قيامة المسيح وقيامتنا للقديس أوغسطينوس

Large image

ديباجة
لاحظنا يا أخوتي في أثناء قراءة البولس ( من كورنثوس الأولى ، الاصحاح الخامس عشر )مدى المشاعر الجياشة لإيمانكم ، ولاحظنا مدى غيرتكم المستحقة كل ثناء ، وأيضا محبتكم . إذ قد أعربتم عن رفضكم بكل حزم، أولئك المنادين بأن حياة الانسان الوحيدة هي الحياة الحاضرة ، التي يتشارك معنا فيها البهائم ، وأن كل شئ فيما يخص الانسان بعد ذلك ينتهى تماما بالموت . وأنه لا رجاء لأى إنسان في حياة أخرى ، أو حياة أفضل بعد ذلك
الذين يقولون مثل هذا، هم فاسدوا الذهن ، مستحكة مسامعهم (٢تی ٣:٤ ) فإنهم يقولون ، كما نقل عنهم الرسول بولس : فنأكل ونشرب ، لأننا غدا نموت ( ١کو ۱٥ : ۳۲ ) من ثم ، سناخذ کلامهم المضل هذا كنقطة بـدايـة نـــرد علـيـهـا . ولتكن هذه الآية التي تعطف الرب وأشار بها إلينا هي المحور الذي يدور حوله هذا الميمر
القيامة من الموت هي إيماننا ورجاؤنا ، وموضوع محبتنا .
قيامة الأموات هي رجاؤنا .
قيامة الأموات هي إيماننا ..
قيامة الأموات هي أيضا حبنا وشوقنا .

عدد الزيارات 1642
عدد مرات التحميل 488
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل