الكتب

كيف تحت الأقدام

كان الاتضاع هو حياة المسيح ، التي عاشها على الأرض مثالاً لنا ؛ لنتعلم منه كيف نحيا باتضاع ، لذا فهو شرط واضح لتبعية المسيح ونوال الخلاص . ولكن كيف نحصل على الاتضاع والعالم كله يقاومه ، فيمجد الكبرياء ويستهزئ بالمتضعين ويعتبرهم ضعفاء وفاشلين ؟ كيف نقتني الاتضاع وسط إغراءات الكبرياء كل يوم وجرى الناس وراءها ؟ كيف نقاوم تيار العالم ونثبت في الاتضاع ؟ وماذا لو استطعنا أن نتضع ولكن سرعان ما نسقط في الكبرياء ؟ كيف نعود إلى اتضاعنا ولا نيأس ؟ كيف نتضع رغم مديح الناس لنا بسبب تصرفاتنا الحسنة ؟ إن كان الاتضاع هو قاهر الشيطان ، فإن السلوك فيه يحتاج إلى معونة إلهية قوية . ورغم صعوبة الجهاد ؛ لاقتناء الاتضاع ، فإن التلذذ برؤية الله فيه تنسينا كل تعب . هذا الكتاب يقدم لك وسائل عملية لاقتناء الاتضاع ، فتكون من تابعي المسيح وتختبر الوجود عند الأقدام وتتمتع بالملكوت على الأرض ، فتدرك ما لا تستطيع إدراكه خارج الاتضاع ، فيفرح قلبك ، بل تبشر بالاتضاع لكل من حولك .

كيف أرى الله

محور الحياة الأبدية وملكوت السموات هو الله الذي يجتمع حوله كل المؤمنين به فيحيوا في سعادة وتمتع لا يعبر عنه . ولا يمكن أن أتمتع برؤيته الواضحة في السماء إن لم أختبر أولاً رؤيته جزئيا على الأرض ، وإذ أحبه ويتعلق قلبي به أشتاق للوجود الدائم معه في السماء ، وأستطيع أن أعبر فوق كل مباهج العالم ومشاكله لأصل إلى شهوة قلبي وهي الوجود الدائم معه في الملكوت . ها هي الآن فرصة ممتازة لأخرج من دوامة انشغالاتي وأقف بهدوء لأبحث عن الله القائم من الأموات . إني أريد أن ألمسه في حياتي اليومية ليقيمني من كل ضعف ويحركني بنجاح في طريق الملكوت ، ولكن كيف أستطيع أن أراه ؟ إن هذا الكتاب يقدم لك المسيح القائم من الأموات ، ليس فقط لتؤمن به بل لتحيا فيه وبه بل تلبسه وتختفى فيه ، ويكون هو العامل في داخلك فتتمتع بعشرته .

أريد أن أرى الله

إن متاعب الحياة التي يواجهها كل إنسان تضايقه وعندما تزداد يحاربه اليأس ، ولا يخفف كل هذا إلا إحساسه بالله الذي معه يشاركه حياته ويظهر أمامه فيشجعه على احتمال آلام الحياة بل يستطيع أيضا أن يفرح وسط الضيقات ويواصل حياته بنجاح . إن تجسد المسيح أعلن لنا محبة الله واهتمامه بالإقتراب منا لأنه أعطانا ما هو فوق عقولنا ، أن نراه ونسمعه ونلمسه ، ونستطيع أن نقيم علاقة معه فنحيا مطمئنين ونتمتع بعشرته وبعد ثباتنا في هذه العشرة نتأهل لأمجاد لا يعبر عنها وهي رؤية الله وجها لوجه في الأبدية . إن رؤيتنا المحدودة الله في هذا العالم يشبهها الكتاب المقدس

معا كل يوم الجزء الثالث

هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي : 1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم . 2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها . 3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور . 4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة . 5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .

الله في حياتي

هدف الله من خلقة الإنسان ، أن يمتعه برؤيته ، فلا يوجد في الكون ما هو أحلى من الله ؛ لأنه هو القادر على كل شئ ، وضابط الكل ، ومدبر ومنظم وقائد كل المسكونة . وهو كلى المحبة ، ومصدر كل حب في العالم ، إذ يفيض بحنانه لا على فقط ، بل على كل خليقته . إنه موضوع حبي . ، إني أشعر بكياني كإنسان ، عندما أراك يا الله ؛ لأني خليقتك . ولا أستريح إلا برؤيتك . فأنت حياتي ، وبك أستطيع أن أرى كل شئ واضحاً حقيقياً . إن رؤيتك هي مصدر سعادتي ، وبدونك الحياة مظلمة ، بل أنا نفسي أصير ميتاً ، فأنت نورى وخلاصى ولذة حياتي . وإذ أراك أطمئن ، وأشبع بك ، فلا أعود أنزعج من تقلبات الحياة ومشاكلها ، ولا أقلق من غموضها ؛ لأني أراك أمامي ؛ فتفرح نفسي . وعندما أتعود رؤيتك ، أحيا في تمتع لا يعبر عنه ، يذيقني نسمات من الملكوت ؛ فيرتفع قلبي تدريجياً نحو السماء ، مع أني أعيش على

أحبك يا الهي المتجسد لأجلي مؤيد بالقصص

وفي هذا العام أمام هذا الحب العجيب ، نسأل أنفسنا كيف نتجاوب معه ؟ كيف نحب إلهنا المتجسد لأجلنا ونعبر عن مشاعرنا نحوه ؟ على قدر تجاوبنا مع محبته يزداد إحساسنا بحبه وعطائه لنا ، فيسكن فينا ويعمل بروحه القدوس في حرية داخلنا ، فنتذوق عشرته التي هي بصيص من نور الأبدية وجمالها الذي لا يعبر عنه مما يزيد أشواقنا نحوها ، فنفرح ونتقدم في حياتنا الروحية ، رافضين شرورنا القديمة وننجح بنعمته الإلهية في كل أعمالنا .

معا كل يوم الجزء الأول

هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي :- 1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم . 2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها . 3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور . 4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة . 5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .

فرح عظيم

قدمت المدنية اختراعات كثيرة لراحة الإنسان ، واستطاعت بعلم الدعاية أن تجتذب قلبه إليها ، كل هذا كان الغرض منه إسعاد الإنسان ، ولكن للأسف على قدر جرى الإنسان وراء كل ما هو جديد كان بهذا يبتعد عن السعادة ، وازداد انتشار الاكتئاب وسط الناس . ولا يمكن إيقاف تيار المدنية والتقدم العلمي ، الذي يمنح المخترعين والشركات مكاسباً مادية . وفي نفس الوقت يبهر الإنسان ؛ فيطلبه بشدة ويتمناه ، ولكن مازال السؤال : أين الطريق إلى الفرح ؟ يظهر فجأة رجاء لكل المتضايقين وهو مختلف تماماً وسائل الفرح التي ينادي بها العالم ، ألا وهو شخص ربنا يسوع المسيح ، الذي تجسد ليعطينا الفرح ، وليعطينا حياة أفضل . عن ما هو الفرح الذي يقدمه لنا المسيح ؟ وكيف نناله وسط وسائل كثيرة للفرح في العالم ؟ وكيف نميز وسائل الفرح العالمي لنحترس منه ووسائل الفرح الحقيقي الذي يهبه لنا المسيح ؟ سنناقش على صفحات هذا الكتاب الفرح العظيم الذي يقدمه لنا الله ، وكيف نميزه ونقتنيه ولا نضل في متاهات الأفراح العالمية ، التي تنتهي بنا إلى التعاسة ثم الهلاك .

طريق الأفراح

الفرح هو مطلب جميع الناس في كل جيل وفي كل مكان خاصة في عصرنا الحالي ، حيث زادت الضغوط وانتشر الاكتئاب تبعاً لها ، وسئم الناس من الأفراح المؤقتة ، ويطلبون فرحاً يدوم في داخلهم . لقد استعرضنا في كتابنا الأول صفات الفرح الحقيقي ، وكيف يختلف جذرياً عن الأفراح السطحية التي يعرفها العالم ، ويسمو عنها سمو السماء عن الأرض ، حتى لا نضل طريقنا في بحثنا وسعينا نحو الفرح . وقد صدر هذا الكتاب في يناير 2008 وفي كتابنا الثاني ، الصادر في أبريل 2008 ، رأينا تأثير الفرح في حياتنا وكيف أنه يغير كل شئ في داخلنا ويواجه كل الصعاب ولا يتأثر بها ، بل ويتجدد هذا الفرح في داخلنا ؛ لنتمتع به ويظل معنا حتى في الأبدية . والآن في كتابنا هذا ، بعد أن اقتنعنا بضرورة الفرح وأثره العجيب في حياتنا وحاجتنا الشديدة له ، نواجه سؤالاً هاماً ، هو كيف نفرح ؟ سنستعرض في الكتاب مشجعات الفرح ومعطلاته ووسائل قوية تضمن لنا الوصول إلى الفرح والتمتع به ؛ حتى يصبح هذا الفرح مطلب جميع البشرية والتي تعجز عن الوصول إليه ميسور ومتاح لنا ، فنتمتع به ، بل ونفيض أيضاً على الآخرين . يشمل الكتاب مجموعة وسائل مؤثرة جداً في الإنسان ، وتصلح أن تكون تدريباً يحيا به مدة طويلة ، فيتحقق له الفرح .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل