الكتب

تجسد الابن الوحيد بين تعليم القديس كيرلس الكبير وهرطقة نسطور

تمہید ما بعد نيقية إذا كان تعبير الذى له نفس الجوهر الذى للآب" ooúotosرة الذي اكده المجمع الكبير في نيقية قد أجاب على شكوك وتساؤلات الأريوسيين التي أثاروها ضد لاهوت الابن فقد سَلَّم الجدل الأريوسي للقرن التالى له تساؤلات طبيعة العلاقة بين اللاهوت والناسوت في المسيح. جديدة عن فحيث أن صيغة نيقية قد أكدت أن الابن غير مخلوق وأنه مع الآب له نفس الجوهر الأزلى الواحد الكائن بالضرورة و لم يُوجده أحد، فقد كان على المؤمنين بإيمان نيقية أن يفسروا كيف أن غير المبتدئ وغير المتغير وغير القابل للضعف والألم أن يقبل الولادة من امرأة وأن يقبل الضعف والألم بل والموت أيضاً !! وقد أجابت الإسكندرية وفق ميراث تقليدها العقيدي الذي ينحدر من آباء مدرستها اللاهوتية العريقة. كما أجاب آباء أنطاكية الأرثوذكس وفق التعليم الأرثوذكسى للكنيسة الجامعة الذى يتفق مع منهج الأسكندرية الأرثوذكسى. ولكن بعض المعلمين من أنطاكية أجابوا على هذا التساؤل بمنهج مختلف كان يمليه ميراث الفلسفة الخاصة التى كان من أهم رموزها ديودور أسقف طرسوس، وثيئودور أسقف مو بسويستيا، اللذين أخذ عنهما نسطور الأنطاكي الذي صار بطريركاً على القسطنطينية

المسيح الواحد

مقدمة كتب القديس كيرلس كتابه المسيح واحد على شكل حوار بينه وبين شخص رمز له بحرف B أو ب وضع على لسانه كل الاعتراضات والاسئلة التى أثيرت فى الجدل مع النسطورية .والحوار أى طرية السؤال والجواب هو الاسلوب القديم في التعليم اللاهوتى الذي امتازت به مدرسة الاسكندرية والذي عرف باسم " الكاتكزم" Catechism ويقوم على الرد على الاسئلة مباشرة ، ولكنه يتميز رغم بساطته بثلاثة عناصر أساسية هي : ١- تحديد دقيق للفكرة أو المبدأ الذى يراد شرحه أو تعليمه وذلك باختيار سؤال محدد ورد محدد. ٢- لا يصبح ربط الاسئلة والاجوبة بنظرة شاملة لكل العقائد، وبالتالى الأمر مجرد رد على سؤال بل تكوين فهما شاملا لكل ما يحيط بالسؤال والجواب من علاقة مع الموضوعات الاخرى ولعل أقدم ما وصلنا هو حوار العلامة أورجينوس مع هيراقليطس والذي عثر عليه فى صحراء طره جنوب القاهرة حيث يعالج العلامة أورجينوس كل الاسئلة الخاصة بألوهية الابن من خلال شرح علاقة الابن بالآب وبالروح القدس ، وعلاقة الابن بالمؤمنين ، ويقدم أمثلة على وحدة عمل الثالوث من الحياة الروحية نفسها

ضد الذين يتصورون ان لله هيئة بشرية بشرية

يزعم البعض بدون فهم من أولئك الذين يبحثون في مفهوم خلق الإنسان بحسب صورة الله أن التشابه بين الإنسان والله هو تشابه يخص فقط الصورة الجسدية والشكل الذي نراه وليس شيئاً آخر. وبحسب رأيي يجب أن أجيبهم بأنهم قد ضلوا وإن عقلهم فَقَدَ الشوق والمحبة للحق. فبينما يُعْلِم المخلص بكل وضوح أن "الله روح". نجد أولئك ينسبون ملامح جسدية للطبيعة الإلهية وشكلاً مماثلاً للشكل الذي لدينا، وبالتالي لا يُدرك الله ذاته بعد كروح بل كجسد، طالما كانت الأشكال تُصاحب الأجساد. لكن، لأن الله هو روح ورائع الجمال، فهو أسمى من كل هيئة ومثال وشكل يمكن أن يُوصف. القديس كيرلس الأسكندري

المسيح فصحنا الجديد

هذه العظة: والعظة التي يتضمنها هذا الكُتيب تحت عنوان "المسيح فصحنا الجديد" هي مأخوذة من كتابه الجلافيرا : تعليقات لامعة"، المقالة الثانية على سفر الخروج، في حديثه عن ذبيحة الحمل من مجموعة EITE آباء الكنيسة مجلد 5: 9958 باللغة اليونانية للقديس كيرلس الأسكندري، إصدار " TO BYZANTION" تسالونيكي 2000 بعض المبادئ الأساسية لفهم التفسير الروحي للقديس كيرلس إن الإيمان الصحيح بسر التجسد هو ضرورة أساسية للتفسير، إذ أن الأساس الخريستولوجي 2 أى التعليم عن المسيح هو أساس كل شروحاته، وأيضا أساس صياغاته للعقيدة.يؤكد القديس كيرلس أن الكتاب المقدس يتكلم عن الله بشريًا لأن الله لا يستطيع أن يتكلم أو يُعلن عن نفسه إلا بطريقة بشرية يسهل على الإنسان فهمها. وهذه الطريقة لا تُقلّل من الكرامة والرفعة الإلهيتين، ولكن على العكس فإن عجز العقل البشرى واللغة البشرية هما السبب الذى جعل الكتاب يتكلم بطريقة بشرية عن الله. وهدف تفسير الكتاب هو معرفة التدبير الإلهي للخلاص. لذلك لا يمكن أن نظل فى الحرف لأن الغرض من الكلمة المكتوبة هو أن نرتفع دائما من المحسوس إلى الروحى، أى مما هو أدنى إلى ما هو أسمى. فالكلمة المكتوبة لها مفهومان مفهوم تاریخی ومفهوم روحي

قيامة المسيح

مقدمة يسر المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بمؤسسة القديس أنطونيوس أن يقدم لأبناء كنيستنا الأرثوذكسية المحبوبين، تعليم القديس كيرلس عمود الدين على قيامة المسيح، وهو من شرحه للإصحاح العشرين لإنجيل القديس يوحنا. أيقونة الغلاف: هذه الأيقونة تظهر برهان قيامة المسيح * من وضع الأكفان " فتظهر الأكفان فارغة " والمنديل الذي كان على رأسه ملفوفا في موضع وحده كما يقول الإنجيل (يو ٧:٢٠) ،فشكل الأكفان يوضح أن المسيح انسحب من داخل الأكفان دون أن يحلها أحد. ولهذا يقول الإنجيل إن يوحنا لما رأي الأكفان هكذا أمن أن المسيح قام، وهذا ما جعل القديس كيرلس يقول هنا في هذا الشرح إن التلميذين " استدلا على قيامته من وضع الأكفان " (انظرص٦). نتوسل إلى مخلصنا الرب يسوع المسيح الذي غلب وقام ظافرا بمجد عظيم أن يهبنا شركة في قيامته وامتلاء بنعمته بصلوات العذراء القديسة والقديس كيرلس الآباء القديسين، وصلوات قداسة البابا الأنبا شنودة وجميع الثالث ولإلهنا الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس كل تمجيد وتسبيح وسجود الآن وإلى الأبد آمين.

الرسالة الفصحية الاولى

مقدمة أصل الرسائل الفصحية يُعتبر البطريرك الأسكندرى ديونيسيوس هو أول من بدأ كتابة الرسائل الفصحية Erorola éograotukai، وكان الغرض من كتابة هذه الرسائل الفصحية هو: ۱ - تحديد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة وما يرتبط به من بداية الصوم المقدس كان بطاركة الأسكندرية يعتبرون هذه الرسائل مناسبة لكتابة - رسالة رعوية عن الصوم توجه إلى الكنائس التابعة لهم. ظل تقليد كتابة الرسائل الرعوية معروفًا في كنيسة الأسكندرية حتى القرن التاسع الميلادى حسب ما يذكر كواستن أستاذ الباترولوجي، ولكن هناك ما يدل على أن تقليد كتابة هذه الرسائل استمر إلى القرن الحادى عشر حسب ما ورد فى مخطوط اعتراف الآباء بوجود خمس رسائل للبابا خرستوذولوس (ق١١). ومن بطاركة الأسكندرية الذين كتبوا رسائل ،فصحية، بالإضافة إلى البطريرك ديونيسيوس: القديس أثناسيوس الرسولى، والقديس ثاوفيلوس والقديس كيرلس الأول عمود الدين. وكانت الرسائل الفصحية تحتوى على موضوعات كنسية ورعوية وعقائدية بالإضافة

فلسفة الرمزية بحسب الفكر الخريستولوجى الكيرلسى

نظراً لشغفى الدائم بمنهج التفسير الرمزى الذى تبنته مدرسة الأسكندرية اللاهوتية ، فقد حاولت تتبع منابع هذا المنهج ، أى ما هو أصله ، أو ما الدافع أو السبب الذى حفّز مدرسة الأسكندرية على تبنى هذا المنهج عما عداه من مناهج التفسير ، خصوصاً المنهج التاريخى الحرفى التى تبنته مدرسة أنطاكية اللاهوتية ، و ما هو سبب الإختلاف بين المدرستين ، الأمر الذي وجدته يرجع أساساً إلى خلاف فلسفى قديم بين أفلاطون وأرسطو . لذلك ، سأقدم في هذا المقال مفهوم القديس كيرلس الكبير للكتاب المقدس ونظرته لكل من المنهجين ، يعقبه مقالاً. عن سبب الخلاف بين مدرستى أنطاكية والأسكندرية من جهتهما ، وماذا كان موقف القديس كيرلس من هذا الخلاف ، ولماذا اخترته ليكون نقطة الإنطلاق في هذا البحث .

شرح قانون الايمان

رسالة ٥٥ رسالة طويلة يشرح فيها القديس كيرلس قانون إيمان نيقيا والقسطنطينية بتفصيل ، وهى أطول رسائل القديس كيرلس على الإطلاق. وبسبب محتواها اللاهوتى الهام في شرح قانون الإيمان رأينا أن ننشرها بمفردها منفصلة فى كتيب خاص بالإضافة إلى نشرها ضمن هذه الرسائل في هذا الجزء الرابع. ونشير هنا أنه قد سبق لمركز دراسات الآباء أن نشر تعريبا لنفس هذه الرسالة بعنوان " شرح قانون الإيمان للقديس كيرلس الكبير " سنة ١٩٨٤م وكان قد قام بتعريبها حينئذ وكتابة مقدمة لها دكتور جورج حبیب بباوی أما الترجمة الحالية لهذه الرسالة رقم ٥٥ فهي عن اللغة اليونانية مثلها مثل بقية الرسائل

الخلاص كما شرحه القديس كيرلُّس السكندرى

لا يبدأ موضوع الفداء عند الآباء بموضوع العدل والرحمة، وإنما يبدأ بموضوع خلق الإنسان على صورة الله؛ لأن تجديد طبيعة الإنسان وشرحها هو الذي يجعل فهم طبيعة الفادي أمراً ممكناً. لقد سأل القديس كيرلس نفسه هذا السؤال: “ما هي الطبيعة القديمة التي يقول الرسول بولس أن المسيح جاء لكي يجددها؟”

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل