الكتب

الطاقة الخلاقة للمعاناة

مقدمة تعرض هذه المقدّمة لمحة عامة عن الموضوع، قبل تناوله بمزيد من التفاصيل لاحقا. إنّ المعاناة والموت يظلان حتى اليوم لغزا غامضًا... فلم تَعُد تُرضينا اليوم الإجابة التقليدية التي تحاول أن تبررهما كنتيجة للخطيئة الأصلية التي ارتكبها أبوانا الأولان... إذ نعلم تماما أن المعاناة والموت كلاهما موجودان قبل ظهور الإنسان، ومنذ بزوغ الحياة على الأرض، بل يمكننا القول إنهما جزء لا يتجزأ من المنظومة الكونية، ويؤديان دورًا حيويا في ديناميكية التطوّر. وطالما لم نفهم ذلك فإننا نفتقر إلى أمرٍ جوهري !! إنّ المعاناة والموت يمثلان محرك الحياة. فهما الوقود الذي يسمح لها بالنمو والمضي قدمًا. وبدونهما لم يكن هناك تقدّم أو تطوّر، بل كون ثابت ساكن. لذلك فهما يقومان بدور هيكلي، تماما مثل أعمدة البناء في الصرح، أو جذور الشجرة في تربة الأرض.

منطق الثالوث

نظرة إلى التعليم المسيحي في أيامنا موضوع الثالوث الأقدس بالغ الأهمية في الإيمان المسيحي ذلك بأنَّ أكثر الأسئلة وأحرجها في هذا الميدان تدور حول الثالوث الأقدس، سواء أكانت من الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا أم من التي يطرحها علينا الآخرون وعلى طول مراحل حياتنا، تلقينا الكثير في دروس التعليم الديني وسمعنا ما هو أكثر في العظات وترسخ إيماننا بالثالوث الأقدس في حياتنا على مستوى غير واع في أغلب الأحيان، وقد نمارسه تلقائيًا في حياتنا الروحية، لكننا نفاجاً، وربما إلى حد الفزع، حين نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد ردّ مقنع وعلى مستوى منطقي من التفكير. أسئلة كثيرة قد نفاجأ بها : لماذا التثليث ولا الوحدانية المجردة؟ وما هى الأسس الفكرية المقنعة في هذا الميدان؟ وما هى مصادر إيماننا بالثالوث الأقدس؟ وما هى انعكاسات هذا الإيمان على ممارستنا وعلى حياتنا العملية وحياتنا الروحية؟

الايمان وتحدي الالحاد

مقدمة يتناول هذا الكتاب بالدراسة قضيّة الإلحاد، بعد أن صارت محور حديث كثيرين في هذه الآونة. وقد صدر أخيرًا عن مؤسسة الأزهر في مصر کتابان لتفنيد هذه الأفكار، فهناك قلق كبير في الأوساط الدينية (الإسلامية والمسيحيّة تجاه هذه الظاهرة الجديدة نوعا ما في مصر والبلاد العربية. أقول جديدة لأن مجتمعنا الشرقي بالفطرة، حيث يُمثل الدين له عنصرًا بديهيا موروثا ومقبولا منذ سنوات الطفولة المبكرة، ولا مجال لطرح أي سؤال عن دوافع الإيمان، وهذا ما يُطلق عليه تعبير الدين التقليدي». عامة. هو مؤمن وكلمة «إلحاد عند العامة قد ترادف كلمة «الكُفر»، لكن معنى الفعل «ألحد» الدقيق هو ترك القصد في ما أمر به، ومال إلى الظلم، وشكّ في الله أو أنكر وجوده. فالإلحاد إذا هو إنكار وجود الله، و وجود حياة بعد الموت.

أسطورة التضخم السكاني

توطئة إنّ الكلام في التضحم السكاني على أنّه «أسطورة»، في حين يقوم العالم ويقعد ويُستنفر في وجه المد السكاني، هو ضرب من التحدّي. ومع ذلك، فإنّ الذي أطلق هذه العبارة ليس إنسانًا عاديا لا إلمام له بالموضوع، بل هو الأستاذ هرفيه لو برا Here Le Bras) مدير مختبر الديمغرافية التاريخية التابع لمعهد الدروس العليا في العلوم الاجتماعية بباريس. فإن هذا الاختصاصي المشهور يرى أنه يجب التخلص من الأوهام الديمغرافية ، ويلاحظ أنّ النمو السكاني لم يُظهر أية عقبة إضافية تحول دون النوعية الحياتية .

المقدسات نظرة جديدة في أسرار الكنيسة

مقدمة عامة يعرض هذا الكتاب، وكما يبدو من عنوانه، نظرة غير تقليديّة ومفهومًا جديدًا لما اعتدنا أن نطلق عليه «أسرار الكنيسة». وكلمة أسرار شاع استخدامها في الأديان التي كانت منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وقت ظهور المسيح وبداية تكوين الكنيسة الأولي، إذ كانت لهذه الأديان طقوس سرية غامضة، تتمثل في أداء درامي يؤديه بعض أتباعها، ولم تكن متاحة للجميع، بل كانت تتم في الخفاء خلف جدران المعابد، ومن جاءت تسميتها (أسرار). هنا وقد استخدمت كلمة «الأسرار» في الكنيسة في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني للميلاد، ولكن المفكر المسيحي ترتليانس (القرن الثالث الميلادي) اعترض على استعمال هذه الكلمة مخافة الخلط بین الأسرار المسيحية وتلك الوثنية. فتم استبدال كلمة ساكرمنتا Sacrementa أو ساكرمنتم بها، وهي كلمة لاتينية،

الحياة الرهبانية في أيامنا

نقولا جيرو : مَن هو الراهب؟ وما الفائدة أن يكون المرء راهبا؟ هنري بولاد: إنّ الراهب أو( الراهبة) هو شخص يسعى لأن يعيش في العمق الدعوة التي دعي إليها كل إنسان. ولا أعتقد بأن الراهب هو من تلقى دعوة منفردة. وبهذا المعنى، ليس الراهب أحد سكان المريخ، أو من فئة مستقلة، أو من الجنس الثالث كما يُقال، بل هو من حمل الوصية الأولى على محمل الجد إلى أقصى حد. وهي: «أحبب الرب إلهك بكلّ قلبك، وكلّ نفسك وكلّ قوّتك وكلّ ذهنك . فإنّ الراهب يتمسك بحرف تلك الوصية الموجهة إلى كلّ إنسان، ويُلزم بها حياته كلها. فجوهر التكرُّس الرهباني هو اختيار الله اختيارًا تفضيلياً .هذا هو محور الحياة الرهبانية في نظري. أما الباقي فليس إلا أمورًا ثانوية .

الافخارستيا الله فينا بحث في سر القربان المقدس

نعلم أنّ في سرّ الإفخارستيّا نستقبل المسيح فينا، لكن ألا نبلغ من الصِغر ليكون هذا الأمر مُستحيلاً؟ أليس نحن من ندخل في يسوع غير المحدود، أي في جسد السرّيّ؟ يبني يسوع من خلال سرّ الإفخارستيا جسد الإنسانيّة ليكون واحدًا، أي الإنسانيّة الموحّدة فيه، فهو مبدؤها وغايتها (الألف والياء)، فمن دون هذا التصوّر تفقد الإفخارستيّا معناها. لقد استقبلنا هذا السرّ في طفولتنا، وبعضنا عندما كان رضيعًا، لكن يضرب الأب بولاد موعدًا معنا كي نتعمّق في هذه المعاني تعمّق البالغين، كي لا تكون الإفخارستيّا موعدًا أسبوعيًّا أو موسميًّا مع المسيح وحسب، بل تكون مركز حياتنا، ومدخلًا إلى كلّ تفصيلٍ من حياة يسوع.

اسس الحياة الروحية

محتويات الكتاب اله العهد القديم الحياة الروحية مسيرة الله البعيد القريب المقدس و الدنيوي الطقوس تعبير عن بعد الله و قربه الجنس المال الله و الوجود الله مصدر وجودي حياة التسليم لله لماذا اوجدني الله الاحساس بالوجود في الصلاة طقس القداس الصلوات التاملية الله محبة خلقني لانه احبني من اجلي تحسد لهذا احفظ وصاياه محبة الله تظهر من خلال محبة القريب الحب يجعلني موجودا مستويات الانسان الثلاثة المستوى الاول : الجسد (الانا الشكلي ) المستوى الثاني : النفس (الانا الحقيقي ) المستوى الثالث : الروح (الانا المطلق ) الحياة الروحية بين بناء الانا و هدمه المرحلة الاولى بناء الانا المرحلة الثانية هدم الانا بين التجرد و التخلي التمسك في التجرد و التجرد في التمسك الحرية

اله المستحيل من الامل الي الرجاء

كلمة صباح الخير كلمة حلوة اتذوقها لأنها توحي اليّ بمعان ترتبط بها كالقيامة والتجديد والانتعاش والانطلاق ومن الآن فصاعداً ثقوا بأنكم عندما تسمعونها ستشعرون بهذه المعاني الخفية كلها ، فالصباح هو الامل ، الصباح هو الرجاء الصباح هو الانطلاق هو التجديد الصباح هو البداية ولذلك ان شعر الانسان بأنه يمر بضيق او ظلام. او يأس كفاه يقول لله ” يارب انر ظلمة كياني ” والكلمة الخلاقة التي القي بها الله في بداية العالم ( ليكن نور ) يمكن ان يكررها في عقل وذهن وروح كل انسان يصرخ اليه ” يارب انر عقلي ، انر حياتي ”فإذا جلست علي الشاطئ ترون الامواج الضخمة الثائرة تتدافع لتستلقي علي الارض مرتطمة بالصخور وكأن البحر يريد ان يهاجم الارض ويبتلعها ويغطيهاوفي اثناء ذلك يستطيع الانسان ان يقول الحمد لله لأن هناك صخور لتوقف زحف الامواج الي الارض ويشعر بأنه في امان علي الارض التي جعلت للمياه حدوداً لن تتعداها وهذا هو معني الصخر في الكتاب المقدس. ” الله صخرتي. ” اذ ان الصخر يرمز الي الاطمئنان والثقة والامل ثقوا بأن الله لديه آلاف وآلاف من الطرق التي يحل بها اي مشكلة لأن من خلق الكون كله ومن في يديه السماوات والارض لن يعجز امام مشكلتك الصغيرة التي تعرضها عليه وتشك في قدرته علي حلها فثق ان الشمس تشرق دائماً بعد العاصفة والغيوم لأن الله اقوي من الظروف ومن يأس الاحداث ومن تدبير كل انسان وتفكيره وامكانياته البشرية فلله الكلمة الاخيرة والنهائية في كل موقف حرج وطريق مسدود انه الايمان بأن الارض وملأها هي للرب خالقها ومدبرها وهو يفيض عليها بيمينه وحكنته ولا يقوم الايمان بالله وبمعجزاته علي انه سيرسل ملاكاً من السماء لحل الازمة ولكن ايمان بأن الله عنده الف وسيلة لتنفيذ ما يريده وذلك حين اعجز ولا اقوي علي شئ وحين تضيق من حولي الحلقات ويصبح الفرج مستحيلاً فأصرخ : يارب انت سيط التاريخ ومحرك الاحداث انت القادر علي كل شئ انا انا فعاجز ويائس ومسكين يقتضي الرجاء ان يؤمن الانسان بالمعجزة فالمعجزات حقيقة اي تحقق المستحيل وعندما اقول: مستحيل ، اعني ان الله يحل محل الانسان وان حدودي انا كإنسان قد انتهت الي هنا وعندئذ يبدأ مجال الله لأن الله هو رب المستحيل هوذا القدير قد صنع العظائم في مريم العذراء فلماذا لا يصنع العظائم في كل واحد منّا لو اراد. ؟ ربما نفكر في اننا ضعفاء ولكن الله يحتاج الي الضعيف ليحقق به ما هو عظيم آمن بالله وانعش فيك الرجاء بأن حلمك سيتحول الي واقع، هلم اعمل وانطلق فستحقق شيئاً اعظم مما كنت تحلم ب واذا كنت تشعر بانك مقيد وخائف وتفتقر الي الشجاعة والحرية فتذكر قول الانجيل. : ان حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون احرارا

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل