مذكرات السجن

بعبور أبينا المحبوب القمص لوقا سيداروس من العالم الفاني إلى الفردوس، نشعر أنّ حياته كانت فُرَصًا رائعة لتقديم تقدمات مُقَدّسة تُعتبر كَفِلسيّ الأرملة، وقَرَعات صدر العشّار،وذبائح الشكر للمرنمين، نذكُر منها:
عندما وهَبَهُ الله الطفل الرضيع أرساني، سُئلَ: «هل ميلاد أرساني سحب من وقت خدمتك لله؟ » فأجاب: «طبعًا عليّ التزام نحو ابني الصغير،لكن بمجيئه أدركت مدى عذوبة أبوّة الله لي. إن كنتُ أسعدُ بأبوّتي لهذا الرضيع، فكم بالأكثر يهتمّ الله كلّيِّ الحبّ بإعلان أبوّته؟! »
عدد الزيارات 1994
عدد مرات التحميل 938