القديس باسيليوس الكبير

Large image

دعي بالكبير ، بسبب مؤهلاته الفائقة في التدبير الكنسي وكمفسّر عظيم للعقيدة المسيحية ، ودفاعه عن الأرثوذكسية خاصة ضد الأريوسية مثل القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية ، كما غرف كأب للرهبنة في المنطقة ، واهتم بخدمة العبادة ، فوضع ثلاثة نصوص لليتورجيا الإفخارستيا ، لازالت الكنيسة القبطية تستخدم أحدها . اشتاق مار أفرام السرياني أن يراه . رأى يوما عامودا من نور وسمع صوتا يقول : " هذا هو باسيليوس الكبادوكي " . فقام وذهب إلى قيصرية حوالي عام ١٧٣ م ، ودخل الكنيسة يوم الأحد ، وحضر قداس عيد الظهور الإلهي بملابسه المهلهلة . وفي أثناء العظة شاهد كلمات القديس باسيليوس خارجه من فمه وكأنها ألسنة نارية صغيرة تستقر في قلوب السامعين . وفي أثناء القداس رأى فمه كأنه ملتهب نارا ، كما أبصر حمامة تنطق من فيه . رأى القديس باسيليوس كأن ملاكين يحيطان بالراهب أفرام ، فأرسل إليه شماسًا يستدعيه بعد العظة مباشرة ، لكنه التمس أن يكون اللقاء بعد التناول . وبالفعل التقى الاثنان بقبلة أخوية ، وتبارك كل من الآخر . ثم قال له القديس باسيليوس على انفراد : لماذا شككت ؟ مظهرا له أنه يلبس مسحا من الداخل ، قائلا له : " أما هذه الملابس الخارجية الفاخرة ، فهي من أجل كرامة الخدمة فقط " .

عدد الزيارات 482
عدد مرات التحميل 312
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل