الكتب

متى صليتم فقولوا أبانا الذي في السموات

متى صليتم (متى أردتم أن تصلوا )الصلاة إرادة أولا وقبل كل شيء، كما حينما تجوع تريد في الحال أن تأكل، هكذا الصلاة جوع روحي إذا اشتد على الإنسان أراد في الحال أن يصلي. ما معنى هذا؟ معناه أن الصلاة حاجة ملحة على الإنسان، لا يرتاح يكملها. وهذا معناه أيضاً أننا إذا كنا نصلي بدون إرادة الجوع الحقيقي بالروح الله تكون صلاة كاذبة كالأكل لإنسان ليس جوعاناً، كما يقولون إن الأكل للشبعان - أي للذي ليس جوعاناً - خسارة. فالصلاة خسارة لمن لا يكون جوعاناً وعطشاناً بالروح الله وللرب حتى يسوع.

أنشودة للتجسد يقدمها بولس الرسول

لم يذكر القديس بولس قصة ميلاد المسيح، ولم ير قيامة المسيح من بين الأموات. كما أنه لم يسمع القديس يوحنا وهو يسجل رؤيـــاه عـن الكلمة“ ـ اللوغوس - الذي كان من البدء... والذي كان عند الله، وكان الكلمة الله (بدون "ألـ " التعريف)... والكلمة صار جسداً.“(١ يو ١:١، يو ١: ١ و ١٤) ولكن، وللأمر المدهش لتفكيرنا، نجد أن بولس الرسول يتعرض لتجسد المسيح ويذكر هذا كله فجأة أثناء نصيحة كان يقدمها لأصدقائه من أهل مدينة فيلبي. وماذا كانت هذه النصيحة؟ اسمع: «فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين شيئاً واحداً؛ لا شيئاً بتحزب أو بعجـب، بـــل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم (أي أن كــــل واحد يحسب الآخر أفضل من نفسه. لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً.» (فى ٢:٢-٤) .

كيف سيدين المسيح المسكونة بالعدل

كيف سيدين المسيح المسكونة بالعدل - هل سيظهر الحمل الوديع بصورة الغاضب المنتقم ؟ - هل ستخرج كلمات اللعنة من فمه على الخطاة،ويترك عنه حنانه الذي غُلب يوماً من فرط تباريحه، وغفر لهم حتى حماقة صلبه؟ - هل تستريح أحشاء رحمته وهو يأمر بإبعاد الخطاة عنه إلى الأبد؟ هل يتعذب الخطاة عذابهم الأبدي وهو راض عن ذلك كل الرضى؟ إن كان الجواب على هذا نعم؛ فهل تغيّرت طبيعة المسيح؟ ويا له من تغيير! وإن كان الجواب : لا ؛ فكيف ستتم كلماته التي قالها عن الدينونة وهي صادقة وأمينة ومستحقة كل قبول؟

تأملات أسبوع الآلام

أسبوع الآلام أو أسبوع البصخة: البصخة هي العبور أو الفصح، وهي مأخوذة من طقس خروف الفصح الذي بدمه عَبَرَ الملاك المهلك على البيوت ولم يؤذها (سفر الخروج - الأصحاح الثاني عشر). إذن، فأسبوع البصخة ليس أسبوع آلام عقيمة أو آلام وحسب، بل آلام ،عبور، آلام ،فصحية آلام تأخذ قوتها ونورها ووهجها من دم الحمل المذبوح على الصليب. إذن، فنحن سوف نجوز معاً أسبوع آلام، ولكن آلام العبور بقوة دم يسوع من حياة الحياة، ومن إيمان لإيمان.لابد أن يكون أسبوع الآلام أسبوعاً خالداً في سنتنا هذه، ننال به حياة أقوى وأفضل فيه سنسمع مراراً وتكراراً كيف يكشف الرب لتلاميذه عن خطة حبه السرية التي صمَّم أن يُنفذها في نفسه طواعية عن حب صامت مكتوم.«ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وابن الإنسان يُسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويُسلمونه إلى

ماهية المسيح

ماهية المسيح المسيح لا يُعرف في الكتاب المقدس بعهديـه القديم والجديـــد إلا بالنسبة لله. وما صار إليه بالتجسد في علاقته بالإنسان. والآية الرائدة التي اتخذها كل الآباء القديسين واللاهوتيين عموماً، هي آية سفر العبرانيين التي أوحى بها الله لكاتب سفر العبرانيين ليبتدئ بها سفره الثمين الذي يدور بأكمله حول شخص يسوع المسيح. وقد عرفه في هذه الآية تعريفاً في غاية الدقة سواء من جهة طبيعته أو شخصه هكذا: «الله بعد ما كلّم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضاً عَمِلَ العالمين، الذي وهـو بمــاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعد ما بالنسبة لله،صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل