إلهي اعترف لك

مقدمة
حياة التأمل كادت تفقد في القرن العشرين. فقراءة الكتاب المقدس والصلوات تؤدّى بدون تأمل - وهذا كله جعل حياتنا تتصف بالسطحية. لذلك لا نعجب أن نجد إنسانًا من صفوف العابدين يسلك سلوكًا عالميًا.يقع على الأرض المحجرة الذي سرعان ما نبت. وما أن أشرقت الشمس حتى يجف من أصوله، كالذين يقبلون الكلمة بفرح وحالاً ما تجف في حياتهم.إذن حياة التأمل ضرورة ملحة للمؤمن، عليه أن يتدرب عليها فيخصص وقتًا هادئًا للتأمل في كلمة الله، ويستخدمها وينفذها في حياته " وفي ناموسه يهذ (يلهج) نهارا وليلا " (مز ۱). بل إن كلمة الله ينبغي أن تكون طعام المؤمن يجتر فيها " خُذه وكله فسيجعل جوفك مُرًا، ولكنه في فَمِك يكون حلوا كالعسل . ( رؤ ٩:١٠). إن المتأمل في كلمة الله يكشف عن مرارة خطايانا ثم يكسب فمنا حلاوة أشهى من العسل عندئذ تتحول كلمة الله
عدد الزيارات 358
عدد مرات التحميل 298