المسيح والمسيا

Large image

المسيح والمســــيا
[ كيف أخطأوك يا مسيا المجد والحب كيف أهانوك وأنت أكرمت أباك، كيف قتلوك؟ هل يُقال للنهار أنت ليل كيف رأوك ظلمة وأنت النور الحقيقي فجرت بالموت ينابيع الحياة، وبقيامتك أقمت خليقة جديدة. العبيد حولتهم سادة بل أحباء بل ملوكاً وكهنة الله أبيك، ومعك اختفى البكاء والحزن والتنهد في نور وجهك يسطع علينا وجه الآب والنار التي ألقيتها أشعلت فينا حباً لا ينطفى].
المسيَّا هو بالمفهوم العبري، الشخص الممسوح من الله. والمسيا هو انتظار اليهود الذي كانوا يترجونه لكي يخلص إسرائيل من عبودية الأمم أي الرومان، وقد بنوا شخصيته على عدة نبــــوات فهموها فهماً خاصاً بهم، إذ انتظروه ملكاً أرضياً بقوة سمائية قادراً أن يبيد أعداءهم الأرضيين ويملك على إسرائيل إلى الأبد. وفي الحقيقة كانت هذه النبوات خاصة بالمسيح وقد تحققت فيه، ولكن اليهود لم يؤمنوا به لأنه جاء مخالفاً لآمالهم، فهو لم يأتِ ملكاً أرضياً بل سماوياً، ولم يجيء ليملك علـى إسرائيل؛

عدد الزيارات 642
عدد مرات التحميل 348
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل