الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر استير

مقدمة ومحور السفر: سفر أستير هو آخر الأسفار التاريخية ال 17 في العهد القديم. وهو يتضمن ما يقرب من 12 سنة من تاريخ اليهود الذين ظلوا في بلاد فارس بعد انقضاء مدة السبي التي امتدت 70 سنة. ومعظم هؤلاء اليهود كانوا قد ولدوا في السبي وبالتالي لم يكن لهم ولاء لأورشليم. وعلى الأرجح أنهم لم يدركوا الأهمية النبوية للجنس اليهودي. يرجح أن أحداث سفر أستير وقعت بعد حوالي 40 سنة من إعادة بناء الهيكل وقبل إعادة بناء أسوار أورشليم بما يقرب من 30 سنة. ومن المرجح جدا أن تكون أستير هي التي مهدت الطريق لنحميا ليصبح ساقي الملك وأتاحت له الفرصة ليعيد بناء أسوار أورشليم ويتمم عمله في أورشليم. وعلى الرغم من أن اسم الله لا يرد في هذا السفر وكذلك أيضا كلمة "صلاة"، إلا أن الهدف من هذا السفر هو بيان سلطة الله غير المنظور وقدرته المطلقة على التحكم في حكام هذا العالم وتنفيذ مقاصده. إن الله لديه دائما الشخص الصحيح في المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح - وحتى إذا فشل كل البشر في عمل إرادته، فإنه يقدر أن يتكلم من خلال حمار كما حدث مع بلعام (عدد 28:22-31)، أو إذا لزم الأمر فإنه يقدر أن يجعل الحجارة تصرخ (لوقا 40:19) كما قال يسوع لناقديه، وإذا احتاج إلى عون فإن لديه تحت أمره أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة (متى 53:26). ولكن الله اختار أن يتمم إرادته من خلال خدامه المختارين - أولئك الذين يعترفون باعتمادهم الكامل عليه. إن أحداث هذا السفر لم تحدث بالصدفة، لأننا نجد أن الصوم -والذي يتضمن أيضا الصلاة- يمثل جزءا هاما في إتمام خطة الله من خلال عبديه مردخاي وأستير (أستير 3:4-4،16-17). إن الصلاة القوية مثل تلك التي رفعها مردخاي، الذي صرخ صرخة عظيمة مرة (أستير 1:4-3)، كانت دائما مصحوبة بالصوم كوسيلة للاقتراب أكثر من الرب والابتعاد أكثر عن شهوات العالم (قارن متى 21:17؛ مرقس 29:9). تبين لنا أسفار عزرا و نحميا وأستير أنه لا توجد أوضاع مستعصية وأن الله يستطيع أن يسيطر على عمل العدو ويحقق إرادته بكل تفاصيلها من خلال شبعه. كاتب السفر: كاتب سفر إستير مجهول، وهو مُلِمّ بالعادات الفارسية، ومطّلع على وثائق المسئولين، مما يدل على أنه شاهد عيان. وقد رود في أسلوبه كلمات فارسية كما يقترب من أسلوب أسفار عزرا ونحميا و أخبار الأيام. وهو ممن لهم صلة بالقصر الملكي مثل دانيال وعزرا ونحميا. ورغم ما ورد بالسفر من مشاعر دينية وبكاء وصراخ بمرارة، إلا أنه لم تأت إشارة بأن هذا البكاء كان أمام الرب. فيحتمل أن الكاتب قد تحاشى ذكر اسم الله ليضمن سلامة ما يكتبه من عدوان أضداد عبادة الرب (راجع دانيال 6: 7-17). ويعتقد القديس أغسطينوس أن كاتب السفر هو عزرا. أما إكليمنضس الإسكندرية وآخرون فيعتقدون أن الكاتب هو مردخاي نفسه، أو على الأقل استعان بمذكرات مردخاي والسجلات الملكية. ويُجمع الآباء الأولون على قانونية السفر، بما في ذلك الملاحق الورادة في النص اليوناني. إن أحداث سفري عزرا ونحميا تبيِّن كيف أعان الرب العائدين إلى أورشليم، وأحداث سفر إستير تبين كيف حافظ الرب على الباقين في السبي.

مقدمة عامة و شرح سفر عوبديا

** محور السفر : + كما فعلت يفعل بك + ترقب مجئ المسيح + دينونة الآدوميين "كما فعلت يفعل بك" (عدد15). + العدالة، الغرور ** عوبديا : + كلمة عبرية تعني "عبد يهوه" أو "المتعبد ليهوه" + من العبارات (1 - 14) يظهر انه كتب هذه النبوة بعد سقوط أورشليم (2أي 36 : 17 - 21 ) ** موضوع السفر:- انتقام الله الرهيب من الآدوميين نسل عيسو. ** أهم الشخصيات : عوبديا ** أهـم الأماكن : أدوم – إسرائيل ** غاية السـفر : أدوم ** سفر عوبديا : + كتب عوبديا نبواته بعد سقوط أورشليم ( ع 10 - 14 ، 2 أي 36 : 17 - 21 ) علي يد الكلدانيين عام 587 ق. م + أصغر أسفار العهد القديم وهو موجه ضد أدوم . كلمة " أدوم " معناها أحمر أو دموي أو الأرض التي جبل منها أدم لذلك فهي ترمز إلى سافكي الدم والأرضيين ، أدوم هو لقب عيسو صار لنسله من بعده إذ استولوا علي أرض سعير بعد طردهم الحوريين ( تث 2: 12 ) ، أرض أدوم جبلية وعرة ألهبت في سكانها الشراسة خاصة ضد بني يعقوب فلم يأذنوا لهم بالعبور في أرضهم ( عد 20 : 14 - 21 ) ؛ مع أن الله طالب بني إسرائيل أن يحسنوا معاملتهم بكونهم أخوة ( تث 23 : 7 ) ، لكن شر أدوم تزايد وكراهيتهم صارت مُرة امتلأ كأسهم عند سبي أورشليم إذ ابتهجوا (مز137 : 7 ) و اشتركوا في التخريب ، بعد إصلاح حال إسرائيل غلب داريوس ملك فارس أدوم وذبح الآلاف منهم وفي أيام المكابيين غلبهم اليهود وبالتدريج بادوا تماما . + تخص هذه النبوة كل نفس متكبرة تظن أنها قادرة علي حماية نفسها بسكناها علي جبال " الأنا " الوعرة ، و أيضا النفس الشامتة في سقوط الغير . + هذه النبوة في ظاهرها تمس أدوم المتعجرف لكنها هي إعلان عن خلاص يعقوب ( المؤمن) وتقديسه حيث يملك الرب عليه وفيه .

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الى أهل غلاطية

محور السفر : + الناموس، الإيمان، الحرية، الروح القدس + ربنا يسوع المسيح محررنا + الخدمة القانونية + الناموس والحياة الجديدة مفتاح السفر : "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" ( 6 : 14 ، 15 ) مقدمة : + غلاطية ولاية تقع في القسم الأوسط من آسيا الصغرى خضعت للدولة الرومانية، وفي سنة 7 ق.م انضم إليها عدة مقاطعات تحت أسم " ولاية إنطاكية " + زارها الرسول بولس في رحلتة التبشيريه الأولي" إنطاكية بيسيدية ولستره ودربة (أع 13 ، 14) كما زارها مع سيلا وتيموثاوس (أع 16 : 6) وأيضا في رحلته التبشيرية الثالثة (أع 18 : 23) حيث كان يجمع العطاء من أجل قديسى أورشليم (1 كو 16 : 1 ) تاريخ كتابتها : + إما في أعقاب رحلته الثانية ( حوالي عام 55 م ) أو أثناء رحلته الثالثة ( حوالي 57 م ) . كتبها بولس الرسول فى افسس غاية الرسالة : + جاء إلي غلاطية بعض من الداعين إلى العودة للديانة اليهوديه وقد شككوا بعض المؤمنين في رسولية القديس بولس وطالبوهم بختان الجسد وحفظ الناموس حرفيا لهذا كتب الرسول عن الإيمان بالصليب والدخول إلى " الحياة الجديدة " مع عدم الرجوع إلي حرفية أعمال الناموس ودافع عن رسوليته حتى لا يتشككوا فـي كرازته . ويصرح بولس فى هذة الرسالة بأن الايمان بالمسيح كاف لتبرير الانسان وخلاصه، وأن الختان غير لازم للخلاص(غلا6:5) وفيها معنى الحرية المسيحية(غلا5)

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الأولى إلي تيموثاؤس

محور السفر: + التعليم الصحيح ، العبادة العامة ، قيادة الكنيسة ، الأنضباط الشخصي ، أهتمامات الكنيسة . + ربنا يسوع المسيح هومعلمنا ومثالنا . + سلوك الخادم . فكرة عن الرسائل الرعوية : + تسمى الرسالتان إلى تيموثاوس وإلى تيطس بالرسائل الرعوية لأنهما تقدمان لنا مصدرا غنيا للاهوت الرعوي خاصة عمل الراعي في الحفاظ علي الإيمان المستقيم وفيهم ايضا صفات خدام الإنجيل وواجباتهم فى الخدمة (1تى1:3- 16) . + كتبت في الفترة الأخيرة من حياته لذلك يوجد تشابه فيما بينها خاصة بين الرسالة الأولي إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس + عرضت بعض التنظيمات الكنسية في العصر الرسولى ، مثل الأسقفية والشموسية ونظام الترمل . تيموثاوس : + تيموثاوس اسم يوناني معناه (عابد الله) . + كان والده يونانيا وأمه وجدته يهوديتان تحفظان الكتب المقدسة ، كما كان تيموثاوس يعرف الكتب المقدسة منذ الطفولية (2تى 15:3) وذلك بارشاد جدته لوئيس ، وأمه أفنيكى( 2تى5:1). + آمن علي يدي الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولي في لسترة في كورة ليكاؤنية . + كان تيموثاوس رفيقا لبولس فى معظم أسفاره وقد خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن - الابن الصريح - الابن الحبيب الامين) (1تى18:1 ، 2تى2:1) . + كان مع الرسول بولس في سجنه الأول بروما ( كو 1 : 1 ، في 1 : 1 ، فل 1 ) . تاريخ كتابتها : + حوالي عام 64 م او65 م بعد انطلاقه من السجن الأول وقد كتب رسالة تيموثاوس الأولى فى مقدونية ، ويقول فيها انه أسير ويتوقع أن يستشهد (2تي6:4) وكان ينتظر انحلاله وموته (2تى6:4- 8).

مقدمة عامة و شرح سفر أرميا

** محور السفر :- + الخطية، العقاب، الله رب الجميع، قلوب جديدة، الخدمة الأمينة + إصلاح القلب الداخلي + ترقب مجئ المسيح + الخطية تؤدى إلى كوارث عظيمة + تأديبات الرب ممتزجة بحنوه ** أهم الشخصيات : ارميا - صدقيا - يهوياقيم ** أهم الأماكن : أورشليم – بابل ** غاية السفر : القضاء ** كاتب السفر : أرميا النبي + ولد أرميا في منتصف القرن السابع ق.م في أواخر عصر الملك منسي المرتد ، من عائلة كهنوتية تقطن في قرية عناثوث في أرض بنيامين بجوار أورشليم ، + تكرس أرميا للعمل النبوي قبل ولادته وُدعي بواسطة رؤيا وهو صغير السن ، لكن الله لمس فمه ووهبه كلمته ، لقد أعلن له أنه سيُقاوَم من القادة والكهنة والشعب لكنهم لا يغلبوه ( 1: 4 - 10 ) + كان رقيق المشاعر ، عاطفيا إلي أبعد الحدود لكنه قوي لا يعرف الضعف ولا يتراخى في إعلان الحق مهما كلفه الأمر ، عاش باكيا تجري دموعه كنهر ينساب لا يجف ، فدُعي بالنبي الباكي لكنه غير هزيل ، ُدعي " أيوب الأنبياء " رجل آلام وضيقات + بسبب جراءته رفضه شعبه ( 11: 18 - 21 ) ، خانه أخوته ( 12 : 6 ) ، وضع في مقطرة ( 20 : 1 - 2 ) ، هدد بالقتل ( 26 : 8 ؛ 36 : 26 ) ، سجن وأتهم بالخيانة الوطنية ( 32 : 2، 3 ، 37 : 11 - 15 ) ، وضع في جب ليموت ( 38 : 6 ) ، قيد في سلاسل ( 40 : 1 ) ، أحرقت بعض نبواته ( 36 : 22 - 25 ) ، حمل إلى مصر قسرا ورجم ، امتنع عن الزواج بأمر إلهي ( 16 : 1 - 4 ) كعمل رمزي ، بأن الشعب يموت ولا يجد من يدفنه وعن انقطاع الفرح .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل