عيد الصعود وحياتنا الجديدة

Large image

من يقدر أن يتخيل إنسانا يودع ابنا أو صديقا حميما له في المطار ويعود إلى بيته متهللا ، لأن ابنه أو صديقه قد غادر المدينة ؟ لكن مما يدهشنا أن التلاميذ ومن معهم عادوا من جبل الزيتون بعد صعود ذاك الذي تعلقوا به جدا وأحبوه ، بل وتركوا كل شيء من أجله يعودون إلى أورشليم بفرح عظيم ( لو ٤٢ : ٢٥ ) . لقد شاهدوا أعظم وأروع منظر لم تره البشرية منذ نشأتها ، آدم الجديد يبسط يديه ليباركهم ويرتفع متحديا الجاذبية الأرضية ، صاعدا لا في مركبة نارية كإيليا ، وإنما في مجد عجيب ، يرتفع ليختفي عن أنظارهم ، ويظهر لهم ملاكان يبشرانهم بأنه سيأتي منطلقا إلى السماء يحملهم إلى حضن أبيه ( أع ١ : ١١ ) .

عدد الزيارات 444
عدد مرات التحميل 323
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل