الكتب

الأحد الرابع من شهر كيهك - أترى ماذا يكون هذا الصبي

في الثلاثة آحاد السابقة سمعنا عن صمت القديسة مريم وعن حوارها وعملها الكرازي ، أما وقد اقترب عيد ميلاد السيد المسيح ، فتقدم لنا الكنيسة ميلاد يوحنالمعمدان ، وقد سبق لنا الحديث عن عيد استشهاده في ميلاده يروي لنا القديس لوقا البشير أربعة أمور تمس علاقتنا بميلاد السيد المسيح ونمونا الروحي : تسمية يوحنا [ ٥٩-٦٣] . التساؤل : ماذا يكون هذا الصبي ؟ [ ٦٦ ] . تنبؤ زكريا عن الخلاص في بيت داود [ ٦٦-٧٩] . كان الصبي ينمو ويتقوى بالروح [ ۸۰ ] .

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-رسالة يوحنا الرسول الثانية

مقدمة كاتب الرسالة كتب يوحنا الحبيب هذه الرسالة التي تليها. كتبهما في أفسس، لأنه لو كتبهما في بطمس لأشار إلى ما يعانيه في النفي. لمن الرسالة؟ تعتبر هذه الرسالة هي السفر الوحيد في الكتاب المقدس الموجه إلى سيدة، لأنه "... ليس ذكر وأنثى لأنهم جميعًا واحد في المسيح يسوع" (غلا 3: 28). ولقد اختلف المفسرون في معرفة شخصيتها: 1. يرى القديس جيروم أنها سيدة مختارة أي لم يذكر الرسول اسمها. وهذا هو الرأي الغالب. وربما لم يكتب الرسول اسمها نوعًا من الاحتشام بكونها سيدة أو منعًا من تعرضها لمضايقات الدولة الرومانية. 2. يرى البعض أن قوله "إلى كيرية المختارة" أي إلى السيدة "أكلسكتا"، كيرية تعني "السيدة" واسمها "أكلسكتا" أي المختارة. 3. يرى البعض أن اسمها "كيرية". 4. ويرى فريق رابع أن كيرية تعني السيدة وهي تعني بصورة رمزية إلى كنيسة معينة، إذ هي عروس المسيح المختارة. وهذا الفريق يفسر قول الرسول "أولاد أختك" [13] بمعنى أولاد الكنيسة التي يرعاها الرسول. مميزاتها تتسم بنفس روح كتابات الرسول يوحنا حيث يركز على "الحق" الذي تقوم عليه الكرازة حيث تنادي بالمسيح وعلى "الحب"، إذ ليس "حق" بغير حب، ولا حب حقيقي بغير "الحق" أي المسيح.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-رسالة يهوذا

كاتب الرسالة ورد في العهد الجديد إثنان باسم يهوذا: 1. يهوذا أخو يعقوب, وهو أحد الإثني عشر رسولاً, ويرجح البعض أنه لباوس الملقب تداوس، وقد ذكر في (لو 16:6؛ يو 22:14؛ أع 13:1). 2. يهوذا، كاتب الرسالة، خو الرب (أي ابن خالته مت 55:13؛ مر 3:6)، وكان له أخ يدعى يعقوب، هذا الذي كان له مركز سامٍ في الكنيسة بأورشليم، وقد رأس المجمع الأول المذكور في أعمال الرسل (ص 15). متى كتبت؟ ولمن؟ كتبت قبل خراب أورشليم، وإلا كان قد ذكر هذا الأمر مع ذكره خراب سدوم وعمورة كمثال لدينونة اللّه بالنسبة للفجار. كتبت إلى المؤمنين الذين كانوا قبلا يهودًا أو أممًا. هناك شبه قوي بينها وبين رسالة بطرس الثانية، إذ يتحدث كلاهما عن نفس المعلمين الكذبة الذين عناهم الرسول بطرس، لذلك يرى بعض الدارسين أنها كتبت ما بين 68م و70م. أهمية الرسالة مع صغر حجمها لكنها رسالة ممتعة لها أهميتها: 1. تكشف عن الإيمان الثالوثي: فقد تحدث الكاتب عن الآب والابن والروح القدس، لا بلغة الفلسفة النظرية، وإنما بلغة الحياة العملية، حيث يختبر المؤمن عمل الثالوث القدوس، ويدرك إمكانياته فيه. أ. في اللّه الآب ندعى قديسين [1]... فهو القدوس الذي يحتضن أولاده، ليختبروا قداسته فيهم. ب. في المسيح يسوع نصير محفوظين [1]... فإن كانت الحرب شرسة للغاية، لكننا لسنا طرفًا فيها، هي حرب بين مسيحنا وعدو الخير، إن اختفينا في المسيح مخلصنا نبقى محفوظين. جـ. مصلين في الروح القدس [20]... إن كنا عاجزين حتى عن الصلاة، فالروح القدس الناري يلهب قلوبنا بالحب، ويرفعها إلى عرش النعمة لتقف أمام السماوي تتحدث معه بلا حاجز! هذا هو إيماننا بالثالوث القدوس الذي يبني النفس؛ "فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس" [20].

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل