شفرة دافنشي-ج2

Large image

کرر دان براون كلمة " المجدلية " 84 مرة بالإضافة إلى الإشارة إليها دون ذكر اسمها ، هذا مع تكرار كلمة Grail ۲۹۲ مرة ، قاصدا بها المجدلية أو رحمها . فماذا وراء هذا الإلحاح الشديد والمتكرر ؟ خصص براون ٢٥ صفحة ( ٢٣٦- ٢٦١ ) بخصوص مريم المجدلية ، فالرواية تصور شخصيتها وعلاقتها بربنا يسوع ورسالتها كما علاقتها بالتلاميذ ، ونظرة الكنيسة إليها ، بل ونظرة الكتب الأبوكريفا إليها بغير ما تصوره الأناجيل المقدسة ، وعلى خلاف ما يشهد به التاريخ عنها ، وتكريم الكنيسة لها ، بل وما تراه الكتب المنحولة ذاتها . فماذا رأت رواية شفرة دافنشي في مريم المجدلية ؟ ١- سلم يسوع قيادة الكنيسة لها ، إذ هو أول من يهتم بحقوق الأنثي Original feminist ، يهتم أن تكون قيادة كنيسته أنثوية ، ليحرر المجتمع من السلطان الذكوري .
( ۲ ) علم يسوع بأنها الكأس المقدسة ، وحرص ليوناردو دا فنشي أن يعلن هذا خلال الرموز في لوحته " العشاء الأخير " . والبحث عن الكأس المقدسة هو بحث عن التعبد للمجدلية المنبوذة .
٣- تشهد وثائق التاريخ لزواج يسوع بالمجدلية ، التي تحمل الدم الملوكي في رحمها ... نسل يسوع !
٤- كان بطرس الرسول يحمل نوعا من الحسد منها لاستلامها قيادة الكنيسة .
٥- عند الصليب خشيت مريم المجدلية من اليهود ، هذه التي كانت حاملاً من يسوع ، فهربت إلى فرنسا ، ليحتضنها المجتمع اليهودي هناك ويحميها هي وطفلتها سارة . ارتبط نسلها بملوك من فرنسا ، فنشأت أسرة ملوكية تسمى الميروفرنجية Merovingian ( فصل 60 ) . تنتسب هذه السلالة لسبطي بنيامين من المجدلية ويهوذا من يسوع ، ولها حق القيادة الملوكية والكنسية .
٦- حرص الفاتيكان على تحطيم النظام الأمومي matriarchal واستبداله بالنظام الأبوي الذكوري patriarchal ، حتى تصير رئاسة الكنيسة للذكور ، فشوه صورة المجدلية وادعى أنها داعرة ، ليحط من شأنها ، يسنده في هذا الملك قسطنطين الذي تحسبه الراوية وثنيا كل أيام حياته !
۷ - استخدم الفاتيكان كل وسيلة لاغتيال نسل المجدلية ، لكن ظهرت " أخوية سيون السرية " للحفاظ ما استطاعت على هذا النسل ، يسندها في هذا جمعية فرسان الهيكل .

عدد الزيارات 568
عدد مرات التحميل 339
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل