الكتب

ختان البنات

هذا الكتاب يعد باكورة أعمالي وله قصة أود أن أشرككم بها . فلقد تمت سيامتي كاهنا في سنة 1989 وبدأت خدمتي وأنا في قمة حماسي وكان عمري وقتها لا يزيد عن 29 سنة تقريبا ، فاهتممت بالافتقاد وتلقي اعترافات الشعب فتقابلت مع عدد كبير جدا من أعضاء الكنيسة . # وهالني الكم الكبير من المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسر المسيحية ، فشكوى الأزواج من زوجاتهم وشكوى الزوجات من أزواجهن لا تكاد تنقطع بل ولا يمر يوم إلا وأتلقى شكوى من زوج أو زوجة . لاحظت أن الشكوى تبدأ من أمور حياتية يومية عادية ولأسباب غير مقنعة فلما كنت أتحاور مع الزوجين بغرض الوقوف علي الأسباب الحقيقية للمشكلة كنت اكتشف أن السبب الرئيسي للمشكلة – في حالات - غير قليلة – يرجع إلي عدم التوافق الجنسي بين الزوجين . فقد يكون الاحتياج الجنسي للزوج شديدا في الوقت التي تشعر فيه الزوجة أن العلاقة الجنسية مجرد " تأدية واجب " فقط لإرضاء الزوج ، وبعض الزوجات تري أن العلاقة آثمة ربما بسبب التربية الدينية

في بيتنا مسن

زرت المسنين في عدد من دورهم قابلتهم..جلست وتحدثت معهم وقلت في نفسي : إنه لمن الضروري أن اكتب عن المسنين . لماذا ؟ لأني أجدهم في اغلب الأحيان " فئة مهملة " . فقد يلقي بعضهم اهتماما ولكن اغلبهم لا يلقون إيه عناية من احد وهذا ليس شعوري وحدي ولكنه ما صرح لي بعضهم عنه . ولإهمال المسن مظاهر عدة : فمن المسنين من يشكو من سوء معاملة ذويه له وقد يصل الأمر إلي الإهانة ( الشتيمة أو التعيير ) بل والضرب أحيانا أخري . ومنهم من يشكو من إهمال أبنائه له وعدم اهتمامهم باحتياجاته من غذاء أو كساء أو دواء . وقد يأخذ الإهمال صورا أخري كأن لا يجد المسن من يسمعه بصبر من يرد عليه إذا نادي طالبا شيئا ما .

كيف نربي جيلا ديمقراطيا؟

في صيف 2005 كتبت عن " كيف نربي جيلا ديمقراطيا ؟ " وكان ذلك قبيل الانتخابات الرئاسية والتي أسفرت وقتها – كما كان متوقع من الجميع – عن فوز الرئيس " السابق والمعزول " حسني مبارك بفترة رئاسة سادسة !! لم تكن لدي أية فكرة عن الموضوع ولكن بعد البحث استطعت – بنعمة الله – أن أضع بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدنا في المساهمة في إعداد جيل جديد من الشباب الذين يستطيعون استيعاب الديمقراطية والعيش بها . غير انه – وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات – حدث ما لم يكن في الحسبان إذ قامت ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 أي قبل الانتهاء من فترة الرئاسة السادسة والتي انتهت بعزل الرئيس حسني مبارك وسقوط الحزب الوطني الديمقراطي وتقديم العديد من رموز الحكم الفاسدين إلي المحاكمة . امسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بزمام الأمور ونحن الآن علي أعتاب انتخابات برلمانية ورئاسية قبل انتهاء هذه السنة ، وهذا ما دعاني للكتابة ثانية عن الديمقراطية ولكنني في هذا الكتيب سأستند علي ما

كيف نعامل المراهقين؟

أبني عنيد ... أبنتى تقف أمام المرآة وقتا طويلا..أبنى يغضب بشدة ... أحاديث أبنتي في التليفون طويلة مع صديقاتها .... أبني يحب أن يجلس بمفرده وأحيانا أشعر أنه حزين . ماذا حدث لأبنى ولأبنتى أهنأكم فقد صار أولادكم كبارا صاروا مراهقين . ؟ و المراهقون إن كنتم لا تعلمون هم بشر مثلنا فنحن للأسف الشديد نسينا كيف كنا عندما كنا في السادسة عشر أو بعد ذلك بقليل..نسينا حماقاتنا التي كانت في الماضي و صرنا ندين أولادنا المراهقين بكل قسوة و بلا رحمة و مع هذا نقف في الكنيسة لنسبح بصوت عال و نقول : خطايا شباب جهلي يا رب لا تذكرها و لا تذكر آثامي . فكيف نطلب من الله ألا يذكر آثامنا و نعترف بأنه كانت لنا خطايا في شبابنا و مع هذا نرفض حماقات أولادنا و كأنهم يأتون بتصرفات غريبة و شاذة !!! ؟ کنا مراهقون و كانت لنا ضعفاتنا و كذلك أولادنا . فتعالوا نتذكر معا شبابنا لنحاول أن نفهم شباب اليوم و لنعرف كيف يفكرون ؟ و بم يشعرون ؟ وما الذي يعانون منه ؟ و في النهاية لنعرف كيف نتعامل معهم ؟

كيف تتعامل مع ملحد؟

طلب مني احد الاصدقاء أن اكتب عن الإلحاد والملحدين فلما سألته عن السبب اخبرني بأن عدد الملحدين في ازدياد مطرد كما أن فكر الإلحاد ينتشر بين الشباب انتشار النار في الهشيم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ، ومن خلال المناقشة والدردشة عبر شبكات التواصل يسهل للملحد إقناع آخرين بفكره . تصورت أن صديقي قد يكون مبالغا فيما يقول أو لعله أساء فهم أو أساء تقدير المشكلة ولربما أان الامور ليس بالخطورة التي يتصورها والتي صورها لي . أخذت أتساءل : ترى ما الحجم الحقيقي للمشكلة ؟ بحثت فوجدت – على سبيل المثال – أن الدكتور ماهر صموئيل يقول : " إن موجة إلحاد عاتية ستجتاح مصر الفترة القادمة ، ناتجة عن تغيرات ما بعد الثورة والحداثة في المجتمع

الوصايا العشر في التربية

صرنا آباء وأمهات وربما من دون إعداد كاف و كأن الأبوة و الأمومة مهنتان لا تحتاجان لإعداد !!! وبدأنا في تربية أولادنا بتلقائية و كنا نظن أن التربية تقتصر على اهتمامنا بإطعام أولادنا وبإلباسهم وعلاجهم وتعليمهم ..... الخ . ولم نكن نعلم أن التربية علم وفن . وفي كل لقاء التقي فيه بالآباء والأمهات كنت أتلقي منهم عشرات الأسئلة التي يتساءلون فيها عن كيفية التربية السليمة لأبنائهم . وكلما سمع ورأي الوالدين الانحرافات الحاصلة بين الشباب والبنات هذه الأيام كلما ازدادت التساؤلات وهي تحمل في طياتها الخوف علي الأبناء من المستقبل المجهول . وفي محاولة مني للمساعدة سأقدم لكم أهم المبادئ التي من شأنها أن توفر لأولادكم التربية السليمة والصحيحة . ولكن بداية دعونا نسأل :

جسدي ما اروعك

كنت مدعوا لإجتماع سيدات بإحدى الكنائس لأتكلم عن مشكلة " ختان البنات " وكانت طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة مدعوة أيضا معي لتقدم موضوعا عن " الجهاز التناسلي للمرأة " . جلست منتظرا لتقديم الموضوع الذي حضرت لأجله ، وبينما كانت الطبيبة تقوم بتقديم موضوعها ببراعة رأيت زوجة في منتصف العشرينات وقد قامت غاضبة لتخرج من الكنيسة ، فخرجت وراءها لأستطلع الأمر وسألتها : خرجتي ليه من الكنيسة ؟ فردت بغيظ : ده برضو كلام يقولوه في الكنيسة ! ده قلة أدب . وجدت صعوبة بالغة لكي اقنع تلك الزوجة بأن ما يقدم يعد موضوعا هاماً لكل سيدة لتفهم كيف يعمل جسدها ، لكني وجدت من كلامها أنها تحتقر جسدها وتعتبره شيئا قبيحا مخزيا مما جعل إقناعها بمتابعة الموضوع أمرا صعبا . الخطير في الأمر أن كثيرين من لهم نفس هذا الشعور السلبي تجاه جسدهم .

الشباب والكنيسة

لماذا لا يهتم بعض الشباب بحضور الكنيسـة ؟ لماذا لا يحضرون القداسات ولا الاجتماعات ؟ لماذا يتهربون من ممارسة سر الاعتراف ؟ أسئلة وأسئلة خاصة بالشباب حيرتني و سألت فيها الشباب من أفواههم توصلت للأسباب الهامة وراء عدم انتظامهم في حضور الكنيسة بل ومن أفواههم أيضا عرفت فيم يفكرون وبم يشعرون تجاه 9 الكنيسة ؟ و لكن قبل أن نبدأ موضوعنا دعونا نسأل : ما هي الكنيسـة ؟ 1 -الكنيسة هي جماعة المؤمنين : " و لما حضرا ( أي بولس و برنابا ) و جمعا الكنيسة أخبرا بكل ما صنع الله معهما ... " ( أع 27:14 ) 2- الكنيسة هي المبني المخصص للعبادة : " لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس ... كما أعلم في كل مكان في كل كنيسة " ( 1 كو 17 : 4 )

منتصف العمر

كثيرون الذين كتبوا عن الطفولة والشباب وعن الزواج والأسرة ، غير أنه قليلون جدا من كتبوا عن " مرحلة منتصف العمر " أو ما تسمى " أزمة منتصف العمر " . لهذا فقد رأيت أن أكتب عن تلك المرحلة من العمر لكي أزودك عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة بالمعلومات الهامة والمتعلقة بالمرحلة . " ولم أكتفى بالحديث عن خصائص وسمات المرحلة وإنما أيضا قصدت أن أوجه النظر إلى جمال المرحلة ودفئها وإلي كيفية اجتيازها بسلام وهدوء ، والأهم هو الوصول إلى إجابة السؤال : كيف أشعر بالرضا والإنجاز في تلك المرحلة ؟ أرجو أن يساعدك كتابي هذا في فهمك لنفسك خلال مرحلة منتصف العمر .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل