الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر مراثى أرميا

** محور السفر : + خراب أورشليم ، رحمة الله ، عواقب الخطية ، الرجاء + الدموع المقدسة + ترقب مجئ المسيح + بكاء ارميا وحزنه بسبب البلايا التى حلت + الخطية المحطمة والله المنقذ ** الكاتب : + كتبه أرميا النبي بعد حصار أورشليم وسقوطها تماما ، وقد جاء في الترجمة السبعينية " وكان بعد سبي إسرائيل وخراب أورشليم أن جلس أرميا يبكي ورثى أورشليم بهذا الرثاء ** أهم الشخصيات : ارميا ** أهـم الأماكن : أورشليم ** غاية السـفر : المراثي ** مفتاح السـفر : انه من إحسانات الرب إننا لم نفن لان مراحمه لا تزول هي جديدة فى كل صباح كثيرة أمانتك . ** سماتـه : + المراثي جمع مرثاة وهي قصيدة يبكى بها الناس على الميت ، وهذه المراثي نظمها أرميا النبي لما رأى أورشليم وهيكلها خرابا ، والشعب قد حل عليه الشقاء ، وفى الإصحاح الخامس نجد الأمة تتوسل وتطلب الغفران والخلاص. + قدم لنا سفر نشيد الأناشيد صورة حية للحب المقدس ويقدم لنا سفر مراثي ارميا صورة حية للدموع المقدسة المملوءة رجاء في مراحم الله " لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح " ( 3 : 22 ) + يكشف عن شخصية أرميا النبي الذي كان يحذر والآن بعد حلول التأديب لا تتوقف دموعه ، كتب أروع رثاء عرفه العالم انطلق من قلب محب ، اعتاد اليهود أن ينشدوه عند المبكي كل يوم جمعة ويقرؤونه في كل مجمع صوم التاسع من أغسطس متذكرين ما حل بهم من كوارث . + يحوي خمس قطع شعرية لقصائد عبرية لا تظهر في الترجمات ، كل قصيدة تحوي 22 عبارة مرتبة حسب الحروف الأبجدية ماعدا القصيدة الثالثة فتحوي 66 عبارة كل ثلاث عبارات تبدأ بذات الحرف العبري بطريقة منتظمة ، القصيدة أقل انتظاما إلى حد ما . + لم يكن أمام ارميا النبي وسط دموعه التي لا تجف إلا أن يختم كل قصيدة بصلاة يصرخ بها نحو الله ما عدا القصيدة الرابعة فظهر قلب ارميا المملوء حنوا علي شعبه لكنه يقف عاجزا.

مقدمة عامة و شرح سفر نشيد الانشاد

** محور السفر : + المحبة، الالتزام، الجمال، المشكلات + قمة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + المحبة المتبادلة بين العريس و العروس + أنشودة العرس السماوي ** أهم الأماكن : إسرائيل ** غاية السفر : الحب ** مفتاح السفر : أنا لحبيبي وحبيبي لي ، الراعي بين السوسن. ** كاتب السفـر : + كتبه سليمان الحكيم بكونه أنشودة المحبة الروحية التي تتغني بها الكنيسة (وكل عضو فيها) لعريسها السماوي ـ المسيح العرس الأبدي ـ خلال الرموز ويفسره علي أنه العلاقة بين العريس والكنيسة العروس. ** شخصيات السفر : يتحدث هذا السفر عن عدة شخصيات هم : 1- العريس ، وهو السيد المسيح الذي يخطب الكنيسة عروسا مقدسة له ( أف 5: 27 ) 2- العروس ، وهي الكنيسة الجامعة أو المؤمن كعضو حي فيها وتسمي " شولميث " 3- العذارى هم المؤمنون الذين لم يبلغوا بعد العمق الروحي لكنهم أحرزوا بعض التقدم في طريق الخلاص 4- بنات أورشليم ويمثلن الأمة اليهودية التي كان يليق بها أن تكرز بالمسيا المخلص 5- أصدقاء العريس , وهم الملائكة الذين بلغوا الإنسان الكامل ( أف 4 : 13 ) 6- الأخت الصغيرة ، وهي تمثل البشرية المحتاجة إلى من يخدمها ويرعاها في المسيح يسوع

مقدمة عامة و شرح سفر صفنيا

** محور السفر : + يوم الدينونة، اللامبالاة من نحو الله، يوم الابتهاج + الإله الغيور + ترقب مجئ المسيح + يوم الرب و دعوة الى التوبة ** أهم الشخصيات : صفنيا ** أهـم الأماكن : يهوذا *** صفنيا :- + اسم عبري يعني "يهوه يستر" ربما كان اسمه أمام ذهنه عندما كتب "اطلبوا التواضع لعلكم تسترون في يوم سخط الرب" (2 : 3) + بدأ عمله النبوي في بداية حكم يوشيا بن أمون ملك يهوذا ، هو نفسه من سبط يهوذا منتسب للملوك ، كان معاصرا لأرميا النبي في أوائل خدمته، ويتفق معه في طريقة الكتابة وفي الهدف وكان له دوره الرئيسي في الإصلاح الذي قام به يوشيا الملك. ** غاية السفر : العقوبة + تهديد لليهود على شرورهم لأنهم عبدوا الأصنام ، والحث علي التوبة كطريق للخلاص موبخا القادة علي جميع مستوياتهم والشعب ، معلنا عن قرب مجيء يوم الضيق والشدة بسبي يهوذا بواسطة الكلدانيين.

مقدمة عامة و شرح سفر المكابيين الثانى

** محور السفر : + الحث على مراعاة عيدي التجديد، عيد هزيمة نكانور + ترقب مجئ المسيح + الاستشهاد بثبات ، رعاية الله ** مكان السـفر : يوضع في الكتاب المقدس بعد سفر المكابيين الأول أي أن آخر سفر في العهد القديم ** مكابيين الثاني ليس هذا السفر تابعا ولا ملحقا لسفر المكابيين الأول ، بل هو كتاب ثان عن ثورة المكابيين ، ويبدأ في آخر ملك سلوقس الرابع المسمى فيلوباتير وينتهي بخبر انتصار يهوذا المكابي على نكانور سنة 160 ق.م أي يروى حوادث فترة تمتد خمسة عشر عاما . ** الكاتب وتاريخ الكتابة : + السفر في جوهرة عبارة عن ملخص لخمسة كتب تاريخية ليأسون القيرواني ( 2 : 23 - 28 ) ، ويتضح من السفر إنه كان فريسيا. + يروي السفر أحداث التاريخ اليهودي من أيام رئيس الكهنة أونياس الثالث والملك السرياني سلوقس الرابع (فيلوباتير) إلى هزيمة نيكانور ( من حوالي عام 180 - 160 ق. م ) وهو يقابل الفترة المذكورة في السفر السابق ( 1 مك 1: 10- 7 : 50). + اجمع الآباء على إنه كتب باللغة اليونانية بين سنة 125 ، 115 ق.م.

مقدمة عامة و شرح سفر ايوب

** محور السفر: + الألم ، هجمات الشيطان ، صلاح الله ، الكبرياء ، الاتكال + الألم مدرسة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + آلام إنسان متألم وصبره على ما أصابه + سر الألم ** أهم الشخصيات : أيوب وأصحابه - أليفاز - بلدد الشوحي - صوفر – اليهو ** أهم الأماكن : ارض عوص ** مفتاح السفر: بسمع الأذن قد سمعت عنك ، والآن رأتك عيني ( 42 : 5 ) ** كاتبـه : + قيل أن كاتبه أيوب ثم أضاف له موسى أول السفر ونهايته لكي يعزي الشعب المستعبد في مصر ، ويري آخرون أن الكاتب هو اليهو ( 32 : 16 ) لأنه يكتب عن أيوب كشخص لا يزال حيا . ** أيـوب + نشأ في أرض عوص في بلاد أدوم (مراثي 4 : 21) في عصر الآباء البطاركة غالبا في أيام يعقوب ، كان سابقا عن موسى بدليل عدم ذكره شيئا عن الخروج . + قام بعمل كاهن عن عائلته طول عمره ، ولم يذكر شيئا عن العبادات الوثنية سوي عبادة الأفلاك السمائية وهي من أقدم العبادات . ** غاية السفر : + إن كان سفر أستير يكشف عن عناية الله لشعبه الملتصق بأرض السبي ، فان سفر أيوب يكشف عن اهتمام الله برجل أممي أحب الله فاستحق أن يسجل سفر كامل باسمه . + كشف هذا السفر عن بعض جوانب "سر الألم" في حياة الصديقين ، مؤكدا حكمة الله الخفية في تدبير أمورنا ، كما يعلن الفارق بين تعزيات الناس وتعزيات الله.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس

محور السفر : + قصة الله ، المسيح هو المركز، كنيسة حية ، عائلة جديدة ، السلوك المسيحي + ربنا يسوع المسيح حياتنا + الكنيسة جسد المسيح مفتاح السفر :- " وأخضع كل شيء تحت قدميه وإياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل"( 23:1 ) مدينه أفسـس : + صارت تحت الحكم الروماني عام 133 ق.م كانت عاصمة مقاطعة أسيا ، الميناء الرئيسى والمركز التجارى لآسيا وكانت مركزا دينيا يحج إليها الكثيرون بسبب هيكل أرطاميس العظيم . + أسس الرسول بولس الكنيسة هناك حيث زارها عام 54 م في رحلته التبشيرية الثانية لفترة قصيرة في طريق عودته من كورنثوس إلي أورشليم ( أع 18 : 19 -22 ) وعاد إليها في رحلته الثالثة حيث بقي فيهـا أكثر من عامين 56 - 58 م) ،ويظهر نجاح العمل الإنجيلي من حرق كتب السحرة ( أع 19 : 19 ) وثـورة الصياغ ضد الرسول ( أع 19 : 23 الخ ) + قضى القديس يوحنا سنواته الأخيرة هناك وكتب سفر الرؤيا في جزيرة بطمس تجاه افسس ( رؤ 1 : 9 ) وفي سفر الرؤيا وجهت رسالة خاصة بكنيسة أفسس (رؤ 2 : 1 ) . رسالة أفسس: + هذه هى إحدى الرسائل الخمس التي كتبها بولس وهو فى السجن فى رومية فى المرة الأولى ، حوالى سنة 62ميلادية (أع 30:28-31)(أفس1:3،1:4،20:6). + أرسلت على يد تخيكس ( أفس 6 : 21 ) وتعتبر هذه الرسالة تاج رسائل بولس الرسول إذ هى رسالة الشكر والتشجيع ، وتخلو من الجدل الموجود فى رسالة غلاطية . + كتبت هذه الرسلة فى الوقت الذى كتبت فيه رسالة كولوسى وهذا هو السبب فى التشابه الكبير الموجود فى الرسالتين . موضوع الرسالة : الكنيسة جسد المسيح السري ، والمسيح رأسها ، والسلوك الواجب من أعضاء الكنيسة ، باعتبارهم متحدى الرأى.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالـة يهوذا

محور السفر: + المعلمون الكذبة ، الارتداد + مخافة ربنا رسائـل الكاثوليكون : حفظ الإيمان المسلم مرة للقديسين يهوذا الرسول : + ويسمى أيضا لباوس (مت3:10) ؛ وتداوس (مر18:3) ؛ ويهوذا أخو يعقوب (لو16:6 ، أع13:1، يهوذا1) ؛ وتسمى أيضا يهوذا ليس الاسخريوطى (يو22:14)؛ ويهوذا أخ يعقوب ( ابن خالة السيد المسيح وبحسب التعبير اليهودي أخوه ) مت 13 : 55 ، مر 6 : 3 . تاريخ كتابتها : + كتبت للمسيحيين بوجه عام حوالي عام 68/69م قبل خراب أورشليم وقد كتبت إلى قومي مصر وفلسطين . غايتهـا : + غرض الرسالة تحريض المؤمنين على الثبات فى الايمان المسلم مرة للقديسين ودينونة الأشرار، من البشر والملائكة فمن جانب يشير إلى النبوة الواردة في الرسالة الثانية للقديس بطرس الرسول فقد ذكر هذا الأمر عند ذكره خراب سدوم وعموره كمثال لدينونة الله للفجار ومن جانب آخر يحذر الرسول الكنيسة من معلمين مزيفين أتسموا بالأتي : أ - إفساد الإيمان المسلم مرة للقديسين . ب - إنكارهم وجود الله الآب والرب يسوع . ج - الافتراء علي الملائكة. د- انهم متعجرفون لا يخضعون للكنيسة . و - فاسقون اباحيون يطلبون لذاتهم . ى- أنانيون يطلبون ما لذاتهم و ليس للغير . لهذا جاءت نغمة الرسالة هي " حفظ الإيمان " مفتاح الرسالة: "وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم علي إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس واحفظوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية " ع 20 ، 21

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة يوحنا الرسول الثالثه

محور السفر: + الحق ، المحبة ، المعلمون المضللون . + المحبة رسائـل الكاثوليكون : تدور حول الحق والحب . كاتب الرسالة: + كتبها القديس يوحنا الحبيب كتبها وهو في أفسس . لمن وجهت ؟ + السفر الوحيد في الكتاب المقدس موجه إلى سيدة . يري القديس جيروم أنها كنيسة أورشليم أو سيدة مختارة لم يذكر الرسول أسمها ، " كيريه " وأختها المختارة (2يو13) هى كنيسة أفسس والشيخ هو يوحنا الحبيب لأن عمره كان وقتئذ حوالى 100سنة ، وآخرون يرون أنها إشارة رمزية لكنيسة معينة إذ هي عروس ( سيده ) مختارة . كما يقول القديس جيروم أن كلمة " شيخ تعني " كاهن " سواء في رتبة الأسقفية أو القسيسية. موضوع هذه الرسالة : + التمسك بتعليم المسيح الصحيح ضد المضلّين الذين لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا فى الجسد. سماتها : + تحمل نفس سمات كتابات الرسول ألا وهو الربط بين الحق والحب بكونهما " المسيح يسوع " به نشهد للحق وبه نحب ، إنها مقال عن الحق الذي يعلن خلال الحب . مفتاح الرسالة : " هذه هي المحبة أن نسلك بحسب وصاياه " ع 6 " كل من تعدي ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا" ع 9

مقدمة عامة و شرح سفر يوئيل

** محور السفر : + العقاب، الغفران، وعد الروح القدس + ترقب مجيء المسيح + يوم الرب مصورا فى صورة غزو الجراد + القحط والجراد + شرط التوبة ** أهم الشخصيات : يوئيل ** أهـم الأماكن : يهوذا ** سماتـه : + مع صغر حجمه لكن كاتبه يظهر رقيقا في مشاعره ، ذا غيرة متقدة ، وثاب البصيرة ، يحمل السفر روح البساطة مع البلاغة والقوة مع الرقة. + " يوئيل " بالعبرية معناها " يهوه هو الله " وهو أبن " فثوئيل " وتعني " الله يفتح " بهذا يكون المعني أن الله يفتح بصيرتنا الداخلية فندرك أنه يضبط كل الأمور، وهو صانع الخيرات ، مهما كانت رؤيتنا للأمور فهو يعمل في التاريخ كله لأجل خلاصنا يري البعض أن يوئيل النبي كان من أنبياء ما قبل السبي معاصرا لإشعياء النبي وآخرين أنه عاصر يوشيا الملك ( 2 مل 22، 23 ) ، ربما تعرف في شبابه علي إيليا النبي وتلميذه اليشع ، ويري آخرون أنه تنبأ بعد الرجوع من السبي ، يجد الدارسون المتأخرون صعوبة في تحديد تاريخ النبي وبالتالي السفر نفسه + تحدث يوئيل النبي عن التأديبات التي بسماح من الله خلال ما رآه من خراب حل بواسطة حملات الجراد المدمرة ورغم أنه لم يحدد تاريخا لنبوته إلا إنه تحدث عن " يوم الرب " الذي يجب أن تنتظره كل الأجيال كيوم قريب ، والعجب أنه يصف غارات الجراد الأربع التي حدثت في أيامه لا ككوارث طبيعية حدثت مصادفة وإنما كجزء من خطة الله الخلاصية ، ثم يوجه دعوته بعودة الرحمة ورجوع الخيرات الوفيرة برجوعهم لله الذي يرفع القصاص ووعود الله بالعطية العظمي لهم وهي انسكاب الروح القدس علي البشر في الأيام الأخيرة ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم لينزع عن البشرية خرابها الذي تحقق بواسطة الخطية ( الجراد ) ويرد لها فرحها في الرب ، وهي إشارة لكنيسة العهد الجديد وإعلان تعزيات الإنجيل لكل عبيده الأمناء + هو سفر التوبة القائم علي التجديد محدثا إيانا عن بركات الرب لأورشليم وإرجاع مجدها ، ويتنبأ عن بركات اليوم الخمسيني " عيد العنصرة " ( 2: 29 ) ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم ، ركز علي عطية الروح القدس الذي يحول برية قلوبنا المحطمة إلى فردوس الله المثمر .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل