الكتب

مقدمة و دراسة عامة في انجيل متى

*الأناجيل الأربعة : كلمة " الإنجيل " تعني بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها بشارة ملكوت الله المفرح .ويسمي إيمانيا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .ويسمي " إنجيل الرسل "2 كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي " .ويسمي " إنجيل كل الناس " مر10:13بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه . سماته : هو الانجيل الأول فى ترتيب الأناجيل الأربعة. لمن كتب : + كتب لليهود.

مقدمة عامة و شرح سفر المكابيين الثانى

** محور السفر : + الحث على مراعاة عيدي التجديد، عيد هزيمة نكانور + ترقب مجئ المسيح + الاستشهاد بثبات ، رعاية الله ** مكان السـفر : يوضع في الكتاب المقدس بعد سفر المكابيين الأول أي أن آخر سفر في العهد القديم ** مكابيين الثاني ليس هذا السفر تابعا ولا ملحقا لسفر المكابيين الأول ، بل هو كتاب ثان عن ثورة المكابيين ، ويبدأ في آخر ملك سلوقس الرابع المسمى فيلوباتير وينتهي بخبر انتصار يهوذا المكابي على نكانور سنة 160 ق.م أي يروى حوادث فترة تمتد خمسة عشر عاما . ** الكاتب وتاريخ الكتابة : + السفر في جوهرة عبارة عن ملخص لخمسة كتب تاريخية ليأسون القيرواني ( 2 : 23 - 28 ) ، ويتضح من السفر إنه كان فريسيا. + يروي السفر أحداث التاريخ اليهودي من أيام رئيس الكهنة أونياس الثالث والملك السرياني سلوقس الرابع (فيلوباتير) إلى هزيمة نيكانور ( من حوالي عام 180 - 160 ق. م ) وهو يقابل الفترة المذكورة في السفر السابق ( 1 مك 1: 10- 7 : 50). + اجمع الآباء على إنه كتب باللغة اليونانية بين سنة 125 ، 115 ق.م.

مقدمة عامة و شرح سفر المكابيين الاول

** محور السفر: + ترقب مجئ المسيح + الغلبة بالإيمان + الجهاد ** مكان السفر بين الأسفار : يوضع هذا السفر بعد سفر ملاخي. ** مفتاح السفر : فانه ليس الظفر في الحرب بكثرة الجنود و إنما القوة من السماء. 3 : 19 ** المكـابيون : + المكابيون هم كهنة من العشيرة الحشمونية من أبناء يهوياديت ( 1 أي 24 : 7 )، أول من أخد هذا اللقب هو يهوذا بن متاثيا وهو يهوذا الملقب "بالمكب" ومعناه المطرقة ، ومن ثم اتخذ الاسم "مكابيين"، ثم أطلق بعد ذلك علي كل العشيرة بل وعلي كل من قاوم الحكام السلوقيين

مقدمة عامة و شرح سفر ملاخى

** محور السفر: + محبة الله العملية للبشرية، خطية الكهنة، خطية الشعب، مجيء الرب + إن كنت أنا أبا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتي ؟ + ترقب مجئ المسيح + التوبيخ على الشرور ونبوات عن مجئ المسيح ** أهم الشخصيات : ملاخى ** أهـم الأماكن : اورشليم ** غاية السـفر : المسيح ** ملاخـي : + "ملاخي" كلمة عبرية بمعنى "ملاكي أو رسول"، لا نعرف عنه شيئا سوي أنه نبي ما بعد السبي. + كان يعتز باسمه ويحب أن يردده فحين تحدث عن لآوي كمثال للكهنوت الحقيقي قال "لأنه رسول رب الجنود" (2 : 7)، كما وصف يوحنا المعمدان هكذا " هاأنذا أرسل ملاكي (3 : 1) وكذلك داعيا السيد المسيح "ملاك العهد" (3 : 1). ** موضوع السفر :- + قدم حوارا بين الله وشعبه وبينه وبين كهنته ليجيبهم في صراحة كأب مع بنيه كشف عن الضعف الذي حل بالكهنة والشعب وملأهم بالرجاء بإعلانه عن مجيء المسيا " شمس البر " مشرقا علي الجالسين في الظلمة . + يعلن عن محبة الله الفائقة التي تفتح أبواب مراحمه بمجيء المسيا المخلص، محبة صريحة ساترة لخطايانا دون تدليل بل في حزم لنضوجنا (الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده فإن كنت أنا أبا فأين كرامتى وان كنت سيدا فأين هيبتى ؟ (1 : 6)

مقدمة عامة و شرح سفر زكريا

** محور السفر: + غيرة الله ، أعيدوا بناء الهيكل، الملك قادم، حماية الله + الرب يملك فتتحدي كنيسته العالم + ترقب مجئ المسيح ** أهم الشخصيات : زكريا ** أهـم الأماكن : اورشليم ** غاية السـفر : المسيا ** اسم زكريا : + اسم عبري يعني "الله يذكر" أو "الذي يذكره الرب" وتسمي به اثنان وثلاثون شخصا في الكتاب المقدس. + زكريا بن براخيا (الله يبارك) بن عُدّو (في الوقت المناسب) هكذا يحمل اسمه الثلاثي مفتاحا للسفر، الله يذكر عهده ، فيبارك شعبه في الوقت المناسب. + ينسب إلى جده عدو (عز 5 : 1 ، 6 : 14) أحد رؤساء الكهنة الأثنى عشر (نحميا4:12) الذين رجعوا من السبي، وربما لأن أباه مات في ريعان شبابه فتبناه جده الذي كان مشهورا أكثر من ابنه وقد ورث زكريا جده في وظيفته الكهنوتية (نحميا16:12). + كان من سبط لآوي فكان أيضا كاهنا (نح 12 : 16) غالبا ولد في بابل وعاصر النبي حجي.

مقدمة عامة و شرح سفر حجى

** محور السفر:- + الأوليات الصحيحة، التشجيع الإلهي + بناء بيت الرب الداخلي + ترقب مجئ المسيح + نبوة عن الرجوع من السبي وبناء الهيكل + إعادة بناء الهيكل … هيكل العهد الجديد … بناء بيت الرب الداخلي. ** أهم الشخصيات : - حجى ، زربابل ** أهـم الأماكن : - أورشليم ** غاية السـفر : - الهيكل حجـى + اسم عبري ومعناه "عيدى" أو (عبد الرب) أى مولود في يوم عيد "ربما سمي هكذا لأجل العودة من السبي بفرح + ولد في بابل وصعد إلى يهوذا مع زربابل في الرجوع الأول سنة 536 ق.م ( عز 2 : 1) أي بعد 18عاما بعد أن أطلق كورش اليهود أحرارا من السبى، ويعتبر هو و زكريا و ملاخي أنبياء ما بعد الرجوع من السبى. + مارس عمله النبوي حوالي عام 520 ق.م ، السنة الثانية لداريوس، السنة التي اشتهر فيها الفيلسوف الصينى كونفشيوس ، وقد بدأ عمله قبل زكريا النبي بشهرين وعمل معه لكن زكريا تنبأ لمدة 3 سنوات أما حجى فلمدة 3 شهور و24 يوما + كان قد عبر 16 عاما علي العودة من السبي وكان الاهتمام الأول هو إعادة بناء بيت الرب ، لكن مصاعب سياسية أوقفت العمل ومع ان العاصفة انتهت لكن الشعب كان قد فترت غيرته واهتم كل واحد ببناء بيته الخاص .. فأنذرهم الله خلال نزع البركة عن محاصيلهم .. وقام حجي ينذرهم ويحثهم عل العمل في بيت الرب .. وقد انتقل من الحديث عن بناء بيت الرب إلى الحديث عن كنيسة العهد الجديد التي تبني علي أساس "مشتهي الأمم" ويكون مجدها الروحي فائقا.

مقدمة عامة و شرح سفر صفنيا

** محور السفر : + يوم الدينونة، اللامبالاة من نحو الله، يوم الابتهاج + الإله الغيور + ترقب مجئ المسيح + يوم الرب و دعوة الى التوبة ** أهم الشخصيات : صفنيا ** أهـم الأماكن : يهوذا *** صفنيا :- + اسم عبري يعني "يهوه يستر" ربما كان اسمه أمام ذهنه عندما كتب "اطلبوا التواضع لعلكم تسترون في يوم سخط الرب" (2 : 3) + بدأ عمله النبوي في بداية حكم يوشيا بن أمون ملك يهوذا ، هو نفسه من سبط يهوذا منتسب للملوك ، كان معاصرا لأرميا النبي في أوائل خدمته، ويتفق معه في طريقة الكتابة وفي الهدف وكان له دوره الرئيسي في الإصلاح الذي قام به يوشيا الملك. ** غاية السفر : العقوبة + تهديد لليهود على شرورهم لأنهم عبدوا الأصنام ، والحث علي التوبة كطريق للخلاص موبخا القادة علي جميع مستوياتهم والشعب ، معلنا عن قرب مجيء يوم الضيق والشدة بسبي يهوذا بواسطة الكلدانيين.

مقدمة عامة و شرح سفر حبقوق

حبقوق + "حبقوق" اسم عبري يعني "يحتضن" أو يعانق ، وربما كان اسم نبات حديقة. + كان لاويا (3 : 19) عاملا في فرق التسبيح في الهيكل. + تنبأ قبل هجوم الكلدانيين وسبيهم يهوذا وبنيامين. + عرف الكلدانيون بعنفهم ثاروا ضد الآشوريين عام 626 ق. م وانتصروا علي المصريين في موقعة كركيش عام 605 ق. م يبدو ان النبي كتب بعد هذه المعركة أو قبلها بقليل (كتب في أيام يهوياقيم(. + تنبأ عوبديا ضد أدوم الذي أساء إلى يهوذا وناحوم ضد أشور "نينوى العاصمة" الذي أساء إلى الأسباط العشرة، وحبقوق ضد الكلدانيين. سماته + امتاز هذا السفر بانفتاح قلب النبي في دالة لدي الله : يسأل ويناقش وينتظر الإجابة … الله محب للحوار مع الإنسان كما حدث مع إبراهيم (تك 18 : 17 33(.

مقدمة عامة و شرح سفر ناحوم

** محور السفر : + الله يدين، الله يحكم + نهاية الشر + ترقب مجئ المسيح + نبوة عن دينونة نينوى ** أهم الشخصيات : ناحوم ** أهـم الأماكن : نينوى ناحوم + كلمة عبرية تعنى "نياح" أو "تعزية " أو "راح" أو "الرحوم". + ينسب نفسه إلى قوش ( 1: 1 ) وهي قرية في الجليل غير قوش التي في أشور. + كان معاصرا لحزقيا و أشعياء تنبأ ليهوذا ( 1 : 15 ) وليس لمملكة إسرائيل ( الأسباط العشرة) التي كانت قد سقطت تحت السبي. + في الغزو الآشوري للأسباط العشرة هرب إلى يهوذا ، وربما أقام في أورشليم حيث شهد بعد سبع سنوات حصار المدينة بواسطة سنحاريب ، وخراب الآشوريين ، حيث هلك في ليلة واحدة 185 ألف نسمة ( 2مل 18 : 19 ، نا 1 : 11) كتب السفر بعد ذلك بقليل. ** سماته : + نبوة عن سقوط نينوى و إعلان مصير الارتداد عن الله حتى و لو من الامم ، لهذا تحدث عن إمبراطورية نينوي العظيمة التي قامت علي العنف وانتهت بالعنف سنة 612 ق.م. أى بعد 85 عاما من النبوة ، كما تحدث عن دمار نوأمون ( طيبة ) في مصر المعتادّة بالذراع البشري ( 3 : 8 - 10 ) ، فالخطية تقود حتما إلى الهلاك + يبرز الصراع بين عمل الله الحي والمقاومين بأسلوب شعري حي ورائع كاشفا عن قدرة الله وعدله الذي يسيّر التاريخ حسب إرادته المقدسة

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل