كيف تعرَّف شاول الطرسوسي على قوة الصليب؟

Large image

+ أعظم خدمة لله والناس انطلـق شـاول الطرسوسي يحمل رسائل مـن رئيس الكهنة إلى دمشق لكي يسـوق المسيحيين موثقين إلى أورشليم ، فيتعرضون للـمـوت لأنهم ينادون بالمصلوب بين المجرمين مخلصا للعالم . وغالبا ما كان معه مجموعة من الجنود الرومانيين الذين يسوقون المسيحيين للمحاكمة الدينية أمام رئيس الكهنة ومجمع السنهدريم ( أع ۹ : ۱-۲ ) . ما هي مشاعر هذا البطل في أعين القيادات اليهودية إذ يخلصهم من اسم يسوع المصلوب الذي آمـن بـه كثيرون . كما كان بطلا في أعين الأمم الذين رأوا بعضا من الأمم في جهالة يقبلون مصلوبـا مـات ودفن ويحسبونه مخلصا للعالم . ي نظر اليهود كان صليب يسوع عشرة عندهم لأنهم ينتظرون المسيا الذي يملك على العالم كله ويخضع كل البشرية لليهود . ويحسب الأمم ما يدور في حياة السالكين في طريق المصلوب جهالة . من هذا المنطلق كان شاول يتحرك بقوة ويحسب نفسه بطل الأبطال ، إذ لم يجرؤ أحد غيره يطلب رسائل من رئيس الكهنة ويستدعي جند رومـان لتحقيق أخطر رسالة في عينيه ، وهي الخلاص من اسم يسوع ومن تمجيد صليبه . ترى هل كان شاول يفكر وهو يتخيل المئات وربما الألوف موثوقين يسحبهم الجند إلى أورشليم ويستقبله رئيس الكهنة وأعضاء مجمع السنهدريم وغيرهم يهنئونه على كونه الفريد الذي يقوم بهذه الخدمة العظيمة الله والتي لم يجسر أحد أن يقوم بها غيره .

عدد الزيارات 419
عدد مرات التحميل 305
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل