه كل يوم في الغروب الشمس لما بتغرب كأن نهايه الحياه نهايه العالم ،،تيجي عندما تصلى عشية تلاقي أبونا يصلي في العشيه اوشية الراقدين،، عشان تفكرنا ان الحياه بتخلص وبتفكرنا بالنهايه وبتفكرنا بأحبئنا الذين انتقلوا. تفضل يا رب نيح نفوسهم جميعا في أحضان آبائنا القديسين ..الحياه بتخلص... الزمن اللي احنا عايشين فيه ده دلوقتي فرصه،، اشعياء النبي يقول لك ، هلما أيها الجياع اشتروا لكم فضه وذهب بلا ثمن.. بلا ثمن ،،هتاخذ ذهب وفضه من غير حاجه. ده الزمن اللي احنا عايشين فيه دلوقتي..الزمن اسمه زمن توبه زمن استعداد ..الايام بتعدي علينا ...طوبى للانسان الذي يرتفع فوق الزمن.. طوبى للانسان اللي يأخذ من الزمن ابديه.. وطوبى للإنسان اللي يعمل زي ما قال معلمنا
بولس الرسول..مفتدين الوقت لان الأيام شريره،، يعني ايه مفتدين الوقت..فداء معناه ان أعمل في الوقت عملا أعظم من الوقت،، عندي ساعه ممكن الساعه دي العب فيها، ممكن الساعه دي انام فيها ..ممكن الساعه دي اعمل كذا وكذا..... لكن ممكن الساعه دي أعمل فيها عمل رحمه ..ممكن الساعه دي أساند إنسان ..ممكن اصلي فيها ممكن اقرا فيها كتاب مقدس....اية اللى حصل هنا ؟ الساعه ما بقتش ساعه بقيت قيمتها اكثر من كده بكثير،، هو ده اسمه فداء الوقت.. ان احنا نعمل في الوقت ماهو اعظم من الوقت... طب ربنا معطينا وقت،، اشكرك يا رب بس الحياه سريعه ..طب ما ده كويس،، لازم نختلس منها وقت،، قال لنا الملكوت ايه ..يغصب والغاصبون يختطفونة..الملكوت عاوز غصب عاوز اختطاف الزمن اللي احنا عايشينوا احبائي ده.. ده الفرصه اللي ربنا معطية لنا ...ما اجمل استثمار الوقت ما اجمل تحويل الوقت من وقت ميت الى وقت خالد ،من وقت مجرد ساعه زمن لوقت أبدى ..ما اجمل ان الإنسان يعرف ان الوقت ده وقت لخلاصه،، ان ده زمن مقبول، وربنا عطينا الفرصه ومتأني علينا ،،طب هو متأنى علينا ليه؟ ليه متأنى علينا؟ عشاني يكمل خلاصنا.. فكركم احنا لية قاعدين لحد دلوقتي،، الواحد
لما يفكر شويه يلاقى في ناس أصغر منه كثير حياتهم خلصت،، كثير،، اطفال حياتهم خلصت،، احنا قاعدين ليه ،،اقول لك قاعدين عشان حاجتين نكمل توبتنا ونكمل رسالتنا بس ،،مش قاعدين عشان نجمع مال مش قاعدين عشان نترقى في شغل،، نشتغل ننجح عشان نمجد ربنا لكن احنا قاعدين نكمل توبتنا ونكمل رسالتنا،، ونكمل ايامنا بسلام،، هو ده القصد الالهي اللي احنا قاعدين ليه،، الزمن جميل أن ربحنا بة الابديه.. الزمن رضيق، ان خسرنا بة الأبدية. عشان كده احبائي لما الكتاب المقدس يكلمنا عن حاجه يقول لك البكاء وصرير الأسنان..عارف انت واحد من كثر الندم لما يجز على اسنانة كده ...عارف ده ليه؟ ليه؟ عشان عامل زي صاحبنا اللي كنت بقول لكم عليه اللي قاعد يأكل وساب الذهب،، ندم يا ريتني الفرصه كانت موجوده ، انا اللي كنت بلهو بالأيام ..كان في شويه افكار بدماغي وعايش لها،، عايز اجمع كذا..اعمل كذا واعمل كذا قال له معلش يعني السيد المسيح قال كده.. قال لة يا غبي..هذة التى اعدتها لمن تكون...اليوم تأخذ نفسك منك..كان بيقول ههد المخازن واعمل اكبر وهعمل كذا وكذا..اقولك خلي بالك،، احنا مش عايشين علشان نهد ونبني مخازن.. عايشين عشان نبني قصر جميل بس فين في السماء،،
طب و إحنا على الارض هنا ؟ هنعيش ونمجد ربنا.. ونأكل ونشرب مش هنقول ان الحياه تتوقف الحياه جميله، ان كانت في المسيح يسوع ،الحياه جميله ان كنا نبارك فيها الله نأكل ونشكر ونتفسح ونغير جو ونشوف الطبيعه ونشوف البحر ونشوف الزرع. نمجد جهد الله ونقول له المجد لك يا رب ما اعظم اعمالك يا رب كلها بحكمه صنعت .. واحد قاعد على البحر بيشوف ربنا وواحد قاعد ع البحر دماغة فى حاجات ثانيه.. هو ده انسان استفاد بالزمن.. وادي إنسان هلك بالزمن..يبقى ربنا اعطانا الزمن لية والسنين لية...عشان خاطر نضمن بها الخلاص ،واحد كل شويه يقولك اتركها هذه السنه ايضا هو في واحد يكون مشغل واحد عنده وشايفه طول السنين بيلعب ويجدد له العقد بتاعه تانى .يجدد له العقد بتاعه تانى ...تقول له يا عم ده الراجل ده بيضحك عليك.. بياخذ مرتب على الفاضي ما بيعملش حاجه.. نقول له معلش شويه كده اصبروا شويه ..شويه عمال عشان كده يقول لك. عالمين ان طول انات الله إنما يقتدنا الى التوبه ..لما أشوف ربنا متأنى كده وسايبني وبيعدي عليا الأيام ..كفايه بقى كفايه لازم أغير من عقلي اغير من برنامج يومي.. أغير من ترتيب أولوياتي ..اغير من ترتيب احتياجاتي انا
فرضت على نفسي روتين حياه وسجنت نفسي فيهم.. كلها حاجات تتلغي بسهوله..كلها حاجات تتلغي بسهوله.. لما يجيء الإنسان كده حياته كلها ممكن تتلخبط في لحظه،، يبقى الإنسان محتاج ايه محتاج يستفيد بالزمن ،ده احبائي قصد الله من حياتنا ليه؟ اصله منتظرنا. تعالوا الي يا مباركى أبي رثوا الملك المعد لكم .. تعالوا انا عامله لمين؟ الابديه بتاعتكم وانا مستنيكم ، جهزوا نفسكم هو ده الزمن احبائي.. الزمن زمن خلاص زمن توبه زمن استعداد ..ربنا يعطينا نربح بالزمن ما هو اعلى من الزمن ربنا يعطينا نفدى الوقت.. ويكون الزمن بتاعنا زمان مقبول عشان نسمع الصوت انه تعالوا الي يا مباركى يا ابي رثوا الملك المعد لكم قبل تأسيس العالم.. يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين..
الدعوة الى التوبة الاحد الثانى من شهر مسرى
بسم الأب والابن والروح القدس آله واحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها امين .
تقرا علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا البشير ،
الاصحاح الخامس.. عن دعوه ربنا يسوع المسيح للاوى او متى العشار ،كان قاعد عند مكان الجباية اللي هو المكان اللي بيجمع منه الضرائب، وقال له اتبعني، فترك كل شيء وقام وتبعه ومن كثر ما هو فرحان انه تبعه يقول لك وصنع له لاوي وليمه عظيمه في بيته،، طبعا كان شيء منطقي اللي يحضروا الوليمه دول صحاب العشار، يبقى كل اللي حاضرين عشارين ،،وكان جميعا الحاضرين من العشارين،، متى ،عاش حياه ماديه جدا محب للعالم محب للمال زيه زي حال معظم الناس، عايش تعمل ايه يا لاوى ايه وظيفتك في الدنيا، هاقول لك بيعمل حاجه واحده بس ، يجمع مالا،، بتجد لذه في هذا يا لاوي ؟ يقول لك قوي. هي الفلوس دي حد ما يحبهاش ! وكل ما هو جالس عمال يفكر ازاي يجمع اكثر حتى لو كان صح او غلط ،المهم ازاي يجمع اكثر هو ده كان كل اللي شغله في الوقت ده. يا لاوي طب انت في الحاله صعبه قوي دي، تقريبا يعني كلنا فيها
الانغماز في العالم الانغماز في احتياجات العالم والغلبه لمحبه العالم هو قاعد ويظل يجمع.. وعامل جدول وبيقسم مناطق وكاتب اسماء وده هناخذ منه كم وده ناخذ منه كم، الفتره اللي فاتت اخذنا من الراجل ده كام ..المرة دى نزود علية الضعف..عشان الحاجه غليت نفس القصه اللي الدنيا فيها من البدايه ،واذ بربنا يسوع المسيح يعدي عليه مجرد انه يعدى عليه بس و يقول له اتبعني.. كلمه مش كافيه ابدا مش مقنعه. ده احنا بنسمع 100 وعظه مش بنتحرك، ده قال له بس كلمه ايه اتبعني ،طب شفت في ايه، طب ايه اللي خلاك تأخذ القرار ده، لما يقول لك ترك كل شيء وقام وتبعه، ايه اللي جرا ؟! الكلمه دي كانت دخلت ازاي؟! دى نقطه احبائي عاوزين نقف عندها شويه ومش مهم نكمل اي حاجه ثانيه ...
لان كونة يقولة اتبعني ويترك كل شيء وقبلها على طول هتلاقي ربنا يسوع المسيح كان بيدعوا تلاميذ له، بطرس اندراوس ويعقوب ويوحنا، ويقول لك عنهم نفس الكلمه وفي الحال ترك شباكهم وتبعاه، يعني ناس جايبين مركب.ويعقوب ويوحنا كان معاهم باباهم، ويعقوب ويوحنا كان معهم باباهم وجايبين اجره يعني جايبين عمال يشتغلوا باليوميه ويلا طالعين يشوفوا
الرزق بتاعهم النهارده ايه،، فمعاهم عمال وباباه والمركب والشباك وطالع، ويجي يسوع يقول له تعال ،،يقولك وفي الحال ترك شباكهم وتبعاة... وهنا لاوي ده ترك مكان الجبايه..تركة وتبعه،، طب والفلوس والناس والديون واللى عليك؟! في الحقيقه احبائي امر يحتاج مننا الى واقفه، ازاي الانسان يأخذ قرار تبعيه المسيح ازاي الانسان يترك كل شيء ويتبعه، ازاي الانسان يتخلى عن امور عاش من أجلها .ازاى.دلوقتي نقول لربنا ان ربنا يفكنا من اي رباط ارضى إزاى...ازاي ربنا يفكنا من اي زمن من اي محبه ذات ..من اى محبه عالم.. محبه مال صعب،، بس واضح جدا ان كلمه ربنا يسوع المسيح جواها قوه كبيره بس برضه محتاجه اللي يصدقها الكلمه فيها قوه لكن محتاجه اللى يصدقها. استجاب لها وترك كل شيء في الحياه وقام تبعه،، قرار مهم جدا احبائي.. محتاجين اننا يكون عندنا جرئة القرار ده.. الحياه مع ربنا محتاجة جرأه..فكركم.واحد زى انبا انطونيوس لما يبيع املائكه ده قرار سهل ؟! قرار عايز جرأه ..قرار عايز قناعة..قرار عاوز شخصيه قويه،، مش بتموع الأمور ..قرار محتاج ان الانسان ينتصر اولا على نفسه. قرار محتاج انسان يحسب الامور صح، في الحال يتبعه ، يترك كل حاجه.
معلمنا بولس الرسول قال لك ايه هذه كلها حسبتها نفايه من اجل فضل معرفه المسيح اللي فات ده كله ...بولس كان غني .من أسره مثقفه.. هو نفسه مثقف متعلم ..يعرف لغات من الناس كده السلك الدبلوماسي يطلع بعثات ويخرج بره ومتعلم ،،كانوا حاطين عليه آمال كبيره جدا في المجتمع اليهودي بل وفى مجتمع الدوله ،،يعني بولس كان ينتظروا مناصب كثيره، بس بيقول لك كل ده حسبته ايه ..نفايه ولا حاجه ،،
الذى يتبع المسيح احبائي ويحس انة خسران..المسيح يقولة...خلآص ماتجيش ورايا..لو انت لسة يالاوى عينك ع القرشين اللى هتجمعهم ولسة عاوز تعيش فى المال والظلم..والدنيا..خليك...
بس خلى بالك انا بقولهالك وانت صعبان عليا...انت الخسران..صدقوني احبائي ربنا عاوز يقول لنا كده اتبعوني بس لو ما تبعتونيش. صدقوني هتخسروا ربنا عايز يقول لنا كده.. هتخسر.. هتخسر ايه.. ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله خسر نفسه ..
قرار احبائي.. محتاجين جرءة في القرار.. في حاجات في حياتنا وشخصياتنا ما ينفعش فيها النصف نصف ده ،،ما ينفعش ما ينفعش، فيها لاوى يتبع المسيح بعد الظهر والصبح في المكان الجبايه ،يعني هعطيك
ساعتين في اليوم كده همشي معك ..الصبح بتشتغل ايه؟ عشار..يعني فيها ايه.. لا.. العشار دي شغلانه كلها ظلم هتعرف تتوب عن الظلم وتتبعني.. مش عارف ما يقدرش ما يقدرش ليه ..لها قيود كتير..طب يا ابونا نسيب اشغالنا اقول لك لا مش بقول لك نسيب اشغلنا... بس اترك الظلم من قلبك ،اترك محبه العالم من قلبك.. محتاجه جرءة..طب نعيش منين.. هو هيعولك ..الإنسان بيتغلب اولا من نفسه ..ويوم ما بيغلب ،يغلب الاول نفسه.. وهو دة لاوي.. انتصر ..محتاجين قرار ..محتاجين صرخة قول له يا رب هتسيبني كده ..عايش في دوامه كده.. هي ..هي.. كل يوم نسخه من الثانى... نفس مشاكلنا ومشاعرنا.. امتى بقى هخرج من الدائره دي. امتى هاقول له انا عاوز اقول لك انا عاوز انت تكون أقصى أولوياتي أقصى حبي.. اقصى وقتي.. لك ولك وحدك ..يا ابني أعطيني قلبك.. حب الرب اللهك من كل قلبك من كل فكرك من كل قدرتك.. كل ....الحكايه المقسومه دي ما بتجيبش نتائج.. ما بتفرحش مش بتعزى...ما بتسندش لان الإنسان لما بيعيش مقسوم كده بيبقى ممزق ..بيبقى ممزق ..ومش عارف هو مين ..ما ينفعش واحد يبقى له أبوين ..ما ينفعش.. ما ينفعش واحد بيبقى بوجهين.. ما ينفعش
..عشان كده هنا قال لهم ايه.. ما ينفعش تجيب رقعه جديده وتتحط على صوب عتيق.. ما ينفعش الترقيع ما ينفعش.. الرقعه ..عندما يكون الثوب عتيق وانقطع .. هو بيبقى دايب يبقى منسل.. يبقى ضعيف ..تضع لة قطعة قماشه جديده.. القماشه الجديده اقوى من القديمه ... لما دى توضع على دى...تمزعه.. احيانا احنا بنعيش مع ربنا بنظام الترقيع ده.. ربنا اداني كلمه كده وعايشين فتره صوم آمنا العذراء وكل يوم بنسمع عظات وبركه كبيره. بس ممكن يكونوا جايبين رقعه ونضعها على القديم نفسه هو هو ..ما ينفعش هتلاقيها اتمزعت. تاني..ولما تتمزع ثاني بيجيء لك إحساس بالاحباط ..انا مش نافع ماهى باظت تانى اهو... فخلاص بقى.. عشان كده أحبائي ..محتاجه قرار في المسيح يسوع ،يا رب ما تسمحش أستمر كده.. ما تسمحش كل أيامى كدة أكون زى لاوي وخلاص.. وانت كل يوم بتقول لي اتبعنى..وانا اقول لك حاضر.. او اقول لك لا. او اقول لك حاضر وامشي وراك شويه وارجع ثاني او اعمل نفسي مش سامع،، عشان كذا احبائي الامر محتاج قرار ..التوبه قرار..الحياه مع ربنا قرار ..محتاج نعمة ايوه.... بس محتاج اراده من الشخص.. مش
نعمه بس... هنا لاوي اخذ قرار عمره كله في اللحظه دي عمره كله ،،تعال كده شوف..لو لاوي استمر فى حياتة وظل عشارا وجمع مالا..وصار رئيس ولايه صار من اغنى الاغنياء ...و.....و....و...فكرك كان حد هيفتكروا لحد دلوقتي...ياما أغنياء عاشت وماتت..ياما ناس كان لديها ممتلكات وتركتها...فكرك اللى عنده ممتلكات بتفضل معاة؟ بيسيبها، بيسيبها بتكون لمين؟ تبقى لغيره ،كنت قريب في مكان ودخلت في فيلا قديمه، ناس بايعين ارض كبيره جواها فيلا،، الفيلا مهجوره جدا بس يقول لك ... هنا كان مكان حمام السباحه،، وهنا كان مكان شلات ورد كبيره قوي..زرع كتير جدآ...وهنا كان ايه ، وهنا كان ايه،، طب ايه يا جماعه اللي حصل ..اصلي كان في راجل مهتم بالفيلا دي قوي ..الرجل كبر وعياله سافروا...فخلاص بقت خرابه.. اللي الانسان ممكن يضيع عمره في كل ده.. دة ولا حاجه.. شوف المنظر صعب .. لما تشوف التراب كثير وعنكبوت كثير وتبقى مش عارف حتى تمشي وخائف على ملابسك تتوسخ... المكان دة كان في يوم من الايام كان بيلمع،، بس خلاص راح،، راح صاحبه وراح المكان ...مفيش حاجه فاضله ..ما فيش حاجه فاضله..
لاوي هنا بقى شاطر ،،قال لك انا هفضل كده على
طول اجمع مال واجيب مش عارف ايه ،،وكل يوم اعد وابقى مبسوط...واضع دة بجانب دة ..بقى عندى كام ...
قال له يا غبى ...هذة التي اعدتها لمن تكون...اليوم تؤخذ نفسك منك.....مش هو ده الراجل اللي قال ههدم المخازن واعمل حاجات اوسع... هنا لاوي اخذ القرار ..
الحياه مع ربنا عاوزه قرار ..قولة يا رب.. انا هفضل كده لحد امتى، لا انا هتبعك...أشياء يارب ساعدني ان هي تخرج من قلبي ..ساعدني يا رب ما اعطيش وقتى لحاجه تكون ضدك ساعدني ،،ما اعملش عمل يغضبك،، ساعدني ان انا اعيش لك بكل قلبي،، ساعدني ان انا ما يكونش جوايا الانقسام دة ... اللي انا ابقى شويه عشار وشويه ماشي وراءك ...ما ينفعش اللي يمشي وراء ربنا يسوع المسيح بيحصل له تغيير كامل بيُسبا بمحبه.. بيؤخذ بقلبه وفكره ، بيقعد تحت رجليه يتعلم هو بيتعلم وهو بيشوف ربنا يسوع المسيح بيقول ايه اللي انا كنت فيه ده ايه ،،اية اختلال العقل اللي انا كنت فيه ده ..انا كنت عايش بعمل اية ؟ بجمع مال.. يااااااا ..وعمال ازود ازود ازود .... طب ايه الفائده اللي انا اجمع مال ..واكون ميت.. ايه الفائده اللي انا بجمع مال..و كل الناس كرهاني.. ماالعشار ده كده... لان هو عشان يجمع ضرائب ويغطي تكلفه الدوله الرومانيه،
كان لازم يظلم، لان كل فتره بيحطوا عليه ارقام عاليه ..يقول له خذ منطقه محرم بيه دي بس احنا عاوزين منك مليون جنيه مثلا. فيعمل ايه بقى يظلم الناس عشان يجيب اثنين مليون يورد مليون وهو ياخذ المليون الثاني ..هي كانت كدة... طب هو عامل نفسه شاطر اكثر يجمع ثلاثه مليون..ويعطيهم مليون...هم قايلين له كدة ..الزياده لك.. احنا هناخذ منك قد كذا ..يبقى يعمل ايه.. يقعد يظلم في الناس..والمليون دة أساسا ظلم للناس ...الرقم اللى هما وضعينوا فى مبالغه..فهو يضع عليهم ضعفوا..فالناس تتضرر جدا....الرومان كانوا أذكياء.. يتضرروا من الرومانيين ولة يتضرروا من العشارين؟ يتضررون من العشارين.. وهما بيكرهوا مين ؟ بيكرهوا اليهود.. ما بيكرهوش الرومان ..حرب سياسة..والسياسه كلها بتشتغل في صالح عدو الخير ..لكن ربنا يسوع المسيح قال مملكتي ليست من هذا العالم ..
قرار احبائي ما ينفعش حكايه الرقعه على الثوب الجديد عاوزين نقول لربنا عاوز اعيش معك فعلا حاجات لازم نعمه المسيح استغنى عنها. واحنا قاعدين دلوقتي..الجماعة البروتستانت.. عندهم فكره الخلاص في لحظه،، اقول لك لا احنا ما عندناش الفكره دي ،،بس
عندنا وقت اقول فى يا رب انا دلوقتي اعطيني نعمه. ان انا ابطل كذا وكذا وكذا ..ولكن مش كفايه اقول كده وخلاص دي محتاجه ايه.. محتاجه استمرار ومتابعه مره شفت كتاب مقدس بتاع واحد واضح انه راح مؤتمر لجماعه بروتستانت ...فكاتب في الكتاب المقدس.. اليوم تم تغييرى بتاريخ كذا كذا انا لما شفتها قلت له طب حاجه حلوه.. دلوقتي عامل ايه.. لنفرض التغيير اللي انت كاتبه ده من خمس سنين .. ودلوقتي عامل ايه، عارف لو ما كانش بيحرص هذا التغيير يبقى ايه.. مالوش فاايده.. كان البابا شنوده كان يكتب في كتاب اسمه حياه التوبه.والنقاوة..يقولك..في حاجه اسمها توبه الحياه.. يعني ممكن نتوب دلوقتي ..توبه الحياه ..بس كمان في حاجه اسمها ايه.. حياه التوبه.. توبه الحياه .. يعني ممكن دلوقتي ربنا يعطينا توبه حياه ..واقول له اتبعك ..احنا يا رب مع لاوي وهنترك مكان الجلابيه.. وهنتبعك.. هاقول لك طيب ده كده توبه الحياه.. طب فين اللي بعدها.. لازم يكون في حياه التوبه يعني انت فكرك ان لاوي ده من ساعه ما مشى مع ربنا يسوع المسيح ماجالوش فكره خالص.. هتاكل منين ..هتعيش منين هتشرب منين طب الفلوس اللي معك هتقضي.. طب كده الفلوس هتخلص خلي بالك ..
انت كذا.. اكيد جاتلوا افكار زي دي.. يرد عليها بايه...يقولة..لحظه بس مع ربنا يسوع المسيح تساوي كل حاجه...فلوس اية...ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك ..خلاص.. اهتمامات الماضيه دي انا تخلصت منها ..ده لاوي احبائي.. ودول التلاميذ ..عاشوا وتركوا كل شيء وتبعه لم يندموا ابدا ..بالعكس...اللى ماتركوش هما اللى ندموا..اللى ..اللى لم يتوبوا هما اللى ندموا....مره واحد القديسين بيقول.. ان كل سكان الجحيم كانوا ينوا التوبه.. كل سكان الجحيم كانوا ناويين يتوبوا لكن كانوا بيأجلوا .. لكن كانوا بيتفوضوا ...سكان الجحيم كانوا عاوزين يتوبوا ...ولكن كانوا بيقولوا ايه.. ليس الان ...لما الدنيا تتحسن هي الدنيا بتتحسس يا احبائي ...تعال كده نشوف من 10 سنين ونشوف من خمسه ..ونشوف دلوقتي ...ومش عايزه ابقى متشائم واقول لك شوف كمان خمس سنين... من 10 سنين تقول فين ايام زمان لما كان في كذا وفي كذا ده كان كذا بكذا وكذا بكذا كانت الدنيا جميله كل شويه لما تقعد معنا عند البيت كان جميل والدنيا كان جميله...ولما تجلس مع الناس الكبار يكلموك اد ايه كانت الدنيا جميله...ده وضع طبيعي ..دة تدبير الهي.. اوعوا تفتكروا ان الامر جاي من اي ظروف ..ده تدبير الهي ان
في العالم سيكون لكم ضيق.. تدبير الهي ضيق الحياه ده من الله ليه.. عشان يخلي الإنسان يقتنع ان الدنيا دي ما تسواش ان انت تعطيها كلها اهتماماتك ..كل قلبك دة وكل فكرك وكل وقتك اللى انت معطية لحاجه هي حاجه باطلة .. فلا يليق ابدا انت تستمر هكذا.. فيفضل ربنا يعلمنا.. سنه بعد سنه بعد سنه ومتأني وصابر وساكت ومستني.. نقول له شويه ثاني يروح السنه اللي بعدها تكون اشد ..واللي بعدها تكون اشد. .. من امتى الناس بتتكلم عن الغلاء ؟! يا احبائي الواحد من هو طفل يوعى ع الكلام ده..يقولك كنا بتجيب كذا بكذا....من و هو طفل الناس كانت بتتكلم عن الكلام ده.. طب دلوقتي بطلوا؟ لا ذادوا ...طب وبعد كده؟ ..دة تدبير الهي.. يبقى الانسان لازم يكون ايه.... يكون واعي يلا مع لاوي اقوم من مكان الجباية دة....واتبعه ..لكن اتبعة وانا عيني عليه.. اتبعه وافضل بسمعه اتبعة واظل متمتع بكلامة ....واول ماتأتى لى فكرة ترجعنى للوراء....ارجع عينى علية....هو دة الضمان الوحيد ان انا استمر بلا ندامه.. واستمر بلا تردد ..وبلا رجوع ان انا افضل عيني علية ..وبكده يحصل ايه... تغيير للكيان كله ..والقلب كلة .. مش حكايه بقى رقعة ... لا..بنتبعك من كل قلوبنا.. ربنا يعطينا احبائي صحوة...ربنا يعطينا
بدايه..ربنا يعطينا انتا نقوم مع لاوي...ونترك مكان الجبايه..
ونتبعة بكل قلوبنا ولا ننظر للوراء...وعيوننا علية بأستمرار... يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين ....
إرسالة الاباء الرسل الاحد الاول من شهر أبيب
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينآ نعمته ورحمته وباركته.. الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين..
الاحد الاول من شهر ابيب الذى يسبق عيد استشهاد ابائنا الرسل بطرس وبولس
بيتكلم فصل معروف فى الكتاب المقدس لوقا 10 فصل مشهور جدا عن ارساليه الرسول لها شروط كثير..لكن هنتكلم عن حاجه واحده بس. ارسلهم ويقول لهم لا تحملوا لكم كيس ولا مزود ولا عصا ..
عاوز يقول لهم اريدكم ما يكونش عندكم اتكال على اي شيء ..عاوز يقول لهم عايزكم اكون انا اتكالكم..انا قوتكم وفخركم ..ورجائكم ..
عاوز يقول لهم ما حدش فيكم يتكل ابدا على غني ولا على علاقات ولا ثروة...عاوزكم تروحوا وانتم ما عندكوش رجاء في اي شيء غير نعمتي وقوتى وكلمتى بس ..وذهبوا ولو قبلوكم يبقى دة لمجد الله ...وان لم يقبلوكم وطردوكم ..اخرجوا منها متشغلوش بالكم بالنتيجه.. انتم خليكم امناء في الرساله اللي انا اعطتهلكم...وقد كان .راجع بفرح وقالوا له ده حتى الشياطين تخضع لنا.. باسمك
في بلاد قبلتهم وفي بلاد رفضتهم.. لكن الله كان
العامل فيهم.. ليه الله كان اعمل فيهم ؟ لانهم اتكلوا عليه بالكمال.. لانهم وضعوا اليقين في هو... لا على امكانيتهم ولا على رجائهم ولا على اشخصهم ولا على ثقافتهم تخيل انت لما الواحد ربنا يقول له بص انا عاوزك ولا يكون لك عايز اتكال ولا على مال ولا غنى ...ده مبدا ربنا يسوع المسيح في العمل..
عندما اختار أبونا ابراهيم..قال له اترك ارضك وناسك وعشيرتك...ازاى ..ازاى اطلع من جذورى..فى ناس يقولك دة العزوة بتاعتى.. العيله بتاعتي ..البلد بتاعتي الجذور الممتلكات. قال له لا لا ما تاخدش في ولا حاجه..
تروح كمان الارض التي انا اوريك... يعني ارض انت ما تعرفهاش انا اقول لك انت تروح فين..
وخرج وهو لا يعلم اين يذهب..
هكذا ابائنا الرسل خرجوا وهما مش عارفين رايحين فين قال لهم هتقولوا كلمه واحده بس. توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات ..شوف النتيجه هتكون ايه.. تتخيل وتتعجب ان كانت استجابه غير عاديه..
احبائي حاجات كثير جدا ربطانا من جوانا ومعطلانا...
احدى القديسين يقول لك.. اخلي مكان ليسوع ..فى الحقيقه يسوع لو حب يدخل حياتنا في الحقيقه هي زحمه مشغوله تقريبا احنا مش مخليين لة مكان.. يجي
يقول لك عاوزه أجلس..ما فيش.. اتكلم معك.. ما عنديش وقت.. طب مكان اجلس فى ما عنديش مكان.. شويه مشاعر منك عايز اشوف مشاعرك عايز احس ان انت بتعبدنى بالروح والحق.. ما فيش مشاعر...واحد غالق الشبابيك ويقول لك الدنيا ظلام !!ماانت اللى قافل!!ا بمقدار المساحه اللي بنخليها ليسوع بمقدار المساحة اللى يسكن فيها... بمقدار المشغوليه اللي بنعملها لنفسنا بمقدار ما نكون مشغولين عنه..بمقدار مابنوجة ن له رساله غير مباشره بنقول له مش عاوزينك اخرج ما فيش مكان... المشكله بتاعت الانسان اللي بتزيد مع العصر وتطورات العصر طول ما الشخص فاضي يمسك الموبايل طول ما عندوش حاجه خالص يقعد ساعه او ساعتين على الموبايل وكأنة لم يستحسن ان يبقى الله في ذهنه ..وكأن عاوز يقول اي حاجه ثانيه وقتى اولى بها الا انت ..ياااا..
عشان كده الاباء الرسول اخلوا انفسهم من كل شيء ملك الله على حياتهم في كل شيء.. واتفرج على استخدامة ليهم العجيب... اخرجوا شياطين...يشفوا مرضى..رغم انهم ناس بسطاء جدا اللي صياد ..حاجه يعني.. لكن اختار الله جهال العالم ليخذى بهم الحكماء ...اختارهم واستخدمهم واطعوا من كل القلب و كل
الحب ..وذهبوا ليبشروا...وعندما اخلوا نفسهم من كل شيء .ملك الله في حياتهم وعلى كل شيء واستخدمهم اللة استخدام عجيب...
تتعجب لما يقول لك عن بطرس الرسول كان ظل بطرس يشفى الأمراض... المجد ليك يارب... يمشي بطرس يجيبوا المرضى طريح الفراش ويضعوهم في الطريق الشارع ..بطرس يمشي اللي فوق و اللي يزغرط..اول ما يمشي بس بطرس ... د عمل الله ..افتقروا من اجل الله فاغناهم..بس مش اغناهم بالمديات...لا...اية اللي انتم بتجري وراء ده.. مش هو ده ابدا اللى انا عاوزة...الماديات اللي انا عاوزها.حاحة تانية انا مش هاقول لك تسيب لي 10 اردهملك 1000 لا... انا هاديك 1000 بس في حاجه ثانيه ...هغنيك من جوه مجد من جوه.. ملكوت من جوه ..قوه شفاء امراض وقوه صنع عجائب...هدوسوا حيات وعقارب وكل قوات العدو هجعلكم تسودوا العالم كلة..وفعلا..سادو العالم بأكلمه لحد ما وصلوا عاصمة العالم في ذالك الزمان هي روما مملكه روما دي كانت اكثر ناس عندهم جاة وعظمة .. بشروا في روما وكرزوا وعلموا واتوا بناس.
دة استخدام ربنا .ربنا عندما يجد نفس امينة احبائي
يسكن فيها.بغنى ...لما ربنا بيجد شخص مطيع .يااااة شكرا لله لانكم اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتموها .فعلا سمعوا الكلام لم يحملوا كيس ولا مزود...الشخص اللي بيكون رايح رحلة يوم ولا اثنين يبقى واخذ أشياء يأكلها....قالك لا لا ..تدخل عند احد اكلوك ماشى و لو لم يطعموكم وصمتم مش مشكله مش مشغول خالص بامور هذه الزمان الحاضر ...بمقدار مشغوليتنا احبائي بمقدار ما احنا بنعلن ان ما فيش مكان المسيح في حياتنا... طب تعيش ازاي ..اقول لكم كلوا واشربوا بس بلاش يبقى عندك هم بلاش يبقى عندكم مشغولية ذايدة.... بلاش يبقى يومك كله ما فهوش مكان للمسيح.. بلاش يبقى كل اهتماماتك خارجه عن اهتمامات الابديه بلاش.. قعدنا سنه واثنين وثلاثه و10 ونقول ممكن الظروف تتحسن ..مش بتتحسن.. واسف اقول لو كلمه مش هتتحسن.
واللي فاكر ان الظروف بتتحسن يبقى مخدوع...لانها تدابير الاهية...قال لك في العالم سيكون لكم ضيق فى القرن الاول الميلادي قال كدة... ثقوا انا قد غلبت العالم..احبائي حتى فى علاقتنا مع ربنا لما بنكون مشغولين بمشاكل يقولك انا عندي حل للمشكله بتاعتك اكبر من المشكله بتاعتك ...ماهو حل المشكله بتعتى
اللى اكبرمن المشكلةبتعتى. ... الحل اللى من جوة...ان تكون المشكله موجوده لكن انت من جواك المشكله محلوله..احنا مش بنصلي عشان المشاكل تتحل من برة لكن بنصلي عشان المشكله تتحل من جوة ... وربما ربنا يبقي على مشكله لكن يعطيك اتضاع .. ربما ر يبقى المشكله ماتتحلش من برة ..لكن يعطيك اتكال كامل علية... حجم ربنا في حياتك يزيد ..عشان كده قال لك المتكلين على ذواتهم والمتوكلين على غناهم ..ابائنا ارسل علمونا الدرس.. قال لك مش هناخد حاجة خالص ومش عارفين رايحين فين ..المبدا ده في حد ذاته زكاهم المبدا دة فقط خلاهم يعلنوا كمال حبهم وكمال ثقتهم وكمال اتكالهم على اللة ..فصنع الله به عجائب يدخلوا من الباب الناس تشوفهم انهم الاهة. حصل في بلد قالك الالهة تشبهوا بالبشر...وكانوا عاوزين يعمللهم تماثيل...وحملوا على الاكتاف ...دة مجد ربنا مجد ربنا اللي شافوه فيهم .لدرجة انهم بكو وصرخوا وقالوا احنا بشر زيكم لية بتعملوا كده...
احبائى لما الانسان بيخضع لربنا بيجعل امور كثيره تخضع لة... لدرجه واحد من القديسين يقولك
اطع اللة يطيعك الله... لما الانسان بيسلم نفسه لربنا بالمستوى ده.. ربنا بيعطية امكانيات غير
عاديه...بيتمجد بيه وبيشتغل بية...وبيصير اللة ممجد فية...والناس تشوف فى مجد ربنا وربنا مش خائف عليه من الكبرياء لانة انسان أمات ذاته بالفعل..فلما أمات ذاتة بالفعل واختار موت الذات فلما ربنا يجي ويتمجد فى ... يرجع الفضل لمين؟؟ لربنا... نقول له برافو انت عملت..يقولك عملت ايه..بولس قال لهم ليس الغارس شي ولا الساقى لكن اللة الذى ينمى ... لنا هذا الكنز في اوان خزفية لنا إناء خزفى ..احنا لا حاجة بس لينا جوانا كنز..لنا هذا الكنز فى اوانى خزفية ... هكذا المسيحي شكله زي باقي الناس بالضبط نفس القميص والبنطلون والسيدات نفس البلوزه هو هو نفس الشكل .لكن لنا كنز جوانا ..جوانا شهوه ملكوت جوانا شهوه حب جوانا شهوه خدمه وعطاء غفران ما تجدوش عند حد..غير ولاد ربنا.. عشان كده احبائي الاباء الرسل عندما كرزوا ربنا استخدمهم بمجد كبير قوي.. وخدموا المسكونه كلها بمحبتهم واتضعهم وبتخليهم ..
احبائى احنا مشغولين عن ربنا كثير قوي مشغولين بحاجات كثير احنا متكلين على أشياء كثيرة جدا وللاسف اللي احنا فاكرين ان هي دي ثقتنا وان هي دي اللي هتعطينا قوة ...فى الحقيقة هى دى اللى فقدانا القوه.. كل شيء احنا متكلين عليه بيبطل كل شيء احنا
واثقين فيه بينتهي..لاجل هذا قال لك المتكلين على غناهم.. معلمنا بولس في رسالته لتيموثاوس...قال الا يتكلموا على غير يقينية المال..المال غير يقين..بولس كان فيلسوف... والجماعه بتوع العربى يفهموا ان النفى اثبات الا يتكلوا ...نفى هنا....الا وغير ...نفى النفى .. بلاش تتكلم على المال. المال ليس يقين..واللى يفتكر كدة مخدوع...تعال شوف ناس مرضى يقولك صرفنا قد كده فى عشر إيام...يااااا عينى تحويشت العمر ..الذى يضع يقينة فى علاقات او مناصب مخدوع..لان ربنا عاوز يقول لك انا ثم انا ثم انا...انا الاول والاخر..انا البداية والنهاية...اتكل عليا انا...انظر الى مافعلة الآباء الرسل واعمل زيهم ..اترك مكان فاضي فى قلبك لربنا....احبائى ياما كراكيب جوانا محتاجه تترمى...ياما اهتمامات معطلانا محتاجة تترمى...ياما وقت بنهدروا محتاج ينتظم. مشاعر ووقت واردة وفكر ياااة...اقولك لو سمحت بلاش يومك يبقى زى ما هو كدة...تصوروا احبائي احنا صرنا لا نحتمل الهدوء...لان الشخص الذى تعود على الدوشة على طول..لو هو مش مشغول يصنع لنفسة دوشة...ان شلة حتى يشغل التليفزيون بصوت عالى جدا وهو مايسمعهوش...الحكيم يقولك..ان الهدوء يسكن خطايا عظيمة....احنا محتاجين نجلس مع انفسنا
شوية محتاجين نهدء ونسكن شوية...محتاجين نسمع صوت ربنا..محتاجين نفضى اماكن لربنا...نخلى مكان لربنا....اذا كان ربنا اشتغل مع ابائنا الرسل بالطريقة دي وجردهم من أشياء كثيرة ليدخل هو ويملك هو ويسكن هو...ليعمل هو
احنا كمان..محتاجين حاجات كتير تفضى جوايا لاجل ان يسكن هو ويملك هو ويعمل هو....ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....