الكتب

رحلات مع المسيح "الطريق والحياة"

المسيح هو الطريق والحق والحياة... فالمسيح هو الحياة الأبدية وهو القيامة "أنا هو القيامة والحياة" وقبول المسيح بالإيمان بالمعمودية والتناول والأسرار هو قبول الحياة الأبدية داخل الإنسان "ها ملكوت الله داخلكم" ولا توجد طريق توصل للمسيح... المسيح نفسه هو الطريق هو الغاية والوسيلة في آن واحد. وهذه الحياة الأبدية التي كانت عند الأب وأظهرت لنا... أظهرت لا لكي نسمع عنها بل لكي نقبلها فينا ونحيا بها ويكون لنا شركة مع الأب وابنه يسوع المسيح.وقد قال الرب للتلاميذ عن صعوده للسماء... "تعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق"... ثم قدم نفسه لنا أنه بذاته هو الطريق... لكي نسلكه كالطريق الوحيد للحياة الأبدية لأنه ليس بأحد غيره الخلاص وليس اسم آخر أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص إلاَّ اسم يسوع.

خرافة انجيل برنابا المزعوم

كثر الحديث في هذه الأيام حول كتاب زعم بأنه إنجيل لبرنابا علاوة على ثبوت تزييفه من أكثر من مصدر. وإنه كتب بقصد تشويه العقائد، إنه في مجمله يختلف تما  ما عن أي إنجيل من الأناجيل الأربعة بل عن التوراة والقرآن. وقد دلت الأبحاث العلمية إن كاتب هذا الكتاب هو يهودي أندلسي اعتنق الإسلام وتظاهر بذلك. اسمه "مصطفي العرندي". ولذا فقد حسن أن ننقل في هذا التسجيل الصغير ملخص حرفي لما كتب فيه وما كتب الباحثون حول ظهوره والأسباب التي دعت إلى كتابته.

سفر الخروج

القصد من هذا الكتيب هو تقديم لدراسة العهد القديم... وبهذه المناسبة أذكر أن فتاة تؤمن بالتوراة فقط حضرت مع شاب مسيحي إلى كنيستنا في أمريكا طالبة الزواج منه. ولما سألتها هل تعرف التوراة؟ قالت في كبرياء إنها تعرفها، وأن لا علاقة بينها وبين الإنجيل... فطلبت منها أن تقرأ لي بعض أجزاء من سفر الخروج من التوراة، وعندما بدأت أشرح لها معنى الفداء وخروف الفصح ورموزها الدقيقة عن المسيح، إذ بها تفتح ذهنها في إنصات شديد، بل بدأت تتردد بإلحاح إلى الكنيسة ولسان حالها يقول: "كنت أعمى والآن أبصر". أ. فالعهد القديم به عدد كبير من الأنبياء كلهم تحدثوا عن المسيح، وبه كذلك أعداد كبيرة من الحوادث كلها ترمز للمسيح. لذلك فدراسة العهد القديم لا يمكن أن تفهم إلاَّ في ضوء الوصول للمسيح. ب. والعهد القديم لا يمكن إهماله لأن به من الإشارات التي تلقي ضوءا على أسرار العهد الجديد، وبدونها لا يمكن الوصول إلى هذا العمق- كما فعل معلمنا بولس الرسول في الرسالة للعبرانيين وكما تفعل الكنيسة الإشارات لطبيعة اتحاد الله بالجسد البشري في تسبحة كيهك (راجع نبذة سبعة وأربعة). ج. والكنيسة تقرأ كثيرا في العهد القديم خاصة في الصوم الكبير وفي أسبوع الآلام لإدراكها السر العميق بين العهدين (راجع كتاب مزامير أسبوع الآلام).ولكن العهد القديم يحتاج إلى جهد وجدية في دراسته كمن يبحث عن كنوز مخفية. من أجل ذلك يكثر النقد للتوراة- أي (العهد القديم) لأن الناقدين سطحيون خالون من روح الله.

من أثمار الفردوس الجزء الثالث

"الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج، سي  را كانوا يسيرون وهم باكون حاملين بذارهم.( ويعودون بالفرح حاملين أغمارهم" (مز 125 أبونا بيشوي... لم تزل بذارك الحية تلقى على الأرض، وتغرس في القلوب، بذار الروح الذي ملأك حكمة وفطنة، بذار الحب الذي بلا رياء، والإيمان العامل بالمحبة، والرجاء الذي لا يخزى، بذار التشبه بالمسيح الوديع والمتواضع القلب بلا تمثيل، بذار حب الصليب وحمل الصليب والكرازة بالصليب، بذار الفرح في الضيقات والصبر في التجارب، بذار التمتع بالإنجيل واختباره في السلوك، بذار طاعة وصية الخد الآخر والميل الثاني وخدمة الآخرين بلا تفريق، بذار الحرية المسيحية وتحرير نفوس الآخرين والسعي وراء الضال، بذار خدمة الأسرار والتعمق في تدبير الكنيسة المقدسة، بذار حب القديسين وشركة صب هم وإيمانهم والتنعم بفضائلهم وطلب شفاعاتهم والتعييد معهم في أعيادهم...

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل