هل بالحقيقة قام المسيح؟

Large image

صليب بلا قيامة
لو كان قد أسدل ستار حياة ربنا يسوع عند حد موته على الصليب ، أو دفنه في القبر ، وهذا غير ممكن ، لأن فيه قوة القيامة والحياة ولا يمكن للفساد أن يمسك به ، لانتهت رسالته بالفشل ، وكان الصليب عاجزا عن أن يعلن حب الله للبشر حبا قويا عاملا ، قادرا على غفران الخطايا ، والإقامة من الأموات . وهكذا لأصبحت حياة ربنا يسوع على الأرض مجرد قصة إنسانية ، يسجلها التاريخ . بهذا يحسب الصليب عارا ، يحاول التلاميذ إخفاء ملامحه ، أو أن يذكروه بالبكاء والنحيب ، راثين لحاله من أجل ظلم الأشرار ، باكين على يسوع المسكين ! لكن :
أ- بالصليب قدم الرب نفسه ذبيحة عنا ، وبالقيامة أعلن عن قبول الذبيحة !
ب- بالصليب دينت خطايانا ، وبالقيامة نتبرر أمام الله !
ج- بالصليب وهبنا النصرة ، وبالقيامة خرجنا للعبادة والكرازة !
د- بالصليب مات الموت ، وبالقيامة ظهرت لنا الحياة الأخرى !
قيامة السيد أعظم شاهد على شخصه أنه ابن الله المتجسد ، القادر أن يهبنا الحياة الأبدية ، ويمدنا بروح القوة والرجاء ونحن في رحلتنا على الأرض .

عدد الزيارات 517
عدد مرات التحميل 306
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل