الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر القضاه

**محور السفر :- + كل واحد عمل ما حسن في عينيه ( 21 : 25 ، 2 : 12 - 16) + الاستعداد لمجيء المسيح الله يؤدب ويخلص (الانحطاط، التهاون، الانحلال، الارتداد، الهزيمة، الاضطهاد، التوبة، النجاة، الأبطال) ** تسمية السفر : في العبرية" شوفيطيم" أي قضاة ومفردها" شوفط " وتعني قاضي أو رئيس ** رسالة السفر :- 1 ـ ميلنا إلي الابتعاد عن الله 2 ـ نتائج مثل هذا الانحراف الروحي 3 ـ نعمة الله في تتبع ورد الضالين وعمله في الضعف ** سفر القضاة :- + هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن ، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد ، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر. + في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة ، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال. + أعلن الله في هذا السفر انه اختار الضعفاء ليخزى الحكماء والأقوياء ، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه ، و أهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسي، و يفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته ، وشمشون الذي استخدم لحى حمار يقتل به ألف رجل …الخ. + انتمي القضاة إلي 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (راؤبين - شمعون - جاد - أشير) + يعتبر هذا السفر شهيراًلأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر: - يحتوي علي بدايتين : موت يشوع ( 1 : 1)، ودخول أرض الميعاد(2 : 6) - يحتوي علي أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (9 : 8 - 15) - يحتوي علي أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5 - أول سفر يتكلم عن ريادة امرأة وقيادتها للشعب + السفر غير مرتب تاريخياً، الترتيب التاريخي له :

مقدمة عامة و شرح سفر يونان

** محور السفر :- + سيادة الله، رسالة الله إلي كل العالم، التوبة، رأفة الله + الله يترفق بالجميع ( نينوى ، بلعام الوثنى الذي تنبأ عن المسيح ، أصدقاء أيوب ، وكلهم ليسوا يهودا) رؤوا رؤى سماوية ( أبيمالك ملك الفلسطينيين أيام أبونا إبراهيم ، لم يدعه يخطأ لسارة - ملكي صادق كان كاهناًلله ألعلي، بل وبارك إبراهيم، ولم يكن يهودياًفرعون و نبوخذنصر بأحلام - إرسالة إيليا لصيدون، وإليشع لأرام ). + ترقب مجئ المسيح + توبة اهل نينوى عن طريق مناداة يونان ، وبينما نجد اليهود يقاومون الأنبياء ويضطهدونهم. حتى رفضوا المسيح وقبله الأمم. ** أهم الشخصيات : يونان ** أهـم الأماكن : البحر - نينوى ** غاية السـفر : + أكد العهد القديم حقيقة أن الله محب لكل البشرية وذلك قبل مجيء السيد المسيح بسبعة قرون ، فبعث يونان النبي اليهودي في إرسالية إلى نينوى عاصمة أشور للتوبة وقد اشتهر الآشوريون بالعنف . + بحث الله عن كل نفس بشرية لأجل خلاصها برجوعها إليه ، فيهتم بيونان النبي العاصي وأهل السفينة الوثنين وأهل نينوى القساة ! + رحمة الله على الجميع، وتقديمه الخلاص لكافة البشر دون محاباة. ** يونان النبي :- + نبي من جت حافر ، وهى تبعد مسافة ساعة سيراًعلى الأقدام عن الناصرة التي من منطقة الجليل. + يقال انه ابن أرملة صرفه الذي أقامه إيليا النبي من الموت (1 مل 17 : 17 - 24) ويرى البعض أنه كان مناسباًأن يُرسَلْ يونان للأمم حيث أن أمه أممية. + تنبأ يونان بن أمتاي في أيام يربعام الثاني ملك السامرة (2مل 25:14) وقد تنبأ أن الله يرد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالاًو إلى بحر العربة جنوباً + كان نبياً لإسرائيل (مملكة الشمال) حوالي سنة 825 - سنة784 ق.م. + تنبأ بعد اليشع النبي وقبل عاموس و هوشع وعاصر عاموس النبي. + نينوى عاصمة مملكة أشور. وهى على نهر دجلة مكان مدينة الموصل حالياً. وكان أهلها أغنياء ويعبدون الآلهة عشتاروت. وسماها ناحوم النبي مدينة الدمار ملآنة كذباًو اختطافا. عُرِف ملوكها بالعنف الشديد. وكانت تسليتهم جذع أنوف الأسرى وقطع أيديهم وآذانهم وعرضهم للسخرية و الهزأ أمام الشعب. وقد دمَّـر نبوبلاسر ملك بابل نينوى.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الثانيه إلي تيموثاؤس

محور السفر : + المجاهرة ، الأمانة ، الكرازة والتعليم ، إنحراف التعليم + ربنا يسوع المسيح معلمنا ومثالنا + لا تخجل بشهادة ربنا فكرة عن الرسائل الرعوية : +وتسمى الرسالتان إلى تيموثاوس وإلى تيطس بالرسائل الرعوية لأنهما تقدمان لنا مصدرا غنيا للاهوت الرعوي خاصة عمل الراعي في الحفاظ علي الإيمان المستقيم وفيهما ايضا صفات خدام الإنجيل وواجباتهم فى الخدمة (1تى1:3- 16) . + كتبت في الفترة الأخيرة من حياته لذلك يوجد تشابه فيما بينها خاصة بين الرسالة الأولي إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس +عرضت بعض التنظيمات الكنسية في العصر الرسولى ، مثل الأسقفية والشماسية ونظام الترمل . تيموثاوس :- + تيموثاوس اسم يوناني معناه (عابد الله) . + كان والده يونانيا وأمه وجدته يهوديتان تحفظان الكتب المقدسة ، كما كان تيموثاوس يعرف الكتب المقدسة منذ الطفولة (2تى 15:3) وذلك بارشاد جدته لوئيس ، وأمه أفنيكى . + آمن علي يدي الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولي في لسترة في كورة ليكاؤنية . + كان تيموثاوس رفيقا لبولس فى معظم أسفاره وقد خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن - الابن الصريح - الابن الحبيب الامين) (1تى18:1 ، 2تى2:1) . + كان مع الرسول بولس في سجنه الأول بروما ( كو 1 : 1 ، في 1 : 1 ، فل 1 ) . غرض الرسالة : + كتب الرسول بولس إلي تلميذه تيموثاوس لكي يحضر إليه سريعا ومعه القديس مرقس الرسول ليلتقي بهما في سجنه الثاني قبل استشهاده ، وإذ خشي أن يستشهد قبل وصولهما قدم نصائحه الوداعية مؤكدا ضرورة الحفاظ علي الإيمان والاهتمام بالرعية وعدم الخجل بالشهادة للسيد المسيح ( 1 : 8 ) ولا بقيود الرسول وسجنه . + يكتب الرسول من وراء القضبان إلى الكنيسة المتألمة بسبب نيرون الظالم لكي تمارس صبر المسيح فتحمل " روح القوة لا الفشل ". + هذه الرسالة الوداعية يقدمها رسول الأمم الناجح الذي حافظ علي وديعة الإيمان الحي منتظرا الإكليل السماوى ومشتاقا أن يري كل البشرية منتفعة بخلاص الله ومجده .

مقدمة عامة و شرح سفر ميخا

** محور السفر :- + فساد الأيمان، الاضطهاد، المسيا (ملك السلام)، إرضاء الله + من مثلك غافر الإثم ؟ + ترقب مجئ المسيح + التنبؤ بوقوع كارثة ورد إسرائيل + الله هو غافر الإثم ** أهم الشخصيات : ميخا ** أهـم الأماكن : يهوذا – إسرائيل ** غاية السـفر : الخراب ** ميخا + "ميخا" أو ميخائيل كلمة عبرية تعني "مثل اله " من سبط يهوذا من قرية مورشة جَتّ لذلك دعي ميخا المورشتي. + بدأ نبوته بعد أن بدأ أشعياء ب 17 أو 18 عاما، وكان معاصرا له، واستمرت نبوته حوالي 60 عاما (758 - 698 ق . م). + يبدو من كتاباته أنه إنسان يحمل قوة عجيبة ، هادئا رزينا في حكمة ، مملوء ترفقا. ** مضمون سفر ميخا :- تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة و أورشليم لكنه يعود فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل ( تأديب ثم مجد مسياني )

مقدمة عامة و شرح سفر حجى

** محور السفر:- + الأوليات الصحيحة، التشجيع الإلهي + بناء بيت الرب الداخلي + ترقب مجئ المسيح + نبوة عن الرجوع من السبي وبناء الهيكل + إعادة بناء الهيكل … هيكل العهد الجديد … بناء بيت الرب الداخلي. ** أهم الشخصيات : - حجى ، زربابل ** أهـم الأماكن : - أورشليم ** غاية السـفر : - الهيكل حجـى + اسم عبري ومعناه "عيدى" أو (عبد الرب) أى مولود في يوم عيد "ربما سمي هكذا لأجل العودة من السبي بفرح + ولد في بابل وصعد إلى يهوذا مع زربابل في الرجوع الأول سنة 536 ق.م ( عز 2 : 1) أي بعد 18عاما بعد أن أطلق كورش اليهود أحرارا من السبى، ويعتبر هو و زكريا و ملاخي أنبياء ما بعد الرجوع من السبى. + مارس عمله النبوي حوالي عام 520 ق.م ، السنة الثانية لداريوس، السنة التي اشتهر فيها الفيلسوف الصينى كونفشيوس ، وقد بدأ عمله قبل زكريا النبي بشهرين وعمل معه لكن زكريا تنبأ لمدة 3 سنوات أما حجى فلمدة 3 شهور و24 يوما + كان قد عبر 16 عاما علي العودة من السبي وكان الاهتمام الأول هو إعادة بناء بيت الرب ، لكن مصاعب سياسية أوقفت العمل ومع ان العاصفة انتهت لكن الشعب كان قد فترت غيرته واهتم كل واحد ببناء بيته الخاص .. فأنذرهم الله خلال نزع البركة عن محاصيلهم .. وقام حجي ينذرهم ويحثهم عل العمل في بيت الرب .. وقد انتقل من الحديث عن بناء بيت الرب إلى الحديث عن كنيسة العهد الجديد التي تبني علي أساس "مشتهي الأمم" ويكون مجدها الروحي فائقا.

مقدمة عامة و شرح سفر يشوع بن سيراخ

** محور السفر : + حفظ الناموس، المنهج لذلك + الحكمة هي من الرب ** كاتب السفر : + كاتب هذا الكتاب يشوع بن سيراخ ، أحد يهود فلسطين ، عاش في أورشليم قبل ثورة المكابيين ، واكتسب الحكمة بسبب أسفاره و اختباراته ودراسة الكتب المقدسة ، والتلمود يدعوه ابن سيرا . + كرس حياته لدراسة الناموس والأنبياء وغيرها من أسفار الحكماء . + كان من طائفة الكتبة الفريسيين ، من الجيل القديم وليس من الطراز الفريسي المتأخر . + كان مشهودا له بالتقوى والتدين العميق ، ملماًإلماما كاملا بالطبيعة البشرية ، وأقواله تنطبق على عصره . + عاش يشوع بن سيراخ في أورشليم وفي القرن الثالث ق. م ، وكان كاتبا ومعلما صاحب ثقافة عالية وخبرة ، فكان ذا روح منفتحة لكنه رفض تأثير العالم اليوناني وثقافته ، التي سيطرت في الشرق بعد الاسكندر الكبير ؛ لان هذا التأثير كاد يزعزع أسس العالم اليهودي . لذا كان هدف ابن سيراخ الدفاع عن الإرث اليهودي الثقافي و الديني الذي توارثه الشعب عن الأجيال السابقة . و إذ أراد أن يساعد معاصريه علي المحافظة علي هويتهم اليهودية في عالم متقلب ، حاول إقناعهم أن ما عندهم يفوق ثقافة العالم اليوناني و عاداته و ديانته . + سافر إلى بلاد كثيرة في إرساليات سياسية . + في أيامه الأخيرة أنشأ مدرسة يقدم فيها عشقه للكتب المقدسة وحبه للحكمة والمعرفة .

مقدمة عامة و شرح سفر الملوك الثانى

** محور السفر :- + اليشع ، عبادة الأوثان ، ملوك أشرار وملوك صالحون ، صبر الله ، الدينونة + الاستعداد لمجيء المسيح + الأمة المنقسمة تتعرض للكوارث + لم يشأ أن يستأصلهم ** كاتبـه :- + يظن بعضهم أنه عزرا أو باروخ، لكن جاء في التلمود أن كاتبه هو ارميا النبي وهذا الأرجح، فيكون قد كتبه بوحي الروح القدس معتمدا علي مستندات سجلات لناثان النبي وجاد الرائي ( 1أي 29 : 29) وآخرين. ** زمن كتابتـه :- كتب بينما كان هيكل سليمان قائما ( 1مل 8 : 8 ). ** أهـم الشخصيات :- إيليا - اليشع - الشونمية - ياهو - عزيا - حزقيا – يوشيا ** أهـم الأماكن :- فلسطين ** مفتاح السـفر :- لم يشأ أن يستأصلهم ( 13 : 23 ) ** غاية السـفر:- السبي ** سـماتـه :- + كان سفرا الملوك الأول والثاني في الأصل العبري سفرا واحدا فيهما تاريخ حوادث لتاريخ يزيد عن 400 سنة و هي المدة من ملك داود الأخير حوالي سنة 1000 ق.م إلى سقوط أورشليم سنة 586 ق.م. + فى سفر الملوك الثاني نجد الحوادث التي جرت بعد انقسام المملكة : - خراب المملكة الشمالية وسقطت عاصمتها السامرة سنة 722 ق.م. - خراب المملكة الجنوبية وسقوط عاصمتها أورشليم سنة 586 ق.م على يد نبوخذنصر ملك بابل. - سبي شعب اليهود إلى بابل.

مقدمة عامة و شرح سفر المكابيين الاول

** محور السفر: + ترقب مجئ المسيح + الغلبة بالإيمان + الجهاد ** مكان السفر بين الأسفار : يوضع هذا السفر بعد سفر ملاخي. ** مفتاح السفر : فانه ليس الظفر في الحرب بكثرة الجنود و إنما القوة من السماء. 3 : 19 ** المكـابيون : + المكابيون هم كهنة من العشيرة الحشمونية من أبناء يهوياديت ( 1 أي 24 : 7 )، أول من أخد هذا اللقب هو يهوذا بن متاثيا وهو يهوذا الملقب "بالمكب" ومعناه المطرقة ، ومن ثم اتخذ الاسم "مكابيين"، ثم أطلق بعد ذلك علي كل العشيرة بل وعلي كل من قاوم الحكام السلوقيين

مقدمة عامة و شرح سفر باروخ

** محور السفر : + الخطية ونتائجها ، حث على التوبة ، تعزية ، رسالة ارميا + الحفاظ علي الإيمان ** مفتاح السفر : الله العادل (15:1) ** رسالة السفر : تنشيط وتعزية الشعب الذي لا يزال في السبي (24:4) . ** مكان السفر بين أسفار الكتاب المقدس : يوضع هذا السفر بعد مراثي ارميا . ** اللغة التي كتب بها السفر وتاريخ كتابته :- + كتب هذا السفر في بابل أوائل القرن السادس ق. م ( باللغة العبرانية). إذ يحوى الكلمات التي نطق بها على مسامع ملك يهوذا وكثير من المسبيين في بابل . + كان يعد جزءا مكملا لنبؤة ارميا ، وقد بقيت نسخته الأصلية متعارف عليها إلى القرن الثاني الميلادي ، و أغلب الآراء ترجح إنها كتبت في عصر قريب من السبي. ** باروخ + باروخ أسم عبراني معناه "مبارك". + صديق ارميا النبي ورفيقة في الجهاد فقد كان كاتبا محبا ومخلصا له (ار 12:32) حيث سلمه صك الحقل الذي اشتراه ، كما استدعاه فكتب كلام الله (ار 36) الذي تنبأ به ارميا في درج وقرأه علي مسامع الشعب في بيت الرب ثم قرأه بعد ذلك في أذان رؤساء اليهود فاضطربوا اضطرابا عظيما، وأشار بعضهم علي باروخ أن يذهب ويختبئ هو وارميا من وجه الملك يهوياقيم لأن هذا الملك احتدم غيظا ومزق السفر وألقاه في النار عند استماعه جزءا صغيرا منه . ثم أوحي بعد ذلك إلي ارميا أن يكتب السفر ثانية فاحضر صديقه باروخ وأملى عليه ما كان مكتوبا في السفر السابق وبعض الزيادة أيضا( أر 32 : 12، 36 : 4 ).

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل