الكتب

هدف الحياة و معناها

ما هو معنى الحياة؟ وما هو هدفها؟ سؤال يتردد على ذهن الإنسان العربي وعند الشباب بوجه خاص، وإنَّ كثيراً منهم يفكرون في الهجرة إلى الخارج، أملاً في ضمان مستقبلهم. فربما يجدون من خلال ذلك عملاً يحبونه، بالرغم من أنَّ هذه الأفكار قد تكون في بعض الأحيان ضرباً من الأوهام إلى حدٍّ ما. أنا أتعامل كثيراً مع الشباب، وبسبب ذلك أشعر بنوع من الإحباط واليأس تعاطفاً معهم. لذلك أريد الآن أن أطرح السؤال مرة أخرى: ما هو معنى حياتك في هذا الواقع الذي تعيش فيه

امثال يسوع بين الامس و اليوم

هذه كلمات من نور، انبثقت من عقلٍ إنسانيّ يذوب حباً وفكراً في قضايا الإنسان، ومن روح قد سكنها روح الله، فامتلأت بالجرأة والصراحة، تفيض نقاءاً وطهراً. أيُّ إبداع أروع من أن توحِّد بين الإيمان وبين الواقع، بين التخيّل واختراق الزمان والمكان وبين قضايا معاصرة تُلِحّ على من يمتلك ضميراً إنسانياً واعياً وفهماً حقيقياً لكلمات الإنجيل وممارسةٍ نقية للقيم المسيحية السامية.

الله غير ما نتصوره

أين الله ؟ حين نطرح السؤال عن وجود الله ، نشعر تلقائيا بأنه حولنا ، يشغل كل المحيط بنا وحتى أوضح المعنى ألمقصود ، أقول هناك أشخاص فى هذا المكان ،والله موجود حولهم . هذه المنضدة يحيط بها الله من كل جانب

الانسان و سر الوجود

كتاب جميل مختلف غير معقد سلس .. الكاتب بارع جدا في اختيار امثلة بسيطة تعبر عن أفكار اكثر تعقيدا .. أعجبت جدا بفكرة ان الإنسان من وجهة نظره - كل إنسان - لم يوجد في هذا الكون بلا هدف بمحض الصدفة ولكن وجود كل إنسان كان مدبر ومخطط له لا من خلال بشر بل على مستوى أعلى مستوى الهي "ظل أيامًا وليالى يفكر كيف يصوغ هذا المخلوق، فيتصور ملامحه، وبدأ يأخذ طينًا ويصوغه : الجسم ثم الأطراف، الرأس وما بها من فم وأنف وعينان و... ، وشيئًا فشيئًا بدأت ملامح العمل الفنى تتضح. هكذا فعل الله كما صوّره لنا الوحى الإلهى فى الفصل الثانى من سفر التكوين، فقد أخذ يشكِّل ويشكِّل، لطّخ نفسه بالطين حتى مرفقيه، لكنه كان سعيدًا. هذه الطينة ابتلت من عرق جبينه فالخامة التى خلقنا منها ممزوجة بعرق الله. هكذا أحب الله الإنسان حتى شكله بيديه وقلبه وعجنه بعرق جبينه ،ووضع كل طاقاته في خلق هذا الكائن. وحين اكتمل العمل، قال إنه حسن، هذا هو الإنسان الذى تصورته وتمنيته، فلنبثّ فيه من روحنا نسمة حياة. وانحنى الله حتى اقترب من الإنسان ، ونفخ فيه من حياته وروحه، وبدأت الحياة تدبّ فى هذا التمثال، فأصبح الإنسان كائنا حياَ، وفتح عينيه لأول مرة فالتقت نظرته نظرة الله، كان أول لقاء بين الخالق والمخلوق، وشعر الإنسان بعاطفة الأبوة المتدفقة من الله الخالق ، نظرة تقابل نظرة ، وابتسامة تقابل ابتسامة، ووجد الله في الإنسان شكله، فقد خلقه علي صورته ومثاله.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل