تفسير سفر طوبيا

Large image

اهتمت الكنيسة الأولى بهذه الأسفار وتداولتها جنبًا إلى جنب، مع بقية أسفار الكتاب المقدس، واقتبس منها الآباء في عظاتهم وكتاباتهم ودفاعهم عن الإيمان ضد الهراطقة، كما أخذت بعض هذه الأسفار مكانها بين ليتورجيات الكنيسة (مثل طوبيا والحكمة وابن سيراخ وباروخ وتتمة دانيال) والتي تقرأ في الصوم الكبير وأسبوع الآلام وليلة أبو غالمسيس وغيرهاومنذ نشأة البروتستانتية، وتدخّل اقتصاديات الطباعة في حذف هذه الأسفار من الطبعات الجديدة للكتاب المقدس، من جهة، واهتمام الكنيسة بالعقائد والطقوس في مواجهة التيارات الجديدة، من جهة أخرى، قد قلّص الاهتمام بها وقد حان الوقت لتأخذ مكانها مرة أخرى في اجتماعاتنا وقراءاتنا الخاصة، ومناهج التربية الكنسية -لا سيما للنشء- لنغوص فيها وننعم بكل ما فيها من أفكار وإشارات خلاصية، وحكمة وتعليم متوسلين إلى الله أن يستخدم هذا الجهد المتواضع، في تشجيع الكتّاب والدارسين للاهتمام بتناول هذه الأسفار بالدراسة والتعليق والتأمل، للدخول بعمق أكبر في كلمة الله

عدد الزيارات 1995
عدد مرات التحميل 571
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل