اليوبيل الذهبي لإكليريكية الإسكندرية

Large image

مقدمة
كانت عادة المسيحيين أن ينشئوا المدارس في كل مكان ينزلون إليه. وقد غلب على التعليم القبطي طابع السؤال والجواب أي تعليم الحوار لا التلقين، وسمة التلمذة والبحث في قاعة المكتبة التي سموها دار الحياة الموصلة إلى المعرفة والدراسة والتثقيف الذاتي.لذلك حفل التاريخ التعليمي للأقباط بالاهتمام منذ بدايات مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ثم الكتاتيب ومدارس الجمعيات الخيرية والمدارس القبطية الأهلية والكلية الإكليريكية ومدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان، ثم مدارس الأديرة، بلوغاً إلى معهد الدراسات القبطية والمعاهد اللاهوتية المتخصصة للرعاية وللكتاب المقدس والآباء والليتورجيات والعقيدة والقبطيات والتاريخ والدفاعيات والكرازة والتدبير والمشورة.لقد أغدق الله على الكنيسة بمواهب عجيبة تزينت بها، أخضعت لها الوحوش وفتحت لها الآفاق. لأن الرب ربنا لا يدع نفسه بلا شاهد وسط التقلبات البشرية، وهو الذي يفتقد المخلصون كي يقدموا إخلاصاً صافياً لكنيستهم معلمه المسكونة،مجملين بالفهم والمعرفة، ساهرين على حفظ وديعة تعليمها الثمين. وقد لمسنا واقعية الوعد الإلهي أن واحداً يزرع وآخر يحصد، فحينما نحصد ينبغي أن نشكر الزراع وهم كثر. دخلنا على أتعابهم. نعترف لهم بالفضل.

عدد الزيارات 234
عدد مرات التحميل 120
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل