مقدمة عامة و شرح سفر نحميا

Large image

**محور السـفر :-
+ الرؤيا، الصلاة، القيادة، المشاكل، التوبة والنهضة + الصلاة مع العمل للبناء
+الاستعداد لمجيء المسيح +إعادة بناء الأسوار والنهضة الروحية
** أهم الشخصيات:- نحميا
** أهـم الأماكن :- أورشليم
** غاية السـفر : - السور
** مفتاح السفر :- " اذكرني يا الهي من أجل هذا ولا تمح حسناتي التي عملتها نحو بيت الهي ونحو شعائره
( 13: 14 )
**كاتب السـفر :
+ كاتبه هو نحميا بن حكليا (ربما من نسل ملوكي ليهوذا) و"نحميا" اسم عبري يعني "تحنن يهوه". ولد في السبي وصار ساقيا ( تراشاثا ) للملك أرتحشستا ؛ احتل هذا المركز العظيم ريما خلال تأثير أستير التي كانت حية وهي زوجة أب الملك . لكن قلبه كان في وطنه ، وقد رجع ومعه جماعة من اليهود سنة 445 ق.م وبنى أسوار أورشليم وأعاد حفظ يوم السبت والتقدمات.
+ إذ سمع بحال أورشليم ناح وصام وصلي إلى الله ولما سأله الملك عن سر حزنه رجاه أن يعود إلى بلده يبني أسوارها المهدمة ، فأعطاه لله نعمة في عيني الملك الذي قدم له رسائل توصية وانطلق إليها .
+ بني سور أورشليم (كان عزرا قد سبقه إليها قبله بحوالي 12 عاما ) بالرغم من مقاومة الأعداء له.
+ أهتم نحميا بالبناء الداخلي للشعب مع بناء السور، وبعد 12 عاما عاد إلى شوشن عاصمة الإمبراطورية الفارسية لكنه لم يبق فيها طويلا إذ رجع إلى أورشليم مرة أخري عام 434 ق.م حيث أصبح حاكما عاما اهتم بالإصلاح الروحي لشعب الله.
+ صار نحميا قائدا مدنيا معينا من قبل الملك الفارسي وكان يمثل القيادة الروحية الحقة :
ـ لا يشغله مركزه بل آلام أخوته ترك نحميا الحياة السهلة المترفة الآمنة داخل القصر ليمارس حياة التعب والآلام لذا صار مصلحا حقيقيا .
ـ يؤمن بالصلاة مع العمل 1: 4 ، 6 : 3 لهذا لم يوجد عيب في شخصيته بل كان شجاعا في الرب
ـ يؤمن بالعمل الخارجي ( السور ) مع الداخلي
ـ جاهد مع الله بالعبادة الحقة ، ومع الملك بالأمانة في العمل مع الشجاعة في تواضع ، ومع الشعب ببث روح الرجاء بلا مهادنة ، وضد الأعداء بعدم الارتباك بمناقشتهم ، لم تثنيه المقاومة الخارجية ولا الداخلية بل دفعته للعمل بقوة أعظم لإيمانه أنه يعمل لحساب الرب لا الناس .

عدد الزيارات 1483
عدد مرات التحميل 378
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل