المجيء الثاني للسيد المسيح وقيامة الأموات

27 أغسطس 2019
Large image

ثانيا كيفية المجيء الثاني
(1) سيأتي علانية(مرئي ومنظور) من جميع الناس ، مؤمنين وغير مؤمنين ؛
" لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان ... وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير " (مت27:24،30) .
" لأنه كما أن البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء إلي ناحية تحت
السماء كذلك يكون أيضا ابن الإنسان في يومه " (لو24:17) .
" هكذا يكون في اليوم الذي فيه يظهر ابن الإنسان " (لو17 : 30) .
" وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحابة بقوة ومجد كثير " (لو27:21) .
" ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم ، وفيما كانوا يشخصون إلي السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض وقالا أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء أن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء " (أع9:1-11) .
" متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم أيضا معه في المجد " (كو4:3).
" فأننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب " (1تس15:4-17) .
" ان تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح " (1تى14:6) .
" هكذا المسيح أيضا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه " (عب9 : 28) .
" لكي تكون تزكية إيمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح " (1بط7:1)
" ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى " (1بط4:5) .
" أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون ولكن نعلم انه إذا اظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو " (1يو3 : 2) .
" هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض نعم آمين " (رؤ7:1) .
(2) سيأتي في مجد سماوى كالديان :
جاء السيد في مجيئه الأول في صورة إنسان وديع ومتواضع ولكن في مجيئه الثاني سيأتي في مجد وعظمة تليق به كصورة الله الذي أتخذ صورة العبد ثم أرتفع ثانية وصار أعلى من السماوات " فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ، لكنه أخلى نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس ، وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب ، لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم ، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (فى5:1-11) سيأتي في مجده الذي كان له قبل تكوين وخلق العالم ، ومجد أبيه أيضا لأن " كل ما للآب هو للابن " ، سيأتي كالديان الذي يدين الأحياء والأموات وسيجازي كل واحد بحسب أعماله :
" وأما أنت فلماذا تدين أخاك أو أنت أيضا لماذا تزدري بأخيك لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح ، لأنه مكتوب أنا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله " (رو14 : 10،11) .
" إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر أراء القلوب وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله " (1كو5:4) .
" لأنه لا بد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا " (2كو5 : 10) .
" لان الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن " (يو5 : 22) .
" وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنه ابن الإنسان " (يو5 : 27) .
" اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح" (رو2 : 16).
" من هو الذي يدين ؟ المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا " (رو8 : 34) .
" أنا أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته " (2تي4 : 1) .
" فان ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله " (مت16 : 27) .
" فقال لهم يسوع الحق أقول لكم أنكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون انتم أيضا على اثني عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر " (مت19 : 28) .
" لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان ... وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ، فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من اقصاء السماوات إلى أقصاها " (مت27:24-30) " ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار ، ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم 000 ثم يقول أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النارالأبدية المعدة لإبليس وملائكته ... فيمضي هؤلاء إلى عذاب ابدي والأبرار إلى حياة أبدية " (مت 31:25-64) .
" وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد " (مر13 :26)
" لان من استحى بي وبكلامي فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الاب والملائكة القديسين " (لو9 : 26) .
" وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحابة بقوة ومجد كثير " (لو21 : 27) .
" منتظرين الرجاء المبارك و ظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح " (تي2 : 13) .
" بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين " (1بط4 : 13) ثم يختم سفر الرؤيا بقول الروح للكنائس : "وها أنا آتى سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله أنا الألف والياء البداية والنهاية الأول والأخر000 أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس أنا اصل وذرية داود كوكب الصبح المنير ، والروح والعروس يقولان تعال ومن يسمع فليقل تعال ومن يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا ... يقول الشاهد بهذا نعم أنا آتى سريعا أمين تعال أيها الرب يسوع " (رؤ22:12-20) .
(3) سيأتي بشكل مفاجئ وبصورة غير متوقعة :
أكد السيد المسح أنه لا يستطيع أحد مراقبة أو معرفة اليوم أو الساعة أو يحدد متى سيكون مجيئه الثاني ، بل وحذر من محاولة تحديد اليوم أو الساعة ، حتى يكون الإنسان على استعداد دائم بالسهر والصلاة لأجل حياته الأبدية . وعندما سأله تلاميذه " قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر ؟ " أعطاهم علامات تسبق مجيئه وفى الختام قال لهم " لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان … وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبى وحده ، وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان ، لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان 000 اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب ، لذلك كونوا انتم أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان " (مت27:24،37-44) . وقبل صعوده مباشرة وبعد حديثه عن " الأمور المختصة بملكوت الله " وحلول الروح القدس ، سأله التلاميذ " قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل ؟ " قال لهم " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الاب في سلطانه " (أع6:1،7) . وقال القديس بولس بالروح لأهل تسالونيكى : " وأما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الاخوة أن اكتب إليكم عنها " (1تس5 : 1) . وهكذا سيكون المجيء مفاجئا أو كما يقول السيد نفسه :
" فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (متى 25 : 13) .
" اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت امساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا ، لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما " (مر35:13،36) " وإنما اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب ، فكونوا انتم إذا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان " (لو39:19-40) " ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد . لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها " (2بط3 : 10) ونتيجة لأن الرب يسوع المسيح لم يتحدث لا عن زمن ولا عن وقت ولا عن موعد مجيئه الثاني ، بل أكد أن ذلك في سلطة الآب وحده ولن يعطى لمخلوق ما بصورة مطلقة ، لذا فقد تصور الناس في كل جيل أن هذا المجيء الثاني سيتم في أيامهم ، بما في ذلك الرسل أنفسهم ؛ يقول القديس بطرس " وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات (1بط7:4) ، ويقول القديس بول الرسول " فأننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين ... ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب " (1تس15:4،17) .
القمص عبد المسيح بسيط أبو الخيركاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
عن كتاب المجيء الثاني متى يكون وما هي علاماته؟

عدد الزيارات 1860

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل