الكتب

القديس كيرلس الكبير رسائله ضد النسطورية

لمع في الكنيسة القبطية هذا الاسم المبارك كيرلس ، فيكاد يكون من أكبر الاسماء استخداماً في مجمع ا الآباء البطاركة الـ ۱۱۷ ، بعد اسمى القديس العظيم مرقس (مرقس ويوحنا ) . فالاسم الأول للكاروز أطلق على ثمانية من باباوات الكرسي المرقسي ، والاسم يوحنا أطلق على تسعة عشر حبراً من رؤساء كهنة الكنيسة القبطية الارثوذكسية المقدسة كما أطلق اسم القديس بطرس الرسول الذي خدم معه كاروزنا على سبعة من باباواتنا ، أما هذا الاسم فقد أطلق على ستة باباوات ، لمع فيهم الكثير ... فأولهم هو البابا كيرلس الكبير الذي نحن بصدد احدى مؤلفاته ، ورابعهم هو ابو الاصلاح العظيم البابا كيرلس الرابع الذى يرجع له الفضل في أمور اصلاحية كثيرة ، بعضها ثقافية كالمدارس التى أنشئها للبنين والبنات ، إذ كان أول من نادى بتعليم المرأة فى مصر ، وكالمطبعة التي استحضرها

المسيح الواحد

مقدمة كتب القديس كيرلس كتابه المسيح واحد على شكل حوار بينه وبين شخص رمز له بحرف B أو ب وضع على لسانه كل الاعتراضات والاسئلة التى أثيرت فى الجدل مع النسطورية .والحوار أى طرية السؤال والجواب هو الاسلوب القديم في التعليم اللاهوتى الذي امتازت به مدرسة الاسكندرية والذي عرف باسم " الكاتكزم" Catechism ويقوم على الرد على الاسئلة مباشرة ، ولكنه يتميز رغم بساطته بثلاثة عناصر أساسية هي : ١- تحديد دقيق للفكرة أو المبدأ الذى يراد شرحه أو تعليمه وذلك باختيار سؤال محدد ورد محدد. ٢- لا يصبح ربط الاسئلة والاجوبة بنظرة شاملة لكل العقائد، وبالتالى الأمر مجرد رد على سؤال بل تكوين فهما شاملا لكل ما يحيط بالسؤال والجواب من علاقة مع الموضوعات الاخرى ولعل أقدم ما وصلنا هو حوار العلامة أورجينوس مع هيراقليطس والذي عثر عليه فى صحراء طره جنوب القاهرة حيث يعالج العلامة أورجينوس كل الاسئلة الخاصة بألوهية الابن من خلال شرح علاقة الابن بالآب وبالروح القدس ، وعلاقة الابن بالمؤمنين ، ويقدم أمثلة على وحدة عمل الثالوث من الحياة الروحية نفسها

ألوهية الروح القدس للقديس كيرلس السكندري

مقدمة في رده على الهراطقة الذين نادوا بأن الروح القدس مخلوق، أكد ق. كيرلس بأدلة قاطعة وبوضوح تام على إلوهية الروح القدس، إذ يقول، إن كان الروح القدس يستطيع أن يخلق ويجدد، كما يقول داود النبي "ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض " (مز ٣٠:١٠٤). فكيف يمكن أن يكون الروح مخلوق . وإن كان الروح يُحيي كما يقول رب المجد: " الروح هو الذي يُحيي " (يو (٦٣:٦) ، كيف يدعي هؤلاء بأن الروح مخلوق. ثم يستطرد قائلاً إن كان المطوب أيوب يقول: روح الله صنعني" (أيو ٤:٣٣) ، فكيف يمكن للمخلوق أن يخلق. وإن كانت المخلوقات تدرك في مكان محدد، ومن خلال بعض الصفات، وإن الروح القدس لا يدرك هكذا، لأنه مكتوب: "روح الله ملأ المسكونة" (حكمة سليمان (۷۱)، وإن كان المُطوب داود، يُرنم قائلاً: " أين أذهب" من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مز ۷:۱۳۹)، فكيف يكون لذاك الذي يملأ المسكونة، أن يكون مخلوقا أيضا يستشهد بقول .ق بولس "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم " ( ١كو ١٦:٣)، ويقول: إذا كيف يكون الروح مخلوقا،طالما أننا قد صرنا بواسطته شركاء مع الآب والابن، لأنه من غيـر الممكن أن نصير شركاء الطبيعة الإلهية بواسطة مخلوق أو واحد من الملائكة القديسين.

تجسد الابن الوحيد بين تعليم القديس كيرلس الكبير وهرطقة نسطور

تمہید ما بعد نيقية إذا كان تعبير الذى له نفس الجوهر الذى للآب" ooúotosرة الذي اكده المجمع الكبير في نيقية قد أجاب على شكوك وتساؤلات الأريوسيين التي أثاروها ضد لاهوت الابن فقد سَلَّم الجدل الأريوسي للقرن التالى له تساؤلات طبيعة العلاقة بين اللاهوت والناسوت في المسيح. جديدة عن فحيث أن صيغة نيقية قد أكدت أن الابن غير مخلوق وأنه مع الآب له نفس الجوهر الأزلى الواحد الكائن بالضرورة و لم يُوجده أحد، فقد كان على المؤمنين بإيمان نيقية أن يفسروا كيف أن غير المبتدئ وغير المتغير وغير القابل للضعف والألم أن يقبل الولادة من امرأة وأن يقبل الضعف والألم بل والموت أيضاً !! وقد أجابت الإسكندرية وفق ميراث تقليدها العقيدي الذي ينحدر من آباء مدرستها اللاهوتية العريقة. كما أجاب آباء أنطاكية الأرثوذكس وفق التعليم الأرثوذكسى للكنيسة الجامعة الذى يتفق مع منهج الأسكندرية الأرثوذكسى. ولكن بعض المعلمين من أنطاكية أجابوا على هذا التساؤل بمنهج مختلف كان يمليه ميراث الفلسفة الخاصة التى كان من أهم رموزها ديودور أسقف طرسوس، وثيئودور أسقف مو بسويستيا، اللذين أخذ عنهما نسطور الأنطاكي الذي صار بطريركاً على القسطنطينية

قيامة المسيح

مقدمة يسر المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بمؤسسة القديس أنطونيوس أن يقدم لأبناء كنيستنا الأرثوذكسية المحبوبين، تعليم القديس كيرلس عمود الدين على قيامة المسيح، وهو من شرحه للإصحاح العشرين لإنجيل القديس يوحنا. أيقونة الغلاف: هذه الأيقونة تظهر برهان قيامة المسيح * من وضع الأكفان " فتظهر الأكفان فارغة " والمنديل الذي كان على رأسه ملفوفا في موضع وحده كما يقول الإنجيل (يو ٧:٢٠) ،فشكل الأكفان يوضح أن المسيح انسحب من داخل الأكفان دون أن يحلها أحد. ولهذا يقول الإنجيل إن يوحنا لما رأي الأكفان هكذا أمن أن المسيح قام، وهذا ما جعل القديس كيرلس يقول هنا في هذا الشرح إن التلميذين " استدلا على قيامته من وضع الأكفان " (انظرص٦). نتوسل إلى مخلصنا الرب يسوع المسيح الذي غلب وقام ظافرا بمجد عظيم أن يهبنا شركة في قيامته وامتلاء بنعمته بصلوات العذراء القديسة والقديس كيرلس الآباء القديسين، وصلوات قداسة البابا الأنبا شنودة وجميع الثالث ولإلهنا الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس كل تمجيد وتسبيح وسجود الآن وإلى الأبد آمين.

الكنيسة جسد المسيح في تعليم القديس كيرلس الكبير

الكنيسة جسد المسيح الكنيسة تُدعى جسد المسيح ، ونحن أعضاء هـذا الجسـد هذه الصيغة التي نقرأهـا للقديس كيرلس في تفسيره لإنجيـل القديس يوحنـا تصلح أن تكـون شعاراً لدراسة ماهية الكنيسـة عنـد القديس كيرلس الإسكندري التي نقوم بعرضها في الصفحات التالية ، ذلك لأنهـا توضـح تماماً الفكرة السائدة لمفهـوم الكنيسة . ومع ذلك فهي لا تكفـي للتعبير تمامـاً عما يحويـه فـكـر القديس كيرلس الكبـير مـن غنـى واتجاهات كثيرة ، حينمـا يحـاول وصـف « الوحـدة الروحيـة » الـتي يجب أن تتحقـق بـين البشـر ، اقتداء بتلـك الوحـدة القائمة بين الله الآب والابن في الروح القدس ، التي أسهب القديس كيرلس الكبير في شرحها في كافة كتاباتـه . وهو يستخدم في ذلك العديد مـن المقارنـات الأخـرى عـن الهيكـل والمظلة الروحيـة والمدينـة المبنيـة بحـجـارة حيـة ، وعـن المملكـة والأسـرة والزواج وعـن الحقـل والقطيع . يستخدم القديس كيرلس بكثرة الاستعارات والرموز مفسـراً وموضحاً ومحللاً . وهو إذ يعلم تماماً ومسبقاً أنـه مـن غـيـر المستطاع

صيغة كيرلس طبيعة الله الكلمة الواحدة المتجسدة وخلقيدونية

يقبل الخلقيدونيون واللاخلقيدونيون كلاهما صيغة كيرلس بكونها الدليل الآبائي الأول على المسيحانية الارثوذكسية، لكنهما يتهمان أحدهما الآخر بعدم الإخلاص الكلي لكيرلس يرفض اللاخلقيدنيون الارثوذكسيون مجمع خلقيدونيــة ويتهمونه بالنسطورية لأنه قبل كتاب (طوموس لاون طبيعتان بعد الإتحاد»، وحذف وفق زعمهم عبارات كيرلس من تحديده الإيماني مثل عبارة طبيعة الله الكلمة الواحدة المتجسدة، وعبارة اتحاد اقنومي أو طبيعي وعبارة من طبيعتين أو المسيح الواحد هو من اثنين ففشل خلقيدونية في استخدام بنود كيرلس الاثنى عشر استخداماً كاملاً وإدانة مسيحانية ثيودور (المبسوستي) وقبوله لثيوذوريتس (القروشي) وايباس (الرهاوي) جعلاه موضع شبهة . ثم هناك الإتهام الخطير وهو أن وضعه لتحديد جديد للإيمان عارض قرار افس (٤٣١)

الرسالة الفصحية الاولى

مقدمة أصل الرسائل الفصحية يُعتبر البطريرك الأسكندرى ديونيسيوس هو أول من بدأ كتابة الرسائل الفصحية Erorola éograotukai، وكان الغرض من كتابة هذه الرسائل الفصحية هو: ۱ - تحديد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة وما يرتبط به من بداية الصوم المقدس كان بطاركة الأسكندرية يعتبرون هذه الرسائل مناسبة لكتابة - رسالة رعوية عن الصوم توجه إلى الكنائس التابعة لهم. ظل تقليد كتابة الرسائل الرعوية معروفًا في كنيسة الأسكندرية حتى القرن التاسع الميلادى حسب ما يذكر كواستن أستاذ الباترولوجي، ولكن هناك ما يدل على أن تقليد كتابة هذه الرسائل استمر إلى القرن الحادى عشر حسب ما ورد فى مخطوط اعتراف الآباء بوجود خمس رسائل للبابا خرستوذولوس (ق١١). ومن بطاركة الأسكندرية الذين كتبوا رسائل ،فصحية، بالإضافة إلى البطريرك ديونيسيوس: القديس أثناسيوس الرسولى، والقديس ثاوفيلوس والقديس كيرلس الأول عمود الدين. وكانت الرسائل الفصحية تحتوى على موضوعات كنسية ورعوية وعقائدية بالإضافة

الرسالة الاولى الي الرهبان عن ايمان الكنيسة للقديس كيرلس السكندري

مقدمة للمترجم: تم ترجمة عدد كبير جداً من أعمال آباء الكنيسة إلى السريانية، وفي بعض الأحيان كانت تتم الترجمة أكثر من مرة، وبعض هذه الترجمات قديمة جداً إذ تمت ترجمتها أحياناً بعد وضع النص اليوناني بفترة وجيزة وأحياناً كانت الترجمة السريانية تسبق مخطوطات النسخ اليونانية المتبقية للأعمال بعدة قرون مما يضاعف من أهميتها. * وهذه الرسالة قد حفظت في ترجمة سريانية فقط وعُرفت في فهارس الكتابات الآبائية 5400 CPG باسم Epistula prima ad monachos de fide." أي " رسالة أولى عن الإيمان إلى الرهبان وجدت الرسالة في المخطوط السرياني رقم ١٤٥٥٧ بالمتحف البريطاني، British Museum MS. Add. 14557, Folio 126a, 126b, 127a مكتوبة بخط سرياني أستر نجيلي جميل ومنتظم، وتاريخ المخطوط غير مذكور، ولكن يرجح الباحثان مُحققا المخطوط أن تاريخ الرسالة يرجع إلى سنة ٤٣٢م تقريباً، ويبدو من عنوان الرسالة أنها لمجموعة من الرهبان لم يتم تحديدها يؤكد القديس كيرلس عليهم إيمانه المستقيم (الأرثوذكسي) بمجمع نيقية،ويعلن رفضه التام للعقيدتين الأريوسية

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل