استقبالات فريدة لعيد فصح فريد
سمحت لي عناية الله أن استقبل عيد القيامة المجيد أو عيد الفصح المسيحي لعام ۲۰۰۷ م على سرير المرض منذ الأسبوع الأخير من الصوم الكبير . كانت الفرصة رائعة للعودة إلى يوم دخول السيد المسيح أورشليم ليقدم نفسه فصحا عن العالم كله ، ممارسا عمله الكهنوتي السماوي ، فهو الذبيح الفريد وهو الكاهن الأعظم . وددت أن أسجل لنفسي الاستقبالات والتحركات الفريدة التي تحققت لعيد فصح فريد .
هل من ضرورة لموكب أحد الشعانين ؟
انشغل الإنجيليون الأربعة بوصف موكب أحد الشعانين ، أو دخول السيد المسيح إلى أورشليم ليقدم نفسه فصحا لأجل العالم كله ، بكونه الذبيحة والكاهن والملك . كما انشغلوا بوصف الأحداث السابقة لدخوله مباشرة . تحدثوا بتفاصيل دقيقة ، لأنها تمس الخلاص الذي كان ولا يزال يشغل قلب الله إن صح التعبير ، كما أدهشت الطغمات السماوية ، وهزت كيان إبليس وكل مملكته ، وألهبت قلوب المؤمنين بالحب الإلهي والأخوي ، كما فتحت أمامهم أبواب السماء .