ظهورات ربنا يسوع المسيح بعد القيامة وعقيدة القيامة والهرطقات ضدها والرد عليها

۱ - ظهور الرب الأول لمريم المجدلية ( مت ۲۸ : ۱۰,۹ ) :-
. كانت القديسة مريم المجدلية قوية جداً في محبتها للرب يسوع فبمجرد انتهاء السبت الذي ألزمها بعدم الذهاب للقبر لتحفظ الوصية فالقديسة مريم المجدلية تمثل الكنيسة اذ أنتظرت عبور السبت لكي تتلاقي مع ربنا يسوع أي جاءت لتكمل الناموس وتعبر به إلي ربنا يسوع
أخذت طيباً وذهبت للقبر وهي مشغولة بجسد الرب المسجي داخل القبر غير خائفة من الظلمة إذ كان الظلام باقي ولا من مكان القبر الموحش ولا من الحراس أمام القبر بالرغم من أنها امرأة ضعيفة فلم يقف أمام محبتها لربنا شئ رغم أن كل اهتمامها كان في جسد ميت " سعادة الإنسان الحقيقية هي في السعي نحو الله والبحث عنه والارتباط به مستهينين بأي عائق مثالنا في ذلك النسوة حاملات الطيب اللواتي لم يضعن أمامهن العوائق الكثيرة في سبيل ذهابهن لسيدهن الذي أحببنه " .
. ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى " مريم أم يعقوب " إلى القبر وفي أثناء ذلك " . إذا زلزلة عظيمة لأن ملاك الرب ... دحرج الحجر وجلس عليه وكان منظره كالبرق . ولباسه أبيض كالثلج " ( مت ۲۸ : ۳,۲ ) وقال لمريم المجدلية ومريم الأخرى " لا * تخافا أنتما فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب . ليس هو ههنا لكنه قام كما قال " وقال لهما أن يخبر التلاميذ أنه يسبقهم إلى الجليل هناك يرونه ( مت ٢٨ : ٦,٥ ) ، فـ وفيما هما منطلقتان لتخبرا التلاميذ ظهر لهما الرب وأعطاهما السلام هي ومريم
الأخرى " فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له " ( مت ۹:۲۸ ) " فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا وقولا لاخوتي أن يذهبوا إلى الجليل هناك يرونني " ( مت ۱۰:۲۸ ) .