مخافة الله

Large image

مخافة الله
كلمة لكل نفس تريد . أن تجاهد وتحيا مع الله.
مخافة الله تراث الكنيسة من العهد القديم:
لقد استلمت الكنيسة تراثاً طويلاً وعميقاً من العهد القديم. وأغلى وأجمل ما في هذا التراث أن الله في العهد القديم خالق مهوب، سيد ورب: إن كنتُ أباً فأين كرامتي، وإن كنتُ سيّداً فأين هيبتي» (ملاخي ١: ٦). الله في العهد القديم سيّد ورب له كل الهيبة والكرامة. هذا ميراث استلمناه. الكنيسة والمسيحية في هذه الأيام بدأت تضعف، ليس فقط ضعف المحبة، ولكن لأن الأساس الذي تُبنى عليه المحبة ليس موجوداً، ألا وهو مخافة الله.
الأب عندما يربي ابنه، يُربِّيه على المخافة، فيبدأ الطفل يشعر بمخافة نحو " أبيه. وعندما يكبر الطفل، يحبه والده ويعتبره ، أخاً له. ولكن إن لم تكن المحبة متأصلة على المخافة، فإنها لن تعيش بمعنى آخر، لو أن الابن عاش مدللاً ولم يتعلم المخافة، ثم يحاول أن يُكوِّن علاقة على أساس المحبة، فلابد أن تفشل هذه العلاقة، لأن الابن - في هذه الحالة - سوف يستهزئ بأبيه، وأبوه لن ينال هيبته ولا كرامته، وللأسف هذه الصفة هي السائدة في هذا الجيل.

عدد الزيارات 564
عدد مرات التحميل 368
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل