تفسير تسابيح سبت الفرح

وجد هذا المزمور أولاً في النسخة السينائية للترجمة السبعينية في نهاية سفر المزامير، حيث جاء في مقدمة السفر: "مزامير داود هي مائة وواحد وخمسون مزموراً" أما عنوان المزمور فكان: "هذا مزمور لداود مكتوب بيده بعد خروجه منتصراً من حربه مع جليات" وقد ترجم المزمور إلى العربية وقد وجد المزمور بعد ذلك في كثير من المخطوطات مثل السريانية والأرمنية والحبشية والعربية حيث دخل ضمن السفر، وإعتماداً علي الترجمة الآرامية للسفر قبل اليهود القارئين هذا المزمور.يقال هذا المزمور كإفتتاحية لسهرة ليلة سبت الفرح "الأبوغالمسيس"، هذة الليلة التي تدور فيها القراءات والتسابيح كلها حول المسيح الذي خرج غالباً ولكي يغلب .. الذي بالموت داس الموت، فهو يرقد في القبر ولكنه ليس بميت فقد كان اللاهوت متحداً بالجسد في تلك الليلة نحتفل معه وحوله نجتمع لكي نفرحبالخلاص الذي كمل .. نمجده ونتغني به وله في إنتظار ختم هذا الخلاص بالقيامة.