الحكم الالفى

Large image

لقد ورثت المسيحية الأولى روائع من التراث العبري الروحي، فلاهوت العهد القديم لاهوت توحيدي حي خصب، والناموس الأدبي والأخلاقي زاخر بوصايا وتوجيهات غاية في الرُّقي، قادرة فعلاً أن تكون منطلقاً صادقاً لتعاليم المسيح السامية ولكن للأسف فقد ورثت المسيحية أيضاً مع هذا التراث السوي تراثـــاً آخر من تعاليم هي من وضع المجتهدين خالية من الأصالة الروحية الكافية. وهذه ضمتها كتب الأبوكريفا العبرية المزيفة التي جمعها وألفها أشخاص كانوا حقاً ضالعين في المعرفة، ولكن لم يكونوا «مسوقين مـــن الـــروح القدس» (۲بط ۲۱:۱)؛ مثل كتب: رؤيا عزرا الثاني وأخنوخ، ورؤيا باروخ وموسى وغيرها (1) من الأسفار المزيفة التي لم يؤمن بها بعض اليهود المدققين.عصورهم ومن التعاليم التي تضمنتها هذه الأسفار والتي شاعت عند اليهود في السابقة للمسيح مباشرة : المناداة بالملكوت الزمني لإسرائيل؛ والمدينة المحبوبة التي يُصوّر فيها الكاتب حياة خيالية مادية يكون فيهـا كل المتع الأرضية، حيث تكون إسرائيل هي عروس الـــدنيا الــــي تأكــــل وتشرب خيرات الأمم، أما أعداء يهوه فيلحسون من ،، تحت قدميها.

عدد الزيارات 732
عدد مرات التحميل 408
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل