تفسير سفر الرؤيا ليلة أبو غالمسيس

Large image

سفر الرؤيا
مقدمة
أهمية السفر
بدأ الكتاب المقدس بسفر التكوين الذي أعلن حب الله اللانهائي تجاه الإنسان، إذ خلق لأجله كل شيء وأودعه سلطانا ووهبه كرامة هذه قدرها ! لكن سرعان ما تبدل المنظر وتشوهت الصورة وظهر الإنسان الخارج من الفردوس مطرودًا، مهانا، يحمل على كتفيه جريمة عصيان مرة، يخاف من لقاء الله، ويهرب من وجه العدالة الإلهية.
لكن شكرًا لله الذي لم يترك الإنسان يعيش في هذه الصورة التي بعثتها الخطية، بل ختم كتابه بسفر الرؤيا مقدمًا لنا صورة مبهجة بابًا في السماء مفتوحًا، وفردوسًا أبديًا ينتظر البشرية، وأحضانا إلهية تركض مسرعة تجاه البشر، و قيثارات سماوية و فرحًا وغرسًا سماويًا من أجل الإنسان يا له من سفر مبهج ولذيذ، يليق بكل مؤمن أن يمسك به ويحفظه في قلبه، ويسطره في أحشائه ويلهج فيه ليلا ونهارًا ، فهو سفر الرجاء، سفر النصرة، سفر التسبيح، سفر السماء!

عدد الزيارات 68
عدد مرات التحميل 40
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل