الكتب

حوار حول الثالوث الحوارات السبع فى مجلد واحد

+ كتاب حوار حول الثالوث كتبه القديس كيرلس حوالي سنة ٤٢٥م بعد كتاب الكنز في الثالوث بوقت قليل ويهدى القديس كيرلس كتابه حوار حول الثالوث إلى شخص يدعى «نيميسيوس» وكان ذلك في حياة بطريرك القسطنطينية اتيكوس، كما يشهد بذلك القديس كيرلس نفسه، وذلك في رسالته الثانية إلى نسطور فيقول : ... وفي الحقيقة أقول ذلك إنه بينما كان اتيكوس ذو الذكر السعيد لا يزال حيا ، فإني قد كتبت كتابا عن الثالوث القدوس الواحد في الجوهر وقد ضمنته مقالاً عن تأنس الابن الوحيد وهو يتفق مع ما كتبته الآن. ولهذا فقد كتب ق. كيرلس هذا الكتاب على الأكثر عام ٤٢٥م، ويشبه مضمون هذا الكتاب، مضمون كتاب الكنز في الثالوث إلا أنه أكثر تفصيلاً. وفي الواقع نحن لا نعرف السبب الذي جعله يعود للكتابة عن نفس الموضوع بمثل هذا الاسهاب، لكن من المحتمل أن يكون كتابه الأول «الكنز في الثالوث» قد كان صعبا على جمهور القراء العريض، ولهذا فقد اجتهد .ق. كيرلس في أن يعمل على تبسيط تعليمه وشرحه بتفصيل وإسهاب أكثر. وكما تشهد الرسالة المشار إليها بعاليه فإن هذا الكتاب كان قد قرء جزء منه أمام عددًا الأساقفة والكهنة والمؤمنين في القسطنطينية، وربما كان هذا قد تم من خلال سلسلة . كبيرًا من ا من العظات. ولسهولة الشرح اتبع القديس كيرلس طريقة الحوار، وقد قسم الكتاب إلى سبعة حوارات ستة منها خاصة بألوهية الابن وحوار واحد عن الروح القدس. وقد قُسِّمت الموضوعات الرئيسية إلى وحدات أصغر وذلك من خلال أسئلة يوجهها إلى شخص افترض وجوده وأعطى له اسم إرميا ورمز له بالرمز (A) وأيضًا من خلال إجابات منه على هذه الأسئلة أعطاها الرمز (B).

الكهنوت بحسب تعليم القديس كيرلس عمود الدين

مقدمة العلاقة بين شرائع العهد القديم والعهد الجديد يقول الأب ألكسندر شميمن: " إذا كانت الكنيسة في استمرارية مع "شرائع" العهد القديم، فإن هذه الشرائع حين تصير مسيحية تكتسب معنى جديد تماماً ، وتتجدد فعلاً. ولكن لماذا نقول بهذه الاستمرارية ؟ لأن المسيح لم يأت لينقض الشريعة، بل ليحققها (مت ۱۷:۵ وبالتالي فإن الرجوع الدائم والحي إلى "القديم" هو وحده الذي يمكننا من فهم "الجديد" وجعله خاصاً لنا، ويجعل في وسعنا قبول المسيح بوصفه تحقيقا للقديم" هذا ما فعله القديس كيرلس حين شرح كل ما يخص العهد القديم في كتابه: السجود والعبادة بالروح والحق. حيث كهنوت الظل والناموس يُشير إلى الكهنوت الحقيقي، أي إلى الكهنوت بحسب المسيح، والذي بواسطته تقدس الجنس المقدس من خلال المسيح أي الذين قد استنيروا بالإيمان، وحصلوا على غنى الاتحاد مع الله، إذ ظلوا في حالة شركة مع الروح القدس.

رسائل القديس كيرلس الكبير الجزء الثاني

المقدمة رسائل القديس كيرلس الكبير معظم هذه الرسائل هى تتحدث عن الصراع الخريستولوجي (عن المسيح) في النصف الاول من القرن الخامس عقد مجمع افسس ٤٣١م من أجل أدانة نسطور وذلك أفكاره الخاطئة برئاسة البابا كيرلس الكبير وتتضمن هذه الرسائل الرد على أفكاره الخاطئة هذا البحث لشرح كتاب الرسائل القديس كيرلس ج2 ولا يغني عن قراءة الكتاب الاصلى ترجمة د. موریس تاوضروس و د. نصحى عبد الشهيد يوليو 1989

السجود و العبادة بالروح و الحق المقالة الاولى

السجود والعبادة بالروح والحق: لقد كتب القديس كيرلس هذا العمل فى صورة حوار بينه وبين بلاديوس وهو شرح رمزى ونماذجى للعهد القديم. ويشمل هذا العمل سبعة عشر جزء. اتبع القديس التقليد الأسكندرى في التفسير، إذ عبر على الحرف والتاريخ ودخل إلى قلب النص مفتشاً عن المعنى الروحي اللازم للغذاء. التفتيش عن " المعنى الروحى " وراء الحرف هو الغرض من التفسير والقديس مُحق فى تطبيقه لهذا المنهج في تفسير العهد القديم لأن الناموس يعطى فقط صور ورموز للحقيقة، لذلك قد أُبطل. ولكن كيرلس يشدد على أن الإبطال تم بحسب الحرف وليس بحسب محتواه الروحي وأهميته الروحية، ومن هنا فإن الناموس بحسب رأى القديس - حفظ فاعليته حتى اليوم ولكن بحسب مفهومه الروحى. لذا فكل الأعياد والوصايا اليهودية المذكورة فى العهد القديم تمثل صورًا ونماذجا للعبادة المسيحية الروحية. وإن كلمات المسيح التى تمثل مفتاحا لهذا الأمر هي: " ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا " (يو ٢٣:٤ - ٢٤).

حوار حول الثالوث الحوار الثالث

ويهدى القديس كيرلس كتابه "حوار حول الثالوث" إلى شخص يدعى "نيميسيوس" وكان ذلك في حياة بطريرك القسطنطينية اتيكوس، كما يشهد بذلك القديس كيرلس نفسه، وذلك في رسالته الثانية إلى نسطور فيقول: ... [،وفي الحقيقة أقول ذلك إنه بينما كان اتيكوس ذو الذكر السعيد لا يزال حيا، فإني قد كتبت كتابًا عن الثالوث القدوس الواحد في الجوهر، وقد ضمنته مقالاً عن تأنس الابن الوحيد وهو يتفق مع ما كتبته الآن]. ولهذا فقد كتب ق. كيرلس هذا الكتاب على الأكثر عام 425م ، ويشبه مضمون هذا الكتاب، مضمون كتاب "الكنز في الثالوث إلا أنه أكثر تفصيلاً، ولا نعرف السبب الذي جعله يعود للكتابة عن نفس الموضوع بمثل هذا الاسهاب، لكن من المحتمل أن يكون كتابه الأول "الكنز" في الثالوث قد كان صعبًا على جمهور القراء العريض، ولهذا فقد اجتهدق. كيرلس في أن يعمل على تبسيط تعليمه وشرحه بتفصيل وإسهاب أكثر . وكما تشهد الرسالة المشار إليها فإن هذا الكتاب كان قد قُرء جزءً منه أمام عددًا كبيرًا من الأساقفة والكهنة والمؤمنين القسطنطينية، وربما كان هذا قد تم من خلال سلسلة من العظات.

تجسد كلمة الله

هذه العظة من ضمن عظات القديس كيرلس الكثيرة. ولم يُنشر في مجموعة الآباء اليونانيين سوى ۲۲ عظة، وقد جمعها الناشرون تحت عنوان: عظات متفرقة - Homiliae diversae" في المجلد رقم 1116-77,981 PG وغير معروف أيضا على وجه التحديد زمن إلقاء هذه العظة. ويُعتبر القديس كيرلس أعمق من تفاعل بالقيم الروحية الفائقة المذخرة في سر التجسد الإلهي. ولذلك فهو أكثر من اهتم بالدفاع عن حقيقة الاتحاد الفائق الوصف" الذي تم بين اللاهوت والناسوت في شخص المسيح فهذه الحقيقة تملكت على تفكيره الروحي سواء في كتاباته التفسيرية أو في شرحه للعقيدة أو في كتاباته الروحية. وكثيرًا ما يَنْعَت القديس كيرلس التجسد الإلهي بأنه: فائق الوصف، سري بصفة مطلقة لا يُنطق به، يفوق العقل، سري وفائق العقل. وهو لا يقصد أن يُنهينا عن معرفة حقيقة هذا السر الإلهي، بل يُنهينا عن اخضاعه للفحص العقلي،

تفسير سفر حجي النبي

مقدمة عامة عن السفر سقطت أورشليم تحت السبي البابلي على أربعة مراحل. كان السبي الأول أيام يهوياقيم، والسبي الثاني قُتِلَ فيه يهوياقيم، والسبي الثالث أُسرَ فيه يكنيا إلى بابل، والسبي الرابع انتهت به المملكة أيام صدقيا وكل هذه المراحل تمت بواسطة بابل كان سقوط أورشليم النهائي على يد نبوخذ نصر سنة ٥٨٦ ق م وفيهـا حطَّمت المدينة تماماً، وحَطَّمَ الغزاة الهيكل وقصر الملك، وأُخِذَ الكل إلى السبي، ولم يترك إلا مساكين الأرض. وكان هذا في أيام الملك صدقيا آخر ملوك يهوذا نسل الملك داود. سقطت مملكة بابل على يد كورش الفارسي سنة ٥٣٦ ق.م. ثم قامت مملكة مادي وفارس التي أسسها كورش. ملوك الفرس وعلاقتهم بأورشليم أ- كورش أصدر نداء بعودة الشعب من السبي سنة ٥٣٦ ق.م. (عز ١: ۲)، فعاد الشعب وبدأوا في بناء الهيكل (عز ۳: ۸ - ١٣). وكان ذلك سنة ٥٣٥ ق.م. وبدأت مقاومة الأعداء عز (٤ :٥) وتوفى كورش سنة ٥٢٩ ق.م. ب قمبيز: (أرتحشتستا) ابن ،كورش وهذا أقنعه الوشاة بوقف العمل في بناء المدينة والهيكل، فأصدر أمراً بذلك (عز ٤: ١٧ - ٢٥)،

ألوهية الروح القدس للقديس كيرلس السكندري

مقدمة في رده على الهراطقة الذين نادوا بأن الروح القدس مخلوق، أكد ق. كيرلس بأدلة قاطعة وبوضوح تام على إلوهية الروح القدس، إذ يقول، إن كان الروح القدس يستطيع أن يخلق ويجدد، كما يقول داود النبي "ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض " (مز ٣٠:١٠٤). فكيف يمكن أن يكون الروح مخلوق . وإن كان الروح يُحيي كما يقول رب المجد: " الروح هو الذي يُحيي " (يو (٦٣:٦) ، كيف يدعي هؤلاء بأن الروح مخلوق. ثم يستطرد قائلاً إن كان المطوب أيوب يقول: روح الله صنعني" (أيو ٤:٣٣) ، فكيف يمكن للمخلوق أن يخلق. وإن كانت المخلوقات تدرك في مكان محدد، ومن خلال بعض الصفات، وإن الروح القدس لا يدرك هكذا، لأنه مكتوب: "روح الله ملأ المسكونة" (حكمة سليمان (۷۱)، وإن كان المُطوب داود، يُرنم قائلاً: " أين أذهب" من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مز ۷:۱۳۹)، فكيف يكون لذاك الذي يملأ المسكونة، أن يكون مخلوقا أيضا يستشهد بقول .ق بولس "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم " ( ١كو ١٦:٣)، ويقول: إذا كيف يكون الروح مخلوقا،طالما أننا قد صرنا بواسطته شركاء مع الآب والابن، لأنه من غيـر الممكن أن نصير شركاء الطبيعة الإلهية بواسطة مخلوق أو واحد من الملائكة القديسين.

تجسد الابن الوحيد بين تعليم القديس كيرلس الكبير وهرطقة نسطور

تمہید ما بعد نيقية إذا كان تعبير الذى له نفس الجوهر الذى للآب" ooúotosرة الذي اكده المجمع الكبير في نيقية قد أجاب على شكوك وتساؤلات الأريوسيين التي أثاروها ضد لاهوت الابن فقد سَلَّم الجدل الأريوسي للقرن التالى له تساؤلات طبيعة العلاقة بين اللاهوت والناسوت في المسيح. جديدة عن فحيث أن صيغة نيقية قد أكدت أن الابن غير مخلوق وأنه مع الآب له نفس الجوهر الأزلى الواحد الكائن بالضرورة و لم يُوجده أحد، فقد كان على المؤمنين بإيمان نيقية أن يفسروا كيف أن غير المبتدئ وغير المتغير وغير القابل للضعف والألم أن يقبل الولادة من امرأة وأن يقبل الضعف والألم بل والموت أيضاً !! وقد أجابت الإسكندرية وفق ميراث تقليدها العقيدي الذي ينحدر من آباء مدرستها اللاهوتية العريقة. كما أجاب آباء أنطاكية الأرثوذكس وفق التعليم الأرثوذكسى للكنيسة الجامعة الذى يتفق مع منهج الأسكندرية الأرثوذكسى. ولكن بعض المعلمين من أنطاكية أجابوا على هذا التساؤل بمنهج مختلف كان يمليه ميراث الفلسفة الخاصة التى كان من أهم رموزها ديودور أسقف طرسوس، وثيئودور أسقف مو بسويستيا، اللذين أخذ عنهما نسطور الأنطاكي الذي صار بطريركاً على القسطنطينية

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل